حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

شريف عرفة:

لست من يصور نفسه فى المظاهرات ليؤكد وطنيته

إيناس عبدالله

لم يكن غريبا أن يردد الثوار الشعارات والإفيهات الساخرة التى تميزت بها أفلام المخرج شريف عرفة وهم يطالبون بحقوقهم المسلوبة فى ميدان التحرير، كما أنه كان أمرا طبيعيا أن يستخدم الثائرون أسماء أفلامه كنوع من أنواع التعبير عن حالهم على مدى السنوات الماضية، فطالما كان هذا الشعب منسيا، وحكومته نائمة فى العسل، وطالما عانى المصريون من الطيور القابعة فى الظلام.. وها هو يوم 25 يناير يأتى ليقول الجميع سمع هس.. الثورة المصرية اندلعت.

شريف عرفة الذى يؤمن بأن «حب الظهور يقسم الظهور»، قال: غير صحيح بالمرة أننى رفضت المشاركة فى فيلم «25 يناير» الذى يتناول أحداث الثورة ويشارك فيه عدد كبير من المخرجين والنجوم فقد كنت أول مخرج ينتهى من فيلمه وقمت بتسليمه فعليا لينضم لفيلم «18 يوما» وليس 25 يناير وهو عبارة عن مجموعة من الأفلام القصيرة وهو موجود حاليا فى «كان» وفيلمى عبارة عن مشاهد من الواقع وأبطاله وجوه جديدة ومدته تتراوح ما بين 16 و17 دقيقة. كما أننى انتهيت من عمل مجموعة من الأفلام القصيرة التى تعبر عما أريد أن أقوله عن هذه الثورة وأستعد حاليا لعمل صفحة على اليوتيوب والفيس بوك لعرضها عليها لأننى ارتأيت أنه بما أن الثورة قامت على التكنولوجيا فلابد من استغلال هذه الوسيلة للتعبير عما بداخلنا.

● أعلم أنك مشغول حاليا بتصوير الموسم الثالث لمسلسل لحظات حرجة فهل سيتضمن العمل بعض الحالات التى أصيبت بميدان التحرير؟

ــ أعتقد لا، خاصة أن العمل لم تنته كتابته كاملا بعد ولكن نظرا لطبيعة هذا المسلسل فنحن نبتعد عن القضايا الخاصة وننشد دوما الحالات الإنسانية لنحقق هدفنا فى الوصول إلى العالمية.. فالمسلسل تم ترجمته لأكثر من 20 لغة وحقق نجاحا وتسويقا كبيرا على مستوى العالم كله، إضافة إلى أن التعرض للحالات التى أصيبت خلال ثورة 25 يناير يحتاج لتوظيف بعينه حتى لا يقال إننا نجارى ما يحدث فإما أن نقدم عملا صادقاً أو نتوقف.

● هل هذا هو سبب صمتك طوال أحداث الثورة؟

ــ أنا بطبعى نادر الوجود فى وسائل الإعلام لأننى مؤمن بأننى أمتلك وسيلة تعبير قوية جدا ومحترمة وفاعلة أستطيع من خلالها أن أقدم أكثر من رسالة وعليه عندما شاركت فى أحداث الثورة شاركت بصفتى المواطن شريف عرفة ولكن عندما أريد أن أشارك كمخرج فأعمالى تعبر عما أريده.

وكنت أرصد ما يحدث عن قرب ونجحت بالفعل فى تسليط الضوء على عدد من الشخصيات التى تعايشت مع هذه الأحداث ستظهر فى أفلامى التى ستبث عبر الإنترنت.

● هل كنت تخشى أن يواجهك أحد بحقيقة توليك إخراج برنامج «كلمة للتاريخ» مع الإعلامى عماد أديب والذى استضاف فيه الرئيس السابق واعتبره كثيرون فى هذا الوقت ضمن الحملة الدعائية لانتخابات الرئاسة عام 2005؟

ــ لم يأت هذا الأمر فى ذهنى أبدا، خاصة أننى اشتركت فى تسجيل لرئيس الجمهورية وقتها ولا أحد ينكر هذا الكلام فلقد كان برنامجا يتحدث عن فتره مهمة فى تاريخ مصر، وكونى لا أحب أن أجارى ما يحدث حاليا ولم أشأ الظهور فى البرامج أكثر من المذيعين أنفسهم كما يحدث على أرض الواقع فهذا أمر يحسب لى بلا شك.

● كان غريبا أن الثالوث «وحيد حامد وعادل إمام وشريف عرفة» الذين قدموا أكثر الأفلام انتقادا لما يحدث فى مصر أن التزموا الصمت طوال أحداث الثورة لماذا؟

ــ لأننا نمتلك نعمة كبيرة وهى أعمالنا الفنية التى تعد منبرنا الحقيقى وهى وسيلة قوية للوصول إلى الناس وبشكل فعال، إضافة إلى أننا لن نفعل كغيرنا الذين بادروا بالتأكيد أنهم تنبأوا بما يحدث العام الماضى أو قبل الثورة بأشهر وكل هذا الهراء، فمنذ منتصف الثمانينيات وشغلنا الشاغل كانت قضايا البسطاء والفساد وكنا لا نتحدث سوى عن مشاكل المجتمع ولا يخفى على أحد أنه طوال أحداث الثورة كان يتم ترديد الصرخات التى ملأت أفلامنا وخاصة نهاية فيلم «النوم فى العسل» والتى كانت ضمن مظاهرة شعبية توجهت إلى مجلس الشعب وفيلم آخر كانت أحداثه كلها فى ميدان التحرير وهو فيلم «الإرهاب والكباب» وتحدثت عن فساد الشرطة فى فيلم «الجزيرة» وغيرها من الأفلام. وأخير أنا لست الرجل الذى يبادر بتصوير نفسه فى المظاهرات ليؤكد مدى وطنيته.

وأضاف: ولقد أخرجت مسرحية الزعيم وفيها قام الفنان عادل إمام بالسخرية من كل الرؤساء وسخر من الرئيس السابق مبارك نفسه وللأسف نسمع عن مزايدات غير مقبولة عنه وكيف أنه موالٍ للنظام السابق رغم أن هذا الرجل كان مهددا بالقتل فى يوم من الأيام لكنه خاطر بنفسه وكان الفنان الوحيد الذى ذهب للصعيد حينما كان الصعيد مشتعلا، وكنت أول الذين نصحوه بعدم مشاركته فى فيلم «الإرهابى» لكنه قال لى وإذا لم أعمل لصالح مصر فلمن أعمل؟ هذا هو عادل إمام الذى يتندرون عليه وما أود أن أقوله ان الجميع احرار أن يختلفوا مع عادل إمام أو يعترضوا على مواقفه السياسية وأن ينتقدوه ولكن دون أن نمحى تاريخه الفنى ومصريته.

● إذن ما رأيك فى القوائم السوداء التى اصدرها البعض ضد مجموعة من الفنانين والشخصيات العامة الذين كانت لهم مواقف ما ضد الثورة فى بدايتها؟

ــ كلام فارغ، فكلنا مصريون وكلنا اخطأنا ولسنا ملائكة، فمن منا لم يقم بدفع مال لموظف ما حتى ينهى مصلحته سريعا أو استغل واسطة ما ليسهل ما يريده وأقول «من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر» وعليه كلنا أخطأنا ولابد أن نقلب الصفحة ونكمل المشوار.

● هل صحيح ان سينما ما بعد الثورة ستختلف عن سينما ما قبل الثورة؟

ــ على مدى تاريخ السينما لم نر عملا واحدا ينافق الحاكم مهما كان الفيلم سيئا فالأفلام جميعها كانت تتحدث عن عيوب المجتمع وستظل تتحدث عن هموم الناس.

● هناك وجهة النظر تؤكد ان الواقع تفوق على الخيال بثورة 25 يناير فما تعليقك؟

ــ وجهة نظر يجب ان تحترم بلا شك، وهذ هو المأزق الذى يجب على المخرجين أن يفكروا جيدا فى الخروج منه وعن نفسى أرى أننا لابد أن نلعب بعيدا عن الثورة ذاتها والتركيز على الخلفيات التى لم يشاهدها الناس فالمظاهرة التى شهدها ميدان التحرير واعتاد الناس على رؤيتها لم يعد مناسبا تقديمها فى فيلم لأنه لن يوازى أبدا ما حدث بالحقيقة وعليه لابد من التركيز على البشر وهو ما فعلته بالفعل فى افلامى القصيرة التى ستبث على الإنترنت.

● يقال إنك تستعد لإخراج فيلم كامل عن الثورة؟

ــ ليس صحيحا، لأنه من الصعب تقديم فيلم عن الثورة فى الوقت الحالى لأن الثورة ببساطة لم تنته بالفعل وكل يوم نشاهد أحداثا متلاحقة لا نستطيع مواكبتها حتى الفيلم القصير «18 يوما» كان بلا نهاية وهو أقرب لفيلم وثائقى درامى سأستمر فى استكماله بمجموعه افلام قصيرة ولكنى استعد لإخراج فيلم «أكس لارج» مع الفنان أحمد حلمى مع بداية شهر مايو المقبل.

● أليس غريبا أن تخوض تجربة سينمائية وأخرى تليفزيونية فى ظل موسم هو الأصعب من حيث التسويق والأزمات المالية؟

ــ أنا مؤمن أن العجلة لابد أن تدور وعليه كنت مصرا على تصوير فيلم «إكس لارج» الذى انتهينا من كتابته للمرة الثالثة والأخيرة ولعلى انتهزها فرصة لأطالب صناع السينما والدراما ألا يتوقفوا عن العمل مهما كانت التضحيات وهنا يجب أن أحيى جو المنتج الأمريكى لمسلسل «لحظات حرجة» هذا الرجل الذى احترمه كثيرا فبعد اندلاع الثورة قامت أمريكا بتحذير رعاياها من المجىء إلى مصر إلا أنه أصر على الحضور وقال إنه يحب مصر ويصر على استمرار مشروعه خاصة أنه تعاقد معنا على الموسم الجديد قبل ثورة يناير ولم يتم تخفيض الأجور وبلغ حد انفاقة على العمل من 300 إلى 400 ألف دولار فى الحلقة الواحدة وادخل أموالا لمصر فى وقت صعب.

● وماذا عن تسويقه خاصة أنه لا ينتمى إلى نوعية المسلسلات الرمضانية؟

ــ نعم هذا الآمر حقيقى فطبيعة هذا العمل لا تناسب عرضه فى شهر رمضان وسط الكم الهائل من الأعمال التى قد لا تنصفه وعليه فيتم عرضه فى أوقات مختلفة بعيدة عن رمضان، ورغم ان مهمتى فى العمل هو الإشراف فقط على الإنتاج لكن المنتج الامريكى الذى يتولى تسويقه قال لى إن هناك تفاوضا مع التليفزيون المصرى لعرض الجزأين الثانى والثالث إضافة أن سوق العمل بأفريقيا وأوروبا وآسيا.

الشروق المصرية في

25/04/2011

 

محمد صبحى: رئيس مصر القادم سيظهر "فجأة"

كتب خالد إبراهيم  

قال الفنان الكبير محمد صبحى، إن الثورة قامت لإعلاء كلمة القانون، ولذلك لا يصح أن نصغى لهؤلاء القلة التى تنادى بعدم محاكمة الرئيس السابق لأنه أخطأ وربما يدينه القضاء وربما يبرئه.

وصرح صبحى أن مصر الآن ليس دولة لأنها لا يحكمها رئيس وليس بها دستور ولا مجلس للشعب ولا الشورى ولكن ما نملكه هو القانون فقط ومن الآن لابد أن نلغى فكرة الرمز.

وقال للمذيعة هبة الأباصيرى فى برنامج 360 درجة على قناة الحياة لا معنى للتشفى الذى يتبعه البعض ولكنى مع محاكمة كل الفاسدين.

وأشار أن ميدان التحرير كرمز لا يصح إختذاله وكانت جمعة التذكير بالمحاكمة بمثابة الضغط للإسراع من محاكتهم، كما قال أنه لا يهمه ما يدور فى الإعلام من أسئلة لا تستحق الوقوف أمامها.

وعن موقفه من الرئيس السابق قال صبحى، إنه منذ عام 1981 منذ أن تولى مبارك الحكم وهو يبذل كل ما فى وسعه من أجل مصر، وذلك حتى عام 1997 حينما بدا الناس يستشعرون تغير فى اتجاه الرئيس السابق وحتى عام 2011 حينما علت نغمة التوريث.

وأكد أن هناك وقيعة بين الجيش والشعب ممن يقولون أن النظام لم يسقط بأكلمه، فهؤلاء يريدون إسقاط الدولة وليس النظام ، فسياسة التخوين التى كشفتها الثورة هى التى تؤدى إلى مصطلح الثورة المضادة.

وأبدى الممثل الكبير استياءه من الأسئلة التى يصدرها الإعلام للمصريين مثل من تختار رئيسا للجمهورية فهو نوع من الغباء لأن الشعب المصرى على أى أساس سيختار رئيسه فليس هناك دستورا محددا نسير عليه فالرئيس القادم لمصر سيظهر فجأة لأن أحدا من الموجودين على الساحة السياسية الآن غير مؤهلين ولا يتناسبون مع حجم مصر.

وتساءل صبحى كيف نرفض أى شخص بحجة أنه من النظام السابق رغم أن الشعب المصرى كله كان يعيش فى كنف النظام السابق الذى يقول عليه أنه فاسد كما قال، إن هذه الكلام قاله فى أحد مشاهد مسرحية خيبتنا التى رفضها النظام السابق عام2004 لكن الآن لا يستطيع تقديمها لأنها ستعتبر مجاملة للثورة التى صدمت أشياء كثيرة فى المصرى.

اليوم السابع المصرية في

25/04/2011

 

رأى أن الرئيس القادم سيظهر فجأة بلا مقدمات

محمد صبحي: كنت فخورا بمبارك قبل أن يقرر توريث مصر

داليا حسنين – mbc.net  

أكد الفنان المصري محمد صبحي أنه كان فخورا بالرئيس السابق حسني مبارك وسياسياته حتى عام 1997؛ قبل أن يفكر في يخطط لتوريث الحكم لنجله جمال، وما شهدته البلاد أيضا من فساد وقهر للمواطنين.

وشدد على ضرورة اتحاد الشعب المصري على مبدأ محاكمة مبارك، لكن يجب أن تكون المحاكمة عادلة وسريعة له، وكذلك لرموز نظامه.

وقال صبحي -في مقابلة مع برنامج "360 درجة" على قناة "الحياة" الأحد 24 إبريل/نيسان-: "كنت فخورا بفترة حكم مبارك حتى 1997، خاصة أنه كان يرفض استقبال أي مسؤول إسرائيلي على أرض مصر احتراما للشعب وللشهداء الذين سقطوا في حرب أكتوبر، لكن لم أرض عما حدث بعد ذلك من: تفشي الفساد، وقهر المواطنين، وحتى حملات التوريث".

وأضاف "مبدأ محاكمة مبارك لا يجب أن ينقسم عليه الشعب تحت أي مبرر، لكن لا يجب التشفي فيه أو في رموز النظام السابق؛ لأن هذا الأمر يشوه الثورة النقية".

واعتبر أن جمعة التطهير وكلمة مبارك "المتلفزة" كانا من أسباب تسريع محاكمته، وشدد على ضرورة أن تكون محاكمة عادلة وسريعة من أجل تطبيق العدالة، وحتى يأخذ كل ذي حق حقه.

30 عاما من الصبر

ورفض الفنان المصري قيام فنانين بتخوين زملائهم في الوسط الفني ممن هاجموا الثورة، ومطالبتهم بالاعتزال وترك الفن نهائيا والبحث عن مجال آخر للعمل فيه، مشددا على أنه ليس من حق أحد أن يجبر الفنانين على اعتزال مهنتهم والعمل بمهنةٍ أخرى بأي حالٍ من الأحوال.

وحذر صبحي من نظرية التخوين أو الإقصاء التي تحدث حاليا في كافة المجالات، خاصة أن كل المصريين كانوا يتمنون التخلص من النظام السابق، فضلا عن أن مثل هذا الأمر هو الذي يخلق الثورة المضادة.

واعتبر أنه بهذا المنطق يصبح كل المصريين فاسدين؛ لأن الـ85 مليون مواطن صمتوا على النظام السابق لمدة 30 عاما.. رغم السرقة والفساد والقهر والجهل والمعاناة التي كانوا يعيشون فيها.

ورأى أن ثورة 25 يناير أفسدت مسرحيته "خيبتنا"، وأنه لم يعد الوقت مناسبا لعرضها، خاصةً أنها كانت تنتقد: ديكتاتورية النظام السابق، وضعف المصريين، وعدم قدرتهم على الثورة، إلا أن الشعب المصري تغلب على ذله وقهره، وقام بثورةٍ عظيمةٍ لم يتصورها أي عقل.

الإحساس بأن مصر بلدي

وأشار الفنان المصري إلى أنه بدأ التحضير لمسرحية "خيبتنا" منذ عام 2004، وأنه قام بعرضها في شهر يناير/كانون الثاني الماضي قبل قيام الثورة، لكنه لم يكمل عرضها بسبب ظروف الثورة، لافتا إلى أنه لن يقوم بعرضها مرة ثانية حتى لا يعتبرها البعض رياء للثورة.

واعتبر صبحي أن أهم مكاسب الثورة هو إحساس المواطنين بأن مصر بلدهم، خاصةً أن الانتماء الحقيقي هو أن تعطي البلد للمواطنين حتى يكون المواطن قادرا أن يضحي بروحه ودمه من أجل بلده، رافضا ما تروجه أغنية "متقولش إية إدتنا مصر.. قول هنِدّي إيه لمصر".

ورأى أن الرئيس القادم للبلاد سيظهر فجأة، خاصةً أن الإعلام يشوه أي شخصيةٍ تعلن عن نيتها الترشح لانتخابات الرئاسة، لافتا إلى أنه لم يظهر حتى الآن الشخص القادر على رئاسة مصر، كما أنه لم يتم وضع النظام السياسي الذي سيتم اختيار الرئيس الجديد بناء عليه.

الـ mbc.net في

25/04/2011

 

ترفض تولي امرأة رئاسة مصر

عفاف شعيب: مصير مبارك عبرة لأي رئيس.. ولا أخشى الإسلاميين

داليا حسنين - mbc.net 

أكدت الفنانة المصرية عفاف شعيب أن المصير الذي لقيه الرئيس السابق حسني مبارك ورموز نظامه سيكون عبرة لأي رئيس قادم؛ حيث إن المحاكمة والسجن في انتظار المفسدين، مشيرة إلى أنها ترفض تولي امرأة رئاسة مصر؛ لأن المرأة بطبيعتها لديها اهتمامات أخرى كبيتها وأولادها.

وشددت على أنها لا تخشى من سيطرة جماعة الإخوان المسلمين أو السلفيين على الحكم في الفترة المقبلة لأنهم يخافون الله سبحانه وتعالى، وسيحكمون بالدين، وبالتالي لن يظلموا أحدا، لافتة إلى أنها ترفض مطالبة البعض بإلغاء الرقابة على الأعمال الفنية؛ لأن هذا الأمر سيدفع البعض إلى تقديم أعمال مخلة ضد القيم والأخلاق، رغم أن المجتمع المصري محافظ بالفطرة.

وقالت عفاف في مقابلة مع برنامج "360 درجة" على قناة "الحياة" الفضائية مساء السبت 23 إبريل/نيسان: "إن حبس مبارك ومحاكمته على فساده سيكون عبرة للرئيس القادم للبلاد، وإن مصيره لن يختلف كثيرا عن هذا الأمر إذا سار في هذا الطريق؛ حيث سيكون السجن والمحاكمة في انتظاره إذا ظلم الشعب وعمل على قهره".

وأضافت: "ربنا يولي الأصلح لرئاسة مصر، لكني أتمنى أن يخاف الرئيس القادم على مصلحة البلد، ويحبها، ويسعى إلى تحقيق الاستقرار والأمن والأمان، ولا ينظر إلى نفسه فقط، وإنما ينظر إلى هموم ومشاكل واحتياجات 85 مليون مصري مسؤولين منه".

وأوضحت أنها ترفض تولي امرأة رئاسة مصر، رغم احترامها لكل الأسماء التي تدوولت في الفترة الماضية، سواء المستشارة تهاني الجبالي، أو الإعلامية بثينة كامل، معتبرة أن المرأة لديها مسؤوليات أخرى، واهتمامات أكثر إلحاحا، خاصة وأن كل امرأة لديها بيتها وأولادها.

عصام شرف

وأكدت الفنانة المصرية أنها معجبة جدا بأداء رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، خاصة وأنه نموذج مشرف للمسؤولين المحترمين، ويجب على الجميع الاقتداء به في الفترة المقبلة.

وشددت عفاف على أنها لم تفكر في الترشح لانتخابات مجلس الشعب أو الشورى في السابق، أو في الأيام المقبلة، لافتة إلى أنها تلقت عروضا كثيرة من أحزاب مختلفة للترشح باسمها قبل ثورة 25 يناير، ولكنها كانت ترفض؛ لأنها كانت تخدم المواطنين بالفعل، ولم تكن تحتاج لمنصب أو حصانة، خاصة وأنها ساعدت الكثير من المواطنين.

وأشارت إلى أنها لن تنضم لأي حزب سياسي في الفترة المقبلة، وأن هذا الأمر يعد بمثابة المستحيل بالنسبة لها، معتبرة أن عملها الأساسي هو الفن فقط، وأنها تحبه ولا تجد نفسها في أي مكان آخر غيره.

هدم الأضرحة

وأوضحت الفنانة المصرية أنها لا تخشى من سيطرة الإخوان المسلمين أو السلفيين على الحكم في مصر خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أنهم يخافون الله سبحانه وتعالى، وسيحكمون بالدين والشريعة، وبالتالي لن يقوموا بإفساد البلاد، أو ظلم وقهر المواطنين.

وأكدت عفاف أنها ترفض هدم الأضرحة، أو الدعوة لهذا الأمر، أو فرض الجزية، أو خلافه من الأمور الذي يروج لها بعض الإسلاميين، مشيرة إلى أنه بعد ثورة 25 يناير يجب أن تكون هناك حرية حقيقية، فضلا عن احترام كل شخص لعقيدة الآخر، وحقه في ممارسة حياته بالشكل الذي يحقق ذاته.

وشددت على أنها ترفض أيضا مطالبة البعض بإلغاء الرقابة على الأعمال الفنية؛ لأن هذا الأمر سيدفع البعض إلى تقديم أعمال مخلة ضد القيم والأخلاق من شأنها إثارة الجدل في الوسط الفني، لافتة إلى أن مصر بلد محافظ، وأن المسلمين والمسيحيين متمسكون بالدين، ولن يرضوا بعمل أفلام العري.

ورأت أن منظور الرقابة على الأعمال الفنية يجب أن يختلف في الفترة المقبلة، وأن يتطور بشكل يعبر عن ثورة 25 يناير، مشيرة إلى أهمية أن تكون هناك حرية في مضمون وأفكار الأعمال من أجل تقديم نماذج فنية جيدة تفيد المجتمع، وتقوّم المشاكل الذي يعاني منها.

الـ mbc.net في

25/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)