حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أفلام خالدة [23]

عن عالم المافيا والجريمة في نيويورك ومارسيليا

«الوسيط الفرنسي» الفيلم الذي طور أفلام المغامرات

عبدالستار ناجي

حينما قدم المخرج ويليام فريدكلين تجربته السينمائية مع فيلم «الوسيط» الفرنسي، يومها حقق نقلة جديدة في عالم أفلام المغامرات مهدت الطريق أمامه وأمام فيلمه ليحصد الاوسكار، متجاوزاً الكثير من التحف السينمائية في ذلك العام، وأتذكر جيداً، وضمن لقاء مطول مع النجم الأميركي القدير جين هاكمان، في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، وحينما سألته عن اختياره شخصية «بوباي» في الوسيط الفرنسي يومها قال: كل شيء تم بسرعة، من أول لقاء مع ويليام فريدكلين، حتى دون ان أقرأ السيناريو، أو أجري اختبار كاميرا (تصوير)، أعجبت بالفكرة والشخصية، ويليام ارتاح للقائنا الذي تم يوم الأحد في منزلي.

وقبل ان نذهب الى الفيلم، نشير الى انه يحتل المرتبة السابعة عشرة، بين قائمة الأفلام المئة الأهم، مباشرة بعد فيلم «تورست غامب»، وقد يتبادر سؤال محوري، حول الأسباب الموضوعية التي تجعله عملاً متميزاً.. وكبيراً... ومهماً.. وخالداً.. منذ عرضه للمرة الأولى في عام 1971 حتى يومنا هذا، وكلها أعيد عرضها، اثار ذلك الفيلم الكثير من القضايا لأسلوبه وموضوعه وأيضاً الحرفية العالية التي تعامل بها فريق العمل مع هذه التجربة، بالذات النجم جين هاكمان ويومها كان في الحادية والأربعين من عمره.

الفيلم يرصد حكاية رجل البوليس جيمي دولي أو «بوباي» الشرطي السيئ العنيد والحاد والذي لا يتوقف عند حد معين، بل يذهب الى حد الجنون من أجل مواجهة الخطر.

أحداث الفيلم تبدأ في ديسمبر 1970، في مارسيليا جنوب فرنسا، حيث عملية اغتيال محقق فرنسي من خلال المجرم المحترف بيير نيكولي (مارسيل)، وذلك لتورط ذلك المحقق في عملية تهريب مخدرات.

وفي خط متواز، تنتقل الأحداث من مرسيليا الى بروكلين آبان فترة أعياد الميلاد، وهناك ترصد الثنائي المحقق (جيمي دويل «بوباي» - جين هاكمان) ورفيقه بادي روسو (كلودي)، روي شيدر، وهذا الثنائي يتحرك في محوري القسوة وأيضاً الطرق الملتوية في ملاحقة تجار المخدرات والمدمنين.

وتمضي الأحداث في خطين متوازين، احدهما تجري احداثه في مارسيليا والآخر في بروكلين - نيويورك.

وفي فرنسا، ومرسيليا، نقترب أكثر من (آلان شارليز) يجسد الشخصية الممثل الاسباني فيرناردو راي (يمثل بالفرنسية والاسبانية والانكليزية والبرتغالية والايطالية). والذي يمتهن جميع أنواع التجارة المحرمة، ويخطط لأكبر عملية تهريب مخدرات، تحت مظلة تجارة العقارات التي يمارسها.. وهنا تبدأ تلك الخطوط بالاقتراب من بعضها بعضاً، حيث النقلة المقبلة، من مارسيليا الى نيويورك، وهنا نحن نرصد وبوضوح الممارسات التي يعيشها الشارع في المكانين، حيث الجريمة المنظمة، والشرطة المتورطة والعنف الجاني والتصفيات، والفيلم يعتمد على نص روائي بعنوان «الوسيط الفرنسي» كتبه روبين مور، وشارك في كتابة السيناريو لاحقاً.

وتمضي الأحداث، عبر التفاصيل الدقيقة، التي يقودها آلان شارليز ومساعده القاتل المحترف نيكولي، من أجل عملية التهريب والأسلوب المبتكر في تلك العملية.. وفي لحظة شاردة من الزمان، يلتقط «بوباي» الشرطي العنيد خيوط ومؤشرات تلك العملية الضخمة مصادفة في احد البارات، حيث يرصد التحركات المشبوهة للمهرب سال بوكا (توني لوبيانكو). عندها يبدأ الفيلم بشكل حقيقي، بالذات، حينما تقترب الخطوط الدرامية، وعندها يصبح المشاهد في وسط أتون تلك المغامرة، فبعد كم من الأحداث في مارسيليا وأخرى في بروكلين، نظل نتساءل عن العلاقة بينهما، وفجأة، نتلقف الخيط، كما يتلقفه بوباي وصديقه روسو.. ويبدأن عملية البحث، من أجل تأكيد مكانتهما.. وان قدراتهما ليست في مواجهة المجرمين الصغار، بل الى أبعد من ذلك.. الى حيث كبار المجرمين والمهربين.. حتى الوصول الى الرأس المدبر، وهو التاجر الفرنسي (آلان شارليز - تاجر العقارات مع زوجته الجميلة «آني روبت»).

ألعاب الرموز

وجملة أحداث الفيلم تمضي الى المواجهة، ولكن على طريقة الألعاب والأحاجي والرموز، والكلام المنطوق وأيضاً المشاهد، بل ان مشهد اللقاء الخالي من الكلام، الذي يتم بين «بوباي» و«الفرنسي شارليز»، هو من المشاهد التي تؤكد الاحتراف العالي في الكتابة والاخراج والتمثيل.. وحينما يتأكد شارليز بان «بوباي» يطارده، يأمر القاتل المحترف نيكولي بالتخلص من بوباي، ولكن الموت لا يبلغ بوباي، بل تذهب ضحيته امرأة في الطريق، وهذا المشهد، يحول بوباي باتجاه نيكولي، حيث أحد أهم مشاهد المطاردات في السيارات، وحينما يذكر فيلم «الوسيط الفرنسي» يتم تذكر مشهد المطارات، ونشير هنا الى ان فريدكلين (المخرج) يلجأ دائماً، الى وضع شخصيات بريئة تغير مسارات الأحداث، وهذا ما تحسه لاحقاً في أحد أهم أعماله، وهو فيلم «طارد الأرواح» وحققه بعد «الوسيط» مباشرة.

وتمضي الايقاعات في الأحداث بشكل تصاعدي، حتى المشاهد الأخيرة، حين يكون القرار لشارليز.. وأيضاً الايقاف للثنائي بوباي وروسو عن العمل في مجال المخدرات واعطاء المؤشر لانجاز جزء ثان من ذلك الفيلم، الذي يذهب الى مرحلة أكثر عنفاً.. وقسوة.. وحدة.

والنتيجة، فيلم عن عالم المخدرات، هو الأهم في تاريخ هوليوود، والفن السابع، وبنجم كبير يحصد الاوسكار كأفضل ممثل.. وهكذا روى شريدر الذي ترشح هو الآخر للأوسكار.. وأيضاً لفريدكلين، ولكن يتصاعد سؤال محوري، أين ذهب ذلك المخرج الذي أصبح ظاهرة في مطلع السبعينيات، ولكنه سرعان ما ضاع في النسيان لأن هوليوود تظل تبحث عن الأفكار المتجددة.

في الفيلم أيضاً مدير تصوير عالمي هو اوين رويزمان، والذي وضع الكاميرا بشكل متلصص، وأيضاً في مشهد المطاردة لتمثل زوايا عدة هي الأقرب من عين المشاهد، وقد استعان فريدكلين به مجدداً في فيلم «طارد الأرواح» أحد أفلام الرعب العالمية.

أسلوب فريد

ومن شاهد فيلم «سائق التاكسي» بعد ذلك بخمسة أعوام، يتأكد ان المبدع مارتن سكورشيري، كان متأثراً وبشكل كبير بأسلوب فريدكلين، وهكذا هو الأمر، مع روبرت دونيرو مع جين هاكمان.. رغم اختلاف الشخصيتين. ومن يتابع أسلوب فريدكلين، يكتشف انه مخرج محترف وان «الوسيط الفرنسي» ليس مجرد فيلم تقليدي، بل هو مهم، ويستمد أهميته من أسلوبه المختلف للقسوة التي يحملها، وأيضاً الرؤية البصرية المتجددة وقتها ولطبيعة القصة وكتابتها وأيضاً التنامي في الأحداث وتطورها وتقاطعها، وأيضاً الشخصيات الحادة، حتى تلك الشخصيات الايجابية (رجال الشرطة) نجدهم قساوة حادين عنيفين لا يترددون في ارتكاب أي شيء من أجل بلوغ أهدافهم.. وفي الفيلم مساحات من التجديد، لعل من أبرزها مشهد المطاردات التي يستمر لأكثر من 15 دقيقة دون حوار.

فيلم «الوسيط» الفرنسي، فيلم عن الدناءة والخسة التي تجتاح شوارع العالم، ومن بينها مارسيليا ونيويورك، والتي تنال الجميع، بمن فيهم رجال الشرطة، الذي يحولون تلك المدن الى شوارع متوحشة، فبدلاً من تحقيق العدالة، فانهم يزيدون تلك الشوارع وحشية وقسوة وعنفاً.

وفي الحين ذاته، فيلم يذهب الى التفاصيل الدقيقة لعوالم المافيا والجريمة وتجارة المخدرات وأدوات الجريمة والقتلة المحترفين، وأيضاً رجال الشرطة المسعورين الذين لا يلتفتون لشيء سوى ذواتهم.

لا شيء مجانياً عن فريدكلين، كل شيء محسوب بعناية، فهو حينما يذهب الى كتابة روبين مور، فانه يعمل على تطوير الحدث والبعد الدرامي والحواري، من خلال قدرات السيناريست ايرنيست تيدمان (الذي نال أوسكار أفضل سيناريو مقتبس). وله يسجل ذلك الايقاع الشرس الذي يبدو الآن بطيئاً، قياساً بأفلام مثل (ماتريكس) وغيره، الا انه في حقيقة الأمر، يظل فيلماً نموذجياً، عامراً بالشخصيات والنبض والرسائل التي تدفعنا الى موقف مريح تجاه جملة الشخصيات والأحداث.

أما عن أداء جين هاكمان فحدث وأسهب، فنحن أمام نجم كانت انطلاقته الحقيقية عبر ذلك الفيلم المشحون بالتفاعلات والتوتر والقسوة، ففي الوقت الذي نتعاطف به معه، تجد نفسك تتساءل، هل مسموح للشرطي ان يذهب الى هذا البعد من الجريمة والقسوة والعنف.

فيلم يسجل الميلاد الحقيقي لهذا النجم، الذي وان تراجع الى الأدوار الثابتة، الا انه يظل احد المبدعين الكبار في مجال حرفته، حيث يظل دائماً حاضراً عبر الشخصيات (الملتبسة) والتي تمتلك وجوهاً عدة.. والتي تظهر عكس ما تبطن.

فيلم كبير.. عن عالم الجريمة والمخدرات وعنف الشوارع من توقيع ويليم فريدكلين.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

07/09/2010

 

إطلاق «أيام بيروت السينمائية» في مؤتمر صحافي

تشجيع المواهب وتحية إلى فلسطين

نديم جرجورة 

مرّت الأيام سريعاً. منذ العام 2001، بدأت «جمعية بيروت دي سي» تنظيم مهرجان سينمائي، أُريد له أن يكون مساحة حيوية وناشطة للأفلام العربية المستقلّة. أُريد له أن يكون نافذة لبنانية للإطلالة على النتاج السينمائي العربي الجديد، العاجز عن الانتشار الجغرافي العربي تحديداً. أُريد له أن يكون دعماً حقيقياً، سواء كان الدعم معنوياً أم مالياً أم إعلامياً أم ثقافياً، لنتاج فني إبداعي خارج النظام التجاري الاستهلاكي السائد.

مرّت الأيام سريعاً. بات المهرجان المعروف باسم «أيام بيروت السينمائية» أساسياً في المشهد السينمائي المحلي، وفي الحراك الإبداعي العربي والغربي أيضاً. قيل الكثير حوله. نقاشٌ وسجال وأسئلة. الاستمرار مسألة جوهرية. التطوّر أيضاً. هذا ما فعلته الـ«أيام». وهذا ما جعل الـ«أيام» حيّزاً منتظراً مرّة واحدة في كل عامين. تحدّيات صعبة كادت تحول دون الاستمرار. لكن القناعة بأهمية ما يُنجزه مخرجون عرب خارج الأطر الجامدة والتقليدية عامة، والمسطّحة أحياناً، سعت إلى كسر التحدّيات السلبية، ومقارعة الخواء الحاصل في النتاج الإبداعي العربي. بهذا المعنى، يُفهم الوضع الصعب، أو المستحيل ربما، الذي واجهته الجمعية أثناء التحضير للدورة السادسة، المُقامة في صالة «سينما متروبوليس/ أمبير صوفيل» في الأشرفية بين السادس عشر والسادس والعشرين من أيلول الجاري.

للإعلان عن برنامج الدورة الجديدة، وعناوينها العامة، ونشاطاتها المتفرّقة، وعلاقاتها بمؤسّسات ومهرجانات وأفراد وهيئات داعمة، عُقد ظهر أمس الاثنين، في فندق «ألكسندر» في الأشرفية، مؤتمرٌ صحافي لإليان الراهب وهانيا مروّة، المسؤولتين عن الجمعية والمهرجان والصالة السينمائية. أفلام عربية جديدة، وورشة عمل خاصّة بصناعة الفيلم الوثائقي، وتحية إلى فلسطين في السينما العربية، وشراكة عمل مع «مهرجان دبي السينمائي الدولي» و«الصندوق العالمي لدعم السينما» في برلين، و«بي بي سي عربي» لتشجيع المواهب الشابّة على تقديم اقتراحات لأفلام وثائقية أيضاً، واستعادة بعض الذاكرة السينمائية اللبنانية والعربية («نهلة» للجزائري فاروق بلوفة)، ودروس في السينما مع الفرنسي أوليفييه أساياس، الذي يُعرض فيلمه الأخير «كارلوس» بنسخته التلفزيونية الطويلة (خمس ساعات ونصف ساعة تقريباً) في ختام الدورة الجديدة هذه، علماً أن عنوان محاضرته هو «السينما والسياسة»؛ واللبناني غسّان سلهب، الذي يُعرض فيلمه الروائي الطويل الجديد «الجبل» للمرّة الأولى منذ إنجازه؛ والجزائري طارق تغيا، الذي يُشارك بفيلمه الأخير أيضاً «القبلا».

السفير اللبنانية في

07/09/2010

 

التليفزيون يتجه للإنتاج السينمائي والبداية فيلمان للزعيم وهنيدي

بقلم : تهاني عيد 

يخوض اتحاد الاذاعة والتليفزيون عقب نهاية شهر رمضان المبارك معركة جديدة.. شديدة الخطورة ومحفوفة بالمخاطر وهي مرحلة (تفكيك) كياناته إذا جاز التعبير، معركة ماسبيرو القادمة ستكون اكثر اثارة للجدل مما هو الحال عليه خلال شهر رمضان المبارك حيث تبدأ عمليات الاحلال والتبديل بعد ان تم الانتهاء من وضع تفاصيل كل الخطط والبدء في تحديد مواعيد تنفيذها وان كان الغموض لايزال يحيط بالفريق الذي سيقود عملية التنفيذ وعما اذا كان من القيادات الحالية ام القيادات التي بدأت تستعد لتولي مناصبها عقب الانتهاء من الشهر المبارك وربما قبل انتهائه بعدما ألقي قرار الاستغناء المفاجئ عن رجاء حسين كرئيس للقطاع الاقتصادي بعد مرور ثمانية ايام فقط من الماراثون الرمضاني بظلاله علي الاحداث داخل المبني وزاد منه قرار النائب العام بمنع نادية صبحي رئيس القطاع الاقتصادي السابق من السفر وما اشيع داخل المبني العريق في صمت بربط جميع هذه الاحداث ببعضها  للوصول الي استنتاج مبهم حتي الآن إن كان يسير في أكثر من اتجاه لاتهام بعض القيادات خصوصا أن هناك من يتحدث عن تسريب أوراق وخلافه، كل المؤشرات تؤكد أن القادم هو الأخطر في تاريخ ماسبيرو وان أنس الفقي وزير الإعلام قد بدأ بالفعل في الاستعداد لتنفيذ اجرأ خططه منذ ان تولي منصبه.

اذا كانت الامور الادارية والاختيارات لم يتم الاعلان عنها وان كان من الممكن التكهن بها إلا ان الخطط الأساسية نجحت القاهرة في الوصول إليها ويتمثل ابرزها في الاتفاق بين ثلاث جهات منها اتحاد الاذاعة والتليفزيون ووزارة الاتصالات للبدء في تأسيس شركة خاصة بالمواقع الاكترونية لاتحاد الإذاعة والتليفزيون لعرض جميع البرامج والأعمال الدرامية والسنيمائية القديمة والحديثة من خلاله بعد أن انتشر مؤخرا ما يسمي بالإنترنت بروتوكول علي المستويين العام والخاص والذي سعي بعض العاملين فيه من السيطرة علي سوق الدراما المصرية بأبخس الاسعار واغلبها كانت شركات مجهولة الهوية وكادت بعض الكيانات الانتاجية ان تقع في فخها... ويأتي تأسيس هذه الشركة كمحاولة للاستمرار في الريادة نظرا لتغلب سوق التكنولوجيا في الاتصال علي الساحة خلال السنوات الأخيرة، أما المشروع الثاني فهو خاص بشبكة (ntn) حيث بدأت الخطوات النهائية لاقامتها علي الابواب ولم يعد هناك سوي القليل لاطلاقها بعد أن تم التغلب علي مسألة التمويل وعدم الوصول لاتفاقيات مرضية مع القطاع الخاص حيث تحدد أن يكون إطلاق الشبكة من خلال ثلاث جهات وهي اتحاد الاذاعة والتليفزيون ومدينة الإنتاج الإعلامي كشريك عيني من خلال استديوهاته إضافة إلي إحدي الشركات القابضة الكبري وذات العلاقة الوثيقة بالعمل الإعلامي.. وتضم الشبكة جميع قنوات قطاع المتخصصة فيما عدا الأسرة والطفل والثقافية والتعليمية.. مع إمكانية إضافة قنوات جديدة لها مثل قنوات للطرب.. أما إدارتها فمن المرجح ان تكون في البداية للمهندس أسامة الشيخ رئيس الاتحاد الحالي لمدة ستة شهور إضافة الي احتمال الاستعانة بأحد الخبراء من القطاع الخاص.. ويتردد ان ميزانية الشبكة عند اطلاقها سيقترب من الـ 500مليون جنيه. أما المفاجأة الحقيقية فتتمثل في الحديث عن انشاء كيان جديد للإنتاج الدرامي والسينمائي إذا لم يكن تابعا لشركة صوت القاهرة التي  ستحدث عليها تغييرات جوهرية خلال المرحلة بحيث سيتم فصل الوكالة الاعلانية اداريا عنها مثلما يقال في الكواليس وهو الأقرب بالفعل للحدوث.. خصوصا بعدما تم الاتفاق دون اعلان مع الزعيم عادل امام لبطولة اول فيلم سينمائي ينتجه الكيان الجديد مشاركة مع المنتج صفوت غطاس.. كما تم الاتفاق مع محمد هنيدي ايضا لبطولة فيلمه القادم، وجار الاتفاق مع نجوم الصف الاول وكبار المؤلفين والمخرجين.. ولا شك أن هذا المشروع تحديدا سيكون له اكبر الأثر علي سوق السنيما خلال السنوات المقبلة مثلما حدث مع سوق الدراما لهذا العام 00والكيان الجديد أيضا سيكون في صورة شركة ولم يتم تحديد من يديرها من القيادات وان كانت هناك اسماء مرشحة بالفعل. أما قطاع الإنتاج فهناك خطة تم وضعها له ولكن لم يتحدد موعد تنفيذها حيث يصبح هو القطاع المسئول عن انتاج جميع البرامج داخل ماسبيرو كي تكون برامج ضخمة قادرة علي المنافسة.. ويزامن ذلك مع اطلاق مركز اخبار مصر نهاية هذا العام. أما بخصوص قناة التليفزيون العربي فقد اصدر الفقي قراره باستمرارها بعد عيد الفطر وطالب المهندس اسامة الشيخ بعمل خطة جديدة لها وتشكيل هيكل إداري ولائحة مالية لها، هذه هي الصورة أو الثورة القادمة التي سيتكون عليها هيئة ماسبيرو والتي بدأت هي المسيطر الرئيسي علي اجتماعات أنس الفقي وزير الاعلام حتي خلال متابعته لبرامج وخرائط شهر رمضان... هذه المشروعات كما اكدنا في البداية لن تتم في هدوء ولكنها تحمل كثيرا من الكواليس والاسرار وتنفيذها سيكون هو أحد أهم العوامل لتحديد قيادات ماسبيرو خلال المرحلة القادمة في مختلف القطاعات والقنوات وهو ما سنقوم بنشره خلال العدد القادم.

جريدة الثاهرة في

07/09/2010

 

40 فيلمًا من 16 دولة في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

بقلم : الأمير أباظة 

يفتتح الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الثلاثاء المقبل مهرجان الإسكندرية السينمائي السادس والعشرون لدول البحر المتوسط بحضور اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية وممدوح الليثي رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ورئيس المهرجان.

يشارك في المهرجان 16 دولة من دول البحر المتوسط وتعرض 40 فيلمًا منها 14 فيلمًا في المسابقة الرسمية للمهرجان تمثل 14 دولة هي «مرحبا» فرنسا، «مدير المبني» اليونان، «حراقة» تونس، «السود» كرواتيا، «خطوة نحو الظلام» تركيا، «امرأة بلا بيانو» اسبانيا، «المساحة البيضاء» إيطاليا، «كل يوم عيد «لبنان»، «علي الطريق» البوسنة، «شرق غرب شرق» ألبانيا، «6:9» سلوفينيا، «المنسيون» المغرب، «بوابة الجنة» سوريا، «المسافر» مصر.

فيلم الافتتاح

يعرض في حفل الافتتاح بجانب مشاركته في المسابقة الرسمية الفيلم المصري «المسافر» إنتاج صندوق التنمية الثقافية وتأليف وإخراج د.أحمد ماهر وتمثل عمر الشريف وسيرين عبدالنور وخالد النبوي في عرضه الأول في مصر بعد عرضه في مهرجانات فينيسيا وأبوظبي والمغرب.

تكريمات

يتم خلال حفل الافتتاح الذي يقام في الثامنة مساء الثلاثاء 14 سبتمبر الحالي بأوبرا الإسكندرية تكريم عدد من صناع السينما في دول البحر المتوسط منهم 3 من فرنسا هم الممثلة آن كونتنيبيه والممثلة كريستين سيتي والكاتب الروائي المصري الفرنسي روبير سولين.

بينما توسع المهرجان في التكريمات المصرية حيث يقوم بتكريم الفنانة سميرة أحمد والفنان جميل راتب والكاتب السينمائي مصطفي محرم ومدير التصوير محمود عبدالسميع والناقدة إيريس نظمي والكاتبة حُسن شاه ومهندس الصوت جميل عزيز.

ومن الدول العربية، يكرم المهرجان وزير الثقافة السوري د.رياض نعسان أغا الذي اعتذر عن عدم الحضور لسفره في مهمة رسمية خلال فترة المهرجان وأناب عنه في تسلم درع التكريم الناقد السينمائي محمد الأحمد مدير عام المؤسسة العامة للسينما ومدير مهرجان دمشق السينمائي.

تكريم وتحكيم

كما يكرم المهرجان المخرجة التونسية «مفيدة تلاتلي» التي اختارها المهرجان لرئاسة لجنة التحكيم الرسمية ومعها في عضوية اللجنة من مصر الفنان هشام سليم والفنانة الشابة زينة ومن اليونان چورچ باباليوس رئيس المركز السينمائي اليوناني والمونتير الإيطالي روبرتو بربينياني ومن فرنسا مصممة الديكور ماري هيلين سيلموني ومن الهند المصورة حسابينا جاديهوك.

ضيوف الشرف

اختارت إدارة المهرجان فرنسا لتكون ضيف شرف المهرجان تنفيذًا للاتفاقية الموقعة خلال مهرجان كان الأخير بين مصر وفرنسا ويعد هذا التعاون هو باكورة تنفيذ الاتفاقية التي وقعها عن مصر د.خالد عبدالجليل رئيس المركز القومي للسينما ويشمل برنامج فرنسا في المهرجان بجانب التكريمات عرض 5 أفلام في بانوراما خاصة للسينما المصرية منها الفيلم المشارك في المسابقة الرسمية «مرحبًا» بالإضافة إلي أربعة أفلام أخري هي بين ذراعيك، ندم، أصوات صامتة، مدموزيل شامبون ومن المنتظر أن يحضر السفير الفرنسي الافتتاح ويشارك في تكريم نجوم السينما الفرنسية.

سينما المرأة

اختار المهرجان أن يخصص دورته الحالية لسينما المرأة حيث تقام ضمن فعالياته مائدة مستديرة تناقش قضايا المرأة في السينما يشارك فيها عدد من صانعات السينما في مصر والبحر المتوسط وترأسها الفنانة ليلي علوي، كما يعرض خلال المهرجان نماذج من إبداعات المرأة والأفلام التي تناولت قضاياها وتعكس واقعها من 6 دول هي تركيا «خطوة نحو الظلام»، تونس «صمت القصور»، إيطاليا «موسم الرجال» و«الساحة البيضاء»، البوسنة «علي الطريق، لبنان «كل يوم عيد».

كما يضم البرنامج أيضًا فيلمين من مصر هما «واحد صفر» ويعد نموذجًا لإبداع المرأة مخرجة وكاتبة سيناريو ومديرة تصوير وفيلم «احكي يا شهرزاد» الذي يحكي عدة قصص لنماذج متنوعة من صور قهر المرأة.

تكريم خاص

كما يكرم الوزير في حفل الافتتاح الفائزين في استفتاء أفضل عشرة أفلام مصرية عرضت خلال العشر سنوات الأولي من القرن الجديد وهي «بحب السيما»، أسامة فوزي، «واحد صفر» لكاملة أبوذكري، «سهر الليالي» هاني خليفة، «أرض الخوف» داود عبدالسيد، «في شقة مصر الجديدة» محمد خان، «عمارة يعقوبيان» مروان حامد، «مواطن ومخبر وحرامي» داود عبدالسيد، «احكي يا شهرزاد»، «جنينة الأسماك» إخراج يسري نصر الله، «الأبواب المغلقة» إخراج عاطف حتاتة.

كما يكرم كتاب السيناريو الشباب الفائزين بجوائز مسابقة عبدالحي أديب وقيمتها 250 ألف جنيه مقدمة من أسرة الكاتب الراحل.

ندوات

تعقد الندوة الرئيسية في إطار بانوراما سينما المرأة برئاسة الفنانة ليلي علوي تحت عنوان «المرأة والسينما» قضايا لم يعد مسكوتًا عنها وتشمل عدة محاور هي قضايا المرأة في السينما.. صورًا إيجابية وصورًا سلبية، الرجال أفضل من عبروا عن خبايا المرأة في السينما، أيهما أكثر جذبًا للسينما في المرأة العقل أم الجسد، نساء مبدعات في السينما وتديرها الكاتبة حُسن شاه كما تعقد لقاءات مع المكرمين بمركز الإبداع وندوة بالمركز الثقافي التونسي يصفون مصر وفرنسا الإنتاج المشترك الأهداف والغايات ويديرها د.رفيق الصبان وتعقد ندوة بمكتبة الإسكندرية تحت عنوان «القنوات الفضائية السينمائية».. غياب عن الإنتاج يديرها الناقد طارق الشناوي.

سينما الديجيتال

ينظم المهرجان للعام الرابع مسابقة لأفلام الديجيتال والأفلام القصيرة تحت إشراف الناقد نادر عدلي ويعرض 44 فيلمًا في مجالات السينما الروائية والتحريك والتسجيلية تتنافس للفوز بجوائز قيمتها 32 ألف جنيه ويرأس لجنة التحكيم د.رفيق الصبان وعضوية المخرج أحمد عبدالله والكاتبة مريم نعوم.

جريدة الثاهرة في

07/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)