حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رغم شهرتها وتسجيل برامجهما لأعلى نسب مشاهدة

لارى كينج وأوبرا وينفرى ينهيان برامجهما فى 2011

كتبت نسمة صادق

مع إعلان الإعلامى الأمريكى الشهير لارى كينج أنه يعتزم إنهاء تقديم حلقات برنامجه الحوارى "لارى كينج لايف"، الذى يذاع على شبكة "CNN" بعد 25 عاماً من انطلاقه وتسجيله رقماً قياسياً باعتباره من أقدم البرامج التى يقدمها، يصبح كينج الإعلامى الثانى بعد مواطنته الأمريكية أوبرا وينفرى، التى أعلنت هى الأخرى منذ فترة وقف برنامجها الحوارى الشهير الذى يحمل اسمها فى عام 2011، بعد مرور أكثر من عقدين على انطلاقه، وذلك رغم الشهرة منقطعة النظير التى حظيت بها خلال حلقات برنامجها التى تذاع الجمعة من كل أسبوع.

وبرر كينج قراره أنه يرغب التفرغ لزوجته و أولاده ليلعب معهم على الكمبيوتر، وشكر إدارة الـ"CNN" التى لم تعترض على قراره رغم أهمية برنامجه وضيوفه الذين يستضيفهم، ووعدهم بأنه يفكر فى أسماء أكثر شهرة يستضيفهم خلال الفترة المقبلة فى حلقات البرنامج الأخيرة قبل الاعتزال.

أما الأمر فكان مختلفا بالنسبة لأوبرا وينفرى، حيث إنها المنتجة لبرنامجها، فهى تمتلك أن توقفه وقتما تشاء، وكانت وينفرى قد بررت إيقاف برنامجها رغبة فى التفرغ لإطلاق قناتها التلفزيونية الخاصة "ذى أوبرا وينفرى نيتوورك"، التى كانت ستفتتح فى 2010، وتواجه صعوبات بسبب تراجع سوق الإعلام حالياً، ومن المتوقع أن يبدأ بث هذه القناة فى 2011، وستقوم أوبرا بإنتاج بعض برامجها، لكنها لن تقدم برنامجاً خاصاً بها.

وبالنظر لظروف نشأة الإعلاميين، نجدهما يتفقا كثيراً فى ظروف نشأتهما الصعبة، حيث ولد الإعلامى لورانس هارفى زيجر الشهير بـ"لارى كينج" لأسرة يهودية روسية مهاجرة فى بروكلين بنيو يورك، وتوفى والده بأزمة قلبية مفاجأة وهو فى التاسعة من عمره، واضطرت والدته للعيش على المعونات لتربية لارى وأخوه الصغير.

أثرت وفاة والده فيه وفقد اهتمامه بالدراسة، وبعد تخرجه من المدرسة الثانوية اتجه لارى إلى العمل لمساعدة والدته، وكان يحلم فى سن الخامسة أن يعمل فى الإذاعة، وكان يقلد فى صغره مذيعى الراديو ،وعند بلوغه العشرينات كان لارى يعمل بإيصال الطرود فى شركة United Parcel Service وفقد الأمل أن يعمل فى مجال الإعلام.

ثم التقى كينغ بأحد العاملين فى قناة سى بى أس (CBS) الذى نصحه بالتوجه إلى ميامى الذى كانت سوقا ناميا فى مجال الإعلام، وكان تتوفر فيها فرص العمل لأشخاص قليلى الخبرة فى مجال الإعلام، ووجد لارى بعد بحث طويل عملا فى مجال التنظيف فى إذاعة صغيرة فى تلك الفترة تدعى (WIOD)، وبعد استقالة أحد مذيعيها تم تعيينه مكانه وقام فى بداية شهر مايو سنة 1957 بأول بث له كدى جى، وعمل كذلك فى نشرات الأخبار والنشرات الرياضية وكان يتلقى أجر 55 دولاراً فى الأسبوع.

وقام مدير المحطة بتغيير اسمه من لارى زيغر إلى لارى كينغ لأن زيجر كان له مدلول عرقى بالنسبة للمدير، وبدأ بعد ذلك بإجراء مقابلات عند مطعم Pumpernik's restaurant على شاطئ ميامى لبرنامج يبث وقت الظهيرة، وفى مايو 1960 قام بتقديم برنامج حوارى يتناول مواضيع ساخنة فى تلك الفترة.

بدأ لارى كينغ فى يونيو من سنة 1985 تقديم برنامجه الشهير "لارى كينغ لايف"ولتميزه وصفته مجلة أمريكية بـ"سيد الميكروفون" لأنه ينطق أكثر من 18 ألف كلمة فى المتوسط باليوم الواحد، إذ تمكن خلال مشواراه الإذاعى والتليفزيونى من إجراء مقابلات مع أكثر من 40 ألف شخصية.

وكان لارى كينغ قد وقع عام 2004 عقداً جديداً مع قناة السى إن إن بقيمة 58 مليون دولار ليصبح الصحفى الأعلى دخلاً فى تاريخ صناعة الإذاعة والتليفزيون فى العالم، وبموجب الاتفاق الجديد الذى استمر لمدة أربعة أعوام، يتقاضى كينج مرتباً سنوياً قدره حوالى 15 مليون دولار، فضلاً عن مزايا إضافية مغرية تتضمن استخدام طائرة خاصة لتسهيل تنقله بين منزله فى نيويورك ومكان عمله فى لوس أنجلوس.

أما وينفرى ولدت عام 1954، من والدين غير مرتبطين بالزواج، واضطرت بالتالى إلى العيش مع جدتها التى كانت تعمل غسالة للملابس فى الحى الفقير فى ولاية "ميسيسيبى"، ونشأت أوبرا فى هذا البيت الفقير، لكنها أصرت أن تكون سيدة مشهورة وغنية، وألا تعمل بوظيفة جدتها، وفى التاسعة من عمرها، تعرضت أوبرا للاغتصاب على يد أحد أبناء عمومتها، كما تعرضت لسلسلة من الاعتداءات والتحرش من قبل أحد أقربائها.

كانت تلك المرحلة بداية سلبية فى حياة أوبرا، لكن على حدّ قولها، فإن تلك الحوادث مكنتها من نقل معاناتها السابقة للناس من خلال حلقات برنامجها "أوبرا".

وانتقلت وينفرى إلى عالم الإعلام وصارت من أكثر النساء شهرة، ففى عام 1986 أصبح بث البرنامج على المستوى الوطنى ليكون الأكثر مشاهدة على مستوى برامج الحوارات فى العالم، واحتلت أوبرا المركز السابع فى قائمة أثرى سيدات الأعمال فى أمريكا، حسب تصنيف أكثر مديرى الشركات ثراء، وحسب ما أوردت مجلة "فورشن" المتخصصة فى رصد ثروات النساء، حيث تعتبر وينفرى من أشهر النساء العشر الأوائل فى القائمة.

اليوم السابع المصرية في

02/07/2010

 

رحيل الفنان القدير نظيم شعراوى

كتب محمود التركى 

رحل مساء أمس الأربعاء، عن عالمنا الفنان القدير نظيم شعراوى عن عمر يناهز الـ89 عاما، حيث ساءت حالته الصحية فى الفترة الأخيرة بدرجة كبيرة. وستقام مراسم العزاء غداً الجمعة بمسجد الخلفاء الراشدين.

جاء رحيل نظيم شعراوى بعد مشوار طويل وحافل مع عالم الفن بلغ حوالى 50 عاما، حيث ولد فى محافظة الإسكندرية فى يناير 1921 ليجذبه عالم الفن فى نهاية الأربعينيات من القرن الماضى، وكان أول أفلامه السينمائية عام 1948 فى فيلم "فتاة من فلسطين" حيث قدم به بدور طيار، والتحق بالمعهد العالى للتمثيل ليصقل موهبته الفنية ليتعرف هناك على محمد رضا وبرلنتى عبدالحميد الذين كانوا زملائه فى المعهد وتخرج فيه عام 1953.

ولفت شعراوى نظر يوسف وهبى لينضم إلى فرقته المسرحية ويقدمه معه العديد من الأعمال المسرحية الهامة ومنها "كرسى الاعتراف" و"راسبوتين"، كما تألق مع الفنان فؤاد المهندس ليقدم معه العديد من المسرحيات منها "أنا فين وإنت فين" و"سيدتى الجميلة" والتى جسد بها شخصية "أفندينا" الذى يتمتع بسلطة ونفوذ قوى ويخاف منه الجميع، وغيرها من الأعمال الهامة التى أثبت فيها نظيم موهبته الفنية.

ويبدو أن ملامح وجه نظيم شعراوى جعلت المخرجين والمنتجين يرشحونه دائما لدور القائد أو الشخص ذى السلطة والنفوذ، ولكنه تميز بقدرته على تقديم أدوار الشر بطابع كوميدى مثلما فعل مع الفنان عبد المنعم مدبولى فى مسرحيات مميزة منها "هالو شلبى" والتى جسد بها دور صاحب فندق لا يهتم سوى بالمال ويرفض إقامة فرقة مسرحية مفلسة فى فندقه لأن الفن لا يعنيه فى شىء.

كما تميز نظيم بقدرته على ترك علامة مميزة لدى الجمهور حتى لو كان ذلك من خلال دور صغير فى العمل الفنى، فلا ينسى الجميع دوره المميز فى مسرحية "شاهد ما شافش حاجة" مع عادل إمام والتى جسد بها شخصية قاضى يحاول الوصول إلى الحقيقة، كما لا ينسى الكثيرون دوره فى مسرحية "مدرسة المشاغبين".

نظيم قدم العديد من الأعمال التليفزيونية منها مسلسل "الرجل الآخر" بطولة نور الشريف، كما لم ينس زميل الدراسة محمد رضا حيث قدما معا فى نهاية التسعينيات مسلسل "ساكن قصادى" الذى حقق نجاحا كبيرا وقتها.

ولم يقتصر عطاؤه الفنى على المسرح والسينما فقط بل قدم أيضا أدواراً مميزة فى السينما، ومنها "طيور الظلام"، و"الواد محروس بتاع الوزير"، و"يا عزيزى كلنا لصوص"، و"العتبة الخضرا" والمراهق الكبير" و"طريق الدموع" والفتوة".

اليوم السابع المصرية في

02/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)