حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«عفاف شعيب»:

أقول لشباب مصر الحياة ليست «فيس بوك» فقط

كتب سهير عبد الحميد

هجوم شديد تعرضت له الفنانة «عفاف شعيب» علي الموقع الاجتماعي «فيس بوك» عقب تصريحاتها في قناة الحياة بسبب معاناة أبناء شقيقها أثناء الثورة من عدم تناولهم «البيتزا» و«الكباب».. وقد اتهمها شباب الفيس بوك باختزال الثورة في هذا النوع من الطعام. في حوارها معنا أكدت عفاف شعيب أنها اعتبرت تلك التعليقات بمثابة مزاح، لكنها وجدت أن الأمر تحول لسخرية واعتبرتها انتهاكًا لأدمية الإنسان وعدم الاحترام له وطالبت «شعيب» شباب الفيس بوك أن يكفوا عن هذه التفاهات وأن يغيروا من سلوكهم لكي يكونوا علي مستوي الثورة.

·         وما تعليقك علي هذا الهجوم؟!

- عندما قرأت هذه التعليقات علي الفيس بوك تعاملت معها بخفة، لكنني وجدت أن الأمر زاد عن حده فهل يستطيع هؤلاء الشباب أن يسخروا من أمهاتهم مثلما فعلوا معي..؟، وعندما تحدثت عن البيتزا والريش فكان بطريقة عفوية وكان ذلك جزءًا من الحوار علي الحياة، حيث كان تركيزي عن فرحة الشعب المصري بالثورة، لكن شباب الفيس بوك ركزوا هذا الجزء من الحوار المتعلق بالبيتزا وكأنني ضد الثورة، وإذا كان شباب الفيس بوك ينادون بالحرية في إبداء الرأي فلماذا يحجرون علي رأيي؟!

·         قبل تنحي الرئيس مبارك كنت تطالبين باعطائه فرصة ستة أشهر لتسليم السلطة.. هل تغير موقفك؟

- لا لم يتغير موقفي.. فكنت أخشي أن تصاب مصر بالفوضي، والبلطجة التي أصبحت موجودة الآن في الشارع كما أن رأيي لم يكن تعاطفًا مع «مبارك» بقدر ما هو خوف وحب لمصر.. ورغم ذلك فأنا مع ثورة 25 يناير، خاصة أنها كشفت عن فساد لم نكن نعرف عنه.

·         ما رأيك في وضع الفنانين في قوائم سوداء بعد الإعلان عن مواقفهم؟!

- كل إنسان حر في رأيه ويجب أن يعترف هؤلاء الشباب بالحرية وإبداء الرأي لذلك أتمني من الشباب أن يفكروا بشكل أعمق في مستقبل مصر خاصة أنهم عملوا أنزه ثورة في العالم وأن يتركوا التفاهات خاصة وأن الكثير لا يعرف شيئًا عن الفيس بوك لأن الحياة لا تقتصر عليه وحده.

والذي لا يعرفه أحد أنني أنا ومحمد صبحي ووفد من الفنانين التقينا بالفريق أحمد شفيق ومحمود وجدي وزير الداخلية، لعرض مطالبنا عليهم مثل إلغاء قانون الطوارئ وحل مجلسي الشعب والشوري وقال محمد صبحي وقتها أنه سوف يتبرع بنصف أجره لأسر لشهداء 25 يناير وقد سألت الفريق شفيق لماذا لم تعطوا مواقع للشباب في الوزارة حتي يحدث تواصل أجيال وبعدها يأتوا الشباب ويسخروا مني.

·         في النهاية هل ترين أن ثورة 25 يناير قد حققت أهدافها؟

- نعم.. لقد حققت الكثير وفاق الكثير مما كنا نتمناه.. لكننا لا نعرف أين تذهب مصر؟ واتمني أن يغير شبابنا من سلوكهم.

روز اليوسف اليومية في

17/03/2011

 

اقتل الأيرلندي.. فيلم جديد «لكريستوفر والكن» في عالم المافيا

كتب هاشم عبد الحميد 

«هناك شيء صالح داخل كل رجل أيرلندي» هذه هي الكلمة الشهيرةالتي أطلقها النجم كريستوفر والكن في فيلم المافيا الشهير «اقتل الرجل الأيرلندي» الذي اشتهر خلال عقد السبعينيات والذي أعيد انتاجه من جديد هذه الأيام للعرض في صورة جديدة لعشاق أفلام الحركة في هوليوود حول العالم خاصة أن هذا الفيلم هو واحد من أبرز الأفلام التي تناولت الحياة السرية للمافيا بالولايات المتحدة.

صحيفة نيويورك تايمز أشادت بالمخرج السابق للفيلم والحالي وكاتب السيناريو جوناثان هينلسنج أشادت بطريقته في اخراج وكتابة الفيلم الشهير إلا أن اللغة القاسية التي استخدمت في الفيلم بين رجال العصابات بجانب مشاهد الرصاص والقتل والدم أثارت حفيظة بعض النقاد نظرا للافراط الشديد فيها إلا أن آخرين أكدوا أنه كان بهدف عكس الصورة الواقعية وهي نقطة إيجابية في صالح الفيلم وليس العكس.

الفيلم تدور أحداثه خلال صيف عام 1976 حيث تقع سلسلة من الانفجارات بالقنابل في قلب كليفلاند في إطار حرب عصابات ضارية تدور بين رجل العصابات الشهير الايرلندي داني جرين الذي يجسد دوره راي ستيفنسون وبين المافيا الإيطالية وهي الأحداث التي تم تجسيدها استنادا إلي قصة حقيقية وقعت بالفعل، داني جرين كان واحدا من أبرز رجال المافيا في الولايات المتحدة وأكثرهم شهرة وتسبب في العديد من عمليات الترويع والقتل ووقف خلف العديد من العمليات الاجرامية الأكثر شهرة خلال تلك المرحلة.

روز اليوسف اليومية في

17/03/2011

 

 

رغم رحيله قبل إندلاعها

أحمد زگي.. نجم أفلام الثورة

كتبت انتصار دردير: 

ست سنوات تفصل بين رحيل النجم أحمد زكي وقيام ثورة ٥٢ يناير فقد رحل في ٧٢ مارس ٥٠٠٢.. ولو أن العمر امتد بأحمد زكي لكان من أوائل الفنانين الذين سيبادرون بالوقوف في ميدان التحرير مع الشباب ليطالب معهم بالتغيير ومحاربة الفساد ورفع الظلم عن المجتمع.. وكل المطالب والمبادئ التي نادت بها ثورة الشباب.

لا نقول ذلك من منطلق أنه صاحب رصيد كبير من الأفلام التي تصدت للفساد وتمردت علي الواقع فقط ولا لأنه أيضا أحد أبناء الطبقة المتوسطة التي تآكلت وتوارت خلال السنوات الماضية.. لقد ذاق أحمد زكي طعم الفقر والحرمان والظلم في حياته وقبل ان يشق طريقه إلي النجاح والنجومية.. بل لأن أفلامه أيضا كانت تعكس في أغلبها صورة قريبة لنا.. بل أن أحمد زكي الذي استطاع أن يحطم مقاييس نجومية السينما التي كانت تعتمد علي الوسامة فيصبح نموذجا عاديا لأشخاص عاديين نقابلهم يوميا في الشوارع والأزقة ورأي فيه كثير من الكادحين صورة مجسدة لهم..

يعد زكي الذي تحل ذكراه هذه الأيام أبرز نجوم فترة الثمانينيات في السينما.. وفي استفتاء أقامته مجلة الفنون عام ٦٩ بمناسبة الاحتفال بمئوية السينما المصرية فازت ستة أفلام لعب بطولتها أحمد زكي ضمن أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية.. وهي زوجة رجل مهم، البرئ، اسكندرية ليه، أبناء الصمت، أحلام هند وكاميليا، والحب فوق هضبة الهرم..

وقد جاءت أهم أفلام أحمد زكي لتحمل روح الثورة والتمرد علي الواقع ففي فيلم »زوجة رجل مهم« الذي كتبه المبدع رؤوف توفيق وأخرجه ببراعة محمد خان وشاركت في بطولته النجمة مرفت أمين رصد الفيلم تجاوزات أحد ضباط الشرطة الذي يستغل نفوذه للتنكيل بالآخرين وإلصاق التهم بالأبرياء حتي تأتي أحداث ٨١ و٩١ يناير فتطيح به في حركة تطهير تؤكد أنه لا يصح ألا الصحيح لتنتهي حياته نهاية مآساوية.. وقد واجه الفيلم تعنتا رقابيا وتدخل أجهزة أمن الدولة التي رأت فيه وقتها اساءة لجهاز الشرطة لكن الفيلم أصبح بعد ذلك مادة تدرس لطلبة أكاديمية الشرطة كنموذج لتجاوز مرفوض من ضابط الشرطة..

وفي فيلمه »البرئ« الذي قدمه مع الثنائي الرائع وحيد حامد وعاطف الطيب قدم أحمد زكي أروع أدواره من خلال شخصية المجند القروي البرئ الذي ينفذ تعليمات رؤسائه بمحاربة السجناء أعداء الوطن وبعد فترة من التنكيل بهم يكتشف من بينهم ابن قريته الشاب المثقف فيدرك أنهم لم يكونوا أبدا أعداء الوطن.. وحتي فيلم »الحب فوق هضبة الهرم« المأخوذ عن قصة للأديب الكبير نجيب محفوظ والذي شاركته بطولته آثار الحكيم وأخرجه الراحل عاطف الطيب يرصد الفيلم كثيرا من أزمات جيل الشباب من ندرة فرص العمل وصعوبة الحصول علي شقة لاتمام زواجه واحساسه بالقهر مع الفشل الذي أحاط بحياته من جميع النواحي..

أما في فيلم »معالي الوزير« الذي قدمه مع وحيد حامد والمخرج سمير سيف فيشير إلي فساد النظام الذي يدفع بوجوه لا تستحق إلي مقدمة الصورة فتعيث فسادا علي فسادها..

كان أحمد زكي يؤمن بالسينما الواقعية ويري أنها »ليست السينما التي تنزل فيها الكاميرا إلي الشارع فقط بل هي التي تخترق مشاكل وأزمات البشر«.. وأحمدزكي الذي جاء من الشرقية محملا بمرارة اليتم والخوف من المدينة الكبيرة التي كادت تبتلعه لولا إصراره وإيمانه بموهبته التي تميزت بقدرة عجيبة علي رصد الوجوه لتنطبق في ذهنه بطريقة عجيبة فتدخل في ثنايا مشاعره فيعبر عنها كما لو كان هو والشخصية التي يؤديها نسيجا لا ينفصل.. رحم الله أحمد زكي..

أخبار اليوم المصرية في

18/03/2011

 

صباح السبت

نـــــــداء الوطــــــــن

مجدي عبد العزيز 

اليوم يمثل لحظة فارقة في تاريخ وطني حيث ينبغي أن يتوجه كل فرد يعيش علي تراب مصر إلي صناديق الاقتراع ليدلي برأيه في الاستفتاء علي تعديل بعض مواد الدستور كخطوة أولي في إعادة ترتيب بيت الأمة بعد ثورة ٥٢ يناير المجيدة التي فجرها شباب هذا الوطن العظيم.

والتوجه إلي صناديق الاقتراع يعد في حد ذاته سلوكاً حضارياً جديداً بصرف النظر عن التصويت بنعم أو لا في التعديلات علي بعض المواد الدستورية فنحن في مرحلة يعاد فيها تشكيل الوجدان المصري بعد المرحلة الحرجة الشديدة التي مر بها الوطن  قبل ثورة ٥٢ يناير حيث تراجعت مكانة الأمة وعم الغضب كل الناس وأصيبنا جميعاً بالإحباط وكان أمراً طبيعياً أن نبدأ بعد ميلاد فجر جديد في تعديل خط مسارنا الوطني داخلياً وخارجياً وهو الأمرالذي انتظرناه طويلاً.

وكان الغرض من إجراء التعديلات الدستورية هو كيف نبدأ ونتحرك ونشارك في صناعة المستقبل خلال المرحلة المقبلة كي نعبر علي حد مثلنا الشعبي الشهير من عنق الزجاجة ويتم انتخاب برلمان قوي  ثم  رئيس جديد للبلاد   مع تشكيل جمعية تأسيسية لوضع  دستور دائم للأمة يعكس رؤية الشعب في ممارسة دوره الرقابي ويعبر عن آمالنا وطموحاتنا في برلمان ليس فيه من يخرج علينا ويقول كما كان يحدث من قبل في المواقف المتردية إن المجلس »سيد قراره« ليخرس الألسنة التي تتصدي للأفاعي وترزية القوانين سيئة السمعة التي حولت حياتنا إلي جحيم.

إننا اليوم وبذهابنا إلي صناديق الاقتراع إنما نساهم في وضع لبنة جديدة في بناء الديمقراطية لإصلاح ما أصابنا من خلل كبير خلال السنوات الماضية حيث اختلت الموازين بين الناس اللي فوق والناس اللي تحت واختلطت الأمور واختفت العدالة الاجتماعية وفقدنا روح الانتماء وأصبحنا كالغرباء الذين يسكنون أوطاناً أخري. ومن هنا أصبح واجبنا كأمة واحدة أن نتقدم لإنقاذ الوطن ونلبي النداء من أجل رفعة شأنه بعمل يتسم بالإصرار والجدية علي تحقيق الأمن والاستقرار التام الذي يكفل الحياة الكريمة لكل الناس بصرف النظر عن انتماءاتهم العقائدية أو السياسية أو الفكرية.

وكما قلت في بداية مقالي عبر السطور السابقة.. إننا اليوم في لحظة تاريخية فارقة في ظرف بالغ الصعوبة والتعقيد وبالتالي نتطلع إلي وجود دولة قوية راسخة يحكمها دستور عادل في مواده ومبادئه يقضي علي كل سلبيات الماضي ويمنع العودة إلي الوراء.

إنني كمواطن مصري يذوب عشقاً في تراب هذه الأمة سوف أتوجه اليوم مع غيري من الملايين إلي صناديق الاقتراع للتصويت علي ما تم إدخاله من تعديلات علي بعض مواد الدستور وأنا أحلم بانتخابات حرة ونزيهة بداية من الانتخابات البرلمانية ومروراً بكل ما يلي ذلك من انتخابات رئاسية ومجالس محلية ونقابية واتحادات طلابية يتوافر فيها تكافؤ الفرص لكل القوي السياسية دون خوف أو بطش أو أيدي مرتعشة تخشي علي حقها في الحياة الحرة الكريمة.

يا أهل مصر.. يجب أن تختفي حالة الاحتقان التي نعيشها الآن ونكون بالفعل في مرحلة انتقالية وليس كما يحدث الآن من غل وانتقام لا مبرر له، خاصة بعد أن أتت الثورة الشبابية المجيدة بثمارها وغيرت وجه التاريخ. فمن حقنا أن نحلم بمصر الجديدة القوية داخلياً وخارجياً، وهذا لن يتحقق إلا بسواعد الناس جميعاً في شتي مواقع ومجالات العمل المختلفة للنهوض باقتصادنا الوطني وتعويض ما فات والقفز إلي آفاق أوسع تليق بمكانتنا وحضارتنا وسط شعوب العالم المتحضر الذي أبهرته ثورة شبابنا العظيم وبات يتطلع إلينا باحترام وإعجاب شديدين.

ويا بني وطني اجعلوا من اليوم ٩١ مارس انطلاقة وصحوة كبري في الاستقرار والأمن والأمان وصناعة المستقبل المشرق والباب الملكي للعبور إلي ما نحلم به هو توجهنا جميعاً في هذا الصباح إلي صناديق الاقتراع للتصويت بنعم أو لا علي تعديل بعض المواد الدستورية. وعلي الله قصد السبيل.. وتحيا مصر ولتبقي إلي الأبد وطناً يسكن فينا جميعاً.

أخبار اليوم المصرية في

18/03/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)