حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رانيا فريد شوقي:

لم أخفّض أجري وأرفض إلغاء الرقابة

القاهرة - فايزة هنداوي

بات اسم رانيا فريد شوقي مرادفاً لرفض الأدوار التي تُعرض عليها، لأسباب عدة من بينها: تجنّب التكرار وعدم تفاعلها معها أو عدم اقتناعها بالعمل ككل، إلا أنها كسرت هذا الواقع أخيراً عبر موافقتها على المشاركة في بطولة مسلسل «خاتم سليمان» مع الفنان خالد الصاوي والمخرج أحمد عبد الحميد. وقد بدأ التصوير فعلياً على أن يعرض على شاشة رمضان المقبل.

عن المسلسل ورأيها بالأحداث التي تعصف بمصر كان اللقاء التالي معها.

·         رفضت المسلسل الذي عرضه عليك المخرج مصطفى الشال، لماذا؟

لأن الشخصية التي كان يُفترض أن أؤديها شريرة من دون دوافع أو خلفيات. فأنا لا أؤمن بوجود شر من أجل الشر والإنسان ليس شريراً بطبيعته، إنما ثمة ظروف معينة ودوافع توصله إلى هذه المرحلة.

·         في المقابل وافقت على بطولة مسلسل «خاتم سليمان»، أخبرينا عنه.

المسلسل اجتماعي من تأليف محمد الحناوي، إخراج أحمد عبد الحميد، بطولة خالد الصاوي وفريال يوسف، يتمحور حول طبيب جراح يتمتع بشخصية رومنسية حالمة ولا يعيش على أرض الواقع.

·         ما دورك فيه؟

أؤدي دور «شاهيناز»، زوجة الطبيب الجرّاح، وهي امرأة عملية متسلّطة تصطدم مع زوجها على الدوام، وتستغلّ اسمه في عقد صفقات مالية ما يثير مشاكل بينهما، بالإضافة إلى خلافهما على طريقة تربية ابنتهما.

·         لكن دور الزوجة المتسلّطة سبق أن أديته في أكثر من عمل، ألا تكررين نفسك؟

لا، لأن الزوجة المتسلّطة يمكن تناولها من زوايا مختلفة، من هنا لا يشبه دوري في «خاتم سليمان» الأدوار السابقة وهذا ما ستلاحظونه عند عرضه.

·         هل تخشين من تصنيفك في أدوار الأم؟

على الممثل أداء الأدوار كافة، وإن كان هذا الدور أحد أصعب الأدوار التي أديتها، لأنه يحتاج إلى مجهود نفسي لترجمة مشاعر أم لفتاة في مرحلة المراهقة، والحرص على ملاءمة مظهري لهذه الشخصية.

·         هل خفّضت أجرك كما أشيع بسبب ظروف الإنتاج؟

أصلاً لست إحدى الفنانات اللواتي يتقاضين أجوراً بالملايين، لذا لم يكن أجري بحاجة إلى تخفيض.

·         ينكبّ السيناريست بشير الديك على كتابة مسلسل عن والدك الفنان الكبير فريد شوقي، فهل عرضه عليك؟

علمت بأمر هذا المسلسل من الصحف والمجلات ولم يُعرض علي، وهو يتناول المرحلة التي كان والدي فيها على علاقة بالفنانة هدى سلطان، حيث لم أكن قد وُلدت بعد.

·         من حيث المبدأ، هل توافقين على تناول سيرة والدك في عمل درامي؟

أنا ضد دراما السير الذاتية، عموماً، لأنها بعيدة عن الموضوعية، وتقدّم صاحبها في صورة ملاك، وهذا ما يفقدها متعتها ويجعلها تبتعد عن جوانب مهمة في حياته.

·         يطالب بعض الفنانين بإلغاء الرقابة بشكل كامل، ما رأيك؟

لا أوافق على هذا الأمر، لأن الشعب المصري لا يملك وعياً كافياً لممارسة الديمقراطية والحرية الكاملة، وإذا ألغيت الرقابة فسنجد مهازل غير منطقية، لذا لا بد من وجودها ولو مرحلياً على الأقل.

·         اختفيت أثناء الثورة المصرية ولم تدلي بأي تصريحات، لماذا؟

بطبعي لا أحبّ المواجهة، ولأنني عشت حالة من الرعب والخوف على أسرتي بعد انسحاب الشرطة وانتشار الفوضى في الشوارع من بينها مدينة 6 أكتوبر حيث أقيم، بالإضافة إلى التشويش الذي أصابنا بسبب الإعلام المضلّل الذي صوّر الثوار باعتبارهم عملاء، لذا آثرت الابتعاد عن الإعلام ليتسنى لي تكوين وجهة نظر سليمة بعيداً عن الانفعال، خصوصاً أنني لم أهتم يوماً بالسياسة.

·         هل يعني ذلك أنك صدقت ما يقال عن الثوار من أنهم عملاء ومدسوسون؟

لا، إنما كنت في حالة من عدم الفهم، إلى أن حدثت موقعة الجمل، فتيقّنت أن الثوار على حقّ وتمنيت نجاح الثورة، خصوصاً أن اندلاعها كان منطقياً في ظل الفساد المتفشّي في البلاد.

·         وماذا عن الفنانين الذين هاجموا الثورة وطالبوا بمقاطعتها؟

لم يعِ فنانون كثر ما يدور حولهم وصدّقوا الإشاعات، وعجز آخرون عن التعبير عن آرائهم، فوقعوا في أخطاء جسيمة، لذا علينا أن نتسامح ونفتح صفحة جديدة بعد الثورة، بعيداً عن التصنيفات.

·         أيّ من المرشّحين لرئاسة الجمهورية سيحظى بدعمك وصوتك؟

أتمنى أن يكون الرئيس المقبل عادلاً، وهذا ما تحتاجه مصر في الأولوية، وثمة مهام عظيمة تنتظره أهمها: تحقيق حياة كريمة لكل مصري مادياً ومعنوياً، تقليل الفوارق الباهظة بين الأجور التي باعدت بين الطبقات الاجتماعية... كذلك، أتمنى أن يكون شاباً لا يتعدى الخمسين وهذا ما لا أراه في أي من المرشحين.

·         هل تفكرين في الانضمام إلى حزب سياسي على غرار فنانين كثر؟

بالطبع، أفكّر في الانضمام إلى الحزب الذي أسسه عمرو حمزاوي لأنه شخص واع وأنا أثق به وهذا هو مجاله، وتلائم أهدافه أفكاري.

الجريدة الكويتية في

28/04/2011

 

هل كانت سعاد حسني عميلة للمخابرات المصريّة؟

القاهرة - فايزة هنداوي 

بعد البلاغ الذي تقدّم به عصام قنديل، محامي أسرة سعاد حسني، في ضوء مستجدات تربط بين وفاة الفنانة وعلاقتها بجهاز الاستخبارات، قرر النائب العام إعادة التحقيق بهذه القضية. هكذا، يعود إلى الذاكرة السؤال القديم: هل قُتلت سعاد حسني أم ماتت منتحرة؟

تؤكد جانجاه، شقيقة سعاد حسني، أنها ستعيد فتح قضية مقتل شقيقتها، لأنها أُقفلت بفعل فاعل وحان الوقت لكشف الأوراق من دون خوف، ولأنها لم تفقد اليقين، لحظة، في أن شقيقتها قُتلت ولم تنتحر، كما أشيع آنذاك.

وعن علاقة سعاد حسني بالمخابرات المصرية، توضح جانجاه أن شقيقتها ذهبت بمطلق إرادتها لأداء واجب وطني، في مرحلة مهمة من مراحل مصر، لذلك كانت تكرَّم سنوياً في «الحزب العربي الناصري» نظراً إلى الخدمات التي قدّمتها للوطن.

مقتولة

يتّهم الشاعر أحمد فؤاد نجم صفوت الشريف (رئيس مجلس الشورى والأمين العام للحزب الحاكم سابقاً ووزير الإعلام لسنوات طويلة) بقتل سعاد حسني بعدما شرعت في تسجيل مذكراتها مع عبد اللطيف المناوي، أثناء عمله في لندن، التي تفضح فيها فساد القيادات السياسية، وقد اتصل الأخير بصفوت الشريف وأبلغه فحوى المذكرات، ما شكّل دافعاً قوياً الى قتلها، إلا أن المناوي نفى ذلك مراراً، مؤكداً أنه لم يتفق مع سعاد حسني على تسجيل مذكراتها.

كشف الحقيقة

يستبعد الفنان عزت العلايلي أن يكون مسؤولون في النظام السابق جندوا سعاد حسني كعميلة مخابرات، مشيراً إلى أن معرفته بها تجعله على يقين بأنها لم تنتحر، لذا طالب بضرورة الكشف عن الحقيقة ومعاقبة الجاني.

كذلك، استبعدت الفنانة مريم فخر الدين فرضية تجنيد المخابرات المصرية سعاد حسني مؤكدة أن كل ما يقال حول هذا الأمر لا يخرج عن كونه إشاعات، وهذا ما يؤكده جميل راتب أيضاً، مشيراً إلى أن سعاد حسني كانت فنانة موهوبة ومتميزة، لذا نُسجت حولها إشاعات على الدوام.

تجنيد الفنانة

في المقابل، يعترف اللواء فؤاد نصار (مدير المخابرات الحربية السابق) بأن سعاد حسني كانت مجنّدة لحساب الاستخبارات المصرية بالإضافة إلى فنانات أخريات، كذلك نشر بعض الصحف أخيراً تحقيقات أجريت مع صفوت الشريف في قضية انحراف المخابرات عام 1968، وكان اسمه الحركي آنذاك «موافي»، تحدث فيها عن عمليات السيطرة «الكنترول» التي قام بها قسم المندوبين في المجموعة 98، منذ عام 1963، من خلال تجنيد نساء لاستغلالهن في هذه العمليات، من بينهن فنانات مثل سعاد حسني وبرلنتي عبد الحميد.

في السياق نفسه، يكشف عمر الشريف أن المخابرات حاولت استقطاب زوجته السابقة فاتن حمامة، فهربت إلى بيروت وأعادها جمال عبد الناصر بنفسه إلى مصر عن طريق الكاتب الراحل سعد الدين وهبة، رئيس اتحاد الفنانين العرب.

من جهتها، نفت الفنانة هند رستم تعرّضها لأي محاولات استقطاب أو ضغط، كذلك الفنانة نادية لطفي التي قالت إنها لم تتعرّض لأي ضغط من أي جهاز رسمي سواء كان مخابرات أو غيرها، واقتصرت علاقة الفنانين بالقيادات السياسية على المتابعة الفنية فحسب. نيللي أيضاً، تؤكد أنه لم يُعرض عليها العمل لحساب المخابرات المصرية.

عيون السهرات

يؤكد الناقد طارق الشناوي أن النجمات، في غالبيتهن، تعرّضن في عهد صلاح نصر (رئيس جهاز المخابرات الأشهر) لمحاولات استقطاب أو تجنيد ليصبحن بمثابة عيون على بعضهن البعض، لا سيما في السهرات الفنية الخاصة، وقد مورست ضغوط عنيفة على سعاد حسني، عندما كانت ملكة متوّجة على عرش السينما، إلا أنها لم تتورّط ولم تدلِ بأي معلومات عن أصدقائها.

أخيراً، يرى الدكتور أحمد شوقي العقباوي، أستاذ علم النفس في جامعة عين شمس، أن أجهزة المخابرات في العالم تستخدم المرأة للوصول إلى أهدافها، لا سيما الفنانة، لأنها تهتم بشهرتها وتعلم أن مصلحتها تكمن في رضى السلطة عنها لضمان استمراريتها تحت الأضواء، لذا ترضخ للابتزاز، في أحيان كثيرة، فيما تظل مساحة التنازلات - برأي العقباوي- مرتبطة بأخلاقيات كل فنانة، وهذا ما يختلف بين واحدة وأخرى.

الجريدة الكويتية في

26/04/2011

 

الشعب يريد تغيير السينما

مطالب الفنانين بعد الثورة: تعديل قوانين الرقابة .. ومواجهة الفكر السلفي

حسام حافظ 

تحديات كثيرة تواجه السينمائيين بعد الثورة. فالمشكلة أمام الكاتب والمخرج والمنتج هي الإجابة علي مجموعة اسئلة: ماذا نقدم؟ وكيف يكون شكل السينما في المرحلة القادمة؟ وهل يستمر نظام النجومية المعمول به سابقاً. ومتي يعود الجمهور إلي دور العرض؟ هل يتم إلغاء الرقابة بعد الثورة؟ وماذا عن رقابة المجتمع التي هي أشد قسوة من الرقابة الحكومية؟.. كيف يساهم التليفزيون في إعادة السينما إلي حياتنا.. اسئلة كثيرة ستكون الإجابة عنها هي المؤشر الحقيقي لنجاح الثورة.. فقد جاءت من أجل ان نكون أفضل من الماضي.. لأنه بعد هدم النظام القديم تبدأ المعركة الأهم وهي بناء المجتمع الجديد. والشعب في النهاية يريد تغيير السينما.

المجتمع تغير

* يقول المخرج أحمد ماهر وهو أحد شباب الثورة: الوقت وحده كفيل بالإجابة عن الاسئلة التي تؤرق الفنان في مرحلة ما بعد الثورة. فالمخرج مطلوب منه البحث عن موضوع جديد وعن منتج وعن فريق عمل. وبالطبع ظروف المجتمع تغيرت كثيراً. أحلم بالتحرر من الأشكال المتعددة للرقابة حتي تعود الحرية للفنان من جديد. ويستطيع مناقشة كل قضايا المجتمع بدون الهروب إلي التاريخ. أحلم بأن نكف عن النظر للفيلم علي أنه سلعة استهلاكية لجمهور يريد التسلية. لقد هوجمت كثيراً بسبب فيلم "المسافر" باعتباره عملاً غامضاً ولا يفهمه الجمهور. ولكني الآن أتمني ان يُعرض علي الجمهور في دور السينما. وأحلم بأن تعود صناعة السينما ويشاهد الجمهور كل أنواع الأفلام مرة أخري.

* الفنان محمد صبحي يعتقد أن الفن سيواجه مشاكل كثيرة في المرحلة القادمة ويقول:

أول مشكلة ستكون مع الرقابة والتي يجب ان تبقي ولكن بأسلوب يختلف عن رقابة أمن الدولة السابقة. وأنا سعيد الآن بأن الجمهور يشاهد يومياً حلقات الجزء الجديد من مسلسل "ونيس" بعد إعادة الأجزاء والمشاهد التي حذفتها الرقابة السابقة. ولكن تظل رقابة المجتمع هي الأقوي خاصة بعد عودة الأفكار السلفية وهي ستؤدي حتماً للصدام مع الفن بسبب كم المحاذير التي يطلبونها. كما ان التليفزيون في المرحلة القادمة سيكون عليه عبئ كبير لمواجهة مشاكل المجتمع إلي جانب دوره الطبيعي في مساندة السينما الجادة وتقديمها للجمهور المتعطش سواء بعرض تلك الأفلام أو بتقديم برامج تناقشها.

حرية الفنان

* المخرج محمد أمين يري ان هموم السينمائي لن تختلف كثيراً في المرحلة القادمة ويقول:

الذي يختار مهنة الإخراج السينمائي لابد ان يكون دافعه مجموعة من الهموم السياسية والاجتماعية يريد ان يطرحها من خلال أفلامه. بالتالي فإن الثورة لا تأتي إليه بأفكار جديدة ولكنها تساهم في تغيير النظرة للمشاكل التي تؤرق الفنان أو الكاتب والمخرج. وهذا التغيير يستلزم تغييراً في الكتابة والشكل الفني للعمل وتغييراً في نمط الإنتاج وهكذا. المفترض أننا نتمتع بقدر أكبر من الحرية بعد الثورة. ومن الضروري وضع قوانين جديدة لتأكيد هذه الحرية للفنان. وكذلك مطلوب مواجهة التيارات السلفية التي تحد من عمل الفنان وتقضي علي البقية الباقية من الأمل في عودة السينما المصرية إلي ماضيها الذهبي.

العودة للسينما

* تعتقد المخرجة منال الصيفي ان عودة الأمن للمجتمع هي بداية عودة الأفلام لدور العرض وتقول:

مشاكل كثيرة تؤرق السينمائي علي رأسها غياب الأمن. لأن الأسرة المصرية لن تذهب إلي السينما إلا في ظل الأمان والوجود الأمني. كما يؤرقني غياب الحلول لمشاكل قديمة مثل استمرار نظام النجومية الذي لم يعد صالحاً لمرحلة ما بعد الثورة. ولم يعد المنتج قادراً علي تلبية شروط النجم والارتفاع الكبير لأجره. كذلك أحلم بعودة عجلة السينما إلي الدوران وإنتاج كل أنواع الأفلام وفتح أسواق جديدة للفيلم المصري في الخليج وخارج العالم العربي. وتعديل قوانين الرقابة التي عفا عليها الزمن دون تغيير حتي نستطيع التعبير عن أفكارنا علي شاشة السينما دون قيود.

الجمهورية المصرية في

28/04/2011

 

ليل و نهار

الترنجات البيضاء!!

بقلم : محمد صلاح الدين 

* لا أحد يتصور أن "700" مليار دولار هي رقم ما تم تهريبه للخارج خلال السنوات الأخيرة.. الغريبة بقي ان "ولاد التيت" الجرابيع دول كانوا يذبحون الشعب بالضرائب والرسوم الباهظة لدرجة العمل علي إنارة بيوتنا بكروت الشحن. علشان تبقي علي طول ضلمة!!

* لذلك لا أتعجب من قدرة الخالق حينما أري هؤلاء المسئولين الذين كانوا راكبين علي رقاب العباد بخلاً وطمعاً في ملاليمنا. وهم محشورون في علب السجون بالترنجات البيضاء التي لا يعرفها عامة الناس.. ولن أقول "الشعب يريد إسقاط الترنجات". وأطالب بقلعها ليصبحوا "بلابيص" كما فعلوا معنا عندما حكمونا.. ولكن أطالب أصحاب البدل الزرقاء أن يوسخوا ترنجاتهم الحلوة. حتي يشعروا بالناس شوية بعد أن أعماهم الغرور فمصوا دمنا!!

* 12 مليون مواطن يعيشون حياة سوداء في أكثر من ألف منطقة عشوائية.. بينما بتوع الترنجات البيضاء كانوا يبنون القصور والمنتجعات في كل صوب وحدب.. تري أكانوا من كوكب آخر.. أم أن الشعب هو اللي من كوكب القرود!!

* أحلي حاجة عملتها الثورة أنها رحمتنا من حزام الأمان الذي كان يقيد أعناقنا وأجسادنا في المقاعد كالحيوانات.. أفهم أن الحزام يكون مطلوباً علي الطرق السريعة في السفر.. أما في وسط البلد المخنوقة أصلاً. والسيارات لا تسير إلا بالتيلة فهو الحرام بعينه.. ياما قلت لهم الخنقة حاتموت الناس. محدش سمع!!

* أخيراً تم تطبيق المثل القائل "اللي يعوزه البيت يحرم علي الجامع".. كان المصدرون يبيعون أكلنا للأجانب.. ويتركون لنا الفتات والزبالة.. وياريت كنا لاقينها!!

* إطلاق الرصاص علي المتظاهرين يعتبر نفس الخطأ الذي يرتكبه كل حاكم عربي.. واضح أن المدرسة واحدة. تلك التي أخرجت الطغاة بامتياز. حيث كانت الدروس الأولي فيها: تحويل الشعوب إلي جماجم وهياكل عظمية. وتحويل الحكام إلي ذئاب.. لابد من سن قانون يلغي وضع صورة لرئيس في أي موقع. والقبض علي أي هتيف يتغرغر بكلمة: "بالروح بالدم"!!

* قناة نايل سينما تحتاج لشيء من الانضباط.. المشاهد الخارجة والألفاظ الجارحة المجمعة تختلف عن وجودها الطبيعي في السياق الدرامي.. ماتشعلوهاش.. ولا انتوا مش فاهمين؟!

Salaheldin-g@hotmail.com

الجمهورية المصرية في

28/04/2011

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)