حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الجواري الرجال في الشرق الأوسط الجديد

كتب طارق مصطفي

«لماذا تبدو أبوظبي مدينة متقدمة وحديثة ولكن حين يتعلق الأمر بالجنس أشعر وكأنها متخلفة ورجعية؟!».. هذه الجملة التي تقولها «سامانثا جونز» أو «كيم كاترال» في أحداث الجزء الثاني من سلسلة أفلام «الجنس والمدينة» الذي تتصدي لبطولته النجمة الأمريكية «سارن جيسكا باركر» هي المفتاح لقراءة الفيلم الذي أتيحت لي فرصة مشاهدته في «السويد» في الوقت الذي تم فيه منع عرض الفيلم في كثير من الدول العربية بما فيها الإمارات العربية المتحدة التي يتحدث عنها الفيلم خاصة بعد أن اتهم بالإساءة إلي العرب والمسلمين وتقديمهم في صورة نمطية تقليدية بل جامدة لا تختلف عن أفلام هوليوود في الأربعينيات أو الخمسينيات عن المنطقة العربية حينما كانت تدور أحداثها في الصحاري المليئة بالجمال والجواري.

إلي حد بعيد نجد هذا الاتهام منطقيا ولكن علي الجانب الآخر يواجهنا الفيلم بانطباعات وحقائق نتغاضي عنها طوال الوقت.. حقائق صادمة ولاذعة نتجنب حتي الإشارة لها من قريب أو بعيد.. من هذه الحقائق تبرز حقيقتان يكثف الفيلم جهوده في التركيز عليهما . الأولي متعلقة بجسد المرأة العربية ولماذا يثير في نفوس المجتمعات الإسلامية هذا الهلع والهوس الذي يدفعهم إلي تغطيته وقتله بينما هو مازال حيا.. أما الحقيقة الثانية فمتعلقة بالجنس الذي رغم أنه يظل هاجسا مسيطرا علينا بشكل أو بآخر إلا أننا نعتبره عدوا نواجهه بكل ما أوتي لنا من قوة رغم أنه وفقا لوجهة النظر التي يطرحها الفيلم تعبير طبيعي وسوي عن غرائزنا علينا أن نحتفي به بدلا من قمعه.

بدون مبرر

حتي النصف الساعة الأخير من «الجنس والمدينة 2» لا تجد مبررا واحدا يساعدك علي فهم الأسباب التي دفعت أسرة الفيلم إلي جعل أحداثه تدور في «أبوظبي» بل إنك تشعر وكأن الأحداث ملفقة وغير منطقية وبالمناسبة فإن عددا كبيرا من الجرائد الأجنبية الشهيرة تعاملت مع الفيلم بنفس المنطق ولم تحتف به.. ويبدو واضحا أن الجزء الثاني من الفيلم سيلاقي نفس المصير الذي لاقاه الجزء الأول منه عندما لم يحقق النجاح الجماهيري المرجو منه منذ 3 سنوات تقريبا.

وبالمناسبة أيضا فإن الجزء الأول منع من العرض في مصر بسبب اسمه ومحتواه البصري.

«الجنس والمدينة» هو في الأساس مسلسل تليفزيوني أمريكي شهير من 6 أجزاء، حقق نجاحا شاسعا علي مستوي دول كثيرة حيث تدور أحداثه حول «كاري براد شو» الصحفية الجميلة التي تكتب عمودا أسبوعيا في جريدة شهيرة تحت اسم «الجنس والمدينة» وتناقش من خلاله كل الأسئلة في علاقة الرجل بالمرأة داخل أو خارج إطار «السرير».. وهي محاطة بعدد من الصديقات اللائي يعكسن أنماط حياة وتفكير مختلفة ومتنوعة مثل «سامانثا» الشهيرة بشبقها الجنسي وكرهها للارتباط ولا أحد ينسي جملتها في الحلقة الأولي من المسلسل عندما تقول «أنا أمارس الجنس مثل الرجال.. بدون مشاعر».

عودة مرة أخري إلي الفيلم الذي يبدأ بزواج صديق «كاري» المثلي من صديقه حيث يلقي الفيلم نظرة علي حياتها التي اختلفت بزواجها من الرجل الذي ظلت تلاحقه علي مدي أجزاء المسلسل الست حتي تزوجته في نهاية أحداث الفيلم الأول.. هنا تشعر «كاري» بالخوف من أن تصبح حياتها هي وزوجها مملة وروتينية إلي أن ينشب بينهما شجار في الوقت الذي تترك فيه صديقتها «ميراندا» عملها من أجل تربية ابنها بينما تعيش الصديقة الثالثة «شارلوت» في معاناة بسبب عدم قدرتها علي التواصل مع زوجها في ظل وجود بناتهما داخل البيت.

علي خلفية هذه الأحداث تلتقي «سامانثا» بأمير عربي بالمصادفة في العرض الخاص لفيلم صديقها الممثل والذي قام بتصوير فيلم سينمائي في أبوظبي.. الأمير يعجب بحماس «سامانثا» ويعرض عليها اصطحابها في رحلة إلي «الشرق الأوسط الجديد» أو «أبوظبي» لأن دبي علي حد قوله قد انتهت بينما المستقبل في يد «أبوظبي».. بل يعرض عليها الإقامة في الفندق الخاص به.. فتشترط هي أن تحضر صديقاتها لتبدأ الرحلة.

ليالي شهرزاد

منذ وصول الصديقات الأمريكيات الفاتنات إلي «أبو ظبي» يتسرب إلي داخلك إحساس بأنك أمام صورة عصرية لألف ليلة وليلة ولكن تنقلب الأدوار بحيث تصبح شهرزاد هي شهريار ويتحول الرجال إلي جواري .

وهنا تبدأ أليات التنميط السينمائي في العمل ببراعة منقطعة النظير.. فكل امرأة منهن محاطة بعدد من الرجال الذين يقومون علي خدمتها والذين يرتدون أزياء أشبه بأزياء الرجال في عصور الدولة الإسلامية وكأنهم غلمان مسخرون لخدمة «شهرزاد» الأمريكية . لسنا في حاجة إلي التحدث عن البهرجة التي يبالغ الفيلم في إظهارها سواء في الفندق الذي يبدو كما لو أنه قصر أسطوري أو السيارات الفخمة، مع العلم بأن كل سيدة منهن لديها سيارتها الخاصة.. في جملة أخري لم يكن علي أي واحدة من النساء الأربعة إلا أن تأمر فقط لتجد كل ما تريده مباحا بين يديها.

للوهلة الأولي تشعر وكأن الفيلم دعاية سافرة ومفتعلة لأبوظبي.. ولكن بمرور الوقت يظهر لك المغزي والمفارقة الحقيقية التي يعتمد عليها الفيلم.

النساء الأربعة يحرصن علي الاحتشام بعد أن نبهتهن «ميراندا» التي كانت تقرأ كتبا عن الإسلام إلي أن المسلمين قد يعتبرون ارتداءهن ملابس غير محتشمة تصرفا مستفزا وغير لائق.

البوركيني والنقاب وأشياء أخري

في النصف الثاني من أحداث الفيلم يضيع منك سريعا الخيط الأساسي للفيلم الذي من المفترض أن يكون مرتبطا بنصفه الأول حيث تغرق أحداثه في تفاصيل «أبوظبي» أو «الشرق الأوسط الجديد» ويتكشف لك سريعا الوجه الآخر لهذا البلد المعاصر الصارخ في تمدنه فالسيدات الأربع يذهبن في رحلة إلي أحد الشواطئ ليفاجأن بأن هناك فصلا بين حمام السباحة المخصص للرجال وبين ذلك المخصص للنساء.

تحاول «سامانثا» ارتداء «البكيني» فتنصحها «ميراندا» بارتداء «البوركيني» بدلا منه وهنا تتحول الكاميرا إلي حمام السباحة الخاص بالسيدات لتجد عددا كبيرا من الفتيات يسبحن وهن مرتديات الـ«بوركيني».

عيون «كاري» كانت متوجهة إلي موضع آخر حيث شاهدت شابتين جالستين علي منضدة، إحداهن محجبة ومرتدية أزياء عصرية بينما ترتدي الأخري النقاب.. لم تتمالك نفسها وأعربت عن دهشتها قائلة: «ليس لدي مشاكل مع الحجاب ولكن هذا النقاب يرعبني». سخرية المشهد وصلت إلي ذروته عندما بدأت المنتقبة في شرب العصير الذي كان بيدها حيث بدأت «كاري» في مراقبتها وشاهدتها وهي ترفع النقاب لتشرب العصير قبل أن تعيد نقابها إلي موضعه مرة أخري!!

المسكوت عنه

يدخل الفيلم بعد ذلك في متاهات كثيرة حيث تقابل «كاري» بالصدفة حبيبها القديم الذي يمتنع عن تقبيلها احتراما لعادات المسلمين ليتقابلا مرة أخري في المساء حيث تقبله وتشعر بخيانتها لزوجها فتقوم بإخباره متصورة أنه لن يسامحها ولكنه في نهاية الفيلم يتجاوز ما حدث ويعلن استعداده لبداية جديدة مرة أخري.

البطلة الحقيقية في «الجنس والمدينة 2» ليست «كاري» كما هو المعتاد وإنما «سامانثا» التي تتسبب صداماتها في تفجير الصراع في النصف الساعة الأخير من الفيلم.

يحدث ذلك عندما تلتقي برجل أمريكي في «أبوظبي» يدعوها علي العشاء في أحد المطاعم حيث يتحول العشاء إلي جلسة لتبادل الإشارات الجنسية خاصة عندما تحاول «سامانثا» تدخين النارجيلة بشكل أشبه إلي ممارسة الجنس الشفهي.. هنا تثير تصرفاتها هي وصديقها حفيظة رجل عربي يجلس علي المنضدة المجاورة لهما مع زوجته المنتقبة.

لاحقا نكتشف أن نفس الرجل طلب الشرطة لهما والتي تضبطهما وهما يتبادلان القُبل.. وتنتهي الليلة بخروج «سامانثا» من قسم الشرطة بعد أن نجحت السفارة الأمريكية في إنهاء الموضوع إلا أنها تفاجأ بأن الأمير العربي قد طردها هي وصديقاتها من فندقه وقام بإلغاء مقابلته معها بسبب الفعل الفاضح الذي أقدمت علي ارتكابه.

في اليوم التالي تذهب النساء الأربعة إلي السوق لإحضار جواز السفر الخاص بـ«كاري» والذي نسيته لدي أحد الباعة بعد أن قررت «سامانثا» أن تلعن الأمير العربي و«الشرق الأوسط الجديد» بارتدائها «شورت ساخن». والذي سرعان ما يثير ردود فعل صاخبة في شوارع أبوظبي القديمة.

فجأة تجد «سامانثا» نفسها في مشاجرة مع أحد الباعة يسفر عنها تمزق حقيبتها وسقوط جميع محتوياتها في الشارع بما فيها عدد كبير من «الواقيات الذكرية». لسنا في حاجة إلي وصف المشهد الذي يبدو كما لو أنه مشهد لمحاكمة تتعرض لها إحدي النساء الزانيات في العصور الوسطي.

فالرجال يتجمعون حول «سامانثا» ويقومون بنهرها وهم يقولون «غطي نفسك يا مرة».. إلا أنها تقرر عدم الاستسلام فتمسك بالواقي الذكري وتصرخ فيهم قائلة «نعم هذا واقي ذكري.. ونعم أنا امرأة تمارس الجنس».. قالت جملتها الأخيرة مطلقة كم من التعبيرات الجنسية الصريحة بجسدها.

حتي هذا المشهد تتخيل أن الصراع الجنسي قد انتهي ولكن هذا غير صحيح، فالرجال يتجمهرون ويشرعون في الجري وراء النساء الأربعة اللائي يلمحن إحدي النساء تشاور لهن فيتبعنها إلي أحد البيوت حيث يلتقين هناك بفتيات عربيات يلبسن النقاب ولكن سرعان ما يخلعنه ليقدمن لنساء نيويورك الصورة التي لم يعرفنها من قبل عن النساء العربيات، فهؤلاء المنتقبات هن في النهاية شابات عصريات ترتدين أحدث منتجات الموضة العالمية، يتحدثن اللغة الإنجليزية ويقرأن كتب «كاري براد شو» ولكنهن مضطرات للتحايل علي مجتمعهن بارتداء النقاب.

وفجأة يبدو الحل السحري أمام النساء الأربعة للهروب من شوارع أبوظبي دون خسائر هو أن يرتدين بدورهن النقاب، وبالفعل تنتهي الرحلة بسلام وتصل كل منهن إلي بيتها لتواجه مشكلتها الشخصية التي طرحت في بداية الفيلم وتنجح في حلها.

الخلاصة

لسنا هنا بصدد عمل محاكمة للفيلم لتقييم ما إذا كان يسهم في ترسيخ صورة نمطية عن العرب والمسلمين أم لا ..لأنه إذا تعاملنا معه وفقا لهذا المنطلق سنغفل الكثير من الحقائق التي ناقشها الفيلم والتي تمس بشكل أو بآخر أشياء لا نتحدث عنها إلا نادرا.

نعم بالغ الفيلم في صياغة تلك الصورة المبهرجة لأبوظبي بصحرائها وجمالها وجعلها تبدو كما لو أنها صورة طبق الأصل من ليالي ألف ليلة وليلة.. وكأن كاتبه استوحي أحداثه من كتابات المستشرقين عن الدولة الإسلامية القديمة.

ولكنه قدم لنا صورا حقيقية بدت صادمة لنا لأننا لم نرها بمثل هذا الوضوح والتكثيف من قبل خاصة تلك التي تتعلق بالطرق التي نتحايل بها علي مجتمعاتنا من أجل الحصول علي الحرية التي نطلبها.

ثم لماذا نتوقع إن يتعاطي صناع «الجنس والمدينة 2» مع تابوهاتنا كالنقاب والحجاب والبوركيني ومستلزماتها من ممارسات وطرق تفكير وكأنها تابوهات.. ومرة أخري أجدني أستدعي جملة «سامانثا جونز»: «لماذا تبدو أبوظبي أو غيرها من المدن العربية «عصرية» ومتمدنة ولكن حين يتعلق الأمر بالجنس أشعر وكأنها رجعية وقديمة في طريقة تفكيرها»؟؟

لم تجد «سامانثا جونز» إجابة عن سؤالها لأن الذين انشغلوا بمهاجمة الفيلم لم يمنحوا أنفسهم الفرصة للإجابة عن السؤال الذي يبدو منطقيا للغاية.

مجلة روز اليوسف في

11/09/2010

 

مايكل دوجلاس.. المعركة الأصعب مع السرطان

كتب طارق مصطفي 

في مساء الثلاثاء الحادي والثلاثين من أغسطس ظهر الممثل الأمريكي «مايكل دوجلاس» والبالغ من العمر 65 عاما مع الإعلامي الشهير «ديفيد ليترمان» في لقاء تليفزيوني تحدث فيه «مايكل» عن خبر أزعج ملايين من جمهوره الذي طالما أدهشه أداؤه في العديد من الأفلام الهامة التي قدمها. «مايكل» تحدث عن إصابته بسرطان الحنجرة ولكنه في الوقت ذاته أبدي تفاؤله الشديد واطمئنانه إلي تحسن حالته الصحية بفضل العلاج.

«مايكل» أوضح أيضا في لقائه مع «ديفيد» أن السرطان الذي أصيب به هو من الفئة الرابعة ولكنه لم ينتشر بعد إلي منطقة ما خلف الرأس والرقبة وإن كان قد تطور بشكل كبير خلف لسانه.

أسبوعان قد مضيا حتي الآن علي مشوار «مايكل» مع العلاج الكيميائي والعلاج بالإشعاع حيث من المفترض أن تستمر تلك المرحلة من العلاج لمدة 8 أسابيع.

أطباؤه يؤكدون أن العلاج منهك ومرهق. فمثلا د. «روبرت حداد» المسئول عن برنامج علاج سرطان الرقبة والرأس بمعهد «دانا- فاربر» في بوسطن قال لجريدة «يو إس إيه توداي» إن بعض المرضي يصل بهم الأمر أحيانا إلي المعاناة من آلام في الفم والتي تتطلب مخلصات للألم بمثل قوة الموروفين.

حقيقة أخري مؤلمة وهي أن العلاج بالإشعاع قد يتسبب في حروق بالحلق وهو الأمر الذي ينتج عنه صعوبة في البلع وألم رهيب.

«د. حداد» والذي تحدث بشكل عام نظرا لأنه لا يعرف حالة «دوجلاس» الصحية أوضح أيضا للصحيفة أن ما يقرب من نصف المصابين بهذا النوع من السرطان يكونون في احتياج للتغذية بواسطة أنابيب.

وعلي الرغم من كل هذه الأعراض الجانبية إلا أن «حداد» كان مصرا علي أن إيمان «دوجلاس» بقيمة الحياة علي مدي سنوات طويلة كفيل بتحدي كل هذه الآلام.

د. «حداد» أوضح حقيقة أخري ينبغي أخذها في الاعتبار عندما ننظر إلي حالة «دوجلاس» وهي أن العلاج برغم صعوبته إلا أنه قادر علي علاج ما يقرب من 50 إلي 80 بالمائة من المرضي وإن كان ذلك يتوقف في الأساس علي موقع الورم وتفاصيل أخري خاصة به.

الملفت للنظر أن د. «حداد» أوضح أن المرحلة الرابعة من سرطان الحنجرة مختلفة إلي حد بعيد عن الأنواع الأخري من السرطان.

ببساطة لأنه غالبا ما تتضمن تلك المرحلة من السرطان انتشار الورم إلي أعضاء أخري حيوية وفي تلك الحالة يصبح علاجه شبه مستحيل. ولكن ما يجعل تلك المرحلة مختلفة في حالة سرطان الحلق ينتشر الورم فقط إلي العقد الليمفاوية قبل أن يتطور وينتشر إلي أعضاء أخري وإذا وصلنا إلي تلك النقطة يكون العلاج أيضا شبه مستحيل. وفي تلك الحالة يرفض الأطباء تعريض المرضي إلي الإشعاع أو العلاج الكيميائي لأن العلاج لن يغير شيئا.

عودة مرة أخري إلي «مايكل دوجلاس» والذي أخبر «ديفيد» أنه كان قد شعر بآلام في الحلق ببداية الصيف وذهب إلي العديد من الأطباء وأجري اختبارات كثيرة قبل أن يكتشف أنه مريض بالسرطان.

«د.حداد» يري أن هذا بالضبط هو ما يحدث مع العديد من المرضي حيث يكون العرض الشائع في البداية هو التهاب في الحلق وغالباً ما ينتج هذا الالتهاب عن الإصابة ببكتيريا وفي الغالب أيضا يتناول المرضي عددا من المضادات الحيوية وإذا لم يختف الألم خلال ثلاثة أسابيع يتم عرضهم علي طبيب متخصص في الأنف والأذن والحنجرة والذي سيلجأ إلي استكشاف نهاية اللسان عن طريق كاميرا متخصصة موصلة عبر أنبوب رفيع يتم مده عبر أنف المريض وحينها يستطيع الطبيب أن يعرف أن ذلك المريض مصاب بالسرطان.

د. حداد ألقي بمفاجأة في وجه قراء الصحيفة حين قال إن الأطباء الذين يعالجون المدخنين الحاليين أو السابقين معرضون للإصابة بذلك النوع من السرطان.

في نهاية الحلقة سأل «ديفيد» «مايكل» عما إذا كان قد دخن من قبل فقال له الأخير إنه كان مدخناً وكان يشرب الكحوليات بصفة شبه دائمة.. ثم ختم حديثه بقوله وهذا النوع بالتحديد من السرطان يكون السبب وراءه هو شرب الخمور.

مجلة روز اليوسف في

11/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)