حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

آسر ياسين:

النجومية لن تمنعني من أداء أدوار ثانوية

القاهرة - دار الإعلام العربية

ممثل شاب يصفه النقاد ببطل الأدوار المركبة، بدأ حياته الفنية ككومبارس في »عمارة يعقوبيان« 66 و»حليم« لكن موهبته لفتت انتباه المنتجين إليه، ليصبح واحدا من أهم نجوم السينما خلال العامين الأخيرين، فقد تعرف عليه الجمهور في »الوعد« وأشادوا به في »رسائل البحر« .

فيما شبهه فريق ثالث بالفنان أحمد زكي في أدائه®. هو الممثل آسر ياسين الذي يخوض حالياً تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم »بيبو وبشير« ®.حول هذا العمل التقيناه ودار الحوار التالي.

·         في »بيبو وبشير« تخوض مغامرة فنية، حسب وصف البعض، كونها أول تجربة إخراجية لمريم أبو عوف؛ ما ردك؟

لم تشغلني مثل هذه الأقاويل، فمريم أبو عوف لديها خبرة كبيرة اكتسبتها بعد سنوات الطويلة من العمل مع كبار المخرجين مساعدة مخرج وممثلة أيضاً، لدرجة أنه يمكنها إخراج فيلم عالمي. وليس فيلماً مصرياً فقط، ففي أول لقاء جمعني بها لمناقشة السيناريو شعرت أنها تمتلك أدوات جيدة يفتقدها عدد هائل من المخرجين على الساحة، ويكفي أن المخرج محمد خان سيظهر معنا ضيف شرف في الفيلم مما يؤكد ثقته الكبيرة في مريم.

·         بعض الصحف أكدت أن عزت أبوعوف اختارك لتكون مذيعاً لمهرجان القاهرة السينمائي لموافقتك على المشاركة في فيلم من إخراج ابنته®.

هذا الكلام لا يمتّ إلى الواقع بصلة فقد وقع الاختيار عليّ لأكون مذيعاً لفقرات المهرجان في العام الأخيرذ إلا أنني كنت مشغولاً بفيلم »رسائل البحر«، لذلك اعتذرت، وتمت الاستعانة بعمرو واكد، فضلا عن ذلك فإن هناك معايير تحكم اختيار مقدم الفقرات والضيوف وأعضاء لجنة التحكيم، وهي إجادة اللغة، وأنا خريج مدارس أجنبية، وكنت طالباً بالجامعة الأميركية، لذلك لا أرى أي علاقة بين اختياري مذيعاً للمهرجان وفيلم »بيبو وبشير«.

دنيا ونيللي

·         وما السبب في اعتذار دنيا سمير غانم عن عدم مشاركتك البطولة؟

هذا السؤال يجب أن يوجه إليها؛ لأن لها مطلق الحرية في الموافقة على الدور الذي تجد نفسها فيه، فقد فوجئت برفضها توقيع العقد ووقعنا في ورطة بسبب ذلك، لكن شركة الإنتاج أسرعت بعرض السيناريو على الفنانة نيللي كريم التي أبدت استعدادها للعب دور »بيبو« في الفيلم، وإن كنت أعتقد أن رفض دنيا يرجع إلى انشغالها بأكثر من عمل فني في وقت واحد.

·         إذن الفيلم لن يلحق بموسم عيد الأضحى كما كان مقرراً .

بالطبع؛ لأننا لم نصور حتى الآن سوى بعض المشاهد الداخلية في بلاتوهات أستوديو مصر، ونحتاج إلى شهرين على الأقل؛ لأن أحداثه تدور حول لاعبي منتخب كرة السلة في مصر، الأمر الذي يحتاج إلى الانتقال إلى عدة دول أوروبية لتصوير بعض المشاهد.

·         وماذا عن فيلم »المسطول والقنبلة«؟

تم ترشيحي أيضاً لبطولة فيلم »المسطول والقنبلة«، حيث تلقيت اتصالاً هاتفياً من السيناريست ممدوح الليثي يخبرني فيه بأنه وقع الاختيار عليّ للعب دور البطولة في الفيلم بعد انسحاب بطله أحمد الفيشاوي ولم يصرح بالأسباب، فاشترطت عليه قراءة السيناريو أولاً والموافقة على شروطي، وأولها البدء في التصوير بعد الانتهاء من »بيبو وبشير«.

كل دور ينادي صاحبه

·         لكن هذا الفيلم في دوامة التأجيلات منذ فترة طويلة!

هناك بعض التعقيدات تعترض بعض الأعمال الفنية، وأعتقد أنه قد آن الأوان لـ»المسطول والقنبلة« أن يدخل في مرحلة التنفيذ، وهذا الكلام أكده لي المخرج الكبير محمد خان، وأظن أنه هو الذي رشحني للمشاركة في الفيلم مع روبي.

·         ألا يقلقك أن تؤدي دوراً رفضه أحمد الفيشاوي؟

كل دور ينادي صاحبه، ولو كانت السينما تعترف بهذا المبدأ لكانت معظم أفلام السينما التي انسحب أبطالها في طي النسيان، وأعتقد أنني أصبحت لديّ الخبرة التي أستطيع من خلالها الحكم على الأمور.

·         البعض يقول إن روبي لو اجتمعت في فيلم مع آسر ياسين فلن تستطيع الأسرة المصرية والعربية مشاهدته بسبب الجرأة التي يتحلى بها كلاكما؟

أولاً الفيلم خالٍ من مشاهد الرومانسية والإسفاف، ويدور في إطار كوميدي ساخر عن قصة لنجيب محفوظ حول شاب يدمن المخدرات ويتحدث في السياسة ويرتكب العديد من الأخطاء خلال حياته فيتعرض للاعتقال، وبعدها يصبح رئيس حزب سياسي بعد أن كان مدمن مخدرات.

أنا ومنى زكي

·         وما رأيك فيما يتردد من احتواء »أسوار القمر« على مشاهد مثيرة تجمعك بمنى زكي؟

بصراحة أنا مندهش من الهجوم الذي يتعرض له الفيلم منذ الانتهاء من تصويره، حيث أفاجأ كل يوم بنشر هذا الكلام على المواقع الإلكترونية والصحف وكأنها حملة موجهة ضد الفيلم، لكنني أؤكد أن كل ما ينشر حول هذا الموضوع أكاذيب، والفيلم لا يحتوي على أي مشهد ساخن كما يتحدث البعض.

·         لماذا أخذ البعض عليك أنك مستعد لتقديم أي دور فيه سخونة وجرأة؟

لا أعرف، لكن يبدو أن بعض المشاهد التي عرضت في فيلارسائل البحرلالا هي التي جعلتهم يأخذون عني هذا الطابع، غير أنني أعتقد أن الأعمال القادمة ستجعلهم يغيرون حكمهم على آسر ياسين بأنه بطل الأدوار الجريئة والساخنة.

·         لكن هذه هي سينما داوود عبد السيد؟

أعتقد أن الحكم على مخرج كبير مثل داوود عبد السيد بهذا الشكل فيه إهانة لتاريخه الفني؛ لأنني أعتقد أنه مدرسة من نوع خاص، وكنت أتمنى أن أعمل معه منذ أن اتجهت إلى الفن، وقد تحققت أمنيتي وأتمنى أن أكرر نفس التجربة؛ لأنني ما زلت حتى هذه اللحظة أحصد أصداء نجاح الفيلم.

·         قلت إنك سوف تعتزل الفن في حالة نجاح الفيلم، ولم يحدث ذلك .

كان ذلك على سبيل المجاز، لكن للأسف أخذها البعض عليّ بالرغم من أنني كنت أقصد أن الفيلم سيحظى بنجاح مدوٍ، فقد أردت من خلال هذا اللفظ الإعراب عن مدى ثقتي في تقديم الدور واعتزازي به، فقد تركت مهنة الهندسة بسبب عشقي للتمثيل، وقد حققت ما أريد ولن أتنازل عنه بسبب لفظ خرج مني في لحظة ما.

مهرجان أبو ظبي

·         وما شعورك وأنت تشارك في مهرجان أبو ظبي السينمائي أخيرا بفيلم »رسائل البحر«؟

بصراحة تملكني الشعور بالرضا عن كل مشهد أديته في الفيلم بعد أن تم عرضه في المسابقة الرسمية للمهرجان، وكنت أتمنى الحصول على جائزة من هذا المهرجان الذي استحوذ هو ومهرجان دبي على إعجاب واهتمام الكثير من الفنانين خلال الفترة الأخيرة.

·         قدمت البطولة المطلقة، فهل من الممكن أن تعود للدور الثاني؟

ليس لديّ أي مانع على الإطلاق من خوض الدور الثاني ما دمت مقتنعاً بقصة الفيلم ومجموعة العمل المشاركة، وقد حدث ذلك معي في فيلم فيلاالوعدلالا، حيث اشترطت الشركة المنتجة عدم المشاركة في أي فيلم آخر؛ لأنه بطولة مطلقة، فرفضت وشاركت في فيلم »زي النهاردة« رغم أنه لم يكن دور بطولة، فعادت الشركة من جديد لتعتذر وتطلب مني القيام بدور البطولة في »الوعد«؛ لذلك لا توجد لديّ أي مشكلة على الإطلاق.

·         ولماذا ترفض دائماً أن يشبهك أحد بأحمد زكي؟

شرف كبير لي أن يتم تشبيهي بأحمد زكي، فأنا أحبه على المستوى الشخصي، وأتمنى تقديم أعمال لها قيمة كما فعل، لكنني أريد أن أصنع شخصية خاصة بآسر ياسين مثلما صنع أحمد زكي شخصية خاصة به بعيداً عن التقليد؛ ففي رأيي التقليد أول طريق الفشل، وأنا لديّ العديد من الأشياء لكي أقدمها خلال الفترة المقبلة.

·         يعتبرك البعض لهذا السبب فناناً مغروراً.

لماذا يوصف الفنان الذي يقول الحقيقة بأنه مغرور؟! بالعكس كان الأحرى أن يُطلق عليّ إنسان يعتز بفنه وشخصه بدلاً من اتهامي بالغرور، فأنا رفضت الاستسهال والعيش في جلباب غيري، وأردت أن تكون لي شخصيتي الحقيقية بعيداً عن التزوير والتدليس؛ لأنني لست مونولوجيست، حتى أقوم بتقليد الفنان الراحل أحمد زكي.

·         لو عُرض عليك أن تكون ضيف شرف في مسلسل ، هل ستوافق؟

ولِمَ لا! فأنا كما قلت أعشق العمل في أي دور سواء كان كبيراً أم صغيراً، كما أنني شاركت بالفعل ضيف شرف مع الفنانة يسرا في مسلسل »خاص جداً«، وسعدت بذلك؛ لأن المسلسل لكاتب مميز هو تامر حبيب، ونجمة كبيرة مثل يسرا يتمنى أي فنان العمل معها، دون أن يبحث عن حجم الدور.

البيان الإماراتية في

11/11/2010

 

عبد الحليم حافظ فنان تحدى الفقر والمرض وبلغ المجد

القاهرة: دار الإعلام العربية  

لايزال صوت الفنان الكبير الراحل عبد الحليم حافظ يتردد في آذان جماهيره العريضة في كل مكان، فهو بقدر معاناته في صغره وشبابه من الفقر والعوز والمرض بقدر ما ظل بعدها غنياً بحب الناس، قدم العندليب خلال مسيرة حافلة بالكفاح أعمالاً شكلت وجدان المصريين والعرب وعبرت عن ثقافاتهم واختلافاتهم وتراثهم بما أضفى عليه حباً فوق حب.

ولم تكن الذكرى السنوية لرحيل حبيب الملايين هي الذكرى التي يستعيد فيها الناس فناً راقياً دفن مع صاحبه، ولكن ذكرى عبد الحليم تتجدد كل ساعة وكل لحظة، فعندما يطل نجم غنائي قادر على أن يحرك الوجدان يتذكر الناس عبد الحليم ويتمنون له أن يكون مثل العندليب.وعندما تنحسر موجة الفن الأصيل ويحل محلها الغناء الهابط يتذكر الناس عبد الحليم، وعندما يغني كل على لليلاه تكون في الصدارة أغنيات العندليب ومن هنا ظل عبد الحليم حيا بيننا ولم يفارقنا إلا جسده.وعندما قرر مهرجان الموسيقى العربية في دورته التاسعة عشرة التي جرت أحداثها في مصر أخيراً، إهداء هذه الدورة إلى روح عبد الحليم حافظ، يكون قد أضاف لهذه الدورة زخماً ومعنى لا حدود له.

عبد الحليم الإنسان

ولد عبد الحليم فقيراً ومن أب فقير، إلا أن عبد الحليم رغم شدة فقره فقد كان معتزاً بنفسه مرفوع الرأس، ولكن لم يكن الفقر وحده هو الذي يحاصره ولكن اليتم أيضاً كان أشد حصاراً عليه، حيث ماتت أمه بعد ولادته ثم أعقب ذلك وفاة شقيقته ووالده من بعدهما وهذا الواقع حسب المعاصرين لعبد الحليم قد أضاف إليه مزية مهمة هي الإصرار والعزيمة واستطاع بذلك أن يفلت من حصار الفقر واليتم، وظل وفياً لأهله خاصة خاله الذي كان رحيماً به وارتبط به كثيراً.

يذكر أن خال العندليب عندما أحس بموهبة ابن شقيقته قدم طلباً لفرقة »المطافي« بالزقازيق فانضم لها وأصبح من العازفين فيها ولكن رغم ذلك لم ينس الغناء بل ظل يغني وسط أهله وأصدقائه الذين تنبؤوا له بمستقبل كبير.

عبد الحليم حافظ عازف آلة »الأوبوا« وقتها كان يدرك أنه يتمتع بصوت جميل ورائع وحاول كثيراً تقديم نفسه للقائمين على أمر الغناء في مصر ولم يجن إلا الصد، ويذكر أنه عندما حاول أن يقدم نفسه للمخرج حلمي رفلة للمشاركة في أحد أفلامه زجره بشدة وأبلغه صراحة أن صوته ووجهه لا يصلحان للسينما، وبعدها حاول العثور على فرصة للمشاركة في حفل كبير بالإسكندرية فرفض متعهد الحفل بحجة أن صوته ضعيف .

وعندما قدم نفسه لاختبار الأصوات في الإذاعة المصرية أكدوا له بأن صوته لا يصلح، لكنه لم يحبط ولم يتراجع عن فكرة الغناء وظل يُجري تمارين متواصلة لصوته، ورغم أنه كان قد بدأ يغني في بعض المسارح في حفلات كبيرة إلا أن »حديقة الأندلس« كانت من المحطات المهمة في حياته وذلك عندما غنى عام 1935 في العيد الثاني للثورة قدم أغنية »صافيني مرة« وهتف الجمهور باسمه ودوى المكان بالتصفيق ومن هنا بدأ عصر عبد الحليم حافظ.

ألحان عبد الوهاب

نجاح العندليب في هذا الحفل، والتفاف الجمهور حوله جعل الملحنين يتسابقون لتقديم ألحانهم للوافد الجديد على الساحة ورغم قرب عبد الحليم من الملحنين الشباب الذين وقفوا معه أيام محنته وهو يقاتل من أجل الفرصة، إلا أن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب دخل السباق .

وأكد عبد الوهاب أكثر من مرة وقتها أن عبد الحليم يتمتع بصوت من معدن نادر، وكان لعبد الوهاب وقفات مهمة في حياة العندليب، حيث قدم له ألحاناً عدة تتناسب مع صوته ولذلك ظل عبد الحليم يذكر عبد الوهاب دائماً، ويقول إنه تعلم منه الكثير®.

كيف يغني وكيف يختار أغانيه، كل هذا بالرغم من أن عبد الحليم كان قد تخرج من المعهد العالي للموسيقى العربية، وكان من زملائه فايدة كامل، كمال الطويل، وعلي إسماعيل وأحمد فؤاد حسن، ولكنه كان يعتقد أن دروس عبد الوهاب هي المحك الحقيقي والتي انطلق منها بفهم.

تغيير اسمه

عندما انطلق عبد الحليم حافظ كان اسمه »عبد الحليم شبانة« ولكن الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب كان قد أعجب بصوت عبد الحليم في أحد برامج الإذاعة وتأكد من أن مستقبل هذا الشاب سيكون كبيراً ولذلك رأى أن عبد الحليم يحتاج إلى اسم خفيف في النطق فمنحه اسمه ليصبح اسمه بعدها »عبد الحليم حافظ«.

وهذه المرحلة كان فيها العندليب قد وضع قدمه على عتبة الشهرة؛ فقام عدد من الملحنين بجهد كبير معه من خلال تقديم ألحان جميلة له منهم محمد الموجي، كمال الطويل وبعدها قدم عبد الوهاب لعبد الحليم الدرر من الألحان، وكان جيل الشباب من الملحنين يتميزون بالتجديد والإبداع فأطلق عليهم جيل الثورة نسبة لظهورهم في وقت متزامن مع قيام ثورة 23 يوليو عام 1925.

رصيده الفنيرغم الخلاف الكبير حول عدد أغنيات العندليب الأسمر إلا أن الأقرب إلى الصحيح هو أن أغنياته بلغت نحو 450 أغنية منها نحو 105 أغنيات قدمها في أفلام سينمائية غنائية، حيث كان قد قدم خلال مشواره الفني 61 فيلماً.

وكذلك فإن كبار الشخصيات الأدبية والفنية والإعلامية كانت تلتف حول عبد الحليم مثل الكاتب المعروف كامل الشناوي والكاتب الكبير مصطفى أمين، وكان أقرب الناس إليه إحسان عبد القدوس الذي ارتبط به الفنان الكبير كثيراً وظل يزوره يومياً في مجلة »روز اليوسف« ويسهر معه في مبنى المجلة.

وكان لحليم حضور كبير في كل المناسبات الوطنية والدينية، حيث قدم 35 أغنية وطنية، و11 دعاء دينياً بصوته ولم ينس أن يغني للدول العربية، حيث قدم للبلدان العربية 21 أغنية، كما كان له نشاط جيد حيث قدم 5 دويتوهات غنائية مع الفنانات شادية وسعاد محمد ونادية لطفي، ومن أكثر الملحنين الذين تعامل معهم عبد الحليم، الملحن محمد الموجي الذي غنى له 46 أغنيةً.

هذه نبذة قصيرة لا تكاد تعبر عن كفاح طويل لفنان أصيل لم يستسلم لليأس ولم يصل إلى ما حققه من مجد بالواسطة أو بالمعارف؛ ولكنه كافح وثابر رغم ما كان يواجهه من رفض حينما يتقدم كمطرب، فتجده مجدداً المحولة في مكان آخر حتى يصل إلى غايته ويسمع الناس صوته، فكانت الإرادة والعزيمة والإصرار هي الطريق إلى المجد والشهرة.

البيان الإماراتية في

11/11/2010

 

من إنتاج «إيمجنيشن أبوظبي» وإخراج نواف الجناحي

أحمد إيراج: «ظل البحر» سينما تنشد العالمية

عبدالستار ناجي 

في تجربة سينمائية تنشد العالمية، كما أكد الفنان أحمد ايراج، فرغ المخرج الاماراتي نواف الجناحي من تصوير فيلمه الجديد «ظل البحر» من انتاج واحدة من كبريات شركات الانتاج العالمية في المنطقة (ايمجنيشن أبوظبي).

وفي تصريح خاص بـ «النهار» أكد الفنان أحمد إيراج على ان التصوير تم بين أبوظبي ودبي ورأس الخيمة، ضمن جدول زمني، يعتمد النظام الانتاجي العالمي من حيث الاعداد والتنسيق، وذلك لان الانتاج يأتي لصالح شركة «ايمجنيشن أبوظبي» والتي تعتبر واحدة من اهم شركات الانتاج اليوم في المنطقة، والتي حققت منذ فترة انتاج اكثر من مشروع سينمائي عالمي، كان آخرها فيلم «لعبة عادلة» والذي عرض في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي من بطولة شون بين ونعومي واتس وخالد النبوي.

وأشار الفنان احمد ايراج، الى ان الفيلم يعتمد على سيناريو كتبه الفنان محمد حسن أحمد وتصدى لاخراجه الفنان الاماراتي نواف الجناحي، في ثاني تجاربه الاخراجية الروائية، بعد فيلمه «الدائرة».

وتابع ايراج: أحداث الفيلم تدور في حي اماراتي قديم، هناك حيث تولد التقاليد والثقافة المحلية والوطنية هناك نتابع حكاية الشاب منصور، ذي السادسة عشرة من عمره، وارتباطه بالصبية الشابة كلثم في رحلة لاكتشاف الذات والظروف التي تحيط بهما في مدينة رأس الخيمة حتى الوصول الى أبوظبي، وسط كم من الاحداث التي تحمل التباسات توصلهما الى سوء الفهم... وبالتالي اتخاذ بعض القرارات المتعجلة والخاطئة.

كما أشار الفنان أحمد إيراج الى ان فريق العمل، يضم عدداً من الوجوه الاماراتية الجديدة، ومنهم عمر الملا (بدور منصور) ونيفين منصور (بدور كلثم)، بالاضافة الى ابراز الخضري وخديجة الطائي وساليس عيد وعبدالله الرميثي وشهاب خاطب وعدد آخر من الوجوه الشابة.

وقال الفنان أحمد إيراج: لا أريد ان اتحدث عن دوري، واترك الحديث الى مرحلة لاحقة، بانتظار عرض الفيلم، الذي اتوقع له ان يمثل خطوة متقدمة في مسيرة السينما الاماراتية والخليجية بشكل عام.

وبودي ان اشير، الى ان «ايمجنيشن أبوظبي» هي اليوم وراء ستة مشاريع سينمائية اماراتية جديدة دفعة واحدة ومنها «شاعر المليون» و«جن» و«الاسكا» و«مونسون» و«علي وعائشة»، وأيضاً «ظل البحر» الذي تصدى لاخراجه الفنان نواف الجناحي باحتراف فني رفيع المستوى يؤكد على عمق التجربة.

وفي ختام تصريحه لـ«النهار» يقول الفنان أحمد إيراج، فور عودتي من دولة الامارات العربية المتحدة، سأنضم الى فريق مسرحية الأطفال «المدينة الثلجية» والتي سنعيد عرضها بمناسبة عيد الأضحى المبارك بقيادة المخرج الفنان محمد الحملي.

النهار الكويتية في

11/11/2010

 

قدمت فيلم «هانا. ك».. عن القضية الفلسطينية

رحيل جيل كلايبرغ... صديقة العرب

عبدالستار ناجي 

تشرفت بلقاء النجمة الراحلة جيل كلايبرغ في مطلع الثمانينيات في مهرجان فينسيا «البندقية» السينمائي الدولي، حينما حضرت مع فيلم «هانا. ك» اخراج كوستا غافراس، وشاركها البطولة يومها الممثل الفلسطيني العالمي «محمد البكري».

ومنذ ايام نعت الاوساط الفنية في هوليوود تلك النجمة الملتزمة عن عمر يناهز «66» عاماً بعد اصابتها بمرض «اللوكيميا» ومعاناة من العقاب الذي فرضته عليها «هوليوود» وبالذات الهيئات الانتاجية ذات العلاقة باسرائيل على وجه الخصوص، حيث تم عقاب «جيل» عن العمل وعدم ترشيحها لاي دور، اثر قيامها بدور البطولة في فيلم «هانا. ك» الذي يعتبر احد اهم الاعمال السينمائية التي ناقشت موضوع القضية الفلسطينية على المستوى العالمي.

وقبل ان نذهب الى موضوع العقاب نشير الى ان كلايبرغ كانت قد نالت جائزة افضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي عام 1978 عن دورها في فيلم «آن ماريد وومان» (امرأة غير متزوجة).

وفي العام 1979 ترشحت للاوسكار كأفضل ممثلة عن دورها في الفيلم ذاته «امرأة غير متزوجة» ولاحقاً من خلال فيلم «البدء من جديد» الى جوار بيرت رينولدز وكانديس بيرغن.

هذه الانسانة الرائعة والصديقة الكبيرة للعرب وقضاياهم لم تجد احداً يقف معها، حينما اغلقت كبريات ستديوهات هوليوود ابوابها امامها، كعقاب لانها عملت مع العرب ومع قضايا العرب، في تلك المرحلة من تاريخ العلاقات العربية - الاسرائيلية في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي.

جيل من مواليد نيويورك ولدت وسط اسرة فنية ذات تقاليد مسرحية وموسيقية عريقة جدتها مطربة اوبرا ووالدتها مسرحية من الطراز الاول.

ورغم ان اسرتها من ناحية والدها «يهودية» الا انها تعاطفت مع قضايا العرب والفلسطينيين وقدمت شخصية «هانا كوفمان» في فيلم «هانا. ك» مع المخرج اليوناني الاصل المتفرنس كوستا غافراس.

ونظراً لما اثاره ذلك الفيلم من ردود افعال تتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني قررت شركات انتاجية عدة ذات علاقة باسرائيل عدم التعامل معها او منحها اي فرص للعمل، مذكرين بان الشركات الانتاجية الكبرى في هوليوود ترتبط بشكل او بأخر بعلاقات وطيدة مع اسرائيل فكيف وقد اغضبت جيل تلك القطاعات ومن قبلها اسرائيل.

بدأت جيل مشوارها الفني في عالم المسرح في مسرح بوسطن ثم عروض المسرح في برودواي في الفترة من عام 1960 وحتى 1970.

وكان عملها السينمائي الاول هو في فيلم «حفلة زفاف» عام 1963 ليعرض بعد ستة اعوام من انتاجه.

وكما اسلفنا ترشحت للاوسكار عن دورها في فيلم «امرأة غير متزوجة» 1978 وعن تلك الشخصية فازت بجائزة افضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي الدولي في العام ذاته.

وفي عام 1983 قدمت فيلم «هانا. ك» لتجد نفسها في عزلة بعد ذلك، ما دفعها للعودة الى المسرح.. وفي بعض الاحيان الى التلفزيون بحثاً عن البقاء والاستمرارية مؤكداً على القيم التي امنت بها، رافضة الاعتذار او طلب الغفران.

ونعود الى «هانا. ك» حيث حكاية السيدة «هانا. ك» المرأة التي عاشت في طفولتها المجازر التي تعرض لها واليهود «الهولوكوست» امرأة يهودية - اميركية تعمل محامية تقرر الدفاع عن شاب فلسطيني «سليم بكري» يجسد الشخصية «محمد بكري» الذي اتهم بالارهاب بينما كان يدافع عن اسرته ومنزلهم الذي سلب منهم وحينما تفلح في انقاذه من السجن ويرحل الى الاردن ولكنه يعود ليسجن من جديد.. وتمضي احداث الفيلم بحثا عن حقيقة الارض، وحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في الحياة.

الفيلم من اخراج كوستا غافراس احد ابرز صناع السينما السياسية، في العالم وقد قام كوستا مع زوجته المنتجة الفرنسية ميشيل غافراس بكتابة السيناريو.

وفي الفيلم فريق متميز من النجوم بالاضافة الى جيل ومحمد البكري هناك الفرنسي جان يان والبريطاني غابرييل بيرن، وايضاً الموسيقى التصويرية الرائعة التي صاغها اللبناني الاصل غابرييل يارد.

ويبقى ان نقول... جيل كلايبرغ صديقة حقيقية للعرب وقضاياهم.. التي عان من غضب هوليوود لانها دافعت عن الحقيقة.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

11/11/2010

 

يعتزم اتخاذ إجراءات قانونية لمنع استغلاله

أميتاب باتشان: تقليد صوتي بإعلان للتبغ.. تجاوز أخلاقي

القاهرة - صفاء علي 

عبر نجم السينما الهندي أميتاب باتشان عن غضبه من استغلال إحدى شركات التبغ لصوت مشابه له في الدعاية لمنتجاتها، ووصف ذلك بأنه "تجاوز أخلاقي".

وأشار إلى أنه سيتخذ إجراءات قانونية للحفاظ على حقوق الاستغلال لصوته الذي اكتسب شهرة واسعة لتمتعه بنبرة مميزة.

وقال باتشان (68 سنة) نجم بوليوود المخضرم في مدونته الخاصة: إنه قد علم من صديق له أن صوته قد تم تقليده لاستخدامه في الترويج لخليط من التبغ. بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية.

وأضاف: "إن الأمر يتجاوز كونه تجاوزا أخلاقيا، فهو يشوه صورتي التي بنيتها عبر سنوات طويلة". واستنكر بشدة الزج باسمه في الترويج لسلعة ضارة بالصحة، على الرغم من أنه غير مدخن حاليا، وأنه لا يشجع على أي شيء من شأنه الإضرار بالصحة.

وقال باتشان إنه من غير اللائق أن تدمر الشركات المنتجة لأي سلعة مصداقيتها لدى عملائها، بعد أن تستغرق وقتا طويلا وتنفق الأموال الطائلة في بناء سمعة منتجاتها.

كان أميتاب باتشان قد لعب خلال العام الماضي دورا مختلفا في فيلم (Paa)؛ إذ جسد دور صبي ذكي عمره ثلاثة عشر عاما، لكنه يعاني من مرض نادر وهو الشيخوخة المبكرة الذي يؤدي إلى زيادة معدل عمر الأطفال بأكثر من 5 أو 10 أضعاف.

وسطع نجم بوليوود في مطلع سبعينيات القرن الماضي واشتهر بلقب الشاب الثائر، ليحصد العديد من الجوائز عالميا ومحليا، كما أنه يحمل لقب أكثر نجوم السينما الهندية ترشحا لجائزة أفضل ممثل.

وعمل باتشان أيضا مغنيا ومقدما للبرامج التلفزيونية، وبسبب شعبيته انتُخب عضوا في البرلمان الهندي من عام 1984 إلى عام 1987.

الـ mbc.net في

11/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)