حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

اعتبر ابنه "محمد" نجم الكوميديا المقبل

عادل إمام: أرفض احتراف ابنتي التمثيل خوفا من التقبيل

عادل إمام اعترف بكثرة غرامياته

القاهرة – mbc.net 

أصر نجم الكوميديا المصري عادل إمام على موقفه برفض السماح لابنته بدخول الساحة الفنية، بسبب العادات والتقاليد التي يرفضها.

وتوقع إمام -في الوقت نفسه- أن يصبح ابنه محمد نجم الكوميديا الأول، على رغم أنه يتعرض لظلم في مشواره الفني؛ لأنه يرفض الاشتراك في أفلام والده، التي أكد أن بعضها كان سيئا.

قبل عدة أشهر، أطلق عادل إمام -الشهير بـ"الزعيم"- تصريحًا مثيرًا للجدل، قال فيه إنه يرفض أن تعمل ابنته ممثلة، ووقتها قامت الدنيا ولم تقعد، على اعتبار أن موقفه غير منطقي، ما دام هو نفسه يشتغل بالفن ويقبل الفنانات.

وفي حوار مع صحيفة المصري اليوم -نشرته الخميس الـ 24 من يونيو/حزيران الجاري- أكد عادل إمام أنه لا يرى تضاربًا في موقفه الرافض لدخول ابنته للفن؛ لأنه رجل تربى على تقاليد الأحياء الشعبية في الحلمية، أحد الأحياء الشعبية الشهيرة في القاهرة.

وقال الزعيم "أنا حر في رأيي، وما زلت متمسكا به؛ لأن طبيعتي وثقافتي هي التي جعلتني أرفض احتراف ابنتي التمثيل، وأنا من الحلمية وأساسا من المنصورة، فهل سأكون سعيدا عندما أشاهد ممثلا يقبل ابنتي ثم أقول لها بعد انتهاء المشهد "الله البوسة حلوة".

وأضاف إمام "لدي رأي في القبلات بصفة عامة، فلا بد أن تكون مبررة دراميا، لكنني تعرضت لهجوم شرس لدرجة أن أحد النقاد اتهمني بأنني إرهابي".

وفي مقابل موقفه الحازم بشأن ابنته، يرى نجم الكوميديا أن ابنه محمد يتعرض لظلم كبير؛ حيث يرفض دائما المشاركة في أفلام أبيه، الذي يرد عليه دائما بقوله "حتى لو شاركت في أي فيلم آخر سيقولون إنك ابن عادل إمام"، بحسب ما نقلته المصري اليوم.

وأضاف إمام "وحتى عندما يختار أفلاما سيئة يقول لي: أنت وضعتني في بداية الطريق، والآن يجب أن تتركني".

وعن تقييمه لابنه قال "هو الكوميديان المقبل، ودمه خفيف جدًّا، وظهر ذلك من خلال فيلم حسن ومرقص، وأرى أن وجهه سمح، ويتمتع بقبول، ويستطيع تقديم أكثر من شكل، سواء كوميدي أو غيره".

جدد أفلامه بـ 4 "بغال"

وفيما يتعلق بمسيرته الفنية وبها ١٢٠ فيلما بينها 80 بطولة مطلقة، اعترف عادل إمام أنه قدم أفلاما سيئة في بعض الفترات، لكنه لا يندم عليها؛ لأنه وافق عليها بإرادته.

وعن رأي النقاد في أنه تجديد الدماء في أفلامه الأخيرة هو الذي منحه القدرة على الاستمرار قال إمام "عندما قالوا إن عادل كبر، استعنت بأربعة شباب بغال، وهم: تامر هجرس ومجدي كامل وخالد سرحان وأحمد التهامي، في فيلم التجربة الدنماركية".

واستطرد "والحمد لله حقق الفيلم نجاحا ساحقا، وحتى أخلق نوعا من المصداقية، بحثت عن ممثلة تستطيع تقديم دور فتاة دنماركية تمتاز بالجمال الطاغي والشعر الأصفر الذهبي، وفكرت في شيرين سيف النصر ورغده، لكني وجدتهما غير مناسبتين، وأصبحت في حيرة شديدة".

وعن غرامياته، قال الزعيم أنه وقع في الحب كثيرا، وآخر مرة كانت زوجته التي لم يحب بعدها "حتى لا تحدث المشاكل" على حدّ تعبيره.

وردا على وصف بعض المقربين منه بأنه بيحب على نفسه "في إشارة لكثرة غرامياته قال إمام" هما اللي كانوا بيحبوني على روحهم، طول عمري شغلي رقم واحد في حياتي، أنا بحب الحب، أحيانا أشاهد «حمار غلبان ماش في الطريق».. أحبه".

وعن رأيه في الفنانات المعتزلات قال "أولئك الفنانات عندما اعتزلن قلن إن الفن حرام، الأمر الذي وضعنا في موقف محرج أمام أبنائنا، لكن عندما عدن للتمثيل لم يتحدثن عن الأسباب أو الحلال والحرام.

الـ mbc.net في

25/06/2010

 

سعاد حسني: سندريلا لم تخرج من "زنزانة الحب"!

نادر رنتيسي 

عمان- الصورة الأخيرة للفنانة الراحلة سعاد حسني، بعد سقوطها من شرفة منزل صديقتها ناديا يسري في لندن يوم 21 حزيران (يونيو) العام 2001، وهي بملاءة سوداء وجسم سمين، لم تكن أقلَّ من نهاية سينمائية لحياة فنانة شديدة التركيب؛ ليكون المشهد المفرط في ألمه، المآل الحتمي لصورة متعدِّدة الأبعاد.

الصورة الأولى بالأبيض والأسود، لطفلة اسمها "سعاد محمد كمال حسني البابا"، المولودة في 26 كانون ثاتي (يناير) العام 1943، لأم مصرية وأب من أصل سوري كردي، عاشت طفولة شقية؛ ففي سنِّ الخامسة تنفصل أمها عن أبيها، وتقدمُ ثانية على الزواج الذي جعل أشقاء سعاد يبلغون ستة عشر، ترتيبها بينهم "العاشرة"!

تتعرَّضُ الطفلة إلى حادث سقوط على ظهرها قبل سنِّ العاشرة، فيلازمُها أثره بقيَّّة حياتها، ويكونُ السبَبَ المباشر في مرضها الذي أنهى حياتها الفنية قبل عشرة أعوام من موتها الملغز!

لكنها قبل ذلك، وكما سيَرُ العظماء الذين يجعلون من حياتهم محرابا للإبداع، راحت تمشي خطواتها الفنية بهدوء شديد مع مكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي، الذي أشرَكها في مسرحية باسم "هاملت" للكاتب المسرحي البريطاني الشهير وليام شكسبير. ولم يكن ذلك إلا الهدوءَ المُخاتلَ الذي سيسبقُ تجربة فنية نادرة لفنانة ستنالُ مبكرا لقب "السندريلا"، بعد أن تخوضَ في العام 1959، كوجه جديد، بطولة مطلقة وهي في سنِّ السادسة عشرة، مع المخرج بركات في فيلم "حسن ونعيمة" الشهير الذي سيعدُّ من كلاسيكيات السينما العربية.

وتدخلُ سعاد حسني في العقد السادس من القرن الماضي "عصرا ذهبيا"، يُكرِّسُها نجمة شباك، ومقصَدا للمخرجين، على اختلاف مدارسهم الفنية؛ فالنجمة التي راحَ يصنِّفها النقاد على أنها فنانة "استعراضية"، أدَّت في عام واحد عشرة أدوار مختلفة!

تقلُّ "غزارة" أعمالها في السبعينيات؛ لكنَّها تكون مثيرة للجدل في عدَّة أدوار أبرزها في فيلم "خلي بالك من زوزو"، الذي كسَرَ فيه "أبوها الروحي" صلاح جاهين عزلته بعد نكسة حزيران (يونيو) 1967، فقدَّم الشاعر الذي كتب أغاني "ثورة يوليو" قالبا فنيا خفيفا في مرحلة اتسمت بالإحباط العام، ليكسِرَ الفيلم حاجز التوقعات، ويحقق إيرادات خيالية في ذلك الوقت.

الدور الأكثر جدلا في مسيرتها سيكون "زينب" الطالبة الجامعية في "الكرنك"؛ وهو الفيلم الذي دان بالكامل "المرحلة الناصرية" ووصمها بـ" الاستبداد السياسي والفكري"، وبشَّر بقيام "ثورة التصحيح" في بداية عهد الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات.

تثقلُ أكثر حركة "السندريلا" أمام الكاميرا السينمائية المتحركة، في عقد الثمانينيات، بعد أنْ تكونَ جسَّدت حلمها الاستعراضي التلفزيوني الوحيد مع نجمها "المدلل" أحمد زكي في مسلسل"هو وهي". وتبقى "النجمة المطلقة" على "الأفيش" وإنْ كانت مساحة دورها قليلة، وتصنيفه ضمن ترتيب مجريات العمل الثاني أو الثالث، كما في "المشبوه" و"حب في الزنزانة" مع عادل إمام!

تشتدُّ على سعاد حسني أعراضُ المرض، وتفتقدُ خفة "الفراشة"، فيضطرُّ المخرج شريف عرفة لإلغاء أكثر من استعراض من فيلمها قبل الأخير "الدرجة الثالثة"، فيحصدُ الفيلم فشلا ذريعا عند شباك التذاكر، رغم الهالة الإعلامية التي سبقته، لتبدأ أشدُّ نوبات الكآبة على "السندريلا"، ولا تفارق ملامحها المتعبة حتى في فيلمها الأخير العام 1991، حين يخرجها أحمد زكي من عزلة المرض لتقدِّم معه "الراعي والنساء"، الذي لا يحصدُ إلا رضى النقاد، وتنال عنه التكريمَ الأخير!

كان المشوارُ الفني المتقلب لـ "السندريلا" محاكيا لحياة مضطربة عاشتها، خصوصا في عاطفتها التي تأطرت في خمس زيجات (إنْ تأكد زواجُها العرفي من عبد الحليم حافظ)، لكنَّ "زنزانة" الحبِّ التي دخلتها كانت أوسع من إطار الزواج؛ إذ عاشت أغرب قصص الحب مع أحمد زكي، وكانت أكثرها "براءة" تلك "العلاقة الروحية" التي جمعتها مع صلاح جاهين.

وإنْ كان ألبوم حياة "السندريلا" ما يزالُ مفتوحا على التأويل والاجتهاد، خصوصا في علاقتها الملتبسة مع عبد الحليم حافظ، (الذي صادف يوم وفاتها ذكرى ميلاده)، فإنَّ رحيلها "الملغز" جعل، موتها كما حياتها أكثر رسوخا في الذاكرة الفنية العربية، وحين وصف موت الفنانة الراحلة سعاد حسني بـ "اللغز"، كان ذلك تأكيدا على أن "الغموض" الذي دفع الشرطة البريطانية إلى حفظ القضية من دون الوصول إلى نتيجة تحسم جدل مسمى موتها، انتحار أم قتل، ينبئ باجتهادات أخرى.

فقبل أقل من عام تقدمت محامية أسرة الفنانة الراحلة، برلنتي عبد الحميد، ببلاغ إلى النيابة العامة باتهام محسن منير السكري، المتهم الأول بقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم، بالضلوع في قتل "السندريلا"، ما كثف حينها الظلال على حادثة وفاتها.

فصدور الحكم بإعدام السكري، والمتهم الثاني بقتل سوزان تميم، هشام طلعت، في 21 أيار (مايو) من العام الماضي، (قبل مرحلة الاستئناف الثانية العام الحالي) وكشف حيثيات التحقيقات مع الجانيين، دفع باتجاه اجتهادات أخرى، بدأت التماعتها الأولى بطلب طلعت من السكري التخلص من سوزان بإلقائها من شرفة شقة اشتراها للمغدورة، لتبدو الحادثة وكأنها انتحار.

وهو السيناريو الذي تؤكده أسرة سعاد حسني، وعشاقها، الذين يرفضون "فرضية" انتحارها، ويذهبون إلى أن الحادثة كانت شديدة الإتقان، بدليل تعدد الاتهامات إلى جناة مفترضين من دون دليل قاطع تجاه أحدهم، حتى وخيوط الجريمة تتشعب إلى كونها "قتلا سياسيا"، باعتبار سعاد حسني كانت ضمن جهاز المخابرات المصرية إبّان عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.

لكنَّ الحبَّ الذي سكن حياة سعاد يظلُّ يؤشر على أنَّ المرأة التي أحبَّها كلُّ من عرفها "حبا مجوسيا" لم تخرج من "زنزانة الحب" حتى وهي تسقط من الشرفة، وتفتحُ باب التأويل الذي منذ عشرة أعوام يتجدَّد، ويحفظها من الغياب!

nader.rantisi@alghad.jo

الغد الأردنية في

25/06/2010

 

فيلم "هيليوبوليس" يصور اغتراب المصريين الداخلي والخارجي في وطنهم

إسراء الردايدة 

عمان- يندرج الفيلم المصري "هيليوبوليس" من إخراج أحمد عبدالله تحت تيار السينما المستقلة التي تنتج أفلاما مستقلة بسيناريوهات مكتوبة للسينما خصيصا من تأليف مخرجيها.

الفيلم الذي عرض أول من أمس ضمن فعاليات مهرجان الفيلم العربي الفرنسي بحضور منتجه شريف مندور يناقش التغيرات في مصر والتي طالت الشباب المصري الذين تأثروا بالأوضاع الاقتصادية الصعبة التي جعلت غالبيتهم "يعيشون في حالة من السكون والكآبة والعجز"، وفق قول مندور.

وبين مندور أن اهتمامه بهذه الأفلام "نابع من هم وطني يؤرقني"، مضيفا "لذا يتطلب الأمر إلقاء الضوء على هذه المشاكل التي حاول الفيلم التطرق لها".

الفيلم الذي تدور أحداثه في أحد أحياء مصر الراقية الجديدة ويعرف باسم "هيليوبوليس" يعكس الواقع الأليم الذي يعيشه المصريون ويتمثل في الاغتراب الداخلي والخارجي في وطنهم.

جميع الشخصيات في الفيلم تعاني من حالة من العجز والشلل وانعدام الوزن والإحباط، والدوران في دائرة لا تنتهي وسط مشاعر مختلفة تصارع للبقاء.

كما يحاول الفيلم البحث في التغيير الذي طرأ على هذا الحي بسبب حداثته، وأنماطه المعمارية الخاصة، فضلا عن اختلاط الثقافات، إلى جانب تتبعه لتاريخ الأقليات.

وتظهر فكرة الفيلم جلية من خلال شخصيات الفيلم المختلفة؛ منهم الطالب الجامعي ابراهيم "خالد ابو النجا" الذي يعاين بعدسته تفاصيل الحي ومعرفة أسباب التغير، والشابة إنجي التي توهم أهلها في طنطا انها تعمل في باريس، وصديقتها التي تعيش حالة من الغربة.

ومن الأمثلة التي طرحها الفيلم وتدل على الاغتراب حالة الأستاذ الجامعي هاني الذي يريد الهجرة ويؤجل سفره لعدم قدرته على بيع شقته وتسيطر عليه فكرة اللحاق بأمه وأخيه إلى كندا لأنه لم يعد قادرا على تحمل العيش بمفرده في مكان يحبه غير أنه يشعر فيه بالوحدة.

وهكذا تتوالى القصص في الفيلم لتسلط الضوء على نتائج مشاكل الشباب المصري لتحيلهم إلى الاغتراب في وطنهم، والضيق من واقعهم.

الغد الأردنية في

25/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)