حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

سعيد صالح:

«سلطان السكري» شخصية «هلس» ولا يصلح لرئاسة الجمهورية

بقلم : ريهام نصر

في كتابه الشيق «ثورة التحرير تضحك» يستشهد الكاتب الساخر سمير الجمل بظهور شخصيات وهمية ابتدعها شباب «الفيس بوك» في إطارالسخرية والتهريج فهناك من قام بعمل جروب خاص بشخص أراد أن يراه رئيسا للجمهورية وذلك الجروب الخاص بشخصية «سلطان السكري» الابن الأكبر في المسرحية الشهيرة «العيال كبرت» وهو الدور الذي أداه الفنان سعيد صالح ووضعوا علي الصفحة الخاصة بالجروب المعروض باسم «معا لترشيح سلطان السكري.. رئيسا للجمهورية ببرنامجه الانتخابي.. وهو بعض الأقوال المأخوذة من مشاهد من تلك المسرحية.. ولم ينته الأمر عند السكري بل امتدت تلك الجروبات لتخترع شخصيات وهمية. ولكن الفنان الكبير سعيد صالح يرفض ترشيح «سلطان السكري» أو أية شخصية وهمية أخري للرئاسة.. مؤكدا أن مصر تحتاج إلي شخص مؤمن بهذا الوطن حريص عليه أمين علي مقدراته. ويضحك سعيد عندما أسأله عن فرص ترشيحه شخصيا لهذا المنصب قائلا: أنا لا أصلح لهذا المنصب.. أنا مجرد مواطن مصري يحب بلده.. ومهمتي الأساسية هي اسعاد الناس والتعبير عنهم، وكل مصري له دور يؤديه لخدمة هذا الوطن، كل في مجاله ومحيطه الإنساني.

·         هل كنت تتوقع هذه الثورة؟

ـ أنا حلمت بالثورة، حلمت أن تخرج من عباءة الجيش أي من الحكم العسكري، فثلاثون عاما عهد مبارك وقبله السادات وقبله جمال عبدالناصر.. فهذا كثير جدا. في الواقع، تأخرت الثورة ولكن كان عندي أمل كبير أنها اتية اتية، حيث كان هناك بوادر لحدوثها، فالشعب يجب أن يختار رئيسه وكفانا حكما عسكرياً، أنني احترم كل الرؤساء السابقين لكن حكماً عسكرياً فهم يميلون أكثر للزبط والربط أي أنهم ليسوا مزودين بالثقافة والفكر كما يجب.

·         كيف كنت تتابع أحداث الثورة والتطور السريع الذي حدث؟

- سعدت من أول يوم شاهدتهم في ميدان التحرير، شعرت أن امنيتي تحققت من خلال هؤلاء الشباب الجميل، لم أفجع لما رأيت قطعا لأن هذا امتداد لفكرنا حيث عملت هذا من خلال المسرح، قام الشباب بالثورة السلمية واستطاعوا أن يفعلوا ما لم نستطع أن نفعله، أنني سعدت أن هذا حدث واتولد ومازلت حيا، فكان من الممكن أن أرحل دون أن أري حلمي يتحقق، الحمد لله أنني لحقت هذا الحدث واليوم الجميل حيث إنهم غيروا مصر كلها.

·         هل ذهبت إلي الميدان؟

- ذهبت إلي الميدان أكثر من مرة للتضامن مع جموع الثوار، إن الميدان أصبح مثل سي إبراهيم الدسوقي والسيدة زينب.

·         ما رأيك في العنف الذي استخدم ضد المتظاهرين في الميدان؟

- غباوة.. فلم يتصورا كل الذي حدث.. لم يدركوا أن الشباب صادق واع فاهم ووراؤهم الكثيرون يؤيدونهم وليس بالعدد القليل، أنني فخور جدا بهم.

·         ماذا تنتظر من الثورة؟

- الشعب يا جمعه سيستفيد من هذه الثورة سنستفيد حرية الرأي والديمقراطية، في رأيي مثل ما كانت الثورة بيضاء ستكون الحياة أيضا بيضاء، إننا عانينا كثيرا من الفساد ومن «لا تقول هذا وقل ذاك».. إنني انتظر من الثورة أن تستمر لكي تحقق العدالة وتحقق كل أهدافنا المشروعة، وأن تعمل الحكومة في إطار استقرار البلد سياسيا واقتصاديا وعودة الأمن إلي الشارع، من ناحية أخري، يجب علينا أن نبحث في كل عيوبنا ونتلافها، فقد حان الوقت أن نتخلص من السيئات في كل المجالات يجب أن ننتبه أننا شعب عريق وبلد عريق ويجب أن نراها هكذا دائما، فلن نغمض عيوننا ولن نتنازل عن حقوقنا ثانيا.

·         تعليقك عن أنك كنت من الذين وقفوا ضد الثورة في بداية الأمر؟

- لا يمكن، لأنني أساسا من المحرضين، فأنا طول عمري معارض قوي ضد النظام ودائما «في وش المدفع» فكيف لي أن أعارض، هذه الثورة الشعبية السلمية التي انجزت ما لم تستطع أي قوة أخري انجازه وأعلنت تأييدي لمطالبها حتي قبل أن تبدأ من هذا الذي يرفض الديمقراطية والحرية والعدالة؟!، أنني شعرت أنني عدت سعيد صالح الذي عمره 18 عاما ولهذا فإنني دائما اجلس مع أصدقائي وأغني للثورة.

·         هل تري أن أحزاب المعارضة والأحزاب الأخري، كانت ضعيفة ولهذا سيطر الحزب الوطني علي الموقف؟

- لا، لا، الدولة هي التي كانت تريد هذا أي أن يكون لدي الحزب الوطني الأغلبية ولكن لم يدر أي نفع، أن الحزب الوطني كان ضد الشعب المصري ولولا عقد الصفقات مع الحزب ما كان الاستبداد والفساد والظلم طوال السنوات الماضية.

·         رأيك في التعديلات الدستورية الأخيرة.. موافق أم مع تغييره بأكمله؟

- لا نغيره كله ولم لا إذا كان هذا هو الصالح العام، فيجب أن نغير الدستور لصالح الوطن والشعب والمستقبل.. فالحرية والديمقراطية أساسها المتين هو الدستور الصالح.

·         أي نظام حكم يناسب الفترة القادمة.. رئاسي أم برلماني؟

- برلماني طبعاً، ذلك لأنه يجعل البلد تدار بثلاثة رؤساء: رئيس الدولة، ورئيس الحكومة ورئيس مجلس الشعب فإذا اخطأت جهة صوبتها الأخري، فهو نظام يحقق توازن القوي.

·         ماذا عن ترشيحك لرئيس الجمهورية؟

- الصورة لم تتضح بعد حتي الآن، فأنا لم أرشح أحداً حتي الآن ولكن مصر مليئة بالكفاءات ولديها رجال يصلحون لهذا المنصب وسأنتظر لأري برنامج كل واحد منهم كي أحكم علي من نؤيده، لكن يجب أولا أن نعمل نظاما للحكم، فلا يوجد نظام اسمه حكم مدي الحياة، فأربع سنوات هي فترة الحكم ثم إذا اثبت كفاءة عالية فمن الممكن أن نمد له فترة ثانية أي أربع سنوات أخري، وإذا اثبتت أنه ليس فقط يتمتع بكفاءة عالية بل إنه «عبقري» فلا محالة من أن يرحل فمدتان تكفي ولا بد من التغيير هذه هي الديمقراطية.

·         في رأيك من هؤلاء الرموز التي تتمتع بكفاءة في مصر؟

- كثيرون ولكن لابد أن نضع الشخص المناسب في المكان المناسب ونفتح آفقا واسعة للحوار والمنافسة المشروعة التي يفرضها فكر سياسي جديد، وعلي أي حال حتي الآن أؤيد عمرو موسي فهو رجل محترم، وصافي، ومحنك ولا يوجد لديه غضاضات من أحد.

·         هل يمكن استعادة الأموال المنهوبة من مصر؟

- بالتأكيد من الممكن استعادتها لأنها ملك لنا ولكن أيضا ممكن «يستعبطوا » علي أي حال، مصر ليست بلداً فقيراً ولن تعود ثانيا لما كانت عليه طيلة الأعوام الظالمة السابقة، فمصر في حد ذاتها قوة والمصريون يشعرون أنها رجعت لهم، فكل مصري فخور الآن بأنه مصري.

·         هل أنت متفائل بالوزارة الحالية؟

- نعم، ستكون أفضل من كل ما مضي، فأنا متفائل خيرا، فإن الذين يقودون البلد حاليا يدركون وعي الشعب وأنهم لن يمصتوا ولن يتنازلوا عن حقوقهم مرة أخري، إن ثورة الشباب وصوت الشعب هو الذي اختار رئيس الوزراء الحالي الدكتور المحترم جدا عصام شرف، فهو معروف بالنزاهة والخبرة وكان من المشاركين في مظاهرات ميدان التحرير فهو من المعارضين للنظام السابق من البداية، أن شاء الله ربنا سوف ينصره فقد أطيح به من قبل لرفضه للاهمال والتقصير في معالجة مشاكل النقل وذلك في حكومة أحمد نظيف.

·         ما الذي يجب البدء في العمل فيه لكن نرقي ونتقدم بمصر؟

- بما أن التعليم يعتبر العمود الفقري في الحياة لأنه الأساس الحقيقي للتنمية الاقتصادية في مصر، فيجب في المرحلة القادمة البدء بإصلاح جوهري للتعليم، كانت السنوات الماضية هي أسوأ سنوات التعليم ولهذا نحن في حاجة إلي إعادة اعمار العملية التعليمية واستخدام التقنيات المعلوماتية الحديثة وغيرها وأيضا القضاء علي الأمية، أن التعليم هو الذي سيعطينا قيمة في كل أرجاء المعمورة.

·         تنبؤاتك بالسينما والفن بصفة عامة بعد الثورة؟

- إن كل شيء سيدخل في مسار جيد وسوف يتبدل السييء بالأفضل، الكل يجب أن يعمل لصالح البلد والبركة في الجيل القادم.

جريدة القاهرة في

05/04/2011

 

«المجهول» قضية البحث عن الذات

بقلم : ماجدة خيرالله 

حالة واضحة من الارتباك والقلق أصابت صناع السينما المصرية، بعد اندلاع ثورة يناير، و هي نفس حالة القلق التي تنتابهم بعد كل أزمة اقتصادية أو سياسية، تهز المجتمع المصري أو العالمي، صحيح أن السينما مثل أي صناعة أخري تتأثر سلبا وإيجاباً بالأحداث المحيطة، لكن السينما المصرية يبدو أنها "بتتلكك" حتي تتوقف، أو ترتبك والحقيقة إنها لم تكن يوماً في حالة صحية مناسبة تدفعها للأمام، وكل المؤشرات تؤكد إنها كانت تعاني ارتباكاً مؤلما يهدد بتوقفها في أي لحظة! مكاسب خيالية في لقاء تليفزيوني علي قناة دريم اجتمع كل من محمد العدل ومحمد حسن رمزي، وهشام عبد الخالق، في برنامج يامسهرني الذي تقدمه أنجي علي للحديث عن أزمة السينما، بعد ثورة يناير، وكان هناك شبة اتفاق بين الثلاثة أقطاب ، علي أن السينما المصرية قد أصيبت بالشلل الكامل، تحت زعم أن الناس لاتذهب للسينما، نتيجة لحظر التجول، رغم ان حظر التجول يبدأ الساعة الثانية عشرة مساء، ونتيجة أيضاً لإحجام القنوات الفضائية عن شراء أفلام جديدة، ولأن العالم العربي يشهد ثورات في أكثر من منطقة عربية، ويصعب مع تلك الظروف توزيع الأفلام العربية في منطقة الخليج، باختصار تخرج من هذا الحوار بحقيقة كنا نعلمها ولكننا لم نكن نواجهها بهذا الوضوح، وهي ان معظم منتجي السينما عندنا لايعملون بأموالهم مطلقا، في مجال السينما، ولكنهم يعتمدون علي الدعم الخارجي، رغم أن الأفلام لو تم انتاجها بما يرضي الله، فسوف تحقق مكاسب خيالية من الداخل فقط، مثل السينما الهندية والصينية، والنيجيرية! وزعم أن الناس لا تذهب للسينما فيه مبالغة كبيرة، لأن حقيقة الأمر أن الجمهور المصري يذهب لدور السينما التي تعرض أفلاماً أجنبية، وقاعات السينما لاتخلو من الرواد رغم حظر التجول، لان آخر العروض تنتهي في الحادية عشرة مساء، ومسألة إحجام الجمهور عن مشاهدة الأفلام المصرية في الفترة الاخيرة، يرجع لعدة اسباب، أهمها سوء مستوي ما تقدمه من أفلام مقارنة بما تقدمه السينما العالمية، ولأن نجوم السينما المصرية أصبحوا خارج الزمن، وليس منهم من يسعي لتطوير أدائه أو اكتساب مهارات جديدة، فحق عليهم مصير الديناصورات ، التي اختفت من علي وجه الارض نتيجة لعدم قدرتها علي التطور وفق متطلبات الحياة وتحدياتها! فالطبيعة تلفظ الكائنات الغبية التي لاتحمل قدرة علي التفاعل مع الزمن! وليس أسوأ من حال النجوم إلا حال شركات الإنتاج التي تسيطر عليها عقليات بالية متهرئة، ويكفي ان تستمع الي حديث أحد منتجي السينما، الذي يؤكد حرصه علي وجود الرقابة خشية أن يجنح كتاب السيناريو، ويظهر بينهم واحد يترك فرصة لبطل فيلمه أن يتحدث إلي "ربنا"! ولم يفكر أي من هؤلاء أن يدرس حال السوق ليعرف لماذا يقبل الجمهور علي متابعة الأفلام الأمريكية ولماذا يحجم عن مشاهدة الأفلام التي تنتجها شركته؟ مزاعم مصرية فيلم غير معلوم أو مجهول «UN KNOWN» هو أحدث الأفلام الامريكية التي يشاهدها الجمهور المصري الآن، بالتزامن مع عرضها العالمي، وقد حققق الفيلم إيرادات مرتفعة في دور العرض في امريكا وكندا وفرنسا وايطاليا، وفي القاهرة أيضا متحديا بذلك كل مزاعم شركات الانتاج المصرية التي تدعي ارتباك سوق السينما نظرا لظروف الثورة وغياب الأمن وحظر التجول وحجج أخري واهية ، لم يمتد أثرها إلا بقدر ضئيل علي رواج الفيلم الأمريكي ، ومجهول من بطولة النجم الايرلندي المخضرم "ليام نيسون" والألمانية "ديانا كروجر"، والامريكية جانيوراي جونز ومجموعة من الممثلين من جنسيات مختلفة، مخرج الفيلم هو الاسباني الشاب "جايوم كوليت سيرا" وقصة الفيلم عن رواية ألمانية باسم «سرقوا عقلي» الترجمة الاقرب «OUT OF MY HEAD» ، وأحداث الفيلم تدور في برلين المعاصرة ، التي تضم خليطا من الجنسيات وتشهد عمليات هجرة غير شرعية، مثل معظم الدول الاوروبية، وفي البداية نتعرف علي شخصية العالم الامريكي د.مارتن هاريس"ليام نيسون"، الذي يزور برلين لحضور محاضرة عن الكيميا البيولوجية، يلقيها العالم بروفيسور بريلسير، برعاية أحد أمراء السعودية الذي يمول مشروع تطوير وسائل الزراعة، لانتاج الحبوب لانقاذ العالم من مجاعات محتملة وهو المشروع الذي سوف يدر مليارات الدولارات، ويؤثر في الاقتصاد العالمي، بما يفوق ما تدره صناعة السلاح والأدوية وتجارة المخدرات! وفي الطائرة نتعرف علي د.مارتن وزوجته الجميلة ليزا"جانيوراي جونز" التي تصاحبه في رحلته الي برلين، وعندما يصلان الي الفندق يكتشف د.مارتن أنه فقد حقيبته الخاصة التي تحمل اوراقه في المطار، فيستقل سيارة أجرة تقودها أمراة"ديانا كروجر" ويهرع الي المطار، ونظرا للسرعة المفرطة التي تقود بها "جينا " لتصل الي المطار، تنقلب سيارة الاجرة وتسقط في النهر، ويكاد د.مارتن أن يلقي حتفه، إلا أن سائقة سيارة الاجرة الشجاعة تتمكن من إنقاذه، ولكنها تهرب قبل ان تصل الشرطة، لانها تعمل بدون أوراق هجرة، فهي فتاة صربية دخلت برلين بطريقة غير شرعية، وعندما يفيق د. مارتن ، يجد نفسه في مستشفي خاص قضي بها اربعة ايام، في غيبوبة، ويكتشف ايضا أنه فقد ذاكرته بشكل مؤقت، ويسعي جاهدا لمعرفة اسباب وجوده في برلين، وعندما يسترد ذاكرته بعد عدة أيام، يتوجه مسرعا الي الفندق الذي ترك فيه زوجته، ولكنه عندما يتقدم منها ليخبرها بأسباب تغيبه، يكتشف أنها تنكره تماماً، بل يكتشف أنها ترافق شخصاً آخر يدعي أنه د.مارتن هاريس، وعبثاً يحاول مارتن أن يؤكد انه العالم الذي جاء لحضور مؤتمر الكيميا البيولوجية، ولكنه يجد أن كل الطرق موصدة في وجهة، فيسعي للبحث عن سائقة سيارة الأجرة التي أنقذت حياته، لتساعده، ولكنها تتهرب منه خوفاً من التورط مع الشرطة وترحيلها من البلاد! وفي أجواء مليئة بالغموض تتكشف الاسرار، ويكتشف مارتن هاريس هويته الحقيقية التي كان يجهلها، انه قاتل محترف يعمل لحساب منظمة إرهابية دولية، وجاء الي برلين لاغتيال العالم الالماني، ولكن الحادثة التي تعرض لها تربك خطة المنظمة ، فتقرر التخلص منه واستبداله بعميل آخر! التشويق والحركة فيلم "المجهول" من أفلام التشويق والحركة، جيدة الصنع، ولكنه لايكتفي بالمطاردات لإثارة شهية المشاهد، ولكنه يتضمن عدة ألغاز تحفز الجمهور علي محاولة فك شفرتها للوصول إلي حلها قبل ان يخبره بذلك سيناريو الفيلم الذي يقدم له الحل في النهاية! ولايخلو السيناريو المحكم الذي شارك في كتابته كل من أوليفربوتشر، وستفين كورنويل، من لمحات سياسية عن فريق من الشرطة السرية التي كانت تعمل في جهاز المخابرات قبل سقوط حائط برلين، ثم أصبح افرادها يعملون لحسابهم الخاص"مثل ضباط امن الدولة المنحلة عندنا" وهؤلاء يشكلون مكمن خطر حقيقي لتعاونهم مع المنظمات الإرهابية العالمية! ويعتبر المجهول الفيلم الثاني الذي يحقق ايرادات عالية في حياة النجم المخضرم ليام نيسون الذي يقترب من الستين من عمره، ومع ذلك يحتفظ بلياقة بدنية يتفوق بها مع من هم دون الثلاثين، وكان فليمه الاول «TAKEN» الذي عرض العام الماضي، قد حقق ايرادات مرتفعة وضعته في الصف الأول لعدة اسابيع متتالية، ويشارك في الفيلم الممثل الامريكي العجوز فرانك لانجيلا، مع النجم الالماني سباستيان كوخ، الذي لعب بطولة فيلم "حياة الآخرين"، وفيلم فالكيري الذي أعاد تقديمه توم كروز قبل عامين ولم يلق نجاحاً، أما ديانا كروجر النجمة الالمانية الشابة التي غزت السينما العالمية فقد بدأت شهرتها بعد إختيارها لأداء شخصية هيلين الجميلة في فيلم طروادة، كما شاركت في فيلم " كتيبة الأوغاد" للمخرج "كوينتين تارانتينو" أما الممثلة الجميلة "جانيوراي جونز" فقد بدأت شهرتها مع مسلسل "MAD MEN" الذي استمر نجاحه ثلاثة مواسم متصلة وحصل علي الجولدن جلوب في عامين متتاليين!

جريدة القاهرة في

05/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)