حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مرثية للأحلام المجهضة فى فيلم «بنتين من مصر»

محمود عبدالشكور

أحياناًَ تتعامل السينما مع أمراض المجتمع ومشاكله مثلما يتعامل الجرّاح مع الأورام، فى هذه الحالة يصبح الفيلم مؤلماً بحجم الوجع، ومزعجاً بقدر الجرأة على التشريح والكشف، وقد لجأ المخرج والسيناريست «محمد أمين» إلى هذا الأسلوب فى فيلمه المهم «بنتين من مصر» الذى يعتبر من أفضل وأجرأ ما قدمت السينما المصرية فى هذا العام.

فيلم موضوعه المباشر أزمة العنوسة التى تعانى منها البنات مما يؤدى إلى تأخر سن الزواج، ولكن معالجته الذكية ترتفع بالموضوع إلى آفاق أوسع لتجعل مشكلة العنوسة ترجمة لأزمة مجتمع تُجهض فيه الأحلام، ويهرب منه شبابه بحثاً عن فرصة عمل، ويعانى فيه الرجل من مخاوف لا تقل شأناً وخطورة عن تلك المخاوف التى تعانى منها البنات بعد تجاوز سن الثلاثين!

الفيلم الجرىء الذى يجب تحية الرقابة على عرضه كاملاً هو التجربة الأكثر نضجاً على كل المستويات لمؤلفه ومخرجه «محمد أمين» الذى قدم من قبل فيلمين تأليفاً وإخراجاً هما «فيلم ثقافى» ثم «ليلة سقوط بغداد»، وعلى قدر ما كان الأول متماسكاً وذكياً على قدر ما كانت الفكرة المباشرة أعلى صوتاً من الدراما فى الفيلم الثانى، وقد أثبت «أمين» فى هذين الفيلمين قدرته على تقديم رؤية ساخرة للمجتمع المصرى، وحتى فى فيلميه الآخرين الذين كتبهما ولم يخرجهما وهما «جاءنا البيان التالى» و«أفريكانو» كنت تلمح رغبة فى لمس مشكلة ما ومحاولة التعبير عنها بطريقة سطحية أو عميقة، أما فى «بنتين من مصر» فقد أصبحت المحاولة أكثر جرأة واكتمالاً، وامتزج الخاص بالعام والسياسى بالاقتصادى والاجتماعى على نحو متماسك ومؤثر، صحيح أن محور الحكاية هما الشخصيتان الرئيسيتان «حنان» «زينة» أمينة المكتبة فى كلية الطب التى تجاوزت الثلاثين، وابنة عمها الطبيبة «داليا» «صبا مبارك» التى تحلم أيضاً بالعريس مما يؤثر على فرصتها فى إنجاز الماجستير، ولكن الحكاية تنتقل إلى شرائح ونماذج أخرى نسائية وذكورية كلها تشترك فى الإحساس بالخوف أو العجز أو بالاثنين معاً. كل العرسان الذين تحاول «حنان» أو «داليا» العثور عليهم أو الإيقاع بهم يهربون أو ينقلون إلينا إحساساً بالعجز خاصة الشخصية التى لعبها الموهوب «أحمد وفيق». إنه شاب يعمل مترجماً ولكنه خارج تماماً عن أى دور لأنه لم يتحقق فى وطنه، ولأنه لا يشعر بالانتماء إليه.

«بنتين من مصر» حافل بالمشاهد المؤثرة، والبطلتان ستقفان فى النهاية على مفترق الطرق، لن يتوقف البحث عن العريس، ولن تتوقف الظروف غير المواتية، ونظرة الفتاتين فى النهاية تدينان المجتمع بقسوة، وتحاول أن تطلق صيحة تحذير قبل الانفجار. ورغم عدم ثراء الصورة، وعدم نجاح المخرج فى ابتكار معادل بصرى بالتكوينات والإضاءة يعبر عن معاناة أبطاله، فإنه نجح إلى حد كبير فى قيادة كل أبطاله خاصة «زينة» و«صبا مبارك» فى دورين لا يمكن أن تنساهما بالإضافة إلى نفض الغبار عن موهوبين افتقدتهم السينما خاصة «طارق لطفى» و«رامى وحيد» و«أحمد وفيق». إنه فيلم ليس عن البنات بقدر ما هو عن مصر وأهلها وناسها ومشاكلها!

مجلة أكتوبر المصرية في

18/07/2010

 

الماكيير محمد عشوب:

أدرس أساليب التنكر لضباط الشرطة

محمد حسن 

محمد عشوب واحد من أهم صناع الماكياج فى مصر، احترف هذه المهنة منذ حوالى 40 عاماً، وتعلم من خلالها الكثير ودخل من أجلها معارك أكثر، واتجه إلى الإنتاج السينمائى فقدم ثلاثة أفلام هى «ليه يا دنيا» للفنانة وردة، «قدر امرأة» لميرفت أمين، «لحظات أنوثة» لجومانة مراد وعلا غانم، لكنه توقف فجأة عن الإنتاج، ويقوم الآن بالتدريس فى أكاديمية الشرطة، وعن هذه التجربة وأشياء أخرى يحدثنا بصراحة من خلال هذا الحوار..

·         هل يوجد وجه سهل ووجه صعب لعمل الماكياج؟

** بالنسبة لى لا، فأنا كمحترف أستطيع التعامل مع أى وجه كل ما هنالك أنه توجد بشرة حساسة ولهذه البشرة مكونات خاصة فى الماكياج وأغلب الفنانين يثقون بى ويكفى أن أقول إن الفنانة نادية الجندى لا تثق بأحد غيرى لعمل ماكياج لها فى أى عمل تدخله من بدايتها حتى الآن.

·         وما رأيك فى غزو فنانى الماكياج الأجانب للأعمال الفنية المصرية؟

** إذا كان العمل يحتاج إلى هؤلاء، فأنا لا أعارض ذلك فنحن فى مصر نرحب بالزملاء العرب، وكل الاعتراض كان على فنانى الماكياج الإيرانيين وقد رفضت التعامل معهم باعتبارى رئيساً لشعبة الماكياج فى نقابة المهن السينمائية، بسبب عدم وجود علاقات بين مصر إيران، وبالتالى طلبت عدم التعامل مع الإيرانيين. وللحقيقة تفهم ذلك ممدوح الليثى نقيب المهن السينمائية السابق ورئيس النقابات الفنية وأيضاً مسعد فودة نقيب السينمائيين الحالى.

·         أنت الآن تقوم بتدريس فن التنكر فى أكاديمية مبارك للأمن.. فما الذى تُدَّرِسه بالضبط هناك؟

** أدرس أساليب التنكر، فالمجرمون الآن أصبحوا أكثر ذكاء من ذى قبل ولهم أساليب فى التنكر للهروب من العدالة، لذلك أصدر حبيب العادلى قراراً بتدريس هذه المادة لطلبة كلية الشرطة، وجعلها مادة نجاح ورسوب وذلك لحماية الضابط نفسه، إذا تنكر للقبض على أحد المجرمين ولحماية المجتمع من الجريمة.

·         اتجهت منذ فترة للإنتاج السينمائى، فهل عملك فى الوسط الفنى شجعك على الإنتاج؟

** بالطبع لأن المنتج الفنان يكون على دراية كاملة بالمهنة وبالتالى يستطيع أن ينجح بسهولة كمنتج بشرط أن يسير على أسس سليمة ومنها اختيار فريق العمل المناسب من مؤلف ومخرج ومصور وممثلين حتى لا يخسر.

·         ولماذا لم ينجح فيلمك «لحظات أنوثة»؟

** هذا العمل تحمست جداً لإنتاجه، لأنه كان مكتوباً بحرفية عالية، وهو لكاتب شاب اسمه هانى عيسى، ورغم اختيارى لمخرج شاب أيضاً هو مؤنس الشوربجى، ورغم أننى توسمت فيه الخير فإنه خذلنا بشكل كبير لأنه نظر لهذا العمل على أنه «سبوبة» فوقع الفيلم.

مجلة أكتوبر المصرية في

18/07/2010

 

هل تنجح أفلام البعد الثالث المصرية ؟

ريهام بسيوني 

بعد الإيرادات غير المسبوقة التى حققتها أفلام «البعد الثالث» فى الفترة الأخيرة فى كل دول العالم، وبعد الإعلان عن البدء فى إنتاج أول فيلم مصرى يستخدم هذه التقنية السينمائية الحديثة، وهو فيلم «ألف ليلة وليلة» الذى يخرجه تامر مرتضى،ويشارك فى بطولته غادة عادل، وعمرو واكد، وغادة عبد الرازق، وعدد كبير من النجوم.. شك البعض فى إمكانيات مالية ضخمة ومعدات سينمائية متطورة، وأن معظم دور السينما عندنا ليست مهيئة لعرض أفلام البعد الثالث، وهذا ما نناقشه من خلال هذا التحقيق.
فى البداية يقول الناقد طارق الشناوى إن دخول تقنية البعد الثالث للسينما المصرية ستحدث نوعاً من الإبهار للمتلقى أو (الجمهور) مما يجذب الأنظار تجاهها، وخاصةً أن موضوع وقصة العمل تمس واقع المشاهد، وسيحدث طفرة نوعية فى تاريخ السينما المصرية مثلما حدث عند ظهور تقنية الديجيتال لتصوير الأفلام، وستلفت أنظار المشاهدين، وخصوصاً الشباب كما حدث عند عرض الفيلم الأمريكى «أفاتار»والذى أحدث ضجة فى جميع أنحاء العالم واستدرك الشناوى قائلاً إن المشكلة التى ستواجه هذا النوع من التقنيات هى التكاليف الإنتاجية، حيث ستكون مرتفعة بالنسبة لصناعة السينما بكاميرا 16 مللى وأيضاً العرض، مشيراً إلى أن دور السينما التى تعرض هذه الأفلام بتلك التقنية محدودة للغاية لأن تكاليف تجهيز صالات العرض مكلفة وأيضاً ثمن النظارة سيكون مرتفعاً، وسيؤدى بالتالى إلى ارتفاع ثمن التذكرة مما قد يؤدى إلى إحجام الجماهير عن مشاهدتها.

ويؤكد المنتج محمد حسن رمزى أن نجاح هذه التقنية يعود إلى إبهار المتفرج، ولأن هذا العنصر سيجبر الجمهور على مشاهدة هذه النوعية من الأفلام كما حدث مع فيلم أفاتار، وهذه التقنية سوف تكون مقصورة على نوعية أفلام معينة مثل أفلام الخيال العلمى والأكشن والمغامرات، وهذه الأفلام تستهوى فئات كثيرة من المشاهدين، ولذلك فمن الممكن نجاح تجربة تقنية البعد الثالث فى مصر. ويرى الناقد مصطفى درويش أن تقنية البعد الثالث فى السينما المصرية سيكون حالها حال السينما التسجيلية والأفلام الوثائقية، والسبب هو أن دور العرض المجهزة فى مصر قليلة ومحدودة لأن تكلفة إنشائها بالطبع مرتفعة، فما بالك بأفلام البعد الثالث. وإذا كان فيلم «أفاتار» قد نجح فلأن غالبية الأفلام الأمريكية تستقطب المشاهدين أياً كانت نوعيتها وحاله حال أى فيلم أجنبى يعرض فى مصر.

وفى النهاية يراهن تامر مرتضى مخرج فيلم ألف ليلة وليلة، أول فيلم مصرى ثلاثى الأبعاد على الجمهور باعتبار أنه وحده الذى سيحكم على مدى فشل أو نجاح الفيلم. مشيراً إلى أن تجربة إخراج مثل هذه النوعية من الأفلام ليست مستحيلة.

مجلة أكتوبر المصرية في

18/07/2010

 

أفيشات أفلام الصيف بدون أسـماء النجوم

شيماء مكاوي 

بعدما كان النجوم يتسابقون على كتابة أسمائهم على «أفيشات» الأفلام التى يمثلون بها، فى هذا الصيف ظهرت تقليعة مختلفة تماماً وهى وجود أفيش بدون كتابة أسماء الأبطال، فهل هذا هو الابتكار؟، وهل يمكن أن ينجذب الجمهور إلى الأفيش والفيلم؟ هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال هذا التحقيق..

* يقول الناقد «رفيق الصبان»: الأفيش عامل رئيسى للتسويق لأى فيلم فإن غاب عنه الابتكار فقد الفيلم عنصراً رئيسياً له، وأفيشات أفلام هذا الصيف من وجهة نظرى بها نوع من الابتكار وإن كنا بعض الشىء نقلد أفيشات الأفلام الأجنبية إلا أنها مثلت عنصر جذب للجمهور، خاصة أفيش فيلم «عسل اسود» لأحمد حلمى كان مميزا حيث ظهر يلبس نصف أمريكانى ونصف مصرى بالجلباب، ولكن لابد من أن نبتكر بشكل أكبر بعض الشىء فى الأفيشات فإن ابتكرنا سينتج عن هذا الابتكار مجموعة من الأفكار المميزة والرائعة وأتمنى أن نبعد عن التقليد!!

* نعانى من قلة الابتكار فى أفيشات الأفلام، هكذا عبر الناقد السينمائى طارق الشناوى عن رأيه فى تلك القضية، ويواصل قائلا: معظم الأفيشات نقلدها من الأفلام الأجنبية فأين الابتكار المصرى؟ وإذا كان إبداعنا وصل إلى عدم ذكر أسماء الأبطال، فأين سيصل حال الأفيش فى مصر!!

* أما الناقدة «ماجدة خير الله» فتقول: كل أفيش فيلم يعبر عن مضمونه الخاص الذى يجب أن يعكسه الأفيش بشكل جذاب فأول ما يقع عليه عين المشاهد قبل أن يقرر أن يشاهد فيلماً ما هو الأفيش فإذا كان جاذباً له يدخل ليشاهد هذا الفيلم والعكس صحيح، ولكننى أرى أن الأفيشات فى هذا الصيف جذابة جداً. وأرى أنه ليس من الضرورى كتابة أسماء الأبطال فكلنا نعرف الأبطال جيداً ولسنا فى حاجة إلى من يعرّفنا من هذا الذى يظهر فى الصورة، ولكن تقليد أفيشات الأفلام الأجنبية أمر له جانبان فجانب مع ذلك لأنه يساعدنا أن نغير ونبتكر، وجانب آخر ليس مع ذلك إذا قلدنا للأسوأ وليس للأفضل.

* ويعقب المخرج طارق العريان على هذه القضية قائلا: الأفيش عامل أساسى فى إنجاح أى فيلم ولكن من وجهة نظرى أن عدم ذكر أسماء على الأفيش يجعله متناسقاً بشكل أكبر نوعاً ما كما أنه يزيل مشكلة ترتيب الأسماء فى حالة اشتراك أكثر من فنان فى فيلم واحد، وأرى أن أفيشات أفلام هذا الصيف كانت جيدة.

* وعن الأفيشات يحدثنا المخرج خالد الحجر قائلا: أعتقد أن شكل الأفيش الجديد غير جيد «الاكتفاء بصور الممثلين من دون الأسماء» لأنه خال من الإبداع، ولا أشجع هذا النوع ولم أستخدمه فى أفيش فيلمى «قبلات مسروقة»، وفضلت أن يكون مشهداً من الفيلم إذ ليس من الضرورى أن يظهر أبطال الفيلم كلهم على الأفيش.

مجلة أكتوبر المصرية في

18/07/2010

 

فؤاد خليل يُبكى نجوم الكوميديا فى مهرجان الضحك

مي عدلي 

اختتم أمس الجمعة مهرجان الضحك الأول الذى أقيم لمدة أسبوع على خشبة المسرح العائم، ورأس لجنة تحكيمه شيخ المخرجين حسن عبد السلام، وقام بتكريم عدد من نجوم الكوميديا ومنهم جورج سيدهم، والمنتصر بالله، وفؤاد خليل، وسهير البارونى وحسن مصطفى ومحمود القلعاوى.

وافتتح المهرجان بمسرحية «حلاوة شمسنا» تأليف أحمد نبيل وإخراج محمد جبره.

وحظى الكوميديان فؤاد خليل بتصفيق جمهور حفل الافتتاح، وبكى عدد من الفنانين والفنانات تأثراً بكلمته التى شكر فيها إدارة المهرجان على تكريمه، وهو لا يزال على قيد الحياة، على عكس العادة المصرية الأصيلة التى لا تتذكر المبدع إلا بعد ما يفارق الحياة.

كما بدت الفنانة المخضرمة سهير البارونى فى غاية السعادة وكادت ترقص خلال صعودها على خشبة المسرح من الفرحة، كما استطاع الكوميديان القدير سعيد صالح انتزاع ضحكات الحاضرين بخفة دمه المعتادة.
وحضر حفل الافتتاح نجوم غابوا طويلا عن الساحة الفنية، وعلى رأسهم الفنانة والنجمة الكبيرة نادية لطفى التى التف حولها الجميع، وحرصوا على التقاط الصور التذكارية معها.

وقال المخرج القدير حسن عبد السلام رئيس المهرجان ورئيس لجنة التحكيم إن فكرته تأتى فى الوقت المناسب لحاجة المسرح المصرى للكشف عن مواهب جديدة تثرى الحركة الفنية، وتعتبر امتداداً لجيل الكوميديانات العظام من نجيب الريحانى وفؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولى وحتى الآن.

أما أحمد السيد مدير المهرجان فقال إن مهرجان الضحك يختلف عن بقية المهرجانات لأنه يتناسب مع طبيعة الشعب المصرى الذى يضحك فى كل الحالات، ويسخر حتى من نفسه فى أصعب الأوقات، مشيراً إلى أن المهرجان لا يزال فى دورته الأولى، ويحتاج إلى مزيد من الوقت ليثبت وجوده بين المهرجانات الفنية.

وعن وجود أكثر من مهرجان للضحك فى دول عربية مختلفة، قال: إن المهرجان يختلف عنها لأنه يمنح جوائز، مؤكداً أن هدف المهرجان هو محاربة الإسفاف والابتذال وتشجيع الضحك الهادف.

وطرحت إدارة المهرجان كتاباً بعنوان «هؤلاء أضحكونا» شمل عدداً من النجوم أمثال بديع خيرى، أبو السعود الإبيارى، مارى منيب، يوسف عوف، السيد راضى، وعبد الرحمن عرنوس.

وتم عرض لقطات من أهم الأعمال الكوميدية التى شارك فى بطولتها الفنانون الذين تم تكريمهم فى المهرجان.

كما تضمنت الدورة الأولى من المهرجان التى تم إهداؤها إلى روح الفنان الكبير الراحل نجيب الريحانى وتم عرض لقطات من أفلامه تحت عنوان «لن ننساك»، كما شهدت تكريم الكاتب الصحفى الراحل محمود السعدنى عميد الصحافة الساخرة.

مجلة أكتوبر المصرية في

18/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)