حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الكذب حصري على التلفزيون المصري!

استفاقة متأخرة للتلفزيون الرسمي، ومواقف مؤثرة ومستفزّة

على القنوات الخاصة. هكذا يمكن اختصار تغطية المحطّات المصرية لـ«ثورة الغضب»

محمد عبد الرحمن  

القاهرة| لم يتردّد مذيع في «التلفزيون المصري» من الاعتراف مباشرة على الهواء بأن الشاشة الرسمية وقعت في أخطاء عدة خلال تغطيتها الأحداث السياسية والاجتماعية المصرية خلال السنوات السابقة. كذلك لم تَخشَ إحدى المذيعات في التلفزيون نفسه من إسكات أحد مؤيدي الرئيس حسني مبارك أثناء انتقاده المتظاهرين. لكن هذه الاستفاقة المتأخرة لـ«ماسبيرو» لم تكن كاملة، ما دفع المتظاهرين في ميدان التحرير إلى مقاطعته مقاطعة شبه كاملة، فرفعوا لافتات تقول «الكذب حصري على التلفزيون المصري». أما السبب فهو استمراره في تلقّي مكالمات مؤيدة لـ«الاستقرار» لا للثورة. ودفع ذلك بعضهم إلى القول إنّ إدارة التلفزيون كانت تتأكّد من نية كل متّصل قبل السماح له بالحديث مباشرةً على الهواء. كذلك استمرّت القنوات الرسمية في بث أخبار تؤكّد فض الاعتصام في ميدان التحرير في القاهرة، وعودة الهدوء إلى الشارع المصري، بهدف بث اليأس في نفوس المحتجين. كذلك بدا واضحاً أنّ كل المداخلات السياسية كانت لمناصري مبارك و«الحزب الوطني» الحاكم. ولم يقف انحياز «التلفزيون المصري» عند هذا الحدّ، بل أصرّ على بثّ تصريحات لفنانين أمثال محمد صبحي، وحسن يوسف في الشريط الإخباري بهدف تجميع كل الأصوات الداعمة للنظام.

ورغم أن بعض المصريين انصرفوا عن متابعة قناة «الجزيرة» بسبب استمرارها في نشر الأخبار «المعبرة عن وجهة نظر واحدة أي وجهة نظر المعتصمين» كما قالوا، إلا أنّ «ماسبيرو» عجز عن حسم المعركة الإعلامية لمصلحته، ولم يتمكّن من جذب المشاهدين. على سبيل المثال، كانت الصورة الخلفية للمذيعين لقطة لـ«كوبري 6 أكتوبر» وهو خال من المارة لتأكيد هدوء الشارع. ومع قطع بثّ «الجزيرة» على قمر «نايل سات»، توجّه المصريون إلى متابعة «العربية» و«بي بي سي عربي»، و«الحرة» لمعرفة آخر التطورات على الساحة ـــــ حسب وجهة نظر كل قناة بالطبع. ولعلّ أكبر دليل على فقدان «التلفزيون المصري» صدقيته هو أن رئيس الوزراء الجديد أحمد شفيق أطلّ للمرة الأولى بعد تعيينه عبر قناة «الحياة» وبعدها بدقائق على قناة «المحور»، فيما اكتفى باتصال هاتفي مع تلفزيون الدولة.

أما تغطية القنوات الخاصة فلم تختلف كثيراً عن «التلفزيون المصري» إلا من خلال استضافة أشخاص مؤيدين لمبارك وآخرين معارضين. وحتى هؤلاء الذين يطالبون بحلول وسطية وجدوا لهم مكاناً على الشاشة. هكذا، تابع المشاهدون عدداً من المواقف المؤثّرة، مثل بكاء عمّار الشريعي على الهواء مباشرة مطالباً الرئيس بالرحيل «حقناً للدماء»، وهو الذي لحّن له عدداً من الأغنيات الوطنية. كذلك شاهدنا منى الشاذلي وهي تبكي مساء أول من أمس، بعد انتهاء مبارك من إلقاء كلمته! لكن سرعان ما فوجئت من خلال مراسل برنامجها «العاشرة مساءً» الذي قال إن المعتصمين في ميدان التحرير لم يتأثروا بالكلمة وما زالوا مصرّين على موقفهم المطالب برحيل حسني مبارك عن سدة الرئاسة.

كذلك كان هناك عدد من المواقف المستفِزّة أبرزها إطلالة مرتضى منصور على قناة «المحور»، إذ خصص حديثه لمهاجمة أمير قطر وزوجته، كأن أزمة مصر سببها قناة «الجزيرة». أما برنامج «الحياة اليوم» فنقل خبراً نشره «اليوم السابع». وكان الموقع الأخير قد بثّ تقريراً منسوباً إلى «ويكيليكس» يقول إنّ وزير خارجية قطر تعهّد لمسؤولين إسرائيليين أن تتولّى «الجزيرة» «تجييش الرأي العام المصري في حال قيام أي حركة مضادة لنظام مبارك». كذلك تحدث الفنان حسن يوسف إلى عدد من القنوات المصرية مؤكداً أن هناك «خلايا إيرانية دخلت مصر منذ أشهر استعداداً لأي تظاهرات تهدف إلى تقويض الاستقرار المصري».

إعلاميون مستهدفون

بعد اندلاع الصدامات بين المؤيدين والمعارضين للرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة، عاد الإعلاميون المصريون إلى الواجهة. هكذا أصيب عدد منهم بجروح ورضوض جسدية. وكان أبرز المراسلين المصابين من الفريق المؤيّد لمبارك، إذ نقل مراسل فضائية «العربية» أحمد بجاتو إلى المستشفى بعد الاعتداء عليه بالضرب. وأكد فريق برنامج «الحياة اليوم» الذي تعرضه قناة «الحياة»، أن هبة الأباصيري، وسارة حسين تعرّضتا للاعتداء. وكان أسد الله الصاوي مراسل «بي بي سي عربي» قد تعرض لإصابات بجروح في «جمعة الغضب»، وهو اليوم نفسه الذي تعرض فيه أحمد منصور مذيع «الجزيرة» للضرب على أيدي رجال الأمن قبل أن يُعتقل لفترة قصيرة ثم يُطلق سراحه.

الأخبار اللبنانية في

03/02/2011

 

جابر عصفور... سقوط مثقّف مصري

محمد شعير  

حلمٌ دغدغ مخيّلة الناقد المصري المعروف طويلاً، وتحقّق متأخّراً ليجعل منه شاهد زور على أنقاض النظام المتهاوي. هكذا أطلق صاحب «ثقافة التخلّف» رصاصة الرحمة على مسيرة غنيّة بالعطاء والمعارك... وإن شابها بعض التنازلات. أقرانه وزملاؤه ساخطون، صعقتهم هذه «الخيانة» المتأخرة!

القاهرة| لماذا قبل جابر عصفور وزارة الثقافة؟ الرجل ليس نبياً بالطبع. منذ تولى أمانة «المجلس الأعلى للثقافة» في أواخر الثمانينيات، وهو يؤدي دوراً بارزاً لتجميع المثقفين في حظائر «وزارة الثقافة». استخدم سياسة العصا والجزرة، وسخّر لذلك ما توافر من الجوائز والمنح واللجان والأسفار والمؤتمرات... كان يمتلك «لساناً ذرباً»، ويحمل أسفاراً وأفكاراً لتبرير مواقفه.

وكان في الكثير من الأحيان يدّعي السير على خطى عميد الأدب العربي طه حسين الذي عمل وزيراً للتعليم. وفي أحيان أخرى كان يدّعي أنه «يحاول تغيير السلطة من الداخل»! انطلت هذه التبريرات على كثيرين. حتى عندما قبل وساماً من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، عدّ ذلك وساماً من الشعب التونسي إلى الشعب المصري. قبِل أيضاً «جائزة القذافي» التي رفضها مثقفون شرفاء أمثال الروائي والمستشرق الإسباني خوان غويتسولو. يومها، قال في كلمته أثناء تسلم الجائزة: «عندما تكرمونني، فأنتم في حقيقة الأمر تكرمون الوحدة العربية والحرية والاشتراكية، فمن أجل هذا الحلم أحييكم». لم تفرغ يوماً جعبة صاحب «ثقافة التخلف» من التبريرات والتفسيرات العديدة. وكلّها لم تكن مقنعة بالتأكيد. لكنّ كثيرين غفروا له، بعدما اعتقدوا أنّه فارق السلطة إثر تركه «المجلس الأعلى للثقافة». وآخرون غفروا له تعاطفاً معه بسبب مرضه، أو تقديراً لأفكاره النقدية.

كان من الممكن أن يختتم عصفور مسيرته الطويلة على نحو راقٍ. لكن يبدو أنّه لم يتحمّل أن يكون بعيداً عن السلطة، وكرسيها المغري. سقطت ورقة التوت الباقية. وافق عصفور على أن يكون وزيراً في سلطة تحتضر. سلطة قتلت مئات من شباب مصر كرمى للكرسي. هذه السلطة غير الشرعية، اختارت وزراء غير شرعيين، فوق دماء أهل مصر المهدورة في الشوارع. وفيما كان الجرحى يسقطون في ميدان التحرير أمس، كان وزير الثقافة الجديد يعقد اجتماعاً مع رؤساء قطاعات وزارة الثقافة، يناقش خلاله عدداً من الملفات! وكان على رأس جدول أعماله قضيّة «تأمين مقارّ الوزارة والمتاحف التابعة». حتّى إنّ النقاش تطرّق إلى مسألة «التواصل مع الشباب بما يتناسب مع رؤيتهم وثقافتهم»، تقرر إثر ذلك إنشاء لجنة للشباب في «المجلس الأعلى للثقافة» يكون كل أعضائها من الشباب!

هل خان جابر عصفور دوره بوصفه مثقفاً؟ هل نسي الكثير مما كان يقوله على منصات الندوات من أفكار قرأها في كتب إدوارد سعيد عن المثقف؟ أليس هو من كان يردد خلف المفكر الفلسطيني أنّ من واجب المثقف أن يكون معكراً لصفو السلطة؟ هل سيرتاح الآن بعدما حقق حلمه بأن يصبح وزيراً؟ هل قرأ الرسائل التي أرسلها له استنكاراً المثقفون من كل بلاد العالم العربي؟ ولو قرأها، فهل فهم مغزاها؟ ألم تحرّك فيه شيئاً؟

المستعرب الفرنسي ريشار جاكمون أرسل له بعد لحظات من توليه الوزارة رسالة إلكترونية بعنوان «برقية تعزية». وجاء في نصّ الرسالة: «الدكتور جابر العزيز؛ قد يهنئك بعض الأقرباء وأصحاب المصالح على المنصب الذي لطالما طمحت إليه. أما أنا، فمثلي مثل مئات المثقفين العرب والمستعربين الأجانب، أعزي ما كنت أظنه باقياً في ضميرك من كرامة المثقف وانتماء المواطن، بعد ضياعه في حكومة الوقت الضائع هذه. وإني أدعو لك ولزملائك بزوال هذه الحكومة غير الشرعية والعودة السريعة إلى بيوتكم. تحية أحتار في نعتها».

أما الشاعر المصري عبد المنعم رمضان فبعث له رسالة نصية على الموبايل الخاص به، قال فيها: «وزيراً على جثث أبنائنا. يا للحقارة. إنّها حقاً نهاية تليق بخائن». رمضان فضّل عدم التعليق على تولّي عصفور المنصب. فقد عدّه «مجرد ذبابة لا ينبغي التفكير بها الآن» على هامش الانتفاضة. وبرأي رمضان، فإنّ «جابر عصفور أصبح على المستوى الثقافي مجرد ماضٍ غير مشرف».

حين أقسم جابر عصفور يمين الولاء للسلطة المتهاوية، كان يجب عليه أن يدرك أنّ رسالة كل المثقفين المصريين والعرب إليه في تلك اللحظة، كان يمكن اختصارها بالعبارة التالية: «جابر عصفور، إننا نحتقرك!»

أصدرت مجموعة من الكتّاب المصريين المقيمين في الخارج، بيان تأييد لـ«ثورة الغضب». وأعلن الموقعون من أدباء وباحثين تأييدهم لمطالب الشعب، وفي مقدمتها إسقاط نظام حسني مبارك بكل رموزه وقياداته، والعمل على تأليف حكومة وطنية انتقالية، والعمل على صياغة دستور جديد للبلاد، ومحاكمة رجال الشرطة المثبت تورطهم في أعمال القمع والتعذيب. وأدان البيان «الموقف المخزي للدكتور جابر عصفور، بعد قبوله تولي حقيبة وزارة الثقافة في نظام لفظه الشعب بكل أطيافه، في وقت ما زال هذا النظام يرفض التنحي عن السلطة».

الموقعون: أحمد يماني/ إيمان مرسال/ ياسر عبد اللطيف/ أحمد فاروق/ هيثم الورداني/ وحيد الطويلة/ عماد فؤاد/ ميرال الطحاوي/ أمنية طلعت/ رنا التونسي/ أحمد غريب/ إبراهيم فرغلي/ عبده السيد المصري/ طارق الطيب/ ياسر عبد الحافظ/ نبيل نعوم/ مي التلمساني/ خالد البري/ صالح راشد/ دعاء زيادة/ حنان فاروق/ مهاب نصر/ وائل عشري/ نيفين نصيري/ ناصر فرغلي. 

كيف فقدت بصيرتك في زحمة الدم؟

نصر جميل شعث

أشهر مقولات جابر عصفور أنّ العصر «عصر الرواية». ولعلّ أروع رواية عربيّة، تكتب أمام أعيننا الآن على الهواء، هي رواية الثورة المصرية. الرواية التي لم يقرأها عصفور ولم ينحز إليها للأسف. ها هو يقبل بمنصب وزير الثقافة في نظام مبارك. حركة السرد الحيّة اليوم، تفوق الخيال وكل ما أنجزته الرواية المصرية. لكن الخيبة الكبرى هي أن يختار المثقف المرموق معسكر القبح والشر والباطل!كيف يقبل عصفور بهذا المنصب، وهو المثقف الموصوف بحسّه النقدي العالي، والمائل في اختصاصه لنقد الرواية؟ هل أضاع الموقف الأخلاقي؟

أن يترك عصفور شجرة مصر التي يرويها الشعب بدمه، فهذا هو الانتحار الذي لا يمضي من دون أن يلحق الإهانة بالمثقفين والأدباء. كل موضوعات الكتابة التي شغلت الكائن الإنساني تضطلع في جوهرها بسؤال الحرية والكرامة ومقاومة العبودية والعار والاستبداد. لكن يبدو أنّ شهوة السلطة أعمت عصفور عن قراءة اللحظة المصرية المشرّفة، هو الموصوف بقارئ الرواية الحصيف! فشكراً للثورة التي جاءت لتزيل نظاماً استبدادياً، وتكشف الوجوه التي دجّنت الثقافة والفكر لخدمة سلطة ظالمة!

في زحمة الدم يا جابر عصفور؟ ألهذه الدرجة أنت متعطش للسلطة، كتعطّش نظام الدكتاتور للدم. الدكتاتور الذي تشدّق في خطابه بعد ثورة الشباب وقال «إن هناك خيطاً رفيعاً بين الحرية والفوضى»، حتى كشفت لنا الأحداث أن من يرعى الفوضى ويروّع الشعب ويتعدّى على الممتلكات هم شرطة النظام السرية. وقد يطلع علينا جابر عصفور أيضاً بمقالة يقول فيها: «إن هناك خيطاً رفيعاً بين حب الوطن وحب السلطة، وأنتم يا أصدقائي فهمتموني غلط»!

على قاعدة أن الشيء بالشيء يذكر، لا يسعني إلا أن أشير إلى الفرق بين فعل «أعي» في خطاب مبارك بعد ثورة الشعب المصري، وهذه الجملة الفعلية التامة «فهمتكم» في خطاب زين العابدين بن علي المخلوع: الوعي مسألة داخلية في كل إنسان. ووعي مبارك الداخلي هو قصور ذاتي، ووعي غير مشارك وغير مستجيب، سلبي في تفاعله مع الخارج والآخر الذي يرفضه. وعي دكتاتور يستصعب انتقال وعيه إلى فعل إجرائي مرن وحاسم كالتنازل والتنحي. أما الفهم فاعتمد على رسالة أو خطاب شعبي، يستقبله داخل الانسان ويتفاعل معه. وهذا هو الفارق بين مبارك وبن علي. حالة فهم بن علي استجابت استجابة ذليلة تمثلت في الفرار! لكن حالة وعي مبارك هي سلبية بامتياز. وهذا هو الفارق بين وعي دكتاتور وفهم دكتاتور آخر يا د. جابر عصفور!

* شاعر من غزة مقيم في أوسلو

الأخبار اللبنانية في

03/02/2011

 

عمار الشريعي يتسبب في إغلاق العاشرة مساء

سالي مزروع من القاهرة 

أخذ الموسيقار عمار الشريعي موقفا مساندا ومدافعا عن الشباب المعتصمين بميدان التحرير بالقاهرة يوم2فبراير، وصرح في حواره لبرنامج" العاشرة مساء" بقناة دريم2، أن بلطجية الحزب الوطني  من رجال الأعمال هم من يقفون وراء ذلك العنف والبلطجة ، لخوفهم من أن يترك الرئيس مبارك الحكم وتتم محاكتهم ومحاسبتهم وإستعادة الأموال التي سرقوها من الشعب المصري موجها حواره لمنى الشاذلي قائلا لها" أنتي عارفة وأنا عارف أنهم أخدوا فلوس كتير".

وأشار الشريعي إلى أنه بسبب بطء التصريحات السياسية  أنضمت الوجوه القبيحة لتحاول أستغلال الثورة البريئة للشباب،  مشيرا إلى وجود الأخوان المسلمين بين صفوف المتظاهرين، وأستشف ذلك من خلال وجود بعض الشعارات الدينية الخاصة بهم وسط صفوف المعترضين كذلك حثهم على فصل الفتيات عن الشباب ، وتسائل كيف يمكن أن يحدث أعتداء على شباب متظاهر سلمي من قبل بلطجية يحملون العصا والأسلحة البيضاء.

وأشار إلى أن وزارة الداخلية والأعلام ساهموا كثيرا في خلق حالة من الرعب لدى المواطنين المصريين، وأدان وزارة الداخلية  عن تسببها في أختفاء رجال الشرطة وأنهما أكملو جميلهم بفتح السجون المصرية لهروب المساجين، بالأضافة لبلطجية أحمد عز وختم حديه عنهم بالدعاء  بأن لا يهرب أحمد عز وحبيب العادلي قبل أن يحاسبوا.

وأوضح الشريعي أن على الحكومة أن تثبت الثقة لدى الشباب المتظاهر، بعد تلك الأحداث خاصة وأن سقف مطالبهم كان قد أنخفض، وأنهم وافقوا للحضور لبرنامج العاشرة مساء وكانوا سيلتزمون بالصوت المنخفض مهما قيل أمامهم أمور مستفزة، وختم حواره بالحديث عن التليفزيون المصري الذي وصف أدائه بالكوميدي، ووزير الإعلام بفاقد العقلية بسبب رغبته في أحتفال الأذاعة وسط تلك الأحداث ،وتسائل بمن تحتفل يا فاقد العقلية على دم الشهداء الذي سال؟، وهو الحوار الذي جعل الشاذلي تؤكد لأكثر من مرة أنه من المحتمل بنسبة كبيرة أن لا تقدم البرنامج مرة أخرى على الهواء، فقال لها الشريعي لا بد أن تظهري على الهواء وإذا لم تظهري فليعرف الجميع أنه تم منعك.

شريط في

03/02/2011

 

بطل "عداء الطائرة الورقية" مع المتظاهرين في ميدان التحرير

ناهض الرديفي من لندن

على الرغم انه ولد في اسكتلندا ويعيش في بريطانيا منذ ولادته ، الا ان الممثل والكاتب المصري الاصل خالد عبد الله لم يكن بعيدا عن قضية ابناء بلده ، فهو كان من اوائل الذين توجهوا الى ميدان التحرير في العاصمة المصرية القاهرة ليشارك الألف في احتجاجاتهم المستمرة ضد نظام الرئيس المصري حسني مبارك.

وقضى النجم الشاب والذي عرف بدوره في فيلم "عداء الطائرة الورقية" الايام الاخيرة في العراء مع المتظاهريين في الميدان ، وتعرض بالامس مع الكثيرين هناك الى اعتداءات جماعات مسلحة يعتقد انها منظمة عن طريق القوى الامنية التابعة لنظام حسني مبارك.

وتحدث النجم الشاب الى قناة "البي بي سي" الاولى عن الاجواء المرعبة التي يعيشيها المتظاهريين منذ الامس ، وكيف يشعر مع رفاقه من المتظاهرين بانهم محاصرين داخل الميدان.

وشارك النجم الشاب المولود في عام 1980 في عدة اعمال سينمائية منها "يونايتد 93" للمخرج البريطاني باول غرينهاوس ، والذي لعب تحت ادارته في فيلمه الاخير "المنطقة الخضراء" عن اسلحة الدمار الشامل العراقية.

شريط في

03/02/2011

 

خالد يوسف : ضد مبارك وتنبأت بثورة مصر في "دكان شحاته"

إيمان عبد الغني من القاهرة

أكد المخرج خالد يوسف أنه تنبأ بتلك الأزمة التي تمر بها مصر الآن ضمن أحداث فيلمه "دكان شحاته" العام القبل الماضي لكن خاب توقعه في تحديد موعدها الذي توقع أن تكون في العام 2013 ، معلناً مساندته ومشاركته في مظاهرات الشباب في التحرير داعياً لتغيير النظام.

وشدد خالد يوسف أن موقفه من النظام ليس وليد اللحظة الحالية حتى لا يزايد أحد على موقفه، فموقفه من النظام معروف منذ الثمانينات أي منذ بدء عهد الرئيس حسني مبارك، وهو الموقف الذي يضعه دائماً نصب عينيه والتي ظهرت في العديد من أفلامه وكذلك مواقفه السياسية على مدار عمره الفني.

وأشار خالد أنه الموقف الذي يؤدي دوماً لعدم عرض أفلامه على رقابة المصنفات الفنية فقط بل يتم عرضها على كافة الجهات الأمنية المختصة بالبلاد.

كما نقل خالد يوسف رسالة الشباب في التحرير الذي أكد أن على الجميع أن يقف خلفه وليس أمامه كما يفعل بعض الإنتهازيين، مؤكداً أنه لا يطمع لأي عمل سياسي فهو مخرج فنان وسيبقى مخرج فنان وأضاف قائلاً "لو اتعرض عليا دور غفير في مصر لن أقبله" رداً منه على البحث عن مكان في السلطة في ظل التغيير.

وكان خالد يوسف أول من  لفت انتباه الجميع لانطلاق أعمال التخريب التي استهدفت المتحف المصري وخرج في ذلك مهرولا على شاشة قناة العربية الإخبارية؛ وهو الأمر الذي تسبب في الكثير من الإنتقادات التي وجهت له خاصة أن مكتب قناة العربية بالقاهرة على كورنيش النيل الذي لجأ إليه خالد يوسف لا يبعد سوى أميال قليلة عن مبنى التليفزيون المصري.

على الرغم من الإستغاثة وجدت استجابة سريعة من شاشة العربية التي نادت بحماية المتحف من النهب والسلب على الفور والتي لاقت صدى سريعاً إيضا عند القوات المسلحة بعد أن حماها شباب المظاهرات كدروع بشرية حول المتحف.

شريط في

02/02/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)