حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

تقول ان نجاحها في برنامج '100 مسا' لأنها لم تقلد شريهان أو نيللي

ميس حمدان: أركز حالياً على السينما وأبحث عن فيلم 'أكشن'

القاهرة ـ 'القدس العربي' ـ من محمد عاطف

الفنانة الشابة الأردنية ميس حمدان نجحت في برنامج '100 مسا' الذي عرض على أكثر من محطة فضائية ودخلت مسلسل 'العنيدة' الذي توقف تصويره لأسباب انتاجية. تردد كثيرا منذ ظهورها وجود مشاكل بينها وبين شقيقتها الفنانة مي سليم بسبب الغيرة. وشائعات ارتباطها بأحد الأثرياء أدى الى عدم زواجها حتى الآن، وغيرها من موضوعات تجيب عنها ميس حمدان بصراحتها.

·         هل هناك غيرة بينك وبين شقيقتك مي سليم؟

* علاقتي مع أختي طبيعية جدا، ولا أتصور انني ممكن أغير من شقيقتي، ولا يوجد الغل والحقد بيننا، وأنا سعيدة لدخولها التمثيل وبدايتها مع نجم مثل احمد السقا، واسمها كبير في الغناء، وانبهرت بأدائها في 'الديلر' ولديها قدرات كبيرة أتمنى ترشيحها في أدوار تظهر بها إمكانياتها الفنية.

·         لماذا لم تشاركيها الاحتفال أثناء التصوير؟

* لأن معظم أحداث فيلم الديلر كان في الخارج.

·         ما الاسم الحقيقي مي سليم أم ميس حمدان لماذا اختلف الاسم الثاني عندكما؟

* الشركة المنتجة وجدت اسم حمدان لا يتناسب مع مي فاختاروا لها اسم سليم، وكنت أنوي تخصيص اسمي ميس فقط لكن البعض عرف اسم حمدان ووضعوه مع اسمي واستمر.

·         لماذا لم ترتبطي حتى الآن؟

* لأنني مازلت صغيرة، وهناك كلام دائما يحاصر الفنانات وهو الشائعات يجعل الفنانة تتأنى في الاختيار، وفي النهاية المسألة تتعلق بالقسمة والنصيب.

·         هل انشغالك بالعمل يبعدك عن الارتباط؟

* أنا أعمل كثيرا ولا ارتبط بأكثر من مسلسل أو فيلم، فاكتفي بعمل أو اثنين فقط في العام ويستغرق هذا مني عمل حوالي 5 أشهر وبقية العام أتفرغ لمتابعة ما يعرض على المحطات.

·         من شروطك في عريس المستقبل الثراء؟

* هذا الشرط دائما يلصقونه بالفنانات، وهو أمر خاص بها فقط.

·         كيف ترين نفسك في السينما؟

* السينما لها بريق ورونق، وعملت بعض المسلسلات مثل 'عرب لندن' و'المصراوية' و'العنيدة' وحاليا أرغب في التركيز على السينما ونفسي أقدم أحد أعمال الأكشن.

·         برنامج 100 مسا هل وضعت نظرك على شريهان ونيللي؟

* حاولت ألا أقلدهما، واتخذت شكلا خاصا بي في الأداء الحواري والاستعراضي.

·         هل فكرت في تقديم الفوازير؟

* الفوازير سلاح ذو حدين، ولابد أن أكون حذرة جدا في مثل هذه التجربة، عندما قدمت شريهان ونيللي الفوازير كانت بمثابة الفيديو كليب وبها عنصر الإبهار الوحيد على الشاشة الصغيرة ولم يكن عندنا انفتاح على نجوم العالم مثل شاكيرا وفيانسيه، والآن انتشر الفيديو كليب والأعمال التي تتضمن الإبهار، لذا الدخول الى الفوازير يحتاج الى حسابات دقيقة في الاختيار وضمان عناصر غير متوفرة على الفضائيات.

·         هل تقبلين النقد؟

* اتضايق عندما يكون مبالغاً وأصدق هذا النقد.

القدس العربي في

29/11/2010

 

 

السيناريست نادر صلاح الدين:

زهايمر خطوة مهمّة في حياتي

القاهرة - هند موسى 

ساعده حظّه في التعامل مع نجوم كبار، وجاء اختياره من عادل إمام لكتابة فيلم «زهايمر» قمة النجاح. إنه السيناريست نادر صلاح الدين الذي يكشف لنا في الدردشة التالية أسرار «زهايمر» الذي ظلّ حبيس الأدراج أربع سنوات، وتدخّلات النجوم في السيناريو.

·         كيف عثرت على فكرة فيلم «زهايمر»؟

بدايةً وجدت صعوبة في العثور على فكرة مختلفة عن تلك الأعمال التي قدّمها عادل إمام سابقاً والحمد لله وُفقت بقصة مكتوبة منذ أربع سنوات، وبعد عرضها على الزعيم أعجب بها ولكنه كان قد تعاقد مع شركة «غودنيوز» لتصوير ثلاثة أفلام، فطلب مني انتظاره وحين قرّرنا البدء بالعمل عليها استعنا بطبيب رأس وأعصاب وقصدنا داراً للمسنين للتحدث مع مرضى مصابين فعلاً بالزهايمر.

·         لماذا قسّمت الفيلم الى جزئين، أي قبل اكتشاف الأب الحقيقة وبعده؟

كان لا بد من تغيير تكنيك السيناريو ليتناسب مع حداثة الفكرة والشكل الذي يظهر به الأبطال. فكرة وجود جزئين متّبعة في الأفلام الأجنبية ونُفذت في بعض الأفلام المصرية، لكنها إن لم تنفّذ بحرفية تشتّت الجمهور فلا يتقبل فكرة انقلاب الأحداث بشكل كامل.

·         كيف استطعت تحويل الفيلم من قمة التراجيديا الى قمة الكوميديا؟

بعد «الكبت الدرامي» في بداية الفيلم كنا بحاجة الى الخروج بالمُشاهد الى الكوميديا، إذ توقّعنا أن يبكي على الرجل الطيب المقهور الذي لا يريد الاعتراف بالمرض لكنه يستسلم للعلاج بعد أن يصل الى مرحلة اليأس. هذه التراجيديا دفعت الناس الى أن يتمنوا أن يكون البطل غير مصاب بالـ{زهايمر» وبالتالي هذا شحن لهم لاستقبال الضحك بمجرد معرفة أنه غير مريض، وهذا ما راهنّا عليه وأتصوّر أننا نجحنا فيه.

·         كان عقاب الأب لابنيه بعد اكتشاف مؤامراتهما ضعيفاً، لماذا؟

لأننا نقدّم عملاً درامياً وليس تسجيلياً، ولأن هذا الرجل هو أب أولاً وأخيراً، ومهما كان عقابه لابنيه لا يمكنه أن يؤذيهما، واختيار تلك الوسائل في العقاب جاء بسبب أنهما «فبركا» له صوراً وهو يلاكم أحد الأشخاص ويصطاد بطاً، لهذا أراد أن يكون العقاب بالطريقة نفسها التي حاولوا أن يوهموه بأنه مريض.

·         ألا يضايقك اقتراح النجوم تعديلات على السيناريو الذي تكتبه؟

إطلاقاً، على رغم رفض بعض المؤلفين هذا الأمر، فنحن نعمل ضمن فريق عمل ويجب أن نستمع الى آراء مختلفة ربما تكون في صالح العمل الفني الذي نقدّمه.

·         كيف ترى تجربة العمل مع الفنان عادل إمام؟

إحدى أجمل التجارب  الأعمال التي قدمتها وأتمنى تكرارها على رغم أنني كنت متخوفاً منها في البداية كوني أتعامل مع فنان له تاريخ طويل من الأعمال الفنية، لذا أعتبر «زهايمر» خطوة مهمة في حياتي.

بماذا تشعر حين يقول النقاد إن «زهايمر» أفضل أفلام الزعيم في الفترة الأخيرة بعد فشل «بوبوس»؟

بالسعادة والفخر وإن كان ما يهمني في المقام الأول هو الجمهور، لأننا نتوّجه إليه كي يتابعنا.

·         تعاونت مع أحمد حلمي ومحمد سعد، ما الاختلاف في التعامل مع كل منهما؟

لكل فنان طبيعة خاصة ومفهوم يريد أن يقدّمه في الفن، فمع محمد سعد اتجهت الى الكوميديا الفجّة التي تعتمد على الحركات الجسدية، أما مع حلمي فاتجهت الى الكوميديا الهادئة لأنها مدرسته في التمثيل، وعموماً الاختلاف ليس كبيراً بينهما.

·         هل ترى أنك محظوظ؟

بالتأكيد، لأنني تعاملت مع كبار النجوم، خصوصاً الشباب، وقدّمنا معاً أفلاماً ناجحة وهذه الأعمال هي التي كتبت لي الاستمرار والنجاح، لذا شجّع عملي مع الشباب نجوماً كبار بحجم عادل إمام ومحمود عبد العزيز على التعاون معي.

·         ما جديدك بعد «زهايمر»؟

نظراً الى ضيق الوقت لم نتمكّن من تصوير فيلم «بابا مصاحب»، فقررنا الاكتفاء بفيلم «هلاوس» وكل منهما مع محمود عبد العزيز لكننا لم نبدأ في التصوير حتى الآن.

الجريدة الكويتية في

29/11/2010

 

بلبل حيران... السينما الظريفة

محمد بدر الدين 

يعود أحمد حلمي في فيلمه «بلبل حيران» إلى السينما الظريفة التي تحقق البهجة للمتلقي، من دون استظراف أو افتعال وتتسم ببساطة وتلقائية يتجاوب معها المشاهد من دون ادعاء أو زعم بالدخول في شأن فكري أو أخلاقي ضخم.

يؤكد حلمي بذلك إصراره على التنوّع في أفلامه والاستمرار في تقديم السينما الظريفة المحببة إلى جمهوره إلى جانب السينما التي نجحت في الدخول بسلاسة إلى نفسية بطله في «آسف على الإزعاج» وبصورة تتميّز بالاجتهاد والطموح في «ألف مبروك»، وإلى جانب السينما التي تدخل ببساطة وتواضع إلى واقع المواطن المصري العادي الاجتماعي والسياسي في «عسل أسود» (كوميديا سوداء) الذي عرض في 2010 وهو من إخراج خالد مرعي وتأليف خالد دياب.

يتمحور «بلبل حيران» حول حيرة مهندس الديكور نبيل أو بلبل (أحمد حلمي) في اختيار زوجة مناسبة، إذ ينجذب إلى ياسمين (زينة) عازفة الهارمونيكا، ثم إلى هالة (شيري) وهي مختلفة عن الأولى وربما نقيضة لها في الطباع، وأخيراً إلى أمل (إيمي سمير غانم) وهي طبيبة متخصصة في العظم والعلاج الطبيعي التي تعالجه من كسور أصيب بها. تبدأ أولى مشاهد الفيلم بتعرّفه إلى أمل أثناء وجوده في المستشفى فيحكي لها على مدار الأحداث حكايته مع ياسمين وهالة وحيرته بينهما.

لعل العبارة - المفتاح في فهم الموضوع وسبب أزمة البطل أو حيرته هي رده على أمل عندما تقول: «ببساطة... قد يحسم الحب الاختيار ويمنع الحيرة!»، فيعقّب: «الحب وحده لا يكفي... يجب أن يرافقه تفاهم وارتياح إلى للطباع أيضاً».

وجد نبيل أو بلبل في كل فتاة صفات تجذبه إليها وأخرى تبعده عنها، مثل قوة شخصية ياسمين المفرطة وضعف شخصية هالة المفرط، مع ذلك يعترف في مشهد متأخر: «خطئي أنني كنت أبحث عن امرأة «سوبر» مع أنني في الحقيقة لم أكن رجلاً «سوبر».

قدّم المخرج خالد مرعي فيلماً متماسكاً جذاباً وأدار باقتدار مواهب صناعه وقدراتهم، ووفق أحمد يوسف في التصوير وعلي حسام في الديكور وتألق هشام نزيه في الموسيقى، فجاء عمل كل واحد منهم في مجاله مناسباً لطبيعة الفيلم وبساطة روحه، يضيف ولا يفتعل أو يتحذلق.

أضفى حلمي على الفيلم حيوية محببة عبر أداء تلقائي واعٍ، وأفسح في المجال أمام ظهور بطولات حقيقية للممثلات الشابات الثلاث.

لفتت إيمي غانم الأنظار في دورها القصير في «عسل أسود»، لكن «بلبل حيران» هو ميلادها الفني الحقيقي وشهادة على موهبتها وروحها الخاصة. كذلك، قدمت شيري أحلى أدوارها في السينما في «بليل حيران» إلى جانب تألقها بوضوح في مسلسلين عرضا في رمضان الماضي هما: «شيخ العرب همام» و{ملكة في المنفى».

بدورها، وفقت زينة في «بلبل حيران»، لكن دورها الأهم والأجمل في مشوارها لغاية اليوم هو في فيلم «بنتين من مصر» الذي يعتبر أجمل أفلام 2010 إلى جانب «رسائل البحر». إذا كان هذان الفيلمان هما أفضل أفلام العام إجمالاً، فإن «بلبل حيران» في تقديرنا هو أفضل أفلام 2010 الكوميدية التي تنتمى إلى «السينما الظريفة»، بل «منتهى الظرف».

الجريدة الكويتية في

29/11/2010

 

ثقافات / سينما

هل سيكون "توي ستوري 3" أول فيلم بصور متحركة يحصل على الأوسكار

إعداد عبدالاله مجيد:  

شهد عام 2010 ما يتمناه كل ستوديو في هوليود عندما زادت ايرادات فيلم "توي ستوري 3" على 400 مليون دولار في الولايات المتحدة وحدها فضلا عن اطراء النقاد السينمائيين للجزء الثالث من هذه السلسلة. وفي الأحوال الاعتيادية فان فيلما هذا رصيده من المال والنقد الايجابي يشجع اصحابه على التفكير في الاوسكار ايضا. ولكن العقبة التي تعترض طريق مثل هذا التفكير ان الفيلم ينتمي الى جنس الصور المتحركة.

ويبدو ان "توي ستوري 3" الذي يتكلم بطله راعي البقر وودي بصوت توم هانكس وصاحبه رائد الفضاء باز لايتيير بصوت تيم الن هو الفيلم المرشح أكثر من اي فيلم في هذه الفئة لكسر الحاجز الذي يقف حائلا بين افلام الصور المتحركة والفوز باوسكار. ولكن ذلك لن يكون سهلا. فان المحكمين الذين يرشحون الأعمال السينمائية للأوسكار نظروا دائما الى افلام الصور المتحركة على انها انتاج سينمائي من الدرجة الثانية قد يستمتع بها اطفال العائلة واطفال الجيران ولكنها ليست فنا سينمائيا راقيا، على الأقل برأي الحرس القديم في لجنة الحكام.

ولكننا نعيش في عالم متغير ومعه تتغير صناعة السينما. فان افلاما من جنس الصور المتحركة تبوأت اربع مراتب على قائمة الأفلام العشرة الأولى بحجم ايراداتها هذا العام هي "توي ستروي 3" و"كيف تدرب تنينك" و"شريك الى الأبد" و"أنا الحقير".

ويلاحظ نقاد ان هذه الأفلام يمكن ان تقدم سردا قصصيا لا يتسم بالمباشرة المعهودة في الكثير من الأفلام الروائية التقليدية. كما انها من انتاج ستوديوهات مختلفة بعدما كانت والت دزني تستأثر بها، وهي تعرض خلال العام وليس في موسم المناسبات والأعياد فقط.

كل هذا دفع البعض الى التساؤل عما إذا كان عام 2010 سيدخل التاريخ بوصفه العام الذي عرف أول فيلم من افلام الصور المتحركة يفوز بالاوسكار. وترى شركة دزني بصفة خاصة ان هناك فرصة فريدة لتحقيق ذلك فراحت تبذخ على حملة تسويق لترويج فيلم "توي ستوري 3" وتهيئة الأذهان قبل طرحه مرشحا للأوسكار. وأخذت الاعلانات التي تنشرها في مطبوعات الصناعة الترفيهية مثل مجلة "فرايتي" تستخدم شخصيات الفيلم للإشادة بافلام منحت الأوسكار مثل "شكسبير واقعا في الحب".

وذهب المؤرخ المختص بأفلام الصور المتحركة تشارلس سولومون الى ان افلاما مثل "توي ستوري 3" تؤثر في الثقافة بطرق أعمق من الكثير من الأفلام الروائية التقليدية. وتساءل في حديث لصحيفة واشنطن تايمز عن عدد الذين شاهدوا أكثر من مرة افلاما مثل فيلم "خزانة الألم" وفيلم "فوق" وعن الأفلام التي تبقى في الذاكرة وتشكل جزء من الثقافة الشعبية. ولفت الى ان الفارق الزمني بين "توي ستوري 2" و"توي ستوري 3" يزيد على عشر سنوات مؤكدا "ان هذه الشخصيات لا تموت ابدا".

لم يُرشح للفوز باوسكار افضل فيلم إلا فيلمان من افلام الصور المتحركة هما فيلم "الحسناء والوحش" من انتاج دزني عام 1991 وفيلم "فوق" من انتاج بيكسار العام الماضي. وقد تراهن دزني لتحسين فرص فيلمها "توي ستوري 3" على عقد مقارنة مع ثلاثية "سيد الخواتم". فان الجزئين الأول والثاني فازا بجوائز اوسكار تقنية في الغالب ولكن "عودة الملك" نال 11 جائزة ساوى بها الرقم القياسي، بما في ذلك جائزة افضل فيلم.

إيلاف في

29/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)