حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

صنع فيلم "وول ستريت" من أجل والده

أوليفرستون: أجهز لوثائقي مدته 12 ساعة يفضح أمريكا

ترجمة: محمد هاني عطوي

أوليفرستون مخرج وسيناريست أمريكي حائز جائزة الأوسكار ثلاث مرات، عرف عنه انتقاده للمجتمع الأمريكي، ومن أهم أفلامه “قتلة بالفطرة”، وقدم في 2006 فيلماً عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، حيث قام بدور البطولة فيه نيكولاس كيج، كما أخرج فيلم “وول ستريت” الذي قام ببطولته الممثل مايكل دوغلاس والذي قدم الجزء الثاني منه مؤخراً، ليثبت فيه حسب رأيه أن أمريكا تسير حثيثاً نحو الإفلاس . عن هذا الموضوع كان لمجلة “الباري ماتش” لقاء معه .

·     منذ أكثر من 25 سنة وأنت تنتقد المظاهر الخداعة في المجتمع الأمريكي، ومن يسيرون على دربها، هل ترى في نفسك مسؤولاً تاريخياً عن هذه المسألة؟

أولاً، أنا كاتب مسرحي ولست مؤرخاً وأحب الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، لكنني أعطي دائماً الأولوية للتاريخ البشري، ومن هذا المنطلق أرى أن فيلم “وول ستريت” الذي أخرجته في العام 1987 كان في ظروف ذات خلفية مهمة تمثلت في الانهيار المالي، لكن الأهم من ذلك كان قصة الشاب الذي لم يتردد في خيانة والده بغية تحقيق حلمه الوحيد وهو كسب المال .

·         لقد تردد أنك كنت رافضاً إكمال العمل، فما الذي جعلك تغير رأيك؟

كان للفيلم وقع مهم على المشاهد، ولم أر ما الذي كان يمكن أن أضيفه على ما قدمت أصلاً، ولذا أردت أن لا أكرر نفسي .

وعندما ظهرت الأزمة المالية في العام 2008 وانهار النظام المصرفي عملياً، وجدت في هذا الانهيار عقاباً ربانياً لأن المحتالين ظهروا في النهاية على حقيقتهم وفضحوا أمام الملأ بما فعلوه من خداع وتضليل بتوقعاتهم المتطرفة المبالغ فيها إلى أبعد الحدود فضلاً عن القروض التي منحوها لهذا وذاك دون حساب أو تقدير . وأمام هذا الضلال الواضح كانت كل المؤشرات تدل على أن الحدود كلها تم تجاوزها، ولذا فإن الرأسمالية كلها تعرضت لأزمة قلبية حادة .

·         يقال إن تتمة الفيلم تحوي وثائقياً رائعاً حول “وول ستريت” .

كل ما يحدث في الفيلم حدث على أرض الواقع بطريقة أو بأخرى خاصة أن سحر الربح الذي كان يسعى إليه أولئك المضللون قادهم إلى ارتكاب أعمال لا يمكن لأحد أن يتخيلها في أية ظروف ممكنة، ولذا أرى أن عالم “وول ستريت” مثل أكواريوم مملوء بأسماك القرش، حيث يحاول كل إنسان فيه خيانة أخيه . وأعتقد أن الجزء الثاني من الفيلم مثل الجزء الأول، يحاول أن يطرح قضية المبادئ والقيم والثقة والحب والخداع والجشع والمبالغة في الكسب . ومن الشخصيات المهمة في “وول ستريت  2” الممثل الأمريكي الشاب شيا لابوف الذي يلعب فيه دور تاجر “وول ستريت” الطموح الذي سيرتبط بجيكو ابنة مايكل دوغلاس . وسيكتشف أن المثالية والرأسمالية لا يلتقيان . وفي حوار ستقول إحدى الشخصيات في الفيلم: “إن المثالية هي الموت المحقق للأعمال التجارية” .

·         ما أكبر العقبات التي استطعت مواجهتها وتخطيها في هذا الجزء من الفيلم؟

من أصعب الأمور محاولة جعل كل هذه الاحتيالات المالية مسوغة ليقتنع بها المشاهد، فأنا أعلم تماماً أن كثيراً من الناس لا يفقهون شيئاً في أمور البورصة، وربما لن تكون لديهم الرغبة للذهاب إلى السينما لمشاهدة فيلم لا يتحدث إلا عن المعاملات المالية .

ولقد كان والدي الذي كان يعمل وسيطاً تجارياً في البورصة والذي توفي في العام ،1985 يقول لي دائماً “أوليفيه، قل لي بربك لماذا لا تخرجون أفلاماً جيدة ومهمة حول هذه المهنة؟” .

·         هل من أجل والدك قمت بعمل هذا الفيلم؟

نعم، فأنا كنت أحب والدي كثيراً، ولقد كان الأمر بالنسبة لي بمثابة التحدي وأنا فخور بما فعلت فقبل “وول ستريت” الأول لم يكن ثمة أفلام تعالج هذا الموضوع، واليوم هناك عدة اقتباسات تطرح قضية “برنارد مادوف” المصرفي الأمريكي الذي اتهم بعملية نصب ضخمة والذي تعتبر شركته إحدى أكبر صناع السوق بوول ستريت وتتاجر بالخدمات الاستثمارية، كما أن هناك عدة أفلام وثائقية تعالج قضية البنوك وتبث على مدار 24 ساعة ومخصصة للاقتصاد لكن الشيء المذهل أنه بسبب “وول ستريت” أصبح المال أمراً مغرياً .

·         ما الشيء الذي فاجأك كثيراً ودعاك إلى العودة لمسرح الجريمة؟

كان والدي يقول لي إن أفضل شيء في هذه المهنة هو أن يقيم علاقات شخصية مع الزبائن، لكن اليوم أصبحت هذه العلاقات في خبركان وانتهى ذلك العهد الجميل، وأصبح الكمبيوتر هو الذي يشتري لك الأسهم ويبيعها، وعندما أنجزت الجزء الأول من هذه القصة، كنت أعتقد أننا بتنا نواجه نهاية لفترة انتشرت فيها كل ما لا يخطر ببالنا وما لا يخطر من اسرافات ومبالغات وانغماس في الآثام، ولكن بكل أسف كنت مخطئاً، لأننا في تلك الآونة كان المرء منا يحتاج إلى 100 مليون دولار لشراء مؤسسة، أما اليوم فيحتاج إلى عشرة أضعاف هذا المبلغ ليشتري نفس المؤسسة .

علاوة على ذلك، فإن مستوى حياة الأمريكيين لم يتحسن، بل وزادت الهوة بين الأغنياء والفقراء، ولذا أرى أننا أمام انهيار حتمي للرأسمالية، وكذلك لمجتمعنا الغربي . كل ذلك لأن رجال البنوك والمصارف الأمريكية والمستهلكين يعيشون في مستوى يفوق قدراتهم، كما أن مبدأ أو مفهوم الإعلان في أمريكا قوي للغاية إلى درجة أن الرجل العامي يؤمن بقوة بأن ما يعرض عليه هو الحقيقة بعينها وبالتالي عليه أن يدخل في هذه الدوامة وإذا لم نفهم ما يدبر لنا، فإننا وبلا شك سنجد أنفسنا مضطرين إلى تغيير طريقة حياتنا بشكل جذري ولن يكون لدينا الخيار بعد ذلك .

·         عندما نستمع إلى الخبراء، نجد أن أمريكا بدأت تتعافى وبشكل أسرع مما كان متوقعاً، فما رأيك؟

أتحفظ بشدة على هذا التفاؤل والتعافي، لأن هذه النخبوية ما هي إلا سراب وشيء مزيف، فالدولار ضعيف . وإذا ألقيت نظرة على تاريخ الرأسمالية لوجدت أنه كان هناك دورات في التاريخ، وأنا لن أتفاجأ إذا ما وجدت أن الأمور ستعود إلى الوراء أسرع مما كان متوقعاً .

إن “وول ستريت” يدير العالم، لكنه أصبح بمثابة الكازينو الكبير الذي لا يتحدث فيه الناس إلا عن المال، لأن مفهوم الإنتاجية فقد معناه، فضلاً عن ذلك أصبحت أمريكا وكراً لما يسمى  اليوم “النقابوية” وهو نظام اقتصادي أو سياسي يدعو إلى الترويج لمصلحة الشركات الخاصة في الحكومة على حساب مصلحة الشعب .

·         هل يمكن أن نحلم أو نتخيل يوماً ما أن تصبح النساء مسيطرات على مفاتيح القرار في “وول ستريت”؟

كل شيء ممكن، لكن بصراحة أشك في ذلك، فلكي تكون على رأس القرار في “وول ستريت”، لا بد أن تكون قاتلاً وأن يكون عقلك مهووساً بالمال على مدار الساعة وأنا أعتقد أن المال هو مجال عالم الرجال وليس النساء .

·     لم تكف أبداً عن توجيه الانتقادات لايديولوجيات اليمين، ففي فيلمك الوثائقي “South of the Border” عن الرئيس الفنزويلي المثير للجدل هيجو تشافيز، تقول إنه يوجد ديمقراطية في فنزويلا أكثر من أمريكا ثم تندهش لأن الأمريكيين لا يحبونك؟

الحقيقة أنني كنت دائماً ضد القانون المفروض علينا، ولو ألقينا نظرة على فنزويلا لوجدنا أن ثمة شفافية مطلقة في السياسة في حين أن السياسة في أمريكا منفرة للذوق .

·         أنت صديق لكاسترو وتشافيز فما الذي يعجبك فيهما؟

كنت دائماً إلى جانب المظلومين والمضطهدين، وفي أمريكا يصفونني دائماً بأنني رجل نزيه، لكنني أقول بأنني كل ما يريدون وصفهم لي إلا أنني لست ساذجاً فأنا أعلم تماماً ما الذي لا يسير على حاله في مجتمع هذين الرجلين، لكن الشيء الذي يعجبني فيهما هو أنهما صادقان ونزيهان ولقد كنت دائم الإنجذاب نحو الأشخاص الذين يوصفون بالشياطين .

·     قلت في آخر تصريحاتك إن اليهود هم من يملكون مفاتيح السلطة في وسائل الإعلام ولقد قوبلت هذه التصريحات على مضض، فهل كان من الصعب عليك القول إنك كنت مخطئاً؟

كنت في مقابلة مع صحافي إنجليزي يتعلق بموضوع فيلم وثائقي في صدد التحضير لإخراجه، وعند الحديث عن الهولوكوست في روسيا، كان من الطبيعي الحديث عن تأثير “إسرائيل” على أمريكا ولكي أوضح كلامي تماماً قلت بشكل مبالغ فيه ما قلته ولم أخطئ ولقد قوبل الأمر على ما يبدو بكل أريحية في أوروبا لكن لم يقبل في أمريكا .

·     لدينا الانطباع أنك قضيت حياتك بالبحث عن الانفعالات القوية والعنف الثقافي والفكري فهل بعد أن تجاوزت سن ال 64 عاماً ما زلت رجل الغضب؟

نعم، لأنه ثمة حقائق في هذا العالم لم تقلْ بعد وأنا الآن بصدد الانتهاء من فيلم وثائقي مدته 12 ساعة عنوانه “التاريخ السري للولايات المتحدة” يفضح أمريكا ويظهر للأطفال بأننا لسنا شرطة العالم .

وأنا دائماً في حالة غضب في عملي وفي الحياة لكنني أنا شديد التأثر لا سيما عند ظهور أحد أفلامي لأنني أعلم بأن الآخرين لن يقدموا لي الهدايا ليشكرونني على انتقادي لهم .

الخليج الإماراتية في

13/10/2010

 

انطلاق العروض الجماهيرية لـ «عقارب الساعة» غداً

الدوحة - الحسن أيت بيهي 

ابتداءً من يوم غد الخميس سيكون بإمكان جمهور قاعات السينما بالدوحة مشاهدة أحداث الفيلم القطري الطويل «عقارب الساعة» الذي تمت برمجته للعرض في مجموعة من القاعات السينمائية التابعة لشركة قطر للسينما، وذلك حسب ما أفاد مخرج الفيلم خليفة المريخي «العرب»، الذي أكد أن اليوم الأول من عرض الفيلم سيكون مخصصاً للإعلاميين والمسؤولين حيث يرتقب أن يتم تنظيم عروض سينمائية للفيلم بقاعات سينما اللاندمارك على أن تتاح أمام الجمهور مشاهدة الفيلم خلال الفترة من 14 إلى 20 أكتوبر علما بأنه يمكن تمديد فترة العرض بالقاعات السينمائية بناءً على نسبة إقبال الجمهور عليه.

من جانب آخر، وحول ما إذا كان الفيلم سيتم عرضه على المستوى العربي، قال المريخي إن المسألة تعود لوزارة الثقافة باعتبارها الجهة المنتجة للفيلم، رغم أنه لا يستبعد أن يتم بعد انتهاء عرض الفيلم داخلياً توسيع هذه المسألة على المنطقة العربية.

وكانت وزارة الثقافة والفنون والتراث قد نظمت خلال شهر يونيو الماضي وتحديداً يومي 22 و29 منه عرضين خاصين للفيلم، وكان يرتقب نزول الفيلم إلى القاعات السينمائية بمناسبة عيد الفطر الماضي غير أن ظروفاً حالت دون ذلك، حيث تم تأجيل الشروع في تسويقه تجارياً إلى يوم غد الخميس، علماً بأن العرضين السابقين كانا يهدفان إلى جس نبض المهتمين بمجال السينما، حيث أجمعت آراء من حضر الفيلم حينها على أن «عقارب الساعة» يعتبر بمثابة تأشيرة لدخول قطر إلى عالم الفيلم الروائي الطويل بعد أن شدت أحداث الفيلم انتباه كل من حضر هذه العروض.

يشار إلى أن فيلم «عقارب الساعة» أخرجه المخرج خليفة المريخي ولعب أدواره الأساسية عدد من الفنانين القطريين والخليجيين أمثال عبدالله حامد الذي يلعب الدور الرئيس من خلال شخصية «سعد» التي تدور حولها الأحداث، وعلي حسن الذي يلعب دور «عتيق بن بارود» وصلاح درويش في دور «سلمان» وميساء مغربي في دور الجنية جينا وآخرين، وتدور أحداثه في ثلاثينيات القرن الماضي من خلال قصة سعد بن خلف المغني والطبال الذي يبيع الساعات القديمة في سوق واقف، ومن خلال عودة عقارب الساعة إلى الوراء يأخذنا الفيلم في رحلة من أجل التعرف على تاريخ هذه الشخصية وسر اكتشاف «فن الفجيري» خاصة أن سعد كان واحداً من أفضل الفنانين في هذا الفن، ويتمنى أن يعود إلى ماضيه ويعيش أحداثه وهو ما يتحقق بعد أن تبدأ عقارب إحدى ساعاته في العودة إلى الوراء ليلتقي مع عتيق بن بارود والده وأستاذه الذي تعلم منه فن الفجيري، ويسافر سعد إلى الزمن الأسطوري، وهناك يعلم أن عتيق في اتصال مع الجن ويحاول كشف هذا السر، حيث يتعرف على جنية تخرج من البحر تسمى جينا تخبره عن أسرار الجن، وتحاول إعطاء سعد محلولاً في زجاجة لمسح الوشم الذي طبعه الجن خلف رقبة عتيق ويجعله تحت سيطرتهم وبعد إزالة هذا الوشم يفقد كبير الجن المسمى عدسان سيطرته على عتيق فيقرر معاقبة جينا على إفشاء سر الجن.

ومع نهاية الفيلم يعود سعد إلى ثلاثينيات القرن الماضي، حيث بدأت أحداثه لتكون النهاية فنتازية بسقوط سعد على الأرض ليفقد وعيه ويمر قرب أنفه وشاح الجنية جينا ويشم رائحته وينهض ثم ينظر حوله ولا يرى جينا.

المصرية في

13/10/2010

 

مهرجان ببيروت يجسد مفاهيم المقاومة فنيا

نقولا طعمة – بيروت  

من مفهوم مهرجانات "الدفاع المقدس" السينمائية الإيرانية إلى "المهرجان الدولي لأفلام المقاومة" في بيروت، خط فني متواصل يجسد حق الانسان في المقاومة والدفاع عن النفس.

خمسة أفلام -3 إيرانية وفلسطيني ولبناني- من مهرجانات "الدفاع المقدس" الإيرانية استضافتها الجمعية اللبنانية للفنون" (رسالات) في مقرها بالغبيري في مهرجان تعاونت عليه مع المستشارية الثقافية الإيرانية، وقناة "المنار".

الأفلام التي اختيرت للمهرجان:

الافتتاح بفيلم "الطفل والملاك" جرت أحداثه في أواخر عام 1981. تستعد "فرشته" مع عائلتها للمشاركة في عرس، تحاول مساعدة جدتها في الخروج من المنزل، تسقط إحدى الطائرات العراقية أمام المنزل.الفيلم نال جائزة أفضل فيلم آسيوي في مهرجان السينما الدولي في طهران 2009 ، وأفضل ممثلة طفلة وشابة مونى أحمدي، وجائزة أفضل مخرج، وجائزة أفضل فيلم طويل.

وفيلم ثان هو "الرماد الأخضر” لإبراهيم كيا- مخرج نال جوائز عديدة في المهرجانات: يتوجه هادي إلى مدينة كرواسي، يحاول صديقه مساعدته على إيجاد فاطمة التي قرر هادي الزواج بها. يصل هادي إلى الجبهة البوسنية يصاب في المعارك، وينقل إلى الخطوط الخلفية.

الفيلم الثالث هو "حافلة الليل" للمخرج كيومرث بور أحمد.

والفيلم الذي تشارك رسالات به هو "أهل الوفا" عرض كأول انتاج تلفزيوني يتحدث عن القيم التي تختزنها المقاومة. يحكي الفيلم عن عملية صغيرة كانت المقاومة نفذتها بالاضافة إلى الشهيد الحي وهو المقاوم الذي نزل من الشجرات واصطدم مع قافلة اسرائيلية ويقول أن أحدا من الاسرائيليين رد عليه النار. واشتبك معهم وجها لوجه مع كل الآليات التي كانت موجودة وانتهى ولم يقوموا هم بأي عمل وهو فيلم درامي تلفزيوني. والعملية مصورة وقد استخدمت بعض المشاهد منها.

وثمة فيلم فلسطيني هو "عصفور الوطن" يحكي عن المشاكل التي يعانيها الفلسطينيون بغزة من وحي الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. والفيلم تجسيد لروح المقاومة وله علاقة بتجسيد هذا المخزون.

وقد تحدث وئام أحمد مدير النوادي والروابط الفنية للجزيرة الوثائقية عن سبب نقل المهرجان إلى لبنان وبرر ذبك "بأن المقاومة أدت دورا كبيرا في الصراع مع إسرائيل، وسطرت دروسا كثيرة، فكانت الفكرة أن نترجم الأشياء التي حدثت في حرب تموز لكي يراها الناس، فتم انتقاء مجموعة  كتجربة أولى تخاطب وجدان المشاهدين”.

وخلص إلى أنه "جرى تجسيد النصر بالأسلوب السمعي البصري، وهي الوسيلة الأنجح لإيصال هذه المفاهيم للناس”.

الملحق الثقافي الإيراني صالح نيا تحدث للجزيرة الوثائقية" عن مهرجان "أفلام المقاومة" " واعتبره امتدادا لمهرجان "الدفاع المقدس" في دورته الحادية عشرة لهذا العام، وأول دورة دولية له، ونقل بعد إقامته في أقل من شهر بطهران وتضمن 186 فيلم من 61 بلد".

وتعرض نيا لمعاني "الدفاع المقدس" بعد أن اندلعت الحرب بين إيران والعراق فقام إيرانيون بالدفاع عن أرضهم وشعبهم فسمي العمل ب"الدفاع المقدس”، والأفلام التي تناولت هذا الموضوع سميت مهرجاناتها كذلك”.

وقال أن "هناك نظرية مشتركة ما بين الدفاع المقدس والمقاومة كمفهوم إنساني، وأفسح المجال أمام الفن السابع -السينما-  للمشاركة عالميا مما يدل أن المقاومة مفهوم يتعلق بالإنسان أينما وجد، وليس عملا عسكريا صرفا أو سياسيا صرفا، حيث يستطيع الفنان أن يشارك في نجاح المقاومة”.

تكريم...

في ختام المهرجان جرى تكريم لعدد من المخرجين السينمائيين العاملين في نطاق الفيلم المقاوم، أمثال: منتصر كورات، محمد النابلسي، شيخ علي ظاهر،عبدالله النبي، محمد دبوق، مهدي قانصوه، غازي اخضر، جان شمعون، سايد كعدو، مي مصري، يقعوب قصير، وحسن عطايا.

الجزيرة الوثائقية في

13/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)