حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

زوم

عام السينما كان سعيداً ولبنان عرف تطوّراً نوعياً

إنها الأيام الأخيرة من العام 2010

محمد حجازي

قِلّة فقط نادمة على دنو أجله فقد أرهقنا بتعقيداته ومشاكله لكنه لم يكن كذلك سينمائياً أبداً، فبدت السينما في العالم حاضرة قوية ينتصر لها ملايين المشاهدين من الرواد الأوفياء لهذا الفن، سواء كانوا في الصالات أو من خلال مشاهدات منزلية، وعلى شاشات عملاقة·

نعم كان عاماً سينمائياً رائعاً، فقد أهدانا في أواخره المخرج اللبناني جورج هاشم جائزة المُهر العربي كأفضل فيلم لـ <رصاصة طايشة> (نادين لبكي) إضافة إلى عملين قصيرين حازا جائزتي أفضل فيلم قصير (إثنان ونصف) والفيبريسي (الثلاثاء لـ سابين الشمعة)، بعد أشهر قليلة على فوز المخرج بهيج حجيج عن فيلمه <شتي يا دني> بالجائزة الأولى من مهرجان أبوظبي السينمائي كأفضل فيلم عربي، ونال بطله حسّان مراد جائزة أفضل ممثل من مهرجان السينما المستقلة في بروكسل، في وقت تستمر فيه عجلة الإعداد لمشاريع مختلفة، مع كثرة صناديق الدعم ما بين مهرجانات الخليج، وجمعيات ومؤسسات محلية وإقليمية تقوم بمهمة تقديم دفعة تشجيعية للسيناريوهات التي تجد فيها روحاً واعدة لمخرج متميز·

عربياً لوحظ تبدُّل جذري في حضور الفيلم المصري، أولاً يعتبر فوز: <الشوق> لـ خالد الحجر حالة خاصة لم تحصل منذ عشرين دورة لمهرجان القاهرة، وهو بالمناسبة من إنتاج اللبناني محمد ياسين الذي أعطى لاحقاً للمخرج سعيد الماروق أول فرصة لتقديم فيلم روائي طويل بعنوان: 365 يوم سعادة مع أحمد عز، والحديث عن النتيجة التي أُنجزت لا يتوقف في مصر بما يعني فتح باب جديد على السينما بعدما صار الحشد كثيفاً جداً على التلفزيون فقط، وقد دخلت وجوه لبنانية على الخط مثل لاميتا فرنجية بعد سيرين عبد النور·

وعرفت القاهرة أشرطة متميّزة من نوع <ميكروفون> الذي يحصد حالياً جوائز بالجملة أينما حل، وآخر لــ محمد دياب الكاتب الذي تحوّل إلى الإخراج مع شريط عن حالات التحرّش الجنسي في المجتمع المصري (نيللي كريم)، فيما يتحضّر عمر الشريف لتصوير فيلم من إنتاج أرابيكا، وذلك بعد عودته من باريس حيث يُعالج فخذه الأيمن من حادث عارض، بينما ساحة العروض الجديدة مفتوحة لمطلع العام 2011· وإذا ما يمّمنا شطر العالم سنجد أن هوليوود تجاوز البُعدين الثاني والثالث (Tron) ووسّعت دائرة اهتمامها لتشمل حرب العراق بعد انقطاع تام عنها لعدة أفلام آخرها (Fair Game) واستعادت شركة ديزني ماضي إنتاجها بروحية الرائد المؤسس، بعدما مرّت النماذج المصوّرة في حالة من اللاطعم واللارائحة فجاء شريط (Tangled) مُعبّراً خير تعبير عن هذه الناحية الراقية من الأعمال الكرتونية التي لم تعد منذ زمن حكراً على الصغار بل إنّ الكبار أول مَنْ ينتظرونها·

ولوحظ على نطاق واسع كم أنّ الأفلام الاجتماعية أخذت حيّزاً رحباً من مساحة الإنتاج الجديد، حيث الاهتمام مركّز على الحب، الزواج، العيش المشترك بين الجنسين، والإنتباه إلى أهمية التربية الصالحة، والاحتفاظ بعلاقة نموذجية مع الأبناء في سن الشباب بحيث لا يكون ترك منازل ذويهم هو الحل لما يسمّونه بالحرية في خياراتهم·

ويبدو أنّ ما كان محط تخوّف ظهر أنّه نوع من الضمانة فالأزمة الاقتصادية العالمية التي عصفت بقوة، تلقّفتها هوليوود من باب التوظيف المضمون للميزانيات الكبيرة التي تحرك الأسواق وتعود بإيرادات مضمونة، ولوحظت حركة إنتاجية ضخمة في أوروبا من ملامحها <حطّاب الملك> الأكثر ترجيحاً للأوسكار مع عودة الكبار الى الساحة (كاترين دونوف، إيزابيل أدجاني، كلوديا كاردينالي) ما يؤثر إيجاباً على صورة الأفلام وجذب الرواد إليها·

شريطان لـ كاترين هيغل وبن ستيلر مُرهق مع دو نيرو والثالث كرتوني أوروبي

طفلة تجمع متنافرين تحت سقف واحد غصباً عن ظروفهما

<العرّاب فاكرز> يرث شؤون العائلة عن عمّه ويظل تحت وطأته···

محمد حجازي

سادة البرمجة لم يبخلوا أبداً في دفع أكبر عدد من الأفلام الى الشاشات احتفالاً بعيدَيْ الميلاد ورأس السنة، وهو ما سيؤدي الى حيرة عند البعض في الاختبار وفرحة عند آخرين لمحاولة مشاهدة أكبر عدد منها·· وقد اخترنا ثلاثة منها تُعرض لها لأول مرة إفساحاً في المجال أمام استعراض بعض معالم الـ 2010 سينمائياً·

Life As We Know It كاترين هيغل هي نجمة العمل سواء بإشرافها على الانتاج أو ببطولتها للشريط الذي أخرجه غريغ بيرلانتي عن سيناريو لـ إيان وايتشمان وكريستن راسك روبنسون في قصة اجتماعية ربما لا تجد من يعتبرها منطقية كثيراً في شرقنا، لكنها كذلك في الغرب·

بداية نتعرّف على هولي (هيغل) وإيريك ميسير (جوش دو هامبل) يجيء لاصطحابها من منزلها في موعد متفق عليه، وإذا به يريدها خلفه على الدراجة النارية لكنها ترفض كونها تلبس فستاناً وفضّلت أن يذهبا بسيارتها الـ سمارت الصغيرة وإذ بها تفاجأ أنه لم يحجز مكاناً أو طاولة لهما في أي مطعم، عندها أبلغته ندمها على مواعدته، وافترقا، فبقي التعارف وانتهى المشروع العاطفي·

وهما معاً على صداقة مع آليسون (كريستينا هاندريكس) وزوجها بيتر (هايس ماك آرثر) ويصادف أن الصديقين تركا إبنتهما صوفي مع ذوي الزوج وذهبا في عطلة لكنها تعرّضا لحادث وماتا، تاركين في وصيتهما أنهما في حال تعرّضهما لأي مكروه فإن أفضل من يثقان به برعاية ابنتهما هولي وميسير، وتبليغ المتخاصمان هذا الطلب، وبعد نقاش لم يستطيعا الرفض إطلاقاً·

انتقلا الى منزل الراحلين، وعاشا مع صوفي، يحاولان رعايتها ويتعثران ثم يحاولان من جديد، ويعثران على صبية صغيرة دائماً في إسكات صوفي وجعلها سعيدة، لكن كل شيء يعبّر جيداً إلا العلاقة بين الطرفين تظل غير طبيعية، الى حد أنه يجلب صاحبته لقضاء ليلة معه في المنزل، وهي تواعد الطبيب سام (جوش لوكاس) الذي يساعدها في رعاية الصغيرة·

ميسير يغتاظ ويغار من دخول سام على الخط، فهو يحضر الى المنزل ويصطحبها معه، بينما يظل هو مع صوفي يرعاها بأي طريقة، وعندما يجيئه كمخرج برامج تلفزيونية حية خصوصاً نقل المباريات المهمة لكرة السلة وخلافها، عرض للعمل في فينيكس تنزعج من كونها ستكون وحيدة مع الطفلة، يوافق على الذهاب، لكن هولي توطد في هذه الفترة علاقتها بـ سام المتزوج وغير القادر على الذهاب أبعد في العلاقة·

يعود ميسير في زيارة ويشعر كم هو مرتبط بالصغيرة والكبيرة معاً، وعندما يجد الود مع سام متقدّماً يقبّل الصغيرة وينسحب، عندها يقرر سام الانسحاب بعدما لاحظ وجود عاطفة بين الطرفين، عندها تقرر هولي الذهاب الى المطار للسفر معه·· ومعهما صوفي لكنها تجد الطائرة قد أقلعت وتعود الى المنزل لتجده في انتظارها، وهذا موقف بات يتكرر في العديد من الافلام وبالتالي لم يكن مفاجئاً لنا· جمال الممثلة هيغل لا يُقاوم، وهي مُذ أطلت على الشاشة سحرت وأسرت وحازت بطولات متعددة وما زالت، وهي هنا كل الشريط، فالحركة لها والفعل لها، فيما يبدو دو هاميل بعيداً نسبياً عن مناخها للكاستنغ، انه وسيم لكن مظهره اقرب الى لوح الثلج من دون حركة او تعبير لافت، بينما حال جوش لوكاس كانت افضل بكثير·

- Little Fockers أو الجزء الثالث من سلسلة أفلام Meet The Parents النموذج الذي تواجه فيه روبرت دو نيرو مع بن ستيلر يديرهما بول وايتنر في انتاج اسهم فيه دو نيرو هو نص تعاون عليه كل من جون هامبورغ ولاري ستوكاي مع حضور لـ اسمي الصفات الخاصة جداً بالشخصيات والتي وضعها غريغ غليانا، وباري روت كلارك.

ومن صفات الفيلم الكوميدي هذا ما ارتضاه كبار النجوم امثال داستن هوفمان، باربرا سترايسند، هارفي كتيل، أوين ويلسون، جيسيكا آلبا، لورا ديرن، وتيري بولو، كل هؤلاء يعثر لهم السيناريو على ادوار تناسبهم، تماماً كالميزان·

المعادلة تبرز من خلال ما يتضح ميدانياً من ان ظهور اي منهم على الشاشة يجيء في وقته تماماً، وحين يغادر ايضاً في وقته·

هوفمان وسترايسند متزوجان وإبنهما غريغ (ستيلر) لهما دائماً ملامح وتصرفات مختلفة حين يكون حضور جاك بيرتز (دو نيرو) وزوجته دينا (بلانيت دانر) وعندها مد وجزر بين الطرفين، حكايات عائلية تجد صدى لها هنا وهناك ولا مجال لإيقاف العدو في اتجاهها، وغريغ عالق بين الطرفين، إضافة الى كون زوجته بام (تيري بولو) صاحبة سوابق عاطفية عديدة، منها واحدة مع كيفن راكلي (أوين ويلسون) الذي تبيّن عن طريق الصدفة انه يحمل رسمها على ظهره لأنه لا يريد أن ينساها ويقول هذا علناً ودونما حرج أمام غريغ، الذي يبعده وهو يعود كلما حانت فرصة·

ولـ غريغ جار مزعج (هارفي كيتل) الذي يفاجئه يوماً بحفر كامل الحديقة التي ينوي غريغ إقامة حفل ميلاد لولديه فيها، ما يتسبب في وضع منصة كبيرة فوق الخضرة التي يكون غريغ علق فيها مع آندي غارسيا (جيسيكا آلبا) التي تكون في حال تسويق عقار ذكوري مهم، ويتم الغمز من قناة الممثل المتميز آندي غارسيا·

المهمة الجديدة التي على بيرنز تحقيقها هي تعيين خلف له في قيادة العائلة وضبط شؤونها، لذا كان الخيار غريغ، يبلغه بأنه اختاره للقيام بهذه المهمة الصعبة على أساس اطلاق اسم <العراب فاكرز> عليه في مهمته، وإذا بصدفة تجمع غريغ بشاب كان على وشك الارتباط سابقاً بـ بام أبلغه بأن بيرنز سبق وعرض عليه الصفة نفسها·

الأجواء تكون مضطربة بين الطرفين ولا شيء يرد الأمور الى نصابها أبداً، خصوصاً عند تفريغ حمولة شاحنة رمل في المكان فوق رأس عمه وطمره وتمضية وقت غير قليل في البحث عنه حتى العثور عليه·

شريط جميل، باسم، صادق، قريب من القلب مع باقة من نجوم كبار نحبهم من كل قلبنا ولا نتعب من متابعتهم، فكيف إذا كانوا في فيلم واحد يعرف ماذا يعطيهم لكي يحلّقوا أكثر··

Santa`s Apprentice عمل كرتوني ظريف في إنتاج أوروبي فرنسي أشرف عليه لوك فنيسي غيّرا عن سيناريو لـ آلكسندر ريفيراند، يتناول مدرسة للأيتام يفوز إثنان من تلامذتها عن واجهة أحد محلات الألعاب، ويدهشان لما يريانه وتكون أمنيتهما أن يجيئا بكل رفاقهما في المدرسة كي يحظوا بفرصة الاطلاع على هذه الألعاب الخاصة بالأعياد·

80 دقيقة فقط، مع أصوات لـ جولي غايات، جان بيار مارنييل، لورانت درتش، برونو سالومون، بيار فرنسوا مارتن، ديدييه برايس، بنوا ألمان، وناتان سيموني·   

إضاءة

المحطات السينمائية الأهم في العام 2010

جوائز وإنجازات وأحداث لا تُنسى···

محمد حجازي

عرب:

- جوائز الأوسكار المصرية ذهب نصفها إلى <ولاد العم>، والنصف الآخر إلى <واحد صفر>·

- المركز الكاثوليكي للإعلام منح 8 جوائز لفيلم: <الفرح> لـ سامح عبد العزيز·

- أيام سينما الواقع 3 منحت زينة دكاش جائزة الجمهور·

- مهرجان الرباط السينمائي منح جائزته لفيلم <المسافر> لـ أحمد ماهر·

- مهرجان بيغل السلوفاكي منح الفيلم القصير <أديم> لـ عادل سرحان الجائزة الذهبية·

- مهرجان الفيلم اللبناني منح فاتشيه بولغورايجيان جائزة 3 آلاف دولار عن فيلمه <العمود الخامس>·

- مهرجان سينمائيات في <إهدن> منح التفاحة الذهبية لفيلم <يا محلا النووي>، للمخرج غبريال زرازير·

- مهرجان أبوظبي السينمائي منح فيلم <شتي يا دني> للمخرج بهيج حجيج، (مع كارمن لبس، جوليا قصار) الجائزة الذهبية ومئة ألف دولار·

- ومنح المهرجان نفسه شريط <عندما كنّا شيوعيين> لـ ماهر أبي سمرا جائزة أفضل فيلم وثائقي عربي·

- مهرجان السينما المستقلة في بروكسل منح الممثل حسان مراد جائزة أفضل ممثل عن دوره في <شتي يا دني>·

- جامعة سيدة <اللويزة> (NDU) منحت المخرج والممثل ريمون جبارة 3 دريمر·

- <رصاصة طايشة> لـ جورج هاشم حاز جائزة المهر العربي لأفضل فيلم في مهرجان دبي، ونال اللبناني <إثنان ونصف> جائزة أفضل فيلم قصير، ومنحت جائزة الفيبريسي (اتحاد النقاد العالميين) إلى اللبناني <الثلاثاء> لـ سابين الشمعة، وتكريم خاص لفنانتنا الكبيرة صباح عن ألف فيلم و3000 أغنية·

عالم:

- الملكة اليزابيت منحت المخرج بيتر جاكسون لقب فارس·

- Avatar منحه الغولدن غلوب 67 جائزة.

- جائزة سيسيبل دي ميل حازها المخرج مارتن سكورسيزي·

- الجائزة الذهبية حازها فيلم <عسل> للتركي سميح قبلان من أوسكار السينما المصرية لأفضل فيلم أجنبي·

- 9 سيزارات فاز بها فيلم: <نبي> لـ جاك أوديارد·

- The Hurt Locker لـ كاترين بيغولو نال ستة أوسكارات، بينما حاز آفاتار 3 أوسكارات فقط.

- وزير الثقافة الفرنسي فريديريك ميتران منح ماريون كوتيار وسام الآداب والفنون من رتبة فارس·

- جامعة هارفرد الأميركية منحت ميريل ستريب الدكتوراه الفخرية·

- ميدالية مدينة باريس منحت إلى جاين فوندا·

- جائزة المعهد الأميركي للسينما ذهبت الى المخرج مايك نيكولز·

- مهرجان البندقية منح المخرج الصيني جون وو الأسد الذهبي عن مجمل أعماله·

- وسام جوقة الشرف الفرنسي في الفنون والثقافة حازته إيزابيل آدجاني·

- جائزة مهرجان سان سباستيان (إسبانيا) حازتها جوليا روبرتس عن كامل مسيرتها·

- أوسكار عن مجمل أفلامه ناله فرانسيس فورد كوبولا·

- المخرجة صوفيا كوبولا (إبنة فرانسيس) نالت الأسد الذهبي من مهرجان البندقية عن فيلمها في مكان ما·

- الجائزة الوطنية للسينما حازها المخرج الإسباني أليكسي دو لا ؤيغليزيا·

  

عناوين

أبرز الأفلام الأجنبية التي شاهدناها (26)

- Somewhere لـ صوفيا كوبولا (مع ستيفن دورف).

- Tangled للمخرجين ناتان غرينو وبايرون هاوارد (صوت ماندي مور).

- Mother And Child لـ رودريغو غارسيا (آنيت بانينغ، نعومي واتس).

- The Karate Kid لـ هارالد زوارت (مع جادن سميث وجاكي شان).

- Partir لـ كاترين كورسيني مع كريستن سكوت توماس وسيرغي لوبيز.

- Letters To Juliet لـ غاري وينيك (مع آماندا سيغفريد وفرنكو نيرو).

- Splices لـ فنسنزو ناتالي (مع دلفين شانياك).

- 50Dead Men Walking لـ كاري سكولاند (مع جيم ستورغيس).

- Triage لـ دانيس تانوفيك (مع كولن فاريل).

- The Greatest لـ شانا فيست (بيرس بروسنان، سوزان ساراندون، وكوري موليغان).

- It`s Complicated لـ نانسي مايرز (ميريل ستريب، ستيف مارتن وآلك بولدوين).

- Hachico: A Dogs Story لـ لاس هالستروم (مع ريتشارد غير).

- Up In The Air لـ جايسون ريتمان (مع جورج كلوني وفيرا فارميغا).

- New York I Love You لمجموعة من المخرجين العالميين يتقدّمهم التركي فاتح أكين والهندية ميرا ناير (مع ناتالي بورغان).

- The Lovely Bones لـ بيتر جاكسون (مع راشيل وايز، مارك مالبرغ وسوارز رونان).

- سارق البرق Percy Jackson And The Olympians لـ كريس كولومبوس (إيما ثورمان، بيرس بروسنان)·

- Green Zone لـ بول غرينغراس (مع مات دايمون).

- The Burning Plain لـ غيلليرمو آرياجا (مع تشارليز ثيرون، وكيم بايزنجر).

- Precious لـ لي دانيالز (مع مونيك وغابوراي سيديبي).

- The Blind Side لـ جون لي هانكوك (مع ساندرا بولوك وتيم ماكرو).

- Whip It أول إخراج لـ درو باريمور (مع إيلين بيج، ومارسيا غاي هارون).

- <من نافذتي بدون منزل> للبنانية ماريان زميل (صوّر في كندا مع لونير بورتال ورينيه توماس)·

- The Back Up Plan لـ آلان بول (مع جنيفر لوبيز، وألكس أولوغلان.

- Prince Of Persia لـ مايك نويل (مع جاك غيللينهال، وبن كنغسلي).

اللواء اللبنانية في

27/12/2010

 

الجزء الثالث من الفيلم حصل على علامة بين 6 و10 درجات

«نارنيا».. بريء لدى الأطفال.. متـهم عند الكبار

علا الشيخ - دبي 

اختلفت آراء مشاهدي الفيلم الكرتوني «يوميات نارنيا.. رحلة السفينة الملكية»، الذي يعرض حالياً في دور السينما المحلية، وهو مأخوذ من سلسلة قصصية للكاتب سي. أس لويس، وتحكّمت الأعمار في مقاييس الحُكم على الفيلم، فالأطفال البعيدون عن التحليلات والتأويلات البعيدة، أعجبوا بالصورة والفكاهة والقصة المسلية في الفيلم، على عكس مشاهدين بالغين حمّلوا العمل أبعاداً دينية واجتماعية وثقافية في تقييمهم للعمل، منتقدين الفيلم، مشيرين إلى أنه يحتوي على إشارات دينية حساسة، جسدتها شخصية الأسد، وقالوا إن كاتب العمل معروف بعنصريته، وكل قصصه تبشيرية. فيما ذكر آخرون أن الأسد يمكن أن يشير إلى أي صورة جميلة في أذهاننا.

وكانت تقديرات سينمائية اظهرت تصدر فيلم «يوميات نارنيا.. رحلة السفينة الملكية»، وهو الجزء الثالث من سلسلة افلام نارنيا الخيالية قائمة ايرادات دور السينما في اميركا الشمالية كما كان متوقعا، محققا نحو 245 مليون دولار في الايام الاولى لعرضه بالولايات المتحدة وكندا.

لكن نقادا كانوا يتوقعون ان يحقق الفيلم المأخوذ عن قصة للكاتب سي.اس لويس ما بين 30 و 40 مليون دولار في بداية عرضه.

ومن بين مشاهدي الفيلم في الامارات، قالت نادية هشام (تسع سنوات): «شعرت بأن الأسد يدعو للخير والمحبة».

الفيلم الذي يمزج بين المغامرة والخيال يؤدي فيه الأصوات كل من ليام نيسون، وتيلدا سوينتو، وجيمس ماك أفوي، وجورجي هينلي، وهو من إخراج أندرو آدامسن، حصل على علامة راوحت بين ست و10 درجات. وتحكي قصة الفيلم عن أربعة أخوة يتم إرسالهم إلى الريف أثناء الحرب العالمية الثانية للإقامة في منزل استاذ جامعي غريب في صفاته، وحياته بالنسبة للأطفال مملة ورتيبة، لجأ الأطفال للعب «الاستغماية» التي لم يعترض عليها البروفيسور، فيتفرقون في أرجاء المنزل، وتعثر لوسي على خزانة مناسبة للاختباء بداخلها، وحين تدخلها تجد نفسها في عالم غريب اسمه «نارنيا»، عالم شتوي بطقسه حيث الثلوج تغمره، ويعيش في هذا العالم كائنات لا تشبه البشر لكنها تتحدث مثلهم، يوجد في هذا العالم ساحرة شريرة تسيطر على هذا العالم ويجد أيضا الأسد (أسلان) الطيب الذي يتعامل معه الجميع ينبؤهم بأن ارضهم لن تتحرر إلا عند قدوم أبناء وبنات آدم وحواء.

ثقافات

قالت نُها محسن (14 عاماً): «شعرت بأن الفيلم يدعو للمحبة والسلام، والرسوم الخيالية كانت قريبة من الواقع، فقد أحببت الأسد (أسلان) جداً وشعرت بأنه قريب من ثقافتنا، فكل الرسالات السماوية تدعو للمحبة»، مانحة الفيلم 10 درجات.

في المقابل، قال إياد النيادي (25 عاماً): «هذا فيلم تبشيري، موجه للأطفال الذين من البديهي أن يتعلقوا بشخصية الأسد، التي طرحت على أساس أنها شخصية تدعو للمحبة».

وأكد أن «هذه الأفلام خطرة على ثقافتنا العربية والإسلامية، خصوصاً أنها موجهة في الدرجة الأولى إلى الأطفال، وبعيداً عن التحليل أجده فيلماً مصنوعاً بشكل ممتاز ومثير»، مانحاً الفيلم تسع درجات».

واكدت كلام النيادي، فاطمة بن المولى (30 عاماً)، مضيفة: «هذا فيلم تبشيري يحمل أهدافاً، وخطورته أنه للأطفال الذين يتأثرون بالصورة أكثر من أي شيء، فهو كرتوني وشخصيات العمل فيه لطيفة، ومن البديهي أن الطفل المشاهد سيبدأ البحث عنها»، مانحة الفيلم ست درجات.

أما بالنسبة لنادية هشام (تسع سنوات) فقالت: «الأسد (أسلان) محب للخير لجميع الناس»، مانحة الفيلم العلامة الكاملة.

رموز

قصة الفيلم بريئة وخالية من أي مضامين دينية أو سياسية بالنسبة للأطفال، لكنها غير ذلك على الإطلاق بالنسبة للكبار، فالأسد (أسلان) ليس ملكاً، بل رمز ديني، إضافة إلى أن الفيلم يحكي العهدين القديم والجديد، فـ(نارنيا) هي الجنة إو الفردوس.

وكما قالت مؤلفة سلسلة روايات هاري بوتر، جي كي رولينغز: «المرء يستمتع بقصص لويس عندما يكون طفلاً، ولا يفهم معانيها إلا عندما يكبر»، فالأسد الذي يقوم بالتضحية بنفسه فداء لأحد أطفال الرواية التي هددت الساحرة بقتله، لكنه على الرغم من ذلك يقوم في صبيحة اليوم التالي حياً يُرزق، وفي..ذلك اشارة الى قيمة التضحية واهميتها في الحياة.

ووجد طارق المهيري (20 عاماً) نفسه مائلاً إلى أن الأسد في الفيلم يحمل ابعادا رمزية، وقال: «بعد أن يقتل يقوم في صبيحة اليوم التالي، فالفيلم جميل لكنه خطر على الأطفال»، مانحاً الفيلم سبع درجات.

وقال محمد زياني (26 عاماً): «نظراً إلى المؤثرات الخاصة المتقنة التي استخدمت فيه اعطيه العلامة التامة، لكن الفيلم تبشيري وفيه رموز دينية».

تالة عدي (16 عاماً) التي تفتخر بقراءتها للرواية قبيل مشاهدتها الفيلم قالت: «مما لا شك فيه أن كاتب الرواية يقصد بالأسد (أسلان) باعتباره رمزا، إلا أن الفيلم ليس عنصرياً بل يدعو للخير المحبة»، مانحة الفيلم 10 درجات.

«القصة جميلة ولا أرى فيها أي أبعاد أخرى».. هذا ما أكده جورج بطران (20 عاماً)، مضيفاً «الفيلم بالدرجة الأولى للأطفال، من الممكن أن يكون الكاتب قصد معاني أخرى، إلا أن مخرج الفيلم أراده عالمياً وليس موجها لديانة على حساب أخرى»، مانحاً الفيلم 10 درجات.

تصريح البطل

ليام نيسون، الممثل الذي يطلق صوت الأسد (أسلان) أثار غضب عدد من النقاد، لأنه قال إن الأسد يحاكي شخصيات دينية في التاريخ، فيما قال نقاد إن «(أسلان) يجسد شخصية واحدة فقط، بحسب تعريف مؤلف الفيلم للشخصية».

(أسلان) بالنسبة إلى شيرين محمد (20 عاماً) هو الخير، والخير هو جميع الرسالات السماوية.

وقالت: «الفيلم رائع ويتمحور حول شخصية المعلم الذي يجب أن يمنح طلابه كل شيء مفيد وجميل في الحياة»، مانحة الفيلم سبع درجات.

في المقابل، قال فؤاد الدرش (30 عاماً): «جئت لمشاهد الفيلم بعد تصريح نيسون، الذي قوبل بالهجوم لأنهم لم يفهموا أن نيسون يوحد بين الديانات، وهم يريدون تفرقتها، وهذا هو هدف الفيلم تماماً»، مانحاً الفيلم ست درجات.

وبدورها، قالت زينب مصطفى (30 عاماً): «لا يجوز لنيسون أن يقول إن الأسد هو شخصية دينية ما، ففي هذا تجاوز كبير على الرغم من أنه يريد الخير». ومنحت زينب الفيلم، لأنه حسب تعبيرها مصنوع بتقنية عالية، 10 درجات.

الإمارات اليوم في

27/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)