حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عمرو واكــد‏..‏ الأب والغـــــريب

مـــــاجـــــدة حـــليم

فيلم‏(‏ الأب والغريب‏)‏ عرض يوم الخميس الماضي عرضا خاصا‏...‏ الفيلم بطولة عمرو واكد ونادين لبكي واليساندرو جاسمان وكسينياربوبورت عن رواية لجانكالودي كاتالدو واخراج ريكي تونياتزي‏.

والفيلم فاز في مهرجان القاهرة السينمائي بجائزة احسن ممثل لعمرو واكد وجائزة احسن سيناريو. طبعا من الاسماء تعرف انه انتاج ايطالي.. ويدور حول المصادفة التي تجمع بين رجلين لايعرفان بعضهما في مصحة لعلاج الاطفال المعاقين ذهنيا. الاب( اليساندر وجاسمان) يذهب بالمصادفة لانشغال زوجته... أما الثاني عمرو واكد فهو يعشق طفله المعاق ويعتقد أنه عندما يدلله ويحنو عليه فإن الطفل يبتسم لانه سعيد.. وينقل عمرو واكد الفكرة للرجل الآخر الذي يخاف من الاقتراب من طفله أو تدليله.

اثنان لايعرفان بعضهما تقودهما المعرفة الي خوض مغامرة لايدري( اليساندروجاسمان) ابعادها بينما يعرف( عمرو واكد) ماذا يفعل والي اين يدفع صديقه الجديد تحت تأثير فكرة أن الصداقة التي جمعت بينهما جعلت كلا منهما أبا ثانيا لطفل الآخر.

والفيلم يأخذك في مغامرة مشوقة ومشاعر انسانية وتشاركهم( نادين لبكي) الممثلة اللبنانية في اداء دور غامض نكتشف حقيقته في النهاية.

وينتهي الفيلم بموت البطل( عمرو واكد) ليعرف صديقه أنه أراد أن يكون ابا ثانيا لطفله المعاق الذي مات بالفعل ليذهب الي المكان المدفون فيه الطفل ويرعاه!

ويتحول البطل الثاني الي الاهتمام بطفله ومشاركته في الاعتناء به... وتفقد زهيرة أو( نادين لبكي) زوج شقيقتها( عمرو واكد) والطفل.

التصوير في الفيلم يقدم مشاهد كاملة متسلسلة بلقطة واحدة..

لكنه يبرز المغامرة.. والمعاناة التي كتبها السيناريست لرجال يصابون في أولادهم بمرض لايمكن الشفاء منه.

هو فيلم مؤثر علي المستوي الانساني.. ومشوق بمغامراته واحداثه رغم الصبغة الاوروبية للفيلم التي تختلف عن الأمريكية.

الأهرام اليومي في

30/03/2011

 

إحتفالية بمرور‏ ٣٠‏ عاما علي مهرجان اسطنبول

رسالة اسطنبول سيد عبد المجيد  

أيام ثلاثة وتبدأ فعاليات مهرجان اسطنبول السينمائي‏,‏ ولأن الافتتاح يصادف مرور ثلاثون عاما علي تدشين هذا الحدث السينمائي الأبرز في تركيا .

.. فعلي سبيل المثال سوف يشاهد الجمهور قسما يبدو للوهلة الأولي غريبا إذ أخذ عنوان مثير ألا  وهو أفلام بدون اسم ومكمن الغرابة هو كون الشرائط العشرة التي يحتويها معنونة من هنا جاء التفسير والذي يذهب إلي أن افكارها لا تستطيع أن تصنفها وتضعها تحت مسميات تقليدية ومن ثم لا توجد خانة سوي أنها بدون اسم, فبدون أي خوف يزاوج مخرجيها بين الفن والسياسة وللعام الثاني علي التوالي ستقام مسابقة الأفلام الدولية وقد أختيرت الفرنسية كلير دنيس المولودة عام1948 والتي سابق وكانت عضو لجنة تحكيم مهرجان فنسيا قبل ستة سنوات, لترأس لجنة التحكيم وهذة السنة ستحمل الجائزة الكبري وقدرها25 الف يورور أسم شاكير إيزباشي(1929 ــ2010) الرئيس السابق لوقف أسطنبول للثقافة والفنون ويتنافس فيها12 فيلما أما المسابقة المحلية وجائزتها الكبري وقيمتها150 الف ليرة فسوف يتنافس عليها وتضم14 فيلما وبالتوازي خصص المجلس الاوروبي للفيلم, جائزة قيمتها عشرة آلاف يورو لأحسن فيلم يكرس ويدافع عن حقوق الانسان, ويتاسبق عليها عشرة أعمال ويمثل السينما التركية فيلم إعلاملسادات يلماظ يذكر أن الجائزة اعطيت العام الماضي لفيلم عجمي للمخرجان الاسرائيلي يارون شاني والفلسطيني اسكندر كوبتي وقد أختير الأخير ليرأس لجنة التحكيم الخاصة بتلك المسابقة. وبطبيعة الحال ستكون هناك نافذة يطل منها عشاق السينما علي شرائط من الماضي البعيد والقريب كفيلم ثمانية ونصف للايطالي فيدريكو فيلليني وصرخة للإيطالي أيضا مايكل أنجلو أنطونيوني, وسوناتا الخريف وفروالة شيطانية لانجمار برجمان, والعرس الدامي لكارلوس ساورا, ومن الكلاسيكيات التركية ستعرض أفلام3 أصدقاء إنتاج عام1958 لممدوح أون و أضراب سيدة سيئة السمعة عام1949 لطفي أكت و القوام الممشوق ذات المنديل الاحمر1973 لعاطف يلماظ.

الأهرام اليومي في

30/03/2011

 

عبدالحليم حافظ .. الموهبة‏ تتحدى‏ الموت  

‏اليوم ذكري رحيل عبدالحليم حافظ بعد‏ ٣٤‏ عاما من الفراق‏..‏ لكن هل يصدق أحد أن هذه الموهبة الفريدة استطاعت الحياة بعد موته‏ ٣٤‏ عاما ظل فيها عبدالحليم المطرب الرومانسي الاول‏...‏ بينما ظل الآخرون ظلالا له‏ .

... وعندما قامت ثورة 25 يناير لم يجد الثوار والناس سوي عبدالحليم بألحان الموجي وكمال الطويل وعبدالوهاب.
 
قدم عبدالحليم للسينما 16 فيلما تعد من كلاسيكيات السينما المصرية... وستظل هذه الافلام هي المعبرة عن الرومانسية والحب ومشاعره الجميلة حتي وقتنا الحاضر وفيما بعد ذلك من اعوام واعوام.

فأفلام لحن الوفاء وشارع الحب وحكاية حب والبنات والصيف وايامنا الحلوة وأيام وليالي ويوم من عمري وموعد غرام والخطايا.. وكثير غيرها مثل فيها عبدالحليم مع شادية وفاتن حمامة ونادية لطفي وزبيدة ثروت وصباح ومريم فخر الدين ولبني عبدالعزيز.

كان للاذاعة المصرية الفضل الاول في اكتشاف موهبة عبدالحليم حافظ وتقديمة للمستمعين ومنها انطلق يشدو في كل مكان وزمان والقلوب والعقول تلتف حوله من الشرق والغرب والجنوب والشمال.

ثم ودعنا وانصرف عن الحياة.. لكن موهبته واتقانه عمله وفنه حتي في اشد لحظات المرض نقلته من مصاف الاموات الي الاحياء.

انه نموذج لكل من يحلمون بالشهرة والمجد.. لكي يصلوا اليهما لابد من العمل الشاق.. والاتقان.. والاتقان... والاتقان فليست الشهرة والنجاح بهذه السهولة التي يظنها بعض انصاف الموهوبين... أو فاقدي الموهبة.

الأهرام اليومي في

30/03/2011

 

غرفة صناعة السينما في ظل ثورة ‏25 يناير

محمد نصر:  

تدرس حاليا غرفة صناعة السينما برنامجا لعملية الانتاج السينمائي في مصر‏,‏ حيث يتناسب مع ثورة‏ ٢٥‏ يناير والتي قادها شباب مصر العظيم وكان بينهم شباب السينمائيين‏.

وفي هذا الاطار تري الغرفة برئاسة منيب شافعي ضرورة خفض تكاليف انتاج الافلام وذلك من خلال خفض اجور النجوم وتوجيه المنتج بأمواله للتقنية السينمائية الحديثة من خلال نجوم من الشباب الي جانب موضوعات تتناسب مع الظروف التي تمر بها مصر الآن.. ومنها ترشيد العمالة غير الضرورية والتي تمثل عبئا علي الانتاج وتكثيف الوجوه الجديدة في الافلام من خلال الشباب واتاحة الفرصة لشباب السينمائيين في مختلف المجالات( اخراج ـ مونتاج ـ تصوير ـ سيناريو ـ ديكور ـ منتج ـ منفذ) وغير ذلك ودعوة وزارة الداخلية بأن يكون ترخيص اجازة اي فيلم من الرقابة دون غيرها.. والعمل علي ان تقوم وزارة السياحة والاثار بتخفيض اسعار التصوير في الاماكن التابعة لهما باعتبار ان الفيلم السينمائي دعاية جاذبة للسياحة.. الي جانب ايجاد سبل تمويل تتيح الفرصة لشباب المنتجين سواء بالتعامل مع البنوك او صندوق التنمية الثقافية..وسيتم الاعتماد علي الوجوه الجديدة الشابة في التمثيل نظرا لعزوف المشاهد عن الوجوه المتكررة.. والعمل علي فتح اسواق جديدة للفيلم المصري وتنشيط الاسواق التقليدية من خلال عمل اسابيع للفيلم المصري.. مع ايجاد وسيلة لعرض الافلام المصرية بصفة رئيسية طوال العام ومع المحافظة علي عرض الافلام المصرية في نفس توقيت عرضه في مصر لزيادة ايراداته واستغلالا لدعاية الفيلم مع ضرورة الاتفاق بين المنتجين علي طريقة الدعاية من الناحية الاقتصادية للفيلم المصري والاتفاق مع وسائل الاعلام المقروءة والمرئية علي إجراء الدعاية اللازمة للفيلم دون مبالغة مادية تدعيما لتخفيض تكلفة الافلام.. وسداد حصة الفيلم المعروض بدار العرض اولا بأول دون تأخير حتي يستطيع المنتج الدخول في عمل سينمائي آخر لسرعة دوران رأس المال ويكون للفيلم المصري خريطة توزيع, حيث لاتضر دور العرض المجاورة لبعضها وإلزام دور العرض بعدم عرض اي افلام اخري بخلاف الفيلم المعروض حتي يمكن تحقيق الايرادات المناسبة.. والزام دور العرض والشركات المستغلة لها بتقديم الايرادات الاسبوعية لغرفة صناعة السينما بصفة منتظمة لعرضها علي الرأي العام لتساهم في رؤية واضحة لاي مستثمر يريد ان يستثمر امواله في صناعة السينما وتقدم الايرادات بشفافية تامة.. في جانب آخر يتم عمل حصر شامل للمعامل الموجودة في مصر وضرورة انضمامها لغرفة صناعة السينما مع تطوير المعامل بما يضمن جودة الاعمال الفنية والحفاظ عليها.. مع العمل علي تخفيض اسعار التحميض والطبع بما يتناسب ايضا مع الظروف الحالية.. ويتم ايضا عمل حصر الاستديوهات في مصر وانضمامها لغرفة صناعة السينما, حيث ان الاستديوهات هي احد شعب غرفة صناعة السينما حتي لايتكرر ما حدث لفيلم( فاصل ونعود) بطولة كريم عبد العزيز عندما تم سرقة الفيلم قبل عرضه او تصديره للخارج.. وتدخل وزارة الخارجية بالتعاون مع الوزارات المناظرة لها بعدم عرض الافلام المصرية دون الحصول علي حقوق المنتجين المصريين اصحاب الافلام ولحماية الملكية الفكرية.. وضرورة ان يكون هناك اتفاق مع القنوات الفضائية لوضع بروتوكول لعرض الافلام المصرية بطريقة مشروعة.. وفي الجانب الآخر ايضا لابد من ايجاد هيكل مدعوم من الدولة لازالة اي معوقات لتصوير الافلام الاجنبية في مصر مع اعطائها العديد من التسهيلات وحصر كل الشركات التي تعمل في هذا المجال لتصحيح الصورة امام من يرغب في تصوير اي فيلم داخل مصر.. وضرورة الزام الرقابة علي المصنفات الفنية بعدم التصريح بعرض اي فيلم ما ان يقدم استمارة انتاج صادرة من غرفة صناعة السينما.. هذا وستقوم الغرفة بعملية الاتصالات اللازمة بالجهات المعنية في الدولة مثل وزارة الثقافة والصناعة والسياحة والخارجية لتفعيل ما تقدم.

الأهرام اليومي في

30/03/2011

 

أكبــر ثــــورة مضــــادة‏!‏

علا السعدني:  

هل من المعقول ان تتوقف بنا الحياة علي هذا النحو‏,‏ حيث اصبحنا نحيا ونقوم علي الشائعات والقيل والقال والبحث والتفتيش عن ثروات النظام السابق وفساد النظام السابق وكأننا اختزلنا الحياة كلها في كل ما هو سابق فقط ؟

رغم انه مفروض ان يكون عكس ذلك وعلي رأي ليلي مراد كان فعل ماضي ما نسيبه في حالة ونرميه وراء ظهورنا لنلتفت الي حاضرنا الذي نعيش فيه ولن اقول مستقبلنا لأن الحاضر نفسه اصبح غامضا وامامنا ومجهول فما بالنا بالمستقبل البعيد أو حتي القريب وارجو ألا يفهم كلامي انني ادعوا الي تجاهل الفساد وتركه دون محاسبة او مساءلة ولكن ما اقصده هو ان هذه المحاسبة يجب ان ندعها لمن بيدهم الامر حيث انها لها ناسها ولها اماكنها سواء في المحاكم أو النيابات اما نحن فدورنا هو بناء الثورة الجديدة وتعميرها واصلاح ما افسده الدهر وهذا لن يتم إلا بالعمل لكن عملية الثأر والانتقام فلن توصلنا الي شيء إلا النهاية.

> لذلك احترم واقدر اصرار كل صاحب عمل فني سواء افلاما أو مسلسلات في الاستمرار في تصوير هذه الاعمال رغم كل ما يتعرضون له من الضغوط الحياتية التي نعيشها الان ومن ضغوط وممارسة اعمال البلطجة والعنف التي استجدت علينا هذه الايام والتي اصبحت تنعكس بدورها علي هذه الاعمال الفنية اثناء تصويرها واحترم ايضا ترحيب الفنان عمرو واكد بعرض فيلمه الايطالي الاب والغريب هذه الايام رغم حالة الركود وعدم الاقبال الجماهيري علي مشاهده الافلام ولكن ايمانا منه بأن الحياة يجب ان تسير وتستمر من ناحية ومن ناحية أخري فهناك عقود والتزامات من جانب الموزعين بضرورة بدء عرض الفيلم في هذا التوقيت خاصة وأنه يواكب نفس توقيت عرضه عالميا!

> إما موضوع اقبال او عدم اقبال الجمهور علي دور العرض فهذه مشكلة لن يحلها الا عودة الافلام الي دور العرض مرة اخري وفي النهاية كل شئ سيرجع لحاله وتعود الجماهير الي السينمات مرة اخري حتي لو كانت واحدة واحدة وتدريجيا وعلي ايه حال فهذه الفترة تعتبر بلغة السينما موسم مقتولا او محروقا سينمائيا وارجو من السينمائيين ان يستغلوا هذا الوقت في تصوير الافلام استعدادا للموسم الصيفي الذي شارف علي الاقتراب المهم ان عجلة الانتاج السينمائي او اي انتاج اخر يجب الا تتوقف اكثر من ذلك ويجب ايضا ان نتوقف عن ترديد عبارة الثورة المضادة التي اصبحنا نعلق عليها الان كل مشاكلنا ونسينا ان هذا التوقف عن العمل هو وحده اكبر ثورة مضادة للثورة نفسها!

> ومن هذا المنطلق ايضا ارحب بما قاله د. عماد ابوغازي وزير الثقافة بانه لم يقرر بشكل نهائي الغاء مهرجان القاهرة السينمائي وانما هو في حالة دراسة لهذا القرار, واتمني ان يكون القرار الاخير ليس بالالغاء رغم كل تحفظاتنا علي دورات المهرجان السابقة, لان العيب لم يكن بالتأكيد في المهرجانات وانما في القائمين عليها لذلك فإنه لو كان هناك اي نية بالغاء شيء فارجو الا تكون في المهرجانات وانما في القائين عليها!

الأهرام اليومي في

30/03/2011

 

د‏.‏رمسيس مرزوق‏:‏ لا لاستبعاد المختلف في الرأي

باريس ـ من نجاة عبدالنعيم: 

اختتم مهرجان‏(‏ سينيري‏)‏ أو سينما القضبان دورته الـ‏ ١٩‏ في باريس بعد ثمانية أيام متتالية‏(١٥‏ ـ‏ ٢٢)‏ من العروض الخاصة بكل ما يتعلق بالسكك الحديدية من افلام تسجيلية وروائية قصيرة‏,  تمت العروض بالحي اللاتيني خلف جامعة السربون بقلب العاصمة باريس وكان للأهرام لقاء مع عضو لجنة التحكيم الدكتور رمسيس مرزوق مدير التصوير المعروف; للمزيد عن المهرجان يقول: للمهرجان خصائص متميزة فهو يدور بصفة عامة حول كل ما يتعلق بالسكة الحديدية ايا كان بالقطارات أو المترو والحياة التي تدور بداخلهما والمشاركة من مختلف انحاء العالم, والفكرة بالرغم من أنها قديمة إلا أنها مبتكرة نظرا لأنها تخص جزئية بعينها فهي تركز علي تاريخ الانتقال من مكان لمكان عبر السكك الحديدية وهو ما يميز المهرجان دون غيره, يشارك في المسابقة أكثر من 20 دولة والجائزة هي الذهبية ولكنها رمزية عبارة عن شهادة تقدير.
اما عن وضع السينما في ظل الظروف التي تمر بها مصر في الفترة الراهنة فيقول د.مرزوق ان المستقبل في مصر مبشر بالخير وستكون هناك نهضة واضحة في كل المجالات لأن مصر كانت تعاني من ازمة نفسية واحتقان شديدين كانا يحولا دون الابداع, وبدون ادني شك إن شكل مصر الجديد سيتيح الفرصة للفنانين للتعبير. وعن مدي تداعيات الثورة علي النواحي الاقتصادية وتأثيرها علي الانتاج السينمائي يقول: بالطبع سيكون لها تأثير انما لفترة قصيرة ـ معلنا ـ نحن نقوم بالتجهيز لعمل عن ثورة 25 يناير تحت عنوان الشارع لمين من اخراج خالد يوسف سيتناول كل الأحداث التي مرت بها مصر في تلك الفترة بل إن المخرج مجدي أحمد علي قام بالفعل بالتصوير من داخل الميدان أثناء الاحداث ذاتها وشارك في التمثيل الفنان الشباب أحمد عبدالعزيز والفنانة أميرة.

اما عن تصفية الحسابات أو الاتهامات التي يوزعها كل تجاه الاخر فيقول د.مرزوق انا ضد مقاطعة أي أحد أو فنان ربما يكون له رأي مختلف عنا وفي ظل الديمقراطية التي نسعي اليها لا يتوخي لنا أن ننتهج مبدأ معاقبة الآخرين بسبب آرائهم مهما كانت, فكيف ننادي بالديمقراطية التي هي اختلاف في الرأي والمناقشة الحرة مضيفا: دائما ما تتمتع الثورات بحماس شديد وربما ان تداعيات ذلك اتخاذ مواقف حادة سرعان ما تهدأ وليس بالضرورة أن كل من كان يدافع عن النظام يكون ضد الثورة أو له موقف منها, فالكل كان متحمسا من منطلق الخوف علي الوطن وبدون ادني شك انهم وطنيون.. وربما استطيع أن اجزم بأن الثورة كانت تحظي بتأكيد شعبي من كل مصري لان الفساد تفشي ووصل إلي ذروته في المجتمع وتخطي كل الحدود فلا يوجد مصري علي الاطلاق كانت له مواقف ضد الثورة لان الخير الكثير سيعود علينا جميعا, ولا اعتقد ان هناك فنانا كان ضد الثورة انما كونه اختلف معنا في الرأي فهذا شئ طبيعي أن نختلف ونتناقش وهذه هي الحرية.

الأهرام اليومي في

30/03/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)