حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«فى عالم أفضل»..

لا فرق بين العنف فى السودان والدنمارك

ريهام جودة

بين معسكر لاجئين فى السودان ومنزل طبيب فى الدنمارك يتهدد زواجه بالانهيار، تدور كاميرا المخرجة الدنماركية «سوزان بير» فى فيلمها «فى عالم أفضل»، الذى تنافس به على جائزة أوسكار أحسن فيلم ناطق بلغة أجنبية لعام ٢٠١١، والذى تحدثت عنه لمجلة «Cinemagazine» الأمريكية، حيث يرصد الاختلافات بين دول العالم الأول والعالم الثالث من خلال نماذج بشرية من الاثنين، وتنطلق الأحداث من خلال طبيب دنماركى يدعى «أنطون» يتسم بالطيبة، وينتقل لمساعدة جرحى الحرب فى السودان، وهو ما يترك تأثيره السلبى عليه حين يتفقد الأهوال التى وقعت للمصابين والخسائر البشرية الكثيرة والمواطنين المشردين فى مخيمات اللاجئين.

كتبت «بير» سيناريو الفيلم بالتعاون مع «أندريه توماس جينسن»، وتستعرض خلاله كيف مزقت الحرب البسطاء فى السودان، والمقارنة بين العنف الدائر هناك وأسبابه، وذلك الذى يستشرى فى المجتمع الدنماركى خاصة فى المدارس، حيث يعانى ابن «أنطون» من المعاملة السيئة من زملائه له ووصفهم له بالفأر السمين، رغم الصورة المتقدمة التى يبدو عليها المجتمع هناك.

عن الفيلم الذى تدور أحداثه فى عالمين مختلفين تماما، من السودان (أفريقيا ) والدنمارك (أوروبا) قالت «بير»: يربط العنف بين العالمين، فكما يعانى السودان من الحروب الأهلية والتدخلات الأجنبية، ينتشر العنف فى الدنمارك، وليس العنف فقط بل الرغبة فى الانتقام، التى ينظر لها الكثيرون على أنها شىء سلبى، وفى الحقيقة هى أمر يجب تفهمه، لأن جميعنا يفكر فيها لحظة استيائنا من شخص ما أو تسببه فى مكروه لنا، ولذلك طرحنا الفيلم للعرض فى الدنمارك باسم «الانتقام»، وكان من الممكن أن أسميه «التسامح» لأن مع هدوئنا تجاه الرغبة فى الانتقام، قد تنشأ فضيلة التسامح، لكننى وجدت أن اسم «التسامح» سيكون تقليديا ومملا كعنوان لفيلم، كما أن له اسما آخر فى الولايات المتحدة هو «الحضارة».

أضافت «بير»: اخترت أن يكون اسم الفيلم «فى عالم أفضل»، وهو الأنسب، لأنه يستعرض الصعوبات الكبيرة التى فى العالم المتمدين لكى يكون أفراده أكثر تطورا ويتمتعون بأكبر كم من الكماليات، بينما هناك كفاح فى العالم الثالث للحصول على الاحتياجات الأساسية.

أضافت: أهتم بإبراز أننا- فى دول يطلقون عليها العالم الأول- لسنا مختلفين بهذا الشكل الكبير الذى يصوره الكثيرون عن الناس فى السودان، فالعالم الثالث جزء من عالمنا، ونحن لا نعيش فى جزيرة منعزلة عنه، ولا يمكننا ذلك، وفى النهاية كلنا بشر، ولا يهمنى تقديم فيلم سياسى،

بل أقدم فيلما يتشارك فيه الناس وينصهرون معا فى عالم إنسانى واحد مهما كانت اختلافاتهم الثقافية والعرقية واللغوية، ورغم أن الاهتمام بالمضمون السياسى هو أساس كثير من الأفلام الأوروبية، فلطالما كرهت ذلك، ولا أحب الأفلام التى تعنى بالموضوع فقط أكثر من أى شىء، أو تلك التى تطرح إجابات جاهزة عن أسئلة بدهية، بل أهتم بتقديم الأعمال التى تمتع وتشركنى فيها وتجمل تفكيرى.

وحول مدى اختلاف طريقة عملها عند تقديم أفلام فى هوليوود عن عملها فى أوروبا قالت: عملى فى الولايات المتحدة لا يختلف كثيرا عن عملى فى أوروبا، كمخرجة فكل ما يهمنى هو تقديم مشهد حى يعجب ويرضى الجمهور.

يلعب بطولة الفيلم «مايكل بيرسبراندت» و«ترين ديرهولم»، و«أولريتش طومسون»، وعن الممثلين الأوروبيين قالت: لا أعرف لم يبد الممثلون الأوروبيون بهذا القبح فى أفلامهم، ولا يحرصون على جاذبيتهم والظهور بمظهر جيد، وهناك اتجاه سائد فى أوروبا بالظهور فى شكل بائس، لكننى لست من المعجبين بهذا أو المؤيدين له.

المصري اليوم في

11/11/2010

 

المرأة: تنقذ السينما المصرية من الانهيار

تحقيق   نجلاء أبو النجا 

رغم الحديث الدائم عن وجود أزمة فى صناعة السينما، فإن الواقع يقول إن هناك عشرين فيلما بطولة نسائية أو تعتمد فى دورها الأساسى على بطلة، منها أفلام جاهزة بالفعل وتنتظر موعدا للعرض مثل «أسوار القمر» بطولة منى زكى، و«الشوق» بطولة روبى، و«٦٧٨» بطولة نيللى كريم وبشرى، و«بون سواريه» بطولة غادة عبدالرازق، و«رد فعل» بطولة حورية فرغلى، وأخرى جار تصويرها مثل «أسماء» بطولة هند صبرى، و«كف القمر» بطولة غادة عبدالرازق ووفاء عامر وجومانا مراد، و«بيبو وبشير» و«إذاعة حب» بطولة منة شلبى، و«بارتيتا» بطولة كندة علوش، و«نزلة السمان» بطولة أمل رزق، وأفلام أخرى فى مرحلة التحضير مثل «مدام سينا»، و«الأخت تريز» بطولة حنان ترك، و«آخر أيام الحب» بطولة غادة عادل، و«حب فى حب» بطولة دنيا سمير غانم، و«مركز التجارة العالمى» بطولة منة شلبى، و«جامعة الدول العربية» بطولة نيللى كريم، و«جدو حبيبى» بطولة بشرى، و«ريكلام» بطولة علا غانم، و«حكاية بنت» بطولة كندة علوش. كما تحضر ياسمين عبدالعزيز فى سرية تامة لفيلمها الجديد المقرر عرضه فى موسم الصيف المقبل والذى يكتبه يوسف معاطى.

ليس جديدا على السينما أن تحمل ممثلة بطولة فيلم، لكن الانتعاش المفاجئ لتلك الفكرة بكل هذا العدد من الأفلام، وحماس المنتجين للبطلات بعد سنوات طويلة من سيطرة النجوم الرجال على السينما، كلها علامات استفهام تحتاج إلى إجابات.

«المصرى اليوم» ناقشت أسباب الظاهرة مع بعض صناع هذه الأفلام، وبعض صناع السينما.

المنتج محمد ياسين الذى أنتج العام الماضى فيلم «الثلاثة يشتغلونها» لياسمين عبدالعزيز وينتظر عرض فيلم «الشوق» لروبى، قال:عودة البطولة النسائية له أسباب عديدة أهمها الاحتياج لتجديد دماء السينما من حيث الأبطال والموضوعات، وظهور موضوعات وقضايا نسائية تفرض نفسها على الواقع ولابد أن تناقشها السينما، كما أن الميزانيات المرتفعة جدا لأفلام الرجال تحتم ضرورة وجود بدائل سينمائية، وقد تحقق سينما المرأة فكرة «الاتزان فى السوق السينمائية» من حيث الموضوع والبطل والتنوع والميزانية، وبالنسبة لتجربتى الشخصية فى سينما المرأة فقد أنتجت فيلم «الثلاثة يشتغلونها» العام الماضى وهذا العام أقدم «الشوق»، لكننى لم أتعمد تقديم فيلم نسائى، ولم أضع فى حساباتى فكرة سينما المرأة أو الرجل، وبصراحة لا أفكر فى السينما ولا أتحمس لفيلم معتمداً على نوع البطل، بل أهتم بشىء واحد وهو فكرة الموضوع والنص، وعموما أنا مع تلك الظاهرة التى قد تكون إيجابية إذا راعى السينمائيون تنفيذها لخدمة السينما، وتقديم موضوعات جديدة وأفكار مفيدة ومختلفة، وهذا هو الشرط الوحيد لنجاحها، لكن إذا تم تنفيذ الفكرة بغرض عمل سينما للمرأة ضد سينما الرجل فهذا سيؤدى لحدوث شقاق كبير ينتج عنه فجوة بين البطل والبطلة والنجم والنجمة وسيصعب جمعهما فى عمل واحد طالما لكل منهما سينما خاصة به.

المنتج والموزع محمد حسن رمزى أكد أن أهم أسباب عودة سينما المرأة وتصعيد البطلات فى كل هذا الكم من الأفلام، هو أن السينما تحتاج بالفعل لكل أنواع الأفلام والموضوعات، وقال: يجب توضيح حقيقة مهمة وهى أنه لا معنى لكلمة سينما نسائية أو رجالية، هناك سينما يفرض موضوعها أن يكون الدور الأساسى لرجل أو لامرأة، ولا غنى عن وجود العنصرين فى فيلم واحد، ونحن كسينمائيين نعانى من رغبة كل نجمة وكل نجم أن يكون البطل الأساسى، وتعود ظاهرة سيطرة أفلام الرجال إلى الموضوعات التى تكتب لبطل رجل، خاصة أنه مغر إنتاجياً، ويعتقد البعض أن أفلامه أكثر ربحا، لكن تاريخ السينما المصرية يؤكد أن السينما شهدت مراحل سيطرت فيها المرأة على البطولة، وكانت متربعة على عرش الإيرادات منذ أيام ليلى مراد فى الأربعينيات، والتى كانت تحمل عبئها بالكامل ويقف الرجل كسنيد لها، وكانت تحصل على أجر ١٢ ألف جنيه، وهو مبلغ يعادل الآن ٤٠ مليون جنيه، وكذلك جاءت أم كلثوم ثم فاتن حمامة وشادية وماجدة فى الخمسينيات بنفس السيطرة والقوة، وفى الستينيات سيطرت شويكار وشمس البارودى وناهد شريف، وسقطت سيطرة المرأة فى فترة السبعينيات وانتقلت إلى الرجل، ثم عادت إليها فى الثمانينيات على يد نادية الجندى التى كانت أقوى منافس لعادل إمام وتبعتها نبيلة عبيد، ثم سقطت سيطرتها فى بداية عام ٢٠٠٠، وسيطر الرجال بالسينما الكوميدية والأكشن، وطوال الوقت المرأة كبطلة مطلوبة جداً وناجحة ومنافسة بشرط وجود موضوعات صالحة لها، وأعتقد أن الفضل يعود لياسمين عبدالعزيز فى عودة سينما البطلة المرأة فهى الوحيدة فى هذا الجيل التى استطاعت الاقتراب من نجاح الرجال وإيراداتهم، فأحيت ظاهرة سينما البطلة فى هذا الوقت، أما منى زكى فهى من أقوى ممثلات جيلها لكن أفلامها تراجيدية.

وأكد رمزى أن سينما المرأة مهما كانت قوتها فى المنافسة وقيمتها الفنية، من الصعب أن تنافس سينما الرجل بشكل كامل لأن موضوعات المرأة محدودة، والبطلات فشلن فى الأكشن، لكن بوجه عام، عودة البطلات بقوة ظاهرة صحية جداً تنعش الإنتاج، خاصة أن البطلة لا تحصل على ربع أجر النجم الرجل وهذا يفيد المنتج والفيلم والصناعة.

المنتج هشام عبدالخالق يرى أنه من مصلحة السينما وجود موضوعات وأفلام تقوم على البطلات لخلق تنوع، وقال: للأسف الاهتمام بالمرأة قل كثيرا بسبب اللهاث وراء النجوم الرجال وتحول المؤلفين للكتابة للرجل، خاصة أنه يمكن تناول كل الأفكار من خلاله مثل العنف والبطالة والظلم والشر والكوميديا والأكشن، أما المرأة فأفكارها محدودة، وعموما، هناك اتجاه من المنتجين لتشجيع ظاهرة البطلة المرأة، ونقدم فيلم «إذاعة حب» لمنة شلبى، و«بارتيتا» و«حكاية بنت» لكندة علوش وغيرها من الأفلام التى تعتمد على بطلة امرأة لإنعاش تلك المنطقة من السينما، وفى نفس الوقت التغلب على فكرة إصرار بعض النجوم والنجمات على البطولات الأولى فى الأفلام، وفى النهاية الموضوع هو الذى يتحكم فى سوق السينما وبورصة النجوم والنجمات، وهذه الأيام هناك موضوعات كثيرة تخص المرأة، ومن حيث التوزيع والإيرادات، لا أعتقد أن أفلام المرأة تسبب خسارة لمنتجيها لأن تكلفتها محدودة بالمقارنة بميزانيات أفلام الرجال.

محمد حفظى منتج فيلمى «أسماء» لهند صبرى و«زى النهارده» لبسمة، أكد أن سينما المرأة مطلوبة دائما وتحظى بنجاح كبير فنيا وجماهيريا، وقال: فى مصر نجمات قادرات على حمل بطولات ثقيلة بشرط توفر الموضوع الجيد، وبوجه عام، سينما المرأة ليست عبئا على الإنتاج ولا التوزيع ولا تسبب خسائر على الإطلاق، بل تحقق توازنا فنيا لأنها تعتمد على موضوعات حقيقية وقوية فنيا، لكن إيراداتها مهما زادت تكون محدودة لأن الجمهور أكثر إقبالا وارتباطا ببعض النجوم الرجال.

أما المنتج محمد السبكى فقال: فى الوقت الحالى حملت عبلة كامل بطولات سينمائية وحققت نجاحاً كبيراً واسمها أصبح مطلوبا من المنتجين والموزعين، ثم استطاعت ياسمين عبدالعزيز ومنى زكى ومى عزالدين وغادة عادل أن يحققن قاعدة جماهيرية قوية وقدمن أفلاماً نجحت جماهيريا وفنيا، وأنا شخصياً مؤمن جداً بظاهرة البطلة فى السينما، وكنت ومازلت من أقوى المشجعين لها لأنها تفيد السينما وتتناول ظواهر اجتماعية حقيقية.

المصري اليوم في

11/11/2010

 

نجمات هوليوود يدعمن مبادرة تعليم الفتيات

كتبت إيمان النسايمى

استعان البنك الدولى بعدد من نجمات هوليوود ومنهن آن هيثواى، وعارضة الأزياء السابقة كريستى تيرلينجتون، للمساهمة فى إنجاح مبادرته التى أطلقها تحت اسم "مشروع دعم تعليم الفتيات فى سن المراهقة، وكانت البداية بحفل خيرى نظمه أمس بمشاركة هؤلاء النجمات.

وقالت هيثواى فى حديثها لصحيفة الجارديان البريطانية: "إن مشاركتها هذا الحدث وتأييدها له يتعدى نجوميتها، فهو ليس حدثا لالتقاط الصور وإطلاق الأحاديث غير المجدية عن تحسين وضع الفقراء فى العالم".

موضحة أن "أى شىء بإمكانه زيادة الوعى بالحاجة لزيادة الاستثمار فى تعليم الفتيات، يستحق الاهتمام، فالعائد مفيد للغاية، على الرغم من مقاومة بعض المجتمعات للفكرة."

وأكد روبرت زوليك، رئيس البنك الدولى، أن خطة البنك لدعم المشروع بنجمات مثل هؤلاء تنبع من أهمية المشروع، خاصة أن قلة الاستثمارات المعنية بالفتيات تعد عقبة فى طريق التقدم فاستكمال الفتاة للتعليم يعنى زيادة فرصها للعمل وزيادة أجرها فى حدود 15-20%، مما يعنى عدم الزواج فى سن مبكرة، الأمر الذى يزيد فرصهن إنجاب أطفال أصحاء يتمتعون بحياةٍ أفضل فى المستقبل.

وكان البنك الدولى قد أطلق (مبادرة الفتيات المراهقات) منذ عامين فى سبعٍ دول وهى أفغانستان، وليبيريا، ورواندا، وجنوب السودان، ونيبال، والأردن وجمهورية لاو الديمقراطية. وحصل منذ ذلك الحين على عدد محدود من التبرعات، مثل مؤسسة نايك الرياضية، والمملكة المتحدة ومن البنك الدولى نفسه.

ويسعى زوليك، من خلال مشاركة نجمات هوليوود، إلى زيادة حجم التبرعات، بالإضافة إلى توسيع نشاط المبادرة لتمتد إلى اليمن وهاييتى.

وتمثل مشاركة نجمات هوليوود فى هذه المبادرة نجاحاً من البنك الدولى فى نشر حملته والترويج إليها، وقدرته على جمع تبرعات يستطيع من خلالها تدريب مزيد من المدرسين، وتوفير الخدمات الصحية لثلاثين مليون شخص، وإمداد ثمانين مليون شخص بالمياه، بالإضافة إلى بناء وتمهيد 80,000 كيلو متر من الطرق.

يذكر أن تيرلينجتون قد عرفت باهتمامها بقضايا المرأة وبتعدد أنشطتها الفنية والثقافية والاجتماعية منذ تركها عروض الأزياء.

اليوم السابع المصرية في

11/11/2010

 

ضمن أفلام هذا الأسبوع

«لا يمكن إيقافه» في الدوحة قبل يوم من عرضه العالمي

إعداد - عبدالرحمن نجدي   

تستقبل دور العرض السينمائي بالدوحة هذا الأسبوع 4 أفلام جديدة، وكلها ستتنافس على اعتلاء قمة إيرادات «البوكس أوفيس» بنفس الحظوظ، وأتوقع كذلك أن تواصل نجاحها لتزاحم أفلام عيد الأضحى المبارك.

نشاهد في أفلام هذا الأسبوع نجوما من نوع خاص، نعيش لحظات عصيبة مع دينزل واشنطن في فيلم «قطار لا يمكن إيقافه» من إخراج توني سكوت وقطار ضخم بطول نصف ميل محمل بمواد قابل للاشتعال، فهل ينجح في إيقافه قبل وقوع الكارثة، ومع قمة نجوم هوليوود بروس ويليس ومورجان فريمان وجون مالكوفيتش نشاهد هذا الأسبوع فيلم «أحمر»، وهو عنوان آخر في بعض دور العرض المحلية حيث يحمل اسم «الجواسيس المتقاعدون» وقد سبق لبعض الدول العربية أن ترجمته بعنوان «قمة الخطورة» وأفضل الاسم الأصلي، لأن جمهور السينما أصبح يتابع حركة الأفلام وربما تسبب الترجمة العشوائية بعض التضليل لعشاق السينما، ويدور «أحمر» حول عميل متقاعد تسعى بعض الجهات لتصفيته جسديا.

ويمثل فيلم «ميجامايند» فرصة للأطفال وأسرهم بمشاهدة فيلم رسوم مصنوع بعناية بتقية العرض ثلاثي الأبعاد، ولعشاق السينما المصرية يعرض هذا الأسبوع فيلم النجم أحمد مكي «لا تراجع ولا استسلام – القبضة الدامية».

* لا يمكن إيقافه: Unstoppable

النوع: أكشن

الزمن: 98 دقيقة

التصنيف: PG 13 +

البطولة: دينزل واشنطن – كريس باين

الإخراج: توني سكوت

تدور الأحداث حول شركة سكة حديد أميركية تحاول بشكل مسعور إيقاف قطار إلكتروني معطوب بعد أن فقد السائق السيطرة عليه، ويحمل عبوات غاز سام ومواد قابلة للاشتعال قبل أن يتسبب في وقوع كارثة.

يعود الثنائي الشهير الممثل دينزل واشنطن والمخرج توني سكوت الذين شاهدناهم العام الماضي في فيلم التشويق «قطار بيلهام 123» إلى تقديم فيلم مثير بإيقاع حار وأحداث ساخنة تجري أيضا في قطار، ولكنه هذه المرة محملا بمواد قابلة للاشتعال قد تقود لكارثة هائلة يقوده المهندس فرانك بارنز «دينزل واشنطن» ومساعده ويل «كريس باين» الذي يعرفه جمهور التلفزيون من خلال المسلسل البوليسي الشهير «سي أس آي ميامي».

واجه الفيلم عدة مشاكل إنتاجية بما في ذلك ميزانيته التي تقرب من 107 ملايين دولار، وأيضا اختلف النجوم المشاركون في بطولته في جدولة ومواقع التصوير، وكان مخططا له في البداية أن يقوم بتحقيقه المخرج مارتين كامبل، ولكنه اعتذر بعد أن واجه الفيلم بعض الصعوبات المالية، وكانت فوكس قد وصت بتحويل إدارة الفيلم إلى المخرج المعروف توني سكوت، وطالبته أن يتنازل عن جزء من استحقاقه البالغ 9 ملايين دولار إلى 6 ملايين فقط، كما طالبت النجم دينزل واشنطن بقبول مبلغ 16 مليون دولار بدلا من العشرين مليون وهي أجره المعتاد.

بدأ تصوير الفيلم أغسطس 2009 وسيتم افتتاحه عالميا غدا الجمعة 12 نوفمبر، وبذلك يسبق جمهور السينما بالدوحة العالم في مشاهدة هذا الفيلم المثير، الفيلم من إخراج توني سكوت، الذي يعرفه جمهور السينما جيدا من خلال العديد من الأفلام التي يغلب عليها طابع الحركة والأكشن.

* أحمر: Red

النوع: كوميديا - أكشن

الزمن: 111 دقيقة

التصنيف: R

البطولة: بروس ويليس – مورجان فريمان – جون مالكوفيتش

الإخراج: روبرت شوينتك

تدور أحداث الفيلم حول فرانك موسز، وهو عميل متقاعد في وكالة الاستخبارات الأميركية تتعرض حياته المثالية للتهديد من قبل قاتل غامض مزود بأسلحة متقدمة، وعليه الآن أن يقوم بلم شتات فريقه السابق في محاولة لكشف خيوط المؤامرة والبقاء علي قيد الحياة.

كوميديا باهرة مطعمة بالأكشن مع حبكة متواضعة يسهل تتبعها وإيقاع خلاق وشخصيات ممزوجة بشكل سلس، هذا كل ما تحتاجه السينما هذه الأيام ليعتلي الفيلم قمة شباك التذاكر، وربما يحوز أيضا على استحسان النقاد، وهذا بالفعل ما يحدث لهذا الفيلم المثير الذي يلعب بطولته ثلاثة من عمالقة نجوم هوليوود وهم بروس ويليس ومورجان فريمان وجون مالكوفيتش، الذي نشاهده هذه الأيام في فيلم والت ديزني الرائع (سكرتاريا).

الفكرة العامة هي اختراق ما يدور خلف الواجهة البراقة لوكالة الاستخبارات الأميركية والتي بدلا من أن تحمي عملاءها قد تسعى لتصفيتهم إذا كانت الأسرار التي بحوزتهم يجب أن تدفن. وبعد أن يكتشف فرانك موسز «بروس ويلس» بغريزة رجل المخابرات أن ثمة مؤامرة تحاك ضده لتصفيته جسديا يقرر بمساعدة مجموعته القديمة التوغل في داخل مؤسسة الاستخبارات الأميركية ومحاولة كشف خيوطها. قصة الفيلم مستوحاة من مجموعة «كوميكس» المصورة المكونة من ثلاثة إصدارات بنفس العنوان، اشترك في كتابتها كل من وارن أليس وكوللي هامنر، ونشرتها دار «دي سي كوميكس»، وتدل كلمة أحمر «red» المنقوشة على الختم في ملف فرانك موسز إلى المعنى متقاعد ولكنه شديد الخطورة.

وتم افتتاح الفيلم في 15 أكتوبر الماضي بالولايات المتحدة، ووجد استقبالا جيدا من النقاد الذين منحوه نسبة %71 من أصل 170 مقالا حسب تقديرات مواقع الأفلام، ووصفت مجلة «فارايتي» السينمائية ذائعة الصيت الفيلم بأنه ممتع ويترك انطباعا جيدا في مشاهديه، واتفق معها في الرأي ناقد «مجلة الفيلم» روجر ألبرت، وقال أيضا إن الفيلم يضم ممثلين نحبهم، فعلوا أشياء نتمنى أن نفعلها ويستحق المشاهدة.

* لا تراجع ولا استسلام (عربي)

النوع: كوميديا – أكشن

التصنيف: PG

أحمد مكي – دنيا سمير غانم – عزت أبوعوف

الإخراج: أحمد الجندي

تدور الأحداث في إطار أكشن - كوميدي حول شاب فقير يرغب في الهجرة للبحث عن عمل، وللمفارقة تتشابه ملامح هذا الشاب مع مجرم مطلوب للعدالة، ويحدث أن يموت هذا المجرم فيتم زرع شبيهه للحصول على معلومات تساعد الأمن في الإيقاع برجال العصابة وزعيمها يؤكد هذا الفيلم الذي اعتلى قمة إيرادات شباك التذاكر في مصر متفوقا على أحمد حلمي في عسل أسود، وعلى تامر حسني في نور عيني على إفلاس وعقم السينما المصرية التي فشلت أن تعبر عن واقع الناس فلجأت إلى سينما النجم الواحد.

وربما يكون تعليق السينمائي والمخرج المصري المعروف محمد كامل قليوبي عن ظاهرة سينما النجوم في مصر، والتي يمثل أحمد مكي بطل فيلمنا هذا أحد رموزها في السنوات الأخيرة أبلغ تعبير عن شكل ومحتوي الفيلم، يقول قليوبي لا تخرج هذه الأفلام عن كونها اسكتشات ونكات يحاول فيها هؤلاء النجوم فرض أنفسهم على الشاشة طيلة الوقت، وهي بالطبع استمرار لحالة التردي التي سيطرت على السينما المصرية في السنوات الأخيرة.

أحمد مكي ممثل ومخرج ومؤلف راب مصري من مواليد وهران لأب جزائري وأم مصرية 1978، أشتهر بشخصية هيثم دبور في مسلسل تامر وشوقية وقام بنقلها للشاشة في فيلم عادل أمام مرجان أحمد مرجان.

من أفلامه (أتش دبور، طير أنت، مرجان أحمد مرجان – تيتو، ابن عز، ليلة البيبي دول).

فيلم متواضع ولكنه يمتلك عناصر جذب تجعله يصل بسهولة للجمهور رغم النمط الثابت الذي يغلف كل هذه النوعية من الأفلام وكذلك الشخصيات.

* ميجا مايند: Megamind

النوع: رسوم متحركة / أكشن – كوميديا

الزمن: 96 دقيقة

التصنيف: PG

البطولة: ويل فاريل – براد بيت - تينا فاي

الإخراج: توم ماكجراس

يدور الفيلم حول الشرير الخارق (ميجا مايند) الذي ينجح بعد محاولات متكررة في هزيمة خصمه الطيب (ميترو مان)، ولكن سرعان ما يشعر بالملل فيسعى إلى خلق عدو جديد، ولكن يكتشف أنه أكثر شرا وعنفا ويرغب في تدمير الأرض مما يضطر «ميجا مايند» إلى أن يتحول للرجل الصالح.

فيلم رسوم جيد الصنع من إنتاج «دريم ووركز انيميشن – وباراونت» تلعب فيه أصوات براد بيت وويل فاريل دور البطولة، ويؤدي فاريل شخصية «ميجا مايند» الشرير الخارق، ويلعب النجم براد بيت دور عدوه الطيب البطل الشجاع «ميترو مان» الذي كان يعمل علي حماية «ميترو سيتي» وتكون المفاجأة مذهلة لميجا مايند أن ينهار فجأة ميترو مان بعد أن باءت كل محاولات إسقاطه بالفشل وشعر بعدها بالخسارة ثم الملل وسعى لخلق بطل جديد، ولكنه مع الوقت يتحول لشخص مدمر، ولم يبق لميجا مايند سوى أن يغير من جلده ليصبح الإنسان الطيب.

تحول عنوان الفيلم من «ماستر مايند إلى ووبر ماين»، ولكنهم فضلوا «ميجا مايند»
تصدر الفيلم قائمة الإيرادات في شباك التذاكر بأميركا الشمالية، محققا أفضل عائدات في الثلاثة شهور الأخيرة محققا 47.7 مليون دولار.

العرب القطرية في

11/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)