حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

حديث صريح لـ «الشرق الأوسط» لمارك وولبرغ الذي تسبب في منح الآخرين الأوسكار

كل متاعبي الأولى دروس نشأت عليها

محمد رُضــا

في عرض أحد الأفلام اضطررت إلى تغيير مكاني في الصالة ثلاث مرات: المرة الأولى بعدما دخل شابان اعتمر كل منهما صحنا من الأرز والأكل الهندي إلى الصالة وأخذ يأكل ورائحة الطعام تزكم الأنوف. لو كان ذلك كل ما فعلاه لكان الأمر محمولا على مضض، لكنهما أخذا يتحدثان إلى بعضهما البعض حول الطعام، ثم أخرج كل منهما هاتفه الجوال وأخذ يأكل ويتحدث ويرسل الرسائل و... في ما تبقى، يشاهد الفيلم. في المكان الثاني الذي انتقلت إليه بدا كل شيء هادئا إلى أن أخذ رجل يعلق للفتاة التي بصحبته على ما يقع على الشاشة فأسكته بقذيفة «هش» موجهة. لكن بعد قليل دخلت نحو ثلاثين أو أربعين طالبة الفيلم بعد بدايته بنصف ساعة وأخذن يتوزعن في المقاعد الشاغرة ومعظمها أمامي. غيرت مكاني من جديد لأنه لا قذيفة «هش من فضلكم» لا تصلح هنا وجلست غير مرتاح في آخر الصالة فإذا بالمشهد سريالي غريب: ما يزيد على عشرة أضواء، على شكل بصيص، ناتجة عن أشخاص يستغلون عرض الفيلم لقراءة أو إرسال الخطابات. كانت مثل أعين تنظر إلي من هنا وهناك وما إن يتم إغلاق واحد حتى يبدأ آخر. وجدت نفسي لا أدري كيف انتقل الفيلم من المشهد السابق إلى اللاحق، ولا كيف تفجرت المشكلة بين شخصياته. فما كان مني إلا أن غيرت مكاني للمرة الثالثة... هذه المرة تسلمت باب الخروج ووليت.

المسألة تتعلق بالآداب الاجتماعية. ليس هناك قانون يجبر المشاهد على تنفيذ السبب الذي من أجله دخل صالة عرض وهو فعل المشاهدة، سوى أهم قانون وضع للإنسان: الأخلاق الاجتماعية العامة.

حسنا، لم ينل مارك وولبرغ الأوسكار عن دوره في «المقاتل» لكن فيلمه هذا تسبب في منح الآخرين أوسكارات وخصوصا ماليزا ليو، التي لعبت دور الأم في الفيلم، وكرستشن بايل الذي لعب دور شقيقه.

لكن مارك وولبرغ اليوم مثل قطار أكسبرس لا يتوقف في المحطات المعتادة. بالنظر إلى أعماله السابقة وتلك اللاحقة فإن الخط الممتد بتوازن واستقامة بينها هو العمل الدؤوب.

ولد قبل 39 سنة في عائلة فقيرة. كان الأصغر بين تسع إخوة كلهم بنات ما عدا شقيقا واحدا (تقريبا كما في الفيلم) وانفصل والداه وعاشت الأم وأولادها وضعا أصعب مما كان عليه لدرجة أن مارك وجد نفسه منحرفا في سن شابة يبيع ثم يتعاطى المخدرات قبل محاولته سرقة رجلين فيتناميين وضربهما. لكن إيداعه إصلاحية الأحداث كان بداية تقويم خطه السلوكي والاجتماعي. خرج جديدا أو على مستهل طريق جديدة، ومنذ أن سار فيها ابتعد تماما عن كل ما يهدد نجاحه.

في السينما منذ عام 1995 في فيلم بعنوان «مفكرة كرة السلة» ما يجعل «المقاتل» فيلمه الرياضي الثاني. لكن ذلك الفيلم هو الأول أيضا بالنسبة للقائه بالممثل ليوناردو ديكابريو الذي التقاه بعد إحدى عشرة سنة حين لعبا وجها لوجه في فيلم مارتن سكورسيزي «المغادر».

في عام 1999، لفت الأنظار في فيلم «ثلاثة ملوك» الذي مثله جنبا إلى جنب آيس كيوب وجورج كلوني، وكان أحد أوائل الأفلام الأميركية التي تعاطت مع حروب الخليج، وأكثرها نجاحا. مشاريعه المستقبلية تحتوي على نحو عشرة أفلام معظمها مؤكد وفي العديد منها يلعب دور المنتج وراء الكاميرا.

·         ما خلفيتك الاجتماعية؟ قرأت أنك أتيت من بيئة محدودة الدخل وكل خطوة من الطريق كانت بمثابة معركة.

- صحيح. أنا آمل أنني ما زلت الشخص الذي كنت عليه سابقا: متواضع وبسيط وأؤمن بالجهد والبذل. لا أريد أن أخسر شيئا مما نشأت عليه. كل تلك المتاعب التي عايشتها هو ما جعلني اليوم أكثر انتباها وإدراكا للفرصة الكبيرة المتاحة أمامي. لذلك، دائما ما أردد لنفسي أن كل متاعبي الأولى دروس نشأت عليها واستفدت منها كثيرا.

·         فرصة أنك أصبحت ممثلا؟

- نعم. أشعر بأنني محظوظ. وهبني الله فرصة لن أفعل شيئا يطيحها. أعلم أن هناك من ينظر إلى ما هو عليه ويقول... «أنا وصلت. أملك الآن ثروة كبيرة استحقها وشهرة علي أن أمارس منافعها في كل شيء. أنا لا أملك هذه الأفكار. لم أشعر يوما بأن علي أن أفعل شيئا خارج نطاق حياتي ومبادئي لكي أبقى في الصف الأول أو حتى الثاني. كل ما فعلته وسأفعله هو العمل المكثف والمجهد تماما كما كان حالنا حين كنت صغيرا. لم تكن الأمور سهلة في حينها، ولو كانت لما عرفت كيف أتصرف اليوم.

·         هل كنت الابن المفضل في العائلة؟

- كلنا كنا مفضلين. ليس كما الحال في فيلم «المقاتل»، إذا كنت تقصد المقارنة.

·         نعم. لأنه في الفيلم تبدو والدتك تفضل شقيقك كما أداه كرستشن بايل. هل فتح ذلك أي ذكريات خاصة؟

- لا لم يفعل لكني أعرف الكثير من العائلات التي تمارس مثل هذه التفرقة أو على الأقل أعرف أن هذا ممكنا في أي مكان. صحيح. والدتنا، أنا وكرستشن لديها تفضيل، وهذا مستقى من التحقيقات التي أجريناها على الفيلم. كما تعلم هي سيرة لا يمكن تغييرها كثيرا. بالنسبة إلي لم يحدث ذلك، لسبب وجيه: كنا تسعة أولاد، ما شكل صعوبة تفضيل واحد على آخر (يضحك).

·         أعتقد أنك كنت على الرغم من ذلك تكتنز الكثير من الغضب. ففي سن السادسة عشرة اعتديت على ولدين فيتناميين. توافق؟

- لا أستطيع أن أقول إنني كنت أعلم ما أقوم به. المسألة هي أنك في ذلك السن ما زلت شابا صغيرا تجهل الكثير من الوقائع. وتجهل أيضا أن الظروف الخاصة تولد فيك كل السلبيات وتهدد مستقبلك.

·         تتحدث عن الفقر وانفصال والديك قبل ذلك بسنوات قليلة؟

- نعم. وربما السقوط في الخطأ مبكرا هو أفضل ما يمكن أن يحدث لأحد. لأن لدى الواحد فرصة لكي يتعلم أو يصحح سلوكه. وهذا ما فعلته. دخولي الإصلاحية كان أفضل علاج. مكنني من التفكير في حياتي ومنهجي وسلوكي وما مصدر ذلك الشعور غير الصحي.

·         كيف إذا لعبت كل هذه العوامل في جعلك تتحمس لفيلم «المقاتل» وتقرر إنتاجه؟ هل يداخل ذلك بعض الحب لرياضة الملاكمة؟

- لا أعتقد. الاهتمام يعود إلى أنني وجدت السيناريو وقصة الملاكم ميكي وورد طبيعيين بالنسبة إلي. الشخصية وخلفياتها لا تستدعي الكثير من تخيل واقع آخر. لقد مررت بأوضاع وجدت نفسي فيها أقاتل لكي أثبت فيها جدارتي وكفاءتي. إلى ذلك، فإن ما جذبني إلى الدور هو أنني لم أمثل شخصية ملاكم من قبل. في الملاكمة، هناك قدر من النضال. إثبات الذات، لذلك وعلى الرغم من أنني لم أرد أن أكون ملاكما في حياتي فإنني وجدت العلاقة الكامنة بيني وبين ذلك المجال. بالمناسبة، لم يكن هذا أول فيلم ملاكمة أشعر بأني أريد التمثيل فيه. إذ لا شك عندي في أن الرابط موجود.

·         كنت تريد براد بت أو مات دايمون للدور الذي لعبه كرستشن بايل. صحيح؟

- نعم. لفترة وأصارحك القول، كنت على استعداد للموافقة على أي اسم توافق عليه شركة الإنتاج. طبعا كنت أريد ممثلا جيدا ويمكن الاعتماد على اسمه لتحقيق النجاح. لكن دايمون وبت لم يكونا حاضرين. كلاهما كان مشغولا وهنا تم اختيار بايل وأنا سعيد بذلك.

·         قبل أن أتحول إلى موضوع آخر، هل التعارض بين طريقة تمثيل كل منكما كانت مقصودة منذ البداية؟

- أعتقد نعم، لكن الجواب يتعلق أيضا بالمخرج راسل فهو أرسى قواعد مهمة في هذا الشأن. من البداية كنت أعرف كيف أريد أن أمثل الدور ولا شك عندي في أن بايل كان يعرف كيف سيمثل الدور. إذا كنت تقصد أنني كنت الهادئ وكان هو الشاغل للمكان فهذا مقصود تبعا لشخصية كل منا. وأنا سعيد بأنه نال الأوسكار عن دوره فهو يستحق ذلك تماما.

·         هل هو ثاني فيلم لك مع المخرج ديفيد أو راسل. الأول بالطبع كان «الملوك الثلاثة». هل كان المخرج في بالك منذ البداية؟

- في الحقيقة لا. صحيح لقد كان في بالي من حين لآخر، لكن تم اعتبار المخرج دارن أرونوفسكي للإخراج لكن هذا لم يتم.

·         لم يتم لأن دارن كان مشغولا أو لأنه سبق له أن أخرج «المصارع» الذي يدور في عالم مشابه؟

- كان ذلك ميزة مهمة ولم يكن عائقا. طبعا فيلمه الجديد «بجعة سوداء» هو أيضا عن ميدان من الرياضة، ولو كان رياضة رقص الباليه، لكن مقوماتها واحدة. كل هذه الأفلام تتحدث عن الفرد ضد العالم. ضد المشاكل التي تبدو مستعصية، ولو أن «المقاتل» كما تعلم لا بد أن يختلف بعض الشيء.

·         أعتقد أننا كنا سنتحدث عن فيلم آخر مختلف لو أن مخرجا آخر غير ديفيد أو راسل هو الذي حقق الفيلم.

- صحيح تماما. ديفيد صديق ومتعاون وأحببت العمل معه. لكنه جاء متأخرا بعض الشيء. كنا ارتبطنا مع مخرج آخر. لقد أسندت لديفيد أولا مهمة استشارية وهو جعل مراجعة السيناريو من بين أهم مشاغله وكان يتصل بي دائما ليعرض مقترحاته وأفكاره، إلى أن قررت ذات مرة أن ديفيد هو من يستحق أن يخرج هذا الفيلم. لقد عايشه بالفعل. أعنى أن العديد من المخرجين كانوا يستطيعون تحقيق فيلم جيد، لكن ديفيد في رأيي كان يستطيع تحقيق فيلم ممتاز وأعتقد أنه فعل ذلك.

·         كنت أراجع قائمة مشاريعك المستقبلية فوجدت أن الكثير منها من إنتاجك بما فيها فيلم «آلة شاركي» الذي كان بيرت رينولدز لعب بطولته سابقا. هل ترتاح لدور المنتج؟

- نعم بلا ريب. هناك أعمال أريد أن اكتفي بإنتاجها وهناك أخرى أريد أن أنتجها وأمثلها وأفلام أمثلها فقط. الغاية هو الحرص على تقديم ما أريد تقديمه. لكن «آلة تشاركي» لا يزال مشروعا غير مؤكد، لكني أحب أن أعمل عليه. هل شاهدت الفيلم الأصلي. أحببته. 

بين الأفلام

Princess of Montpensier 3* أميرة مونتبنسييه إخراج: برتراند تفارنييه

تمثيل: لامبرت ولسون، ميلاني تييري، غريغوار ليبرنس - رينو فرنسا - دراما تاريخية (2010).

حين قدم المخرج الفرنسي برتران تفارنييه فيلمه هذا في مسابقة «كان» شهد إقبالا عدديا كبيرا، لكن ربما أقل قدر من الكتابات اللاحقة. إنه كما لو أن نقاد هذا الزمان ليس لديهم ما يقولونه في فيلم يحمل أسلوب عمل وعرض وسرد قديم (أولد فاشن)، إلى جانب أنه يتحدث عن فترة زمنية تعود إلى القرن السادس عشر، مما جعله يبدو أبعد مما يثير اهتمام البعض.

لكن فيلم تفارنييه، وهو واحد من أذكى وأفضل المخرجين الفرنسيين والأوروبيين منذ عقود، فيه خصال كثيرة لصالحه، وهو في عروضه العالمية اليوم يذكر المرء ببعضها. صحيح أن قدرا من هذه الخصال «قديم الطراز»، لكن ذلك بذاته أحد أهم أسباب تميز وجودة هذا العمل.

استوحى المخرج الأحداث من رواية لمدام لافاييت كتبتها سنة 1662 عن أحداث وقعت قبل مائة سنة تعرف باسم »حرب مونتبنسييه». قوامها عاطفي وسياسي، وكلا الخطين يلتقيان في صميم رغبة الإنسان في الاستحواذ.

الشأن العاطفي هو الرغبة في تطويع بطلة الفيلم ميلاني تييري (مدام مونتبنسييه) والاستيلاء على قلبها. الشأن السياسي وليد صراع ديني دارت رحاه من عام 1562 إلى عام 1598، والمخرج لا يهاب المشاهد التي تنقل بشاعة الحرب. يصور فعلها وقتلها وقتلاها. وفي ذلك يقرب الصورة الماضية من صور بعض ما يحدث في عالمنا اليوم باسم الدين تارة، وبسبب مناهج تلك النظم التي تمارس الفاشية والعدائية باسم هذا الدين أو ذاك. هذا التجسيد لويلات الحرب يبدأ من اللقطة الأولى: حركة أفقية طويلة تظهر قتلى إحدى المعارك وهم منتشرون فوق الأرض. تصوير برونو ديكيزر (وهو مدير تصوير له خبرة تمتد من عام 1975) يعكس الوحشة التي تجسدها أرض كانت قبل لحظات من المعركة ترابا وحشائش وأشجار، ثم أصبحت جثثا مترامية. بعد ذلك، ندخل القصر الذي نتعرف فيه على بعض الشخصيات الرئيسية: ماري (تييري) طرد مختوم متجه إلى زواج ليس من اختيارها. لقد اتفق والدها (فيليب مانان) مع دوق مونتبنسييه (ميشيل فيليرموز) على هذه الصفقة: المرأة الجميلة مقابل أرض كبيرة. الدوق لن يتزوجها بل سيهديها لابنه الأمير (غريغوار لبرينس رينو) على الرغم من أنها تحب شخصا آخر اسمه هنري (غاسبارد أولييل).

هذا يشعل حربا موازية لتلك القائمة بين البروتستانت والكاثوليك أيامها: حرب الإرادة المكسورة التي تحاول أولا مواجهة مصيرها، لكنها إذ تذعن تبحث عن منافذ صغيرة تستطيع أن تتنفس منها. فالزوجة تنقل إلى قلعة معزولة. والزوج إلى الحرب والزوجة وحيدة، وهذا بدوره ليس في صالحها أو صالح زوجها.

ما يفعله المخرج إلى جانب تقديم سيرة حرب وفترة تاريخية، هو البحث في مكونات ذلك التاريخ الفرنسي المليء حروبا داخلية. مشاهده منفذة جيدا على الصعيد التقني ولو كانت ضوضائية زيادة عن اللزوم. كثيرة النسج بحيث تتمنى أحيانا لو يتمهل المخرج قليلا أو يكتفي بالقليل. حين نتعرف على الشخصيات نجدها محملة بالغضب من قبل أن تبدأ. في المعارك، الكاميرا أقرب إلى منتصف الصورة أو صلبها مما يجب. الحصان يبدو كما لو كان تفعيلا لإثارة الاهتمام أكثر منه وسيلة لما هو غير ذلك.

اختيار ميلاني تييري مناسب من حيث إنها تبدو دائما جديدة على الوجه، لم يسبق للمشاهد أن تعرف عليها وعلى قدراتها، وغير مناسب حين يجد المرء نفسه غير قادر إلا على مقارنة أدائها بأداء لامبرت أو معظم الممثلين الآخرين. 

شباك التذاكر

ما عاد الجديد أن يكون هناك فيلم أنيماشن في مقدمة أفلام القمة، بل المفاجأة إذا ما لم يحتل تلك المقدمة، وحتى الآن فإن أفلام الأنيماشن هي الأكثر نجاحا من ما سواها. هذا الأسبوع لدينا «ريو» في المقدمة ويتبعه عن كثب «هوب». 1 (-) Rio: $39,225,962 - 2* جديد: أنيماشن بأصوات كارين ديشر، صوفيا سالدانا ولسلي مان 2 (-) Scream 4: $18,692,090 - 2* جديد: رعب من السلسلة مع نيف كامبل ولوسي هايل 3 (1) Hop: $10,715,205 - 2* هبوط: أنيماشن مع جيمس مارسدن وراسل براند 4 (3) Hanna: $7,282,546 - * تراجع: تشويق وأكشن مع سوايرس رونان وإريك بانا 5 (4) Soul Surfer: $7,268,502 - 2* تراجع: أكشن يقوده دنيس كوايد، هيلين هنت وأنا صوفيا روب 6 (2) Arthur: $6,755,340 - 2* سقوط: كوميديا مع راسل براند 7 (5) Insidious: $6,744,634 -3* تراجع: رعب في بيوت مسكونة مع باتريك ولسون 8 (7) Source Code: $6,309,885 -3* تراجع: تشويق خيالي علمي مع جايك جيلنهال 9 (-) Conspirator: $3,844,707 -4* جديد في الحضيض: دراما تاريخية (جيدة) من إخراج روبرت درفورد 10 (6) Your Highness: $3,894,660 -2* سقوط: مغامرات مع داني مكبرايد وجيمس فرانكو المركز هذا الأسبوع ثم الأسبوع الماضي (بين هلالين) عنوان الفيلم وإيراد الأسبوع ثم عرض له 

شخصيات | مشاريع | مناسبات

* بعض الوجوه التي سيستعين بها المخرج كريستوفر نولان لفيلمه المقبل «الفارس المعتم يصعد» هي من تلك التي عمل معها سابقا. طبعا في المقدمة كرستشن بايل الذي مثل هذه الشخصية (المقصود بها باتمان طبعا) في الجزأين السابقين من هذا المسلسل. لكن المخرج يعمد إلى جوزف غوردون ليفيت وتوم هاردي اللذين شاركا بطولة فيلمه «استهلال» ومورغن فريمان ومايكل كاين اللذين ظهرا أيضا في الجزأين السابقين. أما باقي الممثلين الذين وقعوا الاتفاق فمنهم: غاري أولدمن وجوش بنس وديغو كلاتنشوف. كذلك تنتشر أخبار مفادها أن الفرنسية ماريون كوتيار قد تشترك في الفيلم المنتظر

* ربما كانت المسألة مجرد محاولة لاختراق صفوف الأفلام العابسة والمحملة بالقضايا بفيلم هوليوودي يحمل الضحك والترفيه. أو ربما لأن «كان» يريد أن يثبت لهوليوود أنه يستطيع لعب ورقة الترويج. لكن المهم هو أنه في كل دورة لا بد من فيلم ترفيهي أميركي يعرض خارج المسابقة (طبعا)، ولك أن تحضره أو تنأى بنفسك عنه. هذا العام الفيلم هو «قراصنة الكاريبي» لروب مارشال مع جوني دب وبينيلوبي كروز وجفري رش وإيان مكشاين. تاريخ عرض الفيلم هو الرابع عشر من الشهر المقبل (رابع أيام المهرجان) لكن قبل ذلك بأسبوع سيباشر عروضا جماهيرية في الولايات المتحدة.

* فاز الفيلم الهندي «أودان» بجائزة أفضل فيلم روائي طويل «أودان» للمخرج فكراماتيتا موتواين، وذلك في مهرجان «لوس أنغليس للسينما الهندية». الفيلم دراما وصراعات حول فتى (رونيت روي) في السادسة عشرة من العمر يحمل جراحا نفسية وعاطفية ضد والده (رام كابور)، وسبق له أن فاز بثماني جوائز هندية. المهرجان نفسه منح جائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم من إخراج سونالي غولاتي بعنوان «أنا» I Am المؤلف من أربعة أفلام قصيرة.

الشرق الأوسط في

22/04/2011

 

الفنانون من بطش السلطة إلى غضب الشعب

أحمد فتحي غنى للثوار.. وسامو زين غنى لبشار

القاهرة: طارق الشناوي  

مع بداية الثورة في اليمن، انحاز المطرب والملحن أحمد فتحي إلى جانب الشعب وغنى في الميدان مع الثائرين.. بينما عندما بدأت شرارة الغضب في سورية كان المطرب سامو زين قد اختار الوقوف إلى جانب بشار الأسد، وذهب قاصدا السفارة السورية في القاهرة وغنى لبشار ورقص الدبكة، ردا على من تظاهروا من السوريين المقيمين في مصر ضد بشار.. الفنان لا يمكن أن يقف وينتظر الجبهة الرابحة ليعلن ولاءه لها، الشعب ينتظر أن ينضم إليه والحاكم ينتظر أن يؤيده في هذا الموقف المصيري.. الشعب لديه قائمة سوداء لمن لم يناصره، والحاكم في العالم العربي طالما في يده السلطة يستطيع أن يمنح ويمنع ويبطش أيضا!! الثورة أي ثورة تعني الخروج من الذات إلى آفاق وحدود أبعد وأرحب لتصل إلى حدود الوطن بأحلامه التي لا تعرف مستحيلا.. الناس بكل طوائفها ومشاربها تشارك عادة في ثورات الغضب، إلا أن كل من لديه مصلحة ما يفكر ألف مرة ماذا لو قال نعم وأيد مطالب الثوار ولم تنجح الثورة؟ لا شك أن الحل هو الانتقام الذي لا يعرف التسامح. قد لا تتمكن السلطة في العالم العربي من ملاحقة كل أصحاب رؤوس الأموال الذين ارتبطوا بها في صعودهم، إلا أنها تتوعد في العادة النجوم الذين تعتقد أنها منحتهم الجوائز والتكريمات من أجل شيء واحد وهو أن عليهم دعمها، وأن نجوميتهم ليست كلها لهم، إنهم يعتبرون أنها ملك للحكام أيضا.. الدول الديكتاتورية تتصور أنها صانعة للنجاح الجماهيري بل وضامنة لاستمراره.. على الجانب الآخر ينتظر الجمهور، الصانع الحقيقي للنجوم، أن يرد هؤلاء النجوم الجميل وينحازوا إليه. ولا ينسى الناس بسهولة مواقف النجوم، خاصة أننا في عصر التوثيق عبر النت. لا أحد يستطيع أن يقول كلمتين متناقضتين في نفس الوقت، لا أحد يركب حصانين وينطلق بهما.. مع الأسف فعلها عدد من النجوم في مصر، كنا نرى مثلا أحمد بدير في إحدى الفضائيات يبكي ويقول ما تزعلش مننا يا ريس، وبعدها بخمس دقائق يقول على فضائية أخرى: «ارحل بقى كفاية عليك كده»؟! يعتقد بعض النجوم أن هناك حلا سحريا وهو الوقوف في المنطقة الآمنة، وهي أن يعلن أن المتظاهرين لديهم حق في مطالبهم ولكن للدولة وللرئيس الحق في أن نذكر إنجازاته.. وهذا الحل مثلا لجأت إليه هند صبري في أول تعقيب لها بعد أيام من اندلاع ثورة الياسمين في تونس، ولكنه لم يشف غليل الجمهور التونسي الذي اكتشف أن هند لا تزال تقف في جانب بن علي. إلا أنها بعد ذلك في نفس اللحظة التي غادر فيها بن علي تونس متجها إلى المملكة العربية السعودية، قالت «بن علي كان خاطفا لتونس..»، لم يصدقها الناس، الكل شعر أنها تنحاز لمن يكسب، حيادها كان يحمل ترقبا تتجه بعده للفائز.. لطيفة أيضا قالت في عز الثورة التونسية كلمات محايدة مثل «اللهم احم تونس» ولم تزد، رغم أنها كثيرا ما كانت هي صاحبة الصوت الأعلى في مؤازرة القضايا العربية.. الفنان العربي في العادة يستطيع أن يعبر عن مواقفه بحرية لو كنا بصدد قضية عربية متفق على تفاصيلها مع توجهات النظام، وهكذا مثلا يعلو عادة صوت الفنان عندما يتعلق الأمر بحقوق الشعب الفلسطيني أو شجب العدوان المسلح ضد غزة.. الفنان العربي يصول ويجول ويفتح على الرابع، كما يقولون باللهجة المصرية، إذا تعلق الأمر بقضية عربية عليها توافق.. ولكن إذا انتقل إلى قضايا بلده فسوف يبقى عليه أن يواجه العين الحمراء من النظام، ولهذا يؤثر في العادة السلامة ولا يتعدى المسموح.. مثلا الفنانة رغدة هي أكثر الأصوات التي شاهدناها في القضايا العربية في حصار غزة أو ضرب العراق أو الاعتداء الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، دائما رغدة هي صاحبة الصوت الأعلى، الآن في عز ثورة الشعب السوري لم نسمع منها رأيا.. اختارت رغدة أن تصمت تماما، هي حاليا تلعب دور الملكة اليمنية بلقيس على خشبة المسرح القومي بالقاهرة. ولم تكن بلقيس سوى صوت للحق وخاضت معارك عديدة للدفاع عن الحق في اليمن، فما الذي أصاب رغدة؟ إنها تدرك بالطبع مثل الجميع قسوة النظام السوري في التعامل مع من يخالفونه الرأي، وأظنها ستحاول حتى اللحظات الأخيرة الوقوف على الحياد.. القسوة هي عنوان النظام السوري الذي لا يدرك حجم التغيير في العالم وأن سورية مثل كل دول العالم لا يمكن أن تظل في إطار تلك المقولة التي باتت تنتمي للعهود السحيقة «بشار للأبد»، فلم تعد الرئاسة مدى الحياة ممكنة في العالم العربي، نعم كانت الجماهير تردد لوالده «حافظ إلى الأبد»، لم يعد هذا مقبولا الآن.. الأجهزة السورية القمعية لم تطور أدواتها في التعامل مع الواقع الذي صار يسمح بقدر من الاختلاف، لا يرضى النظام السوري بأي درجات أقل من الخضوع المطلق للحاكم ولكل ما يصدر عن الدولة، وهكذا مثلا تمت الإطاحة بالصحافية سميرة مسالمة وإقصاؤها عن رئاسة تحرير جريدة «تشرين» التابعة للدولة لأنها طالبت بإجراء تحقيقات في بلدتها درعا التي تعرضت لقسوة من النظام.. لم يغفر لها هذا النظام دفاعها الدائم عن شرعية بشار ووقوفها ضد التظاهر ومنحها شرعية فض التظاهر، فقط هي ضد الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين.. وبعد إقالتها عن منصبها ظل الخوف قابعا بداخلها، قالت إنها سوف تربي أولادها على حب الوطن وحب بشار. والغريب أن أهلها في درعا تبرأوا منها لأنها لم تناصرهم منذ البداية!! لا تستطيع أن تطلب من الفنان العربي في الوطن العربي أن يتمتع بنفس القدر من الحرية التي يمارسها الفنان في الغرب.. في العالم العربي العقاب يختلف وتتفاوت درجاته.. في سورية من الصعب أن تجد فنانا يعلن معارضته للنظام.. في مصر وقبل 25 يناير كان عدد قليل جدا من الفنانين لديهم هامش مثل خالد الصاوي الذي شارك في تنظيم «كفاية» وكثيرا ما شارك في المظاهرات، كما أنه في يوم 25 يناير كان هناك العديد من النجوم المصريين في الشارع مع المتظاهرين مثل عمرو واكد وآسر ياسين وأحمد عيد هؤلاء وغيرهم انضموا مبكرا للثورة.. بالتأكيد لو أخفقت الثورة ولم تحقق أهدافها كان هؤلاء سوف يتحولون إلى أعداء للنظام وبعضهم كان سيجبر على التراجع عن مواقفه السابقة مؤكدا أنه غرر به.. الدولة لديها أسلحتها في كل الدول العربية القبضة الحديدية تعلن عن نفسها، وهكذا في يوم 27 يناير (كانون الثاني) عندما اجتمع الفنانون المصريون في نادي نقابة الممثلين لإصدار بيان مؤيد للمتظاهرين، تصدى له كل من نقيب الممثلين أشرف زكي وأيضا رئيس اتحاد النقابات الفنية ممدوح الليثي، لأن الدولة تمسك بالكثير من الخيوط وهي التي في النهاية تدعم مرشحيها في النقابات الفنية من أجل حماية مصالحها.. استطاع اشرف زكى في مصر أن يجيش عددا من الفنانين للذهاب إلى باب التلفزيون المصري والوقوف على مقربة ورفع مظاهرات التأييد لمبارك، ثم اتجهوا إلى ميدان مصطفى محمود لمواصلة الهتاف لمبارك، ولكن بعد نجاح الثورة أخذ كل منهم يردد أسبابا واهية تؤكد أنه كان مع الثورة ضد مبارك.. مصر كان بها هامش يسمح بقليل من الاختلاف، مع إيماني بأن هناك مخاطرة ولا شك، إلا أن في سورية أجهزة الأمن ودولة المخابرات تستطيع أن تلعب دورها بقسوة لملاحقة كل من لا يقول «بشار إلى الأبد»، فما بالكم بمن يشارك في مظاهرة!! مع بداية أحداث الثورة السورية قبل نحو خمسة أسابيع.. تباينت ردود فعل النجوم السوريين، كانت سوزان نجم الدين هي صاحبة الصوت الأعلى وأيضا الأول في الدفاع عن شرعية بشار وأصدرت بيانا.. بعد ذلك اتهمت سلاف فواخرجى في بيان آخر المتظاهرين بأنهم مجموعة من البلطجية.. عدد من الفنانين مثل بسام كوسا، منى واصف، نجدت أنزور، جمال سليمان، عباس النوري، دريد لحام وغيرهم، قرروا كتابة كلمة تقف على الحياد: نؤيد مطالب الشعب في الحرية ونطالب الجميع بالوقوف وراء بشار لاستكمال المسيرة.. والتلفزيون السوري يحرص على أن يستضيف الفنانين المؤيدين لبشار الذين يوجهون نداءات للشباب بالتوقف عن التظاهرات مرددا شعار «بشار إلى الأبد».. الإعلام الرسمي في سورية يشبه تماما الإعلام المصري قبل ثورة 25 يناير، في تلك النظرة إلى أي مظاهرة على أنها مجرد محاولات للتخريب.. الناس في الشارع تقول «الله سورية الحرية وبس»، وهم يواجهونهم بشعار آخر يردده بعض المؤيدين لبشار وهو «الله سورية بشار وبس».. في الصراع الدائر دخلت القنوات التلفزيونية الفضائية في المعركة، صارت هذه الفضائيات هي المتهمة في نظر الدول خاصة الجزيرة والعربية وتستطيع أن ترى الهجوم الذي يشنه عدد من الجماهير المنتشرة في أكثر من بلد بالهجوم الضاري على تلك القنوات، بل إن أي ضيف طالما وافق على الاستضافة من سورية يبدأ حواره بالهجوم على المحطة متهما إياها بتعمد التشويه، في حين أن سورية لا تسمح لأي قناة غير سورية بالتصوير في الشارع، رغم أننا في هذا الزمن تأتي دائما الحقيقة من ثقب إبرة. وهكذا لعب الجوال الدور الأساسي في مد هذه القنوات بالمادة الوثائقية التي تؤكد أن المظاهرات هي فعل إيجابي تعيشه تلك الدول، ولكن دائما ما تعتبر السلطة الحاكمة أن هذه القنوات هي العدو الأول للاستقرار. وكما حدث في مصر من تشويش وتغيير لتردد البث لعدد من القنوات العربية، لجأت أيضا الدول العربية التي تشهد الآن ثورات مماثلة إلى نفس الحيلة التي تجاوزها الزمن.. أتذكر أن مصر قبل إصدار قرار إغلاق مكتب «الجزيرة» جيشت عددا من المثقفين الذين يعملون في الصحف المستقلة لكي تضمن درجة مصداقية ودافعوا عن قرار الإغلاق باعتباره تأخر إصداره كثيرا؟! إلا أن الثورات سوف تنجح في نهاية المطاف ويبقى على الفنان أن يدرك هذا التغيير الذي صار عليه الناس، فلا يمكن مثلا لمجد القاسم المطرب السوري المقيم بالقاهرة أن يصدقه الناس وهو يغني للثورة المصرية بينما هو يقف مكتوف الأيدي أمام ما يجري في بلاده.. كان مثلا حميد الشاعري أكثر ذكاء عندما انضم للثوار في بلده ليبيا، وفي وقت مبكر أعلن هذا الموقف وأتصور أن التوقيت مهم جدا.. لقد كان عمار الشريعي مثلا هو أكثر فنان مصري لحن واستفاد ماديا وأدبيا في عهد مبارك، ولهذا التقط بسرعة روح الثورة وراهن عليها مبكرا، ولهذا تسامح معه الناس بينما لم يغفروا مثلا لعادل إمام تواطؤه مع النظام السابق ودفاعه الدائم عنه، رغم أن عادل حاول بعد ذلك أن يتبرأ من كل مواقفه المؤيدة لمبارك.

الفنان عادة يقول «أنا أكثر واحد انتقدت في أفلامي ومسرحياتى الفساد والحاكم الديكتاتور»، كل ذلك صحيح ولكن الصحيح أيضا أن هذه الأعمال الفنية تخرج للناس لأنها تعبر عن رأي النظام، فهو يعتبرها نوعا من التنفيس عن مشاعر الغضب بعيدا عنه، ويختار في العادة فنانا له شعبية في الدولة ليقدمها. وهكذا كان دريد ينتقد في أفلامه ومسرحياته ومسلسلاته حتى في أيام حافظ الأسد الكثير من السلبيات في المجتمع السوري، إلا أن السقف في النهاية هو الرئيس، ينبغي أن يظل هو ممثل الشرعية الوحيدة في البلاد ويصبح هو الملجأ الأخير.. ولهذا عندما سألوا دريد عن رأيه في القائمة السوداء التي تم تناقلها في مصر وضمت عادل إمام، يبدو أنه تذكر نفسه وقال لهم «إن أفلام عادل كانت تحمل قدرا من الغضب والرفض».. في سورية ولا شك قوائم سوداء ستطال عددا من النجوم ولن يتم تفعيلها إلا بعد سقوط النظام.

إن السؤال الذي ينبغي أن يدركه الجميع هو إذا كانت الجماهير على باطل في مواقفها فلماذا رضخت إذن القيادات لمطالبها؟ لماذا وافقوا جميعا على تخفيف القوانين المقيدة للحريات؟ عندما استشعروا أن الناس تريد إسقاط النظام فقرروا إصلاحه ليحتفظوا بمواقعهم.. هل يؤتمن هؤلاء بعد ذلك على الإصلاح الحقيقي.

في تونس ومصر أصر الثوار على رحيل بن علي ومبارك.. لم تجد تلك المحاولات التي حاولوا فيها تخفيض سقف المطالب، في ليبيا واليمن يحاول القذافي وصالح المقاومة حتى النفس الأخير.. في سورية المعركة أظنها أكثر ضراوة لأن النظام الحاكم لديه قبضة حديدية باطشة، كما أن تعدد الأعراق والأديان في التركيبة السكانية ورقة يحاول النظام السوري الضغط بها ليضمن الانحياز له باعتباره هو الضامن لكل الأقليات.. الثورة في سورية هي بالفعل الأصعب، ولكنها ستصل إلى الذروة وتسقط النظام أما الفنانون السوريون الذين اختار أغلبهم تلك الصيغة التوافقية فلن يستطيعوا أن يظلوا طويلا على هذا الحياد مرددين «نعم للإصلاح ونعم لبشار»، عليهم أن يختاروا قبل فوات الأوان «نعم» واحدة!!

الشرق الأوسط في

22/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)