حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

محمود عبد المغني:

جمهور الثورة لن يقبل سوى الأفلام الجادّة

القاهرة - فايزة هنداوي

انتهى الممثل محمود عبد المغني من تصوير فيلم «رد فعل»، أولى بطولاته السينمائية، ليكون بذلك قد قطع خطوة مهمة في مشواره السينمائي الذي بدأه منذ سنوات عدة من خلال فيلم «عبود على الحدود».

حول هذا الفيلم وخطواته المقبلة كان اللقاء التالي معه.

·         حدّثنا عن فيلمك الجديد «رد فعل»؟

الفيلم من النوع البوليسي الاجتماعي، إخراج حسام الجوهري، يشارك في بطولته كلّ من عمرو يوسف وحورية فرغلي وانتصار. أؤدي فيه دور طارق، شاب يعمل طبيباً شرعياً، لديه أحلام كثيرة إلا أنه يصطدم بالواقع المخيِّب للآمال، بعد مجموعة من قضايا القتل الغامضة.

·         هل يعني ذلك أنك ستقدّم «أكشن» في الفيلم؟

بالفعل، يتضمّن الفيلم بعض «الأكشن»، لكنه يتوافق مع الطبيعة المصرية وليس أكشن {أميركاني»، كما يفعل البعض.

·         لماذا استغرق «رد فعل» وقتاً طويلاً في التنفيذ؟

لأننا توقّفنا مرات كثيرة عن التصوير للحصول على تصاريح من جهات عدة، ثم بسبب أحداث الثورة، لكن حين استقرّت الأمور استأنفنا العمل على الفيلم.

تردّد أن قصّة الفيلم شبيهة بمسلسل «بالشمع الأحمر»، الذي قُدم في رمضان الماضي، وأدت فيه يسرا دور طبيبة شرعية تبحث أيضاً في جرائم قتل.

لا شبه على الإطلاق بين أحداث «رد فعل» وأحداث المسلسل، فعالم الطب الشرعي عالم ثري ويمكن تناوله من زوايا عدة، ثم إن الطب الشرعي في الفيلم ليس سوى مدخل لقضايا الفساد الذي يعيشه المجتمع المصري.

·         لماذا تذكر دائماً أن «رد فعل» هو أولى بطولاتك على رغم أدائك سابقاً بطولة فيلم «مقلب حرامية»؟

حين التقيت المؤلفين والمخرج حسام الجوهري الذي حدّثني عن فكرة الفيلم وجدت أنه فيلم متميّز ونبوءة لما يحدث راهناً، إذ يعرض الفساد المستشري في المجتمع والذي تسبّب في اندلاع الثورة الشاملة. فأحسست أنه جزء مني، ثم بدأت رحلة البحث المضني عن جهة إنتاجية إلى أن تحمّس له المنتج محمود الصافي.

·         لماذا كانت رحلة البحث عن إنتاج مضنية، على رغم أن الفيلم متميّز كما قلت؟

لأن منتجين كثراً رفضوا إنتاجه لأنه عمل جاد، فيما هم يبحثون عن الأعمال التي تحتوي على الإثارة والتسلية بعيداً عن الجدية.

·         هل قمتم بتعديلات في السيناريو ليواكب الفيلم أحداث ثورة 25 يناير؟

كلا، لأن الفيلم يحتوي، عن طريق المصادفة البحتة، على كل هذه الأحداث.

·         هل ترى أن الظروف خدمت الفيلم، ما سيجعله يحقّق إيرادات عالية بسبب هذه المصادفة؟

أتمنى ذلك لأن «رد فعل» يتطابق مع ما حدث، ثم أنا مؤمن بأن لكل مجتهد نصيباً، وقد بذلنا مجهوداً كبيراً في هذا الفيلم، إضافة إلى أنني أتوقع أن تختلف السينما في الفترة المقبلة.

·         ما أهم مظاهر هذا الاختلاف برأيك؟

تغيّر الجمهور، إذ أصبح هؤلاء الشباب الذين خرجوا إلى ميدان التحرير وشكلوا اللجان الشعبية دفاعاً عن بلدهم ولحمايتها، هؤلاء لن يقبلوا سوى الأفلام التي تحترم عقولهم.

·         كيف تناولت شخصية الطبيب الشرعي، إذ لا معلومات كافية عن هذه المهنة؟

أنا أحد الممثلين الذين يذاكرون أدوارهم ويدرسونها جيداً، كي يقدّموها بشكل مقنع، لذا عقدت جلسات عمل مع مجموعة من الأطباء الشرعيين لأقتحم هذا العالم.

·         عندما بدأت طريقك السينمائي توقّع لك الكثيرون نجومية سريعة، ألا ترى أن خطواتك في هذا المجال بطيئة؟

ربما يكون ذلك صحيحاً، لأن الأهم بالنسبة إلي هو الكيف، فأنا أفضّل أن أقدّم أعمالاً قليلة ومتميّزة على أن أقدم أعمالاً كثيرة وليس فيها أي مضمون، وقد عُرضت عليَّ بطولات كثيرة ربما كانت ستحقّق لي نجومية سريعة مثل البعض، إلا أنني رفضتها لأنها إما تافهة أو تبحث عن الإثارة الرخيصة.

·         تقول إنك تبحث دائماً عن الأعمال ذات المضمون، فلماذا قبلت المشاركة في «مقلب حرامية»؟

كنت أبحث عن التنوّع وقد وجدت الدور في هذا الفيلم مختلفاً تماماً عن دوري في فيلم «الجزيرة» الذي سبقه، ما شجّعني على قبوله، ثم إنني لست ضد أفلام التسلية شرط ألا تكون مبتذلة.

·         هل ندمت على قبولك فيلم «الكبار»، الذي لم يحقق أي إيرادات تُذكر؟

لم أندم على المشاركة في هذا الفيلم، وما زلت أراه جيداً، فالإيرادات ليست دائماً دليل جودة، إذ ثمة أفلام كثيرة لا تحقّق إيرادات وحين تُعرض بعد ذلك تلاقي إقبالاً كبيراً.

·         ما رأيك في الدعاوى التي تطالب بإلغاء الرقابة؟

أنا مع تخفيف الضوابط، لكني لست مع الإلغاء الكامل للرقابة، لأنه قد يتسبّب في الإباحية التي لا تناسب مجتمعنا الشرقي.

·         واعتصام السينمائيين لتغيير النقيب؟

أعتقد أنه بعد 25 يناير لا بد من أن نقبل بالديمقراطية، وأن يستمع المسؤولون إلى الرافضين للنقيب الحالي، وتُجرى انتخابات ويتم على أساسها الاختيار.

·         ماذا عن مسلسل «المواطن إكس»؟

تأليف محمد ناير، إخراج إسلام خيري، يشارك في بطولته كلّ من روبي وباسم السمرة ويوسف الشريف. أؤدي فيه دور محام عن الشعب كله ضد الفساد، وقد توقّف التحضير له بسبب أحداث الثورة.

·         هل ضايقك تخفيض شركات الإنتاج الأجور؟

على العكس، فعلى رغم أنني أحد المتأثرين بهذا القرار، إلا أنني أرى أنه مفيد جداً للدراما والسينما، بحيث لا تذهب الميزانية كلّها للنجوم وتُهمَل بقية العناصر، ولا بد من أن نعود الى الأجور المعقولة بعيداً عن الأرقام الخيالية التي كنا نسمع عنها.

الجريدة الكويتية في

28/03/2011

 

موضة أم ضرورة إنتاجيّة؟

الأفلام القصيرة إلى الواجهة مجدداً

رولا عسران 

يتنازع المشهد السينمائي اليوم موقفان: الأول قوامه فنانون يبحثون عن سيناريوهات تدور أحداثها حول ثورة 25 يناير، والثاني قوامه صناع السينما الذين باتوا يفضلون الأفلام القصيرة، باعتبارها الأنسب للمرحلة الراهنة نظراً إلى كلفتها الضئيلة وإمكان تصويرها في زمن قياسي وسهولة تسويقها وعرضها على موقع  الـ «يوتيوب» أو في دور العرض.

يجهّز المخرج شريف عرفة فيلماً قصيراً يتناول حكايات من وحي ثورة يناير، بطولة مجموعة من الوجوه الجديدة والشابة، ومن المقرر أن يُعرض على موقع «يوتيوب»، بمجرد الانتهاء من تصويره.

لم يستقر عرفة على الفكرة الرئيسة في الفيلم بعد، لكنه قرر عرضه على الإنترنت بعدما لاحظ تأثير المواقع الإلكترونية مثل الـ «يوتيوب»، والـ «فيسبوك» في الشباب في الفترة الأخيرة، لا سيما أثناء الثورة.

كذلك، تجهّز مجموعة من صنّاع السينما ومن الفنانين على رأسها: يسري نصر الله، تامر حبيب، بلال فضل، محمد علي، عباس أبو الحسن، أحمد حلمي، يسرا، منى زكي، آسر ياسين، هند صبري، فيلم «25 يناير» وهو عبارة عن 10 أفلام قصيرة.

في السياق نفسه، اتفقت بشرى مع المؤلف محمد دياب على تقديم فيلم قصير عن ثورة يناير وسيبدأ التجهيز له قريباً، وتعقد بسمة جلسات عمل مع مجموعة من صناع السينما للبحث عن أفكار تصلح لتحويلها إلى فيلم قصير حول الثورة.

إمكانات ضئيلة

يوضح تامر حبيب، الذي يعكف راهناً على كتابة فيلمه القصير (يندرج ضمن المجموعة التي تؤلف فيلم «25 يناير»)، أن هذا النوع من الأعمال يسهّل على المؤلف كتابته في زمن قياسي ولا يحتاج إلى إمكانات باهظة.

بدوره، انتهى المخرج يسري نصر الله من تصوير الفيلم القصير الخاص به (ضمن المجموعة التي تؤلف فيلم «25 يناير» أيضاً) قبيل سفره إلى فرنسا ويشارك في بطولته كلّ من منى زكي ويسرا.

يتوقع يسري نصر الله أن تنتشر ظاهرة الأفلام القصيرة بكثافة في المستقبل القريب بفعل أزمة صناعة السينما التي قلّصت كمّ الأفلام الطويلة.

من جهته، يشير المنتج محمد حفظي إلى أن المجد في السنوات المقبلة هو للسينما المستقلة والأفلام القصيرة، وسيكون لهما دور في الحدّ من أزمة هذه الصناعة، خصوصاً في هذه الأيام التي يصعب فيها تقديم فيلم سينمائي طويل كونه تجربة غير مضمونة العواقب، «لكن هذا الأمر لن يمنعنا، بالطبع، من تقديم أفلام روائية طويلة تساهم في تنشيط صناعة السينما من الناحية الاقتصادية»، على حدّ تعبيره.

فكرة جيّدة

تناسب الأفلام القصيرة المرحلة الراهنة أكثر من الأفلام الطويلة، برأي بشرى، لأنها تتيح لصناع السينما تقديم أعمالهم بحرية، فيما لا يجد المخرج وائل إحسان مانعاً من تقديم فيلم قصير، لكنه لم يعثر لغاية اليوم على سيناريو جيد. لذا فضّل استئناف تصوير الأعمال التي كان يجهّز لها قبل الثورة ومن بينها فيلم «بالألم».

يشير إحسان إلى أن الوقت اليوم مناسب لانتشار الأفلام القصيرة وليتعرف الشعب المصري إلى نوعياتها المختلفة، لا سيما أنها أثبتت نجاحها سابقاً.

لم يُعرض على المخرج داود عبد السيد المشاركة في فيلم «25 يناير»، إلا أنه يبدي كل الاستعداد لتقديم أي نوع من الأفلام طالما أنه يتلاءم وقناعته الفنية سواء كان قصيراً أو طويلاً. فما يعنيه هو تقديم عمل فني يرضيه.

الجريدة الكويتية في

28/03/2011

 

تهاني راشد في جيران... الجمال الذي كان! (2-2)

محمد بدر الدين 

تذهب المخرجة تهاني راشد في فيلمها التسجيلي «جيران» (105 دقائق) إلى المكان النقيض، كما يفترض، البعيد عن الحياة العشوائية التي صوّرتها لنا بدقّة في فيلمها «البنات دول» الذي يتناول أولاد الشوارع، إلى حي غاردن سيتي الذي يقع على النيل في مدينة القاهرة، وقد اعتُبر، منذ إنشائه، أحد أحيائها الراقية المميزة بقصوره وأشجاره والجمال الخاص الذي تقابله في تفاصيله كافة.

لكن المخرجة تجد أن العشوائية ذاتها تزحف إليه أيضاً، كذلك الفوضى والقبح، ككل شيء ومكان في مصر في العقود الأخيرة، فلا تملك إلا أن يأتي فيلمها مرثية حزينة للجمال الذي كان.

تجوب كاميرا المخرجة الحي العريق وتتفقده بعناية ورهافة وتلتقي شخصيات مصرية وأجنبية تقطنه وتعاني من التطورات السلبية المهينة التي جرت فيه، وتتذكر الأيام الماضية الحافلة بالتفاصيل الأخاذة الآسرة!

كذلك، تلتقي تهاني البسطاء الذين يقطنون في غرف فوق سطوح المنازل، ويحكون معاناتهم أيضاً، وبوابي العمارات وأسرهم... إنها مشاكل الفقراء في مصر المعاصرة، لكن الجميع، الأغنياء والفقراء، يعيشون في غاردن سيتي أجواء أمنيّة تمسك بالخناق وتطارد حتى أصحاب الحوانيت في رزقهم، بسبب وجود السفارتين الأميركية والبريطانية فيه، وقد تكثّف الوجود الأمني خشية زحف التظاهرات المتكررة خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لأسباب داخلية أو قومية، فالحي على مقربة من ميدان التحرير، الذي ملأ صيته العالم بعد ثورة 25 يناير 2011 (أُنتج الفيلم قبل تفجّرها).

كذلك، التقت المخرجة شخصيات بارزة مثل المفكّر اليساري المعروف محمود أمين العالم (قبيل وفاته)، والأديب الروائي علاء الأسواني، وابنة ناهد رشاد (إحدى الشخصيات المعروفة في العهد الملكي والقريبة من القصر) وغيرهم.

ذكّرنا هذا الفيلم (الوثيقة الفنية - الاجتماعية)، بحوار ماري منيب الشهير في فيلم «لعبة الست» بطولة نجيب الريحاني، عندما نطقت إسم الحي بكثير من الجهل (غاردن سيتنج)، فقد بدا ذلك الجهل، اليوم، زاحفاً، زاعقاً، محتلاً للمكان العريق الأخاذ، مبدداً الكثير من جماله وروحه وملامحه، بفعل التخلّف العام في المجتمع.

وكما فجّر المكان العشوائي ومأساة البنات في فيلم «البنات دول»، عبر موضوعه، جماليات لافتة وإيقاعاً خاصاً للمونتاج والموسيقى وحجم اللقطة واختيار التكوين، فإن مثل ذلك تمّ في فيلم «جيران» لكن بما يتوافق والموضوع المختلف وطبيعته.

جاء «جيران» من دون تحليل مكتمل لأسباب الظاهرة فيه، مثلما جاء سابقاً «البنات دول» تصويراً جيداً ودقيقاً لحياة بنات الشوارع، في حقبة معينة في مصر (ننظر إليه كوثيقة من هذه الناحية)، لكن من دون تحليل كاف شاف ـ أو هكذا نرى ـ كون هذه الظاهرة وليدة نظام الانفتاح (منذ 1974) بشراهة أصحاب رأس المال ونهمهم لمزيد من الثروة والسلطة على حساب القيم والبشر.

كذلك، لا غرابة في أنه انطلاقاً من العام نفسه ومع نشوء النظام نفسه تحت مسمى الانفتاح، زحفت العشوائية والفوضى والقبح للنيل من المعمار، ومن مختلف أحياء القاهرة المتميزة مثل غاردن سيتي والزمالك والمعادي ومصر الجديدة وغيرها، بل مصر كلها في الأمكنة المختلفة والطبقات المختلفة، إنه «فساد الأمكنة»، إذا استعنا بعنوان الرواية الشهيرة رائعة الأديب المصري صبري موسى.

استطاعت تهاني راشد أن تبدع فناً جميلاً وتصنع لنفسها مكاناً مميزاً في عالم السينما الحافل، ونحن بانتظار جديد فنها الذي يمتع ويثير أسئلة ويخوض في قضايا جوهرية حيّة بقدر ما هي شائكة.

الجريدة الكويتية في

28/03/2011

 

مهرجان القاهرة السينمائي يصارع من أجل البقاء

كتب اسلام عبد الوهاب 

أثارت تصريحات يوسف شريف رزق الله المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي عن احتمالية الغاء الدورة الـ35 للمهرجان، بسبب الظروف التي تمر بها مصر خاصة أن موعد اقامة المهرجان قد يتزامن مع انتخابات مجلسي الشعب والشوري، حيث أكد حامد حماد المتحدث الرسمي باسم المهرجان أنه لا توجد نية لالغاء الدورة المقبلة، حيث إنه من الصعب الغاء أي دورة من دورات المهرجان خاصة أن الالغاء من المؤكد أنه يؤثر علي وضعنا دوليا ويتم سحب الصفة الدولية من المهرجان وهو أمر لا يمكن المخاطرة به.

أكد حماد أنه كان هناك اتجاه عام بالغاء العديد من المهرجانات نظرا لأنها تكلف الكثير من موارد وزارة الثقافة، لذلك اتخذ الوزير عماد أبوغازي قرارًا بالغاء مهرجان المسرح التجريبي ويناقش فكرة الغاء مهرجان الإسكندرية وكان الاتجاه يسير ايضا بالنسبة لمهرجان القاهرة السينمائي ولكن بعد أن جلسنا مع الوزير وتفهم خطورة الالغاء تقرر اقامة المهرجان في موعده.

وحول قلة الموارد التي ستنعكس علي المهرجان قال إنه سيتم تنظيم هذه الدورة وفقا للميزانية التي ستضعها الوزارة وسنسير حسب الموارد المتاحة ولكنها بالطبع ستكون اقل من الاعوام الماضية.

كما أكد حماد أنه سيتم استغلال الدورة الحالية لتنشيط السياحة في مصر خاصة مع تزامن توقيت اقامة المهرجان مع الانتخابات سواء رئاسية أو برلمانية لكي تكون فرصة ليشاهد العالم الديمقراطية الحقيقية في مصر ويشاهد مشاركة المصريين في الانتخابات وسيكون له مدلول ايجابي علي عروض المهرجان.

حماد قال إنه سيتم عقد الجلسات لبحث خروج هذه الدورة بشكل يليق بمصر «بعد الثورة» ابتداء من الاسبوع المقبل وأنه بدأ العمل المكثف لهذه الدورة الآن وهو ما سوف يكون له أثر ايجابي في خروج الدورة بشكل لائق، مشيرًا إلي أنه من الممكن أن يكون للثورة المصرية تأثير علي حضور المهرجان لرغبة الضيوف الأجانب في مشاهدة مصر «الحية» خصوصًا أن الاوضاع ستكون أكثر استقرارا.

حماد لم يستبعد فكرة تغيير بعض قيادات المهرجان، حيث علمت «روزاليوسف» أن هناك محاولة لاقصاء عزت أبوعوف من رئاسة المهرجان هذه الدورة وقال إنه لا يعرف ولكن ليس بسهولة تغيير القيادات، خاصة نائب رئيس المهرجان سهير عبدالقادر لعلمها بكل كواليس المهرجان ومن الجائز أن يتم تغيير عزت أبوعوف ولكن الأهم هو الاستقرار في هذه الاوقات الحرجة، خاصة أن من مصلحة المهرجان أن يتم الابقاء علي هيكله الحالي خصوصا أنه سيعاني من أزمة مالية هذا العام.

روز اليوسف اليومية في

28/03/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)