حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

نجوم السينما "مضروبين" في موسم دراما رمضان !

عادل إمام الزعيم الذي فقد عرشه .. و"كارت أحمر" لنجوم الفلول

ياسمين كفافي

موسم مضروب.. قلنا نفس الوصف عن الموسم السينمائي الحالي والان نقولها بوضوح عن الموسم الرمضاني الذي يهل بعد أيام.. معظم الأعمال تبدو واضحة انها لن تزيد عن "خيبةأمل تلو الآخر" والجواب يبدو من عنوانه.. من "كيد النسا" الذي بدا البرومو الخاص به وصلة ردح بين سمية الخشاب وفيفي عبده إلي "آدم" لتامر حسني الذي يعد أحد أشهر "فلول" دراما التليفزيون 2011 والست "سمارة" لغادة عبدالرازق والمعروف من الآن انها ستحمل مجهودا كبيرا يتمثل في عدد الباروكات والأزياء الساخنة لزوم الشهر الفضيل حتي ان البعض شعر انه سيكون كبش فداء لموسم التليفزيون فانسحب عادل إمام من السباق رغم الإعلانات عن مسلسله.. فهو يرفض أن يكون أي شيء سوي "زعيم" في زمن انتهت فيه الزعامة.. الضحكة قد تكون من نصيب هنيدي في مسيو رمضان" وأحمد مكي في "الكبير قوي" بعض الأعمال لن تعتمد علي النجوم التقليديين بل ستكون بطولة انصاف نجوم تعودوا علي مشاهدات قليلة لا تتعدي عدة آلاف مثل حسين فهمي.

امتنع عن موسم 2011 لأول مرة يسرا وليلي علوي والهام شاهين ويبقي بعض الأعمال التي نالت قدراً من الدعاية رغم انها "كارتون" هو "الحيوانات في القرآن" والتي سيقدمها نجم رمضاني هو يحيي الفخراني.

فأين معيار الاختيار وإذا كان المشاهد السينمائي يعترض علي الفيلم بعدم دفع التذكرة ومقاطعة دار العرض.. فكيف سيعترض علي العمل التليفزيوني الذي يقتحم عليه بيته؟.. أسئلة يطرحها موسم غريب كغرابة الأحداث التي نمر بها.

* الفنان الكوميدي سامح حسين وهو وجه اعتاد عليه الجمهور منذ سنوات قال: ان مسلسله "الزناتي" سيعرض حصريا علي قناة خاصة وقد قدمت مقابل مغربي ليعرض العمل علي شاشتها فقط.. وأكد ان مسألة "الحصري" لا تهمه جماهيريا لان الجمهور سيتابع نجمه علي أي قناة.. أمام معنويا بالتأكيد كان يتمني ان يعرض علي شاشة التليفزيون المصري لما له من شعبية إلا ان بعض القنوات الخاصة تحب الانفراد بالأعمال الجيدة خصوصا الكوميديا.

ويؤكد سامح حسين ان هذا العام هو عام الكوميديا.. نجوم الضحك لهم الأولوية هذا العام مثل هنيدي ومكي كما أكد ان الجمهور في كل الأحوال يحب الكوميديا فما بالك بالظروف الصعبة التي تمر بها البلاد فالكل يحتاج إلي ابتسامة في الشهر الفضيل.. ويؤكد سامح انه سيتواجد علي شاشة التليفزيون المصري عبر مسلسله المحبوب "القبطان عزوز" الذي يراه الأطفال والكبار وهو ما حقق له شعبية كبيرة!

ويؤكد سامح انه سعيد بالعدد القليل من المسلسلات لسبب بسيط هو امكانية المشاهدة للمتفرج فقد كانت هذه أمنية الجميع "وجت من عند ربنا" وليس بشكل مقصود لعل العام القادم يحمل عدة مواسم درامية ليس "رمضان فقط".. ويري ان نفس نظرية المشاهدة تنطبق علي كل المواسم فلو انك كمشاهد تحب نجم ستبحث عنه في أي شهر وعامة الجمهور يتمتع بالأعمال طوال الشهر بعد انتهاء زحمة رمضان.

* الفنانة سميرة أحمد تري ان الموسم ليس مقتضبا فالأعمال كثيرة جدا كما تؤكد التنويهات.. ورغم بعد نجوم كل عام مثل إلهام شاهين ويسرا إلا أن هناك حسين فهمي وحسن يوسف والأعمال التي انتجها التليفزيون مع صوت القاهرة مثل "العالم مشرفة" وغيرها تكفي.. كما تري ان ابتعاد النجوم الكبار فرصة لتجديد الدماء علي الشاشة ثم ان نور الشريف نجم رمضان سيكون متواجدا هذا العام بمسلسل الدالي وكذلك يتم الحسن بعابد كرمان.

ليس بالكثرة

* نيللي كريم والتي تنتظر حادثا سعيدا تؤكد ان من حق الجميع تقديم أعمال سواء كانوا مع النظام أو لا فدعوتها هي السلام مع النفس ومن تحدثوا مع النظام ليسوا خبراء سياسيين بل نجوم رؤيتهم محدودة والديمقراطية ان نتقبل الآخر.. أما بخصوص الأعمال هذا الموسم فالجيد ليس بكثرته ولكن بجودته وان كانت الأعمال ليست قليلة أساسا والتليفزيون المصري ليس سوي المعيار الوحيد فهناك قنوات تقدم أعمالا مصرية!

سوق عكاظ

* أما الناقد الكبير رفيق الصبان وهو أحد أعضاء لجان التليفزيون المصري لاختيار المسلسلات لرمضان 2011 قال: الأعمال المعروضة علينا كثيرة وكذلك لجان المشاهدة كثيرة وأسوأ ما في الأمر هو احساس أصحاب الأعمال ان رمضان هو "سوق عكاظ" أي انه الموسم الوحيد الذي يشاهده الجمهور والغريب ان هناك نجوماً كباراً لا يحتاجون لموسم.. فالمشاهد يحب أن يري أعمال نجوم مثل الفخراني ونور الشريف في أي وقت وهو ما كان يتيح لهم عمل مواسم للفن التليفزيوني إلا ان هذا لا يحدث.. الغريب ان بعض أعمال هذا الموسم تقع تحت مسمي أعمال "الفلول" أي النجوم الذين ساندوا النظام بعضهم ابتعد أساسا مثل عادل إمام ويسرا وإلهام شاهين والبعض دخل المنافسة مثل "آدم" أو تامر حسني!

ويري الدكتور رفيق ان معايير اختيار المسلسل بسيطة وهي ان تكون أعمال ذات فكرة وذات قيمة.. وبدون ابتذال وهو ما يبدو جدا بالنسبة لبعض صناع المسلسلات للأسف.. ويؤكد ما قيل علي أن بعض أعضاء اللجان وافقوا علي أعمال "الفلول" كنوع من الدعاية أمر غير صحيح لأن الفلول أعمالهم سقطت كما حدث مع طلعت زكريا!

ويبدو ان تامر حسني الذي نال "علقة" في التحرير سيكون مسلسله ضحية جديدة كما حدث مع ألبومه الأخير الذي لم يحقق مبيعات وينتظر دكتور رفيق شكل اعتراض الجمهور علي المسلسلات فهل ستكون مقاطعة علي النت أم ستأخذ شكل مظاهرات؟!

فالمشاهد التليفزيوني مختلف.. وعن رأيه في بعض المسلسلات يري د.رفيق ان مسلسل تامر حسني هو الأضعف لانه كممثل غير محترف علي الاطلاق ويبدو ان تامر هو كبش فداء رمضان أما عادل إمام فرفض أن يدخل هذا السباق.

لعل الجمهور في 2012 ينسي مساندة عادل إمام للنظام السابق.. ولعل أبرز أعمال الموسم هي الدالي ومسيو رمضان مبروك والشحرورة الذي قد يكون كارثة كمسلسل مثل ليلي مراد أو عمل جيد مثل أسمهان!  

الأحداث وضيق الوقت.. سبب التأجيل

مسلسل خرجت من "جنة" العرض الرمضاني "عطالله" يرفض 15 حلقة.. لطيفة العام

أجبرت الظروف والأحداث الجارية منتجي بعض المسلسلات إلي تأجيل التصوير إلي ما بعد رمضان ليتم العرض علي شاشات التليفزيون العام القادم.

أول مسلسل تم تأجيله هو "فرقة ناجي عطالله" إخراج رامي إمام ليعرض العام القادم حيث رفض الفنان الكبير عادل إمام الإسراع في معدلات التصوير خوفاً من خروج المسلسل بشكل لا يتناسب مع تاريخه ووضعه الفني.. كما رفض أن يتم اختصاره إلي 15 حلقة فقط لأن الأحداث كثيرة ومتلاحقة والمسلسل ملئ بالمواقف التي يصعب حذفها.

المسلسل الثاني هو "مع سبق الإشهار" إخراج غادة سليم. وهو أولي تجارب المطربة لطيفة مع الدراما التليفزيونية والتي كشفت عن ان تأجيل التصوير وعرض المسلسل للعام القادم يأتي في مصلحة العمل أولاً ثم العاملين به هي أولهم لأنه ليس من المقبول أن يكون ظهورها لأول مرة كممثلة دراما تليفزيونية علي الشاشة ضعيفاً وحتي لا تضيع نجاحها الغنائي الذي حققته.. كما أن العمل في منتهي التشويق ولا يمكن اختصاره إلي 15 حلقة.

أما ثالث مسلسل فهو "قضية معالي الوزيرة" إخراج رباب حسين بطولة إلهام شاهين.. والذي كان يجري تصويره قبل أحداث 25 يناير ثم توقف بسبب الانفلات الأمني في الشارع. خاصة انه كان يتم تصوير المشاهد الخارجية في عدد من الشوارع والفنادق وتعرض بعض من فريق العمل لمحاولات اعتداء من الخارجين علي القانون.

الرابع هو مسلسل تحية كاريوكا. بطولة وفاء عامر وإخراج عمر الشيخ والذي تم التصوير فيه لمدة أسبوع ثم توقف بسبب الظروف وبعد أن حسبها المخرج وجد أن التصوير سينتهي بعد رمضان فجاء قرار التأجيل للعام القادم أفضل.

الجمهورية المصرية في

21/07/2011

 

المخرج مجدي أحمد علي:

"خارطة طريق" لإنقاذ صناعة السينما بعد الثورة !

حسام حافظ 

أكد المخرج مجدي أحمد علي ان نظرة وزارة الثقافة للسينما لم تتغير بعد ثورة يناير حيث النظر للثقافة والفنون بانها أقل أهمية من المشاكل الاقتصادية الملحة من أجل توفير الاستثمارات والطعام وفرص العمل. في حين ان السينما هي صناعة مثل باقي الصناعات المصرية وتحقق هامش ربح كبيرا. وتستحق الاهتمام والدعم من وزارة د. عصام شرف وسيكون العائد ملموسا سواء في الجانب المعنوي أو الاقتصادي.

أضاف: مازلنا نخشي من انهيار صناعة السينما. لأن الثورة كشفت الدائرة الاحتكارية حول السينما. سواء علي المستوي المحلي أو علي المستوي العربي الذي لم يعد يساند السينما المصرية مثل الماضي. وأصبحوا في الخليج يساندون السينما الهندية والأمريكية في العرض والتوزيع أكثر من الوقوف بجانب السينما المصرية وكأنها السينما التونسية أو الجزائرية أو المغربية التي تنطق بلهجة صعبة علي فهم المشاهد العربي بينما السينما المصرية مفهومة ولها تراث من الجماهيرية.

ويؤكد المخرج مجدي أحمد علي ان السينما المصرية تحتاج إلي ضخ 150 مليون جنيه من أجل استعادة الحياة مرة أخري. الي جانب مساهمة بعض البنوك الوطنية بقروض ميسرة. ونحلم باعفاءات ضريبية جديدة ودعم كل أنواع السينما حتي التجارية منها.. المهم ان تتمتع بالجود الفنية وليس بالضرورة ان تقدم السينما الفكر والمستوي الفني فقط بل المهم جودة الصناعة مهما كان موضوع الفيلم.

ويري مجدي أحمد علي ان هناك خريطة طريق جديدة لنهضة السينما المصرية واعادة تشكيلها. وتعمل النقابات والجمعيات الأهلية علي صياغة هذه الخريطة. وتتلخص في استمرار دعم السينما من الدولة بأكثر من طريقة وخاصة عن طريق دعم وزارة الثقافة. والغاء الرقابة المسبقة علي السيناريو وانشاء مجلس لتصنيف الأفلام حسب أعمار الجمهور. كذلك من الضروري تدعيم فكرة تكوين اتحاد المنتجين المستقلين ولو باقامة شركة مساهمة مصرية قيمة السهم فيها مائة جنيه. الي جانب حماية الدولة للصناعة بوضع تشريعات جديدة لأن السينما تعني ثقافة وهذه تعني قوة ناعمة لمصر. وضروري فصل الانتاج عن التوزيع مثلما يحدث في كل دول العالم .. بالتالي نقضي علي الاحتكار الذي أضر صناعة السينما طوال السنوات السابقة.

الجمهورية المصرية في

21/07/2011

 

ليل ونهار

"إذاعة حب!!"

بقلم : محمد صلاح الدين 

قليلة هي الأفلام الرومانسية التي تخاطب الوجدان والمشاعر المرهفة.. والحقيقة هي أننا في أشد الحاجة إليها الآن مع الكوميديا.. لأنها بالتأكيد ستخرجنا من هذا الصخب والصراع الدائر في كل "مكلمة" حتي أختنق الناس. وبدأوا يبحثون عن الفن ليزيل عنهم هذا الهم اليومي!!

وفيلم "إذاعة حب" للمخرج أحمد سمير فرج للأسف محاولة فقيرة أو متواضعة لعمل فيلم رومانسي كوميدي يصلح لجمهور الصيف يهدف إلي التسلية المجردة من ناحية. وإلي قول "بقين" الرسالة التي وصلت بسماجة لانها جاءت علي ألسنة شباب يفضلون خوض التجارب العاطفية من خلال "الدردحة" في البارات والمطوحة فيها.. ومن ثم الندم علي ذلك بعد اكتشاف أن الزيف في الشخصية لن يوصلك بشكل صحيح إلي الناس وخاصة إلي من تحب.. يعني باختصار وكما قالها أحمد مكي بسرعة وريحنا:
"متحاولش تبقي أي حد تاني غير نفسك.. تلقي نفسك".. إلخ!!

وبعيدا عن مقابلة اسم الفيلم مع اسم فيلم "إشاعة حب" بل ومرادفة شخصية حسين التي لعبها عمر الشريف مع شخصيته البطل "شريف سلامة" بل والبطلة أيضا "منة شلبي" .. نجد أن رسم الشخصيات الأخري تقليدي ونمطي للغاية.. فطبيعي ان شخصية البطل "المقفل" له صديق مدردح "إدوارد" الذي بدوره له صديقة مدردحة مثله "مني هلا". بل وصديقة المقفولة الثانية منة شلبي مدردحة علي الآخر "يسرا اللوزي".. لذا يدور الصراع خائبا بين شلة المقفولين وشلة المدردحين حتي يصارح كل منهما الآخر بأن "الطبع يغلب التطبع" واحسن نفضل زي ما إحنا!!

وضح عدم قدرة سيناريو محمد ناير علي نسج مواقف عاطفية مشبوهة. أو حتي مواقف كوميدية طريفة.. فأحال عمله برمته للمخرج والممثلين للدفع بالمشاهد نحو الحركة والانتعاش.. فدخل بعضها الانعاش. والبعض الآخر قاوم قسرا من أجل انجاح الفيلم لعل أجمل ما فيه هو التطرق لمهن جديدة علي الشاشة مثل الدوبلاج وهندسة الصوت وغيرها برغم تقليدية صورة الصحفية التي لعبتها منة شلبي وتشابهت كثيرا بدور سكرتيرة الاولة في الغرام..!

الغريب أن الغرام هذه المرة جاء بتناقض العلاقات.. وبالسكر في البارات!!

Salaheldin-g@hotmail.com

الجمهورية المصرية في

21/07/2011

 

فوز فيلم (مصر تولد من جديد) بأفضل فيلم في مهرجان الساقية السابع للأفلام التسجيلية

حجازي عبد الفتاح 

اختتمت، أمس الأربعاء، فعاليات المهرجان السابع للأفلام التسجيلية، بساقية عبد المنعم الصاوى، الذي أقيم على مدار 3 أيام، والذي تنافس فيه 41 فيلما، وانتهت بفوز فيلم "مصر تولد من جديد" للمخرج هشام عبد الحميد بجائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل، وفاز فيلم "متى المسكين" للمخرج إياد صالح بجائزة لجنة التحكيم، كما فاز فيلم "من أجل مصر" للمخرجة ماريان ماهر بجائزة أفضل فيلم للأفلام التسجيلية القصيرة، وفيلم "السماع خانة" للمخرجة بريهان أبوبكر بجائزة التحكيم، كما حصل فيلم "داخل الغرفة" للمخرجة دينا حمزة على شهادة تقدير خاصة.

وقد أعلن المهندس محمد عبد المنعم الصاوى، نتيجة المسابقة فى حضور لجنة التحكيم المتكونة من: المخرج فؤاد التهامى رئيس اللجنة، ومدير التصوير د. رمسيس مرزوق، والمونتير د. يوسف الملاخ، وأيضًا بحضور السيد مصطفى ناجى مدير البرامج بقناة الجزيرة الوثائقية.

وعن الأفلام التى عرضت قبل إعلان النتيجة فقد تم عرض 12 فيلمًا ما بين الاجتماعى والإنسانى والتراثى الشعبى من بينهم فيلم "بيتهوفن المطرية" للمخرجة مريم صالح ليعرض قصة عبدالله وهوولد أصم ولكنه نبغ فى الموسيقى بجانب أنه يعمل نقاشاً ثم عرض فيلم " المساحة " للمخرج أحمد فواد إسماعيل الذى يتحدث عن المساحة، التي كان الفنان يستطيع من خلالها التعبير عن الرأى قبل ثورة 25 يناير.

ورجوعاً إلى التراث الشعبى جاء فيلم "ظل...نور" للمخرجة سإلى أبوباشا ليتحدث عن الظل والنور والعرائس التى تعبر عن واقعنا الحالي، وإيمانا بوجود الزار فى مجتمعنا عبر فيلم "الحضرة" عن أن الزار معتقد أساسي للشعوب العربية في التخلص من الجان والرفيق السفلي.

وانتقالا إلى جانب أكثر رفاهية عرض فيلم "فردة جزمة" للمخرج سارة على، جزءً غامضًا وسريًا من أسرار فن الباليه، الذي يبدو غامضًا لكل من شاهده ولم يمارسه، كما عادت الأفلام بوضوح إلى قلب المجتمع المصري في فيلم "طريق مغلق" للمخرج شادى نور وعبدالله خالد، تناول فيه أحداث الانتفاضة الثالثة في مصر ومشاهد لم تعرض لأحداث السفارة الإسرائيلية.

وتعبيرًا عن الشباب جاء فيلم "مستقبل أخر" للمخرج أحمد وفيق ليستعرض حياة مجموعة من الأطفال الذين كانوا يعملون في مجال الخردة ثم أصبحوا يعملون فى برنامج تدريبى بالمقاولون العرب لتعلم حرفة جديدة، ثم ننتقل إلى عالم الرموز وفيلم "أحجار" للمخرج سها رؤوف الذي يتحدث عن التشابه بين الحياة ولعبة الشطرنج بلونيها الأبيض والأسود وقطعها من ملك وعسكرى ووزير وقلعة وفيل والصراع بين عناصره.

وعودة للثورة جاء الفيلمان "من أجل مصر" لمريان ماهر و"قلب الميدان " لإيثار صلاح، الأول يتحدث عن أحد شهداء ثورة مصر السلمية، والذي قتل برصاص الأمن، والثاني يستعرض أهم الأنشطة التي أقيمت في ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير.

وفي ختام المهرجان عرض فيلم "السماع خانة" لبريهان أبوبكر، الذي يتناول وصف لمبني السماع خانة وعلاقة التصميم المعمارى للمبني بمبادئ وأصول الطريقة المولوية وفيلم "كان يا ..مكان" لمى الحسامى الذى يستعرض علاقة المخرجة الشخصية بسوق الجمعة وقصة حريقه ومأساة ترحيل الناس. 

مصر تولد من جديد ومتى المسكين يحصدان جوائز مهرجان الأفلام التسجيلية

القاهرة - أ ش أ

فاز بجائزة مهرجان الأفلام التسجيلية السابع الذي أقيم بساقية الصاوي أمس أفلام "مصر تولد من جديد" للمخرج هشام عبد الحميد، فيما حصل فيلم "متى المسكين" للمخرج إياد صالح على جائزة لجنة التحكيم، وفى مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة فاز بجائزة أفضل فيلم "من أجل مصر" للمخرجة ماريان ماهر، وحصل فيلم "السماع خانة" على جائزة لجنة التحكيم، وحصل فيلم "داخل الغرفة" للمخرجة دينا حمزة على شهادة تقدير خاصة.

وكان حفل الختام الذي أقيم تحت رعاية قناة الجزيرة الوثائقية قد حضره المهندس محمد عبد المنعم الصاوى رئيس الساقية، ولجنة التحكيم المكونة من: المخرج فؤاد التهامى رئيس اللجنة، ومدير التصوير الدكتور رمسيس مرزوق، والمونتير الدكتور يوسف الملاخ، ومصطفى ناجى مدير البرامج بقناة الجزيرة الوثائقية.

واستمرت فعاليات مهرجان الساقية السابع للأفلام التسجيلية لمدة 3 أيام، حيث عرض نحو 41 فيلما فى إطار المسابقة الرسمية، إلى جانب عرض فيلمين على هامش المهرجان، وشارك فى الفعاليات الأفراد والمؤسسات الربحية وغير الربحية.

وحصل الفيلم الفائز في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة على جائزة أفضل فيلم، والتي تتراوح مدتها ما بين 20 إلى 60 دقيقة على مبلغ 3 آلاف جنيه، بالإضافة إلى تمثال المهرجان الذهبي، فيما حصل الفيلم الحائز على جائزة لجنة التحكيم على مبلغ 1500 جنيه، وتمثال المهرجان الفضي.

وفي جائزة الأفلام التسجيلية القصيرة، التي لا تتعدى مدتها 20 دقيقة، حصل الفيلم الفائز بالجائزة على مبلغ 3 آلاف جنيه، وتمثال المهرجان الذهبي، وحصل الفيلم الفائز بجائزة لجنة التحكيم على مبلغ 1500 جنيه وتمثال المهرجان الفضي.

الشروق المصرية في

21/07/2011

 

 

المصرية في

21/07/2011

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)