حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

انقسام في بيت حسن يوسف

حوار : نانيس أ يمن

»الخلاف في الرأي لا يفسد للثورة قضية«.. هذا هو لسان حال أسرة فنية جدا تعيش في منزل أكثر هدوء وتتكون من الأب حسن يوسف والأم شمس البارودي مع أبنائهما ناريما وعمر ما بين مؤيد للثورة ومعارض انقسمت الاسرة الي ثلاث اتجاهات بينهما اختلاف في الرأي واتفاق في الحب.

»أخبار النجوم«.. التقت مع الأطراف الثلاثة في محاولة لتهدئة النفوس فقط لاغير!!

 شاركت ابنتهما ناريمان في ثورة ٥٢ يناير رغم انشغالها برسالة الدكتوراة، شجعوها علي الاستمرار رغم خوفهما عليها من عواقب ذلك، أيدا حقها في الثورة لكنهما أصرا علي أن يبقي مبارك رمزا لمصر لا يجب اهانته حتي بعد السقوط، شاركت ناريمان في المجد الذي صنعه شباب مصر، وعلي النقيض تماما، كان شقيقها عمر  الذي خرج في مظاهرات مؤيدة للرئيس عند جامع مصطفي محمود بالمهندسين مع أشرف زكي ونهال عنبر وغادة عبدالرازق، لم يختلف عمر مع شقيقته ووالديه لأنه تربي علي حرية الرأي والديمقراطية الحقيقية التي يجب أن تسود.

في بيت حمل كل ألوان الطيف، كانت لأخبار النجوم جلسة حوار مع حسن يوسف وشمس البارودي وناريما وعمر عن مشوار حياة ومشوار الثورة عندما ظهر كلا من حسن يوسف وشمس البارودي علي القنوات التليفزيونية خلال الفترة الماضية لكي يعبروا عن رأيهم تجاه الثورة بكل صراحة تعرضوا لكثير من الانتقادات، ورغم وجود تضارب في الآراء بينهم وبين أولادهم تجاه الثورة إلا أنهم احترموا كافة الآراء ايمانا منهم بالديمقراطية وحرية الرأي، فعبروا خلال هذا الحوار عن موقفهم اتجاه شباب الثورة وتخلي الرئيس محمد حسني مبارك عن منصب رئيس الجمهورية.

·         ما هو شعوركم عندما أعلن الرئيس مبارك عن تنحيه عن منصب رئاسة الجمهورية؟

شمس البارودي: أصابني الحزن لأننا شعب عاطفي بطبيعتنا ولا تهون العشرة علينا وخصوصا بعد أن ترددت أنباء أنه دخل في غيبوبة وحالته الصحية تدهورت، وحزني لا يعني أنني ضد الثورة فأنا مع الثورة ومؤيدة لها منذ أول يوم، اعتراضي الوحيد كان علي ما سمعته من ألفاظ لا تليق برجل يمثل رمزا من رموز مصر وفي نفس الوقت مسن ومريض مثل حسني مبارك، فهذه طبيعتي. هذا ما تربين عليه فكيف تحاسبوني علي رحمة زرعها الله في قلبي؟

أما حسن يوسف فأجاب في حزن شديد: علي الرغم من أنني من مؤيدي الثورة أنا وأولادي لكني حزنت علي فراقه مثلما قالت شمس.

·         ذكرت من قبل أنكم من أكثر الناس الذين ظلموا من النظام السياسي الماضي.. فماذا كنت تقصدين بهذه الجملة؟

شمس: الثورة تأخرت كثيرا فكان يجب أن تقوم منذ زمن لكي تتحقق العدالة بين فئات الشعب بأكمله، فأنا وزوجي من أكثر الناس الذين تعرضوا للظلم من النظام السابق فمنذ اعتزالي للفن والتزامي وارتدائي الحجاب منذ تسعة وعشرين عاما، ونحن نتعرض للعديد من الشائعات والحروب علي لقمة العيش، فحسن عمل المستحيل لكي يستطيع أن يقدم أعمالا دينية هادفة تحمل رسالة الي الجمهور أتذكر آخره كان مسلسل »العارف عبدالحليم محمود« الذي استغرق وقتا كبيرا حتي نال موافقة عليه وعلي الرغم من انه مسلسل اسلامي محترم إلا انه قوبل بإهمال في توزيعه وعرضه ولذلك كانت خسارتنا فيه كبيرة وهذا ما جعله يلجأ للاشتراك في مسلسل »زهرة وأزواجها الخمسة« لأنه توقف عن العمل لمدة ثلاث سنوات، هذا الي جانب أنه حتي الآن لم يتم تكريم حسن يوسف الفنان بعد التاريخ الطويل من العطاء الفني في بلده فتم تكريمه من مهرجان دمشق وقالوا لنا أن السبب وراء ذلك انه أطلق لحيته.

تستطرد قائلة: وليس ذلك فقط بل تم الطعن في التزامنا وتقربنا الي الله وقالوا انه تم دفع مبالغ مالية لنا لكي نترك الفن ونعتزل، فعندما كنا نتقرب الي الشخصيات الدينية الملتزمة وهذا أمر طبيعي أن يكون لنا شخص نثق به ونلجأ اليه في أمور الدين والدنيا نتج عن ذلك مراقبة مكالماتنا لأسباب غير مباشرة لذلك ويتم التحقيق مع حسن وذلك لأنه كان يلقي خطبا دينية في بعض الأحيان وهي خطب معلنة للجميع وليست في السر ويتم تسجيلها علي أشرطة دينية، بالاضافة الي أنه تم منعي من ممارسة جميع الأعمال الخيرية فقد قمت بتأسيس قافلة »النور« لمساعدة مرضي السرطان فمنعت من ممارسة النشاط من خلالها، وعندما قمنا بتأسيس شركة للانتاج وأطلقنا عليها »نور الايمان للاعلام الاسلامي« قالوا لنا لماذا تم اختيار هذا الاسم بالتحديد، فلماذا كل هذه الحرب؟ فكل ما فعلته أنني قلت أن جمالي كان يستغل في عملي واعتزلت الفن وقمت بالتقرب الي الله ولكن شعوري بالقوة  وأنا احتمي بالله كان يمد لي الصبر علي كل ذلك.

·         اعلم أن الموظف الذي يعمل معكم في الشركة ديانته مسيحية؟

بالفعل فنحن نقوم بماعلمه لنا ديننا والرسول »لكم دينكم ولي دين« فلا يوجد عندنا التشدد المبالغ فيه دون أسباب.

نعود الي ما حدث أثناء الثورة فقد أدت تصريحاتكما أنت وحسن يوسف في الفضائيات الي تعرضكما لانتقادات من جانب الكثيرين...

شمس: أحب أن أوضح للجمهور أن ابنتي ناريمان   كانت من المشاركين في الثورة من أول يوم، ورغم انشغالها بتحضير رسالة الدكتوراه إلا أنها أصرت علي المشاركة في الثورة، والعبارات التي أشرت اليها وقلناها خلال وسائل الاعلام  كانت تتركز علي احترام الرموز و»حسني مبارك« رمز لمصر ولا يصح أن يهان ولم نكن معترضين علي الثورة فعندما ظهرنا أنا وحسن عن طريق التليفون في أكثر من برنامج ندافع عن الرئيس تم فهم كلامنا خطأ.

أخذت أنفاسها وقالت: شهادة لي أمام الله ورسوله لمن يزايدون علي ديني أو وطنيتي وفرحتي بالثورة التي ترد لي ما سلب مني أنا وزوجي من حقوق فهي ثورة سلمية أخلاقية تحمل الرقي والرحمة معا التي تعلمنها من جميع الرسل ندفع فيها بالتي هي أحسن، فكان كل ما يقلقني أن هؤلاء الشباب الذين نتشرف بهم أن يسطو أحد عليهم ويستغل ثورتهم الشريفة.

·         ألم تشعرين بالقلق عندما علمت أن ابنتك تريد المشاركة في المظاهرات؟

بالتأكيد كدنا أنا وحسن نموت من قلقنا عيها لكنها كانت دائما تطمئننا بأنها سليمة وتطلب منا أن نشارك في هذه الثورة لأن رأيها أنها من صنع شباب مصر.

كانت ناريمان تخرج من بداية اليوم وتعود في آخره مثل باقي الشباب، وكانت تخبرني بما يحدث من نظام وترتيب واحترام من جميع الشباب المشاركين، لكنها أصيبت بنزلة حساسية شديدة، بسبب كثرة القنابلة المسيلة للدموع التي كانت تلقيها قوات الأمن المركزي علي المتظاهرين وكادت تصاب أكثر من مرة ولكن نحمد الله علي سلامتها.

·         ما هي الأجواء التي سادت في المنزل خلال هذه الفترة؟

حسن: في الأيام الأولي كنا نعيش فرحة لاتوصف لأن الشباب استطاع أن ينظم ثورة منظمة محترمة تهدف الي الاصلاح والقضاء علي الفساد الي جانب أنه عبر عن وجهة نظره بطريقة محترمة نتشرف بها جميعا وليس لهم علاقة بالخونة الذين كانوا يريدون افساد ثورتهم، ومطالب ثورتهم كانت معبرة عنا جميعا لأننا كنا غاضبين من الأحوال التي كانت تمر بها بلادنا فمثلا كيف يمكن أن يكون راتب موظف مائة وخمسون جنيها ويستطيع أن يعيل أسرة؟ فهذه ثورة كان يجب أن تقوم منذ زمن كما ذكرنا من قبل.

·         وماذا عن الأيام التي غابت فيها الشرطة عن الشارع المصري؟

حسن: هذه الأيام كانت صعبة جدا علينا فنزلت الشارع مع أولادي والجيران لحماية منطقتنا مثلما حدث في جميع شوارع مصر ونحن نحمل العصا والسكاكين وتم القبض علي أكثر من حرامي وبلطجي والذي أسعدني في هذا اننا أصبحنا روح وأيدي واحدة، والحمد لله عاد الأمن والأمان الي الشوارع.

·         ومارأيكم في تغطية التليفزيون المصري للحدث؟

شمس: أري من وجهة نظري أنه لم يكن هناك أحد يعلم أين الحقيقة، فعندما كنت أسمع عن ملايين يمتلكها رجال الأعمال والوزراء وتهرب خارج البلاد ودائما كنت أتساءل: كيف يحدث ذلك في حين أنه من الناحية الأخري لا يجد الشعب لقمة العيش، ودائما كنت أسأل زوجي لماذا لم نصنع هذه الثورة؟ والآن عرفت الاجابة، حتي الفنانين الذين يأخذون أجورا بالملايين فكل هذه المبالغ التي نسمع عنها ونقول أن بلدنا فقيرة فمصر أصبحت مقسمة الي طبقة غنية وطبقة متوسطة وأخري مطحونة لا تجد لقمة العيش.

·         ما أكثر قناة كنتم تقومون بمتابعتها خلال الفترة الماضية؟

شمس: لا توجد قناة محددة أنا شخصيا كنت أحب أن أسمع جميع الآراء،.

·         وما رأيكم في شباب الثورة؟

شمس: شباب الثورة شرفونا وفعلوا ما لم نستطيع أن نفعله منذ سنوات مضت، رغم أنني في بعض الأحيان مثل أي أم كنت أقول لابنتي اكتفوا بهذا القدر من المطالب فالرئيس لن يرشح نفسه مرة أخري واذا لم تنفذ مطالبكم سوف أكون معكم في أي مظاهرات بعد ذلك وفي الصفوف الأولي لكنني كنت أجدها متمسكة برأيها دون أن تخطيء في الرئيس، فالمواطن المصري كان يعيش في كبت وهذا نتيجة للغلاء الذي تعيش فيه بلدنا مما جعله لا يستطيع أن يفكر إلا في كيف يأكل اليوم، وأنا أشعر بذلك جيدا لأنني مررت بكل هذه الظروف الصعبة فعندما قمنا باعتزال الفن والتزمنا أنا وحسن كان يعطي لي مبلغا محددا من المال ويقول لي حاولي أن تدبري أمورك وكنت أذهب الي المجمعات الاستهلاكية لأقوم بشراء متطلبات المنزل.

·         هل ترون انها ثورة الكترونية؟

شمس: بالطبع فهي ثورة شباب الفيس بوك، وقد طلبت من ابنتي أن تنشيء لي حسابا عليه حتي لا أنعزل عما يجري في بلدنا وأستطيع مواكبة التطور التكنولوجي.

·         تخلي الرئيس عن منصب الرئاسة هل يعني أن الثورة حققت مطالبها؟

حسن: بالتأكيد لا، فحتي الآن لم يتم تحقيق أي شيء من مطالب الثورة غير تخلي الرئيس عن رئاسته فقط، وبذلك يكون النظام قد سقط ومن المفترض أن يتم تحقيق جميع المتطلبات خلال الفترة القادمة.

·         وما تصوركما لملامح مصر خلال الفترة القادمة؟

شمس: أنا متفائلة بالمستقبل وأدعو الله أن تصبح مصر كما اعتدنا بلد الأمن والأمان وأن يحميها من الفتن حتي لا تسيل دماء الشهداء مرة أخري ونحمي أبناءنا وننال ما نبغاه بمكاسب ثورتنا، وأناشد جميع رجال الأعمال الذين يضعون أموالهم بالخارج أن يعيدوها الي أرض الوطن ويستثمروها هنا، ويجب أن تسود الديمقراطية الحقيقية ونأخذ الآراء كلها دائما ونحترمها فكان رسول الله (صلي الله عليه وسلم) يستخير ويستشير من حوله قبل اتخاذ أي قرار.

·         وماذا يجب علي الشباب فعله خلال هذه المرحلة؟

شمس: عندما نحب منزلنا ماذا نفعل به نقوم بتنظيمه وتنظيفه فهذا ما يجب فعله في بلدنا نقوم بتنظيمها وترتيبها أولا، ثم يبدأ كل مواطن في الانجاز في عمله حتي لو كان بسيطا حتي نستطيع الالحاق  بما فاتنا وننهض بمصر مرة أخري وأذكر  للشباب مثالا بسيطا قريبا مني فابني الكبير عندما تخرج من الجامعة الأمريكية لم يستطيع أن يلتحق بوظيفة مباشرة فعمل بائعا في محل للوجبات الجاهزة وبدأ يعلو من عمله بعد ذلك حتي أصبح له شأن ونحن كأهلي نقف بجانبهم بأن نقوم بحجز شقق لهم في المدن الجديدة فهذا هو حال كل البيوت المصرية البسيطة فيجب أن نكافح.

·         كل ثورة لها ضريبتها.. فما هي ضريبة تلك الثورة؟

حسن: دم الشهداء الذي أبكانا كثيرا في المقام الأول الي جانب التخريبات التي حدثت في البلد ولكن نستطيع أن نحقق أحلامنا فكل شيء له ضريبة.

·         ما الفرق بين المظاهرات الأخيرة والمظاهرات التي تابعتموها في الماضي؟

شمس: الفارق كبير. مظاهرات زمان كانت يقودها اتحاد الطلاب في الجامعات ومعظمها كان من  أجل فلسطين ولكن الآن هي مظاهرات تتم الدعوة لها الكترونيا ويقودها الشباب من أجل اصلاح البلاد ولكنها الآن بعد ثورة ٥٢ يناير جعلت لدي الشباب وعي أكثر بكيفية عمل مظاهرات منظمة.

·         ماذا تقولين لأسر الشهداء؟

أجابت شمس في حزن شديد: ان قلبي يتمزق عليهم وكنت أقول كان من الممكن أن تكون ابنتي واحدة منهم لكني أدعو الله سبحانه وتعالي أن يسكن الشهداء في فسيح جناته ويصبر أهلهم، وأقول لهم أن دماء شهدائنا لن تضيع فهم حققوا ما لم نستطيع تحقيقه وسوف يدخلون التاريخ ونتشرف بهم دائما.

أخبار النجوم المصرية في

17/02/2011

 

حسين الامام : عز شاركني في الاغنية التي اطاحت بمبارك

حوار : خيري الكمار 

ارتبط حسين الإمام لفترة طويلة بأحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني فقد كانا زميلين  في فرقة غنائية وقدما معاً ألبوما غنائيا قبل احتراف عز للحياة السياسية ، وخلال الاسبوع الماضي نشرت المواقع الالكترونية كليبا يجمع أعضاء فرقة حسين الإمام وبينهم أحمد عز وهو يعزف علي الدرامز.

»أخبار النجوم« التقت بحسين الإمام الذي فتح قلبه وكشف العديد من الأسرار حول علاقته بعز الموسيقي ،  وتحدث عن سر الاغنية الأخيرة التي غناها عز واطاحت بالرئيس مبارك.

·         انتشر كليب يجمعك بأحمد عز كعازف درامز في فرقتك الموسيقية عرضته معظم المواقع في الفترة الاخيرة بعد رحيل النظام ما قصة هذا الكليب وكيف بدأت علاقتك بأحمد عز؟

- كنت امتلك فرقة غربية وهذه الفرق لا يستطيع أي شخص أن يلعب فيها سوي أفراد العائلات الغنية لأن آلاتها غالية جدا وغير متوفرة فكان الحصول عليها حلما للبعض، فمثلا ابن عبدالناصر كان يلعب درامز وابن توفيق الحكيم أيضا.

اما قصة لقائي بأحمد عز فجاءت عندما سافر عازف الدرامز الخاص بالفرقة فتم ترشيح شاب في كلية هندسة وهو أحمد عز وتم عمل اختبار له فوجدته متميزا ولا يتعاطي مخدرات ولا يدخن فوافقت علي انضمامه لنا، وظل يعمل معنا حتي انتهي من البكالوريوس واتجه لحياته، وبالمناسبة الكليب صحيح لكنني لا اعرف من سربه علي المواقع وهنا يجب الاشارة الي شيء مهم وضروري وهو أن هذا الكليب لا يعيبه لانه يقف بجوار حسين الإمام وأنا مواطن صالح ادفع ضرائبي بمعني انه عندما كان يعرفني كان شخصاً محترماً وحياته السياسية جاءت بعد تركه الفن وبالتالي بما اننا نقوم بثورة يجب أن نغير مفاهيمنا في الحياة لأن الفنان في الدول المتقدمة مواطن درجة أولي مثل ارنولد شوازينجر الذي أصبح حاكما لكاليفورنيا، ولو كان أحمد عز في بلد متقدم كان سيتم تكريمه لانه فنان وليس لعضويته في مجلس الشعب، وأري أن وجود عز مع حسين ومودي الإمام تقدير له طوال العامين اللذين قضاهما معنا وقدمنا خلالهما حفلات في نوادي الصيد والشمس والجزيرة بمعدل  حفلة كل أسبوع، كما قدم عز معي أيضا ألبوم »الدنيا صغيرة« وعموما هو انسان محترم.

·         هل امتدت العلاقة بينكما بعد توليه منصب أمين التنظيم في الحزب الوطني؟

- اطلاقا.. لانني لا ارتبط بصداقة مع احد خارج الوسط الفني ووالدي حرص أثناء تربيتي علي ألا اصاحب أحدا في السلطة، مع احترامي للجميع وكل ما اعرفه عن عز بعد ذلك انه انشأ مصنع سيراميك ولكن منصب أمين التنظيم والله لا اعرف حتي معناه والأمين الوحيد الذي اعرفه هو أمين الشرطة واسمع مصطلحات جديدة مثل السياسات وهي جمع كلمة سياسة ولكن هل نحن عندنا سياسة؟!

·         هل فوجئت بما قيل عن ثروة أحمد عز مؤخرا؟

- لم اشعر بأي مفاجأة نهائيا لان أحمد ينتمي لأسرة ميسورة الحال وطول عمره غني والسؤال هنا.. لماذا أحمد عز بالتحديد؟

·         هل حاولت ان تتصل به بعد الازمة التي يمر بها؟

- لم يحدث بالطبع، لان العلاقة بيننا انتهت منذ ٠٣ سنة لكن الشيء الذي لم يلتفت اليه الكثيرون أن الاغنية التي بثتها المواقع مع أحمد عز تعبر كلماتها عن الواقع الذي نعيش فيه حاليا وتقول كلماتها..

»تعالوا نعيش ونغني سوا

بقالي سنين بغني لوحدي

ومستنكيم هنا من بدري

انا سمعت صوت الحياة

وقالتلي حب الدنيا كلها

ومين يقدر يعيشها لوحده

ونار الوحدة تحرق قلبه

تعالوا نعيش ونغني سوا

واقول لك ان مبارك عاش لوحده ورحل لوحده ولو كان يعرف ان الناس بتغني سوا لتجنب كثيرا ما حدث ثم يبتسم ويقول »دي فائدة انك تكون مزيكاتي«

·         انت تنتمي لجيل مختلف عن ثورة ٥٢ يناير، كيف تري الثورة وهل تري انها حققت أهدافها؟

- استطيع أن اقول انها حتي الآن حققت أكبر هدف وصححت مسار ثورة يوليو التي بنيت علي باطل، فبعد رحيل الملك، اصبح رجال الثورة ملوكا أكثر منه وسيطروا علي ممتلكات الملك أي اصابتهم لعنة الملك فرحل عبدالناصر بشكل غير طيب وكذلك السادات رغم حبي له الا ان نهايته لم تختلف كثيرا، وأيضا مبارك نفس الحكاية رحل بنهاية مأساوية رغم انه ضيع ٠٦ سنة من عمره وطوال ٠٣ سنة هي فترة حكمه لم نتقدم فضغط علي نفوس الشعب وكان لابد من رحيله قبل ٠٢ عاما.

·         وهل ايدت الثورة من بدايتها أم ان القلق كان يسيطر عليك في البداية؟

- لم اشعر بقلق لانني عشت أياما صعبة جدا بعد نكسة ٧٦ وأثناء حرب ٣٧ وتم تجنيدي في الثمانينات وكنت مؤيدا للثورة منذ البداية واقول لك ان جمال مبارك لو وصل للحكم كنت سأموت واقول كلمة للتاريخ أن الكاتب الكبير أسامة الغزالي حرب كان الشرارة لانه أول من قال للرئيس ارحل يا مبارك مع الاعلامية مني الشاذلي وبعدها بدأ الناس يقولون: الشعب يريد اسقاط النظام.

·         هل شاركت في الثورة وحرصت علي التواجد في ميدان التحرير؟

- لم اذهب الي ميدان التحرير وذلك لان الفنانين كان يتم مقابلتهم بشكل غير جيد لكن كنت حريص علي ارسال بعض الاغذية للشباب الصامد.

·         وما رأيك في مشاركة الفنانين في المظاهرات؟

- كل الفنانين ركبوا الموجة حتي المذيعون الذين كانوا موالين للسلطة فجأة ايدوا الشباب، حتي الشخصيات التي كانت تناصر مبارك، وأنا أيضا ضد نزول الاحزاب والجماعات السياسية لان الثورة شكلها جميل بشبابها المتميز والمثقف وهي ليست ثورة اسلامية ولا ثورة جياع وانا مندهش من عدم انتباه الجميع لكلمة أسامة الغزالي حرب التي كانت في توقيتها هي المحرك الاساسي وبعدها خرج أصحاب شعارات »مصر هي أمي« وغيرها.

·         البعض متفائل والبعض الآخر يري أن الفترة المقبلة ستكون مأساوية، ما رأيك؟

- من المستحيل أن يكون الوضع مأساوياً أكثر من نكسة ٧٦، بالعكس أري أن كل شخص تم وضعه في مكانه، لكني اريد ان اشير لشيء مهم جدا وهو ضرورة فهم كلمة ديمقراطية ففي الهند يعتبر المسلمون اقلية ورئيس البلاد مسلم فإذا أردتم أن تطبقوا الديمقراطية بالمعني الذي ترددونه، فعليكم أن تقبلوا نتائجها وهنا اتساءل هل لديكم رغبة أن يكون رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية مسيحيا؟!

لو رفضتم ذلك تراجعوا بسرعة لان هذه الثورة سوف تتحول الي ثورة يوليو الثانية التي بدأت بالحرية وانتهت برئيس تولي الحكم ٠٣ سنة وبعدها وجدنا المساجين يهربون من السجون.

·         ما هو الحكم الذي تفضله خلال الفترة المقبلة؟

- أوافق علي الحكم الصادق أيا كان نوعه وأؤيد فترة ٤ سنوات وتكون متاحة للجميع حتي لا نجد شخصاً يجلس علي قلبنا ٠٠١ سنة ويحرص علي المكاسب المادية بهذا الشكل.

·         من الواضح أنك لا تحب السياسة فهل ستذهب للادلاء بصوتك في الانتخابات؟

- لم اذهب طوال حياتي للانتخابات لانني لم اكن اصدق ان لدينا انتخابات! لكني سوف اذهب هذا العام وانتخب من يقنعني ببرنامجه الانتخابي مهما كان انتمائه.

·         ما أكثر تصريح استفزك خلال الفترة الماضية؟

- تصريحات محمود سعد عندما قال اننا جيل جبان وهذا غير حقيقي لاننا آباء لأولاد الثورة وحرصنا علي تربيتهم بهذا الشكل المحترم رغم ظروف الغلاء الفاحش والصعوبات العديدة وأسرهم تستحق التحية.

·         محمود كان يقصد من تصريحاته انه كان يرغب في أن يقوم جيله بثورة مثل ما فعله الشباب؟

- اقول له هذا كلام سطحي يا محمود ولو كل جيل عمل ثورة »مش حنخلص« والعظمة ليست انني اطلع لكي اعزل رئيس جمهورية ولكن الأهم انني حرصت علي تربية الأولاد الذين فعلوا ذلك وبالتالي نحن جيل عظيم.

واتساءل لماذا لم يهاجم عمرو الليثي ومحمود سعد وعمرو أديب ولميس الحديدي الرئيس مثلما كانوا يشرحون الفساد في كل مكان وكلهم يقفون عند حسني مبارك ولو أي شخص قرب منه سوف يبعد نهائيا عن الساحة مثلما فعل ابراهيم عيسي الذي يستحق التحية والتقدير لانه قال لمبارك ارحل كما قدم قبل ٦ سنوات كتاب اسمه »يوم مقتل الزعيم« كل الذي يحدث كتبه ابراهيم وتحية له ولأسامة الغزالي حرب.

أخبار النجوم المصرية في

17/02/2011

 

شريهان تدعم الثورة

إعداد : نورهان نبيل 

بعد غياب استمر لأكثر من أثني عشر عاماً فوجئ الجمهور بعودة شريهان إلي الأضواء، لم تكتف بالمكالمات التي أجرتها عبر الشاشة الصغيرة، لكنها اتجهت إلي ميدان التحرير لتشارك الشباب المصري في المطالبة بالحرية والتغيير..

 وجهة نظر شريهان بدت أكثر وضوحاً وتركيزاً عبر الهاتف، كانت البداية مع قناة الجزيرة التي تحدثت معها في ذروة المظاهرات لمدة خمس دقائق من قلب ميدان التحرير لتوضح موقفها بالكامل.

في البداية أوضحت أنها اصطحبت ابنتها معها إلي الميدان والذي وصفته بأنه أكثر من رائع حيث يجمع جميع طوائف الشعب المصري، وأضافت أنها ثورة شباب حقيقية بها المسلم والمسيحي اللذين وقفا معاً يداً واحدة وفي نهاية المداخلة قالت: »لا يوجد قائد لهذه الثورة«، المداخلة التليفونية الثانية التي أجرتها شريهان كانت مع الإعلامي محمود سعد من خلال برنامج »مصر النهاردة« الأحد الماضي والتي أصدرت من خلالها العديد من التصريحات الجريئة.

في بداية المكالمة تساءل سعد عن سبب مشاركة شريهان فقالت له: شاهدت الثورة من خلال القنوات يوم ٥٢ وعندما وجدت أن هناك محاولات لتفريق المتظاهرين أعلنت أن ذلك حق للجميع، ونزلت إلي الميدان يوم ٨٢ وقلت لا ولن أسمح بسقوط نقطة دم واحدة لهؤلاء الشباب.

وأضافت بصوت حزين: ربنا يصبَّر أهالي الشهداء اللي أعطوا لنا الحرية.. نحن أثبتنا للعالم من هو الشعب المصري ووجدنا الخوف في عين إسرائيل، هذه الثورة ستغير العالم كله وليس الوطن العربي وحده كما يعتقد البعض.

وأوضحت شريهان أن المتواجدين في الميدان علموا أنه تم منع الإعلامي محمود سعد من الظهور علي شاشة التليفزيون..  بعد ذلك قاطعها محمود سعد وتساءل عن الاستفادة من تلك التجربة؟ فردت شريهان بسرعة قائلة: أول شيء هو استرداد مصريتي والثاني هو وجود الأمل، ويبدو أن شريهان قد احتفظت بالتصريحات الجريئة إلي نهاية المكالمة حيث قالت: الرئيس متزوج اثنين واحدة شرعية أنجب منها اثنين علاء وجمال، والأخري غير شرعية أنجب منها ٥٨ مليون مصري وقام بتوزيع ثروته علي أبنائه الاثنين فقط«.. أما التصريح الثاني فكان: »أرفض أن يعطي رئيس الوزراء أحمد شفيق لقب الاستقالة لوزير الإعلام فيجب أن نقول إقالة وزير الإعلام »أنس الفقي«.. فما كان من محمود سعد إلا وطلب منها عدم التحدث عن أنس الفقي لكي لا يقال إنه هو الذي يمرض عليه، فردت بسرعة أننا في دولة حرة ومن حق كل إنسان أن يقول رأيه.

ويأتي حرص شريهان علي مشاركة شباب مصر مظاهرة ٥٢ يناير لايمانها بحرية الرأي المكفولة لكل مواطن وهو ما أكدت عليه في نهاية مداخلتها التليفونية مع محمود سعد في برنامج »مصر النهاردة« وهذا يعني أن شريهان طوال سنوات غيابها عن الشاشة والأضواء لم تكن غائبة عن هموم ومشاكل بلدها وإنما كانت متابعة جيدة لكل ما يحدث حولها سواء علي الصعيد الفني أو السياسي والاقتصادي وهذا ما أكدته بنفسها أثناء حديثها في برنامج »القاهرة اليوم« مع عمرو أديب منذ نحو ٣ سنوات حيث أكدت من خلاله انها تقوم بصورة يومية بمتابعة جميع الأحداث من حولها وأوضحت: »أنا متابعة جدا جدا جدا.. وشديدة ومهمومة بالسياسة والاقتصاد وبمصر وبمصر وبمصر« وكررتها ثلاث مرات متتالية للتأكيد علي متابعتها لأحوال البلد مؤكدة أنها غير منقطعة عن العالم وأنها تعمل وتشتغل بالمحاماة والاستشارات القانونية لأنها إبنة »الشلقاني« المحامي الكبير.

وعندما سألها عما استوقفها أديب أثناء متابعتها الأحداث قالت: الإشاعات والإدعاءات علي الرئيس حسني مبارك وهذا شيء مؤسف ومخزن وقلقت علي الرئيس كشخص وليس كحاكم لأنني واثقة من حكمة الرئيس في الحكم وحزنت جدا لأن الحرية مكفولة لكل فرد لكن في حدود.

وتدخل أديب قائلا: أنتي تقرأي ومتابعة لصحف المعارضة؟ فأجابت: أنا أقرأ كل الصحف والمجلات القومية منها والمعارضة وأقول هناك نقد بناء ويمكن أن تنتقد رئيس الوزراء أو الوزراء ولكن الرئيس لا ولا أولاده لأن هذا عيب ولايصح لانه رئيس مصر وما يحدث وجع قلبي خلال الاسبوعين الماضيين لأن ما يحدث لا ديمقراطية ولا حرية.

وسألها أديب مرة أخري عن إحساسها بالمواطن المصري فقالت: أنا أخرج وأري وأحيانا أزعل من المواطن وكثيراً ما أحزن من الحكومة وأري بنفسي بعض رجال الأعمال يكتب علي سيارته أتوبيس خاص للتهرب من الضرائب لماذا وهو يمتلك الكثير ولازم يدفع وتضايقت جدا مما يحدث لأن كل مواطن له حقوق وعليه واجبات.

والجدير بالذكر أن الواقعة التي كانت تتحدث عنها شريهان هي سفر الرئيس عام ٧٠٠٢ للعلاج بعد تعرضه لوعكة صحية وكانت بعض صحف المعارضة قد كتبت وقتها عن قصة مرضه وعدم صلاحيته لحكم مصر.

أخبار النجوم المصرية في

17/02/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)