حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

في مهرجان لوكارنو السينمائي الـ‏64‏..

فيلم ميدان التحرير يثير اهتمام مخرج إيطالي

لوكارنو سويسرا ـ فوزي سليمان‏

نقف في الطابور الطويل تحت المطر لنشاهد فيلم ميدان التحرير في قاعة عرض كبيرة‏,‏ وهو للمخرج الإيطالي ستيفانو سافونا‏,‏ وأيضا من تصويره‏,‏ سبق أن شاهدنا له بمهرجان لوكارنو فيلما تسجيليا مهما هو الحديد المصبوب عام‏2009 عرض في مسابقة مخرجي الحاضر وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة‏,‏ وأمام الملأ الحاشد بالساحة الكبري التي تسع ثمانية آلاف مشاهد‏,‏ أعلن أنه يهدي جائزته الي شعب غزة المناضل‏,‏ فقد كان الفيلم يدور في غزة التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي الذي دمر البيوت‏,‏ وقتل الأبرياء‏,‏ وهو مخرج يناصر قضايا الشعوب‏,‏ وله فيلم آخر روائي عن مشكلة الاكراد بعنوان بطاقة مقاتل كردي عام‏2005‏ فاز بجائزة مهرجان سينما الحقيقة الدولي‏.‏

نزل سافونا الي ميدان التحرير منذ أول فبراير‏,‏ أي فاتته أحداث مهمة حدثت بين‏25‏ و‏31‏ يناير قبل موقعة الجمل وما تركته من قتلي وجرحي‏,‏ ومع هذا يحاول ن يقدم للمشاهد الأوروبي أو للعالم صورة مثيرة من ميدان التحرير مباشرة‏,‏ يركز أساسا علي بعض الشخصيات من الشباب‏,‏ السيد وفهمي وأحمد‏,‏ الذين شاركوا في الثورة‏,‏ ويدلون بشهاداتهم ليس عن أحداث الثورة ومطالب كل الثوار التي أصرت علي رحيل مبارك‏,‏ رفعت اللوحات وأنشدت الأغاني‏,‏ وهم علي قدر كبير من الوعي والثقافة يتحدثون عن استبداد الحكم وانتشار الفساد‏,‏ وضحية الديمقراطية‏..‏ يقيمون مع الألاف في ميدان التحرير نهارا وليلا بين الحشود التي جاءت من مختلف الأنحاء‏,‏ منهم نساء وربات بيوت وعاملات‏,‏ ورجال جاءوا ليتحدثوا عن أحوالهم الاجتماعية الخاصة وما يقع عليهم من ظلم ـ قلة الأجور ـ وأسر لاتجد مايكفيها للمعيشة وتعليم الأولاد‏,‏ شعارات بالأوزان‏.‏

رجل مسن يرفع صورة مع القاء قصيدة لأبي القاسم الشابي اذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر‏,‏ الثورة سلمية‏..‏ سلمية‏,‏ أحسن من نصر أكتوبر وثورة يوليو‏,‏ هي ثورة بلا قائد تحية للشهداء‏,‏ كلنا خالد سعيد وهتاف‏:‏ اطلقوا سراح وائل غنيم وحينما يظهر وائل علي منصة في مظاهرة الجمعة لايستطيع أن يتكلم‏.‏ هتافات ارحل ارحل‏,‏ تنتهي بنصر يسوده الفرح‏,‏ فيما يعلن عمر سليمان تنحي الرئيس مبارك‏,‏ وتبدأ مناقشات حول المستقبل‏,‏ قانون الطوارئ ـ الحكومة الجديدة ـ موقف الاخوان المسلمين‏,‏ ضرورة القضاء علي كل مراكز الحزب الوطني‏..‏ لانريد نظاما عسكريا‏,‏ لانريد انقلابا يساريا أو شيوعيا‏,‏ تخوف من عودة النظام القديم‏,‏ صورة كبيرة لشهداء ميدان التحرير بحشوده من بعيد‏.‏ امتدح كثيرون الفيلم‏..‏ لم يخرج أثناء العرض إلا عدد قليل‏.‏

مجهود طيب من المخرج الإيطالي الشاب الذي ساند قضايا شعب غزة والأكراد‏,‏ وإن كان كفيلم تسجيلي تنقصه مواد أرشيفية تضيء وتنير‏,‏ لقاءات مع رجال فكر وسياسة من مختلف الاتجاهات الي جانب االشباب وتحليل الوضع الاجتماعي والسياسي الذي دفع الي الثورة‏..‏

وكان يجدر ايضا عرض فيلم‏18‏ يوما الذي قدم بمهرجان كان‏..‏ و فيلم جمعة الغضب لمني العراقي‏..‏ لابداء وجهة نظر الفنانين المصريين‏.‏

الأهرام المسائي في

13/08/2011

 

عصا "شابلن" وقفص "الديكتاتور"

محمد جاد 

"البداية" عنوان فيلم  كتبه لينين الرملي وأخرجه صلاح أبو سيف عام 1986، ورغم أن الفيلم ينتمي للفانتازيا، إلا أن واقعيته لا مهرب منها، لم تكن تمر خمس سنوات على تولي مبارك السلطة في مصر، حتى قام أبو سيف بعمل هذا الفيلم.

وهناك مفارقة غريبة لا تحدث إلا من مخرج يتمتع بدرجة كبيرة من الذكاء، إضافة إلى حِس السخرية الحاد. عُرض الفيلم بمهرجان فيفاى بسويسرا عام 1987، وفاز بـ"عصا شارلي شابلن الذهبية" كأحسن فيلم كوميدي في رأى الجمهور. فما كان من صلاح أبو سيف إلا أن قام باهداء هذه الجائزة إلى الرئيس المخلوع، الذي كان وقتها يحبو فوق بلاط الرئاسة!

لم يلتفت مبارك، الذي يفكر بعقلية العسكر للفخ الذي نصبه له فنان السينما الكبير، ربما شاهد الفيلم، دون أن يفقهه، وربما وضع العصا في ركن منزوٍ من أركان القصر الرئاسي الشاسع، لكن المؤكد أنه لم يفهم مغزى الرسالة.

الفيلم يتحدث عن مجموعة متباينة من الأشخاص تجمعهم طائرة محلقة في السماء، ولسبب ما تتعطل الطائرة وتسقط بهم في الصحراء، وينتظرون إغاثتهم بلا جدوى، فكان لابد من ترتيب الحياة، وإنشاء مجتمع ووضع قوانين له، وهي الصورة المصغرة لطبيعة تقسيمات سلطة الدولة، هذه السلطة الذي استأثر بها رجل الأعمال، ونصّب نفسه رئيساً، بحجة أنه الأكبر سناً، والأكثر خبرة. وأجرى انتخابات شبه صورية، مع وعودة بتوفير الراحة للجميع، الذين صدقوه وأعطوه أصواتهم المُنهكة، في مقابل الشاب الذي يحاول تحقيق العدالة بكل موضوعية، ولكنهم يكرهون المنطق، ويستسلمون لعواطفهم.

لم يكن هناك سوى "البلح" الثروة الموجودة في الواحة التي هبطوا عليها، ويبدأ الرئيس في ممارسة سلطاته القمعية، ويأمرهم بإقامة تمثال له من "البلح" يكون شعاراً لمجتمعهم الجديد. ويبدأ الجميع في اكتشاف مساوئ الرجل، وبما أنه كان يمتلك سلاحاً، فقد أصبحت سلطته مطلقة، حتى ثاروا عليه في النهاية، وتركوه وحيداً في صحراء سلطته القاحلة، عندما جاءتهم في النهاية طائرة الإنقاذ.

هذه الوحدة القاسية هي نفسها وحدة الرئيس المخلوع، الذي طالعناه ــ دون أن يطالعنا ــ في قفصه الحديدي، تاركاً واحة خياله، دون أن يبقى منه سوى عصا "شابلن" المنزوية بأحد أركان القصر الرئاسي، تميل مُستدة إلى الحائط، كوقفة صاحبها الذي طالما سخر من كل سلطة فوق الأرض.

عين على السينما في

13/08/2011

 

تطبيع سينمائي بين طهران والقاهرة يثير الخلافات  

نشرت صحيفة "الراية" القطرية بتاريخ الخميس 4 أغسطس 2011 تحقيقا حول التطورات الأخيرة بين مصر وايران في مجال التطبيع السينمائي، وما أثارته من خلافات وصلت الى حد أن وصف الناقد سمير فريد قبول الوفد السينمائي المصري الذي قبل دعوة طهران بأنه بمثابة "عار" على من قبلوه...

هنا نص مقال "الراية":

حين يجري الحديث عن مراكز لصناعة السينما في الشرق الأوسط وفق المعايير التقليدية العالمية للبنية الأساسية لهذه الصناعة فان أهم مركزين هما بالقطع مصر وإيران أو القاهرة وطهران ورغم ذلك فالعلاقات بين المركزين ظلت علاقة فاترة اقرب إلى القطيعة خصوصاً منذ الثورة الإسلامية في إيران ..

ومن النادر جداً ان تسمع في القاهرة او طهران عن عرض جماهيري او حتى خاص لفيلم من البلد الاخر،ورغم ذلك فالسينمائيون في كلا البلدين يظهرون اهتماماً كبيراً بأفلام البلد الاخر وصناعها خصوصاً مع ما حققته السينما الإيرانية من مكانة وشهرة عالمية وتواجد ملموس في المهرجانات العالمية بأفلامها وصناعها ومشاكلها مع السلطة التي أوصلت إلى حد الحكم بالسجن والمنع من الإخراج والنفي الاختياري.

واعتبرت السلطة في إيران ان غياب السينما الإيرانية وعروضها عن القاهرة هو نتاج للقطيعة السياسية والدبلوماسية والثقافية بين البلدين...

لذلك وما ان قامت ثورة 25 يناير في مصر ونجحت في الإطاحة برأس النظام وجزء من سياساته حتى بادرت إيران إلى دعوة اكثر من وفد شعبي مصري لزيارة طهران كان بين أعضائها الممثل عبدالعزيز مخيون ثم بادرت قناة (أي فيلم) بالاتفاق مع احد الجمعيات الثقافية بالإعلان عن أسبوع سينمائي إيراني في القاهرة...

لكن وزارة الثقافة المصرية رفضت اعطاء الموافقة الرسمية على تنظيم هذا الأسبوع على أساس ان قناة ( أي فيلم) هي قناة تليفزيونية حكومية موجهة للمنطقة العربية وتقوم بدبلجة الاعمال الإيرانية وعرضها بالعربية.

وبعد فترة من المفاوضات في الكواليس الدبلوماسية سمحت وزارة الثقافة بتنظيم أسبوع الفيلم الإيراني تحت رعاية الجمعية المصرية للفنون والموسيقى وبالفعل تم تنظيم الأسبوع وعرض 10 أفلام إيرانية مدبلجة للغة العربية في فندق الفورسيزون الشهير في القاهرة.

وفي افتتاح المهرجان قال حسين مرتضى المذيع بقناة العالم الرسمية ان "أسبوع الأفلام هو محاولة للتعاون بين مصر وإيران للوقوف في وجه الغزو الثقافي الغربي) وضمت قائمة الأفلام التي تم عرضها في المهرجان عددا من الأفلام الإيرانية الشهيرة مثل فيلم (صبغة الله) للمخرج مجيد مجيدي وفيلم ( الرجل المتبدل) للمخرج محمد رضا هزمند... وأفلام حديثة مثل ( حلم التأشيرة ) ( واللص الظريف) وغيرها... وقالت بعض التقارير الصحفية ان المهرجان لم يحظ بحضور كثيف كما كان متوقعا.

وفي تلك الأثناء قامت وزارة الثقافة الإيرانية بدعوة عدد من السينمائيين المصريين وصناع الأفلام لزيارة طهران كان على رأسهم المخرج محمد خان وعلي بدرخان وبشير الديك والناقد كمال رمزي وغيرهم ومع الإعلان عن هذه الدعوة وقبول وترحيب البعض بها ورفض عدد اخر من المدعوين لفكرة الزيارة من أساسها تفجرت الخلافات بين وجهات النظر المختلفة في الوسط السينمائي.

فقال المخرج محمد خان الذي تحمس للزيـارة (ان القطيعة مع إيران كانت بسبب إسرائيل وأمريكا ومصالحها التي تهددها إيران لذلك كان من الطبيعي ان تعود العلاقات بعد الثورة) ورداً على سؤال على ما اذا كان من الممكن استغلال الزيارة وتقديم طلب للحكومة الإيرانية للإفراج عن المخرج المعتقل جعفر بناهي استبعد محمد خان القيام بذلك في حين كان رد الناقد كمال رمزي على أسباب رفضه للزيارة هو ببساطة (وماذا أقول لصديقي المعتقل جعفر بناهي وصديقي المنفي محسن مخملياف).

اما الناقد سمير فريد فقد كتب في جريدة "المصري اليوم"عموداً تحت عنوان حاد هو (العار) قال فيه(ان كل سينمائي او ناقد حتى لو كان من صناع الثورة يلبي دعوة طهران يساهم في سرقة الإسلام السياسي للثورة...عار عليكم ان تذهبوا الى بلد يقتل نظامه المعارضين منذ 2009 وحكم على المخرج السينمائي جعفر بناهي والمخرج محمد راسو لوف بالسجن 6 سنوات والمنع من الإخراج 20 سنة لأنهما يؤيدان ثورة 2009) ومن بين الأسماء المعروفة التي رفضت تلبية الدعوة المخرج علي بدرخان والناقد محمود قاسم والمخرج احمد ماهر.

واجمعت آراء السينمائيين الرافضين للدعوة وللتطبيع السينمائي بين مصر وطهران على ان الاهتمام بالسينما الإيرانية في مصر هو اهتمام حقيقي ومن المطلوب ان تتاح للجمهور المصري الفرصة لمشاهدة افلامها ولكن المشكلة هي أن هذا يأتي عبر قنوات رسمية سياسية وموجهة تختار هي ما تسمح بعرضه وتستبعد الكثير من الأفلام المعارضة او التي تقدم وجهة نظر مختلفة مع النظام.

فيلم جديد لأميتاب باتشان يتسبب في اضطرابات في الهند  

صحيفة "الجارديان" (بتاريخ 12 أغسطس) تنشر تحقيقا عن اضطرابات في الهند يتسبب فيها فيلم حول الطبقات المهمشة ونظام توزيع الحصص الذي تضمن به الحكومة حجز أماكن في التعليم والوظائف لأبناء هذه الطبقات...

(حظر عرض فيلم هندي مثير للجدل من انتاج بوليوود يتناول موضوعا حساسا للغاية، يتناول بالنقد تدخل الدولة لتعديل أوضاع الفئات المنبوذة اجتماعيا (الطبقات التي كانت تعرف سابقا باسم "المنبوذين") في نظام التعليم في البلاد، وقد منع الفيلم الذي يحمل عنوان "أراكاشان" (أو الحجز) Arakashan  في ثلاث ولايات هندية. 

وتخشى السلطات المحلية في الولايتين الشماليتين اوتار براديش والبنجاب، وولاية أندرا براديش في الجنوب، من أن يؤدي عرض الفيلم إلى اندلاع أعمال شغب بين الهندوس. والفيلم الذي أخرجه المخرج المعروف براكاش جها ويقوم ببطولته الممثل النجم الشهير اميتاب باتشان، يوجه انتقادات عن طريق استخدام ألفاظ غير مقبلوة لوصف أفراد ممن يسمون الداليت، الذين كان محرما عليهم تولي وظائف لائقة أو الحصور على التعليم. 

ويشير عنوان الفيلم إلى السياسة الحكومية الحالية التي تتمثل في "حجز" أماكن في المدارس الحكومية ووظائف حكومية للفئات المحرومة اجتماعيا، للمساعدة على ضمان الحراك الاجتماعي للمواطنين في الهند للطبقات التي يبلغ تعداد أفرادها 166 مليون فرد والتي عانت لقرون من القمع. 

وقد نفى المخرج جها ، الذي لديه تاريخ في صنع الأفلام التي تتطرق إلى القضايا الاجتماعية الحساسة، ما وجه للفيلم من انتقادات تشير الى أنه يقدم صورة سلبية للداليت، وهو لقب جاء من تلك الطبقات نفسها، يعني المكسورين أو المقموعين. 

وقال المخرج "في الهند هناك أناس يستفيدون من هذه السياسة [المحاصصة]، وهناك أولئك الذين فاتتهم الفرصة بسبب هذه السياسة نفسها". وأضاف "إن حجز أماكن ونظام الحصص يخلق واقعا شديد الوطأة، وهو وضع يجعل الهند تبدو ضد والهند أي يقسم البلاد، وعن طريق تصوير ذلك في هذا الفيلم، أحاول سد هذه الفجوة". 

وقال أميتاب باتشان في مقال كتبه على مدونته الخاصة إن النقاد الذين ينتقدون الفيلم يتصرفون عن جهل. واضاف "بدون أي معرفة عما يحتويه الفيلم، ودون أي رغبة في تحديد أهم المبادئ الأساسية لقانون الديمقراطية، ساهم هؤلاء في تعزيز خوفنا من ضعف ثقتنا في الحكومة".

وقد قام بعض المتظاهرين بتخريب ملصقات الفيلم، وقد اعترض كثيرون منهم أيضا على قيام الممثل سيف علي خان، وهو مسلم أرستقراطي ، بدور فرد من أفراد الداليت). 

عين على السينما في

13/08/2011

 

وفاة الفنان طلعت زين بعد صراع مع المرض

كتب هانى عزب 

توفى الفنان طلعت زين منذ قليل، بعد معاناة شديدة مع المرض طوال الفترة الماضية، عن عمر يناهز 56 عاما، وسيتم دفنه بمقابر العائلة، اليوم الأحد، قبل صلاة المغرب.

وكان طلعت عاد مؤخرا من لندن بعد إجرائه عملية جراحية بالرئة، وذلك بعد أن اكتشف الأطباء "خراج" فى الرئة، مما استدعى قيامه بعملية تنظيف واستئصال للجزء التالف.

ولد زين عام 1955 بمدينة الإسكندرية من أب وأم يعشقان الغناء، فتربى على عشق الموسيقى وخاصة الموسيقى الغربية، وكان يحافظ على حضور الحفلات المتخصصة فى تقديم الأغنيات الغربية مثل "بلاك كوتس"، و"بتى شاه".

وارتبط مع أعضاء الفريقين بصداقة قوية، وانضم إلى فرقة "الدريمرز" التى كونها طلاب الهندسة جامعة الإسكندرية، ثم انضم إلى فرقة "بتى شاه" بعد أن اعتذر بعض أعضائها وغنى معها لأول مرة أغنية المطرب العالمى جيمس براون.

أنتج زين ألبوما غنائيا باسم "تيك تاك" وغنى فيه أغنية باسم "فاضل إيه"، وشارك فى التمثيل فى بعض الأفلام السينمائية منها "أنياب"، "لحم رخيص"، "جمال عبد الناصر"، "أفريكانو"، "أحلام عمرنا".  

وداعا طلعت زين صاحب الوجه الأسمر الضاحك

كتب على الكشوطى وهانى عزب

رحل الفنان طلعت زين، صاحب الوجه الأسمر الضاحك، عن عمر يناهز 56 عاما بعد أن ترك بصمة وعلامة مميزة من خلال مشواره الفنى فى الغناء والتمثيل، حيث جاء ابن الإسكندرية إلى القاهرة باحثا عن متنفس يحتوى مواهبه المتعددة.

تربى زين على عشق الموسيقى خاصة الموسيقى الغربية، وكان يحافظ على حضور الحفلات المتخصصة فى تقديم الأغنيات الغربية مثل "بلاك كوتس"، "بتى شاه" وارتبط مع أعضاء الفريقين بصداقة قوية، وانضم إلى فرقة "الدريمرز" التى كونها طلاب الهندسة جامعة الإسكندرية، ثم انضم إلى فرقة "بتى شاه" بعد أن اعتذر بعض أعضائها وغنى معها لأول مرة أغنية المطرب العالمى جيمس براون، ولما عادت الفرقة إلى القاهرة بعد انتهاء موسم الصيف غنى معها بفندق شيراتون القاهرة الذى كان لا يتعاقد إلا مع الفرق الأجنبية، ثم انسحب منها عام 1982 وانضم إلى فرقة "ترانزيت باك" التى كانت تضم أيمن أبو سيف وعمرو خيرى وأشرف محروس وهانى فريد.

أنتج زين ألبوما غنائيا باسم "تيك تاك" وغنى فيه أغنية باسم "فاضل إيه"، وشارك فى التمثيل فى بعض الأفلام السينمائية منها "أنياب"، "لحم رخيص"، "جمال عبد الناصر"، "أفريكانو"، "أحلام عمرنا".  

وفاة طلعت زين بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجىء

توفي بعد ظهر اليوم الفنان طلعت زين، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 56 عاما، بعد أن ازدادت حالته الصحية سوءا في الفترة الأخيرة، حيث عانى من مشكلات في الرئة تسببت في تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ في الشهور الأولى من العام الماضي.

وسافر إلى لندن لإجراء جراحة هناك، وعاد للقاهرة مرة أخرى وأجرى بعض جلسات العلاج الكيمائي .

وكانت آخر أعمال الراحل فيلم "الزمهلاوية" في 2008، تأليف عصام حلمي وإخراج أشرف فايق، بطولة عزت أبو عوف وصلاح عبد الله وانتصار وبشرى وأحمد عزمي .

يذكر ان طلعت زين ولد عام 1955 بمدينة الأسكندرية من أب وأم يعشقان الغناء فتربى على عشق الموسيقى وخاصة الموسيقى الغربية وكان يحافظ على حضور الحفلات المتخصصة في تقديم الأغنيات الغربية مثل (بلاك كوتس)، (بتى شاه) وارتبط مع اعضاء الفريقين بصداقة قوية، وانضم إلى فرقة (الدريمرز) التي كونها طلاب الهندسة جامعة الأسكندرية ثم انضم إلى فرقة (بتى شاه) بعد أن اعتذر بعض اعضائها وغنى معها لأول مرة اغنيات المطرب العالمى جيمس براون ولما عادت الفرقة إلى القاهرة بعد انتهاء موسم الصيف غنى معها بأحد فنادق القاهرة ثم انسحب منها عام 1982 وانضم إلى فرقة (ترانزيت باك) التي كانت تضم أيمن أبو سيف وعمرو خيرى واشرف محروس وهانى فريد.

وفي عام 1985 غنى طلعت زين بمطعم ونادى ليلى اسمه (بيانو.. بيانو) وكان هو النجم الأساسي له وفى هذا الوقت فقدت فرق الغناء الغربي شعبيتها وحل محلها آلتا الدرام ماشين والكيبورد في العروض والتسجيلات.
ترجم طلعت زين أغنية أسبانية شهيرة في العالم كرقصة اسمها (مكارينا) وغناها بعد أن عربها الشاعر عادل عمر وحققت نجاحا كبيرا.

اليوم السابع المصرية في

14/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)