تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

بدل فاقد‏..‏ للعبة العسكر والحرامية‏!‏

كتبت‏-‏علا السعدني‏

دخلت فيلم بدل فاقد وأنا لدي قناعة مسبقة بأنني لن أشاهد جديدا في الفيلم‏,‏ خاصة أن أفلام عز كلها أصبحت تيمة معروفة‏,‏ فهو ومنذ أول بداياته للاكشن في ملاكي إسكندرية وحتي آخر أفلامه مسجون ترانزيت وهو يلعب علي كارت واحد المطاردة‏!‏ فهو اما مطارد من أحد أو هو الذي يطارد أحدا‏!,‏ ولأن الشيء لزوم الشيء فالمطاردة لازمة للأكشن‏,‏ وبالمناسبة هذا ليس عيبا‏..‏ وعز ليس وحده هو الذي يدور في هذا المضمار فهناك السقا وكريم عبدالعزيز ومصطفي شعبان أحيانا ومحمد رجب من وقت لآخر‏,‏ كما أن هناك نجوما عالميين كبارا متخصصين فقط في هذه النوعية من الأفلام منهم فان دام وشوارزينجر وسلفستر ستالوني وبروس ويلز وغيرهم‏.,‏ لكن المشكلة في هذه النوعية من الأفلام أنها مرتبطة بمرحلة عمرية محددة لا يصلح النجم بعدها لأدائها ولا لأداء أي أدوار أخري‏..‏ لسبب بسيط أن المشاهد لن يقبله إلا في هذه الأدوار فقط‏.,‏ المهم أنني تخليت عن احساسي السابق بمجرد متابعة الفيلم الذي جاءت أحداثه ومنذ البداية شديدة السخونة والإثارة معا‏..‏ وساعتها احسست ان هذا قد يكون هو الاختلاف في حد ذاته‏!‏ صحيح القصة نفسها لا تحمل جديدا وقدمت من قبل عشرات المرات سواء محليا أو عالميا فكرة التوأم اللذين افترقا عن بعضهما فأصبح واحد ضابطا والآخر مدمنا وحراميا رغم أنفه‏,‏ وتأتي فكرة الفيلم عن طريق طرح السؤال الأبدي الذي لا أجابه له وهل الإنسان وليد قدره؟ فالضابط في الفيلم أصبح كذلك لأن الأب الذي تبناه ضابط بينما المدمن تبنته راقصة‏..‏ ولكن ورغم ذلك أوجد الفيلم أحتمال تغيير هذا القدر إذا أمكن ذلك‏..‏ وهذا ما حدث في نهاية الفيلم عندما انتحل الضابط فارس صفة أخيه نبيل أو بيلي المدمن بعد أن مات وذلك لكي يدخل زعيم العصابة السجن‏.‏ من ناحية ومن ناحية أخري لكي ينقذ ابن أخيه من عشيقته‏,‏ منة شلبي لكيلا يأتي هو الاخر مثلهما ابن حرام‏,‏ وكما يقولون بأن الأفكار كلها متشابهة إلا أن المعالجة في هذا الفيلم كانت جديدة في كل شيء لدرجة أنك كمشاهد لا تستطيع أن تستنتج الأحداث وأن حدث يصبح استنتاجك خاطئا ويأتي المشهد بحدث آخر مخالف لهذا التوقع تماما‏..‏ وفي الحقيقة فقد انعكس ذلك علي جميع المشاهدين الحاضرين وتحول الفيلم إلي لغز مثير اشترك في فك الغازه الجميع وكأنهم أسرة واحدة داخل منزلهم وليس في سينما وان كان أول ما يحسب لنجاح هذا الفيلم فهو مخرجه أحمد علاء الذي نجح وبجدارة في أول مولود أقصد فيلما له‏..‏ حيث إنه استوعب السيناريو المحكم لأحمد دياب صاحب فيلم الجزيرة وطالما العمل نجح فيه عنصران مهمان مثل سيناريو جيد وإخراج واع فحتما سيكون العمل هو الآخر ناجحا وما بالك لو كان هناك مدير تصوير مثل نزار شاكر الذي أعطي للفيلم صورة بصرية جميلة بسبب تنقلاته بالكاميرا بين شوارع القاهرة بعشوائيتها واحيائها الراقية وحسنا فعلا هو والمخرج عندما اخرجا الفيلم الي الشوارع والأماكن المفتوحة‏,‏ كما تفاعلت موسيقي عمر اسماعيل مع الأحداث ووصلت لدرجة التوحد‏,‏ ويرجع الفضل لعنصر التشويق لمونتاج أحمد حافظ‏.‏

*‏ أحمد عز جاء في الفيلم في أحسن حالاته فاستطاع الفصل بين التوأم فكانا أثنين وليس واحدا‏.‏

*‏ ومنة شلبي اجادت في حدود الدور وكان لوجودها عموما حضور خاص‏.‏

*‏ رشا مهدي لا تستطيع نسيانها رغم صغر دورها‏,‏ أما أعمدة الفيلم الراسخة فكانت في وجود سوسن بدر وأحمد فؤاد سليم وعايدة رياض وعلي حسنين‏.‏

*‏ أما محمد لطفي فكان دوره مفاجأة فأحببناه وضحكنا معه رغم كرهنا لشخصيته‏.‏

الأهرام اليومي في

17/06/2009

 

كليف أوين‏..‏ تعانده الجوائز‏!‏

كتب‏-‏كرم عبدالمقصود‏ 

النجم البريطاني كليف أوين يحتل حاليا مكانة مميزة وسط نجوم هوليوود‏,‏ فهو ممثل من طراز فريد في أدائه وأفلامه تحقق إيرادات عالية ويتسم بالجاذبية وحسن اختياره لموضوعات أفلامه ما لفت انتباه السينمائيين له بشدة وبدايته ببريطانيا بمسلسل تليفزيوني‏..‏ أما بدايته بأمريكا فكانت مع كبار نجومها فشارك مع كاترين زيتاجونز ومع أنجلينا جولي ثم تألق مع دينزل واشنطن وجودي فوستر‏.‏

والعجيب أن أوين رشح لجوائز الأوسكار عام‏2005‏ كأفضل ممثل دور ثاني بفيلم الأقرب مع النجمة جوليا روبرتس‏,‏ والمعروف أنه رشح لأداء شخصية جيمس بوند بعد ابتعاد بيرس بروسنان عن الترشيح‏..‏ ونال أوين شهرته كبريطاني بسينما هوليوود حينما جسد شخصية الملك آرثر في فيلم بنفس الاسم أداه بحرفية عالية ليفرض اسمه بعدها علي سينما هوليوود وبالرغم من ذلك فالجوائز تعانده دائما خاصة حينما عرض أحدث أفلامه العالمي بافتتاح مهرجان برلين السينمائي الدولي الـ‏59‏ والذي شاركته البطولة فيه ناعومي واتس وأخرجه الألماني توم تيكفير‏.‏

وقد اشتهر أوين ببحثه عن أدق تفاصيل الشخصية التي سوف يجسدها ويعد حاليا من النجوم الذين يعتمدون علي تحليل الشخصية للوصول لأفضل أداء ممكن‏..‏ ومن الأفلام الجيدة لكليف أوين فيلم الأزدواجية‏.‏

وبالرغم من الأداء المميز وتنويع الأدوار والموضوعات واعتباره كممثل من طراز فريد ووضعه مع نجوم السينما وقد شبهه النقاد السينمائيون بالنجوم الكبار ووصفوه كبريطاني غزا سينما هوليوود ونجح فيها‏..‏ إلا أنه مازالت الجوائز العالمية بعيدة عنه وتخاصمه بل وتعانده أيضا‏.‏

الأهرام اليومي في

17/06/2009

 

كتاب جديد

كيف تكون مخرجا عظيما

كتب‏-‏هناء نجيب‏ 

صدر حديثا كتاب فكرة الإخراج السينمائي كيف تكون مخرجا عظيما للمؤلف كين دانسايجر وترجمه أحمد يوسف عن المركز القومي للترجمة والنشر التابع لوزارة الثقافة الذي يعد مشروعا حديثا اثبت وجوده في فترة بسيطة عن طريق اصداراته التي تهدف إلي تقديم الاتجاهات والمذاهب الفكرية للقارئ العربي‏,‏ والأفكار التي تتضمنها اجتهادات في الثقافات المختلفة‏.‏

ركز المؤلف في كتابه علي توضيح كيف يمكن أن تكون مخرجا عظيما ليس فقط بإتقان الحرفة‏,‏ من خلال رحلة في فن السينما عن طريق تقديم دراسة لعديد من أفلام المخرجين العظماء منذ بدايات السينما وحتي الأعوام الأولي من القرن الـ‏21,‏ وهؤلاء اثبتوا وجودهم من خلال رؤيتهم الخاصة بهم والتي تركت بصمة في تاريخ السينما نتيجة أسلوبهم المتفرد‏..‏ كما أن الكتاب يعطي فرصة للناقد والمتفرج في آن واحد لمعرفة أسرار هذه المهنة‏.‏

ينقسم الكتاب إلي جزءين الأول عن مهمة المخرج‏8‏ فصول والثاني دراسة حالات من الإخراج‏15‏ فصلا‏.‏

الجزء الأول يوضح فيه الغموض الذي يحيط بالعملية الإخراجية ويتحدث عن فكرة الإخراج وكيفية تطويرها عن طريق تفسير وتحديد الموقف تجاه إدارة الممثلين وطريقة استخدام الكاميرا‏,‏ ثم عن المخرج المتمكن وأدواته الحرفية مع دراسة لحالتين وهما أنطون فوكوا وفيلم الملك ارثر وسايمون وينسر وفيلم الخيالة الخفية‏..‏ وكذلك عن المخرج الجيد الذي يضيف قيمة فنية للمشروع السينمائي مثل مايكل مان وفيلم ضحايا بالمصادفة بالإضافة إلي عرض أعمال عدد كبير من المخرجين من أمريكا وخارجها وقد ركز أيضا علي أهمية تفسير النص بالنسبة للمخرج وأخيرا الكاميرا وتحركاتها‏.‏

الجزء الثاني أفرد لإنجازات لمخرجين عظماء وأوضح دورهم في تفسير النص وكيفية إدارة الممثل وتوجيه الكاميرا واشتراكم في هدف واحد وهو الصالح العام من ضمنهم‏:‏ جون فورد ـ بيللي وايلدر ـ فرانسوا تروفو ـ كاترين برياه ولوكاس مويسون‏.‏

الفصل الأخير بالكتاب بحث عن فكرة الإخراج واستراتيجيات قراءة النص واختيار المخرج لفكرة محورية‏.‏

الأهرام اليومي في

17/06/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)