حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بدناء أهل الفن أوزان ثقيلة ودماء خفيفة

دبي- عبادة إبراهيم 

لم تعد العيون الزرقاء، والشعر الناعم، والابتسامة الساحرة معياراً للنجومية الفنية، وإنما أضحت التلقائية، التي يتمتع بها بدناء أهل الفن والطرب، مفتاحا لدخول قلوب الجماهير.

والناظر إلى هؤلاء البدناء يجد أنهم جمعوا بين الأوزان الثقيلة وخفة الدم، التي فرضت نفسها المواقف الكوميدية والأعمال الفنية، فتجد نفسك وبمجرد رؤيتك للفنان يونس شلبي تصاب بنوبة من الضحك، نظرا إلى بساطته وعفويته، أما جورج سيدهم فقد لقبه محبوه بقنبلة الكوميديا وصاروخها، وغيرهم كثيرون استطاعوا رسم البسمة على شفاه المشاهدين.«الحواس الخمس» رصد صناع البهجة البدناء، الذين جمعوا بين أوزانهم الثقيلة وخفة الدم، وأصبحوا خالدين في أذهان المشاهدين رافضين النسيان والانزواء.

جورج سيدهم لقبه الكثيرون ب«قنبلة الكوميديا»، وقد وصفه الكاتب الساخر محمود السعدني بقوله: «هذا الولد السمين جورج، موهبة كبيرة في عالم التمثيل الكوميدي، وهو نوع نادر من الممثلين، والدليل أنه يُمكن أن يُؤدي أي دور بسهولة». جورج سيدهم حقا قنبلة كوميدية متحركة، قدم على مسرح الجامعة عددا من أشهر الأعمال التراجيدية، ومنها «عطيل» و«ماكبث».وعند ظهوره في برنامج «مع الناس»، الذي قدمه بالاشتراك مع سمير غانم وعادل نصيف، حيث ما لبثت أن التقطتهم عين المخرج محمد سالم الذي عرض عليهم العمل في برنامج «أضواء المسرح» فقدموا اسكتشات كوميدية من تأليف حسن السيد وألحان الموسيقار محمد الموجي.

من خلال فرقتهم الشهيرة «ثلاثي أضواء المسرح»، التي شعر الناس بأنها تقدم فناً مختلفاً، إلا أن عادل نصيف ترك الفرقة بعد شهر واحد ليبدأ جورج وسمير رحلة البحث عن العضو الثالث كبديل لعادل.وكأن القدر يعلم مدى موهبة جورج وسمير وأنهما في حاجة إلى عضو ثالث يدعم فرقتهم؛ فأرسل إليهم الفنان الراحل الضيف أحمد. فحققت الفرقة طفرة عالية في ساحة الكوميديا في مصر، وحققت شهرة كبيرة بعد تقديمها اسكتشات عدة منها «كوتو موتو» و«دكتور.. الحقني»، وكان المميز بجورج يكمن في مهاراته في استخدام تعبيرات وجهه، وحركاته الرشيقة على المسرح على الرغم من بدانته، وقدرته على الإضحاك من دون حتى الابتسام. وهو ما علق عليه الفنان سمير غانم بقوله في أحد الحوارات:

«كان أهم ما ميز جورج بيننا أنه كان يطلق أكثر الافيهات سخونة دون حتى أن يبتسم، وكم من مرة حاولت فيها إضحاكه على المسرح، وهو صامد لا تخرج منه ضحكة واحدة. هو فنان بمعنى الكلمة يعرف معنى المسرح والالتزام، وفي العام 1997 يصاب قنبلة الكوميديا بجلطة في المخ يعتزل بسببها العالم المحيط به، ليفارق الحياة بعد 11 عاما قضاها بين براثن المرض.

رسم البهجة

بمجرد أن يطل الفنان الراحل يونس شلبي بوجهه البشوش على المسرح، تجد نفسك تبتسم حتى دون أن ينطق بكلمة واحدة، فهو قادر على انتزاع الضحكة من الجمهور ورسم البهجة والبسمة على وجه كل من يشاهده ببساطته وتلقائيته؛ فهو كوميديان من طراز خاص.

قدم الفنان الراحل للسينما العربية أكثر من 70 فيلما، وحوالي 25 مسلسلا، إضافة إلى الكثير من الاعمال المسرحية الناجحة المتميزة، وإذا كانت مسرحية (مدرسة المشاغبين) أحد أسباب نجاحه وتألقه، فالذي عضدد من شأنه بعد ذلك مسرحية (العيال كبرت) ومن هنا أصبح يونس شلبي كوميديان غير تقليدي صاحب حضور وعطاء فني. أما مسلسل العرائس الشهير «بوجي وطمطم» فقد حقق نجاحا كبيرا على مدار الأعوام السابقة.

روح الإبداع

علاء ولي الدين، نجم سينمائي اتخذ لنفسه طريقاً مختلفا عن الآخرين، فتظهر شخصيته في أدائه، خفة ظل وروح وإبداع، صفات أهلته للنجاح، حيث إنه رسم لنفسه خطا يسير عليه، فمن منا لا يتذكر ابتسامته التي تضيء وجهه الطفولي و«إفيهاته» التلقائيه التى لايزال كثير منا يتذكره بها ويقتبسها منه في حياته اليومية.

فنان يحترم أداءه والجماهير، وخفة دمه ليست مصطنعة، ولكنه بطبيعته خفيف الظل، فهو لا يتصنع المواقف، التي تخرج البسمة من قلوب المستمعين، جذب علاء الأعين إليه، خصوصا أصحاب النظرة الثاقبة، كفنان في بداية مشواره، من خلال أدواره الثانوية في أفلام عادل إمام.

وأدوار البطولة المطلقة، وقد أسهم علاء في ظهور عدد من نجوم الساحة الفنية الحاليين أمثال أحمد حلمي وكريم عبد العزيز ومحمد سعد، فشخصية «اللمبي» كان أول ظهور لها في فيلم الناظر وبعدها انطلق محمد سعد وأصبح نجم شباك. مات علاء ولي الدين إثر إصابته بارتفاع مفاجئ في ضغط الدم؛ وماتت معه الابتسامة البريئة.

خفة الظل

مها أحمد، التي رفضت اتباع أي برنامج غذائي لإنقاص وزنها، لأنها تعتبر أنها دخلت قلب وعقل الجمهور بسبب شكلها غير المألوف على الساحة الفنية، لكنها تعتقد أن خفة الظل تقترن بالوزن الثقيل، إذ تخرج منها نكات تجعل هناك تواصل مع جمهورها الذي قبلها وهي سمينة، وهذا لا يسبب لها أي مشكلة سواء في الحياة العملية أو الأسرية.

استطاع الفنان الكويتي داود حسين أن يجمع بين نجومية الإيرادات والجماهير وآراء النقاد من خلال تقديمه كوميديا هادفة تطرح عددا من القضايا الاجتماعية في إطار فكاهي. يمتلك طاقة هائلة على الإضحاك والتقليد جعلت أعماله الفنية بمثابة بوفيه فني. يرى أن اعتماد بعض الفنانين على استخدام ألفاظ خادشة للحياء لإضحاك الناس هو نوع من الإفلاس الفني.

البيان الإماراتية في

29/07/2010

 

حوار

كريستينا آبلغيت: تستهويني الأدوار الشريرة 

حصل مسلسل «سامنثا هو» على جماهيرية كبيرة عند عرضه في الموسم الأول على شاشة «أي بي سي» الأميركية في اكتوبر العام 2007، في 23 يوليو. المسلسل الذي أنجزته سيسيليا اهيرن ودون تود لم يجذب العدد ذاته من المشاهدين في موسمه الثاني، الأمر الذي دفع بالمحطة الى إلغائه في مايو 2009.

«فوكس سيريز» بدات بعرضه على شاشتها المجانية، وفي ما يلي مقابلة خاصة ل«الحواس الخمس» مع كريستينا آبلغيتالتي لعبت دور الشخصية الأساسية «سامنثا».

·     بعد مرور موسمين على المسلسل، كيف تغيرت الأمور بالنسبة للشخصية من ناحية سوء طباعها، هل يتحسن الوضع عاماً بعد عام؟

أشياء كثيرة تحدث في حياة سامانثا، الموسم الأول كان استكشاف فكرة شخصية لها ماضٍ هو عبارة عن سباق تحاول فيه أن تكتشف من هي حالياً. حتى هي لا تعرف. إن ماضينا وتاريخنا وتجاربنا تعني الكثير بالنسبة لحقيقة شخصيتنا، فنحن نحملهم معنا حيثما ذهبنا. نحن نستكشف هذه الناحية من الشخصية التي ليس لديها أي شيء من كل هذا.

والآن هي في الموسم الثاني. وقد مرت بما يكفي من التجارب لتعرف بشكل سطحي ما هي اهتماماتها، لكن على مستوى أعمق، كيف تشعر تجاه الحب، وأي نوع من الحب تريد، وأي نوع من الصداقات تريد، وأي نوع من المستقبل المهني تريد، وكل تلك الأشياء تحدث في الموسم الثاني. أما الأمور السيئة؛ فأعتقد أن هذا يحدث عندما يصبح المرء منهكاً في حياته. أعتقد أن هناك أجزاءً منها بدأت تصاب ببعض الإنهاك.

·         هل تحسدينها بسبب قدرتها على إعادة ابتكار نفسها؟

نعم، يحق لك أن تقول «أنا لم أكن هناك» وتفلت بأفعالك.

·         هل تعتقدين أنا كلنا نرغب في مثل هذه الفرصة، أم أنها طريقة لإخبار الجميع بأنه يمكننا فعل ذلك وقتما أردنا؟

أعتقد أن بإمكاننا فعل ذلك، كل يوم هو يوم جديد، العلماء يقولون إنك تغير جلدك كل يوم. أي أنك تصبح شخصاً جديداً كل يوم بالفعل. إذاً لديك الفرصة لتغير حياتك الآن، لأن الماضي قد مضى.

والمستقبل لم يوجد بعد، فقط ما لدينا الآن هو الشيء الملموس الذي يمكننا خوضه والشعور به. لكني لا أظن أني قد أرغب في أن أكون شخصاً مصاباً بفقدان الذاكرة الارتكاسي لأن هذا مخيف للغاية. إنه وضع مرعب.

·         هل لايزال تود في الصورة، وماذا يحدث في حياة سامانثا العاطفية؟

هناك الكثير من الأحداث العاطفية التي تدور في الموسم الثاني على كل المحاور المختلفة، وهذا جزء من محاولتها لاكتشاف من هي، ومن هو الشخص الذي تريده حقاً وليس من يقول الآخرون إنه الأفضل لها.

من هو هذا الشخص؟ تود دائماً جزء من الصورة، فهو ملاذها وراحتها. هناك راحة عارمة في تلك العلاقة وأعتقد أنهما قد مرا بفترة كبيرة كصديقين حميمين. وسنرى ما سيحدث في آخر الموسم الثاني.

·         أهذه فلسفتك في الحياة أيضاً، أن تعيشي كل يومه بيومه، وأن الماضي قد مضى والمستقبل لم يكتب بعد؟

أنا أسعى لذلك، لا شك أن الماضي يطل برأسه القبيح من وقت لآخر، وليس بأيدينا فعل شيء بخصوص ذلك؛ فالماضي يحدد من نكون، لكني أحاول ألا أعيش من خلال ذلك أو بسببه.

لقد انطلق المسلسل منذ بضعة أشهر، كيف كان الوضع في تلك الأثناء، وما الذي دار في رأسك عندما سمعت عن ليلتك الجديدة.

إن وضع مسلسلنا غريب، على الرغم من أن عرضه بعد «الرقص مع النجوم» كان رائعاً؛ فالرقص مع النجوم يُعرَض أحد عشر أسبوعاً ثم يتوقف عن العرض أحد عشر أسبوعاً. لذلك فقد كانوا يحاولون إيجاد مكان دائم لنا حتى لا نضطر للعيش في ظل هذا المسلسل الذي يأتي ويذهب مرتين في العام. كانوا يحاولون أن يكتشفوا ماذا سيكون الموقع المثالي لمسلسلنا، وأنا أحب حقيقة أنه سيعرض قبل «جرايز أناتومي». أعتقد أنه مناسب لتلك الليلة.

·         في خلال شهر أو اثنين؟

ليلة الفتيات أو شيء من هذا القبيل. أنا لم أشاهد مسلسل «إن ذا ماذرهود»، لكن ميغان مذهلة. أعتقد أننا سنشكل توافقاً جيداً مع جرايز أناتومي في الوقت الحالي. سنرى كيف يسير الأمر. إذا لم ينجح الأمر، سنحاول بضعة أشياء أخرى. الأمر صعب؛ فالمسلسلات الكوميدية صعبة حقاً في هذه الأيام، خصوصاً تلك التي تستغرق نصف ساعة، ومحاولة إيجاد وقت يناسبها يمثل تحدياً حقيقياً.

·         كيف تقومين بالارتجال في موقع التصوير؟ هل تلتزمين بالسيناريو أم أنك ترتجلين كثيراً؟

الأمر يعتمد على من كتب السيناريو هذا الأسبوع وعلى مدى تشدده. عندما يكون دون تود موجوداً، هناك حرية أكبر في الارتجال أو ابتكار وتغيير الأشياء.

لا أعني أن الآخرين لا يسمحون بذلك، لكنك لا تريد أن تتعدى على حدودهم لأن هذا هو عملهم. نحن نحاول الالتزام بالسيناريو وتصوير بضعة مشاهد متطابقة بالشكل الذي يريدونه، وبعد ذلك يسمحون لنا بأن نفعل ما نريد. لكن في النهاية، عند المونتاج، بعض المشاهد تمر وبعضها لا ينجح.

·         ما هو المشهد الأكثر مرحاً الذي قمت بتصويره؟ هل تحبين الانفجار في الضحك في وسط المشهد؟

لا أحب ذلك في المعتاد. أحياناً أفعل ذلك إذا كنت أشاهد الناس من وراء الكاميرا أو ما شابه، لكني أحاول أن أبقى احترافية بقدر ما أستطيع، لكنك لا تستطيع منع نفسك أحياناً.

ميليسا ماكارثي مضحكة للغاية وهي تقوم بأشياء تدغدغني. لذلك فقد عُرِف عني أني أفقد السيطرة بعض الشيء وأفسد مشاهدها أحياناً. لكني أحاول ألا أفعل ذلك. أعتقد أن الحلقة الأكثر إمتاعاً بالنسبة لي كانت حلقة الذكريات الخاطفة.

تلك الحلقة حيث تم عرض كل شيء ما بين ذكريات خاطفة وبين الحاضر، لكن معظمها كان في الماضي. لقد تمكنا من استكشاف ماضيها ورأينا أنها ليست سيئة تماماً، بل إن جزءاً منها يتألم بشدة، وهذا هو سبب سوء طباعها مع تود، وقد انكشفت أمور كثيرة في تلك الحلقة. هذه كانت واحدة من حلقاتي المفضلة في التصوير عموماً.

·         هل تستمتعين بتمثيل الطباع السيئة؟

بالتأكيد، أعني أنها تفلت بأفعال كثيرة بسبب ثقتها وجمالها والطريقة التي تتصرف بها ، وهو وضع مريح للغاية. فهي واثقة جداً من نفسها لدرجة أني أشعر بأن بشرتي أكثر استرخاءً عندما ألعب دور سام السيئة مقارنة بسام الجيدة أو سام الجديدة التي تعيش في بحث دائم، كأن عروقي تؤلمني عندما ألعب دورها، لأن كل الأمور كأنها طفل يحاول إدراك الأشياء من حوله، وهي تقترف الكثير من الأخطاء.

ولذلك فأنا أشعر بإنهاك كبير عندما أمثل دورها، لكنه ممتع بالتأكيد، من الممتع تمثيل الدور اللعوب بقدر الدور الآخر. وعموماً تستهويني الأدوار الشريرة وأحب تجسيدها.

·         أخبرينا عن دور سيسيليا أهيرن في المسلسل؟

لقد قابلتها بضع مرات فقط، لقد ابتكرت الفكرة المبدئية للمسلسل، ماذا حدث لهذه الفتاة التي استيقظت بفقدان ذاكرة وكانت إنسانة متميرة في حياتها السابقة وهي الآن شخصية جيدة. أي أن مشاركتها ليست كبيرة للدرجة، لكنها ابتكرت الفكرة الأساسية ثم أخذها دون تود وابتكر باقي الشخصيات، لكني أحبها. لقد قرأت كتاب «بي إس آي لاف يو» وكان جيداً حقاً.

·         هي تشبهك في أنها نجحت في سن صغيرة.

نعم، إنها لطيفة للغاية، فتاة لطيفة حقاً.

·         كريستينا، أنت إلهام حقيقي لنساء كثيرات حول العالم لأنك مقاتلة، كيف تشعرين وأنت تمثلين إلهاماً لنساء أخريات؟

عليّ أحياناً أن أعطي الإلهام لنفسي، وهو أمر قد يكون صعباً. لكن الأمور تسير أحياناً بهذا الشكل. أنا لا أؤمن بأن الأمور تحدث لسبب معين. وأنا لا أؤمن بأن هناك كياناً خارقاً قد يعاقبك ثم يتركك لتتعامل مع الأمر. أعتقد أننا نخلق الأسباب من الأشياء التي تحدث لنا، وبعد ما حدث لي كان أمامي اختياران. إما أن أقع وأستسلم لذلك أو أن أساعد الناس.

وهذا هو ما اخترته. فقد كنا في حاجة لوجه شاب للحديث عن مرض عادة ما نفكر أنه لا يصيب إلا الأمهات أو الجدات، على الرغم من أن الواقع غير ذلك. خمسة وعشرون في المائة من النساء تحت سن الخامسة والأربعين مصابات بسرطان الثدي، أي أن الإحصائيات عالية للغاية.

·     ماذا تعلمت عن نفسك خلال السنة الماضية؟ نحن نتكلم عن سامانثا وكيف أنها تكتشف أشياء جديدة عن نفسها طوال الوقت، ماذا عنك أنت؟ هل هناك ما فاجأك في نفسك؟

لطالما كنت من الأشخاص الذين يقتحمون الصعاب ويتخطونها. أي أن هذه هي طبيعتي. لست أدري إذا كان هذا شيئاً جيداً في معظم الأوقات. أعتقد أن هذا هو سبب كوني مريضة ومصابة بالسعال. لكني طالما كنت، لقد كسرت قدمي منذ بضعة أعوام على مسرح برودواي. لكني لم أعتقد أبداً أن هناك شيئاً قادراً على هزيمتي. الأمر ببساطة هو أني من الأشخاص الذين يتخطون الأمور. ولذلك كان من الطبيعي لي أن أتخطى الأمر وأستمر في العمل والقيام بما أحب القيام به.

·         ما مدى أهمية علاقتك بأمك خلال تلك الفترة؟

لقد كانت رائعة، أعني أنك دائماً، أنا لا أريد أن أخوض في التفاصيل، لكني أعتقد أنه عندما تمر بهذا، فإن الناس الذين تحتاجهم حولك هم الناس الذين مروا بذلك بالفعل. وعلى الرغم من أن كل الأشخاص في حياتي كانوا رائعين، إلا أنهم لن يعرفوا أبداً هذا الشعور وكل الأشياء الأخرى التي تأتي معه.

البيان الإماراتية في

29/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)