حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

منة شلبي: لم أكن يوماً من مؤيّدي نظام مبارك

القاهرة - فايزة هنداوي

نجحت في ضبط إيقاع موهبتها، فاقتنصت مكانة خاصة على خارطة السينما، إنها الممثلة منة شلبي التي استأنفت أخيراً تصوير فيلم «بيبو وبشير» بعد توقّف دام أسابيع عدة، كذلك تنتظر عرض فيلمها «إذاعة حب» الذي دخل دائرة التأجيلات بسبب ثورة 25 يناير.

مع منة كان اللقاء التالي.

·         طوال أيام ثورة 25 يناير اختفيت عن الأضواء ما دفع البعض الى اتهامك بالسلبية، فما ردّك؟

أيدت الثورة منذ بدايتها، ولا أقبل التشكيك في وطنيتي، إلا أنني لم أستطع المشاركة في التظاهرات بسبب حالتي النفسية السيئة وحزني على الشهداء.

·         يؤكد البعض أنك سافرت خارج مصر أثناء الثورة؟

لم يحدث ذلك إطلاقاً، فأنا لم أغادر مصر منذ اندلاع الثورة وحتى الآن، وكنت أشارك في الاحتجاجات من خلال اللجان الشعبية داخل المنطقة التي أقطن فيها. عشنا حالة من الرعب بسبب انسحاب الشرطة وهروب بعض الخارجين عن القانون من المساجين، الأمر الذي فتح الباب أمام ارتكاب أعمال إجرامية وحدوث حالة نهب وفوضى.

·         لكنك لم تدلي بأية تصريحات مؤيدة للثورة إلا بعد نجاحها؟

ذلك لأنني، كما ذكرت، كنت أعيش في حالة نفسية سيئة جداً بسبب الشهداء والمصابين، فما حدث ليلة 28 يناير وما قبلها وبعدها أمر لا يستوعبه عقل. حتى الآن، كلما أشاهد صور الشهداء وحزن ذويهم تصيبني حالة من البكاء الشديد.

·         أرجع البعض صمتك وعدم الإفصاح عن موقفك الى مقابلتك الرئيس السابق حسني مبارك ومجموعة من الفنانين، ما يعني تأييدك له.

أريد أن أوضح أنني لم أكن يوماً من مؤيدي النظام السابق، ولو كان هذا النظام ثابتاً ومستقراً لما سقط خلال 18 يوماً فقط. أما عن مقابلتي الرئيس ومجموعة من الفنانين فلم تكن لها علاقة بالسياسة بل كانت تكريماً لفنان من رئيس بلده، وحين عرض عليَّ نقيب الممثلين السابق أشرف زكي هذا الأمر اندهشت ولم أستوعب الأمر، ذلك لأنني غير مسيّسة أو تابعة الى أي حزب، إلا أن زكي أكد لي أنه لقاء فني ولا يمت الى السياسة بصلة، فوافقت كغيري من النجوم الذين حضروا اللقاء.

·         ما رأيك في أداء التلفزيون المصري أثناء الثورة؟

كان التلفزيون المصري، طوال فترة الثورة، يهتم بتصوير النيل والأوتوبيس النهري بعيداً عما يحدث داخل ميدان التحرير من تطوّرات، لذلك كنت أتابع الأخبار من خلال الاتصال بأصدقائي داخل الميدان، ومشاهدة بعض القنوات العربية، وهذا عار على الإعلام المصري.

·         هل ستؤثر ثورة يناير على اختياراتك المقبلة؟

لدي معايير ثابتة لا تتغيّر في اختياري الأدوار، وهي تجسيد شخصيات قريبة من الجمهور وتناقش قضاياه الحقيقية، كذلك لا بد من أن يجذبني العمل أثناء قراءته، فأنا لم ولن أقدّم أعمالاً سطحية.

·         ماذا تتوقعين للسينما خلال الفترة المقبلة؟

أتوقع أن يحدث ارتقاء في مستوى الأعمال التي ستقدّم لأن السينما مرآة للمجتمع، وأن تظهر أعمال جريئة وقوية بعيداً عن تحكّم الرقابة التي كانت تتدخّل في تعديل السيناريوهات وتحكم عليها من الناحية الأخلاقية فحسب. الحرية إحدى أهم نتائج ثورة 25 يناير، ولا بد من أن تنعكس على السينما.

·         إذاً، أنت مع مطلب إلغاء الرقابة.

بالتأكيد، وقد أثبت الجمهور المصري أنه واع ويمكنه اختيار ما يشاهده، لذا لا بد من أن يقتصر دور الرقابة على تصنيف الأفلام تبعاً للفئات العمرية، وأن يعود المخرجون الذين كانوا يحارَبون وتُمنع أعمالهم لأنها تنتقد الأوضاع بجرأة أو بأسلوب يعبّر عن نبض الشارع.

·         لكن البعض يرى في إلغاء الرقابة خطورة على المجتمع بسبب الخلط بين حرية الرأي والابتذال؟

ثمة اختلاف واضح بين الحرية في الرأي والابتذال، والجمهور يعي ذلك جيداً. من جهتي، أنا ضد تقديم وجهة النظر بابتذال لذلك لم أقدّم أي عمل يتضمّن مشاهد مبتذلة أو ألفاظاً تؤذي الجمهور.

·         ماذا عن فيلم «بيبو وبشير»؟

كوميدي، وهي المرة الأولى التي أقدّم فيها هذه النوعية من الأفلام التي تعتمد على كوميديا الموقف. أجسّد في الفيلم شخصية عبير التي تعيش في أحد الأقاليم وتضطرها الظروف إلى الانتقال الى القاهرة والعمل مع إحدى الفرق الموسيقية فتلتقي بمدرب لكرة السلة وتنشأ بينهما قصة حب.

·         هل كانت ثمة تحضيرات خاصة بالشخصية؟

تعلّمت العزف على آلة الدرامز مع فريق «وسط البلد»، كذلك غيّرت شكل شعري وجعّدته ليصبح ملائماً أكثر للشخصية.

·         ماذ عن العمل مع الممثل آسر ياسين والمخرجة مريم أبو عوف، خصوصاً أن الفيلم أول أعمالها؟

العمل مع مريم ممتع الى أقصى درجة، ذلك لأننا أصدقاء أساساً، ثم إنها مخرجة موهوبة وقد ظهر ذلك من خلال أفلامها التسجيلية والمسلسل الذي قدّمته. أما آسر ياسين فأنا سعيدة بالعمل معه للمرة الأولى فهو فنان موهوب ومخلص في عمله.

·         تردد أنك رُشحت للدور بعد رفض نيللي كريم تجسيده.

لا علم لي بهذا الأمر، يضاف إلى ذلك أن اعتذار فنان عن أي دور لا يعيب الفنان الذي يقبله، لأن لكلّ ممثل ظروفه ومعايير اختياراته. أنا ونيللي كريم أصدقاء ولا يمكن أن تتسبّب هذه الأمور في أي خلافات بيننا.

·         متى سيُعرض فيلم «إذاعة حب»؟

لم يتحدّد موعد لعرضه بعد، ذلك بسبب ظروف عدم الاستقرار التي تمرّ بها مصر.

·         ماذا عن دورك فيه؟

يدور «إذاعة حب» حول صديقتين تعملان في الصحافة وتقديم البرامج الإذاعية، لكن لكل منهما أسلوبها الخاص في الحياة وطريقتها في التعامل مع المحيطين بها، خصوصاً مع الزملاء في المحطة الإذاعية الخاصة التي يعملان فيها.

أجسّد في الفيلم شخصية ليلى، فتاة مصرية تقع في غرام حسن، ممثل دوبلاج يقدّم دوره شريف سلامة، والذي يظهر طيلة الوقت بشكل مخالف لحقيقته، إلى أن تكتشف ليلى الأمر، ما يتسبّب في أزمة بينهما.

الجريدة الكويتية في

11/03/2011

 

صلاح مرعي... الفنان الأصيل والإنسان النبيل

محمد بدر الدين 

صلاح مرعي أحد الفنانين المبدعين القلائل في مصر والعالم الذين لا ينفصل الحديث عن «الفنان» و{الإنسان» في شخصيّتهم.

وصل مرعي في عمله وفنّه، كمصمّم ديكور مبدع في السينما المصرية، إلى ذروة الإتقان والتميّز وبلغ مرتبة سامية من التحضّر والسمو الإنساني، فقد كان فناناً راقياً ذا موهبة عميقة أصيلة بقدر ما كان إنساناً رقيقاً ذا نفس شفافة نبيلة.

بدأ مرعي العمل كمهندس ديكور في فيلم «الحياة حلوة» (1964) للمخرج البارز حلمي حليم، وكان عمره آنذاك 22 عاماً، وختم مشواره متحاملاً على نفسه ـ وهو يعاني مرضاً خطيراًـ بتصميم ديكور فيلم «زهايمر» (2010) إخراج عمرو عرفة، ورحل في 3 مارس (آذار) 2011 بعدما رأى بلاده تقوم بثورتها الكبرى في ينايرـ فبراير 2011، لتستعيد روحها وثقتها بنفسها وبمستقبلها ولتحقق من النهضة الإبداعية الثقافية والحضارية الشاملة ما تمناه لها مرعي وغيره من مبدعين رائعين.

بين فاتحة المشوار وخاتمته، تألقت أعمال مرعي المتفرّدة في السينما المصرية، كمصمم بارع قدير في الديكور والأزياء والإضاءة والملصقات، وكل ما أقبل عليه بموهبة رحبة وطموح، فقد صور فيلماً روائياً قصيراً وأدى بطولته برهافة وإقناع، وكل من شاهد الفيلم طالبه بأن يكرر التجربة وكانت إجابته أنه يتمنى ذلك أيضاً، ويتمنى أن يخرج سيناريو فيلم أستاذه شادي عبد السلام «إخناتون»... لكن ليس كل ما يتمناه الإنسان يدركه.

يفسّر مرعي إخراجه قلة من الأفلام، بقوله: «إذا لم أُعجب بالسيناريو أعتذر عنه فوراً».

لذلك، نلاحظ تميّز الأعمال التي قدّمها، في مسيرة السينما المصرية ـ أو لنقل معظمها ـ كان من بينها:

- «أغنية على الممر»، إخراج علي عبد الخالق (1972).

- «أبناء الصمت»، إخراج محمد راضي (1974).

- «الجوع»، إخراج علي بدرخان (1986).

- «قليل من الحب كثير من العنف»، إخراج رأفت الميهي (1995).

- «عفاريت الأسفلت»، إخراج أسامة فوزي (1996).

- «المدينة»، إخراج يسري نصر الله (1999).

- «بحب السيما»، إخراج أسامة فوزي (2004).

هكذا، تنوّعت إبداعات مرعي مع أبناء جيله الطموحين الى تغيير السينما والمجتمع في السبعينيات الماضية، على غرار عبد الخالق، راضي، بدرخان وغيرهم ممن كانوا يغالبون ظروف السينما البائسة السائدة وأحياناً كانت تغلبهم! ثم شارك جيلاً جديداً تابع المسيرة، ممسكاً شعلة التجديد مثل أسامة فوزي...

تظل متميّزة، خصوصاً، مشاركة مرعي في فيلم عبد السلام «المومياء» حيث تألقت موهبته مصمماً للديكور، كذلك ديكوره الأشهر في فيلم «الجوع» الذي استلهمه وحلّق فيه منطلقاً من ملحمة نجيب محفوظ الكبرى «الحرافيش»، وقد تحدد للفيلم سنة 1882 زمن القاهرة الفاطمية وتفاقم القهر والظلم والجوع المتراكم باطراد وصولاً إلى يوم محتّم لتفجّر هبّة شعبية كبرى.

أضاف مرعي إلى إبداعه في الديكور وتصميم المناظر في هذا الفيلم تصميم الملابس القاهرية في تلك الحقبة، ويعدّ تدقيقه في الأزياء وتصميم الديكور برهافة، مرجعاً يقاس عليه ودرساً ثميناً نموذجياً لدارسي السينما ومكوناتها الجمالية ودقة تعبيرها عن المحتوى الدرامي، هكذا رأينا أداءً ممتعاً لسعاد حسني ومحمود عبد العزيز وعبد العزيز مخيون وغيرهم كجزء لا يتجزأ من مكان وحارة وجدران ومجمل ديكور صلاح مرعي، بعين كاميرا بدرخان في أنضج حالاته كمخرج على الإطلاق.

جمع أسلوب مرعي الفني بين الواقعية والشاعرية، فهو يحاكي الواقع بإتقان ولماحية، لكنه ينفذ، في الوقت نفسه، إلى روح المكان والجدار والأثاث والحجر، وعلاقة هذا وذاك العضوية بالإنسان والزمان والتاريخ. إنها رؤية فلسفية لديه للتاريخ والإحساس الإنساني الصادق، تنعكس على الديكور حيوية وروحاً وثابة في التعبير عن المعالحة السينمائية وحوارها وسردها وصولاً إلى لحظة التنوير فيها.

لكنّ جانباً رائعاً آخر برز على مدى سنوات لدى مرعي، هو قدراته الإدارية المتميزة، كما رأينا في «مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة»، إنها الإدارة بالحزم والحب في آن.

لم يكن مرعي إدارياً تقليدياً، لكنه كان الأب الروحي لكل من يقيم في المكان، يتابع كل كبيرة وصغيرة بدأب وتفهّم وتدقيق.

ستظلّ روحه النقية تحلّق معنا من القاهرة إلى الإسماعيلية، إلى كل مكان يعرض فيه الفن السابع، ولن يغرب أبداً عن حياتنا صلاح مرعي: الفنان الأصيل والإنسان النبيل.

الجريدة الكويتية في

11/03/2011

 

في انتظار أبوزيد... أفضل فيلم في أيام سينما الواقع السوري

فوز الفيلم اللبناني تيتة ألف مرة بجائزة الجمهور الأولى 

فاز الفيلم السوري «في انتظار أبوزيد» لمحمد علي أتاسي بجائزة أفضل فيلم تسجيلي، في ختام الدورة الرابعة لمهرجان «أيام سينما الواقع دوكس بوكس»، بينما فاز الفيلم اللبناني «تيتة ألف مرة» للمخرج محمود قعبور بجائزة الجمهور الأولى.

اختتم مهرجان 'أيام سينما الواقع دوكس بوكس' أمس الأول دورته الرابعة بإعلان فوز الفيلم السوري 'في انتظار أبوزيد' لمحمد علي أتاسي بجائزة أفضل فيلم تسجيلي سوري، بينما فاز الفيلم اللبناني 'تيتة ألف مرة' للمخرج محمود قعبور بجائزة الجمهور الأولى.

أما جائزة الجمهور الثانية فقد ذهبت إلى فيلم 'أبي من حيفا' للمخرج عمر الشرقاوي، وذهبت الثالثة لفيلم 'مملكة النساء، عين الحلوة' من إخراج الفلسطينية دانا أبورحمة.

وتنافس على جائزة الجمهور 14 فيلما من حول العالم، عرضت في إطار تظاهرة 'المختارات الدولية'، من بينها 'الآربر' للبريطانية كليو بارنارد، و'صداع' للفلسطيني رائد أنضوني، و'ظلال' لماريان خوري، و'هذه صورتي عندما كنت ميتا' لمحمود المساد.

أما فيلم 'في انتظار أبوزيد' فقد منحته الجائزة لجنة تحكيم مؤلفة من الفنان التشكيلي السوري أحمد معلا، والمخرجة البريطانية التسجيلية كيم لونجينوتو، والمستشار الدنماركي توه ستين موللر، وقد اختارته اللجنة من بين ستة أفلام سورية متنافسة تقع ضمن تظاهرة 'أصوات من سورية' هي 'راقصون وجدران' لإياس المقداد، و'سقف دمشق وحكايات الجنة' لسؤدد كعدان، و'الشعراني' لحازم الحموي، وفيلم 'صفقة مع السرطان' لأديب الصفدي، و'مدينة الفراغ' لعلي الشيخ خضر.

والفيلم هو بورتريه للمفكر المصري الراحل نصر حامد أبوزيد، وقد تم تصويره على مدى السنوات الست الأخيرة من حياته.

أما الفيلم الفائز بجائزة الجمهور الأولى 'تيتة ألف مرة'، ففيه 'يصور المخرج اللبناني محمود قعبور جدته البيروتية المشاكسة، مصورا رحلة الجدة مع ذكرياتها قبل أن يمحوها الزمن بالرحيل'.

وتترافق جائزة الجمهور الأولى مع مبلغ ثلاثة آلاف دولار، بينما تبلغ قيمة جائزة 'أصوات من سورية' ألفي دولار.

إلى جانب جوائز المهرجان، حاز مشروع السوري الشاب باسل شحادة 'مكابح' منحة 'تمكين' لأفضل فيلم سوري، التي تمنح لأفضل مشروع فيلم من بين مشاريع تناقش في ورشة عمل تحمل عنوان 'مخيم التدريب'، كذلك حصل مشروع 'امرأة تحمل كاميرا' للمخرجة المغربية كريمة زبير على منحة 'تمكين' لأفضل مشروع عربي، وتبلغ منحة 'تمكين' لأفضل مشروع عربي أو سوري ستة آلاف دولار، يأتي نصفها على شكل خدمات (معدات ومونتاج).

ونال مشروع 'ميناء الوطن' للمخرج اللبناني الياس مبارك منحة مهرجان دبي في 'أيام سينما الواقع دوكس بوكس'، وبجائزة قدمتها الشبكة التسجيلية الأوروبية 'آي دي أن' في المهرجان.

تضمنت لجنة المستشارين والمحكمين كلا من أسامة الرفاعي المدير التنفيذي للصندوق العربي للثقافة والفنون، وماري بيير ماسيا مديرة صندوق سند في مهرجان أبوظبي السينمائي، وكارا مرتس مديرة البرنامج التسجيلي لمعهد سندانس، والمخرج الفلسطيني رائد أنضوني، والمنتج السوري عروة نيربية، بالإضافة الى ضيفة الشرف المخرجة البريطانية كيم لونجينوتو.

وضم المهرجان تظاهرات عديدة أخرى من بينها تظاهرة بعنوان 'في البحث عن حياة أفضل'، وتظاهرة 'عن الرجال' وتظاهرة 'روائع المهرجانات'.

كذلك استضاف المهرجان السينمائية التسجيلية البريطانية كيم لونجينوتو في إطار تظاهرة 'لقاء مع مخرج'، وعرضت أربعة من أفلامها.

(دمشق - أ ف ب)

الجريدة الكويتية في

11/03/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)