حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

شيري عادل‏:‏

لا أتعجل البطولة وأنتظر العمل الذي يظهر موهبتي ويؤثر في المشاهد

إنجي سمير

استطاعت الفنانة الشابة شيري عادل ان تثبت انها فنانة قديرة علي الرغم من عمر تجربتها الفنية القصير‏,‏ كما انها اعادت صورة الفتاة الرومانسية من جديد‏,‏ وعلي الرغم من اختلاف الاعمال التي قدمتها الا انها حافظت علي صورة الشخصية الحالمة المخلصة لحبها‏,‏ كل هذا ظهر بعد مشاركتها في رمضان الماضي في عملين الأول شيخ العرب همام‏,‏ والثاني ملكة في المنفي‏,‏ كما تستعد شيري الان للمشاركة في مسلسل وادي الملوك الذي يكتبه الشاعر عبد الرحمن الابنودي ويخرجه حسني صالح‏.‏

·         هل بالفعل ستشاركين في مسلسل وادي الملوك؟

نعم‏,‏ ورشحني له المخرج حسني صالح‏,‏ والعمل لايزال في مرحلة الكتابة ومن المبكر ان اتحدث فيه أو عن الشخصية التي أجسدها‏,‏ لأنني حتي الان لم أعط ردا نهائيا‏,‏ ولكنني واثقة ان دوري فيه سيكون جيدا جدا بسبب ثقتي الكاملة في مخرجه‏,‏ كما انني تلقيت عدة عروض وانتظر ان اقرأها جميعها حتي استطيع الاختيار بينها‏.‏

·         معني ذلك انك لا تريدين المشاركة في أكثر من عمل في نفس الوقت؟

الفكرة ان هناك زحاما دراميا في رمضان‏,‏ والأفضل ان اشارك في عمل واحد جيد ومؤثر‏,‏ وذلك علي الرغم من ان هناك الكثير من النصائح التي تطالبني بالاشتراك في كل ما يعرض علي‏,‏ ولكنني ارفض ذلك لانني أفضل عملا واحدا في العام ويكون متميزا ويضيف لي‏,‏ أفضل من عشرة اعمال لا تضيف لي‏,‏ كما أري ان الفن الذي أقدمه يجب ان يستفيد منه المشاهد ويسعده ولا أحب ان أكون ضيفة ثقيلة عليهم‏.‏

·         اذن لماذا وافقت العام الماضي علي عملين؟

كنت أخطط لعمل واحد فقط في العام‏,‏ ولكن لم استطع رفض العملين شيخ العرب همام و ملكة في المنفي‏,‏ لانني واثقة من نجاحهما الباهر‏,‏ وهذا هو ما حدث بالفعل بعد عرضهما‏.‏

·         هل ترين ان شخصية الملكة فتحية التي قدمتها هذا العام بها تشابه مع شخصية الملكة ناريمان في العام الماضي؟

اطلاقا لا يوجد أي تشابه بين الشخصيتين‏,‏ ولو كان يوجد تشابه لرفضتها‏,‏ ولكن الذي جذبني لتجسيد شخصية الملكة فتحية هو الحياة المأساوية التي عاشتها في القصر‏,‏ كما انها ذات تركيبة خاصة ومليئة بالأحاسيس الرائعة‏,‏ وايضا مرت بعدة مراحل في حياتها‏,‏ حيث تحدت الجميع بسبب الشخص الذي كانت تحبه وفي النهاية تزوجته ثم اكتشفت انه رجل فاسد ويخونها ويلعب القمار وندمت علي تحديها لأهلها‏,‏ وبعد ذلك سافرت إلي أمريكا بسبب مرورها بضائقة مالية لكي تعمل بنفسها وتنفق علي متطلباتها‏,‏ وبالتالي كنت أريد ان يعرف المشاهدون قصة حياتها لأنها ليست مشهورة في العائلة المالكة‏,‏ ثم كيف أرفض عملا مع نادية الجندي؟‏.‏

·         يردد النقاد انك حصرت نفسك في الادوار الرومانسية فما السبب في ذلك؟

لا يوجد عمل درامي سواء كان اجتماعيا أو أكشن أو كوميديا يخلو من الرومانسية‏,‏ لأنها موجودة دائما في حياتنا المعاصرة وتعتبر جزءا اساسيا من حياة المجتمع وبالرغم من ذلك أري ان كل أعمالي مختلفة عن بعضها وليست محصورة في اطار الرومانسية‏,‏ كما انني جسدت من قبل شخصية شريرة في مسلسل ليل التعالب مع المخرج محمد فاضل‏,‏ ولكن الشخصية كانت شريرة في سياق الاحداث ولها اسباب وهي ان امها تركتها منذ ولادتها‏,‏ وهو نوع من الادوار أفضله بدلا من الشخصيات التي تقتصر علي اظهار الشر دون ابداء اسباب‏.‏

·         بالرغم من نجاحك في البطولة الجماعية لكنك حتي الان لم تقدمي البطولة المطلقة فلماذا؟

البطولة المطلقة ليست من طموحاتي الفنية‏,‏ ولو كنت اريدها كنت قبلتها منذ زمن‏,‏ ولكنني منذ البداية وضعت لنفسي شروطا للاعمال التي سأقبلها ولو جاءني دور به بطولة مطلقة وغير مناسب لي أو سيقلل من شأني أمام نفسي وأمام الجمهور سأرفضة دون تردد‏.‏

·         وما هي الشروط الفنية؟

القضية الهادفة التي تفيد المجتمع والسيناريو الجيد الذي يشبع موهبتي والاخراج المتميز‏.‏

·         ما العمل الذي تتمنين تقديمه ولم تقدميه من قبل؟

أري انني لم أقدم شيئا حتي الان ولذلك اتمني عمل فيلم تاريخي أو حربي‏.‏

·         وماذا عن فيلم بلبل حيران؟

هذا من أفضل الادوار السينمائية التي جسدتها خاصة انني أعشق الكوميديا التي يقدمها الفنان أحمد حلمي وكنت اتمني العمل معه كما شعرت ان الشخصية التي جسدتها وكأنها مكتوبة لي خصيصا وايضا بذل المخرج خالد مرعي والمؤلف خالد دياب مجهودا رائعا والذي اسعدني انه لم يظلم في السينما ونجح النجاح الذي كان يستحقه‏.‏

الأهرام المسائي في

06/12/2010

 

بطل هارى بوتر يعترف بشذوذه الجنسى

كتب وجدى الكومى

صدم بطل سلسلة أفلام هارى بوتر "دانييل رادكليف" محبيه، بعد أن فجر مفاجأة مذهلة باعترافه فى احتفالية إطلاق الشركة المنتجة لسلسة أفلام "هارى بوتر" للجزء الأخير منها، بكونه أحد المثليين الجنسيين، مبررا ذلك بنشأته منذ نعومة أظفاره فى بيت من الشواذ من المنتمين لمؤسسة صناعة السينما.

واقترن تصريح رادكليف بقيامه بدور البطولة فى مسرحية بعنوان "إيقوس" والتى مثلها على مسارح " برودواى" الأمريكية، وهو الدور الذى ظهر فيه عاريا تماما أمام الآلاف من عشاقه، الذين صدمهم مظهره الفضائحى على خشبة المسرح، خصوصا أن العرض احتوى على عدد من المشاهد البورنوجرافية الصادمة، التى أغضبت الكثيرين من عشاق شخصية بوتر التى يقوم بها رادكليف وجسد فيها سمات طفل عبقرى موهوب ذى ملامح بريئة.

ووفقا لجريدة ديلى بيست البريطانية، فإن رادكليف ظهر على منصة احتفالات ليلقى كلمة حول الفيلم، وتبادل قبلة ساخنة مع الشاب جيمس كوردن أحد زملائه بالفيلم، والذى شاعت علاقته برادكليف المثلية مؤخرا.

وجاء دور مؤلفة الرواية "جى كى رولينج" كى تصب مزيداً من الوقود على النيران، حيث اعترفت بكتابتها شخصية " ألباس دامبلدور" ناظر مدرسة السحر التى يتلقى فيها بوتر ورفاقه تدريبهم، حيث أكدت رولينك أنها كانت تخطط منذ كتابتها للجزء الأول من الرواية أن تأتى هذه الشخصية لشيخ ساحر شاذ جنسيا، يرى فى بوتر مثالا كاملا لغلام معشوق.

أما رادكليف، فأعرب عن تفهمه لانزعاج البعض من حقيقة كونه شاذا، موضحا أنه نشأ فى مؤسسة صناعة الفيلم محاطا دوما بالمثليين، وأن وضعه كابن لأم تعمل بالإخراج، وأب يعمل بالكتابة السينمائية جعلت حياته بين معارفهم وأصدقائهم من الشواذ مسألة حياتية طبيعية منذ نعومة أظفاره، حيث تعامل مع رجال شواذ كثيرين، وخالطهم، واطلع على أسرار علاقاتهم، مما رسخ لديه استعدادا لتقبل المسألة منذ طفولته، وبالتالى يصبح واحدا من المثليين الجنسيين فيما بعد.

اليوم السابع المصرية في

06/12/2010

 

 

مخرج "الصمت" يدير ندوة على هامش عرض الفيلم

كتبت دينا الأجهورى

فى إطار فعاليات ديوانية الأفلام، عرض نادى الكويت للسينما مؤخرا بمقر النادى بالمدرسة القبلية، الفيلم الروائى الكويتى الطويل (الصمت) من إخراج هاشم محمد ومن بطولة حياة الفهد وأحمد الصالح وخالد النفيسى وإبراهيم الصلال وسالم الفقعان و مريم الغضبان وعبد العزيز النمش، وأعقب العرض لقاء مع مخرج الفيلم هاشم محمد.

فى كلمته الترحيبية أكد عماد النويرى مدير النادى على أهمية فيلم ( الصمت ) باعتباره الفيلم الروائى الطويل الثانى بعد "بس يا بحر" كما أن مخرجه هاشم محمد يعتبر من الرواد الذين وضعوا اللبنات الأولى لتأسيس فن السينما فى الكويت.

وأشار النويرى إلى أن النادى ومن خلال ديوانية الأفلام قام بعرض فيلم ( العاصفة ) وهو أول فيلم روائى كويتى قصير ومن إخراج محمد ناصر السنعوسى، كما أن النادى سيواصل عرض كل ما هو مميز من إنتاجات السينمائيين فى الكويت خاصة التجارب الشابة التى قدمت العديد من الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية خلال العشر سنوات الأخيرة.

تدور أحداث فيلم ( الصمت ) الذى أنتج عام 1979 فى كويت الأربعينيات من القرن الماضى قبل ظهور النفط من خلال قصة حب بين مريم وخليفة تواجه الكثير من العقبات، ويوثق الفيلم للكثير من العادات والتقاليد الكويتية القديمة مثل ألعاب الديوانيات وطقوس الأعراس وغيرها.

والفيلم بشكل عام يعتبر وثيقة مهمة تسجل حياة البحر وكفاح الأجداد للحفاظ على إيقاع متوازن للحياة فى ظل تحولات مصيرية كانت الكويت على أبوابها.

أعقب عرض الفيلم لقاء مفتوح مع المخرج هاشم محمد أداره عماد النويرى مقدما الضيف مشيرا إلى عمله فى قسم السينما بتليفزيون الكويت، فى بداياته حيث شارك مع مخرجين كويتيين آخرين فى مقدمتهم محمد السنعوسى وخالد الصديق، فى إنجاز البرامج والأفلام التسجيلية التى أنتجها هذا القسم، وقد مارس هاشم محمد العمل فى حقول فنية متنوعة مثل المونتاج والتصوير والمكساج كما أنجز مجموعة من الأفلام التسجيلية منها : "الفنون" ، "غوص العدان" ، "غوص الردة" وشارك بالعديد منها فى المهرجانات السينمائية العربية العالمية، كما تولى منصب المدير التنفيذى لمؤسسة الإنتاج البرامجى المشترك ويؤكد هاشم محمد وجوده على خارطة السينما العربية من خلال إخراجه لفيلم.

وأوضح النويرى أن النسخة المعروضة هى أفضل ما كان يمكن الحصول عليه حيث إن النسخة السينمائية الأصلية مفقودة وتم الحصول على هذه النسخة من خلال النسخ ( الفيديو ) وأضاف النويرى أن ضياع الكثير من أصول الأفلام الأولى والمؤسسة لفن السينما مشكلة تعانى منها اغلب السينمات فى كافة إنحاء العالم.

وقدم النويرى عرضا لتاريخ السينما فى الكويت منذ فيلم ( أبناء السندباد ) مرورا بأفلام شركة النفط وجهود دائرتى المعارف والشئون الاجتماعية (وزارتى التربية والتعليم والشئون الاجتماعية) وحتى تأسيس قسم السينما فى تليفزيون الكويت.

اليوم السابع المصرية في

06/12/2010

 

 

"بنتين من مصر" فلم دخل عالم الصبايا.. وعلق جرس انذار حول تاخر الزواج

رشا عبدالله سلامة

ع.جو- لربما لم تحمل قصة "بنتين من مصر" ابتكارا فريدا يُحسب لمؤلفه ومخرجه محمد أمين، بقدر ما كان التناول، البالغ الواقعية والذي يتسم بجرأة مشهود لها، ذا فرادة خاصة.

صبيتان مصريتان، تؤدي دورهما الممثلة المصرية زينا والأردنية صبا مبارك، تعانيان، من تبعات عدم زواجهما، على الأصعدة كافة.. الاجتماعية والنفسية والصحية، وبشكل يكاد ينسحب على الدول العربية كافة، وليس مصر وحدها فحسب.

لقطات أدخلت المُشاهِد في عمق القضية، بقالب يجمع بين الدراما والكوميديا، في المشهد نفسه في أحيان. صبية تقتني قمصان نوم للمتزوجات، تؤرّخ شراءها وتحلم باليوم الذي ترتديها فيه لزوجها.. صبية أخرى تطالع صفحات المجلات الاجتماعية التي تحفل بصور الأعراس، وأخريات يتحلقن حول عروس جديدة؛ ليستمعن منها لتفاصيل عالم الزواج، الذي يهجسن به. وترتيبات طريفة للإيقاع بالعرسان، وإقدام على الحب مع سابق الإصرار والترصد، بل والافتعال، وعرسان يعانون من مشاكل شتى على رأسها الشك المريض، الذي يقود أحدهم، والذي أدى دوره الممثل الأردني إياد نصار، لطلب فحص كشف العذرية من عروسه.

يرافق اللقطات الآنفة كلها استعراض للواقع السياسي المحتقن مصريا، والذي تتشابه مشاهده لدى دول عربية عدة.. معارضة وأحزاب واعتصامات وقمع للحريات، وإن كان جمع شقيّ الغليان الاجتماعي، والعاطفي منه تحديدا، مع السياسي، مألوفا بل ومكررا في جل الأفلام المصرية التي اتخذت من "عمارة يعقوبيان" و"دم الغزال" و"حين ميسرة" وغيرها نماذجا لها.

نقطة التقى فيها الفيلم مع كثير من النتاج الأدبي الذي بات يعيد قراءة الوضع الاجتماعي والسياسي في البلاد العربية، كرواية "زينة" للدكتورة نوال السعداوي على سبيل المثال، وهي قلب الطاولة على المفاهيم والمسلّمات كلها بما فيها العقيدة السياسية الثورية أو المعارِضة، من خلال اعتبار مردّ الانتظام في صفوفها محض فراغ عاطفي وكبت جنسي، بل وعجز تام عن إيجاد خيارات أخرى، وهو ما يناقض دعوة الأعمال الفنية والأدبية ذاتها للحرية السياسية والإصلاح !

تقنية "الفورشادوينغ" في الفيلم، وهي التقنية الأدبية التي ترمز لأحداث ستقع لاحقا، جاءت ساذجة بعض الشيء؛ إذ تم استخدام رمز المرجل مراراً كإشارة لاحتقان الأوضاع ومن ثم انفجارها، وكذلك ورقة "شكلي هبتدي أحبك" التي كتبتها صبا مبارك لمن كانت تهمّ بحبه، لترفض إعطاءه إياها بذريعة أنها قد تغير رأيها حتى نهاية المشوار، وهو ما حدث حين اكتشفت فساده السياسي خلال المشوار نفسه !

رموز أخرى جاءت غير دقيقة، منها أغنية "أمنلي بيت " للفنانة التونسية لطيفة، والتي رقصت عليها إحدى الصبايا، المتهالكات على الزواج، في جو نسائي خالص، ولا يحمل أي بعد فكري على الرغم من واقعيته الشديدة. الأغنية بداية تتحدث عن "ثيمة" سياسية لصبية ترغب بالزواج من شاب وسط ظروف حرب، وليس مجرد احتقان سياسي، إلى جانب أن خيار الأغنية الرحبانية الآنفة لا يتواءم عادة وذوق الشريحة التي أراد المخرج الحديث عنها، إلى جانب بعدها عن المزاج المصري، لاسيما ذلك المتعلق بالطبقة الشعبية.

يُحسب للفيلم إحاطته بأطراف القضية وجوانبها كافة، الاجتماعية والدينية والجنسية والصحية، إلى جانب اختياره طبقة تمثل السواد الأعظم من المجتمع المصري، وليست تلك الفاحشة الثراء التي تبنّت غالبية الأفلام المصرية قصص أفرادها، إلى حد بات يتوهم فيه المُشاهد أن الواقع الاجتماعي والسياسي المصري يقترب من لاس فيغاس !

على الصعيد المقابل، يُؤخذ على الفيلم إطنابه الشديد، إلى حد تسبب فيه ببعض الملل لدى المُشاهد، لاسيما حيال تلك اللقطات المكررة أو التي تحمل "الثيمة" نفسها، كما أن حجم المآسي السياسية والاجتماعية التي ألمّت بالفتاتين من الصعوبة بمكان أن تتكثف في حياة شخصيتين إلى الحد المذكور في الفيلم؛ إذ إلى جانب الكبت الجنسي والاجتماعي والقمع السياسي وضيق ذات يد العائلتين ومشاكلهما، تأتي قضية غرق العبّارات المصرية والتعذيب في السجون والبطالة والغلاء المعيشي وعلاقات الإنترنت والزواج العرفي والعلاقات الجنسية غير الكاملة والهجرة !

على الرغم من أي هنات شابت العمل، فإنه ما من مناص للاعتراف بتعليقه الجرس فيما يتعلق بقضية بالغة الخطورة، من حيث التعقيدات والتبعات، كتأخر سن الزواج، إلى جانب فرضه سؤالا ملحّا: لماذا لا تلقى أفلام كـ "بنتين من مصر" طريقها نحو صالات السينما العربية؟

موقع "ع" الأردني في

06/12/2010

 

لا يشغل نفسه بترتيب الأسماء

محمد نجاتي: فقدت حريتي من أجل أسرتي

القاهرة - “الخليج

يعيش الفنان الشاب محمد نجاتي حالة من السعادة والنشوة بنجاح مسلسله الأخير “مملكة الجبل” الذي شارك بطولته عمرو سعد وأحمد بدير وريم البارودي، خاصة أنه فاز عن دوره في أكثر من استفتاء نقدي وجماهيري بجائزة أفضل ممثل أدى الشخصية الصعيدية في رمضان الفائت، ويؤكد محمد نجاتي أن النجاح نتيجة جهده واجتهاده وعمله مع مخرج متميز هو مجدي أحمد علي، وقد أصبح نجاتي أباً منذ عدة شهور فتغير كثيراً على كل المستويات .

عن تجربته في “مملكة الجبل” والجديد في حياته وفنه كان معه هذا اللقاء .

·         ماذا كان وراء حماستك لشخصية الصعيدي في مسلسل “مملكة الجبل”؟

- أنا دائماً أسعى للأدوار المميزة التي أستشعر فيها بحاستي الفنية أنها سوف تكون إضافة إليّ في مشواري الفني، وتستحق أن أبذل فيها جهداً أمام الكاميرا وتظهر النتيجة بعد المشاهدة، والحمد لله هذا حدث .

·         كيف أمسكت بمفاتيح الشخصية؟

- أنا ممثل يذاكر أدواره جيداً قبل التصوير وتجدني أحدد ملامح الشخصية في الشكل والمضمون وأحدد ملابسها وطريقة أدائها، وآخذ ملامح الشخصية من الورق ثم أتفق عليها مع المخرج، وقد استفدت جداً من تراثنا الفني والنجوم السابقين الذين أدوا هذه التركيبة .

·         هل يعني ذلك أنك قلدت أحداً من المجيدين للشخصية الصعيدية؟

- على الإطلاق، ليس معنى أني أستفيد من الآخرين أن أقلدهم، بالعكس دائماً أحب أن تكون لي بصمتي الخاصة على الشخصية لأن التركيبة التي قدمتها لم يقدمها أحد قبلي .

·         كيف تعاملت مع ما تردد عن تشابه المسلسل مع فيلم “الجزيرة” لأحمد السقا والمخرج شريف عرفة؟

- الذي حسم ذلك قراءتي للعمل قبل موافقتي عليه، ولم أجد أي تشابك أو تشابه، والمجتمع الصعيدي يحتمل عشرات الأعمال، لأنه مجتمع ثري جداً وفيه حكايات وشخصيات ثرية جداً ومهمة جداً ودرامية تستحق أن تطرح للجمهور .

·         ما حقيقة ما تردد عن وجود خلافات بينك وبين عمرو سعد أثناء تصوير العمل؟

- لم تكن هناك أية خلافات مع عمرو ولم تكن هناك أية خلافات بين أحد في المسلسل، لكن كانت هناك أزمة في السيولة لدى المنتج، وتم احتواء تلك المشكلة ونجحنا في تقديم العمل وعرضه في رمضان كما كان مخططاً له رغم تعثر بعض الأعمال الأخرى .

·         لكنك صرحت بعدم رضاك عن الدعاية للمسلسل التي جاءت ضدك لحساب عمرو سعد؟

- هذه حقيقة، وقد حدثت أمور في خطة الدعاية ضايقتني جداً لكني دائماً أترك الجمهور يحكم ويحدد بطل العمل والمجيد فيه، ولم يحدث أن اختلفت مع زميل على ترتيب اسمي قبله أو بعده .

·         تراهن دائماً على ما تقدمه، لكن هناك حسابات إنتاجية؟

- لا أنظر إلى حسابات الآخرين وعيني دائماً على الجمهور والبصمة التي أتركها معه، وفي كل أعمالي كنت أراهن على ذلك حتى في أفلامي التي قدمت فيها أدواراً صغيرة مثل “العيال هربت” و”عيال حبيبة”، حيث كان الجمهور يخرج من العرض ليشيد بما قدمته في دور جديد ومختلف .

·         كيف وجدت العمل مع المخرج مجدي أحمد علي في مسلسل “مملكة الجبل”؟

- اكتشفت مخرجاً كبيراً بالمعنى الحقيقي للكلمة، وهو مخرج له فكره ووجهة نظره وأسلوبه ومن المخرجين القلائل الذين عملت معهم في التلفزيون،  يجيدون تصوير المشاهد الطويلة دون قطع إحساس الممثل، وهذا مريح جدا والنتيجة أفضل، وقد استمتعت جداً بالعمل معه .

·         وأين أنت من السينما؟

- لدي أكثر من مشروع لكني لم أحسم رأيي حتى الآن، ودائماً ما أدقق في اختياراتي لأنني ممثل محسوب على الكبار، فقد عملت مع أحمد زكي ومحمود عبد العزيز وشريهان وعاطف الطيب ورضوان الكاشف، ولا أحب أن أترك نفسي لأعمال تحسب ضدي لمجرد الحضور السينمائي .

·         وماذا عن مشروع مسلسل “بليغ حمدي”؟

- لم أعد أتحمس للحديث عن هذا المسلسل بعد ما حدث معي حيث بذلت جهداً كبيراً في الإعداد لهذا المسلسل وابتعدت لمدة عامين بسببه، وبعد أن كان مقرراً أن نبدأ في تصويره وحدث تناغم بيني وبين المخرج مجدي أحمد علي، فجأة توقف العمل ولم يخبرني أحد بأسباب ذلك في شركة الإنتاج، وأشعر بأن جهدي في التدريب على العزف على العود ودراستي العميقة لتاريخ بليغ حمدي كل ذلك ضاع دون فائدة .

·         هل اختلف محمد نجاتي بعد الزواج؟

- بكل تأكيد أصبحت أعي المسؤولية وقيمة الوقت والعمل لأن هناك مسؤولية، كذلك أصبحت أعطي وقتي لزوجتي وأهلي وتخليت عن جزء من حريتي لأجلهم .

·         وماذا عن محمد نجاتي الأب؟

- مسؤولية أكبر وإحساس مختلف مصحوب بالقلق والرهبة والمتعة أيضاً، لكنها سنة الحياة وبكل تأكيد حياتي اختلفت كثيراً .

الخليج الإماراتية في

06/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)