حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ثقافات / سينما

روع مهرجان روتردام للفيلم العربي التذكارية هدية لنجوم السينما المصرية

إيلاف: استضاف احد فنادق نيل القاهرة احتفالية مهرجان روتردام للفيلم العربي الكبري كبيرة بالقاهرة بمناسبة مرور عشر سنوات علي تأسيس المهرجان. تتضمن برنامج الحفل الذي تحمل عيء تقديمه كل من مصطفي ياسين والممثلة التونسية ثناء كسوس عد فقرات منها كلمة الدكتور خالد شوكات مؤسس ورئيس مهرجان الفيلم العربي قال فيها إن هذا المهرجان كان حلماً راوده هو والكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن عندما التقيا في الجزائر من 11 سنة لاقامة هذا الملتقي وقد كان كما أكد شوكات على أن الدورة العاشرة سوف تكون بمثابة انطلاقة جديدة للتظاهرة شكلا ومضمونا وأفكارا وتوجهات، وفرصة للإعلان عن الأسس والأهداف والرهانات التي ستحدد مسار المهرجان خلال الـ 10 سنوات المقبلة – العقد الثاني لهذا الحدث –ووسائله لتحقيق الاستمرارية التي ما تزال تشكل أبرز التحديات المطروحة عليه. ثم ألقي الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن رئيس شرف المهرجان كلمة قصيرة تحدث فيها عن كيف بدأ التفكير بإقامة المهرجان عندما كان يحمل اسم اسبوع الفيلم المصري ثم اتسع نشاطه ليكون احد المناسبات السينمائية العربية داخل اوربيا.

قالت سفيرة هولندا في مصر بأنها سعيدة بمشاركتها في هذه المناسبة لانها تنقل صورة ايجابية لا نعرفها عن السينما المصرية والعربية. وأن هولندا تحرص علي أن تزداد مشاركتها كل عام في المهرجانات التي تقام بالقاهرة منها مهرجان السينما ومهرجان سينما الطفل.

  بعدها قام خالد شوكات رئيس المهرجان ومعه سفيرة هولندا بتكريم الفنانين ومنهم الهام شاهين الفائزة بجائزة احسن ممثلة في الدورة التاسعة عن دورها في فيلم خلطة فوزية وسيعرض لها هذا العام واحد صفر. علا غانم التي فاز فيلمها سهر الليالي باحد جوائز المهرجان. ماجد المصري الذي قدم اغنية بالغة الانجليزية مهداة الي سفيرة هولندا بالقاهرة. راندا البحيري التي حضرت الاحتفال رغم أنها حامل في اسابيعها الأخيرة. المخرج خالد يوسف الذي افتتح فيلمه هي فوضي الدورة الثامنة للمهرجان في تحية الي روح الراحل يوسف شاهين. المخرج احمد رشوان الذي حصد فيلمه الروائي الاول بصرة جائزة احسن ممثل لباسم سمره من الدورة التاسعة وتنوية باداء فاطمة عادل عن نفس الفيلم. لوسي. غادة ابراهيم اضافة الي الشقيقتين ميس حمدان ومي سليم وهذا التكريم يعد الأول الذى يجمع مى وميس والأول لمى كممثله وليست كمطربة، حيث جاء التكريم كأفضل مطربة ممثلة عن أولى تجاربها فى فيلم "الديلر"، وأعربت مى عن سعادتها بالتكريم ورأى النقاد على دورها فى الفيلم. 

وقدمت المطربة ريم كمال 4 أغنيات في بداية الحفل: الله يانجوم السيما. حاقابله بكرة. علي اللي جري. مصر أم الدنيا. بينما اختتمت المطربة المغربية جنات الحفل وشاركهافي بعض أغانيها التي شدت به كل من ماجد المصري ولوسي.

والجدير بالذكر ان الدورة العاشرة لمهرجان الفيلم العربي في روتردام، التي ستقام في الفترة من 23 إلى 27 يونيو الجاري الفيلم التسجيلي المصري (سحر ما فات في كنوز المرئيات) للمخرج الدكتور مدكور ثابت للعرض في حفل افتتاح هذة الدورة بينما يختتم المهرجان عروضه بالفيلم الجزائري الفرنسي "نهر لندن" للمخرج رشيد بوشارب اضافة الي حفل فني للمطرب الشعبي الفلسطيني "أبو عرب"، ولفرقة سعيد للدبكة الفلسطينية بمناسبة الاحتفال بالقدس عاصمة أبدية للثقافة العربية من خلال عرض موسيقي ومسرحي راقص مستلهم من التراث الفلسطيني. وتتكون لجنة تحكيم الأفلام الروائية من المخرج المصري مدكور ثابت رئيسا وتضم في عضويتها الممثل التونسي فتحي الهداوي والناقدة البلجيكية ستيفاني فان دي بيير والمنتجة الإيرانية نسرين مدراد والناقد اللبناني إيلي يزبك. بينما يترأس المخرج العماني خالد الزدجالي مدير مهرجان مسقط السينمائي لجنة تحكيم الأفلام القصيرة والوثائقية وتضم في عضويتها الفنانة التشكيلية الهولندية من أصل لبناني هيلين خوري والمخرجة النمساوية دانيلا سواروفسكي والناقد المصري المقيم في الكويت عماد النويري ومصممة الديكور التونسية سامية مروكي وتمنح لجنتي التحكيم مجموعة من الصقور الذهبية والفضية للافلام المتنافسة علي هذة الجوائز ومهرجان الفيلم العربي في روتردام هو نشاط ثقافي وفني سنوي تنظمه مؤسسة "فيلم من الجوار" بالتعاون مع عدد من المنظمات الهولندية والعربية. و يهدف المهرجان إلى دعم السينما العربية والسينمائيين العرب، كما يسعى إلى المساهمة في تحقيق علاقات ثقافية وفنية أفضل بين أوربا والعالم العربي، وإلى تطوير فن السينما بشكل عام.

إيلاف في

17/06/2010

 

جائزة الدوحة عاصمة الثقافة العربية للمخرج يسري نصر الله 

لسنوات طويلة ومنذ تخرجه وعمله مع المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين اعتبر المخرج المصري يسري نصر الله مخرجاً طليعياً نخبوياً لايغازل بأفلامه شباك التذاكر بقدر اهتمامه برسالة وتميز أفلامه جمالياً.. وهو ما يتفق تماماً مع تاريخه ومواقفه السياسية والثقافية التي بدأت منذ فترة دراسته للسياسة والاقتصاد في الجامعة ومشاركته في الحركة الطلابية النشطة في السبعينيات.. وجاء اختياره لدراسة السينما والعمل في مجالها انطلاقاً من رغبته في التعبير عن مواقفه من القضايا الوطنية والقومية والاجتماعية وقد بدأ حياته العملية كناقد في جريدة السفير اللبنانية قبل أن يختاره المخرج يوسف شاهين للمشاركة في كتابة فيلمه "وداعاً بونابرت" وكمساعد له في الإخراج في عدد من الأفلام مثل "حدوتة مصرية" و"اليوم السادس" و"اسكندرية كمان وكمان" والفيلم التسجيلي "القاهرة منورة بأهلها" وفي عام ١٩٩٠ اخرج يسري نصر الله أول أفلامه الروائية عن جانب من سيرته الذاتية تحت عنوان "سرقات صيفية" وهو الفيلم الذي حاول فيه أن يسرد بعضاً من ذكريات طفولته كابن لعائلة ارستقراطية من ملاك الأرض وعلاقته المبكرة بأبناء الطبقات الأخرى. وفي عام ١٩٩٣ اخرج يسري نصر الله فيلمه الثاني "مرسيدس" الذي لعبت بطولته الفنانة يسرى وصور فيه تجربة شاب يساري ارستقراطي وعلاقته المضطربة مع اسرته.. ثم أخرج بعد ذلك فيلمه التسجيلي الوحيد "صبيان وبنات" في عام ١٩٩٥ قبل أن يعود من جديد إلى السينما الروائية النخبوية بفيلمه "المدينة" عن تجربة هجرة الشباب من العالم العربي إلى مدن أوروبا وحياة الهامش والمهمشين في هذه المدن.. وحتى تلك المرحلة من مسيرته الفنية اعتمد يسري نصر الله على حماس جهات التمويل الفرنسية للتجارب الفنية والابداعية المتميزة والقيمة الثقافية لأعماله.. وفي عام ٢٠٠٤ خاض يسري نصر الله أهم تجاربه السينمائية وأضخمها في الفيلم الملحمي "باب الشمس.. الرحيل والعودة" وهو الفيلم الذي تبلغ مدة عرضه اربع ساعات واعتبر عن حق واحداً من أهم الأعمال السينمائية التي جسدت وعبرت عن المأساة الفلسطينية منذ النكبة الكبرى من عام ١٩٤٨ مروراً بتجارب الشتات والمنافي والحروب وهو أيضاً أحد أكثر أفلامه تعبيراً عن مواقفه السياسية من القضية الفلسطينية ورغم كل المحاولات التي جرت لدفع يسري نصر الله لاختصار الفيلم في ساعتين أو أكثر قليلاً حتى تتاح له فرصة العرض الجماهيري إلا أنه أصر دائماً على أن يعرض الفيلم كاملاً مضحياً بذلك بفرصته في العروض التجارية التقليدية وقد حقق فيلمه عدداً من الجوائز المهمة في العديد من المهرجانات.. وفي عام ٢٠٠٨ عاد يسري نصر الله إلى المجتمع المصري بكل ما أصابه من احباطات من خلال فيلمه "جنينة الأسماك" الذي تجسد فيه الفنانة هند صبري دور مذيعة لبرنامج ليلي تستمع فيه إلى اعترافات المستمعين مكتفية بهذه الإطلالة على العالم الواقعي الذي انفصلت عنه مثلها في ذلك مثل بقية المثقفين والمتعلمين من شخصيات الفيلم.. أما آخر تجارب يسري نصر الله فقد مثلت انعطافة حادة في مسيرته حيث قدم من تأليف الكاتب وحيد حامد واحداً من أهم وأنجح أفلام موسم ٢٠٠٩ وهو فيلم "احكي يا شهرزاد" الذي اقتحم فيه قضايا المجتمع الذكوري وموقفه من المرأة وقضايا الفساد السياسي والإعلامي. وجاء تكريم يسري نصر الله الأسبوع الماضي بجائزة الدوحة عاصمة للثقافة العربية تعبيراً حقيقياً عن احتفاء قطر بكل أشكال الابداع الفني والثقافي والفكري واحتضانها للمبدعين العرب وابداعاتهم المتميزة وعلق المخرج يسري نصر الله على هذا التكريم قائلاً "إنه لأمر رائع أن تضع قطر الثقافة في المقدمة كطريق للمستقبل".

الراية القطرية في

17/06/2010

 

محرقة النجوم والأفلام في موسم قبل رمضان 

منذ فترة طويلة أصبح مصطلح أزمة السينما المصرية مصطلحاً مستهلكاً ممثلاً من كثرة تداوله عبر تاريخ هذه السينما الطويل وبدون الرجوع إلى الأزمات القديمة لهذه الصناعة يكفي أن نستعرض اسماء أزمات من نوع أزمة السينما المصرية والفيدو كاست التي انتهت بأزمة أخرى اسمها أفلام المقاولات ثم أزمة السينما المصرية والفضائيات التي قلصت الانتاج إلى أقل من عشرين فيلماً في العام وانتهت بتحالف صناعة السينما مع الفضائيات وسيطرة الأخيرة عليها منذ بضع سنوات وها هي السينما المصرية تواجه أزمة وجودية بداية من هذا العام يتوقع أن تستمر لثماني سنوات هي أزمة تقلص موسم الصيف إلى أقل من شهرين بسبب وقوع رمضان في الصيف ولشهر واحد هذا العام بسبب مباريات كأس العالم.. وكانت السينما المصرية قد اعتمدت هذا الموسم كأهم مواسمها على الإطلاق منذ بضع سنوات وبالتحديد منذ زيادة عدد دور العرض وتمركزها في المجمعات التجارية العصرية الحديثة واستهداف السينما للشباب من أبناء الطبقات الميسورة بعد أن كانت تعتمد على جماهير الطبقات الشعبية والشغيلة ممن يفضلون موسم الأعياد على عكس جمهور الشباب والطلاب الذين يفضلون الاجازات الصيفية.. وجاء هذا العام بأسباب اضافية لإضعاف هذا الموسم كان من أهمها وقوع مباريات كأس العالم في أهم شهور الاجازة الصيفية التي تقلصت إلى شهرين بالاضافة إلى تراجع التمويل الكبير الذي كانت تقدمه القنوات الفضائية من أجل الحصول على الحقوق الحصرية لعرض أفلام كبار النجوم.. ولأن صناعة السينما المصرية تعتمد على المبادرات الفردية دون تنسيق أو تخطيط فقد تكالبت الشركات على هذه الفرصة القصيرة المتاحة ودفعت بأفلامها كلها تقريباً لتتطاحن على الجمهور والايرادات في دور العرض.. فمن أصل عشرة أفلام كان مخططاً لعرضها في هذا الموسم بدأت عروض ثمانية أفلام دون انتظار لانتهاء الامتحانات خصوصاً الثانوية العامة هي الأهم من بين أفلام الموسم والتي يلعب بطولتها أكبر وأنجح النجوم على المستوى الجماهيري حتى الآن على الأقل فعلى رأسها فيلم "نور عيني" لتامر حسني وهو الذي تحول خلال المواسم الأخيرة إلى نجم شباك من الدرجة الأولى خصوصاً بعد فيلمه "عمر وسلمى" بجزئيه.. في نفس التوقيت تقريباً دفع المنتج أحمد السبكي بفيلمه الكبير "اللمبي ٨ جيجا" من بطولة محمد سعد إلى المنافسة دون انتظار على أمل أن ينجح محمد سعد في انتزاع المتفرجين على مباريات كأس العالم من مقاعدهم.. ولما كان أحمد حلمي قد أصبح في المواسم الأخيرة هو فرس الرهان الأسود في مجال الكوميديا فقد فضل ألا يترك الساحة لمنافسه محمد سعد وتقرر عرض فيلمه "عسل أسود" في توقيت مبكر.. عما كان متوقعاً وهو نفس ما حدث بالتقريب مع أحمد السقا بطل أفلام الحركة الأوحد تقريباً الذي قرر منتجه أن يغامر بدفع فيلمه "الديلر" للعرض.

لايزال مصير فيلم ياسمين عبدالعزيز "الثلاثة يشتغلونها" والذي تجرب به نجوميتها المطلقة مجهولاً حتى الآن.. وكانت الشركات المنتجة قد دفعت في بداية الموسم بعدد من الأفلام الصغيرة نسبياً للعرض على أمل أن تجني بعض الايرادات قبل تكالب الكبار عليها.. ويتوقع البعض أن تبلغ خسائر صناعة السينما هذا الموسم مبلغاً لا يقل عن ١٠٠ مليون جنيه ما لم تحدث المعجزة وينجح بعض هذه الأفلام في اجتياز العقبات الصعبة التي تعترضه ويستمر في دور العرض حتى موسم عيد رمضان في شهر سبتمبر المقبل وهو الموسم الذي تستعد أيضاً بعض الشركات للمراهنة عليه بأفلامها.

الراية القطرية في

17/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)