حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

صــلاح أبوسـيف‏..‏ الوطنيــة في أفضــل صــورهـا

كتب: أحمد عاطف  

لا أعرف ما الذي يجعل المخرج الكبير الراحل صلاح أبوسيف هو الأقرب لقلبي ولعقلي أيضا من بين كل مخرجي السينما المصرية‏..‏ ثمة أسباب شخصية بالطبع منبعها أن الحظ ساعدني للتعرف عليه عن قرب في سنواته الأخيرة‏.‏

الا أن ألاسباب الموضوعية كثيرة ولا حصر لها‏.‏اليوم ونحن نتذكر بكل الاجلال والاحترام أبوسيف في ذكري وفاته التي توافق‏22‏ يونيو‏1996‏ نطالع تلك الاسباب بعمق‏.‏

قال عنه الناقد والمؤرخ الفرنسي جورج سادول في موسوعته عن السينما العالمية أن أفلامه قد خلقت تيارا لا يقل عن تيار الواقعية الجديدة الذي نشأ بايطاليا وأثر علي كل بلاد العالم‏.‏وأضاف سادول عنه أنه من أهم عشرة مخرجين في تاريخ السينما العالمية‏.‏ وقالت عنه الباحثة الألمانية اريكا ريشتر أن أفلامه العمود الفقري للفيلم الواقعي العربي وتحدد بظهوره اتجاه حساس في تطور السينما العربية‏.‏ المفاجأة هي أن شهرة صلاح ابو سيف عند متابعي السينما العالمية قد تطاول المخرح الكبير يوسف شاهين او تفوق‏.‏ربما شهرة شاهين بفرنسا غالبة لكن بأمريكا وايطاليا مثلا ابو سيف الاكثر تأثيرا‏.‏ وعندما أقام مهرجان بولونيا منذ أكثر من‏10‏ سنوات تكريما للسينما المصرية اختار ان يقوم بعمل بانوراما كاملة لافلام أبو سيف لانها التعبير الحقيقي و المنصف عن مصر طوال نصف قرن من الزمان‏.‏ لم يكن أحديتصور أن يبلغ كل هذا المجد هذا الشاب المتواضع الذي ولد في‏10‏ مايو‏1915‏ بحي بولاق الدكرور الشعبي وعمل في بداية حياته موظفا بشركة النسيج بالمحلة الكبري‏.‏ وهناك قابل نيازي مصطفي و هوالذي ساعده في الانتقال إلي ستوديو مصر‏.‏ فبدأ صلاح أبو سيف العمل بالمونتاج في ستوديو مصر‏,‏ ومن ثم أصبح رئيسا لقسم المونتاج بالأستوديو لمدة عشر سنوات عمل صلاح أبو سيف كمساعد أول للمخرج كمال سليم في فيلم العزيمة الذي اعتبر الفيلم الواقعي الاول في تاريخ السينما المصرية‏.‏ثم سافر بعدها لدراسة السينما بفرنسا عام‏1939‏ وسرعان ما عاد بسبب الحرب العالمية الثانية‏.‏كل تلك الدروس المؤسسة ساهمت فيما أصبح عليه هذا المبدع الكبيرفيما بعد المولود في وسط فقيروالتربية في خضم الشعور الوطني بالتخلص من الانجليز وفي وسط مصر الرائعة في النصف الاول من القرن العشرين عندما قطف المصريون ثمرة ما يقرب من قرن من التحديث منذ قرر محمد علي باشا ان يصنع من مصر دولة حديثة حتي جري في النهر مياه كثيرة فدخلت الكوزموبوليتية مصر وازدهرت الثقافة والعلوم وانتشرت الاحزاب وتعددت الجرائد والمجلات وعاش المصريون في ثلاثينات واربعينات القرن العشرين في خضم زخم ثقافي وسياسي رائع أنجب قامات رفيعة في كل المجالات‏.‏بلغت ثروة أبو سيف الثمينة أربعون فيلما في خمسون عاما هي عمره الفني قدم خلالها كل الانواع السينمائية من الرومانسي للايت كوميدي للفانتازي للملحمي للتراجيدي وعلي رأسها طبعا الواقعي‏.‏أول أفلامة كان‏(‏ دايما في قلبي‏)‏ الذي أخرجه عن جسر واترلو‏.‏لكن انطلق بعدها بقليل ليصنع سلسلة أفلامة العظيمة التي أصبحت علامات في تاريخ السينما المصرية فبدأها عام‏1950‏ بصنع النسخة المصرية من فيلم‏(‏ الصقر‏)‏ وعندما عرض علي المنتجين فيلم‏(‏ لك يوم يا ظالم‏)‏ ورفضوا فأنتجه بنفسه‏.‏ ثم أخرج افلامه الواقعية الاربعة الهامة فورا وهي‏(‏ الاسطي حسن‏)1952-‏ ريا وسكينة‏1953-‏ الوحش‏1954-‏ شباب امرأة‏1957-‏ الفتوة‏1957-‏ هذه الافلام جميعها تحفل بتحليل النظام الاجتماعي وتأثيره علي تصنيع الفساد داخل نفوس البشر‏.‏بعدذلك دخل صلاح أبوسيف مرحلة النضج الاهم في حياته بعد الثورة فأخرج ما بين‏(1957‏ و‏1968)16‏ فيلما تنوعت في موضوعاتها فعالج في‏(‏ الطريق المسدود وأنا حرة‏)‏ تحرر المرأة‏.‏ لكن ظلت أهم أفلامه هذه الفترة بين السما والارض و بداية ونهاية القاهرة‏30‏ والقضية‏68‏ وكلها تتراوح بين النقد الاجتماعي والسياسي والحس الاصلاحي والحبكة الدراما المتمكنة‏.‏وعشر منها علي الاقل دخلت قائمة الاهم داخل السينما المصرية طوال تاريخها‏.‏

في السبعينات قرر صلاح أبوسيف تجربة أنواع متنوعة وجديدة من السينما فاصاب مرات وأخفق مرات أخري وان ظلت للافلام خصوصيتها‏.‏فقدم الفيلم التاريخي الديني فجر الاسلام و الفيلم الفلسفي السقا مات وافلام التعرية الاجتماعية حمام الملاطيلي وافلام التاريخ العربي القادسية‏.,‏ من أهم علامات حياته انه ادخل نجيب محفوظ السينما ككاتب سيناريو من خلال أفلام‏(‏ مغامرات عنتر وعبلة‏,‏ شباب امرأة‏,‏ بين السما والارض‏,‏ بداية ونهاية غيرها‏.‏ لكن ربما أهم ما ميزصلاح أبوسيف طوال تاريخه هو ضميره الحي والتزامه بالتعبير عن قضايا المجمتع المصري والتاريخ العربي بكل أمانة ورصانة‏.‏الأمانة هي التي جعلته لا يتزيد علي الواقع أو يبالغ فيه لغايات شخصية أو حتي فنية وحاول بكل السبل وفي تنوع مذهل أن يتحدث عما هو موجودفي الواقع لا أن يسقط عليه أهواءه أو مشاكله الشخصية‏.‏والرصانة هي الصفة الاخري التي تتوج معالجاته السينمائية بدون أي ابتذال أو ترخص أو تدني تحت مسمي أنه واقع ويحق عند التعبير عنه استخدام اي وسيلة‏.‏انه تعلم بفرنسا وكان علي اتصال بالكثير من تيارات الثقافة العالمية ورموزها لكنه ظل وطنيا مخلصا وليس من أتباع الغرب المروجين لافكاره ونظرياته شرا كانت او خيرا‏.‏و قد أسعدني القدر بأنني كنت من جلساء الاستاذ أبو سيف بفندق كوزموبوليتان بوسط البلد بالقاهرة وصنعت عنه فيلما تسجيليا لقناة النيل الدولية عام‏1994‏ لكن الفرصة لم تأتني لأكون مساعدا للاخراج معه لانهل من بحر علمه وتواضعه وحكمته الواسع أكثر وأكثر‏.‏رحم الله الاستاذ الكبير وأسكنه فسيح جناته‏.‏

الأهرام اليومي في

30/06/2010

 

خالد النبوي‏..‏ وتهمة الخيانة‏!‏

كتب: علاء الزمر

هل يدفع النجم خالد النبوي ثمن نجاحه اللافت للنظر في الفيلم السينمائي الديلر وهل التفوق الفني والثقافي والطموح في الاتجاه للعالمية والرغبة في ان يصبح ضمن منظومة الفنانين العالميين.

وذلك حتي ولو بالمشاركة بدور صغير في فيلم كبير أو حتي فيلمين تكون عقوبتهما الاتهام بالخيانة والتطبيع مع إسرائيل ,نعم نحن جميعا ضد التطبيع مع إسرائيل؟ ولكن ماهذه الرغبة الموجودة عند كتيبة حزب أعداء النجاح في القاء التراب علي كل من يفكر في عمل شئ جاد؟ سبب تلك المقدمة هو ان نقابة الممثلين قررت التحقيق مع الفنان خالد النبوي بتهمة التطبيع مع إسرائيل بسبب مشاركته أخيرا في الفيلم العالمي اللعبة العادلة وبمشاركة الممثلة الإسرائيلية ليزار شارهي والذي شارك في مهرجان كان الأخير‏,‏ وبسؤال خالد النبوي نفي علمه بموضوع التحقيق أو علي الأقل لم يتم التحقيق معه وحتي الآن وان كان في حالة حزن عام علي تلك الحملة التي يواجهها هذه الأيام‏.‏
وبسؤال الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين أكد أن هناك تحقيقا سوف يتم مع خالد النبوي بمعرفة النقابة ولكن بعد لقائي معه أولا لمعرفة ما إذا كان يعلم بجنسية الممثلة الإسرائيلية أم لا‏,‏ وان كان يعلم فعقوبة الفصل من النقابة في انتظاره حسب اللوائح‏.‏

وهنا يجب طرح عدة تساؤلات‏.‏

هل نجاح خالد النبوي في فيلم الديلر بشهادة الجمهور له علاقة بتلك الحملة والتي واكبها أن تبرأ بطل العمل من الفيلم وهنا أقصد النجم أحمد السقا الذي أكد النبوي أن علاقته بجميع فريق فيلم الديلر جيدة جدا‏.‏

هل هناك رغبة داخل الوسط الفني وأقصد عددا قليلا منهم لايرغبون في سطوح نجم مصري عالميا ليصبح لدينا عمر الشريف الجديد؟

هل لو كان خالد النبوي فشل في فيلم الديلر أكانت هذه الحملة سوف تواجهه؟

وهل هذا هو دور نقابة الممثلين وأقصد البحث عن الدعاية الاعلامية في مطاردة نجم شاب كل جريمته أنه لديه طموح أم هي الرغبة في اراحة الضمير أمام الرأي العام واننا ضد التطبيع والنتيجة المتوقعة بعد التحقيق ان خالد النبوي كان لايعرف جنسية الممثلة الإسرائيلية ويحصل علي البراءة والتي حصل عليها من قبل الفنان عمرو واكد بعد اتهامه بنفس التهمة‏.‏ إنها مجرد تساؤ لات في زمن قلت فيه الاجابات‏.!‏

الأهرام اليومي في

30/06/2010

 

الــديلر‏..‏ لا قصــة ولا منــاظر

كتبت: علا السعدني  

‏‏لو قلنا علي فيلم الديلر أنه أقل ما يوصف به أنه فيلم هندي نكون بذلك قد ظلمنا الفيلم الهندي حيث إن تهمته الوحيدة أنه لا توجد به قصة منطقية‏.

ولكن رغم ذلك يشفع له الاغاني والاستعراضات والمناظر عموما‏,‏ اما في فيلمنا الديلر فلا تجد فيه القصة ولا حتي المناظر‏! , ‏والفيلم نفسه مبني علي باطل وما بني علي باطل فهو باطل‏,‏ حيث ان القضية الاساسية القائمة علي صراع ابدي بين بطلي الفيلم يوسف أحمد السقا وعلي خالد النبوي فالأثنان يكرهان بعضهما منذ نعومة اظافرهما‏,‏ ولا نعلم السبب‏,‏ فلم يظهر لنا الفيلم أي ملامح أو أسباب لهذه الكراهية‏,‏ حتي موت علي نفسه في نهاية الفيلم لم يكن علي يد يوسف‏,‏ والغريب في هذا وما اكثر غرائب وعجائب الفيلم ان يوسف كان من المفروض أنه هو الذي يقتل علي احداث الفيلم نفسها صورت ضرورة هذا‏,‏ حيث أن هدف يوسف الوحيد في الحياة أنه ينتقم من علي لأنه كان السبب في كل المصائب التي حلت عليه‏,‏ فهو الذي أدخله السجن وهو الذي سرق أيضا منه حبيبته سماح مي سليم وهرب بها إلي أوكرانيا وأنجب منها ابنهما مصطفي‏,‏ ورغم كل هذا الغل في قلب يوسف الا أنه وعندما جاءته فرصة قتله علي طبق من دهب وقف عاجزا ولم يستطع أن يقتله‏,‏ والأغرب من هذا أن علي نفسه عندما شعر بدنو اجله اشار علي ابنه مصطفي أن يذهب إلي عمه يوسف لأنه يعلم أنه الوحيد في العالم كله الذي يمكن ان يكون ابنه في امان معه‏,‏ طب كان ليه كل هذا الصراع في الفيلم طالما في النهاية حيكون الصلح خير‏!‏

‏*‏ علي أية حال فالأحداث غير المنطقية لم تقتصر علي مشهد النهاية فقط‏,‏ حيث إنها منتشرة ومستمرة طوال أحداث الفيلم‏,‏ وأظن ان ذروتها كانت في حكاية أن علي يصبح وزيرا ورئيس حزب في أوكرانيا‏,‏ هكذا وببساطة ـ وطبعا لم يقدم لنا الفيلم أي تفسير أو تبريد لكيفية حدوث هذا‏,‏ وحسنا فعل لأنها لا تحمل أي تفسير أو تبرير‏)‏ فهي كده وخلاص‏(‏وأحسن انك متسألش‏.‏

الفيلم كله علي بعضه سؤال كبير بلا أي اجابة‏,‏ فلا هو عن عالم تجارة المخدرات؟ مثلا كما يشير اسمه الديلر؟‏!‏ أبدا‏..‏ طب هو قائم علي فكرة انتقام الكونت دي مونت كرستو برضه هو ليس كذلك لأنه لم ينتقم في النهاية‏!‏

‏*‏ حتي قصة الحب الموجودة في الفيلم ليس لها أي محل من الإعراب ولا تدري لماذا كل هذا الصراع من جانب بطلي الفيلم علي حب سماح لسبب بسيط جدا ان سماح هذه مقضياها مع الاثنين شويه مع يوسف ثم علي لتعود مرة أخري إلي يوسف‏,‏ ومن شدة إخلاصها لهما تنجب ولدين منهما‏,‏ ومن غرابة الأقدار أو لنقل الفيلم أنها تموت وهي تلدابن يوسف وهو نفس الوقت الذي يموت فيه علي ايضا كما لو كان الفيلم يريد أن يظهر ان ارواحهما تتلاقي سواء في المحيا أو الممات مع العلم بانها من المفروض أنها مثل يوسف بتكرهه كره العمي‏,‏ ولكن هنعديها ذي ما عدينا غيرها كثير وكثير وكثير‏,‏ احنا طول الفيلم مبنعملش حاجة غير أننا نعديها لكن المشكلة ان الفيلم هو اللي مش عايز يعديها ويرسي بينا علي بر‏!‏

‏*‏ مشاهد تركيا وأوكرانيا لم يكن لها أي داعي ولا مبرر درامي منطقي في الفيلم‏,‏ اللهم اذا كان صناع الفيلم ارادوا بها أن يغطوا علي رداءة الفيلم‏,‏ وليتهم نجحوا في ذلك‏,‏ بل علي العكس فقد زادونا بها بلبلة حيث ان يوسف أو السقا أصبح ينتقل بين تركيا وأوكرانيا طوال أحداث الفيلم كعب داير‏,‏ فأصبحنا لم نعد نفرق بين مشاهد تركيا أو أوكرانيا‏,‏ ولم يكلف المخرج أحمد صالح نفسه عناء ان يكتب اسم البلد الذي يوجد فيه المشهد‏,‏ وكأن تركيا وأوكرانيا شارعان من أشهر شوارع القاهرة مثلا‏,‏ وليس بلدين البعد بينهما كبعد المشرق والمغرب‏,‏ وفي النهاية اهي فلوس بتنصرف علي الفيلم وخلاص وياريتها جت بفايدة للجمهور أو للفيلم‏!‏

‏*‏ رغم ضيق مساحة دور خالد النبوي في الفيلم لصالح أحمد السقا لدرجة أننا شعرنا في وقت ما في الفيلم ان خالد ليس له وجود أو أن الفيلم تناساه إلا أنه استطاع أن يفلفص من هذا الضيق بأدائه الجميل الرائع بل وتفوق علي السقا نفسه الذي اكتفي ببراعتة في الأكشن‏,‏ بينما ترك التمثيل للنبوي وكأن لسان حاله يقول له أنت المخ وأنا العضلات‏!‏

الأهرام اليومي في

30/06/2010

 

كمـال الشنـاوي فارس الرومانسية ودنجوان السينما المصرية

كتب: عاطف أباظة  

نحن لانهتم بمن حولنا من الأحياء الذين شاركوا في صنع حياتنا إلا إذا اختفوا منها عندئذ نستخدم الكلمات الضخمة الفخمة ونقيم المهرجانات تقديرا لهم لكن بعد فوات الأوان ولكن تكريم الاحياء أهم وبدأنا بتكريم الفنان القدير كمال الشناوي فارس الرومانسية الذي بدأ السينما بطلا ولم يبدأ كومبارسا‏.‏

وحياة الفنان عبارة عن شريط سينمائي يعتز به ويتذكر معه أحداثا ومواقف عاشها بحلوها ومرها وتاريخه تحكيه أعماله وهو واحد من جيل العمالقة الذين أثروا السينما العربية فقد قدم مايقرب من مائتي فيلم ونحو خمسين مسلسلا والعديد من المسرحيات‏,‏ وكمال الشناوي أكثر نجوم السينما وسامة لم يفقد نجوميته حتي الآن وقد غير أدواره ولاننسي له أدواره الأخيرة كوزير للداخلية أو دوره في العديد من الأفلام كرجل أمن أو رجل أعمال حالي في العديد من المسلسلات الأخيرة أو رجل السلطة‏..‏ هو يرفض العشرات من الأعمال ولايقبل إلا مايناسبه ويختار الأجود مما يعرض عليه ولايمثل إلا مايقتنع به فقط كما أن نجاحه في دوره في مسلسل لدواع أمنية جعل العديد من المخرجين يطلبونه ولكنه رغم ذلك لايقبل إلا الجديد وهو منذ عمله في أول أفلامه عام‏1947‏ وهو ملتزم في الحضور في الوقت بل قبل ميعاد التصوير ليظل قدوة للأصغر والأحدث‏.‏

ومحمد كمال الشناوي بدأ حياته مدرسا يعلم الصغار والكبار الرسم‏,‏ كما عمل كمخرج لفيلم من انتاجه لاتقابلة السلطان وهو مثل أي طفل صغير كان يملك غريزة المحاكاة أو التقليد وكان يطبق ذلك في تقليد الصور المرسومة بقلمه دون أي توجيه حتي كبر وكان اتجاهه ان يلتحق بكلية الطب ولكن الظروف كانت أقوي في تغيير مجري حياته حيث التحق بكلية الفنون الجميلة وتخرج فيها ليعمل مدرس رسم لفترة ثم أنتقل بعدها إلي العمل السينمائي بعد لقائه بشقيق المخرج نيازي مصطفي في الصعيد أثناء عمله مدرسا وخلال السنوات الثلاث قدم‏27‏ فيلما وهو مايفيد حالة ازدهار انتاجي ويعكس نشاطا متزايدا داخل البلاتوهات‏,‏ وهذا العدد جعل محمد كمال الشناوي معبود الفتيات حيث ملامحه تكشف بوضوح عن خطوط للوجه والأنف تتسم بالبساطة بعيدا عن التقاطعات الحادة التي تصنع التجهم والغضب وتشعر من يراها بالرهبة والخوف فهل نقول إنها ملامح بسيطة وهادئة تبعث علي الطمأنينة والهدوء أم تحمل مزيجا غريبا هو خليط من البراءة والشقاوة معا هذه البراءة التي سبق أن اكتسبها أيضا وراء القبول الذي يتمتع به كمال الشناوي لدي الجمهور فهذه البراءة ذاتها مع أدني درجة من القبول سوف تضاعف من تعاطف الجمهور ذلك أن الرسالة التي يبثها الممثل عبر وسيط الصورة وحركات الاداء تسير في اتجاه الجمهور دون أي درجة من درجات الإعاقة ودون حواجز أو مسافات عازلة وتبدو درجة تناسق الملامح عاملا هاما في بث الطمأنينة فيمن حوله وهو عنصر جاذب للاهتمام يشد عين المتفرج باتجاه البطل ومع كمال الشناوي هناك العديد من الأمور المختلفة عندما يحضر ذلك الولد الشقي الذي نود دائما ان نكون مثله نحلم بأن يقع لنا بعض مايواجهه من أحداث ولاتهمنا نوعية المشكلات التي قد تنتهي إليها تلك الأحداث‏,‏ كما أن وسامته عامل آخر مساعد يدفع صفوف المعجبين إلي تقليده ويجذب انتباه المعجبات خلاصة القول هو ان أغلب أدائه مرحب به داخل الأسرة لاينفر منه أحد‏.‏

وهو يحظي دائما بمرتبة تميزه عن بقية الأسرة هي أننا نريد أن ننفرد به لنستمع منه وليحكي لنا فصلا جديدا من فصول شقاوته وخفة ظله خصوصا مع الفتيات فهل ننسي سكر هانم مع عمر الحريري وسامية جمال ولن ينسي عصر الرومانسية في كل شئ في التمثيل والأغاني والكتابة فالفن كان يعزف علي الوتر نفسه حيث كانت الرومانسية هي السائدة ومن لايحب من الشباب من الجنسين كان يقلد أفلام زمان‏.‏

الأهرام اليومي في

30/06/2010

 

فيلم وكتاب جديدان‏..‏ عن مارلين مونرو

كتب: كرم عبدالمقصود  

في عالم النجومية والشهرة هناك رموز لاتنسي من ذاكرة الجماهير وتعيش في قلوبهم حتي بعد رحيلهم‏..‏ ومن هؤلاء النجوم الاستعراضية ونجمة الاغراء مارلين مونرو‏..‏ فبالرغم من مرور‏48‏ عاما علي وفاتها الغامضة والمثيرة للجدل‏..‏ فإنها تتربع للآن علي عرش النجومية‏.‏

فتقام حاليا عدة أنشطة مرتبطة بهذه النجمة منها عمل مزاد كبير لبعض متعلقاتها وخاصة فستانها الذي ارتدته في فيلم الرجال يفضلون الشقراوات وتم بيعه بمبلغ‏310‏ آلاف دولار بالاضافة لآخر‏.‏

بالنسبة للكتب حول مارلين فقد تم نشر كتاب عام‏2001‏ للكاتبة الأمريكية جويس كارول ويدور حول سيرتها الذاتية وتم اعادة نشره وحاليا يتم الاستعداد بين ثلاث دور نشر بأمريكا وفرنسا لإصدار كتاب بعنوان شظايا والمأخوذ عن مذكرات خاصة لمارلين وبخط يدها وتم الحصول عليه من صديق عائلة مارلين ستانلي بوتشاك والكتاب يصدر في‏250‏ صفحة ويتضمن نسخا من نصوص بخط يد مارلين كما يتضمن أقدم وثيقة لها يعود تاريخها لعام‏1943‏ مع سرد لحياتها الخاصة وتضمنه لأكثر من‏30‏ صورة نادرة لمارلين وعلاقاتها بالرجال وأزواجها منذ الأول منهم جيمس دوهير ثم الكاتب والضابط الأمريكي ثم آخر أزواجها المؤلف آرثر ميلر وتوضيح غموض وفاتها في‏15‏ أغسطس‏1962‏ وعمرها‏36‏ عاما‏.‏

ومن أهم القضايا التي يطرحها الكتاب كيف تم تجنيد مارلين للعمل كجاسوسة علي يد آدن ادجار هوفر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية والتعاون معها لصلاتها القوية برجال السياسة والمافيا وأيضا علاقتها بالرئيس الأمريكي كنيدي وشقيقه روبرت وعلاقتها بزوجها آرثر ميلر وأصدقائه الشيوعيين وكيفية نقل أخبار هؤلاء عن طريق مارلين لمكتب التحقيقات الفيدرالية حتي سميت مارلين وقتها‏(‏ جاسوسة هوفر‏)‏
والمعروف أن حياة مارلين مونرو تم تقديمها باشكال مختلفة في فيلم وبعض المسلسلات التليفزيونية وأيضا بمسرحية زوجها آرثر ميلر بعد السقوط والذي جسد فيها ملامح شخصيتها الغارقة في الكآبة وكيف استطاعت إخفاء مشاعرها‏..‏ ولكن هذه الأيام يتم الاستعداد لتقديم أحدث نسخة لمارلين مونرو في فيلم جديد بعنوان الشقراء أو مارلين كآخر نسخة لشخصيتها وتم اختيار النجمة ناعومي واتس لتجسيد شخصية مارلين ويخرج الفيلم الاسترالي آندرو دومنيك والذي يوضح في هذا الفيلم السيرة الذاتية لمارلين وأسرار حياتها والتكهنات التي أثيرت حول مقتلها وليس وفاتها الغامضة منذ عام‏1962.‏

وتعود قضية مقتل مارلين مونرو من جديد‏..‏ ولذلك فمخرج الفيلم ينتظر أن الفيلم سيثير الجدل حول ظروف وفاتها وبرغم أنها كانت ضحية جريمة قتل وليس انتحار‏..‏ حيث أن أحداث الفيلم مأخوذة عن رواية يونيل جراندستون وكان يعمل نائبا سابقا ومحققا بلوس أنجلوس والذي تم إجباره علي وصف مقتل مارلين بأنه انتحار وليس قتلا بالرغم من وجود أدلة قوية تثبت أنها قتلت وليس انتحار‏..‏ والفيلم يصور حاليا وسيتم عرضه أواخر هذا العام.

الأهرام اليومي في

30/06/2010

 

مهرجان سينما بالمركز الثقافي الإسباني

ينظم معهد ثربانتس بالقاهرة مهرجان سينما الأعمال الأولي في دورته الثانية في الفترة من‏11‏ إلي‏16‏ من شهر يوليو المقبل‏,‏ ويعرض خلاله ستة أفلام حديثة أنتجت مطلع القرن الواحد والعشرين‏,‏ أعدها مجموعة من أشهر المخرجين الاسبان الذين اشتهروا نهاية القرن العشرين‏,‏ وتتنوع موضوعات هذه الأفلام‏ .

مما يتيح الفرصة للتعرف علي بانوراما السينما الإسبانية المعاصرة‏,‏ والتي تدل بدورها علي تعددية وتنوع المجتمعات الإسبانية‏,‏ وتبدأ العروض يوم الأحد‏7‏ مساء‏11‏ يوليو السابعة مساء بفيلم أسماء أليسيا انتاج‏2004‏ إخراج بيلار رويث جوتييريث‏,‏ ويعرض فيلم الماء والملح أسفل الحجارة يوم الاثنين وهو من انتاج‏2005,‏ للمخرج بدرو بيريث روسادو ثم في اليوم التالي يعرض فيلم المسافة‏2006‏ للمخرج إينياكي دورونوسورو ويعرض المركز يوم الأربعاء فيلم نجوم علي خط مستقيم‏2006,‏ إخراج تشيما رودريجث ثم في اليوم التالي يعرض فيلم الخط المستقيم‏2006,‏ اخراج خوسيه ماريا اوربي ثم في اليوم التالي يعرض فيلم لماذا تحتك السيقان الصغيرة‏2006,‏ إخراج ألبارو بيخينس‏,‏ أما فيلم الجميع إلي السجن انتاج‏1993‏ للمخرج لويس جارثيا بيرلانجا‏,‏ فيتناول الاحتفال باليوم العالمي للسجين في سجن نموذجي بمدينة بالنثيا الإسبانية‏,‏ ويحضر الحدث باقة من الشخصيات الهامة في السياسة والثقافة فضلا عن فرقة من الممثلين الجوالين‏,‏ مما يؤدي بعد ذلك إلي تنوع وتداخل أحداث العمل فيعرض يوم الثلاثاء الموافق‏20‏ يوليو‏,‏ السابعة مساء ويقدم الفيلم أحد أساتذة معهد ثربانتس للفيلم ثم يفتح باب المناقشة للحاضرين‏.‏

كما يعرض المعهد فيلم الجانب الآخر من الفراش وهو فيلم كوميدي انتاج‏2002‏ إخراج الفنان إميليو مارتينيث لاثارو‏,‏ وقد حصل علي جائزة أفضل فيلم‏,‏ وأفضل إخراج‏,‏ وجائزة الجمهور بمهرجان الفيلم السينمائي بمدينة ملجا الاسبانية

الأهرام اليومي في

30/06/2010

 

بنتين من مصر‏..‏ إحباط يفوق الواقع

كتب: مـحمــد نصــر  

فيلم بنتين من مصر يتحدث عن صديقتين‏,‏ واحدة منهن أمينة مكتبة بالجامعة والثانية طبيبة في احدي المستشفيات الحكومية‏..‏ الأولي‏(‏حنان‏)‏وتقوم بدورها الممثلة زينة.

وتجسد دور الصديقة والقريبة‏(‏ داليا‏)‏ الممثلة الأردنية صبا مبارك والاثنتان تنتميان الي أسر أقل من المتوسطة وأيضا هما بلا أب‏..

حتي الأم ليس لها دور فاعل في الأحداث فوجودها كعدمه‏..‏ وأما الإخوة الذكور فهم مغلبون علي أمرهم بلا عمل وبلا محاولات‏..‏ أي في حالة شلل كامل‏.‏

لو تكلمنا عن بطلتي الفيلم‏(‏ حنان وداليا‏)‏ فسنصطدم بحائط من الحظ العاثر‏..‏ فواحدة منها تحاول الزواج بشتي الطرق سواء بمحاولة لفت نظر زملائها والتمثيل أنها لا تقصد وأن هذا محض صدفة وإما بمحاولة التقدم في مكاتب تيسير الزواج لنفسها وصديقتها وقريبتها داليا والتي لا تعلم بذلك‏..‏ وتظل حنان تنتظر ولا أحد يجيب حتي أنها تبدأ بالاتصال بمكتب الزواج لتبدأ في مسلسل التنازلات في سبيل الحصول علي العريس فيمكن أن يكون‏42‏ عاما بدلا من‏36‏ وانها لا تريد سكنا خاصا ولا شبكة ولا تريد‏.....‏ إلخ‏..‏ ولا أحد يستجيب بالرغم من جمالها الواضح وسنها المناسب‏(‏ حيث إن‏30‏ سنة حاليا لا يمثل سنا كبيرة‏..‏ فهناك نسبة كبيرة يتزوجن بعد الخامسة والثلاثين‏).‏

بعد فترة يتقدم عريس لداليا عن طريق مكتب تيسير الزواج دون أي مواصفات تناسب طبيبة‏..‏ وبالرغم من ذلك توافق عليه لكن للأسف ديون هذا العريس تدفعه الي الهرب خارج مصر قبل وضع اسمه علي قوائم الممنوعين من السفر ويتلاشي الأمل مرة أخري وتعود داليا الي احباطها والي محادثة‏(‏ جمال‏)‏ الشاب الذي تعرفت عليه من خلال الانترنت والذي يسمي نفسه‏(‏ اللامنتمي‏)‏ ونعود الي حنان والتي ترشح لها رئيستها في العمل والتي تقوم بدورها الفنانة القديرة‏(‏ سميرة عبدالعزيز‏)‏ والتي تمارس دور الخاطبة التقليدية‏,‏ أحد الشباب والذي يطلب منها أن تعرض نفسها علي أحد الأطباء للتأكد من عذريتها وتوافق حنان لرغبتها في الزواج وبالرغم من ذلك يعتذر لها عن إكمال الزواج‏..‏ فتدخل حنان في دوامة نزيف لتعرف بعد التحاليل انه بسبب ورم حميد في الرحم لكنها مضطرة لاستئصاله خوفا من التطورات ويهاجر قريب حنان الذي يري ان مصر بلد ليس لها مستقبل ويبصق عليها في منديل ويلقيه بعنف في سلة المهملات داخل المطار‏,‏ في لقطة واضحة نفذت بحرفية للهرب من الرقابة‏,‏ ويحاول أخو داليا السفر للخارج ليعود كسيحا بعد غرق العبارة وموت صديقه ليجلس في المنزل الي جوار أمه كما كان يفعل من قبل‏.‏

كمية من الأحباط ينوء بحملها فيلم واحد لكنها في عمومها بها جزء كبير من الواقع‏..‏ فهذا حال نسبة كبيرة من الشباب لكن ألا يوجد بصيص أمل واحد في وسط هذا الظلام‏..‏ إذا كان هذا هو حال بنتين من مصر تتمتعان بقدر من الجمال والعلم والثقافة فماذا عن باقي بنات مصر اللائي يتمتعن بمثل هذه المزايا‏..‏ وإذا كانت هذه هي نماذج الشباب الموجود في مصر فأين الشاب المصري المكافح والمثابر والذي استطاع أن يتزوج ويفتح بيتا وينجب أولادا‏(‏ تزيد من عدد سكاننا‏)‏ فهذه نماذج موجودة ومتكررة حتي ولو كانت قليلة‏..‏ لكن مخرج الفيلم ومؤلفه ضنا علينا بهذه النماذج المتفائلة والباعثة علي الأمل والحياة‏..‏ كما ضن علينا حتي بمشهد الفرح الوحيد لصديقتهم والتي استطاعت أن تتزوج وحتي لم يخبرنا المخرج عن ملابسات هذا الزواج الفائق الندرة داخل فيلمه‏.‏

الفيلم مصنوع بشكل جيد وهو التجربة الثالثة لمخرجه ومؤلفه محمد أمين بعد فيلم ثقافي وليلة سقوط بغداد واستطاع أن يقدم لنا في الفيلم وجبة دسمة منضبطة تنتمي الي الواقع بنسبة كبيرة برغم اختلافي معه في عدم طرح نماذج تختلف عن النماذج المقهورة التي طرحها في فيلمه‏..‏ فهذا كان سيثري الفيلم ويؤكد مأساة الآخرين‏..‏ وكان الإيقاع منضبطا في أغلب المشاهد لكنه كان يهرب منه في بعض الأحيان‏..‏ وبرغم الافاق السياسية والانسانية المقفلة‏..‏ ورغم تصوير توحش النظام في قتل الروح لدي الأجيال الشابة وإقفال المستقبل فإن الفيلم جيد‏.‏

يضاف الي المخرج استخدامه القليل للموسيقي‏,‏ مما أعطي لها تأثيرا عند سماعها وقد اختار لها أماكن الأنوثة المقهورة لتبكي الموسيقي مع بطلتي الفيلم وليبكي الجمهور تعاطفا مع حالهن وحظهن العاثر مما أدخل الفيلم الي مناطق ميلودرامية غير مطلوبة وهو ما يأخذ علي المخرج‏.‏

‏(‏صبا مبارك‏)‏ قدمت شخصية مليئة بالحياة والتدفق والمشاعر المتضاربة مما يضعها في مصاف ممثلات الصف الأول في مصر‏..‏ وقدمت زينة شخصية حنان بشكل مختلف عما قدمته من قبل مما يرجع الفضل للمخرج الذي استطاع أن يصل بها الي هذا المستوي‏..‏ وأيضا تحية خاصة الي ضيوف الفيلم المؤثرين سميرة عبدالعزيز وأحمد وفيق وطارق لطفي‏.‏

الأهرام اليومي في

30/06/2010

وجوه جديدة لنساء ثلاثية نجيب محفوظ

امال عويضة تزامنا مع الإعداد لمئوية أديب نوبل نجيب محفوظ في‏2011,‏ انهت الباحثة آمال عويضة الصحفية بالأهرام رسالة ماجستير في النقد تحت عنوان‏(‏ المعالجة الفنية لصورة المرأة في ثلاثية نجيب محفوظ مابين الدراما الإذاعية والدراما التليفزيونية‏),‏ لقسم النقد السينمائي والنقد التليفزيوني بالمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون‏ .

وستتم مناقشتها اليوم الأربعاء‏(‏ الموافق‏30‏ يونيو‏2010)‏ في تمام السابعة مساء بمعرفة لجنة اعتمدها د‏.‏سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون بالهرم‏,‏ وتضم أ‏.‏د ناجي فوزي رئيس قسم النقد السينمائي والتليفزيوني وأ‏.‏د نبيل راغب عميد معهد النقد الفني الأسبق‏,‏ ود‏.‏وائل غالي شكري رئيس قسم فلسفة الجمال بالمعهد‏,‏ ود‏.‏ أسماء إبراهيم أبو طالب أستاذ السيناريو بكلية الفنون التطبيقية ـ جامعة حلوان‏.‏

الأهرام اليومي في

30/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)