تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مقعد في الصالة

ألف مبروك صــراع مع المجهول

كتبت ـ ماجدة حليم‏

السؤال التراجيدي الذي يدفع الناس للفعل أوعدم الفعل‏..‏ هل تفضل أن تكون الغائب الحاضر‏..‏ أو تقرر أن تكون الحاضر الغائب‏..‏ وهذا يدفعنا لسؤال آخر هل الدنيا لونها ابيض ام لونها أسود؟

انها اسئلة فلسفية لا يستطيع أغلب الناس أن يأخذوا فيها قرارا واضحا‏.‏ لكن أحمد حلمي في فيلم ألف مبروك والذي كان الرهان عليه شديدا ليحصد ما فشل فيه الآخرون من إيرادات وقد حقق بالفعل في اليوم الأول أكثر من مليون جنيه‏.‏

أحمد حلمي يقرر أن يكون الغائب الحاضر‏..‏ ذلك أن حياته قد تلونت باللون الأسود منذ استيقظ في يوم زفافه ليجد أن كل الأحداث تتكرر وتتكرر بطريقة تدفع الي الجنون‏.‏

الفيلم مقتبس عن فيلم لبيل موراي بعنوان‏(GROUNDhOGdAY)...‏ وما يدفع للضحك هو تكرار الحدث رغم محاولة البطل بناء علي نصيحة صديقه كريم أن يغير الواقع أي يفعل عكس ما حدث وبينما يحاول البطل ان يغير الواقع ويعلن لهذه الأشياء التي تتكرر انه لا يخاف منها نجده في النهاية يندفع ليفعل الأمر الذي يخشاه‏.‏

الفيلم لم يحقق الرهان المنشود منه وجاء أقل كثيرا من فيلم آسف علي الازعاج وفيلم كده رضا فالفكرة لا تحتمل الكوميديا التي تدفعك الي الضحك كثيرا‏..‏ رغم وجود العائلة بكل أفرادها وهذا لا يحدث في اغلب الافلام المصرية حيث تجد البطل وحده ليس له اخوة ولا أخوات ولا عائلة‏..‏ وهذا يحسب لاحمد حلمي في افلامه لان الجمهور يجد نفسه علي الشاشة‏...‏ لكن المعالجة لم تقدم لنا الكوميديا المرجوة‏..‏ انما وضعتنا في حالة من الاكتئاب‏.‏

فها هو الخوف والكوابيس والموت تطل برأسها طوال العرض‏..‏ ولم نجد البطل قد استطاع تغيير الواقع‏..‏ لكنه اختار في النهاية أن يكون الغائب الحاضر‏!‏

ايقاع الفيلم بطئ وإن كان المونتاج قد استطاع تحقيق المباغتة في مشهد استيقاظ البطل من الكابوس الجاثم علي صدره‏.‏

لكنه ليس مثل افلامه السابقة التي اصابتنا بالدهشة والضحكة والاستمتاع في نفس الوقت‏.‏

الأهرام اليومي في

22/07/2009

 

ثــورة ســـــــينما الســــــتينات

كتبت ـ ليلي الراعي‏ 

تظل سنوات الستينات إلي يومنا هذا تحمل معها مفهوم الثورة والتمرد والخروج عن المألوف وكسر التابوه التقليدي‏...‏ ربما لان الثورة عمت في مناطق عديدة في العالم‏..‏وربما أيضا لانها كانت ثورة في مجالات مختلفة‏..‏ ليس فقط سياسية وانما أيضا فكرية وفنية‏..‏ تري من أشعل فتيل هذه الثورة هكذا بقوة؟كيف بدأت؟ وكيف انتشرت؟

هل هي حركة الطلبة الشهيرة وحالة العصيان والتمرد التي شهدتها شوارع العديد من العواصم والمدن؟

أم أنها تداعيات حرب فيتنام وسقوط السياسة الأمريكية وفشلها في مواجهة دولة صغيرة لا حول لها ولا قوة؟ام لعلها حالة من الغضب اجتاحت دول العالم‏,‏ لتعلن في جسارة عن ثورتها وجموحها ورغبتها في التغيير والخروج عن‏(‏ المألوف‏)‏ و‏(‏النمطي‏)‏ بشتي الطرق ومختلف الوسائل‏..‏أيا كانت الإجابة‏,‏ فان نيران الثورة والغضب تخطت أسوار السياسة واقتحمت في جرأة الحياة اليومية العامة بكل تفاصيلها وملامحها ومفرداتها‏..‏ الم تكن الملابس القصيرة‏(‏ الميني جيب‏)‏ والشعر الطويل الثائر‏..‏ والقمصان الملونة المزركشة والبنطلونات الضيقة واحدة من ملامح حقبة الستينات؟

وفي مجال الفكر والفن‏,‏ ظهر ما يعرف باسم‏(‏ الموجة الجديدة‏)‏ التي خلفت معها أنماطا فنية جديدة ومبتكرة لم يعرفها العالم يوما موسيقي الجاز والبوب الصاخبة‏..‏ الفرق الموسيقية ونغماتها وكلماتها الجامحة‏(‏ أشهرها فرق البيتلز‏)‏ الرقصات السريعة المحمومة‏..‏ الشعر المتمرد علي القوالب الجامدة التقليدية‏..‏ الرواية الجديدة الجريئة التي اقتحمت معها تفاصيل الحياة‏..‏ كلها من مفردات الموجه الجديدة التي بزغت في سنوات الستينات‏..‏

وربما كانت الشاشة الفضية الأقدر علي التعبير عن ثورة الغضب التي عايشها العالم في تلك السنوات‏..‏ وكيف لا‏,‏ وأفلام الستينات بمثابة‏(‏ علامة‏)‏ في تاريخ السينما العالمية‏..‏تزعمت حركة‏(‏ الموجة الجديدة‏)‏ فكرة الخروج من أسر‏(‏ أسوار‏)‏ الاستديوهات الأنيقة الفاخرة التي تكبد المنتجين والقائمين علي صناعة السينما تكاليف باهظة تعوق معها انطلاقها وحركتها وقدرتها علي التطرق لمشاكل المجتمع الحقيقية وكان الحل الثوري‏:‏ النزول إلي الشارع ليصبح بمثابة استديو كبير هائل يموج بالحركة ويعكس معه هموم وأوجاع‏(‏ الناس العادية‏)..‏

وهكذا قدمت السينما في تلك الحقبة أفلاما جريئة وسريعة‏..‏ تحمل معها مضمونا حيا وتعكس عبر معالجتها قضايا ساخنة تشغل بال الرأي العام‏..‏وافرزت سينما الستينات كذلك وجوها سينمائية نسائية بارزة‏.‏ علي رأسها جين فوندا ـ برجيت باردو ـ صوفيا لورين ـ أنا كارينا ـ أو دري هيبورن‏..‏ وغيرهن‏)‏ ساهمن في طرح قضايا المرأة علي الشاشة الفضية‏..‏

الكتاب الذي بين أيدينا اليوم‏(‏ سينما الستينات‏)‏ في طبعته الجديدة يقع ضمن سلسلة أصدرتها دار النشر الألمانية‏(‏ تاشين‏)‏ تتناول في صفحاتها تاريخ السينما العالمية من حقبة العشرينيات إلي التسعينيات‏(‏ كل حقبة في كتاب مستقل‏)‏ يعد بمثابة مرجع غني يعرض لـ‏113‏ فيلما سينمائيا بارزا في كل تلك السنوات‏,‏ ويعرض عبر البوم صور لتفاصيل تلك الأفلام مع نبذة قصيرة لقصة الفيلم وظروف انتاجه وإخراجه‏..‏

ويقدم الكاتب الألماني‏(‏ جيريس موللر‏)‏ هنا مع مجموعة من الكتاب الذين اشتركوا معه في جمع وإعداد مادة الكتاب‏,‏ بانوراما ساحرة وحافلة لاشهر الافلام السينمائية في سنوات الستينات التي مازالت حتي يومنا هذا تحظي بالإعجاب والتقدير‏..‏ ومن منا لا يذكر فيلم سيدتي الجميلة‏..‏ كيلوباترا‏..‏ صوت الموسيقي‏..‏ زوربا اليوناني‏..‏ دكتور زيفاجو‏..‏ انفجار وغيرها وغيرها من الأفلام الشهيرة الناجحة‏..‏

الأهرام اليومي في

22/07/2009

 

أزمة شرف‏..!!‏

كتب ـ علاء الزمر‏ 

منذ مايقرب من‏10‏ شهور يعيش الفنان والنجم الكوميدي محمد شرف في أزمة مرضية حادة اطلق عليها الكثيرون أزمة شرف والتي تتلخص في اصابته أثناء توجهه الي مكتب أحد المخرجين للاتفاق علي عمل سينمائي جديد بأزمة صحية مفاجئة تم نقله علي اثرها الي أحد مستشفيات المهندسين‏,‏ وكانت هناك المفاجأة التي هزت الجميع وهي اصابة النجم المحبوب بجلطة في المخ دخل علي اثرها الي غرفة العناية المركزة وبعد خمسة أيام كانت الحقيقة المؤلمة وهي ان تلك الجلطة قد تركت اثرا كبيرا علي مراكز الكلام في المخ‏.‏

..‏ محمد شرف لا يقدر علي الكلام‏..‏ هناك متاعب أخري في الحركة‏..‏ الحالة تزداد سوءا‏..‏ التأخير في العلاج يزيد من صعوبة الموقف‏..‏ وكان السؤال‏:‏ أين دور النقابة‏..‏ أين زملاء هذا الفنان والذين كثيرا مايظهرون في الفضائيات للحديث عن روح الزمالة وواجباتها‏.‏

ذهبنا لسؤال نقيب الممثلين د‏.‏ أشرف زكي والذي أكد أن النقابة لم تتأخر عن النجم محمد شرف حيث ساهمت النقابة في علاجه بداية من العلاج في القاهرة والاسكندرية‏,‏ وكذلك بعد الاتفاق مع عدد محدود جدا من المنتجين السينمائيين وبالتنسيق مع الفريق الطبي المعالج وبدلا من سفر محمد شرف للعلاج في اليابان تم الاتفاق علي حضور الخبير الياباني الي الاسكندرية‏,‏ حيث يرقد شرف وبالتحديد داخل مستشفي لوران وتم اجراء عملية جراحية دقيقة وهي توسيع الشريان الرئيسي بالرقبة وتمت الجراحة بنجاح الاسبوع الماضي‏,‏

واسترد الفنان الجميل عافيته من جديد وأصبح قادرا علي الكلام بشكل جيد ولكن بحذر‏,‏ وتحدثنا أيضا مع الطبيب المعالج د‏.‏ تامر حسن استاذ جراحة المخ والاعصاب بجامعة الاسكندرية والمشرف علي علاج الفنان محمد شرف للحديث عن حالته الصحية ومدي امكانية عودته مرة أخري لممارسة نشاطه الفني فقال إن ماحدث في علاج النجم محمد شرف أشبه بالمعجزة الطبية حيث انه سبق له اجراء عملية زراعة‏4‏ شرايين في القلب منذ فترة طويلة ومؤخرا اصيب بجلطة في المخ أدت الي انسداد كامل في الشريان السباتي الأيسر وهو الشريان المغذي الأساسي للمخ بالاضافة الي انسداد بنسبة‏75%‏ للشريان السباتي الأيمن وهذه الحالة الحرجة أدت الي شلل في الجانب الأيمن اليد والرجل بالاضافة الي عدم الكلام‏,‏ وتم تركيب دعامة لتوسيع شريان الرقبة وتحسنت الحالة ولكن بشكل بسيط‏.‏

وأضاف الطبيب المعالج انه قام وبمعاونة من الخبير الياباني العالمي الذي حضر خصيصا للقاهرة وتم اجراء جراحة هي الأولي تتمثل في زراعة وتوصيل شرايين جديدة بين الرقبة والمخ وحدثت المعجزة وبدأ محمد شرف في الكلام والحركة وخلال الـ‏6‏ شهور القادمة سوف يعود الفنان محمد شرف الي جمهوره وهو في كامل صحته وعافيته‏..‏ فادعوا له‏.‏

وبعد سماع كلام نقيب الممثلين ورئيس الفريق الطبي المعالج كان لزاما علينا أن نتحدث مع النجم محمد شرف لنتبين الحقيقة‏,‏ وكانت بالفعل المفاجأة عودة شرف للحياة مرة أخري‏,‏ فإنه يتكلم بشكل أقرب للطبيعي وذاكرته جيدة للغاية وحالته الصحية جيدة ولكن له عتاب علي زملائه الفنانين الذين لم يسألوا عنه واكتفائهم بالتليفون‏.‏

محمد شرف يرقد حاليا في مستشفي لوران بالاسكندرية لمن يريد السؤال عنه‏.‏

..‏ وللعلم فقط كان للفنان أحمد السقا والمخرج شريف عرفة وأسرة مسلسل العيادة والمنتجين جمال العدل وعصام امام دور بارز في رفع الحالة المعنوية للفنان محمد شرف والوقوف بجواره في أزمته المرضية‏.‏

الأهرام اليومي في

22/07/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)