حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جائزة أحسن فيلم عربي: ميكروفون .. لكل مواطن

بقلم : د . وليد سيف

تحقق انتصار كبير للفيلم المصري بفوز (ميكروفون) بجائزة أحسن فيلم عربي في مهرجان القاهرة السينمائي. ولكن هذا القرار لم يكن مفاجئاً علي الاطلاق.. فقد سبق للفيلم منذ اسابيع قليلة الفوز بجائزة مهرجان قرطاج الكبري التانيت الذهبي كأول فيلم مصري ينالها عبر تاريخ المسابقة. كما حقق ميكروفون نجاحا كبيرا  في ندوته وعرضه بمهرجان القاهرة.

وعلاوة علي كل هذا فان حفل توزيع الجوائز شهد ظاهرة غريبة وهي حرص الفائزين بجوائز اخري من العرب والاجانب علي الاشادة بهذا الفيلم قبل اعلان تتويجه، وهكذا فان ميكروفون حصل علي الجائزة قبل اعلانها رسميا.

وعلي الرغم من هذا اصارحكم القول إنني قضيت ما لا يقل عن النصف ساعة الاولي من مشاهدتي لهذا الفيلم وأنا في حالة من الاحباط والملل .. فالمشاهد تتلاحق في ايقاع سريع جدا يعوق عن الربط بينها او استيعاب مفرداتها. وخريطة العلاقات بين الشخصيات ليست واضحة. وعلاوة علي كل هذا فاغنيات الهيب هوب التي اكرهها تتوالي بايقاعها الرتيب واسلوبها المباشر والركيك.. ولكن بعد مرور النصف ساعة الاولي بدأت تتسرب حالة من القبول والاعجاب المحدود، بعد ان بدأت أتلمس اسلوبية الفيلم في انتهاجة للغة سينمائية تتناسب مع طبيعة موضوعه.

تشويه متعمد

الايقاع السريع والقطع الحاد والعرض شبه التسجيلي هو وسيلة المخرج لعرض حكايته التي تستعرض عالما من فرق الغناء المستقلة بالاسكندرية، نتوغل في هذا العالم عبر كاميرا مخفية في علبة كارتون لشاب وفتاة يسعيان لصناعة فيلم عنها لتسجل الحقيقة دون تزييف.

وكما يضيق المجال لهذه الكاميرا التي تكتفي بتسجيل الواقع من حدود ملزمة تتقلص حدود السيطرة علي التكوين في صورة أحمد عبدالله، فتتخلل الكادر حواجز وعوائق وتتشوه الصورة قليلا عن عمد، لتبدو كما يراها او كما هي في الحقيقة بدون تجميل ومن خلال حواجز وعوائق.. تتحقق الرؤيا البصرية بروح كاميرا الفيلم داخل الفيلم تلك الروح المتلصصة التي تقتنص لقطاتها من خلال زوايا محدودة ومختنقة ولكنها قادرة علي كشف جوانب من الحقيقة بحرية أكبر.

تبدأ ايضا في النصف الثاني من الفيلم اختيارات الأغاني لتتوازي مع الحالة الخاصة للشخصيات والتي ترتبط بالحالة العامة للمدينة، خاصة في هذه المتاهة التي يعيشها البطل مع حبيبته وفي تبادلهما للمواقع، فهو يعود إليها بعد رحلة غياب في أمريكا ليجدها تستعد للسفر إلي لندن، يستجمع هو كل قواه للاستمرار في الوطن علي الرغم من كل ما يحيطه من معوقات وما يحاصره من أنماط، بينما تفقد هي القدرة علي المقاومة بعد ان شعرت بالانفصال التام عن هذا المجتمع الذي لم يعد ما يبكيها يبكيه وما يضحكها يضحكه.

تتسع الحالة التعبيرية للفيلم لتعبر عن جيل بأكمله من المثقفين محبي الفن في حالة من العزلة والاختناق.. انهم يسعون إلي أي وسيلة للتعبير عن انفسهم حتي ولو بأغاني الهيب هوب بأسلوبها المستورد ولكن بقدرتها علي التعبير بسهولة عما يجيش في النفس من هموم وكأنها الترجمة الغربية لعديد النسوة في الاحزان أو غضب الرجال في المعارك.

محاور المعركة

يتواصل محور جديد ويتضح في الصورة مع السعي إلي الاعلان عن هذه الفرق بأسلوب الرسم علي الحوائط عبر المزج بين فن الجرافيتي والبوب ومن خلالهما ايضا تتكامل فكرة كسر القواعد التقليدية في الفن، فاذا كان فن الهيب هوب يتمرد علي فكرة التطريب والقواعد الموسيقية والمعمار اللحني من أجل اتاحة الميكروفون لكل الناس ليخرجوا ما في قلوبهم ببساطة فإن هذه الفنون هي ايضا ثورة علي الموروث التشكيلي لاتاحة مزيد من  الحرية والانطلاق في التعبير.

وعلي الرغم من الاسلوب السينمائي البسيط والمتحرر ايضا من  اي قيود شكلية الا ان المادة الثرية والشخصيات المتعددة والاسلوبية المتوحدة تتيح للفيلم ان تتصاعد محاوره وتتكامل وحداته، وبتمكن هائل من المخرج احمد عبدالله يوازن بين العلاقات ويتابع الخطوط.

وتبدو الحكايات كلها كأصداء وترديدات واستكمال لبعضها، من حكايات الفرق الموسيقية ومشكلاتها وأزمات أفرادها نتابع صورا متنوعة لجيل وشريحة تنعدم لغة التواصل بينهم وبين مجتمعهم بل واسرهم وتنكمش حياتهم ويضيق عالمهم.

ولكنهم لا يستسلمون، انهم يجدون دائما الوسيلة والحلول المدهشة لفك الحصار والتي تصل إلي مداها في هذا المشهد الجميل الذي يجد احد الموسيقيين نفسه تحت حصار الشك والاتهام بالسرقة في بيته الي حد منعه من الخروج لعمل البروفة مع زملائه. ويأتي الحل السحري بتجهيز قطعة كبيرة من القماش تحت البلكونة بالاتفاق معه لنراه يودع الحاضرين متوجها إلي الشرفة مع دهشتهم التي تتصاعد مع قفزة منها وكأنه في طريقه للانتحار، يحقق احمد عبدالله هذا المشهد بايقاع ممتاز وبزوايا وتفاصيل معبرة،  ولكن تظل المشكلة باقية في عدم الحرص علي تحديد التفاصيل فأنت لا تعرف علي وجه التحديد صلة الشاب بمن يحاصرونه.

حصار في الممر

يجنح أحمد عبدالله للتجريد مما يتعارض مع تحقيق التأثير المطلوب احيانا وتأخر المعلومات الرئيسية عن الشخصيات، وهكذا فأنت علي الرغم من استمتاعك الا انه استمتاع ناقص تشوبه حالة من الابهام، ولكن المخرج يستطيع ان يستبقيك علي مقعدك، وان يجعلك ملما بالخطوط العريضة ومدرك للمغزي الذي يسعي إلي طرحه في كل مشهد.

وهو يتمكن من ان يتصاعد بك في مشاهد ما قبل النهاية إلي التوحد مع هؤلاء الشباب ومع حلمهم في تحقيق حفلهم. وليصل بك إلي واحد من ابلغ وأجمل المشاهد في السينما المصرية حين يصطدم هؤلاء الشباب داخل ممر ضيق مع مجموعة  من المتزمتين الدينيين المعترضين علي اقامة الحفل. وعلي الجانب الاخر من الممر يظهر المسئولون ليؤيدوا اعتراض المتزمتين ، خاصة أن الشباب ليس لديهم تصريح، وهكذا يقع هؤلاء الشباب تحت حصار مادي يوازي حصارهم المعنوي الذي يحرمهم حتي من مجرد ميكروفون.

ولكن ليست هذه هي النهاية فهؤلاء الشباب سوف يجدون بالتأكيد مخرجا من هذا الحصار.

مع هذه الذري المتصاعدة ينتهي بك الفيلم لتتضح لك الرؤي وتتوقف عن التساؤل عن خريطة العلاقات وتتخلي عن شكواك من سرعة الايقاع وتدرك انك شاهدت تحفة سينمائية لم يكن ينقصها الا ان تكون هذه الموسيقي وهذا الاسلوب الغنائي نابعا من تراثنا، ولكن هذه ليست مشكلة أحمد عبدالله ولا مشكلة هذه الفرق المستقلة، لكنها مشكلة الواقع الذي يفرض المستورد حتي علي من يتمردوا عليه. كما أن أحمد عبدالله ليس مسئولا عن تغيير الواقع ولكنه يكفيه ان يستطيع أن يعبر عنه بكل هذه البلاغة والتمكن الاسلوبي. وهذا ما يجعل فيلمه يستحق عن جدارة كل جائزة ينالها.

أخبار النجوم المصرية في

16/12/2010

 

سينما حقوق الإنسان تفتح آبوايها !

متابعة : نورا غنيم

رغم أن عمره الفني لا يتعدي ثلاث سنوات الا أن مهرجان سينما حقوق الانسان الذي اقيم في ساقية الصاوي للمرة الثالثة علي التوالي استطاع ان يلفت الانتباه اليه ويجذب العديد من المشاهدين والمهتمين بالسينما في مصر والعالم.

هذا المهرجان الذي استطاع مؤسسوه ان يجمعوا بين الفن وأهداف المهرجان التي ركزت علي التوعية بحقوق الانسان، وبين الدفاع عن حقوق المرأة وحقوق الطفل فتنوعت أفلام المهرجان.

وعن رحلتها مع هذه التجربة تقول داليا زيادة المسئولة عن مكتب المنظمة الاسلامية لحقوق الانسان في القاهرة - أن هذه المنظمة لها فروع في جميع انحاء العالم - وهي منظمة غير حكومية انشأها مجموعة من المهتمين بحقوق الانسان في امريكا وكان هدفهم التوعية بحقوق الانسان وتحسين صورة الاسلام والمسلمين وذلك عن طريق الندوات والمؤتمرات وطبع الكتب.

وتضيف: عندما بدأت عملي في مكتب المنظمة في القاهرة بدأت افكر في طريقة اكثر ابداعا وامتاعا لتوعية الناس بحقوق الانسان ونشر  رسالة المنظمة.. ولأني اعشق السينما فقد وجدت ان هناك علاقة وطيدة بين السينما وابهارها وعشق الناس لها.. وبين حقوق الانسان.

وأكملت داليا كلامها في حماس قائلة: بذلت مجهودا كبيرا في اقناع المنظمة بعمل مهرجان سينمائي لحقوق الانسان وبعد فترة طويلة بالفعل تمت الموافقة علي الفكرة وبدأت العمل بها، وفكرت ان نضم للمهرجان أفلاماً من جميع انحاء العالم عن حقوق الانسان وذلك بالفعل ما حدث خلال دورات المهرجان الثلاث السابقة.

وعن كيفية اختيار الافلام في المهرجان قالت داليا: تم اختيار الافلام عن طريق الانترنت وارسلنا دعوة المهرجان الي العديد من المواقع المهتمة بالسينما وبالفعل وصلتنا افلام من جميع انحاء العالم تدور حول حقوق الانسان وكان من بينها أفلام رائعة تم عرضها في مهرجانات عالمية مثل مهرجان »كان« ونالت العديد من الجوائز وكان هدفي منذ البداية عرض أفلام ممتعة ومشوقة.

وعن تفاوت مستوي الافلام وجودتها داخل المهرجان أوضحت داليا أن المنظمة حقوقية وليست مؤسسة سينمائية فالاهتمام بالجودة العالية شيء مهم ونبحث عنه ولكن أكثر ما يهمنا هو فكرة العمل ومدي توافقها مع أهداف المهرجان ولذلك كان هناك تفاوت في جودة الافلام الا انه حاز معظمها علي اعجاب الجميع.

وشارك في المهرجان العديد من الافلام من جنسيات متعددة من بينها فيلم ١٨٠٢ الامريكي الذي حاز اعجاب الجميع والذي يتحدث عن شكل المستقبل القاسي الذي يتوقعه المخرج للمجتمع الامريكي عام ١٨٠٢ حيث الفاشية والوحشية التي سوف تسود المجتمع والتي سوف تفرض قهرها علي العقول وتعمل علي ابادتها وهذا الفيلم قد رشح للعديد من الجوائز في مهرجانات عالمية وفيلم »كسر الصمت« اليمني الذي يتحدث عن المرأة اليمنية الفقيرة ومدي الفقر والقهر الذي تعيشه المرأة في هاتين الطبقتين ومحاولتها للتحايل علي الحياة.

ومن الافلام التي نالت أيضا اعجاب الحضور الفيلم  الكاميروني »أخوات في القانون« والذي يناقش حرية المرأة والعنف ضدها في الكاميرون عن طريق عرض مجموعة من قصص النساء المضطهدات من أزواجهن ومدي قدرة القوانين الرادعة علي حل مشكلات النساء ورفع الظلم والقهر عنهم.

وفيلم »رسائل من فلسطين« الذي كان مفاجأة المهرجان حيث عرض مخرجه الحالة السيئة التي يعيشها الاطفال والنساء تحت الاحتلال الاسرائيلي ومطالبته لمنظمات حقوق الانسان العالمية الوقوف بجوار الفلسطينيين وحماية الاطفال والنساء.

ومن الافلام المصرية التي حققت نجاحاً عند عرضها فيلم »الطريق المجهول« للمخرج المصري علي الجهيني والذي تحدث عن فيلمه وتجربته في المهرجان قائلا: انها المرة الاولي التي اشارك فيها في مهرجان حقوق الانسان في القاهرة وذلك بعد ان شاركت  بالفيلم في العديد من =المهرجانات منها مهرجان »موناكو« و»تركيا«.

وعن فكرة الفيلم ومدي الصعوبات التي واجهته يقول: فكرة الفيلم صعبة فالفيلم يتحدث عن الهجرة غير الشرعية التي احدثت هزة داخل المجتمع المصري وتم تصوير الفيلم في مجموعة من المحافظات.. القاهرة والشرقية والفيوم ووجدت صعوبة كبيرة في اقناع الاهالي بالتصوير، ولكن تحمسي للعمل هو الذي دفعني للعمل سبع شهور في الفيلم.

وأكد »الجهيني« علي أن الفيلم هو انتاج قنوات النيل للأخبار والتي تستعد أيضا لتقديم عمل آخر مدرج تحت قائمة حقوق الانسان هو فيلم يتحدث عن »تجارة الاعضاء« هذا الخطر الدامي الذي يهدد مجتمعاتنا.

ومن الافلام التي لفتت اليها الانتباه  عند عرضها من قبل هما فيلمي »الكشك« و»زي بعض« للمخرج الشاب جهاد عبدالناصر وهما من نوعية الافلام التي صنعت خصيصا من أجل حقوق الطفل وتوعية المجتمع للاهتمام بالطفل.

وعن فيلميه يقول المخرج جهاد عبدالناصر وهناك من مجموعة من الرسائل التي وددت توصيلها في الفيلمين أولا تسليط الضوء علي عمالة الاطفال وخطورتها وذلك من خلال فيلم »الكشك« أما فيلم »زي بعض« فاسلط فيه الضوء علي الطبقية وتأثيرها علي نفسية الاطفال.

وهدفي الاساسي من الافلام هو عرضها للأطفال حتي تساعد في تشكيل وعيهم واتمني ان تنال هذه النوعية من الافلام اهتمام المسئولين في القنوات لانها قصيرة وسريعة المضمون وسهلة الوصول لعقلية الطفل.

وعن الجهة المشاركة في انتاج العمل أوضح جهاد ان الفيلمين انتاج مشترك بين المركز القومي لحقوق الانسان مع الاتحاد الاوروبي وتم التنفيذ عن طريق شركة »ذاد« في مصر واقامت الشركة مجموعة من الافلام الموجهة لفكرة حقوق الانسان بكل معانيها ومواضعها.

وعن تكريمه في المهرجان أوضح جهاد سعادته الشديدة بالتكريم وبالمهرجان الذي ينال شعبية واهتمام من عام لآخر.

وعن إمكانية عرض الفيلم في مهرجانات قادمة، أكد جهاد انه يسعي الي عرض الفيلم في مهرجان القاهرة لسينما الاطفال القادم لأن هدفه الاول والاخير تقديم أعمال لتناقش قضايا الاطفال وهمومهم.

أخبار النجوم المصرية في

16/12/2010

 

آن هاثاواي تستحضر روح جين فوند

كتبت - انجي ماجد

تستعد النجمة الشابة آن هاثاواي لدخول مشروع سينمائي جديد تعيد من خلاله احياء الشخصية الخيالية المثيرة »بارباريلا« التي سبق وقدمتها نجمة الاغراء السابقة جين فوندا في فيلم يحمل نفس الاسم عام ٨٦٩١، وقد جاء ترشيح نجمة فيلم »الشيطان يرتدي برادا« لتقارب أدائها التمثيلي بشدة من أداء فوندا.

النسخة الأولي قام باخراجها الفرنسي روجر فاديم وجسدت فوندا فيها شخصية المقاتلة بارباريلا التي تتمتع بجمال شكلي ومقومات مثيرة وتعيش حياة صعبة قاسية ولكنها تدخل في مهمة لانقاذ عالم شهير تغير من نظرتها للحياة وأسلوب حياتها.

اما النسخة الجديدة فتم التفكير في اعادة تفكيرها منذ أربع سنوات ورشحت لها في البداية نجمة سلسلة أفلام »العالم السفلي« الانجليزية كيت بينكنسال، وفي عام ٧٠٠٢ رشح مخرج فيلم »ماشيت« روبرت رودريجز لتولي اخراج الفيلم الذي بدوره رشح خطيبته الحالية الممثلة روز ماكجوان، إلا أن المشروع توقف هذه المرة أيضا ولم تستمر عملية تنفيذه؛ حيث تردد أن رودريجز قرر الانسحاب من الفيلم وعدم استكماله لان استوديوهات »يونيفرسال« المنتجة للفيلم أرادت تصوير احداثه في المانيا وهو الامر الذي رفضه روبرت لانه لا يرغب في الابتعاد عن أسرته في تكساس حيث يعيش هناك مع أبنائه الخمسة من زوجته السابقة؛ ليتم بعد ذلك ترشيح صاحب فيلم legally Blonde المخرج روبرت لوكتيك ولكنه انسحب هو الآخر ليبقي الفيلم حتي الآن بدون مخرج مكتفيا فقط بالاعلان عن بطلته آن هاثاواي.

هاثاواي يعرض لها حاليا أحدث أعمالها السينمائية »حب ومخدرات أخري« وهو ينتمي لسينما الكوميديا الاجتماعية ويشاركها بطولته النجم الشاب جاك جيلينهال وفشل حتي الآن في تحقيق ايرادات قوية حيث اقتصرت حتي الآن علي ٥٢ مليون دولار أمريكي.

آن شاركت قبل أيام النجم الاسمر دينزل واشنطن في تقديم فقرات حفل توزيع جوائز »نوبل« التي اقيمت بالعاصمة السويدية أوسلو مطلع الأسبوع الحالي.  

جوني ديب : اسعي لاسترداد جاذبيتي

العديد من التصريحات الجريئة اطلقها مؤخرا النجم اللامع جوني ديب في حواره  مع مجلة دايلي ميرور بمناسبة عرض أحدث أفلامه السائح والذي تشاركه في بطولته النجمة الحسناء انجلينا جولي فعند سؤاله عن شعوره عندما قام بتقبيل جولي في احد المشاهد قال مازحا: »كانت رائعة« وأضاف: »لقد واجهت بشكل عام صعوبات كثيرة أثناء التصوير ولكن هذه المشاهد صعبة للغاية ودائما تشعر بالغرابة وعليك أن تضحك وتأخذ الأمر بشكل بسيط حتي تتمكن من تخفيف الضغط.. لكنني لا استطيع أن انكر انني شعرت وقتها بأنني غبي ولكنها ظهرت بشكل جيد في النهاية« من ناحية أخري أعرب النجم البالغ من العمر ٧٤ عاما عن اعجابه الشديد بالطريقة التي يتعامل بها براد وجولي مع أبنائهما الستة حيث قال: »الطريقة التي يتعامل بها براد وجولي مع اطفالهما لا يمكن أن يصدقها أحد فبراد يتولي مسئوليتهم بالكامل أثناء انشغال جولي بتصوير الفيلم واستطاع أن يعلمهم العديد من الاشياء عن الثقافة المحلية في مدينة فينيسيا.

الجدير بالذكر أن جوني ديب لديه طفلين من صديقته الفرنسية فانيسا بارادي وهما ليلي روز - ١١ عاما - وجاك - ٨ أعوام -. بعيدا عن مشاركة جوني للنجمة انجلينا في فيلم السائح، فقد تحدث النجم مؤخرا عن فقدانه لقب الرجل الاكثر جاذبية هذا العام  وحصول النجم الوسيم ريان رينولدز علي اللقب بدلا منه وذلك من خلال استفتاء أجرته مجلة بيبول مؤخرا حيث قال ديب مازحا: »أشعر بالعجز الشديد ولكن هذه هي الحياة وسأحاول استرداد اللقب مرة أخري« وأضاف النجم البالغ من العمر ٧٤ عاما »أنا سعيد لحصوله علي هذا اللقب وسعيد أن اللقب لم يحصل عليه براد بيت«.

أخبار النجوم المصرية في

16/12/2010

 

الفضائح تلاحق نجمة هانا مونتانا

كتبت نورهان نبيل

فجر موقع tmz الشهير مؤخرا مفاجأة من العيار الثقيل عن النجمة الشابة مايلي سايرس والتي تبلغ من العمر ٨١ عاما حيث نشر الموقع فيديو اعتبره الجميع بمثابة الفضيحة لمايلي وعائلتها فقد احتوي الفيديو علي لقطات توضح قيام نجمة المراهقين بتعاطي المخدرات أثناء احتفالها مع أصدقائها الاسبوع الماضي بعيد ميلادها الثامن عشر في ولاية لوس انجلوس الامريكية وقد اوضح الموقع ان صديقة مقربة من مايلي هي التي قامت بتصويرها أثناء تناولها لهذا النوع من المخدر.

الجدير بالذكر أن نجمة مسلسل هانامونتانا كانت قد أعلنت منذ فترة أنها لن تصبح مثل هؤلاء الأشخاص الذين يقضون معظم أوقاتهم داخل الملاهي الليلية للرقص وشرب الخمر والمخدرات.

 من ناحية أخري أعرب والد مايلي عن حزنه الشديد لما حدث ونشر عن ابنته حيث قال: »مازلت اشعر بالصدمة لما حدث وأنا ليست لدي أي فكرة عن هذا الفيديو ولم اتوقع ان تفعل مايلي تلك الأشياء« وأضاف: »انا حزين بالفعل ولكن للأسف هناك العديد من الأمور التي لم استطع ادارتها والتحكم فيها«.

بعيدا عن الفضيحة التي أصبحت تلاحق النجمة الصغيرة وحزن أبيها لما حدث، فقد استطاعت مايلي الحصول علي المركز الأول والفوز بلقب النجمة الأكثر بحثا علي موقع ياهو حيث استطاعت سايرس التفوق علي العديد من النجوم والنجمات منهم النجمة ميجان فوكس والمغنية ليدي جاجا والممثل روبرت باتينسون وقد أوضح الموقع بأن السبب الرئيسي وراء حصول مايلي علي اللقب هو العلاقة التي تربطها بالممثل الشاب ليام هيمسورث.

أخبار النجوم المصرية في

16/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)