حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

حزينة على ما يحصل في ليبيا التي عاشت طفولتها فيها

غادة عادل: أعيد حساباتي لتتناسب مع الثورة

القاهرة - “الخليج

فجأة وجدت نفسها محاطة بشائعات غريبة عن مؤهلها الدراسي، حتى أن هناك من أكد أنها لم تحصل إلا على الشهادة الإعدادية وأن نقيب الممثلين السابق أشرف زكي جاملها بمنحها عضوية النقابة مخالفاً القوانين التي تتطلب أن يكون الفنان حاصلاً على مؤهل دراسي، إنها الفنانة غادة عادل التي ترد على تلك الشائعات وتتحدث عن موقفها من ثورة مصر وما يجري في ليبيا التي عاشت فيها أياماً لا تنساها على حد تعبيرها وسر اعتذارها عن دور “شجر الدر” كما تتحدث عن فيلمها الأخير “الوتر” وحقيقة خلافها مع بطله مصطفى شعبان وسبب رفضها العمل مع عادل إمام واعترافات أخرى جريئة في حوارنا معها .

·         ما حقيقة تلك الأقاويل التي انتشرت مؤخراً بأنك لم تكملي دراستك التي توقفت عند المرحلة الإعدادية وأن نقيب الممثلين السابق جاملك بمنحك عضوية النقابة؟

هذا كلام سخيف ولا أعرف من وراءه أو ما هي أهميته، لكن ما أؤكده لكم وأملك المستندات التي تثبته أنني حاصلة على مؤهل فوق المتوسط من ليبيا وأن ما يتردد عن توقف دراستي عند مرحلة الإعدادية، كلام فارغ، ثم أي مجاملة هذه التي يتحدث عنها البعض بعد كل ما قدمته من أدوار وبطولات أثبت من خلالها موهبتي كممثلة لا تحتاج إلى مجاملة من أحد وأنا لا أستطيع أن أقول إلا أن هذا الكلام عيب جداً ولا معنى له أبداً .

·         باعتبارك عشت سنوات في ليبيا، هل تتابعين ما يحدث فيها الآن؟

طبعاً وحزينة جداً على الشعب الليبي، فأنا عشت في ليبيا فترة جميلة من عمري حيث كنت مع والدي الذي كان يعمل هناك، فقد عشت في ليبيا عدة سنوات لا أنساها وتحديداً في مرحلتي الطفولة والصبا ودرست هناك وأحببت ليبيا ولذلك أنا حزينة على ما يحدث فيها وأتمنى أن تتوقف تلك المجازر التي تحدث هناك .

·         وكيف ترين مستقبل الفن بعد الثورة في مصر؟

أولا أنا سعيدة جدا لنجاح الثورة وأي فنان لابد أن يسعد بالحرية لأن هذا سيجعله يقدم كل ما يحلم به من أدوار من دون خوف أو تردد وبالتأكيد كلنا كفنانين سنعيد حساباتنا واختياراتنا لتتناسب مع الثورة والحرية والتغيير الذي تشهده مصر في كل مجالات الحياة .

·         ما الذي حمسك لفيلمك الأخير “الوتر”؟

أعجبتني جداً شخصية “مايسة” عازفة الكمان، وهي فتاة من أسرة موسيقية تعيش ظروفاً صعبة تتعرض لها هي وشقيقتها التي تقوم بدورها أروى نتيجة لجريمة قتل تحدث لصديق لهما يقوم بالعمل معهما في الأوبرا وتدور حولهما الشكوك .

·         هل تدربت على العزف على آلة الكمان؟

تدربت عليها جيداً ولكن ليس لدرجة الاحتراف فهي آلة صعبة جداً ولذلك تمكنت أن أعزف جزءاً من لحن وليس لحناً كاملاً .

·         ما سبب توقف تصوير الفيلم أكثر من مرة؟

“الوتر” فيلم صعب جداً ومجدي أخرجه بشكل رائع فأنا أعتقد أن الجميع كانوا يعملون فيه بجهد كبير لكي يظهر بالصورة الجيدة لكن بعض الظروف الإنتاجية وأيضاً ظروف الممثلين أنفسهم جعلتنا نأخذ وقتاً طويلاً جداً في التصوير .

·         ما حقيقة خلافك مع مصطفى شعبان أثناء تصوير هذا الفيلم؟

بالعكس علاقتي بمصطفى كانت طيبة جداً وما تردد من شائعات غير صحيح، فقد اكتشفت أن مصطفى من الشخصيات الجميلة جداً في التعامل وأنا سعيدة بالتعامل مع كل فريق العمل، ورغم أنني من الشخصيات التي تشعر بالقلق عند الدخول في أي عمل، مرّ الأمر بسهولة والحمد لله، لأن هناك ممثلاً يحب أن يساعد من يعمل معه لكي يظهر أحسن ما عنده ومصطفى من هذه الشخصيات وأيضاً “أروى” تمثيلها جيد وتحب شغلها .

·         وماذا عن الحديث حول خلافات بينك وبين أروى جودة التي شاركتك الفيلم؟

لم تكن بيننا أي خلافات بل تقربنا لبعض كثيراً خاصة أنها تقوم بدور شقيقتي وكان من الطبيعي أن تكون بيننا مساحة تفاهم كبيرة لتنعكس على الفيلم .

·         المعروف أنك ترفضين الإغراء ألم يقلقك تقديم دور “فتاة ليل” في فيلم “ابن قنصل”؟

رغم أن الدور لفتاة ليل بالفعل لكنه لا يتضمن مشهداً خادشاً للحياء وإنما للشخصية إطار كوميدي والذين رددوا أنني أقدم مشاهد ساخنة في هذا الفيلم حكموا على دوري قبل أن يشاهدوه لكن الفيلم الآن في دور العرض ويستطيع الجميع أن يتأكدوا بأنفسهم من أنني لم أقدم أي إغراء وأن موقفي الرافض للمشاهد الساخنة لم يتغير .

·         ألم تكن معادلة صعبة أن تقدمي دور فتاة ليل من دون مشاهد ساخنة؟

الدور يغلب عليه الطابع الكوميدي، ولم يكن هناك مبرر لارتداء ملابس مثيرة فأنا اعتمدت على أدائي أكثر من ملابسي والجمهور الذي شاهد الفيلم أبدى إعجابه بالدور .

·         إذا كان الأمر كذلك، فلماذا اعتراض زوجك مجدي الهواري على هذا الدور؟

هذا الكلام مجرد شائعة فزوجي تفهم الدور من البداية لأنني دائماً ما أستشيره في أدواري وأسأله عن رأيه ليس فقط لأنه زوجي وإنما أيضاً لأنه مخرج لديه خبرته وأنا أستفيد منه .

·         ما تعليقك على اندهاش البعض من ترشيح أحمد السقا لك في هذا الفيلم رغم خلافكما بسبب اعتذارك عن فيلمه السابق “الديلر”؟

عملي مع “السقا” في “ابن القنصل” يكفي للرد على شائعة خلافنا لأنني عندما اعتذرت عن “الديلر” كان ذلك بسبب وجودي بجوار والدتي أثناء أزمتها الصحية وهو ما كان يعلمه السقا بحكم كونه صديقاً مقرباً لي ولذلك لم يغضب من اعتذاري .

·         لماذا اعتذرت عن فيلم “ زهايمر” مع عادل إمام؟

اعتذرت عن هذا الفيلم مضطرة لأنه تعارض مع تصوير مسلسل “فرح العمدة” ولم أكن أستطيع التوفيق بين العملين، وليس لموقف من عادل إمام .

·         هل أغضبك تأجيل مسلسلك “فرح العمدة” في رمضان الماضي؟

بالتأكيد لأنني بذلت مجهوداً كبيراً في هذا المسلسل، وكنت أنتظر عرضه في رمضان الماضي لأنني كنت حريصة على العودة لجمهوري بعد غياب عام عن مسلسل “قلب ميت” الذي حققت به نجاحاً جميلاً لكن تأجيل المسلسل حدث بقرار من منتجه ولا دخل لي في هذا وطالما أن الأمر خارج عن يدي فلا يمكن أن أغضب أو أندم وعموماً أنتظر عرضه في أقرب وقت وأثق في أن المسلسل يحقق نجاحاً في أي وقت يعرض فيه .

·         لماذا رفضت مؤخراً دور “شجرة الدر” في مسلسل تلفزيوني؟

لا أشعر بأن الوقت مناسب لتقديم سيرة ذاتية الآن خاصة أن عندي ارتباطات أخرى، وأعمال السيرة الذاتية تحتاج إلى تفرغ ووقت طويل.

الخليج الإماراتية في

06/04/2011

 

تجاوز المحنة كان على رأس أولوياتها خلال الثورة

جومانا مراد: بقائي في مصر "إرادة" وليس احتجازاً

دمشق - علاء محمد:  

خلال 18 يوماً هي عمر الثورة التي غيرت وجه مصر، بقيت الفنانة جومانا مراد في أرض الكنانة، رافضة الخروج منها أو العودة إلى بلدها سوريا .

آنذاك خرجت تقارير صحافية تقول إن جومانا محاصرة في مصر وتعيش الرعب هناك، وفي ما بعد أصبحت جومانا قادرة على كشف كل ما أحاط بها خلال أيام الثورة .

“الخليج” التقت جومانا مراد للحديث عن أيامها في مصر خلال تلك المرحلة .

·         كيف كانت أيامك وقت الثورة المصرية؟

كانت أياماً خاصة في حياتي الشخصية . . للحظة شعرت بأن الأمور ستسير إلى الأسوأ لكنني فضلت البقاء رغم أن هناك أخباراً تناقلتها الصحف ومواقع إلكترونية عن أنني كنت محتجزة، وغير صحيح لأنني بقيت في مصر بناء على رغبتي في أن أكون مع أصدقائي وزملائي المصريين في المحنة التي مروا بها، فليس من الصواب أن نأكل ونشرب من خير أرض الكنانة، وبمجرد تعرض البلد لهزة نغادره، كنت في مصر بإرادتي وليس احتجازاً على الإطلاق، وكان بإمكاني السفر إلى سوريا منذ اليوم الأول للثورة، وكانت الرحلات متوافرة في ذلك اليوم، لكنني آثرت البقاء لأن مصر تستحق أن يعيش العرب جميعهم الألم معها.

·         لكن خرجت تصريحات في الإعلام على لسانك تقولين فيها، إنك هربت من المنزل الذي كنت فيه؟

هذا صحيح، إذ لم أتمكن ولم أجرؤ على البقاء وحدي في المنزل الذي أسكنه، فكان من الأفضل لي أن ألجأ إلى بيت إحدى صديقاتي لأن الوحدة وحشة، ومن غير الممكن للشخص أن يشاهد مظاهر الألم في الشارع بمفرده، وغادرت المنزل، لكنني لم أغادر مصر، مع تأكيدي من جديد أن مغادرة مصر كانت متوافرة لي .

·         أريد جواباً صريحاً، مضت سنوات على وجودك هناك، مع من كنت التيار الفني الموالي للنظام السابق، أم مع التيار الثوري؟

أولاً أنا كسورية لا يحق لي التحدث عن سياسة مصر، كما لا يحق لي أن أتحدث عن تيارات، فهذا شأن يتحدث فيه المصريون وحدهم، لكن كما يعرف الجميع، فإن قلبي كان مع الشعب المصري، الشعب الذي نعمل في بلده لنقدم له الجديد في الدراما والسينما، ومن هنا بالإمكان القول إن موقعي، حتى قبل الثورة، كان مع الشعب، وأنا هنا أنتهز الفرصة لأوجه التحية إلى جميع ممثلي مصر وفنانيها الذين اختلفوا في ما بينهم أثناء الثورة وبعدها، وأتمنى من عميق قلبي أن يتوصلوا إلى حل بحيث لا يبقى فنان على خصومة مع زميل له، لأن الفن في مصر قام وبلغ المجد بفضل تكاتف أبنائه، خاصة أن المشكلة الرئيسية تم حلها تماماً .

·         في ظل الأزمة، ألم يكن هناك شعور نفسي لديك بأن جدول أعمالك في مصر للعام الحالي قد نسف بشكل نهائي؟

لا أبداً، ولا يوجد عاقل يفكر بهذه الطريقة، فلا يمكن أن تكون مصلحة شخص فوق مصلحة أمة، وعندما كانت الثورة جارية كان الدعاء ليلاً ونهاراً لأن تتمكن مصر من تجاوز الظروف التي تمر بها، وكان حديثنا في المجالس الخاصة والعامة يخلو من أي كلمة تتعلق بالدراما أو السينما أو العمل بشكل تام، كان ينصب فقط حول سيناريوهات مفترضة لعبور الشعب هذه المرحلة التاريخية من حياته، وبالنسبة إلى جدول أعمالي لن ينسف، وهو في أسوأ الأحوال يؤجل للعام المقبل مثلاً، لكن ماذا لو طالت الأزمة على المصريين؟ هنا السؤال الذي يطرح نفسه وفيه أؤكد، بالإجابة، أن الحالة النفسية للأمة كلها كانت ستسوء أكثر، فأين العمل في ظروف كهذه، لا أعتقد بأن أحداً سيشكك في كلام كهذا، وجدول أعمالي في مصر أثناء الثورة كان أن تتمكن مصر من عبور الأزمة .

·         كان بإمكانك المجيء إلى سوريا والمشاركة في الدراما السورية، والدعاء للمصريين من دمشق مثلاً؟

لا أبداً لم أفكر في هذا إطلاقاً، وحتى السوريون لم يكونوا ليفكروا في ذلك، بل هم حيوا مواقف الفنانين السوريين في مصر على وقوفهم كأي مصري في ميدان الترقب، لم يتصل أي سوري بي من أجل العمل وانتهاز الفرصة، بل كانت الاتصالات تجري من دمشق للاطمئنان على سلامتي ولمعرفة حقائق عما يجري في الشارع المصري، لم يتصل شخص ليسأل عن مستقبل الدراما المصرية في العام الحالي مثلاً، كانت الأسئلة منصبة على موضوع مصر، سلامة مصر، سلامتنا نحن فقط .

·         وكيف ترين الموسم المصري “الدرامي” بعد انتهاء الأزمة؟ هل تأخروا؟ هل سيلحقون برمضان؟

لا خوف على المصريين إطلاقاً، وهم أهل الدراما والسينما والطرب، المصريون لا يخشون عامل الوقت، فكثيراً ما طوعوا الوقت ليكون في مصلحتهم، وأنا أتوقع أن يخرج الموسم الرمضاني المصري مختلفاً عما سبقه، لأن هناك روحاً ثورية ستطغى على مختلف الأعمال، فالنصوص التي كتبت سابقاً قبل الثورة لتصور لرمضان المقبل سنرى فيها، وهذه توقعاتي، إضافات عن أشياء حصلت في الثورة، لن يتأخروا وسيلحقون برمضان وسيتأكد أي مشكك في قدرتهم من أنهم محترفو فن وليسوا هواة، وهذا “عشمنا” بهم .

·         بعد الثورة صدر قرار بتخفيض أجور الممثلين هناك لأسباب تتعلق بالأوضاع الاقتصادية . . ماذا عنكم أنتم السوريين هناك؟

ما يصيب المصري يصيب السوري في مصر، لا مشكلة، فسنكون هناك كأي ممثل مصري آخر، وعندما يهبط أجر النجم عادل إمام بنسبة 33%، فهذا دليل على توجه صادق لدى المصريين بأن يتعاملوا بسواسية مع أي شخص، الأمر المادي لا قيمة له، ولم يكن في أحد الأيام عائقاً أمام عملنا في مصر، كما أنني، ومنذ أتيت إلى مصر أول مرة، لم أفرض شرطاً مادياً على أحد، لكنهم كانوا منطقيين معي وقدموا لي ما أستحقه، ولم تقع أي مشكلة مادية بيني وبين أي مخرج أو منتج .

·         ألا ترين أن مشروعك للإنتاج الدرامي في مصر حان وقته؟

الإنتاج في مصر كان مشروعاً مؤجلاً، والعام المقبل سيشهد إطلالتي الأولى في هذا الحقل في مصر، وسيكون لمسلسل يتحدث عن الحقبة المملوكية في مصر وسأؤدي دور البطولة فيه، لا علاقة بمستجدات الأمور بمصر في إقدامي على الإنتاج، بل حسب برنامجي، كنت قد قررت ذلك قبل سنتين بأن هذا المسلسل يجب أن ينتج في عام 2012 .

الخليج الإماراتية في

06/04/2011

 

قال إن الفترة المقبلة ستشهد فنّا مختلفا

خالد يوسف: عاجز عن تقديم أفلام تليق بثورة مصر

داليا حسنين – mbc.net  

أكد المخرج المصري خالد يوسف أنه لا يجد نفسه قادرا على صنع سينما ترقى لمستوى ثورة 25 يناير العظيمة، مشيرا إلى أن الثورة ستخلق فنًّا مختلفا.

في الوقت ذاته شدد على ضرورة التريث واستيعاب كافة الأمور في المرحلة الحالية حتى يتم تقديم أفلام توازي الحدث العظيم.

وقال يوسف –في مقابلةٍ مع برنامج "يلا سينما" على قناة "دريم" الفضائية مساء الثلاثاء 5 إبريل/نيسان-: "لا أستطيع أن أرى نفسي أو أي شخص غيري، قادرا على صنع سينما تعبِّر عن ثورة 25 يناير التي رسمت تاريخا جديدا لمصر، وقضت على الفساد الموجود".

وأضاف "أن المرحلة الحالية تحتاج إلى التفكير والتأمل، واستيعاب كل الأمور جيدا ومن كافة الاتجاهات حتى نصنع أفلاما تليق بعظمة الثورة التي قضت على الفساد، وتوازي الحدث العظيم الذي نعيشه، والديمقراطية التي بدأ المواطنون يشعرون بها لأول مرة".

وشدد المخرج المصري على ضرورة الاهتمام بالأعمال التي سوف تؤرِّخ للثورة لأنها أحدثت تغييرا كبيرا، ورسمت صورةً جديدةً من الديمقراطية في البلاد، لافتا إلى أنها تمهد حاليا لمرحلة جديدة في تاريخ مصر لأول مرة منذ سبعة آلاف سنة.

وحذر يوسف من الاستعجال في تقديم أعمال درامية أو سينمائية عن الثورة خاصة في الفترة الحالية، خاصةً أن جميع مطالب الثورة لم تتحقق على الأرض، مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال ستكون سطحية ولن تعطي صورة حقيقية عن الثورة إطلاقا.

على صعيد آخر، أوضح المخرج المصري أنه لا يريد أي شيء من الحكومة أو البرلمان أو الرئيس القادم طالما أن الشعب هو الذي سيختاره، مشيرا إلى أنه يكفيه تحقيق الديمقراطية في اختيار الذين سيحكمون البلد في الفترة المقبلة، سواء كان البرلمان أو الرئيس.

وشدد يوسف على أهمية تحقيق مطالب الثورة في القضاء على كافة أشكال الفساد المنتشرة بالبلاد، لافتا إلى أنه متفائل بالمرحلة المقبلة رغم صعوبة المهمة، إلا أن الشباب الذي قام بمثل هذه الثورة قادرٌ على بناء مصر من جديد.

الـ mbc.net في

06/04/2011

 

تقبيل إليزابيث تايلور ليس في النص!

أنيس منصور 

إنها إليزابيث تايلور وإنه ريتشارد بيرتون وهما في الإسكندرية لتصوير فيلم (كليوباترا).

ووقفنا نتفرج على جيش العاملين في هذا الفيلم. أناس كثيرون جدا يروحون ويجيئون قريبا وبعيدا. ويخيل إليك أنهم لا يعرفون أن هناك كاميرا تصورهم على شاطئ أبي قير.

والحقيقة أنهم في صميم الفيلم. وجاءت إليزابيث تايلور وحبيب القلب بيرتون، زوجها بعد ذلك وطليقها أيضا. أما هي فكلها ألوان تتألق. ولكن لا نسمع ماذا تقول أو ماذا يقال لها. والريح تهب والموج يتلمظ. ويكاد السمك يقفز ليتفرج. ثم يجيء ريتشارد بيرتون في غاية الحيوية والحيرة والتألق وحولهما عيون الكاميرات في كل مكان. وبعد دقائق يتوقف التصوير. ويعاد المشهد مرة ومرتين وتدخل إليزابيث تايلور ولا تعبأ بما يقول المخرج، إنها إليزابيث تايلور، ولما رأينا الفيلم كان التصوير على شاطئ أبي قير تحفة فنية.

ولكن رأيت في الفيلم وصول كليوباترا ملكة مصر إلى روما، أروع ما يمكن أن يتخيله عقل. قمة الأبهة والفخامة والروعة، يقف شعر رأسك ويزداد طولك لأنها ملكة مصر تدخل روما رغم كل الخلافات التي بينها وبين عظمائها. وقد حدث أثناء التصوير أن غمزت بعينيها لريتشارد بيرتون. فأعاد المخرج تصوير هذا المشهد، وقد تكلف خمسة ملايين دولار. إنها إليزابيث تايلور دلوعة السينما الأمريكية.

وقد حاول المنتج أن يقنع المخرج بأنه لا داعي لإعادة التصوير. ولكن المخرج أصرّ على أن هذه الغمزة ليست موجودة في النص. وأنها تجعل المشاهد يضحك فلا يشعر بالعظمة والأبهة والدخول الجاد الباهر. والمخرج يريد المشاهد ألا يرفع عينيه وألا يغيب عنه المشهد ثانية واحدة. ولكن إذا ضحك فسوف يفوته الكثير من مشاهد الفيلم التي صورها المخرج في موكب إليزابيث تايلور ملكة مصر وهي تجتاح الغرور الروماني بالعظمة المصرية!

وفي المؤتمر الصحفي أجاب بيرتون عن سؤال: هل التزمت بالنص دون أن تضيف إليه؟

فأجاب: فقط عندما قبّلت إليزابيث تايلور، فليس ذلك موجودا في النص.

وسئل: وهل من الضروري أن تقبل إليزابيث؟

فقال: نعم.. إن من يحبها لا يقوى على البعاد عنها.

وسئل: وإلى متى؟

فأجاب: حتى الموت!

نقلا عن صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية

الـ mbc.net في

06/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)