حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

انجلينا في الحرب الباردة

قيس قاسم

مع سقوط الاتحاد السوفياتي، انحسر انتاج الأفلام التي كانت تعتمد في بنائها الدرامي على قصص صراعه مع الولايات المتحدة، والذي كان يوصف غالبا بصراع القطبين العملاقين؛ موسكو وواشنطن. وبانتهاء الحرب الباردة، بردت معها، أيضا، حماسة المنتجين السينمائيين في انتاج أفلام عن تلك الفترة، مع استمرار بعض المحاولات القليلة، التي كانت تظهر بين فترة وأخرى، كمحاولة المخرج فيليب نويس وتجربته الجديدة مع فيلم «سولت»، الذي أعاد من خلاله موضوع الحرب الباردة، وصراع أجهزة مخابرات البلدين للحصول على المعلومات العسكرية المهمة وكشف مخططات الطرف الآخر بكل الأساليب الممكنة، بما فيها زرع خلايا نائمة قوامها الأطفال، كما فعل الاتحاد السوفياتي، حين خطط بذكاء مخيف لزرع أطفال روس داخل الأراضي الأميركية، لينشأوا ويكبروا هناك كمواطنين أصليين، يتمتعون بقدرات ذهنية كبيرة تؤهلهم لتولي مناصب حساسة، ومن خلالهم يضمنون الاطلاع على أكثر المشاريع الأميركية خطورة. 

قد تبدو الفكرة خيالية، ومع هذا فإن فيلم المغامرة وبطلته أنجلينا جولي لم يترك لنا فرصة التفكير في هذا الجانب طويلا. لهذا السبب ربما تميز بعض الشيء عن بقية أفلام المغامرة والاثارة التقليدية، مع أنه لا يقل عنها حركة ومبالغة في تصوير قدرات بطلته ايفلين سولت، عميلة الـ«سي آي ايه» الصلبة التي خرجت للتو من أقبية المخابرات الكورية، عبر عملية تبادل للأسرى، من دون أن تقدم لهم معلومات مهمة، بل انها لم تعترف أصلا بكونها عميلة.

تحملها شتى أنواع التعذيب لمدة عامين كاملين زاد من تقدير قادتها لها، فأعادوها مباشرة الى عملها وظلت هي بدورها تؤدي واجبها بحماس واخلاص، حتى اللحظة التي كانت في الطريق للاحتفال بعيد زواجها. في ذلك الوقت وصلها نداء يطلب منها الحضور سريعا مقر المخابرات والمشاركة في التحقيق مع رجل سلم نفسه للتو وادعى انه واحدا من كبار رجال المخابرات السوفياتية ولديه معلومات في غاية الخطورة، منها ان الـ«كي جي بي» تخطط لاغتيال رئيس دولتها أثناء وجوده في زيارة لواشنطن، وأن المحققة الموثوق بها ايفلين سولت، هي من الأطفال الذين زرعتهم مخابرات بلاده في الولايات المتحدة الأميركية وانها تعمل لصالحهم.

هذه المعلومة ستغير حال البطلة وستنقل الشريط الى مستوى حركة مختلف. المطاردات فيه شديدة الايقاع، والمفاجآت بل والصدمات تتتالى خلاله بلا انقطاع. أولها برهنة الممثلة أنجلينا جولي على اجادتها لعب أدوار الـ«أكشن». وإذا كان جمالها كافيا لقبول تقمصها أي دور يسند اليها، فإن بناءها الجسماني الرقيق احتاج الى جهد تمثيلي يوفر قناعة لدى المشاهد بقدرة هذه المرأة على العراك مع أشد الرجال قوة وتدريبا، الى جانب توافرها على امكانيات رياضية تجعل من عملية القبض عليها أمرا صعبا. وعلى مستوى التصعيد الدرامي سنفاجأ بحقيقة شخصية زميلها ومطاردها تيد ونتر (الممثل ليف شريبر). فمع الوقت نكتشف معها انه هو الآخر يعمل لصالح الروس، وانه ينفذ خطة جهنمية تهدف الى مهاجمة السعودية وايران من خلال الصاق تهمة الاغتيال بالمسلمين والدول النفطية تمهيدا لنشوب حرب انتقامية واسعة يكون الروس المستفيد الأكبر منها. وكي لا نكشف المزيد نذكر بأن «سولت»، وهذا الاسم بالمناسبة يمثل تلاعبا لفظيا مذكرنا بـ«معاهدات سالت للحد من الاسلحة الاستراتيجية» المبرمة، خلال الحرب الباردة، بين الأميركيين والروس، أثار ردود فعل متباينة بين الجمهور الروسي والأميركي، ما يدفعنا الى القول بأن تفهم وجهات نظر الطرفين يحتاج وقبل كل شيء الى مشاهدة الفيلم نفسه. وقبل ذلك لا بد لنا من التذكير بأن «سولت» هو فيلم مغامرة واثارة في نهاية المطاف.

«جونا هيكس»: العودة الخائبة

خيبة أمل كبيرة أحدثها فيلم «جونا هيكس» في نفوس محبي أفلام «الويسترن» أو الغرب الأميركي خصوصاً وأن انتاج هذا النوع من الأفلام بات قليلا أو كاد ينعدم في العقد الأخير من الألفية الثالثة. لهذا السبب اتجهت الأنظار الى فيلم جيمي هيوارد الجديد باعتباره محاولة لانهاء مقاطعة أفلام الكاوبوي. ورغم الارث العظيم لسينما الويسترن في الانتاج الأميركي فان «جونا هيكسي» بدا وكأنه جاء من العدم من دون مرجعية سينمائية، وباستثناء التصوير والمؤثرات الصوتية فان بقية عناصره تكاد تكون كارثية، بدءاً من التمثيل مرورا بالسيناريو وانتهاء بالاخراج.

كتب الفيلم بطريقة غريبة، توحي بان واضع السيناريو لم يكن يعي ما يريد. بإستثناء مقدمته التي بدأت بمشاهد مألوفة في عالم الويسترن، حيث الأشرار يقومون بقتل زوجة البطل وابنه أمام ناظريه ما يدفعه الى الانتقام... عدا هذه المقدمة المصحوبة بالرسوم المتحركة والتي أوحت بأن الفيلم سيمضي قدما في سرد سيرة أحد أبطال رعاة البقر الأميركيين جونا هيكس، الذي جسد دوره الممثل جوش برولين، فإن الشريط تشتت ومضى في طرق بعيدة عن السياق الزمني المألوف. لقد فقد بوصلته بعد عشر دقائق من بدايته. فذهب الى عوالم من الخيال والأجواء الفانتازية المنفلتة، ظهر فيها هيكسي كبطل أسطوري أكثر منه شخصية واقعية، ثم ان غريمه كوينتين تورنبول (الممثل جون مالكوفيتش) لم يعد الغريم التقليدي، والانتقام منه تحول فجأة من خيار شخصي الى نوع من التكليف الوطني، بعدما دخل الرئيس الأميركي بنفسه على الخط وطلب منه منع تورنبول من امتلاك أسلحة «الدمار الشامل» وافشال حلمة الجنوني في تدمير أميركا في ليلة احتفالاتها المئوية.

لقد خلط سيناريو الفيلم الحابل بالنابل، فظل وخلال ساعة كاملة من الزمن يدور وينتقل من مشاهد المطاردات الواقعية الى مشاهد الماضي (فلاش باك) يوم قتل فيها غريمه عائلته وشوه وجهه بحذوة حصان ساخنة، فما كان منه سوى حرق وجهه بنفسه ثانية ليزيل وشم العار ولهذا تشوه وجهه بصورة كاملة، وصار ذميما. باختصار؛ حكايته المفتعلة وأداء ممثليه السيئ بما فيه أداء الممثل الشهير جون مالكوفيتش الى جانب الانتقالات العشوائية بين المشاهد، كلها جعلت من «جونا هيكس» واحدا من أسوأ. أفلام الغرب الأميركي على امتداد تاريخه الطويل. وتحولت الفرحة بعودة هذا النوع من الأفلام الى نقمة عند محبيها.

الأسبوعية العراقية في

26/09/2010

 

بين جيزيل و«كارلوس»... شيء من حتّى

بيار أبي صعب 

«لماذا تحدّثتم إلى «الأخبار» قبل سواها؟... هذا يسيء إلى صدقيّة قضيّتكم»! فوجئت ديما الجندي بالسؤال الغريب الذي طرحته عليها الإعلاميّة الشهيرة قبل الدخول إلى الاستديو لتسجيل الجزء الثاني من حلقة «استديو بيروت» التي بثّت ليلة أول من أمس على «العربيّة». السينمائيّة والمنتجة اللبنانيّة التي جاءت تعطي رأيها في فيلم أوليفييه أساياس «كارلوس» ـــــ وقد أساء مباشرة إلى والدها الكاتب الراحل عاصم الجندي، من جملة من أساء إليهم ـــــ كانت تتوقّع كل شيء إلا هذا السؤال من جيزيل خوري. ذلك أن الأخيرة، كما هو معروف، نبراس من نباريس الديموقراطيّة في لبنان ما بعد «ثورة الأرز» (أو ثورة إيلي خوري، مخترعها الحقيقي)، فكيف لها أن تحاسب مواطناً (ليس معها في «الخليّة») على اختياره الإدلاء بتصريح لهذا المنبر الإعلامي بدلاً من ذاك؟

لعلّ الأمر التبس على الصحافيّة المقتدرة. أم أنها لا تعرف تماماً كيف يصنع الإعلام؟ لم يصرّح أحد بشيء إلى «الأخبار» يا مدام، بل إنّ «الأخبار» هي التي انتبهت إلى أهميّة فتح نقاش حول فيلم «كارلوس» عشيّة عرضه في ختام «أيّام بيروت السينمائيّة»، فاستبقت الحدث بتخصيص ملفّ للقضيّة. فيه كتبنا نشرّح العمل، وحاورنا كارلوس محور الفيلم (من سجنه)، ونشرنا نصاً للثائر الفنزويلي يسلّط الضوء على مغالطات السيناريو وتجنّياته، وأعطينا الكلمة إلى أخت ديما، الممثّلة دارينا الجندي التي كانت قد أطلقت حملة ضدّ الفيلم بعد «مهرجان كان» دفاعاً عن اسم أبيها وتاريخه... نفهم أن الإعلاميّة البارزة ـــــ كما يبدو من عتابها الأخوي لضيفتها ـــــ قلبها على «القضيّة» التي قد تفقد الكثير من صدقيّتها» ما إن تتناولها صحيفة مثل «الأخبار». لكن «الأم كوراج» تنسى هنا تفصيلاً بسيطاً: لو لم تطلق «الأخبار» القضيّة، لما وجدَتْ هي ما تبني عليه الفقرة الأخيرة من برنامجها أوّل من أمس.

في الجزء الأول من الحلقة، فاجأنا الرئيس ميقاتي بإعلان «نعرته السنيّة»! وكان بإمكانه ـــــ في معرض دفاعه عن الرئيس الحريري بوجه الهجوم الشعبوي الذي شنّه عليه اللواء السيّد ـــــ أن يكتفي بالحديث عن «مقام رئيس الحكومة». ثم جاء تناول فيلم «كارلوس» متلعثماً، ينمّ عن جهل بالفيلم، وبالخلفيّات الفكريّة والسياسيّة للنقاش الدائر حوله. ورصّعت جيزيل الشاشة بابتسامتها المضيئة، وهي تتحدّث عن تظاهرات الاحتجاج «الصغيرة» التي تحضّر لها «جماعات يساريّة متطرّفة» غداً أمام صالة العرض... ثم جاءت جملتها الحاسمة لتكون مسك الختام: «حتّى كارلوس مع عرض الفيلم في بيروت»، قالت. نحار هنا في تفسير الـ«حتّى»، ونفهم الآن فعليّاً كيف أن أبا بشر عمرو بن عثمان بن قنبر البصري، المعروف بسيبويه، قد مات في حرقتها اواخر القرن الهجري الثاني. لكن ما يحيّرنا أكثر، هو من أين حصلت الإعلاميّة الخطيرة على معلوماتها؟ لم يدل الرفيق إيليتش راميريز سانشيز إلا بتصريح واحد للإعلام حول القضيّة، مطالباً فيه بعرض الفيلم في بيروت. هذا التصريح كان في... «الأخبار». لكن باسيوناريا «الحريات الثقافيّة والإعلاميّة»، فاتها أن تذكر مصدرها، كما تقتضي أصول المهنة.

يا للهول! جيزيل خوري تقرأ «الأخبار»؟ لم يعد ينقص هذه الإعلاميّة العروبيّة والديموقراطيّة والعلمانيّة والمقاومة وعاشقة فلسطين... إلا أن تعلن التحاقها بتلك «المجموعات اليساريّة المتطرّفة».

الأخبار اللبنانية في

26/09/2010

 

ثقافات / سينما

"اليازرلي" و"المومياء" في مهرجان ابوظبي السينمائي

نبيلة رزايق من الجزائر

لنفض الغبار على التراث السينمائي العربي المغيب سيعرض برنامج خرائط الذات من خلال مهرجان ابوظبي السينمائي المزمع تنظيمه خلال الفترة الممتدة من 14 الى 23 اكتوبر المقبل أربعة افلام عربية شكلت بصمة مميزة بالمشهد السينمائي العربي وهي: "اليازرلي" (سورية، 1972)، "المومياء" (مصر، 1973) ، "سجل اختفاء" (فلسطين، 1996)،"يد إلهية" (فلسطين، 2002).سيعرض فيلم اليازرلي للمخرج قيس الزبيدي (العراق/ سورية، 1972) والذي عرض لمرة واحدة فقط في سورية، وهو فيلم يمضي في تتبع دواخل فتى وما يمليه عليه مصيره المحفوف بالفقر والعمل الشاق من اضطرابات. وهو يعتبرمن الأفلام التي لم تنل فرصتها بعروض وافية.أما فيلم ”المومياء - ليلة أن تحصى السنين" (مصر، 1973) للمخرج شادي عبد السلام، فيعتبر أكثر أفلام سينما المؤلف المصرية شهرةً، وقد تم ترميمه من قبل مؤسسة "سينما العالم" و"سينماتك بولونيا".كما تتضمن المختارات أيضاً فيلمين للمخرج الفلسطيني المعروف إيليا سليمان، أولهما "سجل اختفاء" (فلسطين/ فرنسا/ الولايات المتحدة الأمريكية/ ألمانيا، 1996) وهو الفيلم الروائي الأول للمخرج، ويسلط الضوء على جوانب من الحياة في الناصرة والقدس في سلسلة من المقاطع السينمائية السريعة التي حملت بعض التأملات والانتقادات بأسلوب تهكمي ساخر، ما جعله وعلى نطاق واسع محل مقارنة بأعمال المخرج الفرنسي جاك تاتي. أما الفيلم الثاني "يد إلهية" (فلسطين/ فرنسا/ المغرب، 2002) فهو الفيلم الفلسطيني الأول الذي يتم اختياره للعرض ضمن المسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي، ويتمحور هذا الفيلم حول شخصيات عديدة تعيش في الناصرة والضفة الغربية والقدس تتشابك مصائرها في صراعها للمحافظة على مظهر يوحي بحياة طبيعية.تاتي هذه الخطوة ضمن برنامج جديد ينتجه مهرجان ابو ظبي السينمائي  بالشراكة مع متحف الفن الحديث (MoMA) ومؤسسة آرت إيست في نيويورك وستكون هذه المبادرة السينمائية تحت عنوان: التجريب في السينما العربية منذ الستينيات وحتى الآن وهذا  من خلال التركيز على أفلام عربية ذات بنى فردية وجمالية وإبداعية. وتأثر المخرجون العرب بما ساد في ستينيات القرن الماضي من تجريب وانفتاح على المغايرة بما شكل موجة طليعية شملت شتى أنواع الفنون، الأمر الذي أدى إلى تقديم صياغات جديدة على مستوى الشكل والمضمون بعيدة كل البعد عن التقليدية والتجارية، والتأسيس لمفردات سينمائية ذاتية امتازت بالجرأة. هذه الأفلام ستعرض في متحف الفن الحديث (MoMA) في كل معرض سنوي يقيمه، إضافة إلى تنقلها بين مهرجان أبوظبي السينمائي ومتحف تيت مودرن للفن الحديث في لندن ومن ثم تجوالها في بلدان الشرق الأوسط والعالم.وفي هذا الخصوص أوضح بيتر سكارلت المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي السينمائي قائلاً "يَعِدُ هذا المشروع الهام والجديد بقراءة متبصرة واستثنائية لماضي وحاضر ومستقبل التجريب في السينما العربية، والذي يسعدنا عرض أجزاء منه في المهرجان. إنه فرصة ليكتشف الجمهور أن تاريخ السينما العربية قد تضمن أفلاماً جمالية حملت أفكاراً مغايرة منذ عقود وذلك على خلاف الاعتقاد الشائع. ويمثل عرض هذه الأفلام في مهرجان أبوظبي السينمائي تأكيداً آخر على انفتاح المنطقة المتزايد وتوقها للتعرف على أعمال كهذه." بدوره أوضح عيسى سيف راشد المزروعي مدير المشاريع في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن دوافع هذا المشروع بقوله "لطالما أُهملت الأفلام غير التقليدية وغير التجارية في المنطقة، ويعود ذلك إلى الضعف المنتشر في تمويل عمليات الإنتاج والأرشفة والبحث. لكننا في أبوظبي نرى أنه من الضروري الآن العمل للمحافظة على مجموعة واسعة من منتجنا الثقافي للأجيال المقبلة، ومن هنا أتت رغبتنا في أن نكون جزءاً من هذا المشروع الهام" يأتي مشروع خرائط الذات كتعاون بين متحف الفن الحديث (MoMA) ومؤسسة آرت إيست وتنظمه جيت جيسن مبرمجة قسم الأفلام في متحف الفن الحديث (MoMA) ورشا سلطي المبرمجة والمديرة الفنية في آرت إيست. وأشارت جيت جيسن إلى مزايا هذه الأفلام قائلة "تعود جذور الكثير من الأعمال السينمائية العربية التي تمتاز بالجرأة والتحدي في وقتنا الحالي – سواء المعترف بها أم لا- إلى ذاك التوجه الريادي للتجريب في السرد والتمثيل وإنتاج الصور". وأضافت "تعمل هذه الأفلام معاً على تغيير أنماط التفكير وتقدير الحداثة في الأعمال الفنية والسينمائية العربية" وفي سياق مواز أوضحت رشا سلطي التي تعمل أيضاً كمبرمجة في مهرجان أبوظبي السينمائي إلى الجهد المبذول في إنجاح هكذا مشروع: "لقد أمضينا ثلاث سنوات من البحث لنجعل من هذا البرنامج أمراً ممكناً" مؤكدة: "لن يقتصر دور هذا البرنامج على تشجيع إعادة كتابة تاريخ السينما فقط، بل وعلى منح صنّاع السينما الناشئين والمعاصرين القوة للاستمرار في المجازفة فنياً وسياسياً." وفي جهد متصل عمل مهرجان أبوظبي السينمائي على تقديم الدعم والتمويل لاثنين من الأفلام الجديدة ليجري عرضهما في نيويورك. حيث تم عرض فيلم ماهر أبي سمرا "شيوعيين كنّا" (لبنان، 2009) في المهرجان كفيلم غير مكتمل، وكذلك قدم العرض العالمي الأول لفيلم "ميناء الذاكرة" (فلسطين/ ألمانيا/ فرنسا/ الإمارات، 2009)  تأليف وإخراج كمال الجعفري، وقد سار كلا الفيلمين على خطى أسلافهما في توسيع حدود صناعة السينما.سينطلق برنامج خرائط الذات في متحف الفن الحديث (MoMA) في الفترة الممتدة من 28 أكتوبر ولغاية 22 نوفمبر 2010.

إيلاف في

26/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)