حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

السيناريو نقطة ضعفه رغم أنه لبشير الديك

" الكبار" يكشف فساد المحامين والقضاة في مصر

السيناريو في الفيلم فاقد الصلة تماما بنبض الزمن الحالي

طارق الشناوي - mbc.net

يعتقد الكثيرون أن الصحافة الفنية وأحيانا النقد الفني يجامل النجوم، وقد نجد في هذا الرأي شيئا من الحقيقة.. إلا أن هناك مؤثرا آخر قد يؤدي دورا في اختلال الميزان النقدي لدى البعض، بعيدا عن المجاملات، هو التقدير الأدبي الذي يحظى به البعض من كبار المبدعين خاصة كبار الكتاب والمخرجين، وهذا تفسيري للحفاوة الزائدة التي نالها فيلم "الكبار"، الذي بدأ عرضه بدور العرض في الأسبوع الجاري، دون أن يستحق هذه الحفاوة، على الرغم من أنه يتناول قضية تمثل حديث الساعة بين المصريين حاليا، وهي قضية الفساد، خاصة إذا تعلق بجناحي العدالة (القضاة والمحامين).

لقد اتجهت أغلب الأقلام إلى تحية كاتب الفيلم (السيناريست المخضرم) "بشير الديك".. لكنها خلطت بين الماضي الإبداعي الذي قدمه "بشير" للسينما وتقويم مستوى آخر أفلامه.

أيضا كان هناك إحساس بأن هذا الكاتب غاب عشر سنوات عن السينما، وأنه يعود إلى بيته فينبغي أن نحسن استقباله حتى يواصل عطاءه على الرغم من أن الضعف الحقيقي في هذا الفيلم يبدأ تحديدا عندما نكتشف أننا بصدد سيناريو فاقد الصلة تماما بنبض الزمن الحالي!

السيناريو يعيدنا إلى زمن الثمانينيات عندما كان المخرجون من أمثال الراحل "عاطف الطيب" و"محمد خان" و"خيري بشارة" و"داود عبد السيد" هم المسيطرون على الساحة، وظهر معهم الكاتب "بشير الديك"، وهكذا نستطيع أن نذكر أفلاما رائعة عليها توقيعه مثل "سواق الأتوبيس"، و"الحريف"، و"موعد على العشاء"، و"ليلة ساخنة"، و"ضد الحكومة" وغيرها.

لكن جاء ابتعاد "بشير" قسريا عن السينما رغم أنه تواجد بقوة قبل بداية التسعينيات على خريطة "نادية الجندي"؛ إذ كان هو الكاتب المفضل الذي فصّل لها أفلامها مع المخرج "نادر جلال"؛ مثل "الإرهاب"، و"عصر القوة"، و"مهمة في تل أبيب"، و"امرأة هزت عرش مصر"، و"الجاسوسة حكمت فهمي".. وغيرها، وعندما اضطرت "نادية" للغياب بحكم تغير أذواق الناس غاب "بشير" أيضا، أي أنه قبل أن ينسحب من السينما حاول أن يقدم أفلاما تجارية.. من أجل البقاء على خريطة السينما!

غائب عن الزمن

أغلب الظن أن سيناريو فيلم "الكبار" كان من بين المشروعات القديمة المتعثرة داخل درج مكتبه، فقرر أن يقدمه مرة أخرى.. فمن الواضح أن السيناريو لم يضف إليه أي نبض متعلق بالزمن الحالي سوى أننا نرى أن الأحداث تجري في هذه الأيام، ولكن بناء الشخصيات يغلب عليها ملامح سينما الثمانينيات، بداية من بطل الفيلم (وكيل النيابة) الذي يؤرقه كابوس لأنه تسبب في إصدار حكم إعدام ضد بريء.

يلجأ السيناريو إلى تقديم هذا المشهد -الذي أصبح من المحفوظات العامة السينمائية في الأفلام المصرية والعالمية-، وهو أن يمسك "عمرو سعد" وكيل النيابة بورقة رسمية موقعة من النائب العام لإبراء ساحة هذا المتهم البريء، ولكن بعد فوات الأوان لأن يد "عشماوي" كانت قد سبقته!

وكيل النيابة لا يكتفي بشعوره بالذنب، ولا بتلك الكوابيس التي تلاحقه، ولكنه يحاول أيضاً مساعدة أسرة هذا الشاب المكونة من شقيقته "زينة"، وأمها "صفاء الطوخي" الضريرة، وينتهي الأمر بأن تصبح "زينة" فتاة ليل للإنفاق على الأسرة بينما يسعى هو للزواج منها!

وكيل النيابة يتحول إلى محام يبدأ شريفا يناصر المظلومين الفقراء من أصحاب الحق، لكنهم ضائعون لا يملكون حريتهم في الدفاع عن حقهم، وهكذا يخسر قضيته، ويعيش فاقد الأمل، ويطبق اليأس عليه من كل جانب، ومن ثم يصبح صيداً ثميناً لعائلة متشعبة يقودها "خالد الصاوي" تملك الكثير من القوى في البلد، وتستطيع أن تحيل كل شيء لصالحها، فيقع اختيارها على "عمرو سعد" لأن والده كان قاضياً كبيراً، ولديه صداقات تربطه بالقضاة، ويستطيع أن يقنعهم بالحكم لصالحهم في قضايا شائكة.

نهاية مأساوية

هكذا نرى القاضي "سامي العدل" الذي يصدر حكماً بالبراءة، ويقبل الرشوة.. يطلق الرصاص على نفسه بينما يطلق "عمرو سعد" الرصاص على "خالد الصاوي" كبير هذه العائلة والعقل المدبر لكل شيء في نهاية الفيلم.

قبلها كان "خالد الصاوي" قد قدم مشهداً ساخراً وهو يحتفل بعيد ميلاده؛ إذ يروي في هذا المشهد -بأسلوب مكثف- كل ما شاهدناه في الفيلم، وعلى رغم تلك التقليدية إلا أن هذه الشخصية -تحديدا- هي الوحيدة التي نرى فيها ابتكاراً من خلال تفاصيل أضافها فيما يبدو "خالد نفسه"، مثل شغفه بلعب الأطفال، ولهاثه وراء العثور على أي ضحكة، أو قفشة عابرة!

مقتل هذا الفيلم في تلك التقليدية التي ارتبطت ببنائه الدرامي، وهو ما لم يستطع أن يتجاوزه أيضاً المخرج الشاب "محمد العدل" في أول تجربة له؛ إذ بات كأنه يقدم فيلماً فاقد الصلة بالزمن الراهن، بعد أن استسلم تماماً للسيناريو الذي كتبه أستاذه "بشير"!

الخلاصة أن "الكبار" فيلم غير قادر على الصمود مع الزمن، وليست تلك هي العودة القوية التي ننتظرها من كاتب مخضرم.. ولا أزال أنتظر أن يعود "بشير الديك" للسينما بمستواه.. بحق وحقيق!

الـ mbc.net في

20/07/2010

 

المخرج يجهز للفيلم منذ ثماني سنوات

دي كابريو يخترق أحلام الناس في "بداية" لجني المكاسب

إيمان عبد الغني - mbc.net  

في وقت تصدر فيه فيلم الخيال العلمي الجديد "بداية Inception" إيرادات السينما في أمريكا الشمالية؛ محققا 60.4 مليون دولار خلال ثلاثة أيام، كشف بطل الفيلم النجم الأمريكي ليوناردو ديكابريو عن أن أجمل ما في الفيلم هو عامل المفاجأة غير المتوقعة، ومحاولة الوصول إلى أعماق العقل البشري، وكشف أسراره، وبماذا يحلم الناس، لتحقيق المكاسب، من وراء ذلك.

وقال النجم الأمريكي لبرنامج "The Insider" على قناة MBC4: "إنه أمر مذهل أن تجد نفسك في رحلة داخل أعماق العقل البشري"، وأكد أنه أصابه الذهول عند مشاهدة الفيلم للمرة الأولى بعد الانتهاء من تصويره، رغم أنه جزء من فريق العمل بالفيلم.

ولم يخف ديكابريو على برنامج "The Insider" إعجابه الشديد بالفيلم، وقال إنه كان مشدودا، وخاصة في المقاطع والمشاهد المحبوكة التي تحتبس فيها الأنفاس، مضيفا: "بالرغم من أنني كنت الشخص الذي يؤدي تلك المشاهد"، وتابع: "برغم أنني أحد الممثلين المشاركين في الفيلم إلا أنني كنت أشعر عندما أشاهده بأنني غير قادر على معرفة ما سيحدث في المشهد التالي.. طوال أحداثه".

وأكد ديكابريو أن طبيعة الفيلم خلقت مفاجآت أضافت على الفيلم المتعة، وأن المخرج صاحب رؤى متميزة، وقد استطاع استغلالها من خلال التكتم والسرية الشديدة حتى إنه حجب التفاصيل كافة عن الكثيرين من فريق العمل نفسه، مما صنع حالة من الحماس لاستكمال المشاهد، ومعرفة ما سيحدث بعد قليل.

وقال ليوناردو ديكابريو -35عاما- إنه يعتبر نفسه محظوظا بالمشاركة في فيلم "Inception" مع المخرج كريستوفر نولان صاحب فيلم "Dark Knight".

وأشار إلى أن دوره في الفيلم يجسد فيه شخصية لص محترف يُدعى دوم كوب تخصص في سرقة الأسرار القيِّمة، وهذه القدرة النادرة تجعله مطلوبا في عالمٍ جديدٍ غادر من تجسس الشركات، لكنها في الوقت نفسه تجعله هاربا دوليا، وتمنحه القدرة على سرقة الأسرار الثمينة بالتسرب في أعماق العقل الباطن أثناء الحلم، كما تكلفه كل شيء يحبه إلى أن تأتيه فرصة للخلاص.

أداء استثنائي

كريستوفر نولان مخرج فيلم "Inception" أكد من جهته أنه لم يكن صاحب المفاجآت الوحيدة في الفيلم؛ إذ تفاجأ بجدية ليوناردو ديكابريو وأدائه الذي وصفه بالاستثنائي، بالرغم من أدائه المتميز في فيلمه الأخير "جزيرة مغلقة" الذي جسد فيه شخصية تعيش عالمين في وقت واحد، وهو الخيط المشترك بين الفيلمين.

وقال نولان: "ديكابريو هو الرجل المناسب للسيناريوهات السريالية بانصهاره داخل الشخصية إلى حد بعيد".

وكشف نولان لبرنامج "The Insider" عن أنه استمر في العمل والتجهيز للفيلم منذ ثماني سنوات للوصول لأفكار غير تقليدية تعبر عن بنية العقل البشري من خلال استخدام تصميم المدن المختلفة؛ حيث تم تصوير الفيلم في ست مدن مختلفة منها المغرب، وباريس، وطوكيو، ولوس أنجلوس.

وأضاف: "من الممتع أن يبدو الفيلم كأنه يوم واحد يعيش فيه البطل، والأمتع أنك تدرك أن الأحلام التي تمر على الإنسان هي من صنع عقله ونسج خياله".

وتابع أن صعوبة الفيلم تكمن في أن الحلم هو أكثر خصوصية للإنسان، كونه لا يتكرر لغيره في حياة مختلفة في إطار مختلف وأزمنة متعددة.

وتم تصوير فيلم "Inception" بميزانية هائلة بلغت 200 مليون دولار كاملة، مما يجعله واحدا من أكثر الأفلام تكلفة في تاريخ هوليوود، وتدور أحداثه حول شخصية كوب التي يجسدها ليوناردو دو كابريو، ولديه القدرة على الدخول إلى أحلام الناس، والتفتيش في ماضيهم، وذلك عن حوادث وأسرار مخفية يمكنه استغلالها لتحقيق مكاسب.

الفيلم من إخراج كريستوفر نولان، وبطولة ليوناردو دي كابريو، وجوزيف جوردون ليفيت، وماريون كوتيار.

الـ mbc.net في

20/07/2010

 

"الفجر الكاذب" يتراجع للمركز الرابع

"بداية" يسقط ثلاث فتيات ويتصدر إيرادات السينما الأمريكية

لوس أنجلوس – وكالات

تصدر فيلم الخيال العلمي الجديد (بداية) "Inception" إيرادات السينما في أمريكا الشمالية هذا الأسبوع؛ إذ حقق 60.4 مليون دولار في فترة ثلاثة أيام، فيما تراجع فيلم "جرو بائس" الذي يتناول قصة ثلاث فتيات يتيمات إلى المركز الثاني.

وتتناول أحداث الفيلم قصة لص محترف يُدعى دوم كوب تخصص في سرقة الأسرار القيِّمة، وهذه القدرة النادرة لكوب تجعله مطلوبا في عالمٍ جديدٍ غادر من تجسس الشركات، ولكنها في الوقت نفسه تجعله هاربا دوليا وتكلفه كل شيء يحبه إلى أن تأتيه فرصة للخلاص، وتتوالى الأحداث.

والفيلم من إخراج كريستوفر نولان، وبطولة ليوناردو دي كابريو وجوزيف جوردون ليفيت وماريون كوتيار.

وهبط فيلم الرسوم المتحركة ثلاثي الأبعاد (جرو البائس) "Despicable Me" متصدر الإيرادات الأسبوع الماضي للمركز الثاني؛ إذ حقق 32.7 مليون دولار في فترة ثلاثة أيام ليصل إجمالي ما حققه منذ بدء عرضه إلى 118.4 مليون دولار.

وتتناول أحداث الفيلم الكوميدي قصة ثلاث فتيات يتيمات تتمكن من إقناع جرو البائس من إعادة النظر في الخطة التي رسمها لسرقة القمر، وتتوالى الأحداث.

والفيلم من إخراج بيير كوفين وكريس رينو، وشارك في أداء الأصوات ستيف كاريل وجايسون سيجيل وكريستين ويج.

وجاء في المركز الثالث الفيلم الجديد (الساحر المبتدئ) "The Sorcerer's Apprentice" إذ حقق 17.4 مليون دولار في فترة ثلاثة أيام.

وتتناول أحداث الفيلم قصة الساحر بالتاسار بليك الذي يعيش في مانهاتن في العصر الحديث، ويحاول الدفاع عن المدينة من خصمه اللدود مكسيم هورفاث، ولأن بليك لا يمكنه القيام بذلك بمفرده يوظف ديف ستوتلر ليساعده على إنجاز مهامه.

والفيلم من إخراج جون تيرتلتوب، وبطولة نيكولاس كيدج وألفرد مولينا وتيريزا بالمر ومونيكا بيلوتشي.

وتراجع من المركز الثاني إلى الرابع فيلم (الفجر الكاذب .. الخسوف) "The Twilight Saga: Eclipse" إذ حقق 13.5 مليون دولار في فترة ثلاثة أيام ليصل إجمالي ما حققه منذ بدء عرضه إلى 264.9 مليون دولار.

وتتناول أحداث الفيلم وقوع سلسلةٍ من جرائم القتل الغامضة في سياتل في الوقت الذي يقترب فيه حفل تخرج بيلا من المدرسة الثانوية، وعليها أن تختار بين حبها لإدوارد مصاص الدماء والصداقة مع جاكوب المستذئب.

والفيلم من إخراج ديفيد سليد، وبطولة كريستين ستيوارت وروبرت باترسون وتايلور أوتنر وبريس دالاس هوارد.

وتراجع من المركز الرابع إلى الخامس الجزء الثالث من فيلم الرسوم المتحركة (حكاية لعبة 3) "Toy Story 3" إذ حقق 11.7 مليون دولار في فترة ثلاثة أيام ليصل إجمالي ما حققه منذ بدء عرضه إلى 362.7 مليون دولار.

وتتناول أحداث الفيلم قصة آندي الذي بلغ 17 عاما، ويستعد للذهاب إلى الجامعة تاركا وودي وباز وجيسي وباقي الدمى في صندوق الألعاب ليواجهوا المصير المجهول.

وتشعر الدمى في البداية بالفرحة عندما يتبرع بها لدار رعاية أطفال "صني سايد"، ولكن هذا الحماس سريعا ما يتحول إلى رعب وتتحد الدمى في محاولةٍ للهرب من المكان والعودة مرة أخرى إلى آندي.

والفيلم من إخراج لي انكريتش، ويؤدي فيه أصوات الدمى توم هانكس (وودي) وتيم الين (باز) وجوان كوساك.

الـ mbc.net في

19/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)