حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أحمد عز:

وائل عبدالله لا يحتكرنى.. وأبحث عن السيناريو الجيد فى أى مكان

أحمد فاروق

خلال الشهرين الأخيرين تضاربت التصريحات حول مدى تأثر علاقة النجم أحمد عز بمنتجه وائل عبدالله بعد مفاجأة عز بتعاقده مع محمد ياسين على إنتاج فيلمه الجديد «365 يوم حب»، البعض أشاع أن المنتج يتوعد عز بأنه سوف يحبسه فى بيته ويقطع عيشه، فى حين أكد آخرون أن علاقتهما لم تتأثر وأنهما لا يزالان صديقين.

فى هذا الحوار يكشف أحمد عز حقيقة خلافة مع وائل عبدالله، ومدى إمكانية عودتهما للعمل معا فى المستقبل.

فى البداية قال أحمد عز: علاقتى بالمنتج وائل عبدالله لم تتأثر رغم انتقالى للعمل مع شركة أرابيكيا لصاحبها محمد ياسين على إنتاج فيلمى الجديد «365 يوم حب» تأليف يوسف معاطى.

فكل ما تردد فى وسائل الإعلام مؤخرا عن فساد علاقتنا أو أن عبدالله يتوعد بإيذائى وقطع عيشى مجرد شائعات ليس لها أساس من الصحة، وبالفعل كنت فى زيارته قبل أسبوع ولم نتحدث فى شىء من هذا القبيل، على العكس كانت جلسه رائعة كالعادة، وتابع عز: علاقتى مع وائل ليست مجرد علاقة بين منتج وممثل، ولكنها تمتد لأكثر من ذلك «فنحن أكثر من إخوة وأصدقاء جدا لذلك من المستحيل أن نختلف معا مهما حدث»، ولا أعتقد أن عبدالله يكره لى الخير سواء عملت معه أو مع أى منتج آخر.

ويجب توضيح شىء وهو أن انتقالى للعمل مع شركة أخرى كان لأنى لم أجد سيناريو فيلم جيد مع وائل عبدالله، أبدأ تصويره ليطرح فى عيد الأضحى المقبل، حتى لا أتأخر على جمهورى أكثر من ذلك، فأنا لم يطرح لى فيلم فى السوق منذ عام ونصف العام، حيث كان «بدل فاقد» آخر أفلامى فى موسم الصيف الماضى.

وكان من المقرر أن أبدأ تصوير فيلم «الظواهرى» إلا أن عدم انتهاء المؤلف حازم الحديدى من الكتابة، جعلنى أقرر تقديم فيلم آخر حتى يكون جاهزا بشكل كامل.

وأؤكد أن الحديدى إذا انتهى من كتابته سأبدأ تصويره فور انتهائى من فيلم «365 يوم حب»، وكيف لا أدخله وهو من أكثر الأفلام التى تحمست لها فى حياتى.

وحتى إذا لم ينته من الكتابة، ووجدت لدى عبدالله فيلما جيدا غيره سأدخله معه، لكن إذا لم يتحقق ذلك لن أجلس فى البيت وسأبحث عن السيناريو الجيد فى أى مكان.

ويضيف عز: يجب أن يفهم الناس أن عقد الاحتكار مع وائل عبدالله انتهى بعد فيلم «ملاكى إسكندرية» مباشرة، ومعنى ذلك أننى لم أكن مجبرا على التعاون معه بعد هذا الفيلم، إلا لأنه صديقى وأرتاح فى التعاون معه فقط، وأيضا لأنه يوفر لى كل الإمكانات، التى تساعدنى على استمرار النجاح، فهو من أفضل المنتجين فى مصر.

مسالم

عز أكد أنه حزين لانتشار هذه الشائعات حوله وأضاف: لست من الممثلين، الذين يهوون اختلاق المشاكل حتى أتعرض لمثل هذه الشائعات المغرضة، فالجميع يعلم أننى منذ دخولى الفن وحتى يومنا هذا لم أختلف مع أحد ولا أكره أحد، وذلك لكونى مقتنعا بأنه لا يوجد شىء يستحق أن أختلف مع صديق أو زميل، كما أننى أحب عملى جدا، وأفضل أن أركز فيه على أن أشغل نفسى بمثل هذه الصراعات الوهمية، فالجرى وراء المشاكل دائما يعود على الفنان بالخسارة.

وتعجب عز من عدم توقف الشائعات عند وائل عبدالله، بل امتدت وطالت علاقته مع محمد ياسين منتج فيلمه الجديد، فقال: لم أختلف مع ياسين، ولم يحدث أى خلافات بيننا، ولم أسمع هذه الشائعه من قبل، ولكنى بالفعل أصبحت أتساءل: لماذا كل هذه الشائعات حولى؟

أجر

لم أنتقل إلى شركة أخرى طمعا فى أجر أكبر، لأن الفلوس ليست رقم واحد فى اختياراتى سواء فى السينما أو التليفزيون، فأنا فى البداية أحرص على أن يكون السيناريو جيدا، ثم الأجر يأتى بعد ذلك، ولو كنت أفعل غير ذلك لما كنت موجودا على الساحة الفنية حتى الآن.

فالاستمرار ثروة الممثل الحقيقية وليس المال، فأن يقدم أعمالا جيدة طول الوقت أفضل بكثير من أن يحصل على أعلى أجر فى أحد الأفلام ثم يجلس بعده فى البيت، وهذا لا يعنى أننى لا أحصل على أجر جيد، بالعكس أحصل على ما استحقه وأكثر، ولكن ما أريد توضيحه أنه إذا كان أجرى الكبير سيؤثر على ميزانية الفيلم وصورته النهائية، أؤكد أننى سأتنازل عن جزء كبير منه لصالح العمل حتى يخرج بأفضل شكل ممكن، كما أننى يشغلنى جدا ألا أحمل المنتج أكثر من طاقته، فأنا أحصل على الأجر الذى يرضينى ويحفظ لى مكانتى وسط النجوم أبناء جيلى، لكن فى نفس الوقت لا يؤثر على إنتاج الفيلم.

تحضيرات
وتابع عز قائلا: هذه الأيام أقضى وقتى فى التحضيرات النهائية لفيلم «365 يوم حب»، الذى تشاركنى بطولته الممثلة الصاعدة بقوة دنيا سمير غانم، فهى ممثلة متميزة جدا، واستطاعت أن تضع قدماها على الطريق الصحيح، وقد تقرر بشكل مبدئى أن نبدأ التصوير الشهر المقبل على أقصى تقدير، حتى ينتهى فى أقرب وقت ممكن لندخل به المنافسة فى عيد الأضحى المقبل، والفيلم أعود به لتقديم الشخصية الرومانسية التى يغلب عليها الطابع الكوميدى.

وأزمة السيناريو وصلت النقابة

قال المخرج مسعد فودة نقيب السينمائيين إنه لم يتم البت فى قضية فيلم «365 يوم حب» المنظورة أمام لجنة الطوارئ حاليا برئاسة إبراهيم الشقنقيرى.

وأكد أن اللجنة لم تتوصل حتى الآن لحل نهائى حول ما إن كانت فكرة الفيلم ملكا للمؤلف يوسف معاطى أو ملكا إلى المونتير ماجد مجدى الذى تقدم بالشكوى للتحقيق فى الأمر، وإثبات أحقيته وملكيته لقصة الفيلم، والذى ادعى أنه أعطاها إلى معاطى قبل فترة وفوجئ بأنه نسبها إليه دون أن يشير إلى أنه كاتب القصة.

وأوضح فودة أن اللجنة عقدت خلال الفترة الأخيرة جلستين متتاليتين للتوصل إلى حل ينهى الأزمة، وحضرها طرفا القضية معاطى، ومجدى، ولكن للأسف كل طرف متمسك جدا بصحة موقفه، ويحاول إثبات ذلك بجميع الطرق فكلاهما أحضر مستندات تثبت ملكيته للقصة، طالبين فى الوقت نفسه شهادة فنانين ذوى ثقل وثقة فى الوسط الفنى، فطلب معاطى شهادة عادل أمام ويسرا، فيما طلب ماجد مجدى شهادة المنتج عصام إمام لإثبات صحة كلامه.

وأكد نقيب السينمائيين أن اللجنة رأت فى ختام جلستها الأخيرة أن يتم إحالة ملف القضية للجنة فنية مشكلة من الناقدين على أبوشادى، ورءوف توفيق بالإضافة إلى المخرج محمد كامل القليوبى، لفحص وتحليل مستندات الطرفين والمقارنة بينهما، على أن يصدر الحكم النهائى فى القضية خلال أيام.

الشروق المصرية في

14/07/2010

 

سينما البارودى هل تنتشر فى مصر بعد لا تراجع ولا استسلام؟

الباراودى نوع من السينما التى عرفها العالم وحققت نجاحها معه وهنا فى مصر عادت للظهور مع العديد من التجارب ومع فيلم أحمد مكى الأخير «لا تراجع ولا استسلام»، والذى أعلن صناعه أنه ينتمى بالكامل لهذه النوعية كان لابد من مناقشة هذه الظاهرة وفرص نجاحها فى مصر.

لا يمكن اعتبار تجربتنا فى «ورقة شفرة» نوعا من الباراودى الصريح، فكل ما قمنا به هو مجرد مشاكسة بسيطة، وهو نفسه ما قام به أحمد مكى فى فيلمه الأخير «لا تراجع ولا استسلام»، ولكنه ليس البارودى الكامل كما نعرفه من الأفلام الأجنبية هكذا بادرنا السيناريست والمنتج محمد حفظى عندما سألناه حول تجربة أفلام البارودى وأكمل حفظى قائلا: إن هذه التجربة من الوارد جدا أن تنجح فى مصر خصوصا أننا شعب يسخر دوما من همومه ومشكلاته ويجيد فن السخرية لكنها تحتاج لسيناريست ذى حس كوميدى عال ومتمكن تماما من الذى يسخر منه ونحن فى انتظار التجربة، التى يمكن أن يطلق عليها بارودى كاملا طبقا لقواعده العالمية، وفى نفس الوقت يخاطبنا نحن المصريين.

أما السيناريست ناصر عبدالرحمن فبدأ حديثه قائلا إنه شخصيا يفضل الأفلام، التى تخرج من قلب الناس أيا كان نوعها وطريقة كتاباتها، وهو شخصيا قد أضحكته قديما أفلام الراحل فؤاد المهندس، التى يعتبرها ناصر هى تجربة بارودى مكتملة، أما عن فرصها فى النجاح فى مصر فهى تحتاج فقط لكاتب ذى حس ساخر جدا وكوميدى وفى الوقت نفسه على دراية كاملة بهموم الشعب ومشكلاته للسخرية منها ويستحضر ناصر مقطع من أغنية تيتر مسلسل «ليالى الحلمية» أن أقسى همومنا تفجر السخرية «مؤكدا أن فن السخرية من الواقع ومن كل شىء هو طقس مصرى خالص، فكيف لا تنجح معهم لكن المهم أن نتبع قواعدها الصحيحة».

واختلفت الناقدة ماجدة خيرالله مع الرأى القائل إننا لم نقدم تجربة متكاملة حتى الآن مؤكدة أن ما قدمه أحمد مكى فى فيلمه الحالى أو السابق تجارب مقبولة فى هذا المجال، وهى شخصيا تتوقع النجاح لهذه الظاهرة لكنها ترجو صناع السينما ألا يحولوها لموضة هى الأخرى حتى لا تصبح سخيفة وتفقد قيمتها ومتعتها وخصوصا طبقا لما قالته خيرالله أنهم حتى فى الخارج لم يقدموها كثيرا ونجاحاتها مقتصرة على سلاسل أفلام بعينها مثل «scary movie» خصوصا أنها تحتاج لكاتب يعى ما يفعله وأن يكون ملما بالذى سيسخر منه لا مجرد سخرية والسلام بحثا عن تسلية رخيصة.

أما ثلاثى «ورقة شفرة» شيكو وأحمد فهمى وهشام ماجد فيؤكدون أنهم قدموا البارودى قبل تجربة «ورقة شفرة» بكثير فى مجموعة أفلام أشهرها وأنجحها «هو رجال لا تعرف المستحيل» وكانوا يقدمونها بدون إمكانات تقريبا وهى أفلام تحتاج فقط منهم أن يهتموا بمشكلات مجتمعهم التى يتحدثون عنها والاطلاع على نوعية السينما، التى سيسخرون منها وخصوصا أن خطأ واحدا سيفسد الأمر كله ويجعله فيلما بلا روح أو طعم.

أما المخرج أمير رمسيس الذى أخرج تجربة «ورقة شفرة» فأكد أنها تجربة ممتعة وقابلة للنجاح بالطبع فى مصر لكنها تحتاج لوجود ورق يتمتع بفهم لهذه النوعية، وهو ومن خلال تجربته مع هذه النوعية يرى أنها تحتاج من المخرج أن يترك لجنونه الفنى الحبل على الغارب، وأن يكون فى الوقت ذاته مرنا ويتيح لممثليه أن يقدموا تعديلاتهم ورؤيتهم للتنفيذ لو كانت جيدة وفى مصلحة العمل.

وما زال أمير يرى أن السينما المصرية تحتاج لهذه النوعية من الأفلام لو تمت صناعتها كما ينبغى.

الشروق المصرية في

14/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)