حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يشارك بجانبها رفيق دربها غانم الصالح

حياة الفهد: لا أقدم أي عمل درامي لأجل الترفيه أو المادة .. وحتى الكوميديا يجب أن تكون هادفة

جدة: «الشرق الأوسط»

تنضم الفنانة الكويتية حياة الفهد إلى عائلة «MBC1» خلال شهر رمضان المقبل في مسلسل «ليلة عيد» من بطولة غانم الصالح، وأحمد الجسمي، ومنصور المنصور، وليلى سلمان، وسلمى سالم، وقحطان القحطان، وعبد الإمام عبد الله، وغيرهم.

تدور أحداث المسلسل الذي كتب قصته حمد بدر بين فترتين زمنيتين تمتدان ما بين 1967 وصولا إلى يومنا هذا. وتتمحور القصة حول الفتاة لولوة التي تعيش وسط إخوتها كخادمة لهم ومربية لأولادهم، وذلك نتيجة غلطة ارتكبتها في صباها تمثلت بإقامة علاقة مع شاب غني وطائش قام باستغلالها، مما أسفر عن حملها ومن ثم إجهاضها عنوة على يد أسرتها. وتتعاقب الأحداث مع مرور الوقت والسنوات، ليزداد ظلم الإخوة وتحكمهم بمصير لولوة وحياتها تحت الترهيب بطردها والتخلي عنها تارة، والتهديد بكشف ماضيها طورا، لدرجة تجعلهم يتاجرون بأعضائها وهي حية ترزق طمعا في المال! وفي هذا السياق تقول حياة الفهد: «يتطرق العمل في بداية حلقاته إلى النكبة التي أصابت الأمة العربية عام 1967 وسقط خلالها آلاف الشهداء من مختلف الدول العربية ومنها الكويت. فالفنان غانم الصالح، يلعب دور رجل عسكري يتعرض لصدمتين تغيران حياته؛ أولهما الهزيمة العسكرية وخسارة الأصدقاء، والثانية تعرض شقيقته لحادث ألحق العار بالعائلة!».

وبموازاة ذلك يتطرق العمل إلى الكثير من القضايا الاجتماعية والأخلاقية كالإجهاض والاتجار بالأعضاء البشرية، والعنوسة، ومعاناة المرأة في المجتمعات المغلقة، وظلم الإخوة وغيرها من المواضيع، وهو ما تعلق عليه حياة الفهد بقولها: «الهدف الأول من تقديم أي عمل هو الإضاءة على مشكلات المجتمع ونقل رسالة مباشرة أو غير مباشرة للمشاهدين بحيث يأخذون العبرة منها وينقلونها إلى الأجيال التالية». وتتابع الفهد: «أنا لا أقدم أي عمل درامي لأجل الترفيه أو المادة.. وحتى الكوميديا يجب أن تكون هادفة».

الشرق الأوسط في

25/06/2010

 

بعد غياب النجمات عن الشاشة الفضية

البطولة النسائية تسيطر على دراما رمضان

القاهرة: مروة عبد الفضيل 

بعد أن تركن ساحة الشاشة الفضية خالية لصراع الرجال، اقتحمت نجمات الدراما العربية ميدان الشاشة الصغيرة، واشتعلت بينهن المنافسة في الموسم الرمضاني من خلال أكثر من عشرين مسلسلا، احتفظت عبرها النجمات التقليديات لدراما رمضان بمواقعهن، مع استمرار بعض الوجوه التي دخلت أخيرا إلى الساحة في المنافسة، وحضور أول لنجمات عربيات في تجربة أولى.

فلأول مرة على شاشة التلفزيون تدخل المطربة الأردنية ديانا كرزون الصراع النسائي الرمضاني بمسلسلها «منتهى العشق»، في شخصية فتاة بدوية من سيناء تقع في حب شاب من المدينة، والمسلسل من إخراج محمد النجار، ويشاركها البطولة المطرب مصطفى قمر، ورانيا محمود ياسين، ونهال عنبر.

وتواصل حنان ترك حضورها على الساحة بعد نجاح مسلسلها «هانم بنت باشا» العام الماضي، حيث تظهر في رمضان القادم بعمل «القطة العميا»، وذلك من خلال شخصية المحامية «نجاة عبد الرحمن» التي تستغل ثغرات القانون في الوصول إلى أهدافها، حتى تجد نفسها فجأة ضحية لهذه الثغرات.

يشارك في بطولة «القطة العميا» كل من عمرو يوسف، ومحمد جمعة، وأميرة هاني، ورجاء الجداوي، وعلاء مرسي، عن قصة من تأليف محمد سليمان، وإخراج محمود كامل.

وردا على شائعة اعتزالها التي سرت خلال الفترة الماضية بقوة، دخلت داليا البحيري كواليس مسلسل «ريش النعام»، مع المخرج خيري بشارة. تجسد داليا البحيري في هذا المسلسل دور فتاة ثرية، ابنة رجل أعمال يتورط في قضية فساد، فيسافر إلى الخارج تاركا أسرته، فتجد نفسها وحيدة إلى أن تقع في حب تتغير معه حياتها.

وتعلق البحيري على اكتساح البطولة النسائية لدراما رمضان بقولها: «لا أحب هذه المسميات، فأي عمل سواء كان تلفزيونيا أو سينمائيا قائم على البطولة المشتركة».

وتعود النجمة السورية سلاف فواخرجي إلى الشاشة الفضية من خلال قصة حياة كليوباترا من إخراج وائل رمضان، ويشاركها البطولة النجم فتحي عبد الوهاب ومحيي إسماعيل.

وتقتحم جومانا مراد صراع المنافسة هذا العام من خلال مسلسل «شاهد إثبات» لتلعب شخصية المحامية رانيا التي تدافع عن حقوق الفقراء في الحارة التي تسكن بها، لكنها تواجه مشكلات تهدد مستقبلها. ويشارك النجمة السورية طارق لطفي ويوسف فوزي وميسرة ونضال الشافعي. المسلسل من تأليف فداء الشندويلي، وإخراج محمد الرشيدي.

ولأول مرة ترتدي النجمة ميس حمدان زي الفتاة الشعبية، من خلال مسلسلها «العنيدة»، الذي تجسد فيه شخصية فتاة تعيش في أحد الأحياء الشعبية، مع والدها العامل البسيط. تتزوج هذه الفتاة برجل ثري ليموت فجأة وتجد نفسها أمام ميراث ضخم، وتتوالى الأحداث التي يشارك فيها ماجد المصري، وحسن مصطفى، وهشام عبد الحميد. والمسلسل من تأليف عبد المنعم شطا، وإخراج عادل الأعصر.

وفي نفس الرداء الشعبي نلتقي النجمة مي عز الدين في مسلسل «قضية صفية»، حيث تجسد شخصية صفية التي تجد نفسها متورطة في قضية قتل فتضطر إلى التخفي هربا من الشرطة. يشاركها البطولة سامح الصريطي وطارق لطفي، والإخراج لأحمد شفيق.

وتدخل النجمة الأردنية مي سليم في منافسة مع شقيقتها ميس حمدان من خلال مسلسل «مكتوب على الجبين» مع حسين فهمي، والمخرج حسين عمارة. وعن شخصيتها في هذا العمل ودخولها مارثون المنافسة النسائية في رمضان أوضحت مي أنها تجسد شخصية ابنة الفنان حسين فهمي، وهي فلاحة تعيش في عالم لا يعرف إلا الخداع. وأضافت أنها لا تخشى المنافسة النسائية لأنها لا تضع نفسها في مقارنة مع باقي البطلات المشاركات في دراما هذا الموسم، خصوصا أنها في أول إطلالة لها على الشاشة الصغيرة.

وبعد أن حققت نجاحا العام لماضي من خلال مسلسلها «بعد الفراق» مع الفنان خالد صالح، تطل النجمة التونسية هند صبري على الجمهور في رمضان من خلال قصة الكاتبة غادة عبد العال «عايزة أتجوز» التي تناقش مشكلات وقضايا الفتيات في قالب اجتماعي كوميدي، يشارك في بطولته كل من سوسن بدر، وأحمد فؤاد سليم، وإخراج رامي إمام.

وتعود النجمة سميرة أحمد إلى النجم محمود ياسين من خلال عمل للمؤلف يوسف معاطي والمخرجة رباب حسين، بعنوان «ماما في القسم». المسلسل هو الثاني بعد عمل جمعهما قبل 15 عاما ويشارك فيه كل من أحمد فهمي وأحمد وفيق ورانيا فريد شوقي. وتدور أحداث المسلسل في إطار كوميدي حول أب يحاول إعادة العلاقات الطيبة بين أبنائه ووالدتهم.

وترتدي النجمة يسرا بالطو الطبيبة للمرة الثانية على التوالي، لكن في هذا العام من خلال طبيبة شرعية في مسلسلها «بالشمع الأحمر»، حيث تساعد الشرطة في حل ألغاز بعض الجرائم المستعصية، ويشارك في البطولة هشام عبد الحميد، ومحمد عادل إمام.

ومن عالم الطب إلى عالم الرقص الشرقي حيث نلتقي بالراقصة لوسي التي تشارك في بطولة مسلسل «مذكرات سيئة السمعة» عن قصة محمد مسعود، وإخراج دكتور خالد بهجت، وتجسد لوسي شخصية «مرة» التي أجبرتها والدتها أو التي كانت تظن أنها والدتها «نجوى فؤاد» على دخول عالم الرقص.

الفنانة مي كساب ترتدي هذا العام جلباب بوابة إحدى العمارات، حيث تثير الكثير من المشكلات مع سكان العمارة، وذلك من خلال مسلسل «العتبة الحمرا» الذي يشارك في بطولته عزت أبو عوف وأحمد الدمرداش.

وفي قالب نسائي صرف تجسد نيللي كريم مع ريهام عبد الغفور وحنان مطاوع أزمات الفتيات السجينات من خلال الدراما التلفزيونية «أحلام مستحيلة».

واستمرار لوجودها على الشاشة الرمضانية تجسد إلهام شاهين في مسلسلها الجديد «امرأة في ورطة» للمخرج عمر عبد العزيز، شخصية أرملة تقع في حب أحد رجال الأعمال الذي تتزوجه عرفيا.

وتنافس إلهام شاهين في تجسد شخصية الأرملة الفنانة ليلى علوي، وذلك من خلال مسلسل «كابتن عفت»، حيث تجسد شخصية أرملة تكافح من أجل أبنائها الثلاثة، «الكابتن عفت» تأليف محمد رفعت وإخراج سميح النقاش.

وتأكيدا للسيطرة النسائية في شهر رمضان على الشاشة الصغيرة تشارك الفنانة غادة عادل في بطولة مسلسل «فرح العمدة»، حيث تجسد شخصية فتاة فقيرة تطمح أن تكون ممثلة، وهو ما تنجح فيه بعد أحداث مثيرة. ويشارك غادة عادل في البطولة أيتن عامر، وصلاح عبد الله، وعدد من الوجوه الجديدة.

كما تلعب غادة عبد الرازق شخصية الحاجة زهرة في مسلسلها «الحاجة زهرة وأزواجها الخمسة»، رغم تعرضه لقضايا تهدد استمرار تصويره.

وتشارك الفنانة بسمة في مسلسل «قصة حب» مع الفنان جمال سليمان، حيث تجسد شخصية رحمة، وهي فتاة منقبة تقع في حب ناظر المدرسة ياسين الحمزاوي. المسلسل تأليف الدكتور مدحت العدل وإخراج إيمان الحداد.

وبعد أن غابت ثلاثة أعوام منذ آخر مسلسلاتها (مشوار امرأة)، تعود نجمة الجماهير نادية الجندي هذا العام ضمن السباق الرمضاني، وذلك من خلال مسلسل «نازلي.. ملكة في المنفى»، تأليف راوية راشد وإخراج محمد زهير رجب، ويشارك في بطولته شريف سلامة ومحمود قابيل وأمل رزق.

الشرق الأوسط في

25/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)