حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الديلر .. طبعة مصرية مزورة من فيلم العصابات الأمريكي

"حرب أوكرانيا" بعد " حرب أطاليا" لحين إشعار آخر

تقدمها : خيرية البشلاوي

  • أداء السقا يفتقد اللياقة النفسية
  • النبوي .. اجتهاد لتحقيق التوازن علي الشاشة وخارجها
  • الديكور .. المناظر .. التصوير .. عناصر جيدة

** أعتقد أن مدحت العدل يدرك أن السيناريو الذي كتبه لفيلم "الديلر" يعتبر نموذجاً للتوليفة الملفقة المحرومة من أي قدرة علي الاقناع! فهو سيناريست متمرس. ومتابع يقيناً للأفلام الأمريكية والأوربية الناجحة التي ينتمي إليها "الديلر". أي التي تعتمد مادتها وأحداثها وعناصر الجذب الرئيسية فيها علي ما يزخر به عالم العصابات السري وشبكات تجارة المخدرات وما يموج بينها من صراعات وأحداث دموية ومطاردات وعلاقات بين بشر يعيشون علي التآمر والقتل والتهريب و.. الخ.

والعنوان "الديلر" The dealer)" لو فتحت أي موسوعة مطبوعة أو رقمية للأفلام الأمريكية والأوروبية ستجد نفس العنوان وستجد الموضوع المطروح في مئات الأفلام. وأنا علي ثقة أن المؤلف يعرف الفارق بين سيناريو قوي مكتوب بحرفية عالية وحُجج وتفاصيل منطقية وبشخصيات وأحداث قادرة علي الاستحواذ وبين آخر ضعيف تفقد الرغبة في متابعته لفرط الاستسهال والفبركة غير المنطقية.

فالتراث السينمائي الغربي الذي نستمد منه نحن "توليفات" الأفلام المصرية يزخر بمئات التجارب التي أصبحت نسبة منها من كلاسيكيات السينما العالمية وكلها تندرج تحت هذه النوعية "أفلام العصابات" وليسمح لي القارئ أن أشير إلي كتاب بعنوان "الرعاع والمافيا" "ترجمته منذ فترة علي هذه الصفحة" يقدم تاريخاً تسجيلياً موثقاً للجريمة المنظمة في أمريكا وتاريخ العصابات الاجرامية التي هاجرت إلي هذا البلد وصنعت ثروات بالبلايين منذ بدايات القرن الماضي. وشكلت درامات واقعية ثقيلة ومذهلة ومعبأة بالأحداث المدهشة علي أرض الواقع الفعلي وقد استفادت منها السينما الأمريكية كما استفاد كثيرون من المشاهير في هذه العصابات من السينما واستثمروا في هذه الصناعة جانباً من أموالهم وفي مجالات "الشو بزنس" عموماً..

يشرح الكتاب بالوثائق كيف وصل نفوذ هذه العصابات إلي السياسة وكيف تسلل كثيرون من أعضائها إلي مناطق صنع القرار. وكيف تحكموا في انتخابات الرئاسة الأمريكية في الجمهوريات المتتالية من خلال تمويلهم للحملات الانتخابية.. وقد ظهرت "طبعات" من هذه العصابات في شتي بلدان الدنيا.

لقد أراد العدل أن يزج في سيناريو "الديلر" خيطاً سياسياً من خلال الشخصية الإجرامية التي لعبها خالد النبوي "علي الحلواني" الذي فاجأناپفي الفيلم أنه تغلغل في قلب المجتمع في أوكرانيا وأصبح زعيماً سياسياً يخطب في جماهير الناس بلغتهم "!!" ويؤثر فيهم بعد أن تزوج من شقراء من محيطه الإجرامي. ولفظ الزوجة المصرية "سماح " الراقصة التي أجبرها علي ممارسة الرقص والعري علي مسارح "كييف". هذا المشهد ظهر مقحماً ودخيلاً ودون مقدمات والشخصية نفسها "كرتونية" وهُزأة ومثيرة للسخرية عندما وقف وإلي جواره الزوجة الأوكرانية وابنه الصغير "مصطفي" الذي أنجبه من الزيجة الأولي. وأمامه الجماهير تهلل من فرط الحماس .. عليك أن تلغي عقلك حتي تقتنع بهذا المشهد.

عموماً هناك الكثير من التفاصيل في الديلر فضلاً عن بعض الشخصيات لا تبدو مقنعة أيضاً ولا يمكن قبولها إلا علي سبيل التسلية.. والأغلب أن المتفرجين في صالة العرض السينمائي يكتفون أمام هذه الحواديت المفبركة بالفرجة علي فهلوة الممثل المصطنعة ولغته السوقية المنتقاة من قواميس البلطجية وأصحاب السوابق وطريقته الهمجية في احتساء البيرة والسيجار أو غرامه "بالنسوان" وتحرشه بهن. وملابسه التي تنوعت حسب المواقف والمواقع التي أصبح يحتلها اثناء عملية صعوده الإجرامي.

وبالطبع اضافة إلي ذلك هناك المشاهد السياحية في اسطنبول وفي أوكرانيا والمطاردات في القاهرة وكييف ومشاهد رقص "مي سليم". ورقصات التنورة في تركيا فالمخرج أحمد صالح في ثاني أعماله بعد "حرب اطاليا" يقدم "حرب أوكرانيا" بالتوابل المناسبة.

صراع الأعدقاء

واجه "علي الحلواني" النصاب المجرم الذي سافر إلي أوكرانيا واستقر فيها يوسف الشيخ "أحمد السقا" ابن نفس الحارة. وغريم "علي" منذ البداية ومنافسه علي حب "سماح" بنت الحتة. وعندما يفوز علي "بسماح" ويتزوجها عرفياً دون علم أهلها تبدأ شرارة الصراع. وعندما يتآمر "علي" ضد "يوسف" ويوشي به ظلماً ويتسبب في سجنه واقصائه عن حلمه الأكبر بالسفر إلي خارج مصر يصبح الانتقام من "علي" هاجساً ملحاً يؤرق "يوسف". الذي يتمكن بمساعدة تاجر صديق "سامي العدل" من الذهاب إلي تركيا من دون تأشيرة دخول ولا مال ولا شيء سوي الاستعداد لعمل أي شيء مستعيناً أيضاً بإمكانياته الشخصية كشاب قوي يمتلك مقومات "مجرم" قادر علي الإنجاز والحركة والدخول في أي "سكة" مهما كانت خطيرة أو خارجة عن القانون. وحين يصل إلي اسطنبول يساعده فرحات الكردي "نضال الشافعي" "ديلر" آخر. يعرف كل "السكك" وأولاها تجارة المخدرات.

ومثل "علي" الذي يحقق صعوده بالضلوع في عصابات أوكرانيا. يصعد يوسف مع عصابات "تركيا" حتي تشاء الصدفة أن يلتقي الاثنان.. ويحقق يوسف انتصاره باستعادة سماح وحمايتها وحماية ابنها من "علي" والعودة إلي الوطن !!

الصراع من أول الفيلم

جذور الصراع بين "علي" و"يوسف" تبدأ منذ الصغر. ومع بداية الفيلم قبل العناوين. فالاثنان يتنافسان في لعبة كرة القدم حين يشتبكان من أجل الفوز في الحارة. والاثنان يتنافسان لاحقاً علي حب "سماح" التي ارتبطت بيوسف قبل أن يفوز بها "علي". والاثنان فاشلان في الدراسة وإن حقق "علي" بعض المكاسب كبلطجي ونصاب وتاجر مخدرات صغير ومثل هذا الصراع الخفي والمعلن من الممكن أن يشكل بذرة لعمل درامي جيد. ولكنها أثمرت في النهاية فيلماً تجارياً تمثل الحبكة أكثر نقاط الضعف فيه. وكذلك التفاصيل المحيطة بالصراع وبالشخصيات التي تتقاطع مع خطوطه مثل شخصية عزيز ومهدي. إلي جانب الأحداث المصطنعة الكثيرة وغير المبررة موضوعياً ودرامياً التي تنسف مصداقية الفيلم.
ولكن تحسب للفيلم عناصر أخري تجعله جديراً بالمناقشة فمنذ البداية يلفت النظر الاختيار الموفق لأماكن التصوير. الحارة الشعبية في حي القلعة العتيق. ثم البيوت الضيقة المحرومة من مظاهر اليسر المادي. وبالذات شقة أبو يوسف شيخ الزاوية "صبري عبدالمنعم" التي توحي بأجواء الأسرة التي تتكون من بنتين. شقيقتي "يوسف" "تلعب دور إحداهما الممثلة منة فضالي والأخري أعتذر لعدم معرفتي اسمها".

ومع صوت أحمد السقا كراو للفيلم وباعتبارهپالشخصية المحورية فيه يفتح الباب للدخول إلي عالم يغرينا بواقعيته الشكلية. وبنفس القدر من الواقعية الشكلية. والأجواء الموحية بالمستوي الاجتماعي والبيئي. فضلاً عن الاختيار الموفق للممثلين الثانويين. يظهر بيت "سماح" وأمها "جليلة محمود" وزوج الأم "محمد فريد" فهذه العناصر المرئية المحسوسة التي تسهم في خلق اجواء وعالم خاص بالشخصيات والرواية التي يعالجها الفيلم تعني أن هناك توظيفاً جيداً لعنصر الديكور "فوزي العوامري" واختيار موفق من قبل المخرج لأماكن الأحداث وللمصور "سامح سليم" الذي يثري الكادر السينمائي بالتشكيل والتقاط المفردات البصرية التي تظهر داخل اطار الصورة. ولكن "الشكل" وحده لا يحقق التفاعل مع الموضوع المعالج ولا يضمن التوحد مع الأبطال الرئيسيين أو تفهم الصراع القائم إلا إذا توفر الأساس الروائي المتين والمقنع. بقول آخر توفر سيناريو جيد وهو الشيء الذي لم يتوفر لفيلم "الديلر".

التنافس علي مستوي الأداء

أعتقد أن الصراع بين "يوسف" و"علي" في فيلم الديلر امتد إلي الممثلين أحمد السقا وخالد النبوي.. وقد حاول الاثنان أن يستخدما امكانياتهما القصوي في الأداء التمثيلي. فالسقا ممثل أكشن قوي الحضور جذاب يمتلك لياقة جسمانية ويحرص علي إبقائها في حالة استعداد. وقد تم استغلال هذه المهارة في مشاهد الحركة التي تكررت بنفس التفاصيل. مثل تسلق المواسير والقفز من فوق الأسطح والجري في الأزقة. واعتقد أنها لقطات صارت محفوظة. وتخضع لنفس التصميم ونفس اسلوب إدارة الحركة حتي صارت نمطية. بالإضافة إلي أنها تذكرنا بالمعالجات القديمة لمشاهد المطاردات التي أصبحت مع امكانيات التكنولوجيا الحالية خارج السياق بالمقارنة للأفلام الأكشن الحالية موديل الألفية الثالثة. والمخرج نفسه قدم تنويعات أكثر تطوراً في فيلمه الأول "حرب اطاليا" تكررت في مشاهد مطاردة السيارات في تركيا وأوكرانيا. قبول وجاذبية أحمد السقا وتواضعه الفني إذا صح هذا الإحساس يجعله في الصف الأول مع حفنة قليلة من النجوم المصريين.

ورغم صعوبة المنافسة أمام ممثل قوي قدم خالد النبوي دوراً يحسب له. إذ منح شخصية "علي" ملامح الشرير الخالص والوغد "القراري" و"الصايع" الغارق في مستنقع الانحطاط الروحي.

بالنسبة لشخصية يوسف فقد حباها المؤلف "مجانا" بنسبة من "النقاء" ليست مقنعة. ومنحه توبة ليست مقبولة. وجعله قادراً علي الحب والعطاء رغم سجله الإجرامي ومهاراته التي لا تباري في تغليف أكياس الهيروين القاتلة فهو قاتل بامتياز ومع سبق الإصرار. ولكن ربما لأنه ابن شيخ زاوية. وأبوه "الشيخ" حافظ القرآن. وقد ضاع بصره علي "يوسف" الذي تركه وهاجر وكأن المؤلف أراد أن يلوح من بعيد بقصة سيدنا يوسف ابن يعقوب والتشبيه لو صح. يعتبر سقطة للمؤلف يحاسب عليها لو استشرنا أي "شيخ زاوية" أو جامع.. فما بالك لو استشرنا الشيخ القرضاوي مثلاً؟؟

المخرج .. مكسب

التجربة الثانية لمخرج الفيلم أحمد صالح تسير في اتجاه التجربة الأولي. وتعكس المزاج الفني لصانع فيلم يهوي الحركة وينجح في إدارتها. ويتطلع إلي "الفيلم الترفيهي" الهروبي الذي يتفق مع المزاج العام لجماهير السينما. وإلي حين إشعار آخر فإنه يراهن علي هذه النوعية وعلي أحمد السقا كنجم شباك وأعتقد إن السقا في هذا العمل لم يكن في كامل لياقته النفسية فلم يحقق اللمعان اللافت.

أريد أن اقول أن أي مخرج مصري رائج في هذه الحالة التي تعيشهاپصناعة الفيلم يحتاج منا إلي منتهي التشجيع بغض النظر عن الطموح الفكري والثقافي والفني للنقاد السينمائيين وأي دعم مادي لصناع الأفلام يضمن استمرار دوران العجلة يستحق التقدير. وأي صمود لشركات الانتاج المصرية يعتبر كفاحاً يوجب المساعدة.. والنقد الفني لو جاء قاسياً أحياناً فإنه مدفوع بالرغبة في الاجادة.

أخيراً ألم تلاحظ عزيزي القارئ أنني نسيت "مي سليم" التي لعبت دور سماح رغم أهميته.. أليس لهذا النسيان غير المقصود دلالة؟ وأنه يعني أنها لم تلفت النظر إلي موهبتها ولم تترك علامة. وإن كان الحكم عليها مؤجلاً إلي التجربة التالية.

المساء المصرية في

20/06/2010

 

خيال أفلام السينما يحقق أحلام العلماء‏..

سيد عبدالمجيد 

هذا الموضوع للعلم‏..‏ وليس له أي هدف إلا أن نقول لعالم السينما عندنا‏..‏ أنظر حولك لتري‏..‏ أين نحن سينمائيا‏..‏ وأين هم سينمائيا‏..‏ ولا نقصد أي لوم‏..‏ أو اضافة مشكلة إلي مشاكل السينما التي نرجو أن تنتهي سريعا‏..‏ فقط ننظر إلي ما يحدث هناك‏..‏ وإلي هذا الجزء المهم الذي تقدمه صناعة السينما إلي جانب باقي الأجزاء الترفيهية‏..‏ والنقدية‏..‏ وكشف الفساد‏..‏ ووضع كل مشاكل المجتمع تحت دائرة الضوء‏..‏ وأفلام الضحك للضحك‏..‏ والاستعراضية‏..‏ وغيرها‏..‏ ومعا لننظر حولنا مع هذا الموضوع للعلم‏..‏

قرار من أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باختيار المخرج جيمس كاميرون مخرج آخر أفلامه الضجة آفاتار الذي حقق ايرادات تزيد علي عن‏2,5‏ مليار دولار‏..‏ وسبقه الفيلم الرائع تيتانيك‏..‏ اختاره الرئيس أوباما ليكون مستشارا له في مواجهة التحديات التكنولوجية الجديدة‏..‏ وهذا الاختيار لم يأت من فراغ‏..‏ أو من مجرد تقديمه أفلاما مبهرة‏..‏ ولكن من واقع ما قدمه من اختراعات من ابداعه ظهرت في أفلامه مثل المركبات البحرية التي تعمل في أعماق البحار والمحيطات‏.‏ واقتحامه إلي ما بعد الحدود المرئية للكون‏..‏ وأن بعض اقتراحاته‏!‏ إمكان تجهيز آليات تنهي مشكلة التسرب النفطي في البحار‏..‏ وإلي جانب‏..‏ اختراع الاسلوب الذي بدأ يغزو العالم في جميع افلامه هذه الأيام وهي التقنية ثلاثية الابعاد‏3D..‏ وكاميراته التي نقلت تصوير الأفلام إلي مستقبل جديد‏..‏

وله موقف كبير‏,‏ هذا المخرج الذي نقف ننظر إليه كثيرا في رحلته الاخراجية‏..‏ واختراعاته السينمائية‏.‏ آخر هذه الاحداث‏..‏ انه بعد أن قررت وكالة ناسا استخدام كاميرا ثلاثية الابعاد‏3D‏ لتصوير الرحلة إلي المريخ‏..‏ تراجعت لأن ميزانية هذه الكاميرا مرتفعة جدا وأن الوقت لن يسعفهم لانتاج الكاميرا بالمواصفات المطلوبة لتصوير الرحلة والفضاء‏..‏ فجأة ظهر جيمس كاميرون المخترع وكأنه جيمس بوند‏..‏ السينما‏..‏ واجتمع مع رئيس ناسا واستطاع اقناعه بتعديل وقت الانطلاق لأنه قرر أن يقدم لهم كاميرا بالمواصفات المطلوبة‏..‏ وهي ثلاثية الابعاد ويتم وضعها علي قمة الصاروخ الصاعد إلي المريخ وتلتقط‏10‏ لقطات في الثانية الواحدة‏..‏ وتسجل للتاريخ رحلة المريخ بتقنية‏3D.

هذه نظرة إلي المخترج المستشار لرئيس الولايات المتحدة‏..‏ وكيف يقدم اختراعاته السينمائية لخدمة بلده‏..‏ وتحقيق رسالة سينمائية علي مستوي يستحق التسجيل والنظرة إليها‏!!‏

ونظرة إلي كيف يحقق خيال أفلام السينما‏..‏

أحلام العلماء‏..‏ وكيف تسبق أحلامهم‏..‏

ومن أفلام الخيال السينمائي المدروس يحقق العلماء أحلامهم‏!!‏

لا ننسي أول فيلم سينمائي‏..‏ تقدم أحداثه الصعود إلي القمر‏..‏ والهبوط علي أرضه‏..‏ نفس الصاروخ‏..‏ الذي يحمل السفينة الفضائية بكل تجهيزاتها‏..‏ ونفس ملابس رواد الفضاء والأجهزة اللازمة لحمايتهم وتسهيل حركتهم داخل سفينة الفضاء‏..‏ وملاءمة عدم وجود جاذبية داخل السفينة‏..‏ وفوق سطح القمر‏..‏ وكيف يتم تصوير الرحلة وارسالها مباشرة علي شاشات التليفزيونات العالمية‏..‏ يشاهدها العالم كله‏..‏ وعودة أبطال الرحلة‏..‏ إلي الأرض‏..‏ طبعا بعد ذلك‏..‏ بدأ العلماء مشوار تحقيق حلمهم من هذا الفيلم المدروس جدا‏..‏ وبنفس مواصفات الملابس للرواد‏..‏ والتعامل مع مناخ القمر‏..‏ وكانت رحلة رواد الفضاء الحقيقيين نسخة من فيلم رواد فضاء الصعود إلي القمر‏..‏ وكأنه يعرض من جديد علي العالم عندما تم فعلا تنفيذ حلم من جديد علي العالم عندما تم فعلا تنفيذ حلم الصعود إلي القمر‏..‏ وبعد تجارب وتنافس بين روسيا‏..‏ وأمريكا‏..‏ وكانت الكلبة لايكا أولي التجارب التي نجحت ومهدت لنجاح البشر في الصعود إلي القمر‏..‏

ولم ننته من أن ننظر حولنا‏.‏ ولكننا سوف نستمر ننظر حولنا‏..‏ مع ما يجب أن نعرفه من اسلوب تعامل السينما ونجومها‏.‏ مع واقع الحياة ودورهم الذي سنقدمه العدد القادم‏..‏ للعلم أيضا‏..!!‏

الأهرام المسائي في

20/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)