حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

قال إن مسلسل «عائلة كرامة» يمثل عودته الحقيقية للأعمال الاجتماعية

الفنان حسن يوسف لـ «الشرق الأوسط»: لم تكن هناك مصلحة بيني وبين النظام السابق

مروة عبد الفضيل

وجد الفنان حسن يوسف نفسه وسط سيل من الهجوم منذ مشاركته في مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» في رمضان الماضي، ولم يتوقف الهجوم على شخصه بعد أن وضعه شباب ثورة 25 يناير ضمن القائمة السوداء المعادية لثورتهم لهجومه عليهم، لكنه يوضح أنه لم يعاد الثورة على الإطلاق، ولم يكن ضد سياسة التغيير، كما يؤكد في حواره مع «الشرق الأوسط» في القاهرة أنه ليس منافقا كونه مؤيدا للرئيس المصري السابق حسني مبارك، مبينا أنه مع الحق ويعطي كل ذي حق حقه، كما يكشف أن مسلسله الاجتماعي الجديد «عائلة كرامة» تتضمن أحداثه مشاهد من ثورة 25 يناير.

·         لجأت للإنتاج لنفسك في مسلسل «عائلة كرامة»، هل ذلك بسبب ابتعاد المنتجين عنك بعد موقفك المعادي للثورة؟

- هذا كلام عار تماما من الصحة، وأولا أنا لم أنتج مسلسل «عائلة كرامة» وحدي فأنا مجرد منتج مشارك لشركة «صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات»، ثانيا وبالنسبة للشق الثاني من السؤال فأنا أرفض أن يقال إن المنتجين ابتعدوا عني لأني كنت معاديا للثورة وهذا لسبب بسيط ألا وهو أنني لم أعاد الثورة على الإطلاق، ولم أكن ضد سياسة التغيير، فمن هو الشخص العاقل الذي يرفض التغيير ويرفض الإصلاح والعدالة والديمقراطية، أنا كنت مؤيدا للتغير لكني كنت أظن أن الشباب الثوار - أو البعض منهم لأكون دقيق التعبير - يحصلون على وجبات من «كنتاكي» حتى يعتصموا، وقلت هذا الكلام بناء على ما قصه صديق لي مما شاهده، لكني عدت واعتذرت وقلت إني أخطأت فهمهم لأني استندت على رواية غير دقيقة.

·         لكنك كنت مع سياسة الرئيس السابق محمد حسني مبارك ومؤيدا له؟

- لا أحد يستطيع إنكار أفضال مبارك مهما اختلفنا مع نظامه وحكومته، فلا بد أن يأخذ كل شخص حقه ومبارك كان له تاريخ كبير ونصر أكتوبر العظيم يشهد على ذلك، والرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات نفسه في أحد كتبه تحدث عن إنجازات مبارك، والشباب الآن لكون كثير منهم لا يقرأ فلا يعرفون من هو مبارك وماذا فعل هذا الرجل من أجل الوطن.

·         لكنك بدفاعك عنه أثناء اندلاع الثورة اتهمت بكونك منافقا للنظام؟

- أنا لست منافقا، فقط كنت مع الحق وأعطي كل ذي حق حقه، نعم نظام مبارك كان به سلبيات لكن لا يجدي أن يهان مبارك بهذا الشكل، وبعيدا عن كونه كان رئيسا فهو رجل كبير علينا احترامه ولا يعني احترامه أنني أنافقة، فلم يكن هناك مصلحة بيني وبين النظام السابق في شيء.

·         لنعد إلى مسلسلك «عائلة كرامة»، كيف ترى تجربتك فيه؟

- حتى الآن الأمور تسير على خير ما يرام وأنا متفائل جدا به وأعتبره عودة حقيقية للأعمال الاجتماعية، التي كنت أتمناها منذ أن مثلت في المسلسل الأسطورة «ليالي الحلمية» مع أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبد الحافظ. والمسلسل يدور في نطاق عائلي اجتماعي به العديد من الخطوط الرومانسية، حيث يرصد الصراع بين الطبقات وهل من الممكن أن يكون هناك حب وزواج بين أبناء طبقتين مختلفتين، وإذا حدث الزواج هل سيكون سعيدا أم سيكون مصيره التعاسة، وللعلم هناك مشاهد من ثورة 25 يناير موجودة في أحداث المسلسل، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على كوني كنت مع الثورة والشباب في متطلباتهم بالتغيير.

ويشاركني في بطولة المسلسل دنيا عبد العزيز ونادية رشاد وغادة نافع ومحمد الشقنقيري وتهاني راشد وعمر حسن يوسف، والعمل عن قصة من تأليف أحمد هيكل وإخراج رائد لبيب.

·         إذا كان هذا المسلسل على حد كلامك سيكون بمثابة عودتك الحقيقية للأعمال الاجتماعية، فماذا تطلق على مسلسلك الأخير «زهرة وأزواجها الخمسة» مع الفنانة غادة عبد الرازق؟

- سبق وقلت كثيرا إن مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» كنت قد قبلته لأسباب مادية ولكني لا أنكر في نفس الوقت أن القصة أعجبتني، لكن بالنسبة لمسلسل «عائلة كرامة» فقد قبلته لكون القصة أعجبتني ولفتت نظري فقط دون النظر لأي أسباب مادية، بل على العكس أنا الذي دفعت فيه بدخولي شريكا في الإنتاج مع شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات.

·         شاركت من قبل في عدد من المسلسلات الدينية وكان أهمها «إمام الدعاة» و«أنوار الحكمة» وغيرهما، فلماذا توقفت عن المشاركة في مثل هذه النوعية من الأعمال؟

- لقد أصابني الإحباط الشديد من هذه النوعية من الأعمال الدينية وإن كنت أعشقها في نفس الوقت، وهذا يرجع لكون مواعيد عرضها تكون سيئة للغاية، فأشعر أن مجهودي ومجهود كل النجوم المشاركين في العمل لا يصل للجمهور، حيث يعرض في ساعات غير مناسبة على الإطلاق، لذا فضلت الأعمال الاجتماعية.

الشرق الأوسط في

08/04/2011

 

قالت إنها تريد أن تكون أما حقيقية

سيرين عبد النور: تعرضت لمحاربات من «تحت الطاولة»

هيام بنوت 

نفت الفنانة سيرين عبد النور توقيعها على أي فيلم مصري يقوم على مجموعة من البطولات المشتركة، وأكدت أنها رفضت الارتباط في الفترة الأخيرة بأي عمل فني، بسبب ظروف حملها القاسية جدا.

سيرين التي تنتظر أن يرى طفلها الأول النور خلال شهر مايو (أيار) المقبل، رفضت في حوار لـ «الشرق الأوسط» في بيروت, الإفصاح عن جنس المولود، إلا أنها بدت حاسمة برغبتها في أن تكون زوجة وأمّا صالحة، مشيرة إلى أنها «حنونة» جدا ولا تعرف ما إذا كانت ستتمكن من الابتعاد عن طفلها عندما تراه أمام عينيها، وإن كانت تتمنى التوفيق بين عائلتها وفنها.

·         ما حقيقة توقيعك على فيلم مصري يقوم على مجموعة من البطولات المشتركة؟

- هذا الكلام غير صحيح، لأنني لست مرتبطة بأي عمل فني في المرحلة الحالية بسبب ظروف حملي. لقد تعلمت من خلال تجربتي أن لا أعلن عن أي فيلم إلا قبل أسبوعين من موعد تصويره، وذلك بعد أن أكون قد قرأت الورق ووافقت عليه، وتأكدت من اسم المخرج والمنتج والممثلين المشاركين فيه.

·         هل حصل معك ما جعلك تعتمدين هذه الاستراتيجية في العمل؟

- نعم، ولكنني لن أذكر اسم العمل. حينها تم الاتفاق على المخرج والمنتج، ولكن الورق لم يكن جاهزا، بل يحتاج إلى إعادة كتابة، ولذلك عدت ورفضته.

·         كيف تتحدثين عن تجربتك في مصر، خصوصا أنك من الفنانات اللبنانيات اللواتي يحظين بقبول واسع فيها؟

- كنت أتمنى لو أنه تم احتضاني تمثيليا وغنائيا في لبنان، كما تم احتضاني في مصر، حيت يتم التعامل معي على أنني فنانة شاملة، لأنني لست محاربة من قبل شركات الإنتاج والفنانين والإعلاميين. منذ إطلالتي الأولى في مصر فوجئت بالدعم الكبير الذي حظيت به، خصوصا أنها دولة كبيرة جدا، وفيها منافسة فنية شديدة جدا، إلا أن الصحافة المصرية ساندتني ووقفت إلى جانبي، وكنت أتمنى أن تنتقل هذه العدوى إلى الصحافة اللبنانية، ولكنني وللأسف لا أزال محارَبة في بلدي من أجل فنانة أخرى، بل وحتى عندما أبادر وأرسل صورا لحفلاتي فإنهم يمتنعون عن نشرها، دون أن أعرف السبب، ولذلك لا يسعني القول سوى «الله كبير»، مع الإشارة إلى أن النجاح الكبير الذي أحققه لا يقتصر على مصر وحدها، بل يشمل أيضا كل الدول العربية. فلقد حضر مثلا إحدى حفلاتي نحو 15000 شخص، مع أنه لم يشاركني فيه فنان آخر، لكي لا يقال إن الجمهور حضر من أجله، أما حفل «الفورميولا 1» في أبوظبي، الذي تشاركت والفنان فارس كرم في إحيائه فقد حضره 1600 شخص. لذلك أنا أريد أن أتوجه بالشكر إلى كل شخص يقدم لي الدعم المعنوي، لأنه هو من يدفعني للاستمرارية ولتقديم الأفضل، ويجعلني أتأكد أنني موجودة ومحبوبة كفنانة على الرغم من المشكلات والإزعاجات التي تعترضني كفنانة.

·         ومن يحاربك في لبنان؟

- كل شيء يحصل «من تحت الطاولة»، ولذلك لا يمكنني أن أسمي شخصا محددا. ففي أحيان كثيرة أتفق على إحياء حفلة معينة، ولكني أفاجأ في اللحظة الأخيرة بأنني لم أعد موجودة فيها، وبأنه تم استبدال فنانة أخرى بي. وأنا لا أريد أن أحمل المسؤولية للفنانة الأخرى، ولكن ربما هناك متعهد أو فنان دخل على الخط، لأن الوضع لم يعجبه. ولكن مهما حاول البعض محاربتي فالله إلى جانبي، وهو يوفقنني دائما. ولذلك فإن المحاربة لم تعد تشغل تفكيري، لأنني على يقين من أنني سوى أحصل على رزقي مهما بدر من الآخرين.

·         هل تشعرين بالإحباط؟

- على الإطلاق! الإنسان لا ينال سوى نصيبه في هذه الحياة، والذي يؤذي غيره لا بد وأن يأتي اليوم الذي يتعرض فيه لأذى مماثل. هذا الوضع لا ينطبق علي وحدي، بل هناك عدد كبير من الفنانين اللبنانيين يقولون الكلام نفسه. لقد قرأت مؤخرا موضوعا عن المافيا الفنية في لبنان وهيمنة عدد من المتعهدين على الحفلات والمهرجانات، التي لا يوجد فيها سوى ثلاثة أو أربعة فنانين فقط. أنا أدعو لهؤلاء بالتوفيق لأنهم من «كبار الفنانين» اللبنانيين، ولأنني أحبهم وواحدة من جمهورهم، ولكنني لا أعرف ماذا يحصل.

·         أشرت إلى أنه يتم التعامل معك في مصر على أنك فنانة شاملة، لماذا لم تخوضي حتى اليوم تجربة الفوازير، على الرغم من أنه تردد في العام الماضي أنك ستقدمين على مثل هذه التجربة؟

- أنا لم أقل إنني سوف أخوض تجربة الفوازير، ولكن عندما كنت أسأل عن المجالات الفنية التي أتمنى خوضها كنت أجيب بأنني أرغب في عمل يجمع بين الغناء والتمثيل في آنٍ معا، كالفوازير أو فيلم سينمائي استعراضي. الفوازير هي حلم من أحلامي الكثيرة، ولقد تحدث إلي قبل سنتين شخص مهم جدا، يملك شركة إنتاج معروفة جدا في مصر، عن مشروع فوازير، بعدما عرف أنني أتمنى خوض تجربة مماثلة، ليتأكد مما إذا كنت مستعدة فعلا لها أم أن ما أقوله لا يتعدى مجرد الكلام، وعندما عبرت له عن استعدادي أجابني أنه سيعاود الاتصال بي عندما يجد الفكرة المناسبة، ولكن هذا الأمر لم يحصل بسبب صعوبة الوضع الاقتصادي حينها.

·         هل شاهدت فوازير ميريام فارس؟

- نعم، ولا شك أنها بذلت مجهودا كبيرا فيها لأن الفوازير كانت تصور وتعرض في وقت واحد. من المعروف عن ميريام أنها فتاة جميلة، ولكنها فاجأتني بتمثيلها «المهضوم»، ولكني كنت أفضل أن ترتكز الفوازير على فكرة معينة، بدل الإعلانات، ليتمكن الناس من متابعتها يوما بعد يوم، مع أن الإعلانات كانت فكرة جديدة.

·         هل يمكن أن تطلّي مجددا من خلال الدراما اللبنانية؟

- طبعا، ولكني فنانة وإنسانة في وقت واحد، ويجب أن أفكر في بيتي تماما كما أفكر في فني. حاليا أنا في فترة حمل، ولا يمكن أن أرهق نفسي، خصوصا أن حملي صعب جدا وفقدت كيلوغرامات عدة في الأشهر الأولى منه، ولم أكن أتمكن حتى من مغادرة السرير، ولذلك أرجأت كل خطواتي التمثيلية، إلى ما بعد الولادة. أنا لا أمثل لمجرد التمثيل، بل أختار الأدوار التي تلفتني والتي تحمل رسالة في مضمونها.

·         وهل تتابعين الأعمال الدرامية التي تعرض حاليا؟

- أتابع مسلسل «أجيال» لأنه يتطرق إلى مجموعة مواضيع، يتم معالجتها في قصة واحدة، ولأنني معجبة جدا بالفنانة ورد الخال.

·         هل تتوقعين أن تنجحي بالتوفيق بين فنك وعائلتك؟

- أريد أن أكون أمّا حقيقية، وأن أنجح في تربية أولادي، خصوصا أن تربية الجيل الجديد ليست سهلة على الإطلاق، وهذا ما ألاحظه من خلال العائلات التي تحيط بي. أتمنى أن يوفقني الله بأن أكون أمّا وزوجة صالحة.

·         هل يمكن أن تخففي من نشاطك الفني يعد الولادة؟

- لا أعرف، مع أنني ناقشت هذا الموضع مع زوجي. أنا حنونة «زيادة عن اللزوم»، ولذلك عندما أنجب وأرى طفلي أمامي لا أعتقد أنني يمكن أن أبتعد عنه، ولو للحظة واحدة، في حين أن عملي الفني يحتاج إلى وقت، تفرغ وسفر، وأحيانا البقاء خارج لبنان لمدة 6 أشهر. لذلك لا أعرف ماذا يمكن أن يحصل بعد أن أصبح أمّا، على الرغم من أنني أتحمل مسؤولية كبيرة تجاه جمهوري الذي يحبني ويطالبني بالحضور فنيا. لذلك أتمنى أن أنجح في التوفيق بين بيتي وفني، وإن كانت الأولوية هي لعائلتي.

·         هل تخططين لإنجاب الكثير من الأولاد؟

- كل ما أتمناه حاليا هو أن أقوم بالسلامة وأن أنجب ابني الأول، ومن بعدها يمكن أن أفكر في الولد الثالث أو الرابع.

الشرق الأوسط في

08/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)