حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

السينما في الأردن.. التمويل والهوية

عدنان مدانات

رغم حداثة عمر السينما بالمقارنة مع بقية الفنون والآداب، إلا أنها باتت تشكل جزءا مهما من الإنتاج الثقافي الإبداعي في دول العالم المختلفة، خصوصا تلك التي توجد فيها صناعة سينمائية متطورة وتلك التي يتوفر فيها إنتاج سينمائي سنوي للأفلام الروائية الطويلة، هذا في حين أن الدول التي ليس فيها حركة إنتاج للأفلام السينمائية الروائية الطويلة، تشعر بالحاجة للانخراط في مسيرة الإنتاج.

هذا الدور الخاص بالسينما لم يغير من أهميته انتشار الإنتاج التلفزيوني وما يقابله من انتشار كثيف ومتزايد لمحطات البث التلفزيونية الفضائية، التي صارت برامجها تشكل جزءا مهما من النشاط الاجتماعي والثقافة الاجتماعية الشعبية.

الأردن من دول العالم القليلة التي لا إنتاج دورياً للأفلام السينمائية الروائية الطويلة فيها، مع أنه عرفَ بعض التجارب المتقطعة خلال نصف قرن لم ينجح في التأسيس لقاعدة تدعم الإنتاج الدوري للأفلام السينمائية وتضمن له الاستمرارية، ولهذا، وبسبب من أهمية وجود مثل هذا الإنتاج، كان من المسائل المثارة في وسائل الإعلام المحلية عبر السنوات في ما يخص السينما الأردنية، المطالبات المتعددة بإيجاد صناعة سينمائية محلية.

وكانت هذه المطالبات قد انتعشت بقوة قبل أعوام عندما تم تشكيل "الهيئة الوطنية العليا للإنتاج السينمائي الأردني" من مجموعة من المثقفين المهتمين بالسينما وبدعم من وزارة الثقافة التي أعلنت في حينه عن البدء بخطوات طموحة لإنشاء أرضية ملائمة لإيجاد سينما أردنية، تكمل مسيرة الأفلام الأردنية الأقدم، مثل فيلم "صراع في جرش" ( 1957) إخراج واصف الشيخ ياسين، و"وطني حبيبي" (1962) إخراج عبدالله كعوش، و"الأفعى" (1971) إخراج جلال طعمة، و"حكاية شرقية" (1991) إخراج نجدة اسماعيل أنزور.

ومن ضمن سعيها لتحقيق أهدافها، أعلنت الهيئة عن مسابقة لكتابة سيناريو فيلم روائي طويل واختارت من ضمن النصوص المقدمة سيناريوهاً عن قصة للكاتب المبدع جمال حمدان بعنوان "شرق غرب" تدور أحداثها في الزمن المعاصر وتتعلق بسكان منطقة البترا الأصليين، لكن للأسف لم يتيسر لهذه الهيئة الاستمرار لظروف موضوعية وذاتية متعددة فأوقفت نشاطها، حيث تزامن هذا مع تأسيس الهيئة الملكية للأفلام، وهي مؤسسة رسمية ذات موازنة مستقلة.

إن تأسيس صناعة سينمائية، بمعنى إيجاد وتمويل البنية التحتية والتقنية لإنتاج الأفلام السينمائية، على ما يحتاجه الأمر من سنوات طوال وأموال كثيرة، أمر لم يعد ضروريا في يومنا هذا، وقد تنتفي ضرورته كليا في المستقبل غير البعيد كثيرا، وذلك بسبب نوعية الاكتشافات الجديدة التي استبدلت التقنيات الإلكترونية الرقمية بالتقنيات السينمائية التقليدية، وستستكمل في وقت لاحق مسيرة استبدال بقية التقنيات السينمائية (بداية من الكاميرا السينمائية وشريط الفيلم السينمائي التقليدي الخام وانتهاء بصالات العرض السينمائية التي ستتخلى مستقبلا عن آلات العرض السينمائية التقليدية وستتوحد تحت راية واحدة تضم مجموعة شبكات بث تلفزيونية رقمية).

ما الوضع الحالي لإنتاج الأفلام السينمائية في الأردن؟.

في الزمن الحاضر هناك في الأردن حراك سينمائي، ولكن لا توجد سينما أردنية، بمعنى صناعة سينما، بل توجد أفلام رقمية قصيرة، معظمها لم يبلغ مرحلة الاحتراف، مع استثناء حالتَي ولادة لأفلام حديثة العهد ( 2008)، الأولى نتج عنها فيلم روائي طويل هو "الكابتن أبو رائد" للمخرج الأردني أمين مطالقة، والذي جرى تصويره بالتعاون مع طاقم من تقنيين أجانب، والثانية فيلم روائي طويل بعنوان "الشراكسة"( 2010) للمخرج محي الدين قندور صاحب الخبرة الطويلة في مجال الإخراج السينمائي، والفيلمان صُورا من خلال التقنيات الرقمية، وأعيد نسخهما على أشرطة سينمائية من مقاس 35 ملم لتسهيل عرضهما في صالات السينما العامة.

ماذا يميز هذا الحراك؟ هناك أولا الهيئة الملكية للأفلام، التي جرى تأسيسها من خلال قانون بشّر بصناعة سينمائية وسمعية بصرية وإلكترونية في الأردن، لكن الهيئة التي يؤمل أن تؤسس لقاعدة سليمة للإنتاج السينمائي الأردني، ما تزال تعلن عن نفسها بوصفها هيئة خدمات تقدم مساعدات إدارية تنظيمية "لوجستية" لمبادرات متواضعة يقوم بها بضع طامحين وطامحات هواة من جيل الشباب الأردني لصنع أفلام قصيرة، هذا إضافة إلى تقديم الخدمات اللوجستية لمن يرغب من المنتجين الأجانب بتصوير أفلامهم في ربوع الأردن.

تنظّم الهيئة أيضا ورشات تدريبية لمن يرغب بتعلم بعض فروع العمل السينمائي، مثل كتابة السيناريو والمونتاج والرسوم المتحركة، كما تدعم الهيئة وتشرف على تعميم عروض أفلام الشباب. وضمن منجزات الهيئة تجهيز مبنى خاص يضم غرفا فيها أجهزة للمونتاج وقاعات للورش التدريبية ومكتبة للأفلام. يضاف إلى هذا الحراك الرسمي من خلال الهيئة الملكية للأفلام، تأسيس كلية لتدريس تقنيات السينما في مدينة العقبة لطلبة من دول المنطقة المختلفة.

مع ذلك تبقى ثمة حاجة ملحة لتمويل ودعم إنتاج أفلام أردنية روائية طويلة، وهذه مهمة من صلب عمل وأهداف المؤسسة السينمائية الرسمية، كي يمكن القول، في حال تحققها، إن لدينا سينما أردنية، بل وتحديدا سينما أردنية وطنية، فمن البديهي أنه من دون وجود أية إمكانية لإنتاج أفلام أردنية روائية طويلة، تنتفي كل المبررات لإنتاج سينمائيين أردنيين، خصوصا من ذوي الشهادات الأكاديمية. من البديهي أيضا أن الأفلام القصيرة، الروائية أو التسجيلية، التي يجري إنتاجها في الأردن، وبصرف النظر عن مستواها، لا يحتاج إعداد صانعيها، خصوصا أن تصنيعها يجري بواسطة تقنيات رقمية يسهل تعلم استخدامها والتعامل معها، لكل هذه الجهود التدريسية التي تتوّجها الشهادات العالية التي لن يكون لها معنى إن لم ترتبط بها وتتبعها الممارسة والخبرة العملية.

ما يجري حاليا هو إنتاج جيل شاب من صانعي الأفلام الذين يمكن ضخهم في القنوات الفضائية التلفزيونية لتحقيق برامجها التي لا يحتاج صنعها إلى سينمائيين فنانين ومبدعين موهوبين، بل إلى مجرد حرفيين منفذين يستطيعون العمل بوتائر سريعة تتطلبها آليات الإنتاج التلفزيوني.

لماذا التأكيد على وطنية الأفلام الأردنية المرجوة والمتحققة بواسطة الإنتاج الوطني؟ لأن وطنية الأفلام السينمائية أردنية الإنتاج تفيد في تحقيق هدفين، أحدهما اقتصادي والثاني فكري، فالسينما، كما هو معروف، صناعة وفن وفكر.

من دون تحقيق هذين الهدفين لن يجد "السينمائيون" الأردنيون المصممون على صنع أفلامهم السينمائية الروائية الخاصة، أو حتى التسجيلية، الطويلة، وسيلة لتحقيق أفلامهم سوى اللجوء إلى التمويل الأجنبي.

التمويل الأجنبي، حتى في حال حسن النوايا وصفائها، يفيد فقط في مساعدة سينمائي فرد على تنفيذ مشروعه الخاص، لكنه لا يساعد على وجود صناعة سينما وطنية ذات قابلية للاستمرار، بل ربما قد يعرقل وجودها. ويفيد هذا التمويل في صنع أفلام يتلاءم اختيار مواضيعها والطرح الفكري فيها مع رغبات الممول الأجنبي، كونه شريكا مهيمنا، لكنه لا يفيد في صنع أفلام ذات هوية وطنية من ناحيتي الموضوع والمضمون.

الأفلام التي تعبّر عن الهوية الوطنية هي تلك التي يجري إنتاجها بجهود محلية وتستند إلى تمويل محلي وطني ويكون همها التعبير عن مواضيع وقضايا تهم الوطن والمواطن والكشف عن التراث الحضاري التاريخي وتجسيده عبر وسيلة السينما، إضافة إلى التفاعل مع بقية أنواع الإنتاج الإبداعي، خصوصاً من خلال إنتاج الأفلام السينمائية عن طريق اقتباس منتجات الأدب الروائي الوطني.

الرأي الأردنية في

02/07/2010

 

ترى ان البطولة المطلقة ليس وقتها الحالي

دنيا سمير غانم: لم أقع في الحب لأنني ما زلت صغيرة

القاهرة محمد عاطف

نفت الفنانة الشابة دنيا سمير غانم وقوعها في الحب وأنها تنظر إلى الحب بمعناه الواسع ان ترى الحياة بحب، أما حب الآخر لم يأت بعد وهي مازالت صغيرة السن.

*هل تبحثين عن البطولة المطلقة مثل بنات جيلك؟

*لا أبحث عن البطولة المطلقة، المهم أن ألعب الدور الذي يضيف لي فأنا في مرحلة مهمة تحتاج الى الدقة في الاختيار ولا تحتاج للبطولة وتحمل مسؤوليتها.

*نراك أكثر تركيزا على السينما وابتعدت عن التليفزيون؟

*بدايتي مع الدراما التليفزيونية لكن السينما لها تأثير خاص ومنذ ظهوري بفيلم 'يانا يا خالتي' وتعلقت بالأفلام وأحببت أن أؤكد نفسي خلالها، وأرى مشاركتي بالسينما متميزة مثل: 'كباريه والفرح وعزبة آدم'، وفيها قدمت الادوار الجديدة التي نالت اعجاب الجمهور والنقاد رغم صعوبة الجمع بين هذه الآراء.

*لماذا توقفت تجربتك في الغناء؟

*كان لها ظروفها لأنني تعاقدت على ألبوم ولم يتم تنفيذه وتم فسخ العقد وأحاول تجهيز أغنياتي ولكن ظروف التمثيل تؤجلها من وقت لآخر ولا أريد أن أسلق الأغاني فأما ظهورها بالمستوى الذي أرضاه أو أؤجلها، والفن يصعب أن اجمع فيه كل المجالات.. المهم الاجتهاد والسعي للأفضل.

*أحمد مكي أكثر الممثلين تكرارا للعمل معه هل هناك سببا لذلك؟

*بالتأكيد اذ بيننا التفاهم الجيد وخاصة أن أحمد مكي يخوض تجارب غير تقليدية وأنا أحب العمل غير التقليدي، فقدمت معه سبع شخصيات بفيلم 'طير أنت'، ويقدم مفاجأة في الفيلم الجديد 'لا تراجع ولا استسلام' والأحداث مختلفة عن أي فيلم سابق والجمهور يثق في اختباراته ولذلك أحب مشاركته.

*لماذا ابتعدت عن أعمال محمد هنيدي؟

*لأن الأدوار لا تتوافق معي فليس كل فيلم يمكن أن أعثر على ما يناسبني فيه وكل شخصية لها ملامح خاصة لا تتوافر في أي ممثلة، بالإضافة الى مضمون الدور ينادي على صاحبه وهذا ما نراه من عمل لآخر، أحيانا ترشح ممثلة لدور ولا تجسده، وأحيانا تجد الممثلة الدور جاهزا أمامها بدون أي مجهود.

القدس العربي في

02/07/2010

 

فيلمون وهبي سبع الأغنية وشيخ الملحنين  

بيروت ـ مرّت الذكرى الـ 25 لرحيل عملاق النغم الفيروزي الذي أغمض عينيه بعد نصف قرن من الزمن، وكأنها البارحة.

يوم توقف قلب فيلمون وهبي توقف العقرب الكبير للساعة الرحبانية.

وإنكسر جناح آخر من أجنحة المدرسة الرحبانية. إلاّ أن رسالة الرحابنة ستظل مدرسة شامخة كأعمدة بعلبك.

فيلمون وهبي فنان شامل، ملحن وممثل ومونولوجيست لم يأت الزمن بمثله، هو أكبر من أن يحصر بفن المونولوج فقط، نجح في اختراق الطوق الرحباني حول السيدة فيروز ولحن لها عدد من الأغاني أكثر من أصابع اليدين.

إسمه فيلمون بن سعيد وهبي (1918-1985) من مواليد كفرشيما، راح يلحّن وهو بعد فتىً لمّا يتجاوز السنّ القانونية يعمل في إذاعة القدس ملحّناً ومغنياً.

انتقل في أربعينات القرن الماضي الى إذاعة الشرق الأدنى حيث كان من المقدّر أن يلتقي وديعا، الذي كان طفق يغني في كلّ واد، يتبعه مريدوه مشياً على الأقدام من بلد الى بلد.

هناك ، في اذاعة الشرق الأدنى، بإدارة المخرج الفلسطيني صبري الشريف، اجتمع في مطلع الخمسينات رهط من الموهوبين صنعوا في سنين معدودات ما يسمّى اليوم الأغنية اللبنانية، ضمّ الرحبانيين وزكي ناصيف وتوفيق الباشا وحليم الرومي ووديع الصافي وفيروز وصباح ونصري شمس الدين الى جانب فيلمون وغيره .

وإئتلف فيلمون مع الباشا وناصيف والرحبانيين في "عصبة الخمسة" تحت رعاية بديع بولس صاحب استوديو الفنّ ونشطوا في تعزيز هذا البنيان الذي أضحى صرحاً في غضون عقد واحد.

فيلمون وهبي فنان لبناني قدير لم يدرس الموسيقى أو قراءة النوتة. إلا أن ذلك لم يمنع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب من أن يستوحي لحن أغنيته الشهيرة "الدنيا غنوة" من أغنية فيلمون "يا با قلبي".

كان الوحيد الذي تغني له فيروز لحناً واحداً على الأقل في مسرحياتها الاستعراضية وخاصة على خشبة قصر البيكاديللي، كما برع في التمثيل على المسرح الرحباني إلى حدّ وصفه النقاد بـ"العمود الفقري" للمسرح الرحباني لاسيما في شخصية سبع.

وكان عاصي يغازله بـ"فاكهة المسرحيّة اللذيذة"، فيما إعتبرته فيروز بـ "سبع الأغنية وشيخ الملحنين".

من ألحانه الخالدة: عالطاحونة ـ أنا خوفي من عتم الليل ـ يادرارة دوري ـ يامرسال المراسيل ـ فايق ياهوى ـ كرم العلالي ـ من عز النوم ـ طيري ياطيارة على جسر اللوزية ـ البواب - ورقو الأصفر - لما عالباب - ياريت منن - زهرة الجنوب (أسوارة العروس)- طلعلي البكى- بليل وشتى... وغيرها.

من أظرف السكتشات الرحبانية التي شارك فيها فيلمون في الخمسينات، أيام سبع ومخول، أي فيلمون ومنصور الرحباني، ومعهما يغني نصري شمس الدين "بحر الستات" (رايحين تنتفرج عبحر الستات/ رايحين تنتغزّل عحدود الموجات / ونقعد بالشمسات/ ونزور السمكات/ رايحين تنتفرج عبحر الستات) .

ومن أجمل القصص المميزة أيضا، ونقلت عن الشاعر البعلبكي طلال حيدر أنه كان مع الراحل فيلمون وهبي وزياد الرحباني، في ليلة من ليالي الاجتياح الاسرائيلي لبيروت عام 1982.. كان الثلاثة في غرفة اشبه بالقبو، فيما كانت الطائرات الاسرائيلية تقصف وبيروت تئن، كان عليهم أن يخترعوا مقاومتهم للحرب.. صرخ فيلمون وهبي :"ما فينا نهزمهم بدموعنا.. بس فينا نهزمهم بفرحنا". ارتجل طلال حيدر الشعر، وارتجل فيلمون وهبي اللحن على عوده، واشتعل الجميع غناء ورقصا.. زياد الرحباني لم ينس في تلك اللحظة أن يدير جهاز التسجيل الذي سجل جميع الأصوات : الخالد منها والزائف.. أغنية الباقين وأزيز طائرات العابرين.

فيما بعد نسي الشاعر كلماته، ونسي الملحن لحنه، لكن جهاز التسجيل لم ينس شيئا: بقيت الأغنية في أدراج زياد الرحباني حوالي العشر سنوات.. استعادها بعد أن نقاها من شوائب اللحظة ومنغصاتها.. أعاد توزيعها، لتغنيها فيروز لأول مرة في بداية التسعينات، في الشريط الذي أهدته الى الراحل فيلمون وهبي. "يا رايح" كانت عنوان الشريط، وكانت الأغنية الافتتاحية:

« يا رايح صوب مشرِّقْ / مشرّقْ ما بو ربيعي

راحوا يرعوا غنمهن / والعِشِبْ فوق ضْلوعي»

ومن بعدها ، توقف أزيز الطائرات، وانطفأت الحرائق.. ذهب المخربون جميعا، وبقيت الأغنية!!

رحل فليمون وهبي - عام 1985 بعد صراع مرير مع مرض عُضال في صدره ، فقد كان مُدَخناً شرهاً للسجائر... رحل وتركَ إرثاً فنياً عظيماً لا ولن يُمحى من ذاكرة الأجيال.

في ذكراه الـ25، ستظل الأجيال الطالعة تردد صدى ألحانه الرائعة (وقفشاته) الساخرة على معبد جوبيتير في مدينة الشمس، تلك المدينة التي حضنت عبقرية إبن كفرشيما الذي دخل قلوب الجماهير دون إستئذان وستظل قهقهاته ترن بين جدران المدينة وسائر المدن التي أحبته.

القدس العربي في

02/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)