حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ديمي مور لـ«الحياة»:

السينما تلتهم كل من يلمع فيها

باريس - نبيل مسعد

إنها ديمي مور، نجمة هوليوود اليونانية الجذور (اسمها الحقيقي جين غينس دي ديمتريا) البالغة من العمر الآن 48 سنة والتي عرفت أوج مجدها في فترة التسعينات من القرن العشرين بأفلام من طراز «تحطيم» مع مايكل دوغلاس، و«عرض غير أخلاقي» مع روبرت ريدفورد، و«ستريب تيز» الجريء، و«جي أي جين» للسينمائي الكبير ريدلي سكوت الذي اشترط عليها أن تحلق شعر رأسها كلياً من أجل دورها العسكري في هذا الفيلم، و«شبح» الذي تقاسمت بطولته مع الراحل آلان باتريك سويز، علماً أن الفيلم نال رواجاً عالمياً كبيراً... إضافة الى أعمال أخرى كثيرة جعلت من مور النجمة السينمائية الرقم واحد في عاصمة السينما بأجر بلغ في حينه 10 ملايين دولار عن الفيلم الواحد.

وفجأة «اختفت» مور عن الأضواء نوعاً ما مكرسة نشاطها الفني للإنتاج السينمائي ومهتمة بمشاكلها الشخصية مثل طلاقها من النجم بروس ويليس الذي شاركها حياتها من عام 1987 إلى عام 1998 وهي أنجبت منه بناتها الثلاث البالغات الآن من العمر 22 و 19 و16 سنة.

ومع التقدم في العمر، لجأت مور إلى الجراحة التجميلية في شكل واضح وهي الآن تتقاسم حياتها الشخصية مع الممثل أشتون كوتشر الأصغر منها بـ 16 سنة.

وها هي مور قد عادت منذ بضعة شهور إلى الأضواء بفيلم عنوانه «عائلة آل جونز» يشاركها بطولته نجم حلقات «إكس فايلز» الشهيرة عالمياً دافيد دوكوفني ويروي كيف تقوم مؤسسة تجارية بتركيب عائلات مزيفة مهمتها الاستقرار الموقت في مدن ريفية صغيرة وثرية ومنح انطباع السعادة الكاملة بفضل الأدوات الإلكترونية والتحف الثمينة والسيارات الفاخرة التي يملكونها، بهدف فتح شهية جيرانهم على اقتناء الأشياء نفسها. والفيلم في النهاية عبارة عن كوميديا ساخرة تفضح مساوئ المجتمع الأميركي وأوهامه.

لا يستطيع من يجاور ديمي مور إلا أن يتأكد من أن جاذبيتها لا تزال في أوجها وأن الجراحة التجميلية التي لجأت إليها بوضوح نجحت في الحفاظ على المعالم الأصلية لوجهها وتعبيراته... على عكس غيرها من الجميلات اللاتي يخسرن هويتهن في مثل هذه الظروف. غير أن البُحّة التي تميز صوتها والتي تشكل منذ الأساس أحد عناصر أنوثتها الطاغية، لا تزال في محلها وتمارس المفعول نفسه على من يسعده الحظ بسماعها.

جاءت مور إلى باريس برفقة شريك حياتها النجم أشتون كوتشر في عملية ترويج لأحد أفلامه وهو«بلا قيود تربطنا»، فالتقتها «الحياة» وحاورتها.

·         ما الذي دفعك إلى قبول المشاركة في فيلم «عائلة آل جونز»؟

- مثّلت في فيلم آخر قبل «عائلة آل جونز» مباشرة مع مايكل كين، إلا أنه لم ينزل بعد إلى كل الصالات. أما الفيلم الجديد فلم أستطع مقاومة قبول المشاركة فيه فور قراءتي السيناريو، لأنه يمزج بمهارة فائقة الكوميديا والنقد اللاذع الخاص بالمجتمع الأميركي مثلما هو عليه الآن. ثم ان الدور المعروض عليّ فيه وهو شخصية الزوجة السعيدة القنوع في العائلة المزيفة بينما هي في الحقيقة امرأة لا تفكر إلا في تقدمها المهني على حساب كل من يحيط بها، هو بلا شك من أجمل وأقوى ما تسنى لي تقديمه فوق الشاشة حتى الآن.

·         هل تقارنين هذا الدور بما أديت في الماضي في أفلام، مثل «شبح» و«تحطيم» و«عرض غير أخلاقي»؟

- نعم بلا أدنى شك، علماً أن نمط الفيلم الجديد لا علاقة له بالأفلام التي تذكرها، إلا أن النوعية هي ذاتها والمضمون في كل الحالات يتميز بالمستوى الفني والتقني المتفوق. وأضيف أن «عائلة آل جونز» يتميز بطرافة حبكته التي ربما لم تكن متوافرة في أفلامي السابقة، ذلك أن النظرة التي يلقيها على المجتمع جديدة في السينما، خصوصاً في الزاوية المختارة من أجل تحديدها.

·         هل يعجبك اللون الكوميدي؟

- نعم وإلى حد كبير جداً، وهو أصعب بكثير من الدراما أو الإثارة، وهذا شيء لا يعرفه الجمهور العريض الذي كثيراً ما يتخيل أن إثارة الدموع أصعب من إثارة الابتسامة أو الضحكة، وهذا خطأ كلياً.

·         نادراً ما يفوز فيلم فكاهي بجوائز قيّمة مثل تلك التي يستحقها أي عمل درامي؟

- هذا صحيح وإن كانت الأمور قد بدأت تتغير من هذه الناحية في الآونة الأخيرة. وأعتقد أن السبب الأول في ذلك يعود إلى أن لجان التحكيم في المسابقات السينمائية مشكّلة من أفراد يؤمنون بالسينما التي تنتمي إلى نوع «تكسير الرأس» ويحبذون تكريمه على حساب الأعمال الفكاهية التي هي في نظرهم «درجة ثانية». وأنا أقول إن مثل هذا التفكير خطأ في خطأ وأن لجان التحكيم في حاجة ماسة إلى إعادة نظر حتى تتأقلم بعض الشيء مع ميول الجمهور العريض الذي لا يرفض مشاهدة الأفلام الكوميدية الجيدة اطلاقاً.

·         لماذا احتجبت عن السينما طوال فترة زادت عن خمس سنوات؟

- إنها فعلاً زادت بكثير عن خمس سنوات. وما أستطيع قوله من دون الدخول في تفاصيل شخصية أكثر مما ينبغي، هو أنني فضلت الاهتمام بحياتي الخاصة وبتربية بناتي الثلاث بعد انفصالي عن والدهن (بروس ويليس). وبما أن السينما تلتهم كل من يلمع فيها أعطيت الأولويات لأشياء أخرى وتركتها تلتهمني بدورها ولكن بفائدة أكبر.

وعلى العموم، فأنا لم أبتعد عن المهنة الفنية خلال هذه الفترة وكرست الكثير من جهودي في تنمية شركة الإنتاج التي أسستها. وأؤكد لك أن مثل هذا النشاط يتطلب الكثير من الوقت ولكنه يفعل ذلك بأسلوب مختلف عن مهنة التمثيل لأنه يمارس في الخفاء إلى حد ما تاركاً لصاحبته بعض المجال للتنفس بالمقارنة مع النجومية ذات الشراهة التي لا أول لها ولا آخر.

·         ولكنك بقيت تحت الأضواء بواسطة علاقتك الشخصية مع الممثل أشتون كوتشر الأصغر منك سناً والموجود الآن معك في باريس؟

- أنا حرة في مشاركة حياتي الشخصية مع من أشاء، ولم أحاول تسليط الضوء على علاقتي بأشتون أبداً، إلا أن الإعلام لم يرحمنا طبعاً. ومع ذلك فأنا أؤكد لك أنني بذلت قصارى جهدي ولا أزال من أجل حماية حياتنا الخاصة.

ماكينة

·         أتذكر حديثي مع النجمة ميلا يوفوفيتش في مهرجان «كان» السينمائي إثر انفصالك عن بروس ويليس حيث باحت لي بأن الإعلام كثيراً ما اتهمها بالتسبب في هذا الانفصال إذ كانت قد شاركت ويليس بطولة فيلم «العنصر الخامس» في حينه. وأكدت في العبارة نفسها براءتها من هذه التهمة المزورة. ما رأيك في هذا الكلام؟

- أتذكر فعلاً كيف أن الإعلام هاجم يوفوفيتش واعتبرها خاطفة أزواج وكل ذلك لمجرد أنها امرأة جذابة وكانت في حينه ممثلة شابة مبتدئة تتشارك في بطولة فيلمها الأول مع نجم من طراز بروس ويليس. هل تفهمني الآن عندما أفسر لك سبب ابتعادي عن الأضواء فترة ما للاهتمام بنفسي؟ إن الشهرة تجرف في تيارها أكثر من مجرد أدوار أو شعبية لدى الجماهير... إنها ماكينة تحطم أكثر مما تبني.

·         هل كانت يوفوفيتش بريئة؟

- هذا شيء ليست له أي أهمية الآن، وأقول نعم كانت بريئة كلياً من التهمة الموجهة إليها.

·         أنت تعترفين بلجوئك إلى الجراحة التجميلية، فهل أنت سعيدة بنتيجتها على ملامحك؟

- نعم كلياً لأنني لم أخرج منها مشوهة في أي شكل من الأشكال. إنها تساعدني في مكافحة بوادر التقدم في العمر لا أكثر ولا أقل.

·         لكنها كانت مجازفة... أليس كذلك؟

- لم أضع نفسي بين أيدي كل من هبّ ودبّ، بل لجأت إلى خدمات جرّاح أمين ومهني وفعال. وغير ذلك، فكل شيء في حياتنا يتطلب بعض المجازفة، حتى عبور الطريق العام، أليس كذلك؟

·         هل تنوين الاستمرار في السينما من جديد الآن؟

- نعم ولدي ثلاثة مشروعات أستعد للمشاركة فيها، إضافة إلى نشاطي كمنتجة. لقد صرت أقوى مع التقدم في العمر وربيت بناتي، فلماذا لا أعاود المهنة التي أعشقها والتي هي التمثيل.

·         هل تشجعين بناتك على احتراف التمثيل، علماً أن اثنتين منهن عملت في السينما من قبل؟

- لا أمنع بناتي من اختيار المهنة التي تعجبهن، وكل ما أفعله هو الإرشاد وتقديم النصيحة والرعاية قدر المستطاع. صحيح أن الأكبر بينهن وأيضاً الأصغر يبدين رغبة ملحّة في متابعة خطى أمهن ووالدهن، فلا فائدة من وراء محاولة منعهن من ذلك. وأعرف أن بروس ويليس يفكر مثلي وهو يحيط بناته برعاية كبيرة ولا يبخل عليهن أبداً بالنصيحة المبنية على خبرته الفنية الواسعة. والمستقبل سيوضح لنا جميعاً مدى جدية استعداد بناتي لخوض تجربة تحت الأضواء.

الحياة اللندنية في

08/04/2011

 

«أحلام الجواميس» أفضل فيلم وثائقي في بابل

بابل (العراق) - فاضل رشاد  

حصل فيلم «أحلام الجواميس» لسينما البصرة على الجائزة الأولى للفيلم الوثائقي في مهرجان بابل السينمائي الأول الذي أقيم في كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل. وجاء فيلم «العودة إلى الفردوس» في المركز الثاني، تلاه فيلم «النفس الأخير» وهو أحد نتاجات السينما الكردية.

وجرى ذلك حيث اختتم المهرجان في محافظة بابل بمشاركة عدد من السينمائيين العراقيين. وعُرض في المهرجان 50 فيلماً.

وكانت حفلة الافتتاح، التي حضره رئيس الجامعة الدكتور نبيل الأعرجي، شهدت تكريم الأفلام المشاركة وشخصيات سينمائية وإعلان الجوائز الكبرى على الأفلام التي رشحتها اللجنة التحكيمية للمهرجان.

وفي مجال الفيلم الروائي، حصل فيلم «مرة واحدة فقط» من السينما الكردية، على الجائزة الأولى مناصفةً مع فيلم «مملكة الماء». وفي مجال الإخراج، حصل الفيلم الكردي «الضابط المثقف» على الجائزة الأولى، فيما حصل فيلم «تحت أجنحة الرحمة» على الجائزة الثانية، تلاه فيلم «حكاكة» على الجائزة الثالثة.

وذهبت جائزة أفضل إخراج لفيلم «ثورة الأجساد»، وأفضل مونتاج لفيلم «اللعنة»، وأفضل تمثيل للفنان حميد شاكر عن فيلم «24 ساعة»، ومنحت الجوائز الثلاث على الترتيب لأفلام الطلبة لفيلم «الكوابيس»، ثم فيلم «قلم ورصاص» على الجائزة الثانية، تلاه «بوابة الشر» الذي حصد الجائزة الثالثة مناصفة مع فيلم «هجوم الشياطين»، فيما شهد حفل الاختتام توزيع الشهادات التقديرية على جميع المشاركين في المهرجان، من سينمائيين وممثلين وطلبة، كما شهد الحفل تكريم الفنان الرائد حاتم حسين بشهادة الإبداع العراقي.

وأكد رئيس قسم الفنون المسرحية في الجامعة الدكتور علي محمد هادي الربيعي في كلمة الختام، وجودَ نية لتكرار التجربة في الكلية وإقامة المهرجان السينمائي الثاني في العام القادم، وسيتم دعوة مؤسسات وشخصيات سينمائية عربية للمشاركة في المهرجان.

وقال عضو لجنة التحكيم مجيد عبد العباس، إن «الأفلام المشاركة امتازت بتقديم موضوعات تمس حياة المواطن العراقي»، وأشار إلى» تنوع الموضوعات من خلال مشاركة أفلام من كردستان العراق إلى أقصى الجنوب».

وتضمنت فعاليات هذا المهرجان، الذي استمر ثلاثة أيام، عروضَ مسرحية قدمها طلبة كلية الفنون الجميلة في قسم العروض المسرحية.

وقال رئيس اللجنة العليا للمهرجان الدكتور علي الربيعي، إن «المهرجان اتسم بمشاركة متميزة لجميع السينمائيين العراقيين، ومن ضمنهم السينمائيون الكرد». مضيفاً ان «المهرجان شارك فيه 24 فيلماً سينمائياً تتميز بكونها تجمع أساليب إخراجية مختلفة، علاوة على اختلاف طبيعتها، فمنها أفلام وثائقية ومنها أفلام قصيرة والبعض الآخر روائية».

من جانبه، قال المخرج ذو الفقار المطيري إن حصوله على جائزة افضل إخراج «سيكون دافعاً لتقديم الأفضل مستقبلاً «موضحاً أن فيلمه «صحفي للبيع» «يتحدث عن المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها الصحفي العراقي وهو يقوم بأداء مهامّه الصحفية، وهو دعوة للحكومة للاهتمام بشريحة الصحفيين».

من جهة أخرى، اعتبر المخرج السينمائي الشاب ياسر رعد، أن «المهرجان يمثل نقلة نوعية في المشهد السينمائي العراقي، كونه جمع السينمائيين العراقيين من جميع المحافظات، من ضمنها محافظات إقليم كردستان».

الحياة اللندنية في

08/04/2011

 

نحو «قوافل وثائقية» في تونس

تونس – صالح سويسي 

تنطلق «أيام الفيلم الوثائقي» التي تنظمها شركة «5 على 5 للإنتاج» يوم 9 نيسان (أبريل) الجاري في قاعة سينما «أفريكا آرت» بالعاصمة التونسية لتتواصل إلى غاية يوم 11 من الشهر نفسه.

ويتضمن برنامج التظاهرة عرضاً لعدد من الأفلام الوثائقية فضلاً عن تكريم ذكرى المخرج مصطفى الحسناوي الذي توفّى يوم 15 كانون الثاني (يناير) 2011 وذلك بحضور ابنته هند. وسيفتتح التظاهرة فيلم «ظلال» لمصطفى الحسناوي وماريان خوري وهو فيلم من إنتاج مشترك بين تونس والمغرب ومصر والإمارات العربية المتحدة عام 2010، والفيلم الذي يدوم 90 دقيقة يقدم حكاية رجال ونساء أصابتهم محن وهموم ليست بعيدة عما يجري حولنا جميعاً فانتهوا في عوالم مغلقة هي مستشفيات الأمراض النفسية بالقاهرة. أناس يبدون بلا أمل، تتعثر خطاهم المضطربة، هم مرضى نفسيون أو أنهم ربما ليسوا سوى امتداد فعلي لحالة الجنون القائمة في المجتمع.

كما يتمّ عرض فيلم «الأئمة يذهبون إلى المدرسة» للمخرجة كوثر بن هنية من إنتاج تونسي/ فرنسي/ إماراتي، ويقدم قصة أئمة قيد التدريب لدى الجامع الكبير بباريس، مطالبون بالتقيد بالعلمانية وفقا لسياسة تحديث الإسلام التي تكرسها السلط العمومية في فرنسا. ومن بين جميع الجامعات واحدة فقط تطوعت لإتمام تكوين أولئك الأئمة: المعهد الكاثوليكي بباريس. ما شكل سابقة في تاريخ الجمهورية الفرنسية، هناك الأئمة/ الطلبة يتلقون، إضافة الى دروس الجامع الكبير، دروساً في العلمانية داخل معهد كاثوليكي، وذلك لمدة سنة.

ومن الأفلام المقترحة في «أيام الفيلم الوثائقي» نذكر أيضاً فيلم «درس في التاريخ» للبناني هادي زكاك وهو من إنتاج عام 2009 وينطلق الفيلم من طريقة تدريس مادة التاريخ لمراهقين يستعدون لنيل الشهادة المتوسطة في خمس مدارس في بيروت وضواحيها، علمانية وسنية وشيعية وكاثوليكية وإنجيلية ليعرض رؤيته حول قضايا الهوية والتاريخ والحرب والأهلية.

الى جانب هذا هناك عرض فيلم و «طاكواكور» لعمر مجيد من إنتاج 2009 وفيلم «في انتظار أبو زياد» لمحمد الأتاسي (2009) أيضاً وهو وثائقي حول المفكر العربي نصر حامد أبو زيد وجاء في بطاقة الشريط «من هو نصر حامد أبو زيد؟ هو الأكاديمي الإسلامي الليبرالي الذي تحدى الإسلام المتطرف والتقليدي في مصر ما أدى إلى تطليقه من زوجته ابتهال يونس. ومع ارتفاع عدد التهديدات بالقتل من الجماعات الإسلامية المتشددة اضطر إلى الرحيل مع زوجته عن مصر إلى هولندا حيث عمل أستاذاً للدراسات الإسلامية في جامعة لايدن. تم تصوير الفيلم على مر السنوات الست الأخيرة، مع أبو زيد في نشاطه الفكري والإعلامي، في ندوات ونقاشات في العالم العربي وخارجه. أنهي الفيلم قبل شهرين فقط من الوفاة المفاجئة لنصر حامد أبو زيد فأصبح وثيقة فريدة عن حياته وفكره».

ويتضمّن اليوم الثالث من هذه التظاهرة لقاءً مع ثلة من السينمائيين الوثائقيين لتقديم مشاريعهم إلى جانب عرض يقدمه أسامة رفاحي مدير المؤسسة العربية للفن والثقافة حول برنامج دعم إنجاز الأفلام وثائقية. وسيتمّ على هامش التظاهرة الإعلان عن أحداث مهرجان سنوي تحت عنوان «قوافل وثائقية» سينطلق خلال تشرين الأول (أكتوبر) من هذا العام، وسيجمع كثيراً من المخرجين الذين سيعملون، كما أكده المنظمون، على مزيد التعريف بمكانة الفيلم الوثائقي في المتوسط.

الحياة اللندنية في

08/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)