حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بوسى: حكومة شرف "بتحاول بس مش قوى"

حوار عمرو صحصاح

تردد فى الفترة الأخيرة وجود خلافات شديدة بين بوسى ونور الشريف بسبب إهمال نور فى علاج ابنتهما سارة وقد نفت الفنانة بوسى ذلك الأمر جملة وتفصيلا وأكدت أن علاقتها بنور الشريف رغم طلاقهما طيبة جدا ويسودها الاحترام المتبادل والتقدير والود.

بوسى فى حوارها مع "اليوم السابع" تحدثت عن علاقتها بالنجم الكبير وتقديرها لشخصه وفنه، كما عبرت عن رأيها فى الإصلاحات التى تشهدها مصر.

·         رغم تأكيدك فى تصريحاتك على العلاقة الطيبة والمميزة بينك وبين النجم نور الشريف، بعد انفصالكما إلا أنه كثيرا ما يتردد عن وجود خلافات بينكما؟

أنا على اتصال دائم بنور، وهو كذلك يطمئن على باستمرار، كما أن نور هو أقرب صاحب لى وأستشيره فى كل كبيرة وصغيرة، ولا أحد يستطيع تقدير حجم العلاقة بيننا وموضوع انفصالنا قسمة ونصيب، أما فيما يتعلق بما تنشره بعض الصحف والمجلات عن وجود خلافات دائمة بيننا فهو كلام غير حقيقى ومن يروجون له سخفاء يحاولون إثارة الشائعات والترويج لها على حساب حياتنا الشخصية.

·         وماذا عن صحة ابنتك سارة بعد إجرائها بعض الفحوصات فى لندن؟

والله الحمد لله، سارة بقت كويسة جدا، الأطباء فى لندن طمأنونا فهى تعانى من مرض يدعى "ساركوديوسيز" وهو مرض يؤدى إلى انتفاخ الطحال، وكنا هناك من أجل إجراء بعض الفحوصات الروتينية والاطمئنان فقط على بعض التحاليل، لكن سارة لم يصبها أى مضاعفات فى الفترة الأخيرة، ونحمد الله.

·         ما تعليقك على اشتعال المظاهرات فى ميدان التحرير مرة أخرى؟

هناك شىء غامض يحدث بالبلد ولا نفهمه وأعتقد أن ما يحدث مربك لنا جميعا ولا أعرف من وراء ذلك ومن المستفيد من اشتعال المظاهرات والاعتصامات الفئوية بين الحين والآخر، وهذا ليس له إلا تفسير واحد هو وجود بعض بقايا النظام السابق الفاسد لايزالون يحركون الأمور.

·         ماتقييمك لأداء حكومة الدكتور عصام شرف؟

والله الحكومة بتحاول "بس مش قوى"، لكن فيه عيوب كثيرة، وأنا لم أر أحدا من وزرائها يعمل بجدية سوى وزير المالية د.سمير رضوان.

·         هل أنت مع العفو عن الرئيس السابق مبارك أم محاكمته؟

أنا مع محاكمة المخطئ، وأى مخطئ لابد من عقابه بصرف النظر عن من هو، ونحمد الله على قيام ثورة عظيمة فى مصر مثل ثورة يناير لأننى لم أتوقع أبدًا أن يأتى مثل هذا اليوم أبدا الذى نشعر فيه كمصريين أن نملك حرية اختيار رئيسنا عن طريق انتخابات حرة نزيهة، ولابد من محاكمة جميع أعضاء النظام السابق.

·         من المرشح الذى ستصوتين له فى الانتخابات المقبلة؟

حتى الآن لم أقرر بشكل نهائى، ومازلت أنتظر عرض البرامج الانتخابية للمرشحين، لأننا من المفروض أن نعطى أصواتنا لبرامج انتخابية مقنعة، وليس لأشخاص، لكن المهم أن يأتى مرشح قوى يستطيع خدمة المواطنين، وإدارة مصر بشكل جيد.

·         هل تحضرين لأعمال تليفزيونية أو سينمائية خلال الفترة المقبلة؟

أقرأ أكثر من سيناريو للتليفزيون ولكننى حتى الآن لم أتخذ قرارًا بشأن العمل الذى سأختاره.

اليوم السابع المصرية في

06/07/2011

 

مخرج المسافر يعترض علي حذف الرقابة مشهد «الرضاعة» لـ«نانا» وآخر ساخن للنبوي وسيرين

كتب غادة طلعت 

أكد أحمد ماهر مخرج فيلم المسافر أنه تحدث مؤخرا مع سيد خطاب رئيس جهاز الرقابة علي المصنفات وأكد له اعتراضه علي التقرير الذي خرج من الرقابة يطالب بحذف مشهدين من أحداث الفيلم وهما مشهد يتضمن علاقة جنسية بين اللبنانية سيرين عبدالنور وخالد النبوي في بداية أحداث الفيلم والمشهد الثاني في نهاية الأحداث وهو مشهد رضاعة يكشف جزءًا حساس للبنانية «نانا» بشكل كامل وقال ماهر: لن أحذف هذه المشاهد مهما حدث وهذا الكلام أوصلته للدكتور سيد خطاب لأنها مشاهد درامية من صميم الأحداث ولم أضعها لإثارة غرائز الجمهور خاصة أن مصطلح إثارة الغرائز قديم جدا ولا يليق بالفترة التي نعيشها حاليا بعد الثورة وأضاف: يدهشني تعسف الجهاز الرقابي وهذا يدل علي أن العقليات لم تتغير ولم تتأثر بمبادئ ثورة 25 يناير ومازالت تعمل بالنظام القديم ولن أطالب الرقابة بالتفتح والمرونة بل أطالب بإلغائها بشكل كامل، وأضاف لا أعرف كيف سينتهي الأمر لأنني اتخذت عهدًا علي نفسي أن يخرج فيلمي للجمهور المصري كما هو مثلما تم عرضه في «فينسيا» وأكثر من 100 دولة كما سيعرض في نفس اليوم 13 يوليو في فرنسا خاصة إنني أري أن الجمهور المصري لا يقل ثقافة ورقيا عن هذه الشعوب خاصة أن الجمهور المصري بعد الثورة أصبح جمهورًا حقيقيا بعد أن زالت عنه حالة «اللخبطة» والتشويش التي صنعها النظام السابق علي مدار 30 عاما.

وبالفعل وعدني سيد خطاب أنه سوف يعيد مشاهدة الفيلم بنفسه لأنه يثق في تميزه بعد عرضه في المهرجانات الدولية، وعن سؤاله علي مشهد الرضاعة فجر ماهر مفاجأة وهي رفض العديد من الفنانات تقديم هذا المشهد من بينهن «المصرية دينا» والسورية رغدة وقال: بالنسبة لي أري أن المشهد في غاية الأهمية التي سيكتشفها الجمهور، وعن عمل الدعاية الخاصة بالفيلم قال بالفعل انتهيت من عمل بوسترين الأول العالمي الذي تم عرضه في فينيسيا والثاني سيعرض لأول مرة وانتهينا أيضًا من عمل التريلر ولكن مازال عرضه متوقفًا بسبب عدم حصولنا علي التصريحات من الرقابة. وعن إمكانية عمل عرض خاص للفيلم قال سوف نقوم بعمل عرض خاص للفيلم ولكن لم نستقر علي المكان حتي الآن بعد تعثر عمل الحفل في دار الأوبرا لعدم توافر السيطرة الأمنية ولكن من المحتمل أن يتم عمل الحفل في سينما نايل سيتي.

وعلق ماهر علي موعد عرض الفيلم قائلاً للأسف هذا هو الموعد الذي حددته الشركة الموزعه ولكن ليس هناك بديل آخر خاصة أنه بعد العيد سوف ينشغل الجميع بالانتخابات.

روز اليوسف اليومية في

06/07/2011

 

إذاعة حب‏..‏ فيلم صيفي عسل‏..‏

وكولاج من أفلام سبق أن شاهدناها

كتبت:علا الشافعي 

لا يحمل فيلم إذاعة حب لبطليه منه شلبي وشريف سلامة‏,‏ أي ادعاء بأنه فيلم شديد الفنية أو أنه محمل بطرح قضايا حياتية معقدة‏,‏ بل أنه ومن المشهد الأول يبدو أن أبطاله يدركون تماما أنهم يقدمون فيلم درامي اجتماعي ويحمل خطا كوميديا من خلال طرحه لتساؤل يتعلق بشكل وطبيعة العلاقات الإنسانية, ولماذا يضطر البشر لارتداء أقنعة, ليري كل منهم أفضل ما في الآخر.

ورغم أن الفيلم يحمل قماشه درامية شديدة الثراء وكان من الممكن أن نشاهد فيلما رومانسيا ناعما, إلا أن مؤلف الفيلم محمد ناير اختار أن يأخذ الأمور ببساطة بعيدا عن تعقيدات المشاعر الإنسانية وتناقضاتها من خلال شخصيات العمل ليلي تجسدها منه شلبي والتي تعمل صحفية في مجلة صوتنا وتكتب في كل ما له علاقة بالمشاعر الإنسانية وهي شخصية بسيطة تلقائية هدفها في الحياة أن تحب وتتحب, وتدخل في علاقات تعارف عن طريق الفيس بوك, بهدف الزواج, وحسن يجسده شريف سلامة, يعمل في احدي الإذاعات وتحديدا في مجال الدوبلاج وهو لا يختلف كثيرا عن تركيبة ليلي الدرامية بسيط يبحث عن الرومانسية, بمنطق أفلام الأبيض والأسود وكلا من الاثنين لديه أصدقاء أكثر انفتاحا يحاولون مساعدتهم في الدخول في علاقة عاطفية.

يسرا اللوزي صديقة منة وتعمل معها في نفس المجلة ولكنه شخصيتها علي النقيض منها, فهي تختار العلاقات التي تقرر الدخول فيها, وأيضا الوقت الذي تنهيها, نفس الحال بالنسبة لحسن فصديقيه ادوارد مهندس الصوت ومني هلا فنانة دوبلاج هي الاخري, علي النقيض منه يعشقان السهر والخروج, ويقنعان حسن بضرورة أن يغير من نفسه ويتحول إلي شاب كول بلغة هذه الأيام حتي يستطيع أن يجذب الفتيات اللائي يبتعدن عنه لالتزامه وأدبه الشديد, ويستجيب حسن لرغبة أصدقائه ويغير في شكل لبسه ومظهره وحتي طبقة الصوت والمفردات التي يستخدمها, وكأنه يستعير ومن خلال خبرته في الدوبلاج شخصية غير شخصيته, نفس الحال بالنسبة لليلي أو منة, حيث يلتقي الاثنان في بوب.

وحتي هذه اللحظة تبدو تيمة الفيلم تقليدية ولا تحمل جديدا وكولاج من أفلام سبق أن شاهدناها وحفظناها حتي اسمه إذاعة حب يأتي علي نفس إيقاع الفيلم الشهير إشاعة حب, ولم يجتهد كاتب السيناريو في صياغة تفاصيل تخص شكل وطبيعة هذه العلاقة, واكتفي باجتهاد ممثليه في إضفاء حالة من الكوميديا جاءت أكثر من الهارموني أو الكيميا التي تجمع نجومه, ويبدو أن المخرج أحمد سمير فرج والذي يقدم للمرة الأولي فيلما اجتماعيا خفيف بعيدا عن أجواء الأكشن نجح إلي حد كبير ومعه مدير التصوير شادي علي في تقديم فيلم متماسك, وأماكن تصويره محدودة, وتنحصر مابين مكتب ليلي في المجلة ومقر الإذاعة وحجرتها, ويبدو أنه كان مأزق في السيناريو جعل الكاتب يحمل أبطاله في رحلة إلي شرم الشيخ بدعوي حضور حفل الد جي تيستو, لكسر الملل الذي قد تولده محدودية الأماكن.

إذاعة حب فيلم تقليدي جدا في تفاصيل السيناريو, وكل أحداثه متوقعة إلا أنه في نفس الوقت فيلم صيفي خفيف, تضحك فيه مع لطفي لبيب وادوارد والذي حاول أن يحاكي الراحل حسن فايق في ضحكته, وينتهي الفيلم بطريقته, وجملته الشهيرة الفيلم خلص قوموا روحوا وتقدم يسرا اللوزي دورا يختلف عن أفلامها السابقة للفتاة الشقية متعددة العلاقات إلي أن تقع في الحب وهو دور يتسق مع ملامحه وقدمته بشكل بسيط, أما منة وشريف فكل منهما اجتهد في حدود الشخصية المرسومة علي الورق, ولكن في ظني شريف ممثل يملك الكثير من الموهبة والتي تحتاج أدوارا أكثر عمقا, وإذاعة حب فيلم لن تشعر بملل وأنت تشاهده ولكن في النهاية لن تحمل منه شيئا بذاكرتك.

الأهرام اليومي في

06/07/2011

 

غيليرمو أرياجا:

طريقة جديدة لسرد القصص السينمائية

ترجمة: نجاح الجبيلي 

غيليرمو أرياجا مهووس بالموت. في كل الأفلام التي كتبها – أمورس بيروس، 21  غراماً، بابل، القبور الثلاثة لمليكوادس إيسترادا – تجبر الشخصيات على  مواجهة فنائها. فليس من المفاجئ إن التجربة الإخراجية الأولى لهذا الكاتب  االسينمائي المكسيكي في فيلم" السهل المحترق" الذي يتعامل مع امرأة تكبت  ذكرياتها بسبب صدمة في ماضيها.

يقول أرياجا :" هويتي يكونها الناس الذين أحبهم- الناس الذين من حولي. في كل مرة يموت فيها واحد منهم تتهشم هويتي وتضيع. أنا مهووس كيف أن ذلك الفقدان يؤثر بهويتي. نحن نعيش في مجتمع مهووس بكبت الموت. واعتقد أن مهنة الكاتب هي التعامل مع الأمور المهمة في الحياة بضمنها الموت".
فلنتوغل في قصة حياة أرياجا وسوف نفهم حالاً من أين جاء كل ذلك. حين كان في العاشرة يلعب البيسبول في شوارع مدينة مكسيكو ضربه رجل عمره 26 سنة حد الموت. يقول:" دخل أخي، وكان في التاسعة، في بركة ورشّ الماء على فتاة. صفعني أخو الفتاة. ثم أمسك بمضرب البيسبول وراح يضربني. ضربني بشدة. وأتذكر أن الضربة الأخيرة كانت هنا على رقبتي". وانحنى أرياجا للأمام كي يظهر مؤخر عنقه.
بعد عدة سنوات وقع أرياجا في حادث آخر مميت. كان ينام خلف شاحنته بينما كان يسوقها عبر الجبال. بدأ السائق يتصرف بحماقة ويفقد السيطرة على المركبة. " سقطنا في جرف. استيقظت في منتصف الحادث. كنا نسقط بصورة حرة حوالي 10 أمتار ثم بدأنا نتدحرج. أتذكر أني استيقظت قائلاً:" إننا على وشك أن نموت". حاولت أن أتشبث بكرة. نجوت في أول دحرجة وفي الثانية والثالثة- وبعد الدحرجة الرابعة توقفت السيارة. فقدت أنفي  وخسرت كل تلك العظام". قال مشيراً إلى منطقة بين عينيه" هذه هي إعادة البناء".

وبعد بضع لحظات كان أرياجا متأكداً بأنه لديه حالة قلبية. ولم يكن الأمر في غاية الخطورة طالما كان هو يعتني بنفسه. غير أنه حين كان في العشرين من عمره كان يمارس الملاكمة فأصبح قلبه منتفخاً. ومرة أخرى أصبح قريباً من الموت.

وعند هذه النقطة بدأ يكتب بجدية. كانت النماذج التي يحتذيها هي وليم فوكنر وتوماس وولف. حين تسمع بمثل تلك الحكايات تبدأ بفهم إن كل تلك اللحظات الحرجة في عمله ليست مجرد فنتازيا بل إنها متجذرة في ما كان يمارسه.

"السهل المحترق" هي قصة مديرة مطعم في أوريغون ( تؤدي الدور تشارلز ثيرون) وهي ناجحة لكنها بعيدة عن العاطفة وتخشى أن يطلع أحد على مشاعرها. في زي آرياجا التقليدي تتداخل بنسيجها مع أخرى تتعلق بأم أمريكية (تؤدي الدور كيم باسنجر) التي تقيم علاقة غرامية مع رجل مكسيكي متزوج عابرة للحدود الطبقية والعنصرية.

يندرج الفيلم ما بين الميلودراما العائلية والتراجيديا الأغريقية. في البداية تكون الروابط بين الشخصيات غير شفافة وحين يتقدم الفيلم تنفتح الجروح القديمة من جديد ونبدأ ببطء فهم سلوك الشخصيات. ومن الصعب القول الكثير عن الفيلم دون الكشف عن الحبكة- شيء يرجو وكلاء الدعاية من الصحفيين أن لا يفعلوه.

حين يسأل المخرج – الكاتب عن أصول الفيلم وعلى نحو مفاجئ فإنه يعزوها إلى هوسه الدائم طوال حياته بالصيد. " كنت أصيد بالمقلاع حين كنت طفلاً. في القرى المكسيكية الصغيرة كان لدى كل الأطفال مقلاع. كنت مندهشاً. كنت مرة أصيد الحمام ببندقية وقد صاد الطفل بالمقلاع أكثر مني.

" الصيد دائماً موجود في عملي. كل من شاهد أفلامي يعلم بأن الشخصيات تتصرف مثل الصيادين. في فيلم "21 غراماً" هناك "شون بين" يصطاد شخصية "نوامي واتس" ثم تصطاد "نوامي واتس" "بينيشبو دل تورو". في أفلام "أموروس بيروس" و"بابل" و"ثلاث دفائن" هناك شخص يصطاد بطريقة مجازية".

وعلى الرغم من أنه يظهر كيم باسنجر بأفضل دور لها منذ فيلم " لوس أنجلوس سري" إلا أن أرياجا يعترف بأنه كان في البداية قلقا من إسناد الدور لنجمة هوليوود ( التي أوحت به إليه ثيرون). " في أدوارها السابقة كان لديها نوع من الجنس والسحر في شخصيتها. كانت امرأة جذابة. لكني حين التقيتها رأيت بأن أفلامها السابقة لا علاقة لها بالشخص الحقيقي. الشخص الحقيقي لديه مما يعطيه أكثر من الأيقونة التي عرفتها خلال السينما. بعد أن التقيتها أدركت بأنها ستكون مؤهلة بصورة جيدة للشخصية – ستكون قادرة على إظهار الرقة وليس الجاذبية الجنسية فقط".

يأخذ أرياجا مهنته على محمل الجد وهو بلا شك ليس كاتباً للتأجير. "في هذا العالم إنك تشتري مثلما تبيع نفسك. إذا ما صورت نفسك كشخص يريد أن يؤجر نفسه بصورة سيئة للعمل فإنهم سيعاملونك بتلك الطريقة. لكني كنت واضحاً  جداً أني اكتب فقط مادتي. لا أطور الأفكار من الناس الآخرين. حتى حين يغريني إعداد الكتب العجيبة أو الناس المدهشين أقول كلا".

وهو مؤلف ثلاث روايات لكنه لا يفرق بين كتابة الروايات والنصوص السينمائية. فهو يعاملهما بالاحترام ذاته وينزعج من فكرة أن كاتب النص السينمائي هو ببساطة الذي يهيئ المخطط الذي يصنع منه المخرج وطاقم العمل أفلامهم. يقول:" أحاول أن أدخل البناء الأدبي إلى السينما. كنت أريد دائماً أن أصنع فيلماً ذا بناء يشبه بناء رواية "الصخب والعنف".

يقول أرياجا أنه حين يعمل في مشروع جديد فإنه يعمل طوال الليل من الساعة العاشرة مساءً حتى الخامسة فجراً ولن ينحرف عن هذا الروتين حتى يكمل السيناريو أو القصة أو الرواية.

المدى العراقية في

07/07/2011

 

لا يسمح بأكثر من خمس نسخ من الفيلم الأجنبي

قانون حماية الفيلم المصري يواجه أخطر تحد في موسم المتناقضات 

قوانين حماية الصناعات المحلية قوانين متعارف عليها حتى في بلدان الرأسمالية المنفلتة أو المتوحشة كما يطلق عليها البعض لكن هذه القوانين دائماً يحكمها المنطق والهدف هو تحقيق المصلحة الخاصة للرأسمالية الوطنية، فإلى أي حد ينطبق ذلك على صناعة مثل صناعة السينما المصرية في بلد يبلغ تعداده 88 مليوناً وتضم مدته أكثر من 500 دار عرض ولا تنتج هذه الصناعة أكثر من 50 فيلماً في العام؟ ويحدد هذا القانون أو التعليمات الصادرة من وزير الثقافة عدد النسخ المسموح باستيرادها من أي فيلم أجنبي بخمس نسخ فقط كما يمنع عرض الأفلام الأجنبية في إجازات الأعياد ويطالب البعض بمنع عرضها في الإجازات الصيفية أيضاً..

ورغم أن هذا القانون يحدد العمل به إلى أكثر من ربع قرن حين كانت دور العرض لا يزيد عددها عن 100 دار إلا أنه لا يزال سارياً حتى الآن وان كان عدد النسخ قد ارتفع من 3 نسخ إلى 5 نسخ.. وقد تفجرت الأزمة في هذا الموسم بالتحديد ما بين غرفة صناعة السينما التي تضم المنتجين وأصحاب دور العرض والمركز القومي للسينما القائم بتحديد عدد النسخ بسبب عدد من العوامل من أهمها انخفاض عدد الأفلام العربية المعروضة في موسم الاجازات الصيفية من 14 فيلماً في الموسم الماضي إلى سبعة أفلام نظراً لقصر الاجازة بسبب وقوع شهر رمضان في شهر أغسطس وتفضيل معظم المنتجين والنجوم تأجيل عرض أفلامهم إلى مواسم الأعياد الأمر الذي كاد أن يتسبب في اغلاق عدد من دور العرض خصوصاً في الأقاليم لأبوابها لعدم وجود ما تعرضه كما ان تردي مستوى الأفلام المصرية المعروضة بشكل غير مسبوق نقدياً وجماهيرياً باستثناء فيلم (سامي اكسيد الكربون) ضاعف من حجم المشكلة التي تفجرت مع تميز هذا الموسم الواضح بالنسبة للافلام الأمريكية التي طرحت حتى الآن والتي حققت ايرادات فلكية غير مسبوقة على المستوى العالمي الأمر الذي أدى إلى تعالي اصوات أصحاب دور العرض بشكل غير مسبوق مطالبين بزيادة عدد نسخ هذه الأفلام الناجحة أو اطلاقها بدون حد أقصى انقاذاً لقطاع هام في صناعة السينما وهو قطاع دور العرض التي انتشرت بشكل غير مسبوق في المجمعات التجارية..

والتي تستهدف جمهوراً من الأجيال الجديدة من أبناء الطبقة المتوسطة المنفتح على الثقافات والفنون العالمية بشكل ملحوظ والذي يتابع بالتالي ما تعرضه السينما العالمية من اعمال ويبحث عنها في دور العرض المحلية وإلا فإنه سيلجأ للنسخ المقرصنة على مواقع شبكات الانترنت.. ويقول المطالبون باطلاق اعداد النسخ من الفيلم الاجنبي التي يكمن استيرادها ان هذا التحديد لم يعد مجدياً الآن مع هذا الجيل ولن يجبر عدم وجود الفيلم الأجنبي الذي يريد على مشاهدة فيلم مصري لا يناسب ذوقه ولا يحترم عقليته العصرية المتعولمة وبنظرة سريعة على قائمة الأفلام المصرية المعروضة منذ بداية موسم الإجازات الصيفية والافلام الأجنبية المعروضة عالمياً في نفس الفترة سوف يتضح ما لحجة هذا القطاع المنادي باطلاق عدد النسخ من قوة..

فقد عرضت حتى دور العرض المصرية خلال هذه الفترة 7 أفلام هي: الفاجومي وهو فيلم حاول ان يتابع قصة حياة الشاعر السياسي أحمد فؤاد نجم ولم يحقق ايرادات تذكر وفيلم (صرخة نملة) وهو فيلم اجتماعي كوميدي عن معاناة الشباب وقد حاول أن يربط أحداثه بثورة 25 يناير بشكل مفتعل، ثم فيلم (إذاعة حب) وهو فيلم رومانسي كوميدي فشل أيضاً في الاستمرار في العرض بعد ان حقق 400 الف جنيه فقط في أسبوع عرضه الأول، أما أفشل الأفلام فهو فيلم (الفيل في المنديل) وفيلم (كف القمر)، ولم يصمد في هذا السباق الا فيلم (سامي اكسيد الكربون) لهاني رمزي الذي استطاع ان يحقق حتى الآن حوالي 5 ملايين جنيه ويتوقع ان تصل ايراداته الى عشرة ملايين جنيه حتى بداية شهر رمضان..

وتقل ايرادات الموسم الصيفي هذا العام بنسبة 60% عن ايرادات نفس الفترة من العام الماضي، وعلى النقيض من ذلك تماماً تبدو إيرادات السينما العالمية في قمة نجاحها، حيث عرضت مجموعة من الأفلام التي تعتبر اجزاء ثانية أو ثالثة من أفلام سابقة حققت نجاحاً ملحوظاً كان منها الجزء الثاني من فيلم (دوار) أو (هانج أوفر) الذي حقق قرابة 300 مليون دولار و(قراصنة الكاريبي) 250 مليون دولار و(السرعة والغضب) 200 مليون دولار و(كنج فوباندا) و(الرجال اكس) و(المتحولون) وحقق كل منهم ما يزيد على 150 مليون دولار ولا يزال في الطريق أفلام ضخمة أخرى من أهمها الجزء الثامن والأخير من فيلم (هاري بوتر) الذي حققت الأجزاء الأولى منه أكثر من ستة مليارات دولار.

الراية القطرية في

07/07/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)