حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

لم يستطع الإفلات من فخ المقارنة مع محمود عبدالعزيز في «العار»

أحمد رزق: لا أصلح بطلاً سينمائياً في الوقت الحالي

القاهرة ـ دار الإعلام العربية

ظل أحمد رزق متمسكاً برأيه منذ بدية عرض مسلسله الرمضاني «العار» بأنه مختلف تماماً عن الفيلم في الأحداث والشخصيات، ومع صدق كلامه إلى حد كبير بشهادة الجمهور والنقاد إلا أنه لم يستطع الإفلات من فخ المقارنة بينه وبين الفنان محمود عبدالعزيز الذي أدى نفس الشخصية في الفيلم الشهير العار، وواجهته اتهامات بأن أداءه للشخصية كان ضعيفاً مقارنة بعبدالعزيز.

فهل يستسلم رزق لهذه الاتهامات ويبتعد عن أداء مثل هذه الشخصيات، خاصة أن له تجربة مماثلة على المسرح، حيث جسد دور »فتافيت السكر« في مسرحية »سكر هانم« وهي الشخصية التي قدمها عبد المنعم إبراهيم في فيلم سينمائي يحمل الاسم نفسه. وقال رزق أنه لا يصلح أن يراهن عليه مخرج حالياً لأداء بطولة مطلقة.

يقول رزق: أثبتت الأيام كذب الادعاءات التي هاجمت المسلسل قبل عرضه في رمضان، واتهمته بأنه نسخة مكررة من فيلم العار، لكن بعد عرض المسلسل تبين أنه لم يأخذ من الفيلم سوى الاسم فقط والميراث الحرام الذي وصل للأبناء وفي حين انتهي الفيلم بعدم الوصول للميراث بعد أن أكلته أملاح البحيرة عرض المسلسل لتفاصيل أخرى تتعلق بكيفية تصرف كل ابن من الأبناء بميراثه، هذا بخلاف اختلاف الشخصيات والمهن التي تعمل بها عن الشخصيات التي ظهرت في الفيلم.

·         لكنك وضعت نفسك في مقارنة مباشرة مع شخصية محمود عبدالعزيز أكثر الشخصيات التي نجحت في الفيلم؟

أنا لم أكتب السيناريو لكنني استطعت بحرفية شديدة الخروج من مأزق المقارنة مع النجم محمود عبد العزيز من خلال الابتعاد عن كل لزماته في الفيلم حتى لا أسقط في دائرة التكرار وقمت بتجسيد الشخصية برؤية جديدة تماماً وأنا مستعد لمواجهة أي ناقد أو مشاهد يرى أن دوري يتشابه وشخصية محمود عبد العزيز.

شخصية متناقضة

·         وما ردك على ما ردده البعض بأن شخصيتك بالذات تحمل عدة تناقضات.

لابد أن يحدث تناقض بين الشخصيات حتى يتم التوصل إلى جوهر العمل، فليس كل الأشقاء على المستوى نفسه من التعليم أو على نفس القدر من الفهم لكن شخصية سعد التي جسدتها كانت ممتلئة بالتناقضات الحياتية، فهو شخص يفتقد للشخصية القوية وغير قادر على اتخاذ أي قرار في حياته فلم يستطع التخلي عن خطيبته التي لا تتفق معه في الطباع، كما رفض التدريس في الجامعة مفضلاً العمل كرجل أعمال مما أنتج شخصية مختلفة تماماً عن باقي الشخصيات الموجودة في المسلسل.

·         ذكرت سببين للاختلاف بين شخصيتك في العار عن شخصية عبدالعزيز، فهل تعتقد أن الجمهور ساذج لهذه الدرجة حتى لا يحكم على أداء الفنان وتشابه الشخصية؟

مع انتهاء عرض المسلسل، تأكد للجمهور أن الشخصيتين مختلفتين تماماً خاصة وأنني تعاملت مع الشخصية من منطق أحمد رزق ولم أضع في مخيلتي مطلقاً مقارنة مع الفيلم، وأعتقد أن الاختلاف في الصفات يكون له أثر كبير في اختلاف الشخصيات ويضيف في الوقت ذاته عدم التكرار.

·         ما السبب في اشتعال الخلاف بينك وبين مصطفي شعبان حول بطولة العمل؟

هذا الخلاف أوجدته الصحف فقط فأنا ومصطفى »سمن على عسل« وعلاقتنا لم تتزعزع يوماً من الأيام ونضحك كلما نرى أسماءنا تتصدر صفحات المجلات الفنية بأن خلافتنا اشتعلت بسبب ترتيب الأسماء بالرغم أن البطولة جماعية.

·         هل معنى ذلك أنك راض عن تصدر اسم مصطفى شعبان للعمل كبطل أول؟

كل ما كان يشغلني هو تقبل الجمهور للعمل ككل، والحمد لله تحقق ذلك وبالنسبة لي لا أهتم مطلقاً بهذه الأمور التي أعتبرها تافهة، فما دام الدور الذي قدمته كان متميزاً لا يهمني إذا كانت البطولة جماعية أو مطلقة أو حتى لو شاركت كضيف شرف لأن الجمهور يهمه جودة العمل في حين التتر والأسماء هي أمور ينشغل بها الوسط الفني فقط.

وجهان لعملة واحدة

·         هل يشغلك أكثر متابعة رأي الجمهور أم النقاد؟

الجمهور والنقاد وجهان لعملة واحدة، وأعتقد أن رأيهما لن يختلف كثيراً لأنهما عبارة عن هيئة محكمة نستعرض أمامها كفانين أوراقنا ومن خلال ذلك العرض يضعون أحكامهم. وأعتبر نفسي ضمن مجموعة ضئيلة يعتبرون أن أراء النقاد عبارة عن ترمومتر يقيس جودة الفنان وقدرته على تقمص الأدوار، أما الجمهور فأعتبره القاضي العرفي الذي يحكم من منظوره الخاص لكنه في نفس الوقت يحقق العدل وبالتالي فرأي كل منهما مكمل للآخر.

·         تعرض »العار« لحذف كبير من قبل الرقابة. فما أهم المشاهد التي حذفت وهل أثرت على العمل؟

بالنسبة لدوري فقد تم حذف مقطع خاص بي اعتبروه سخرية من دولة الصين عندما قلت في أحد المشاهد الخاصة بي »عندي بنتين صينيتين واحدة في شنطة العربية والثانية في الكوميدينو«. وبالرغم من أنه تم حذف المقطع كاملاً إلا أنني فوجئت ببعض الشائعات تقول إن أحمد رزق تسبب في توتر العلاقة بين مصر والصين وقالوا إنني قلت جملة في مسلسل العار تحمل الإساءة لدولة صديقة من منطلق السخرية بسبب كثرة السلع الصينية المنتشرة في كافة أرجاء القاهرة .

·         ألا تعتقد أن معظم الأعمال الدرامية هذا العام ناقشت قضايا مستهلكة كالإرث والميراث والمشاكل الأسرية الناتجة عن ذلك ؟

كل مسلسل يحمل قضية معينة حتى لو كانت تندرج تحت هذا الاسم، وأعتقد أن معظم الأسر العربية تعاني من مشاكل في الميراث كما أن قضايا المخدرات طغت علي كل بقعة من بقاع الوطن العربي وليس من العدل أن نترك تلك القضايا من دون مناقشتها أو التطرق إليها، وفي ما يتعلق بمسلسل العار فإنه يختلف عن باقي الأعمال التي تناقش مشاكل الميراث في أنه المسلسل الوحيد الذي يناقش الميراث الحرام.

«زهايمر» عادل إمام

·         بعيداً عن العار. حدثنا عن عودتك للسينما من خلال فيلم زهايمرعادل إمام

بداية أؤكد أن العمل مع عادل إمام شرف كبير لي، وأجسد في هذا العمل دور كريم ابن الفنان عادل إمام الذي يقع في مشاكل كثيرة هو وشقيقه فتحي عبد الوهاب بسبب مرض النسيان الذي يصاب به والدهما رجل الأعمال ويوقعهما في كثير من المشاكل التي يتم تقديمها في شكل كوميدي.

·         هل يقلقك السياج الأمني الذي وضعه عادل إمام على أماكن التصوير لمنع الصحافيين من نشر أي معلومة عن الفيلم ؟

أعتقد أنها خطوة ايجابية من إمام لأن وجود الصحافيين يمنع التركيز في العمل، خاصة وهم يقومون كل لحظة بتسريب شائعات مختلفة علاوة علي حرق العمل الفني وأحياناً يتسببون في الوقيعة بين طاقم العمل الفني الواحد.

·         وماذا عن مساحة دورك في الفيلم هل هى هامشية مقارنة بباقي الممثلين ؟

أولاً العمل مع عادل إمام له مذاق خاص لأنه عبارة عن أكاديمية علمية وتعليمية في التمثيل، فلا أخفي على أحد أنني تعلمت الكثير والكثير في فيلم زهايمر بالذات، كما أن جميع أدوار باقي النجوم أساسية ونحن جميعاً ننفذ سيناريو قرأناه ووافقنا عليه ومن يعترض على دوره أو مساحته فلماذا لم ينسحب منذ البداية. لكن أعتقد أن التنوع الموجود في طاقم العمل الذي يحمل روح ثلاثة أجيال متعاقبة سيكون له أهمية كبيرة وسيساهم في التسويق كعادة أفلام الزعيم.

·         ما ردك على من يشيعون بأنك غير قادر على تحمل البطولة المطلقة في أعمالك؟

هذا الكلام غير صحيح لكنني أرفض تحمل مسؤولية عمل فني ضعيف لأن الدور الثالث في مسلسل متميز أفضل ألف مرة من دور بطولة مسلسل فاشل، وأعترف أنني فنان لا يصلح لأن يراهن عليه مخرج في دور البطولة المطلقة الآن، وهذا ليس عيباً في بقدر ما كان العيب في حال السينما التي تعاني مشاكل كثيرة.

مدرسة أحمد رزق

·         قدمت دور محمود عبد العزيز في العار وعبد المنعم إبراهيم في سكر هانم ، فهل تعتبر تجسيدك لهذه الأدوار مفيدة لك أم تجعل الجمهور يتناسى شخصيتك الحقيقية؟

أنا قدمت دور كل من محمود عبد العزيز وعبد المنعم إبراهيم من خلال مدرسة أحمد رزق الفنية، علاوة على أن المسرحية التي تم عرضها على المسرح تختلف تماماً عن جوهر الفيلم والفنان القدير عمر الحريري الذي شاركنا في المسرحية بعد أن شارك في الفيلم يشهد بذلك.

البيان الإماراتية في

02/11/2010

 

محمود عبد المغني: 2010 أحلى سنة في عمري

القاهرة - هند موسى 

ينشغل الممثّل محمود عبد المغني بتصوير فيلم «ردّ فعل» تمهيداً لعرضه في إجازة منتصف العام، كذلك يدرس مشروعين لفيلمين جديدين هما «الليلة الكبيرة» و{ساعة ونصف».

حول جديده وعلاقته بالجمهور التي تسودها الالفة، على رغم قلّة أدواره، ومكانته الرفيعة التي صنعها على الخارطة الفنية بعناية شديدة كان الحوار التالي معه.

·         من رشّحك لفيلم «رد فعل»؟

المخرج حسام الجوهري وهو منتج الفيلم أيضاً.

·         ما الذي حمّسك للمشاركة فيه؟

فكرته المبتكرة، فهو من نوعية الأفلام الجديدة التي تناقش جرائم غامضة في إطار من التشويق، وبعدما عرض علي المؤلفان وائل أبو السعود وإيهاب فتحي السيناريو أُعجبت بالقصة وبدأنا التصوير فوراً على أن ننتهي قريباً استعداداً لعرض الفيلم في إجازة منتصف العام.

·         من يشاركك في البطولة؟

حورية فرغلي وانتصار ومحمود الجندي.

·         ما طبيعة الدور الذي تقدّمه؟

أجسد شخصية طارق، طبيب شرعي في وزارة العدل يعمل على كشف لغز جرائم قتل بالاشتراك مع ضابط شرطة.

·         تؤدي في الفيلم بطولة مطلقة، فهل يعني ذلك رفضك للبطولات الجماعية أو لدور ثانٍ؟

لم تكن هذه أولى بطولاتي السينمائية، فقد أديت دور البطولة في فيلم «مقلب حرامية» كذلك أعتبر نفسي بطلاً في «دم الغزال». عموماً، طبيعة الدور هي التي تحدّد ما إذا كنت سأوافق عليه، لأن ما يهمني هو أن يُحفر في ذهن المشاهد.

·         ماذا عن فيلمَي «الليلة الكبيرة» و{ساعة ونصف»؟

ينكبّ السيناريست أحمد عبد اﷲ على الانتهاء من كتابتهما على أن يتولى الإخراج سامح عبد العزيز ويشارك فيهما فريق عمل «الحارة».

يرصد الأول جانباً من الدراما الإنسانية التي نعيشها في حياتنا اليومية، أما «ساعة ونصف» فهو من إنتاج الشركة العربية. يشاركني البطولة في كلا الفيلمين الفنان خالد الصاوي.

·         من رشّحك لبطولة «الليلة الكبيرة»؟

السيناريست أحمد عبد الله.

·         يتردّد أن الفنانة سميّة الخشاب رشّحتك لبطولة مسلسل «شفيقة ومتولي» مع المخرج حسني صالح والسيناريست عبد الرحيم كمال، ما صحّة ذلك؟

لا صحة له بتاتاً، لم يُكتب المسلسل بعد وسميّة نفسها لم ترشّح للدور وهي تؤدي بطولة مسلسل آخر راهناً.

·         قدّمت أدواراً ثلاثة مختلفة في رمضان الماضي، ما الدور الذي راهنت على نجاحه؟

لا أراهن على أي دور، إنما أنجز عملي على أكمل وجه وأترك الأمر ﷲ ثم لرأي الجمهور. الحمد ﷲ، حققت أدواري النجاح وإن كان دوري في «شيخ العرب»، الى حانب الممثل القدير يحيى الفخراني، أحد أكثر الأدوار التي أحبّها المشاهدون.

·         ماذا تعلمت من الفنان يحيى الفخراني؟

الاهتمام بأدق التفاصيل واحترام المواعيد والإخلاص في تجسيد الشخصية واعتبار كل مشهد حالة مهمة.

·         كيف تقيّم الجزء الثاني من مسلسل «لحظات حرجة»؟

عُرض على شاشة رمضان هذه السنة حصرياً على قنوات فضائية محددة وإن كان ذلك حرم بعض المشاهدين من متابعته. أجسّد فيه شخصية طبيب يعمل في مستشفى الطوارئ وهي نفسها التي جسّدتها في الجزء الأول.

المسلسل من إنتاج المخرج شريف عرفة، إخراج أحمد صالح، بطولة: حنان مطاوع، يسرا اللوزي، إيمي سمير غانم، ياسر جلال وطارق لطفي.

·         نلاحظ أن سنوات طويلة مرت قبل أن تتعزز نجوميتك، لماذا؟

كنت خلالها أجتهد لأجد لنفسي مكاناً على الخارطة الفنية. أعتبر 2010 من أسعد سنوات حياتي لأنها شهدت نقلة فنية في مشواري من خلال مشاركتي في مسلسلي «شيخ العرب» و{الحارة»، وأتوقع أن أحقق نقلة أخرى في السينما بعد عرض «ردّ فعل».

الجريدة الكيوتية في

02/11/2010

 

نفت تقدم سمير غانم بطلب الزواج منها

هالة فاخر: التمثيل ليس حراما.. ولن أعتزل الفن بعد الحجاب

داليا حسنين – mbc.net 

أكدت الفنانة المصرية هالة فاخر أنها تدعو الله -سبحانه وتعالى- أن يثبتها على حجابها، مشيرةً إلى أن استعدادها لأداء فريضة الحج هو الذي شجعها على ارتداء الحجاب بعد تفكير لمدة ثلاثة أشهر، وأن زميلها الفنان إيمان البحر درويش ليس له علاقة بهذا القرار.

وشددت على أنها لن تعتزل الفن بعد الحجاب لأن التمثيل ليس حراما، إلا أنها شددت على إمكانية الاعتزال إذا اضطرها إلى خلع الحجاب، معربةً عن ندمها على زيجاتها الثلاث، ونفت طلب الفنان سمير غانم الزواج منها، مشيرةً إلى أنها دخلت الفن وعمرها 11 عاما حتى تصرف على استكمال تعليمها.

وقالت هالة –في مقابلةٍ مع برنامج "كش ملك" مساء الاثنين 1 نوفمبر/تشرين الثاني -: "أدعو الله دائما أن يثبتني على الحجاب، وأطلب من كل المحجبات الدعاء لي أيضا، خاصةً أن الحجاب نعمة كبيرة، وأريد ألا أفقدها أبدا".

وأضافت "لم يكن لزميلي الفنان إيمان البحر درويش أي دخل في ارتدائي الحجاب، لأن رأيي من نفسي، كما لم آخذ دروسا دينية، وقد حاولت أمي قبل وفاتها معي لأرتدي الحجاب، لكني كنت أقول لها إنني لم أقتنع بعد".

وأوضحت أن طريقة حياتها لم تختلف بعد الحجاب، خاصةً أنها نشأت في بيت محافظ، ووسط أسرة ملتزمة، تحافظ على الصلاة والصيام وكافة الأمور الدينية الأخرى، لافتة إلى أن استعدادها لأداء فريضة الحج جعلها تفكر في الحجاب، حتى اتخذت القرار في شهر رمضان بعد تفكيرٍ لمدة ثلاثة أشهر.

أرفض الباروكة

ورأت الفنانة المصرية أن ارتداء الحجاب لن يمنعها من التمثيل، خاصةً أنه ليس حراما، إلا أنها شددت في الوقت نفسه على أنها لم تضع في اعتبارها مستقبلها الفني عندما قررت ارتداء الحجاب، مشيرةً إلى أنها من الممكن أن تعتزل الفن نهائيا إذا تعارض مع حجابها.

ورفضت هالة فكرة ارتداء الباروكة في التمثيل مثلما قامت بها مؤخرا الفنانة صابرين لأنها غير مقتنعة بهذا الأمر، معتبرة أن حجابها لن يمنعها عن التمثيل، خاصةً أن أدوارها كانت محترمة ولم يكن فيها عري أو ما شابه ذلك.

وأشارت إلى أنها لم تتصل بأي شيخ أو داعية دينية حتى تسأله عن أصول دينها، لأن حدودها هو القرآن الكريم الذي تربت عليه، مشيرة إلى أنه لم تتحجب فجأة إنما الأمر جاء بعد تفكير كبير، وخطوات بدائية كثيرة.

ورأت أن ارتداءها الحجاب لن يعيقها عن العمل مع المخرج خالد يوسف لأنه مخرج قدير، ومن الممكن أن يعالج هذا الأمر، لافتة في الوقت نفسه إلى أن رأيها في أفلامه لم تتغير.

وشددت الفنانة المصرية على أنها تعلمت كثيرا من والدها فاخر فاخر، مشيرة إلى أنه على الرغم من أنه كان شخصية مرعبة في الأفلام، إلا أنه كان في الحقيقة شخصية جيدة، وأب حنون، وأخ في نفس الوقت، وكانت تذهب معه وهي صغيرة إلى الاستوديو.

سمير غانم والزواج

وكشفت هالة عن أنها اضطرت لدخول التمثيل وعمرها 11 عاما، بعدما توفي والدها، حتى تستطع أن تصرف على نفسها وتكمل تعليمها، مشيرة إلى أن معارف والدها دعموها لتعمل في الفن.

وأعربت عن ندمها على الزواج في سن صغير، وشددت على أنها تزوجت ثلاث مرات، وندمت فيها جميعا، لكن لم يكن سبب الانفصال منها، نافيةً ما تردد عن طلب الفنان سمير غانم الزواج منها.

وأشارت الفنانة المصرية إلى إمكانية اعتزال الفن بعد تخرج ابنها من الجامعة الأمريكية وتأمينها مستقبله، موضحةً أنها راضية عن مشوارها الفني بنسبة 50% لأن بعض أعمالها في الفترة الأولى كانت مجاملة أو من أجل المال.

وانتقدت هالة انتشار شائعات وفاة الفنانين لأنها وسيلة قذرة للانتقام، وأنها تعرضت لها من قبل، لافتة إلى أنها خلال تصوير مسلسل "تاجر السعادة" خرجت عليها شائعة بأن خادمتها ذبحتها.

ورأت أنها لا يمكن أن تنضم إلى أي حزب من الأحزاب لأنها ليس لها دراية كبيرة بالسياسة، إلا أنها شددت على أنها تحب مصر، وأنها سوف تنتخب الرئيس حسني مبارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

الـ mbc.net في

02/11/2010

 

ثقافات / سينما

الفيلم الذي يروي محاكمة قصيدة غنزبرغ "عواء"

إعداد عبدالاله مجيد:  

في عام 1955 القى الن غنزبرغ قصيدة اثارت ضجة عن الجنس والمخدرات والأمراض العقلية والأعراق والدين معبرا فيها عن مخاوف جيل كامل وقلقه وهواجسه. وأصبحت قصيدة "عواء" صرخة الحرب في ثقافة الضد الأميركية. كما أدت القصيدة الى محاكمة الشاعر لورنس فيرلنغيتي على نشر القصيدة بتهمة ترويج البذاءة والمجون ولكن القاضي حكم ببراءة الشاعر الذي كان يملك مكتبة لبيع الكتب في سان فرانسيسكو.

فيلم "عواء" الذي أُنجر في مطلع هذا العام يدور، على ما يُفترض حول غنزبرغ وقصيدته التي اصبحت النشيد الوطني لجيل كامل في عقد الخمسينات. هو جيل البيتنك. ولكن الفيلم يعتبر احتفاء باللغة الى جتانب توثيق حياة الشاعر وقصيدته الملحمية. ويتبدى هذا الاحتفاء غير المعهود من هوليود بموضوع مثل اللغة والشعر، في حوار المدعي العام واستاذ جامعي. إذ يطلب الادعاء العام بكل علياء القانون وسطوته أن يشرح الاستاذ مقطعا من قصيدة. فيجيبه الاستاذ الجامعي بأدب جم: "سيدي، الشعر لا يمكن ان يُترجم الى نثر. وهذا هو السبب في كونه شعرا".

تعود قصة "عواء" الفيلم الى عام 2002 حين تلقى السينمائيان روب ابستاين وجيفري فريدمان اتصالا من ورثة غنزبرغ يطلبون منهما تصوير فيلم وثائقي عن قصيدة "عواء". ولكن المخرجين الفائزين بينهما بجوائز عدة منها الاوسكار، اختارا ان يكون فيلم "عواء" خليطا فريدا يجمع بين الوثائقي والروائي والفن الأدائي والصور المتحركة، باتجاهات مختلفة تتواشج فيما بينها. فيظهر غنزبرغ (يقوم بدوره جيمس فرانكو) وهو يلقي قصيدته في مقهى، وغنزبرغ (فرانكو ايضا) في مقابلة متفجرة يجريها معه صحفي من مجلة تايم في بيته، ومشاهد يقدمها ممثلون من محاكمة الشاعر فيرلنغيتي بتهمة ترويج الخلاعة في عام 1957.
لم يكتب ابستاين وفريدمان فيلم "عواء" بقدر ما قاما بتجميعه مستخدمين اقتباسات من مقابلات أُجريت مع غنزبرغ ومحاضر من ملف المحاكمة. ورغم تعقيد البناء الذي تمخض عنه هذا التجميع فان المحصلة كانت عملا سينمائيا قويا بل وحتى مثيرا. وكانت دراما المحاكمة مؤثرة بصفة خاصة حيث قام جون هام بدور محامي الدفاع وديفيد ستراتهيرن بدور المدعي العام وبوب بالابان بدور القاضي. وكان ابرز الشهود قصيدة "عواء" نفسها بمفرداتها التي تتنقل على افواه الأطراف الثلاثة ويتردد صداها في اركان المحكمة.

في هذه الأثناء كانت الشخصيات الرئيسية تناقش قضايا تتعلق بدور الأدب وما إذا كان القراء بحاجة الى حماية من الأفكار التي يطلعون عليها وفرض رقابة على الفنان. ولكن هام يختم مرافعته بالقول "ليس لنا نحن ان نختار الكلمات". وتحققت نبؤة المحامي بانتصار حرية الفن والابداع.

اختار المخرجان تصوير الفيلم بالابيض والأسود وكأنه شريط عُثر عليه حديثا في حقيبة كاميرا تعط برائحة الدخان لدى "متمرد برأس ملاك"، على حد تعبير غنزبرغ نفسه.

كان مقررا انجاز الفيلم في عام 2007 ولكنه تأخر ثلاث سنوات وتزامن عرضه الأول مع ليلة افتتاح مهرجان سندانس السينمائي في مطلع 2010. وبدلا من الفيلم التسجيلي الذي كان في اذهان ورثة غنزبرغ غرق المخرجان ابستاين وفريدمان في مشروع مجنون كافحا فيه للارتقاء الى مستوى التحدي الذي طرحه عليهما غنزبرغ بقصيدته.

يجمع فيلم "عواء" الذي تتخلله موسيقى البوب كما كانت معروفة في تلك الحقبة بين قراءة غنزبرغ الأصلية والتصوير الدرامي للمحاكمة وأمزجة غنزبرغ المتقبلة في احاديثه الصحفية.

ويقول ابستاين ان طاقمة قابل كل الذين ما زالوا على قيد الحياة من ابطال تلك الاحداث، ومنهم الناشر فيرلنغيتي البالغ من العمر 90 عاما الآن، بوصفه المتهم في قضية "عواء"، وآل بنديك عضو اتحاد الحريات المدنية الاميركي الذي اسهم في الدفاع عنه، وبيتر اورلوفسكي، صديق غنزبرغ الحميم. ولكن احساسا ظل يلاحقهم بأن شيئا اضافيا مطلوب لإيصال روح ذلك الجيل الى جمهور القرن الحادي والعشرين. ثم قابل صانعو الفيلم الشاعر والفوضوي تولي كوبفيربرغ الذي حاول الانتحار بالقفز من جسر بروكلين في نيويورك ولكنه خرج حيا من الماء. وهو الآن في السادسة والثمانين من العمر يعيش في نيويورك. ومقابلة كوبفيربرغ فتحت كل المغاليق التي كان تؤرق المخرجين. ففي نيويورك وقع فريدمان على مجموعة من رسوم اريك دروكر الذي تعاون مع غنزبرغ لإنجاز مجموعة قصائد مصورة في عام 1992. وعلى حين غرة رأى فريدمان طريقا جديدا الى الماضي باعادة الن غنزبرغ الى شبابه. ولكن مشكلة أخرى واجهتهم هي توفر الكثير من الصور الفوتوغرافية عن غنزبرغ دون ان يكون هناك شريط تسجيلي واحد عنه. لذا قرر صانعو الفيلم تحويل رسوم دروكر الى صور متحركة وبذلك نفخ الحياة في قصائد غنزبرغ المصورة فيما يتولى الممثلون مشاهد قراءة القصيدة والمحاكمة والمقابلة مع مراسل مجلة تايم.

يقول الناقد السينمائي روبن ريتش ان قصيدة "عواء" كانت لطمة موجعة لمواضعات البرجوازية ومشاعرها في اواخر الخمسينات. وان ابياتها الى جانب لغتها المكشوفة حين تتحدث عن الجنس والمخدرات تروي اختلاط الأعراق ايضا. والمفاجأة الكبرى هي جرأتها حتى بمعايير اليوم. ويقول غاريت كايبلز محرر مجلة شعرية في سان فرانسيسكو حيث أُلقيت "عواء" ان قصيدة واحدة كانت كافية لاحياء حركة النشر في المدينة. اما "عواء" الفيلم فانه أحيا الحديث عن الفن والأدب في اميركا جنبا الى جنب مع الحديث عن قانون الضمان الصحي، كما اكد مدير مهرجان سيندانس السينمائي جون كوبر ليلة الافتتاح. وقال كوبر "اننا ندين بالكثير الى غنزبرغ لأن الأدب يمكن حقا أن يغير كل شيء".  

إيلاف في

02/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)