حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

محمود ياسين: الرئيس انزعج عندما قلت له إننا ننتج ١٥ فيلماً فقط فى السنة

حوار   حمدى دبش

محمود ياسين كان ضمن وفد الفنانين الذى التقاه الرئيس مبارك منذ أيام قليلة، وهو اللقاء الذى تحدث فيه الفنانون عن المشاكل التى تعوق عملهم ومنها حق الأداء العلنى والأزمات التى تمر بها السينما فى الفترة الأخيرة.

«المصرى اليوم» التقت محمود ياسين الذى عبر عن سعادته بلقاء السيد الرئيس.

كيف جاءت المقابلة مع الرئيس مبارك؟

- كانت مفاجأة كبرى لم أكن أتوقعها، فكنا منذ فترة نحلم جميعا بتلك المقابلة، وعندما تحققت كنت فى غاية السعادة خاصة أن الحديث مع الرئيس استمر لمدة أربع ساعات متواصلة، وكان أقصى طموحنا مقابلته ساعة بالكتير قوى، لكنه كان جميلا وفتح صدره للجميع وكلنا فخورون وسعداء بهذا اللقاء.

ما هى الموضوعات التى تحدثتم فيها؟

- تحدثنا فى كل شىء مثل مشكلة الأداء العلنى للفنانين فهى قضية مهمة تشغل الجميع على مستوى العالم، وتم طرحها بشكل تفصيلى أمام الرئيس سواء حقوق الممثل أو المؤلف أو المخرج، والرئيس لم يكن لديه رأى نهائى فى تلك القضية، لأن تلك الموضوعات من اختصاص رجال القانون، ولكنه كان متجاوبا معنا ويرد علينا بقمة اللياقة والشياكة، كما تحدثنا عن عيد الفنانين الذى يقدر قيمة الفنان المصرى.

البعض ينتقد إقامة عيد سنوى للفنانين ويرى أنه من الأولى الاهتمام بالمثقفين؟

- الفن هو الحياة وجزء لا يتجزأ من الثقافة والإبداع وبالتالى هو عيد لكل المبدعين بل عيد للثقافة، وعيد الفن كان موجودا وألغاه الرئيس الراحل أنور السادات، ونحن الآن فى أمس الحاجة إليه بعد أن أصبحنا ننظم مهرجانات دولية سواء فى السينما أو المسرح.

ما أهم مشاكل الفن التى تحدثت فيها مع الرئيس؟

- أنا الوحيد الذى تحدثت عن مشكلة السينما والأزمات التى تعانى منها، قلت للرئيس إن السينما تعانى من أزمات كبيرة بسبب قانون قطاع الأعمال رقم ٢٠٣ لسنة ١٩٩١ وهو القانون الذى دخلت من خلاله مصر عصر الاقتصاد الحر الذى ينص على أن الدولة ترفع يدها عن الصناعات غير الإستراتيجية، وتم اعتبار السينما منها، ومن هنا ضاعت السينما، وسألت الرئيس: «هل السينما ليست صناعة استراتيجية؟»، فقال لى: «طبعا هى استراتيجية مين يقول غير كده؟»، فقال الرئيس لفاروق حسنى، وزير الثقافة الذى حضر معنا: «لماذا تركتم السينما فى يد الاستثمار؟»، فقال له الوزير: «منذ عام ١٩٩٠ وهى كذلك»، فقال له الرئيس: «لابد أن تديرها وزارة الثقافة مرة أخرى واكتب لى تقريراً عن ذلك»، فالرئيس تحمس لدرجة كبيرة لم أكن أتوقعها خاصة بعد أن قلت له إننا فى الماضى كنا ننتج أكثر من ٩٠ فيلما فى العام الواحد، أما الآن فحجم الإنتاج فى العام لا يتعدى ١٥ فيلما، فانزعج الرئيس ونظر إلى وزير الثقافة.

هل تكمن مشاكل السينما فى ابتعاد الدولة عن الإنتاج؟

- هذا سبب أساسى فى الأزمة، أما السبب الثانى فهو فتح أسواق جديدة فى الخارج لعرض الأفلام المصرية فيها ولكن الذى يحدث حالياً أن أفلامنا تسرق منا وتعرض فى الخارج دون أن نحصل على مقابل، رغم أن الغرب حموا أفلامهم من السرقة بتوقيع مصر أيام عاطف صدقى على اتفاق لحماية الملكية الفكرية لهم، أما نحن فمازالت أفلامنا تسرق دون أن نلزم الغير بالتوقيع على اتفاق لحمايتها.

لماذا دافعت عن السينما تحديدا؟

- لأن جيل منى زكى ومنة شلبى مظلوم، فأنا قدمت ٧٤ فيلما، وجيلى كله أخذ حقه، أما الجيل الجديد فسينظلم بسبب الظروف التى تمر بها السينما، ومقولة إن السينما «راحت عليها» غير صحيحة، وإذا كانت السينما المصرية بعافية شوية لكنها لم ولن تموت لأن مصر هى الدولة الوحيدة فى الشرق الأوسط التى بها أكاديمية للفنون تخرج كل عام أجيالاً من الممثلين والمؤلفين والمخرجين والمصورين.

هل عندك أمل كبير فى عودة مجد السينما بعد كلامك مع الرئيس عن أزماتها؟

- الحديث مع الرئيس واهتمامه بالموضوع بث أملاً كبيراً فينا، كما أن وزير الثقافة لديه خبرات كبيرة بالسينما فتواجد الدولة فى الإنتاج مع القطاع الخاص سيحدث طفرة كبيرة فى السينما المصرية، وكل الدول الأجنبية فى العالم كله تدعم السينما حتى أصبحت مورداً أساسيا فى كثير من الدول.

المصري اليوم في

02/10/2010

 

على أبوشادى: «أفلام العنف ضد المرأة» وزيادة العروض الخارجية أهم ملامح مهرجان «الإسماعيلية التسجيلى» هذا العام

كتب   محسن حسنى والإسماعيلية هانى عبدالرحمن وأشرف جاد 

يفتتح اللواء عبدالجليل الفخرانى، محافظ الإسماعيلية، فى السابعة مساء اليوم الدورة الرابعة عشرة لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة فى قصر ثقافة الإسماعيلية وفى حضور الناقد على أبوشادى، رئيس المهرجان، والدكتور أشرف زكى، رئيس قطاع الإنتاج الثقافى نائباً عن وزير الثقافة، وعدد من النقاد والمخرجين التسجيليين ورؤساء الجمعيات السينمائية.

ويتضمن الحفل عرضاً فنياً استعراضياً من إعداد وإخراج الفنان محمود حجاج وتقديم أعضاء لجنة التحكيم الدولية للمهرجان، ثم يعرض فيلم الافتتاح «فاوست الأمريكى» من سيناريو وإخراج شيباستيان دوجارت إنتاج عام ٢٠٠٩ ومدته ٨٩ دقيقة، والفيلم يتناول مسيرة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، هذه السيدة الغامضة التى بزغ نجمها من ولاية الاباما المنعزلة لتصبح أقوى سيدة فى العالم، والمفاجأة التى يطرحها الفيلم أنه يحيى ذكريات إدارة بوش، كما أنه يعيد النظر فيما تواتر عن كوندوليزا رايس بصفتها سيدة لا يعرف قاموسها غير كلمة نعم للرئيس بوش.. ولكن الفيلم يزيح الستار عنها كأكثر الأشخاص ثباتاً وصبراً فى كتمان أسراره، وبالتالى فهى مسؤولة عن الكثير من الميراث الذى خلفه بوش وراءه.

وتشهد المسابقة الرسمية لدورة هذا العام تنافس ٧٨ فيلماً فى ٥ فروع للمسابقة هى: التسجيلى الطويل والتسجيلى القصير والتحريك والروائى القصير والتجريبى، وقد تم اختيار هذه الأفلام من بين ١٠٩١ فيلماً وردت للمهرجان وتمثل الأفلام المشاركة ٣٥ دولة حول العالم. وقال الناقد على أبوشادى، رئيس المهرجان: هناك عدة ملامح جديدة لدورة هذا العام منها وجود برنامج لأفلام العنف ضد المرأة ويتضمن هذا البرنامج عرض ١٢ فيلماً تسجيلياً وروائياً قصيراً، تسعة منها مصرية والباقى من فرنسا وهولندا والجزائر.

أضاف: الجديد هذا العام أيضاً تكريم رئيسة لجنة التحكيم المخرجة الألمانية جزيللا توختنهاجن وسيعرض فيلمان من إخراجها بمناسبة تكريمها، كما تشهد دورة هذا العام زيادة عدد العروض الخارجية التى تقام على هامش العروض الرئيسية فى قصر الثقافة، فبعد أن كانت العروض الخارجية فى ثلاث مدن فقط هى فايد وأبوصوير والتل الكبير، زادت هذا العام مدينتان آخريان هما القنطرة شرق والقنطرة غرب.

أكد أبوشادى أن دورة هذا العام ستشهد عقد ندوة متخصصة عن الفيلم التسجيلى عبر الوسائط المتعددة، وستتضمن الندوة مناقشات مفتوحة بين عدد من القائمين على صناعة الفيلم التسجيلى من مصر والعالم. وتشرف الدكتورة عزة كامل على برنامج أفلام العنف ضد المرأة الذى يتضمن أفلام «قوليلى» وهو جزائرى من إخراج صبرينة دراوى و«خيط الحكاية» وهو فرنسى من إخراج فاطمة زهرة زمزوم ومن هولندا «بيوت هرستينا» إخراج سوزان، وتسعة أفلام مصرية هى «لمياء» إخراج أحمد منيب و«أم» إخراج ندى زيتونة و«بعد إيه» إخراج أمانى خليل و«مش حاكية» إخراج يارا ربيع و«ولد وبنت» إخراج راتدا أبوالدهب و«من دقيقة بس» إخراج يارا ربيع و«ملك - هانم» إخراج محمد فتح الله وفيلما «منال» و«أم خالد- مروة» للمخرجة نيرهان سامى.

المصري اليوم في

02/10/2010

 

الإعلانات كانت بوابته في رمضان

ماجد الكدواني: الموضوعية سر نجاحي

القاهرة - “الخليج”:  

حقق الفنان ماجد الكدواني نجاحاً لافتاً من خلال إعلانات شهر رمضان الماضي، لدرجة أن هناك من منحه لقب نجم شهر رمضان الأكثر جماهيرية، وهو سعيد لما حققه ويرجعه إلى البساطة والموضوعية، في الوقت الذي يؤكد انه منح نفسه راحة من التلفزيون وقرر التركيز في السينما، كما أكد أن علاقته بأحمد مكي على ما يرام وانه لا يؤمن بمصطلح البطولة المطلقة .

 “الخليج” التقته وكان الحوار التالي:

·         كيف ترى النجاح الذي حققته من خلال ظهورك في إعلانات شهر رمضان؟

- هذا النجاح أسعدني ولم أكن أتوقعه بالمرة ورد الفعل الجماهيري كان متميزا للغاية ولا أزال حتى هذه اللحظة أتلقى الإشادة من الناس الذين ألتقيهم .

·         لكن أليس غريباً أن يتحقق النجاح من خلال إعلان رغم أنك لم تكن حاضراً في عمل فني؟

- أرى أن الإعلان هو الآخر عمل فني، وفكرة الإعلان الذي قدمته كانت جميلة لأنها تهدف إلى الترشيد وفيها مواقف كوميدية بسيطة والموضوعية هي السمة التي ميزته .

·         الشركة نفسها التي قدمت من خلالها إعلانك قدمت إعلانا ضخما وصلت ميزانيته إلى خمسة عشر مليون جنيه، لكنه لم يحقق ما حققته، ما الذي يمثله هذا لك؟

- الإعلان الذي تتحدث عنه كان جميلاً وضم نجوماً كباراً وأنا لم أنظر إلى المقارنة بين الإعلانين، لكن ركزت فقط على مستوى ما قدمته وعموما إذا كانت المقارنة في مصلحتي فإن هذا الأمر يسعدني .

·         ما تقييمك للأعمال التي عرضت في شهر رمضان؟

- تابعت بعضا منها ولفتت انتباهي مسلسلات “الجماعة، الحارة، الكبير أوي” وبصراحة هناك تقدم ونضج في مستوى الدراما المصرية التي تفوقت على نفسها في الفترة الأخيرة .

·         هناك من يروج لوجود خلافات بينك وبين الفنان احمد مكي لذلك رفضت مشاركته مسلسل “الكبير أوي”؟

- هذا الأمر غير صحيح بالمرة لأن علاقتي بمكي قوية للغاية وهو فنان جميل وموهوب ولم أشارك معه في مسلسل “الكبير أوي” لأنني كنت في حاجة إلى الراحة بعد الإرهاق الذي أصابني بعد تصوير فيلم “لا تراجع ولا استسلام” الذي حقق نجاحاً جماهيرياً منقطع النظير .

·         لماذا قررت الابتعاد عن التلفزيون خلال الفترة الماضية؟

- لأنني ركزت في السينما ولذلك رفضت كل العروض المقدمة لي للمشاركة في المسلسلات التلفزيونية، وأنا لست ضد التلفزيون، لكن كل مرحلة فنية لها ظروفها الخاصة، وأنا في الوقت الحالي أبحث عن الحضور السينمائي .

·         وما سبب رفضك الظهور في البرامج التلفزيونية؟

- اتخذت هذا القرار قبل فترة ورفضت الظهور في كل البرامج التي طلبتني دون استثناء لأنني أردت أن أكون ضيفاً خفيفاً على المشاهدين، ولا يمكن أن أحاصرهم في كل مكان لأنني أشاهد نفسي يوميا في الفضائيات التي تعرض الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية .

·         لكنك قلت إنك ضد البرامج الهادفة للإثارة والتي تركز على حياة الفنان الشخصية؟

- بالفعل أنا ضد هذه البرامج لأن البيوت أسرار ولا يمكن أن أقبل التعرض لحياتي الخاصة أيا كانت المبررات وبرامج الإثارة لا تستمر كثيراً لأن المشاهد لا يستفيد منها شيئاً .

·         البعض يرى أن الأجور المادية الهائلة التي تدفعها للضيوف كفيلة بموافقتهم على الظهور فيها؟

- استطيع التحدث عن نفسي فأنا لا يمكن أن أقبل التنازل عن مبادئي والأفكار التي اقتنع بها لمجرد الحصول على مبلغ مالي كبير، فحياة الإنسان ليست للبيع وأنا احترم نفسي ولا أقبل إقحام الناس في حياتي الخاصة .

·         وماذا عن برامج الكاميرا الخفية والمقالب؟

- زادت عن حدها وأصبحت تستخف بعقول المشاهدين، وقد فقدت بريقها لأن مضمونها فارغ، ولذلك أطالب بوقف إنتاجها والتفكير في البرامج التي يمكن أن تحقق التسلية والمعلومة الصحيحة .

·         هل يمكن أن نشاهدك في فيلم سينمائي جديد تقوم ببطولته المطلقة أم أن فشل فيلمك “جاي في السريع”  يقف حائلاً أمام تحقيق هذه الخطوة؟

- لا أعتقد أن هناك ما يسمى البطولة المطلقة، لأن الفنان الذي ينجح في دوره أيا كانت مساحته هو بطل مطلق، وأنا أختار الأعمال التي تناسبني وأجد نفسي فيها، وبالنسبة إلى فيلم “جاي في السريع” فقد حقق نجاحاً عندما أخذ فرصة جيدة في العرض الفضائي .

الخليج الإماراتية في

02/10/2010

 

شيريهان... كلنا نحب القمر

محمد عبد الرحمن 

منذ سنوات والشائعات تلاحق نجمة الاستعراض المصرية. آخر الأخبار ما أعلنه رئيس قناة «نايل سينما» عمر زهران أن ثمة مفاجأة تعدّها القناة وتتعلّق بنجمة الفوازير المعتكفة

رغم أنها غابت عن الأضواء قبل ثورة المعلوماتية و«فايسبوك»، إلا أن لشيريهان موقعاً رسمياً على شبكة الإنترنت يقدّم المشرفون عليه آخر أخبار النجمة المصرية المعتكفة منذ فترة طويلة. ويُجري الموقع اتصالات دورية بجمال أنور مدير أعمال شيريهان، وكاتم أسرارها. هكذا يعلن هذا الأخير كل فترة جديد النجمة الشهيرة، وغالباً ما تتمحور هذه الأخبار حول نفي المعلومات التي تنشر عن قرب عودة شيريهان إلى الساحة الفنية، أو ظهورها قريباً في برنامج تلفزيوني.

رغم تحسّن حالتها الصحية في الآونة الأخيرة، تفضّل الفنانة صاحبة الجماهيرية العريضة الابتعاد عن الأضواء. وكان عمرو أديب قد استضاف شيريهان في حوار على الهاتف قبل ثلاث سنوات، ضمن برنامجه «القاهرة اليوم». استمر يومها الحوار ساعة ونصف، وحرص الجميع على عدم الترويج له قبل فترة. ومع ذلك، انهمرت الاتصالات على البرنامج من زملاء شيريهان وأصدقائها ليعبّروا عن فرحتهم بالمقابلة. وتمحور الحديث بنحو رئيسي حول ذكرياتها مع الفنانين الذين اتصلوا ليشاركوها في الحلقة.

لكن في الأشهر الأخيرة، فاجأ رئيس قناة «نايل سينما» عمر زهران الجميع من خلال تصريحاته، إذ كرّر الحديث عن مفاجأة تعدّها القناة عن شيريهان قريباً، ولكن ذلك لم يحصل. وقد أكّدت مصادر من داخل «التلفزيون المصري» لـ«الأخبار» أن المحطة كانت تفكّر في بثّ حلقة خاصة طيلة ساعات طويلة عن شيريهان، وإقناعها بأن تقول كلمة للجمهور حتى ولو من دون كاميرا. لكنّ النجمة المصرية اعتذرت، وخصوصاً أنها مشهورة بندرة لقاءاتها الإعلامية حتى أيام النجومية. كذلك فإن شيريهان لا تجد أي حاجة إلى ظهورها الإعلامي، إذ لا جديد تقدّمه للإعلام، وحياتها الشخصية خطّ أحمر بالنسبة إليها، ولا تسمح لأحد بالتطرّق إليها، وخصوصاً في ما يتعلّق بابنتيها لؤلؤة وتالية.

إذاً لماذا يستغل رئيس قناة «نايل سينما» اسم شيريهان للترويج لحلقات لم (والأرجح لن) يبدأ تنفيذها؟ الجواب عن هذا السؤال مجهول. لكن الأكيد أن جمال أنور خرج مجدداً ونفى وجود أي نية لظهور شيريهان إعلامياً في المرحلة الحالية، سواء على «نايل سينما» أو أي قناة تلفزيونية أخرى، مصرية كانت أو عربية. وهو الأمر الذي ينطبق على المشاريع الفنية التي يروّج لها كثيرون على أساس أن شيريهان ستكون بطلتها. وفي كل مرة يخرج خبر عن قرب عودة نجمة الاستعراض إلى الساحة، يتفاءل الجمهور بعودتها القريبة إلى البلاتوهات، ولكن ذلك لا يحصل، فيصاب الجميع في كل مرة بخيبة أمل.

آخر مقابلة لها كانت مع عمرو أديب في برنامج «القاهرة اليوم» قبل ثلاث سنوات

واللافت أن بعض التصريحات الإعلامية عن عودة شيريهان إلى الساحة الفنية تصدر عن المحامي سمير صبري الذي يجري حوارات مع مجلات فنية يؤكّد فيها عودة موكلته إلى التمثيل. وهنا أيضاً، يضطر جمال أنور إلى الخروج إلى الإعلام ونفي ذلك، مؤكداً أن شيريهان تتابع حياتها اليومية طبيعياً وتسافر أربع مرات سنوياً خارج مصر لمتابعة حالتها الصحية. ويضيف أنه لا جديد على الأجندة الفنية لنجمة الفوازير، وأن سمير صبري كان محامي شيريهان في نزاعها القضائي مع قناة «إي. آر. تي»، لكنه ليس محاميها الدائم.
وكانت تصريحات المحامي قد تزامنت مع الترويج لفيلم بعنوان «أمطار الصيف». وقيل وقتها إن الفنان عادل إمام قد رشح شيريهان لبطولته، ليعودا للعمل معاً بعدما قدما فيلم «خلّي بالك من عقلك» قبل ثلاثين عاماً. كذلك انتشر قبل عام تقريباً خبر ترشيح شيريهان لأداء شخصية رابعة العدوية. والمعروف أن الشركة المسؤولة عن إنتاج العمل الأخير هي «الشركة العربية للإنتاج السينمائي» التي تديرها الفنانة إسعاد يونس زوجة رجل الأعمال الأردني علاء الخواجة الذي هو أيضاً زوج شيريهان. ويدرك جميع المقرّبين من الوسط الفني أن علاقة النجمة المصرية بإسعاد يونس ممتازة، ولكن لم يخرج من الشركة المنتجة أي تصريح عن مشروع شيريهان الجديد. لهذا يبدو أن نجمة الفوازير الشهيرة ستظل في مرمى المشاريع والأخبار غير الدقيقة حتى تعود بالفعل إلى الفن أو تعلن اعتزالها نهائياً لتقطع الطريق على من يتاجرون باسمها من دون ذرة خجل.

الأخبار اللبنانية في

02/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)