حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

فيلم (وا ويلاه):

ينفعُ علاجاً للمُصابين بالاكتئاب

صلاح سرميني ـ باريس

مسكين يا قلب

براه الهوى

ومن الوله، والحبّ

شاف الغرابيل

آه وا ويلاه

 

ما شفت من

جمعات الجرح

سواه

وامسيت فجاه

وبسجعات البلابيل

آه وا ويلاه

 

لمن ذكرت إللي القلبي شواه

هلن دموع عيوني وابل هماليل

آه وا ويلاه

 

غرو حسين

من لون خده ضواه

مثل القمر

وعيون سود

سود مكاحيل

آه وا ويلاه

 

لعندكم طفل نشا

 آه واستوى

بأفضالك وإلى حسا

حسافه لها سيل

آه وا ويلاه

وا ويلاه

 

مسكين يا قلب

براه الهوى

ومن الوله، والحب

شاف الغرابيل

أه وا ويلاه

منذُ أن شاهدتُ الفيلم القصير (وا ويلاه) بمُناسبة الدورة الثانية لمهرجان الخليج السينمائي في دبيّ 2009، وبلابل مُلوّنة تحومُ حول رأسي تُذكرني به دائماً، تماماً كما فعَلَت في إحدى لقطاته، وأحاطت بصورة مغنياً شعبياً (تمثيل المُخرجة نفسها) مصبوغاً وجهه بماكياجٍ مُبالغاً في سُمرته، وتتدلى من ذقنه لحية طويلة كثة استعارتها من أول خروفٍ صادفته في طريقها إلى مكان التصوير، وفي أحسن الأحوال، اشترتها من أقرب محل صينيّ لبيع مُستلزمات الحفلات التنكرية.

يعتمدُ الفيلم على أغنيةٍ كويتية شعبية قديمة، أخرجته الشابة "منيرة القديري" التي وُلدت في السنغال، ودرست في اليابان، وهي اليوم تخطو خطواتها الأولى في المجال السمعيّ/البصريّ، وآهٍ لو تمهلت في إنجازه، لأصبح هذا العمل الذي يُلامس حدود الكوميديا المُوسيقية، والأغاني المُصوّرة (بدون هدفٍ ترويجيّ) فريداً في تجريبه على مستوى المشهد السينمائيّ الخليجيّ، والعربيّ الغارق في نمطيته (إلاّ من بعض الومضات الوضّاءة من وقتٍ إلى آخر).

ومع كلّ هفواته (الناتجة عن التبسيط) التي لا تُخطئها العين، وتُدركها المُخرجة بنفسها، ويعرفها كلّ المُتعاونين معها، يستحقُ الفيلم التوقف عنده احتفاءً بجاذبيته.

هو عملٌ يتخلى طواعيةً عن حكايات الأفلام القصيرة، ويقتربُ كثيراً من الفنون السمعيّة/البصرية (الفيديو آرت/Art vidéo)، وحسافه (للأسف) لا تتسامى تشكيلاته البصرية إلى مستوى الشجن العميق الذي تُضفيه الأغنية، وكلماتها، ولكنّ طموح التجربة، واختلافها يشفعُ للمُخرجة سذاجة لطيفة، مُحببة، وغير مُنفرة.

في كلّ مرةٍ أشاهده، يتأكدُ لي بأنّ هذا الفيلم "المسحور" يمتلكُ عناصر جاذبة، خفيّة، وظاهرة تسكنُ لقطاته، تُحولني إلى متفرجٍ مُتسامحٍ، وتشدّني إلى حالةٍ من الاستغراق في طقوسٍ صوفية .

من يعرف المُخرجة "منيرة القديري"، يستطيع تميّيز قهقهاتها من بين مئات الضحكات المُبتهجة للمُتعاونين معها، لقد أضفى الفيلم وقتذاك عند عرضه في تلك الدورة أجواءً طفولية (أقصدُ شبابيّة)، وبدوري، اعتبرته إحدى الطرائف السينمائية النادرة في المشهد السينمائيّ الخليجيّ الذي يُفرحنا بين الحين، والآخر بأفلام تمتلكُ حسّاً كوميدياً راقياً ("شنب" للكويتيّ "مقداد الكوت" على سبيل المثال).

بالنسبة لي، هناك أفلامٌ تثيرُ الغضب بسبب جوانبها السلبية الفاقعة، ونقص موهبة أصحابها، خاصةً عندما يتطرّق هؤلاء لمواضيع جادّة، وجدّية (والسينما العربية تتملقُ كثيراً القضايا الكبرى)، ويعتقدون بأنهم أهمّ قليلاً من فلليني، غودار، تارانتينو، ...ووائل إحسان (مخرج اللمبي، اللي بالي بالك،.....وبوبوس). 

مع (وا ويلاه)، يختلفُ الأمر تماماً، لقد تحوّل ذلك الاستعجال إلى براءةٍ سينمائية مُفرطة تقود المُتفرج إلى بعض الظنّ (بدون إثم) بأنها مُتعمّدة.

وكما صرّحت المُخرجة في جلسات الفضفضة التي تتميّز بها كواليس مهرجان الخليج السينمائيّ، فقد أنجزت فيلمها خلال أيامٍ قليلة اقتطعتها من عطلتها السنوية في الكويت عندما كانت تُحضّر رسالة الدكتوراه في اليابان.

تنضحُ حكايات ألف ليلةٍ، وليلة بالأحلام الغريبة العجيبة عن السحر الأسود، الجنّ، والشياطين، وبعض أحلامنا لا تبتعدُ كثيراً عن تلك الأجواء.

لا أعرف كيف خطرت تلك الفكرة العاقلة/المجنونة في ذهنها، ولكنني، ببساطةٍ شديدة، سوف أكون أكثر جنوناً/تعقلاً منها، وأتخيلُ سيناريو ـ رُبما ـ ينفعها لفيلم قادم (وأتنازلُ سلفاً عن حقوقي الأدبية):

استيقظت "منيرة" ذاتَ صباحٍ كويتيّ قائظ، نطّت مثل العفريتة من سريرها، ألصقت ورقةً زرقاء على جبينها كتبت عليها "أنا أفكر، أرجو عدم الإزعاج"(إستخدمت قصاصاتها فيما بعد في صنع دمعة كبيرة تسيل على خدّ المُغني المُلتاع)، لفت حول نفسها نصفَ لفةٍ، ودارت حول منزلها خمس مراتٍ، وخطوتيّن، ولكنها نسيت الاحتماء من حرارة الشمس، فأصابتها ضربة قمر هلاليّ الشكل (استخدمت نسخاً ورقية منه في إحدى لقطاتها)، فجأةً، خرج لها في المنام (نسيتُ بأنها كانت صاحيّة) جنيٍّ أسودٌ من حلقها (يشبه الراقصين في الفيلم)، في البداية أصابها رعبٌّ عظيم، ارتعدت فرائصها، وزعقت بالصوت العالي (وا ويلاه) على طريقة المُمثلة الراحلة "زينات صدقي" وهي تُلاحق حبيبها الراحل أيضاً "عبد السلام النابلسي" في فيلم "كلمني، وأكلمك، وبعدين نتخاصم"(عنواني وهميّ).

ومنذُ لحظة الإلهام الملائكيّة تلك، تخلقت الفكرة في رأسها، وتحولت تدريجياً إلى صورٍ شيطانية، وفي الساعات اللاحقة (كانت مُستعجلة لأنّ إجازتها قصيرة في الكويت)، خرج لها جنيٌّ آخر (كمان أسود) من فتحة أنفها اليُسرى، هذه المرّة لم تخشاه، فقد تذكرت بأنها تعلمت الفنون القتالية اليابانية بفضل نهمها المرضيّ بمُشاهدة أفلام الساموراي، حيّاها الجنيّ اللطيف، وقدم لها وصفةً دراميةً مكتوبة بلغة الـ Wolof التي تعلمتها منذ أن نزلت من بطن أمها في السنغال، فرحت "منيرة" فرحاً عظيماً، ناولته دينارين، ونصف كي يشتري لأطفاله بعض التمر المفقود في أسواق عالم الجنّ(وطلبت منه فاتورة حتى تسترجع المبلغ من أمها المُنتجة)، ولم تنتظر طويلاً، وضعت أصابعها على رأسها، وعصرت مخها قليلاً، صبّت المحلول في طاسة حمامٍ تركية، أضافت إليه ثلاث حباتٍ من خيالها، وبعض الغرامات من جرأتها.

كانت فخورةً بما تفعل، تبتسمُ بخبثٍ، وتُحرّك بؤبؤيّ عينيّها يميناً، وشمالاً على طريقة ممثلٍ في الفيلم السعودي المُرعب "الشرّ الخفيّ" لمُخرجه "محمد هلال"، ولم تنسَ إضافة مقادير كثيرة من طبيعتها المرحة، وسنتمتراتٍ من سراويلها الواسعة، وبقايا من ذكريات طفولتها في الغابات السنغالية، وشظايا من مغامراتها العاطفية اليابانية، وكي تُضفي نكهةً أكاديميةً، اقتطعت بعض الأوراق من شهادة الدكتوراه التي حصلت عليها في اليابان، وخلطتها في ذلك الإكسير السينمائيّ العجيب .

وعلى الفور، اتصلت بتلفونها الخالي من الرصيد بمجموعةٍ من الشباب الأقلّ، أو الأكثر جنوناً منها، حدثتهم باليابانية عن فكرة فيلمها، فوافقوا بالإجماع ماعدا واحداً(خافَ أن تضربه أمّه على قفاه)، وأقنعتهم بارتداء ملابس نسائية سوداء، وهزّ أيديهم في الهواء مثل الأطفال في حفلات نهاية العام الدراسي، وتحريك رؤوسهم المُغطاة بشعرٍ مُستعار ذاتَ اليمين، وزيت اليسار(مثل الراقصات الذين نبصبصُ عليهن في قنوات التلفزيون)، ودهنت وجوههم بما توفر لها من بترولٍ وجدته في حقل "برقان"، والأهمّ، بأنها أصدرت قراراً "مُنيرياً" يمنعهم من النظر في المرآة كي لا يرتعبَ الواحد من نفسه، أو من الآخرين، ويولون الأدبار إلى ديار الله الواسعة في حركةٍ سريعة على طريقة أفلام "شارلي شابلن"، ويتركونها وحيدةً (يا حرام) تلطمُ خديّها، وتضربُ على صدرها منتحبةً، ومرددةً (وا ويلاه) بالهندي، كما حال أمٍ هندية فقدت ولدها "راج" في بداية الفيلم، وعثرت عليه في نهايته، يعني بعد ثلاث ساعاتٍ، ونصف.

وضعت "منيرة" نصف هذه المقادير المضبوطة في خلاط كاميرا فيديو رقمية ورثتها من مخرج سعوديّ أصيب بالهبل بعد أن رفضَ ألف، و200 مهرجان محليّ، عربي، دولي، وكوني مشاركة فيلمه "أبّي أصير مخرج" حتى خارج المُسابقة الرسمية.

كبست على زرّ الكاميرا، وبدلَ أن تعطسَ بأعلى صوتها (أكشن)، فلتَ من لسانها صرخةً مُتألمة (وا
وايلاه) إن لم أحصل على الجائزة الكبرى في مهرجان الخليج السينمائيّ.

***

ـ هل أنتَ جادٌ في الاحتفاء بهذا الفيلم يا "سرميني" مع أنكَ تُشير إلى استخداماتها المدرسية للماكياج، والملابس، والإكسسوارات، ..ولا أدري شو كمان، وأخطاء فنية (قاتلة) في الصميم ؟

لستُ غافلاً عن كلّ هفوات البدايات الأولى يا "صلاح"، وأعتقدُ بأنّ "منيرة القديري" لن تغضبَ عندما أُموقع فيلمها في هذا الإطار المدرسيّ.

ولكني مقتنعٌ إلى حدّ السكين، بأنّ فيلمها يُجسّد اختلافاً مضمونياً، وشكليّاُ (كما الأفلام الأخرى التي شاهدتها لها، وخاصة تلك التي تستخدم فيها الأساليب الرقمية في التحريك).

من الواضح بأنها لا تميل كثيراً إلى قصّ الحكايات، أو لصقها كما حال زملائها الآخرين من المُخرجين الشباب الذين يتحسّسون شواربهم باستمرار(حتى ولو كان البعض منهم بلا شوارب).

تمتلكُ "منيرة القديري" خلفية تشكيلية، نظرية، وعملية، وكما استفادت من طبيعة "الفيديو آرت" كأحد التطورات الجمالية الفيديوية، وأشكال الفنّ المُعاصر، استعارت أيضاً من تقاليد بدايات المسرح الخليجيّ عندما كان الرجال يؤدون أدوار النساء.

 ولكن، يبدو بأنّ الأمر يتخطى التأثيرات المُتبادلة بين الأصالة، والمُعاصرة، ويرتبطُ جوهرياً بالعامل الاقتصاديّ (حتى ولو كانت مخرجة كويتية، شو يعني)، فالاستعانة بفرقةٍ من الراقصات الحسناوات الممشوقات القوام سوف يُضاعف كثيرا من تكاليف الفيلم.

على الأرجح، أميلُ إلى الافتراض بأنها قلبت الأدوار انطلاقاً من رغبةٍ مُتعمّدة مع سبق الإصرار، والترّصد، ليس فقط بهدف تحقيق نرجسية مشروعة لأداء دور المُغني، وتتلذذ برؤية شابٍ تحول في إحدى اللقطات إلى امرأةٍ تتقصعُ أمامه/ها، وتتمايلُ في غنج، ودلال، ولكن، كي تهزّ قليلاً مفاهيم مُتوارثة عن الأنوثة، والذكورة، وهذه حالةٌ نادرةُ في الأفلام الخليجية، وجريئةٌ بما يكفي .

وكي لا أُثير تحفظاتٍ دينية، وينقضَّ المُتشددون الجائعون، وينهشون لحم الفيلم، ويتركونه عظاماً، لن أستغرقَ كثيراً في تحليلٍ فرويديّ يكشفُ عن مثليةٍ مُضمرة، وبالتحديد ما يتعلقُ بالتحوّل الجنسيّ من رجلٍ إلى امرأة، وبالعكس (Transsexualism).

يمتلكُ الفيلم مقوماتٍ جاذبة، أضعفَ طاقتها تشكيلاتٍ راقصة تحتاجُ إلى العناية، والتدريب بمُساعدة مصمم/أو مُصممة رقصات، استخدامات مسرحية للملابس، والماكياج،...أداءً تعبيريّاً مُتصنعاً (لا يكفي تحريك الشفاه، والرأس للإيحاء بالغناء)،...وقليلاً من الأخطاء التقنية، مثل كادراتٍ مقطوعة، تسريعاً غير مبرر للحركة في بعض اللقطات، تعارضاتٍ مونتاجية/ Faux Raccord يمكن تبريرها أحياناً.

على أيّ حال، هذه الهفوات، لا تنفي متعة طازجة تُغلف ثنايا الفيلم، حصلتُ عليها مجاناً(شو بدي أحسن من هيك)، وجعلتني أتعاطفُ معه، وأنسى نفسي ناقداً سينمائيّاً مُشاكساً(هكذا يقولون عني) يتوّجب عليه في كلّ مرةٍ أن يصفع بسوط قلمه هذه التجارب الطموحة، والصادقة.

ولكن، من يقرأ لي، يعرفُ بأنني مُتعدد الأذواق، تسترخيّ دقاتُ قلبي بمُشاهدة ميلودراما الأفلام الهندية، وينتفضُ عقلي أمام أفلام مُغرقةً في التجريب، وهما خطان سينمائيّان مُتوازيان ـ من المُفترض ـ بأن لا يلتقيّا أبداً، ولكنهما في حالاتٍ معينة ينصهرا في شغفٍ سينمائيّ.

في مُراسلاتها معي، كتبت "منيرة القديري" عن فيلمها بأنه (سورياليّ)، وكي لا يُعشش هذا الخطأ الاصطلاحيّ في ذهنها، وتنتقل العدوى إلى الآخرين، أؤكدُ لها بأنه بعيدٌ تماماً عن هذه (السوريالية المُفترضة)، ولكنني لن أستغربَ أبداً بأن يحوز فيلمها على إعجاب "لويّ بونويل"، "سلفادور دالي"، وجماعتهما لو كانوا على قيّد الحياة، أو يحكمون عليها بمُشاهدة "الكلب الأندلسيّ" ثلاث مراتٍ قبل النوم.

باختصار، تمتلكُ "منيرة" طاقةً إبداعيةً تحتاجُ إلى التمهل في تنفيذ مشاريعَ مُقبلة، أتوقعُ بأن تُضفي تنوّعاً مطلوباً في الأشكال، والأساليب، يحتاجها المشهد السينمائيّ الخليجيّ.

وببساطة، (وا ويلاه) فيلمٌ طريفٌ أنصحُ بابتلاعه بعد تناول وجبة طعامٍ دسمة، كما أقترحه جلسةً علاجية للمُصابين بحالاتٍ من الاكتئاب.

هامش :

*وا وايلاه : فيلم قصير 10 دقائق، الكويت، 2008

إخراج: منيرة القديري، إنتاج: ثريا البقصمي، الإخراج الموسيقيّ: فاطمة القديري، الأغنية أداء: عبد الوهاب الراشد.

الراقصون: فيصل رجب، مقداد الكوت، مساعد خالد، طارق خالد، مساعد السراج، علاء رجب.

*منيرة القديري، كويتية الجنسية، وُلدت في السنغال عام 1983، بدأت بمُمارسة الرسم في سنٍ مُبكرة بتأثير من والدتها "ثريا البقصمي"، الرسامة، والكاتبة المعروفة، كان عمرها 7 سنوات عندما شهدت حرب الخليج، وكنوعٍ من الردّ على تلك الحقائق القاسية، شدّها العالم الفانتازيّ للرسوم اليابانية المُتحركة.

في عام 1999 سافرت إلى طوكيو في إطار منحةٍ دراسية وطنية، وعند تخرجها في عام 2005 أنهت فيلمها التحريكي الأول "عنفٌ بصريّ" الذي حاز على جائزة (لا أعرف ما هي سوف أسألها)، مُؤخراً حصلت من جامعة طوكيو للفنون على دكتوراه في تداخل فنون الوسائط الإعلامية، وخلال دراستها أخرجت أفلاماً قصيرة استخدت في بعضها الرسوم المتحركة

*كلمات الأغنية بعد تحويل بعض مفرداتها المكتوبة باللهجة الكويتية إلى اللغة العربية الفصحى:

مسكين يا قلب، عذبه الهوى، ومن الولهِ، والحبّ، شاف الأهوال، آه وا ويلاه، ما شفت من
كتل الجرح سواه، في المساء جاء مع تغريد البلابل، آه وا ويلاه، عندما تذكرت اللي حرق قلبي
هطلت دموع عيوني مثل قطرات مطر كبيرة، آه وا ويلاه، شخص جميل من لون خده يسطع ضوء مثل القمر، وعيون سود مكحلة، آه وا ويلاه، عندكم طفل ولد، آه ونضج بأفضالك اللي للأسف تفيض، آه وا ويلاه، مسكين يا قلب، عذبه الهوى، ومن الوله، والحب شاف الأهوال، أه وا ويلاه.

الجزيرة الوثائقية في

19/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)