حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

اعتقاله لقرابة شهرين اثار ضجة كبيرة 'الدائرة' لجعفر بناهي:

نقد عنيف لمجتمع الرجال والمؤسسة الامنية الايرانية

محمود عبد الرحيم

ربما تكون الضجة التى أثيرت حول المخرج الإيراني جعفر بناهي مؤخرا، بفضل إعتقاله لقرابة شهرين، والتي أخذت مساحة لا بأس بها في مهرجان 'كان' السينمائي الأخير، وفي الإعلام الغربي، وراء إهتمام 'جمعية نقاد السينما المصريين' بعرض أحد أفلامه المثيرة للجدل'الدائرة'، هذا الأسبوع وإدارة حالة نقاش حوله، ومحاولة التعرف عليه عن قرب.

وإن كان فيلم واحد لا يكفي للحكم على المخرج، إلا أن هذا العمل تحديدا الذي تيسر مشاهدته، في ظل توتر العلاقات المصرية الإيرانية ،وغياب التواصل الثقافي، وصعوبة متابعة المنجز السينمائي الإيراني، يعطي مؤشرات مهمة لملامح تجربة بناهي السينمائية، وقناعاته الفكرية، وموقفه السياسي، ويقدم تفسيرا، إلى حد بعيد، يوضح لماذا جرى إعتقاله مؤخرا، ولماذا يحتفظ بعلاقة متوترة مع السلطات الإيرانية، وفي ذات الوقت لماذا يتم الإحتفاء به في الغرب، ويحصد جوائز أشهر مهرجاناتها، بل وجرى إختياره هذا العام لعضوية هيئة تحكيم في 'كان'، وحين لم يستطع الحضور جرى ترك مقعده خاويا، وسط حملة توقيعات ونداءات واسعة للإفراج عنه من عشرات السينمائيين الغربيين.

ولعل من أبرز الملاحظات التي يمكن أن نسجلها على هذا المخرج الإيراني الشهير الذي بدأ حياته السينمائية الإحترافية كمساعد للمخرج البارز عباس كيروستامي في العام 1994، ثم أعقب هذه التجربة بإنجاز مشروعه الأول'البالون الابيض' في العام 1995، الذي سرعان ما لفت الأنظار إليه دوليا، ونال عنه جائزة 'الكاميرا الذهبية' في مهرجان 'كان'، وتبعه بفيلم 'المرآة'، الذي نال عنه جائزة مهرجان لوكارنو، وصولا إلى 'الدائرة' الذي نحن بصدده، والذي نال عنه جائزة 'الأسد الذهبي' في مهرجان'فينسيا' الدولي.

إن بناهي يبدو ملتزما إلى حد بعيد بما يمكن أن نسميه مبدأ' الحياد الفني' و'اللاحياد السياسي'، فمن خلال وثيقته السينمائية 'الدائرة' نراه يحرص على إستخدام الكاميرا المحمولة، التي تتابع الممثل في حركته ببساطة، وعلى نحو أقرب إلى الطبيعية، دون إستعراضات تقنية، وكأنه يرصد ما يجري حوله بحياد تام، فضلا عن إهتمامه باللقطة المتوسطة medium shot التي تكرس لهذا المعنى، مع الإبتعاد قدر الإمكان عن اللقطات الطويلة long shot، أو المكبرة close up ، بدلالتهم المتعارف عليها.

إلى جانب الإهتمام بتوظيف التفاصيل الطبيعية في مشاهده، من بشر عاديين ووسائل مواصلات وحارات ضيقة وشوارع ومحلات ومحطة باص، ومستشفى، والتصوير في أماكن مفتوحة معظم الأوقات، علاوة على تتبع ممثليه في لقطات عامة تعريفية، ما يقربنا من أجواء السينما التسجيلية.

وإن كان عدم حياده الفني يبدو غائبا فيما يخص الإضاءة الخافتة، التي خلقت أجواء من القتامة، والعتمة لمعظم مشاهد الفيلم بإيحاءاتها، خاصة على المستوى السيكولوجي، وما تثيره من تداعيات وجدانية كالحصار والضيق وتقييد الحرية، والمعاناة والإحباط.

وربما ظروف التصوير وتوقيته الليلي هو الذي فرض عليه، هذه الوضعية التي جاءت في كل الأحوال منسجمة مع رسالته.

ويتجلى عدم حياده السياسي أو فلنقل الايديولوجي، في اللعب على الصورة النمطية للمجتمع الإيراني، الذي يقمع المرأة ويحرمها من أبسط حقوقها، والتضخيم في هذه المعنى، على نحو يبدو أقرب للكاريكاتوري، والذي يغازل الذهنية الغربية، بجعل ميلاد أنثى مثلا أشبه بكارثة تحل بالأسر، أو أن تضطر أم إلى التخلص من طفلتها الصغيرة، وتركها للشارع.

علاوة على تصوير إيران على أنها ليست سوى المجتمع الأصولي الذكوري القمئ، الذي ينظر للنساء نظرة متدنية، للدرجة التى تصل إلى رفض وجودها الإنساني أصلا، ووصولا إلى أن تتساوى معاملته للمرأة المومس مع المرأة الشريفة.

بالإضافة إلى تركيزه على إظهار رجال الأمن والجيش بمختلف أجهزتهم تقريبا في كل مشاهده، بدلالتها، التي لا تخفى على أحد، من قمع وعنف وتقييد للحرية، وجعل كل بطلاته متهمات على المستوى الواقعي، وعلى المستوى الرمزي بإعتبارهن 'اناث'، ويعشن طوال الوقت في حالة تخفي وهروب ذعرا، من هذا الحضور الخانق والملاحق لهن، حتى في أبسط الأمور خصوصية كتدخين سيكارة، أو ركوب باص.

مع الربط المتواصل للسلطة الأمنية القمعية بالسلطة الذكورية، فكما تعاقب الشرطة 'نساء بناهي' وتقوم بملاحقتهن، بل وتعذيبهن كما يتضح في الكدمات، التي على وجه إحدى بطلاته، أو في المعاملة الخشنة حال عملية الإعتقال، نرى الأب والأخ لإحدى الفتيات يقوما بفعل مشابه، يصل إلى حد الضرب والطرد من المنزل، لا لشيء، إلا لأنها أختارت الإستقلالية والتمرد بالتدخين، والدخول في علاقة عاطفية، أفضت للحمل من رجل مات بالإعدام.

ولا يكتفي بهذا النقد العنيف لمجتمع الرجال، والمؤسسة الأمنية الإيرانية، بل أنه يذهب إلى تصويرهما بصورة قبيحة، كمنافقين ومتناقضين، يحلون لأنفسهم ما يحرمونه على المرأة، فالرجال يدخنون في أي وقت، وفي أي مكان دون موانع، وفي الشارع يتحرشن بالنساء لفظيا، حتى لو كانت المرأة عجوزا أو قبيحة، بل أن أحد رجال الشرطة يطلب من إحدى بطلات الفيلم أن تعاونه في الاتصال برقم هاتف سيدة متزوجة ليرتب معها لقاء غراميا، فيما يتم معاقبة هذه الفتاة لأنها أحبت دون أن تخون أحدا.

وفي الوقت الذي تسعى 'نساء بناهي' إلى إظهار التضامن والدعم، تجاه بعضهن البعض، فأنهن يلاقين تعنتا وقسوة من مجتمع الرجال، حتى عندما ترفض إحداهن 'الممرضة' مساعدة الفتاة الحامل سفاحا على الإجهاض، حتى لا يفتضح أمر كل منهما، ويعرف زوجها الطبيب بماضيها الذي تخفيه هي الأخرى، لا تبخل في إحضار عشائها لصديقتها، وعرض ما لديها من مال عليها لتتدبر أمرها.

ولم يبال بناهي بتعريف خلفية كل شخصية من شخصياته، لأنه يركز على اللحظة الراهنة، والمصير الجمعي القاسي للنساء من كل الأعمار والخلفيات الإجتماعية، غير أن الرابط بين كل نسائه اللائي يتمحور حولهن سياق فيلمه، أنهن مررن بتجربة السجن لأسباب لم يهتم بذكرها، لأنه يركز أكثر عن الدلالة الرمزية، التي سعي لتأكيدها بصريا بإستمرار، من خلال لقطة الشباك الحديدي المتكررة، التي تقف وراءه بطلاته، وكأنه زنزانة سجن، والتي جسدها بشكل مباشر في لقطة النهاية، حيث النساء من كل الخلفيات الإجتماعية والثقافية، بما فيهن المومس، ملقيات في سجن ضيق وينظر إليهن رجل الأمن من فتحة صغيرة، ويظهرن بأحجامهن الطبيعية، فيما ينظرن إليه في لقطة أخرى، من خلال هذه الفتحة، التي تظهره بصورة مشوشة وضئيلة، على نحو يؤكد رسالته التي يريد إرسالها، وتكريسها.

وربما يأتي أسم الفيلم'الدائرة' من الفراغات، التي تركها وراء كل حكاية من حكاياته المنفصلة المتصلة لبطلاته، التي تسلم كل منها الخيط للأخرى، إبتداء من المرأة التي تضع حملها، وإنتهاء بذكر أسمها في النهاية في إتصال يأتي لضابط السجن، دون أن ندري شيئا عنها، ليترك للمشاهد مهمة ملء الفراغات وإكمال الدائرة، أو بالأحرى الدوائر المتشابهة لبنات حواء، التي لا تختلف كثيرا في التفاصيل والمصائر، وربما يأتي من المعنى الرمزي، أو بالأحرى دائرة القهر والقمع الذكوري، التي تسكنها المرأة، أو تحاصرها، ولا تستطيع الفكاك منها.

إنه مخرج جيد على المستوى الفني لا جدال في ذلك، غير أنه على مستوى البناء الفكري يمكن الإختلاف معه، كونه ينحو نحو المبالغة والتضخيم والإجتزاء، وتكريس الصورة النمطية، وتجاوز حقائق الواقع، والتطورات الإجتماعية، وحالة الإنفتاح المجتمعي، وتطور وضعية المرأة الإيرانية، على الرغم من المنحى الواقعي لإتجاهه السينمائي، ما يجعله صاحب أدوات فنية ملفتة، وفي ذات الوقت، شخصية مثيرة للجدل، بما يطرحه من رؤي سياسية وإجتماعية، لها اصداؤها المتباينة داخل و خارج إيران، الأمر الذي يوضح سر إحتفاء الغرب به، وإستياء السلطات الإيرانية منه.

كاتب وناقد مصري

mabdelreheem@hotmail.com

القدس العربي في

17/06/2010

 

نجوم سورية لم يتركوا أعمالهم لصالح الدراما المصرية

سوزان نجم الدين: الدول العربية ترشحنا وتختار الأفضل

القاهرة/ محمد عاطف 

النجمة السورية سوزان نجم حققت شهرتها ونجوميتها في سورية، وبدأت الظهور في الدراما المصرية بدور صغير وحاليا تجسد دورها الجديد في مسلسل 'مذكرات سيئة السمعة' أمام لوسي، فهل تسير بخطوات بطيئة أم سريعة ولماذا اتهمت تيسير فهمي بأنها قدمت مسلسل 'الهاربة' الذي سبق ان قدمته سوزان في عمل سوري، وتجيب سوزان نجم الدين على عدد من الأسئلة:

·         هناك انتقادات لنجوم الدراما السورية بأنهم اهملوها لصالح الدراما المصرية، ما تعليقك؟

*هذا الكلام غير صحيح، كل نجوم الدراما السورية يرشحون لأعمال فنية مختلفة من كل الدول العربية سواء في مصر أو شمال افريقيا او الخليج، والعرض الجيد هو الذي نقبله وأرى ان الفنان السوري يساهم في انتشار مسلسلاتنا السورية والفن السوري في مختلف أشكاله وألوانه.

·         بداية ظهورك في الدراما المصرية في مسلسل 'نقطة نظام' بطولة صلاح السعدني لم يكن بالمستوى الذي يليق بنجوميتك كيف تحافظين على مكانتك الفنية حاليا؟

* اخترت دورا صغيرا في 'نقطة نظام' كي أتعرف على تكنيك العمل بالدراما المصرية التي احتاج الى اكتساب خبرات كثيرة لأتعامل معها، وحاليا أصور مسلسل 'مذكرات سيئة السمعة' اعتبره انطلاقتي الحقيقية في الدراما المصرية، وسوف يراني الجمهور العربي في صورة جيدة ومتميزة لتحقق مكانتي ونجوميتي التي اكتسبتها في الدراما السورية.

·         لماذا اتهمت تيسير فهمي بأنها أخذت مسلسل 'الهاربة' عن عمل بنفس الاسم لك؟

*لا أحب التعليق على هذا الموضوع لأن البعض ينتظر أي اجابة لاشعال النار ومحاولة الوقيعة، وأنا أقول للجمهور في مصر وسورية وأي دولة عربية ليروا مسلسلي ويروا مسلسل تيسير فهمي ويتولوا تقييم العملين حسب وجهات نظرهم، وأي العملين أفضل في الصورة والتكنيك والأداء.

·         هل يمكن لسوزان نجم الدين منافسة نجمات مصر؟

*مكانتي يعلمها الجميع وعندما حضرت الى مصر لأنني نجمة في بلدي وألعب بطولات الدراما السورية والوطن العربي يرشحني في أعماله على هذا الأساس وأنا لا أحب مسألة المنافسة التي تظهر كصراع بين الممثلات والممثلين، وإذا وجدت فان الجمهور يحددها من خلال تقييم المسلسلات التي يراها ويميز بينها، لكن أن نحاول زرع الضغينة بين الفنانين فهو أمر مكروه ولن يؤدي إلى عواقب طيبة بل شد وجذب.

·         ظهرت في مسلسلات كوميدية بسورية ألا تفكرين في هذا اللون بمصر؟

* أقدم السيناريو الجيد سواء كان تراجيديا أو كوميديا، وإذا وجدت النص الذي يحمل رسالة في إطار ضاحك فأرحب به بالطبع.

القدس العربي في

17/06/2010

 

مسلسل مصري عن الإخوان المسلمين يثير جدلا قبل عرضه في رمضان

كاتب السيناريو: اتهموني أني عميل للحكومة 

القاهرة رويترز: أصبحت المسلسلات التلفزيونية التي تبث خلال شهر رمضان عن موضوعات مثيرة للجدل تقليدا في مصر.

ورمضان المقبل ليس استثناء من ذلك فيما يبدو حيث يتوقع أن يثير مسلسل 'الجماعة' عن جماعة الاخوان المسلمين أكبر جماعات المعارضة في مصر جدلا واسع النطاق حين يذاع في شهر اب/ أغسطس المقبل.

ويتناول مسلسل 'الجماعة' للكاتب والسيناريست وحيد حامد والذي أخرجه محمد ياسين نشأة جماعة الإخوان المسلمين وفلسفتها السياسية ودورها في المجتمع المصري. وذكر وحيد حامد ان المسلسل لاقى بالفعل انتقادات شديدة من الإخوان حتى قبل عرضه على شاشات التلفزيون.

وليست الموضوعات المثيرة للجدل بالأمر الجديد على الفنان وحيد حامد. فهو كاتب سيناريو فيلم 'عمارة يعقوبيان' الذي تناول العديد من العلل السياسية والاجتماعية في المجتمع المصري وفيلم 'احكي يا شهرزاد' الذي عرض في الآونة الأخيرة وتناول العديد من قضايا المرأة من خلال برنامج تلفزيوني تقدمه بطلته.

وذكر وحيد حامد ان دافعه لكتابة مسلسل (الجماعة) هو توضيح الصورة عن أكبر جماعة معارضة مؤثرة في مصر.

وقال لتلفزيون رويترز 'فاذا كنت أنا عديت (تجاوزت) الستين وما أعرفش (لا أعرف) حاجة.. قلت الأجيال الجديدة اللي موجودة برضه (أيضا) من حقها انها تعرف. عشان كده (لذلك) عملت المسلسل عشان أقدم للناس من هم الاخوان بصفة حيادية تامة جدا لأني أنا الحمد لله يعني باحث عن الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة. واتضح ان الاخوان زيهم زي (شأنهم شأن) غيرهم.. لهم عيوب ولهم ميزات'.

وفي مشاهد من (الجماعة) تعرض لأول مرة ينطلق المسلسل من العرض العسكري الذي نظمه شبان أعضاء في الأخوان المسلمين بحرم جامعة الأزهر في أواخر عام 2006 والحملة التي شنتها الحكومة على الجماعة في أعقاب ذلك في رحلة مع حياة ونضال أعضاء الجماعة وصدامهم مع الحكومة المصرية.

ورغم ان جماعة الإخوان المسلمين محظورة رسميا انتخب أعضاء بها نوابا في مجلس الشعب المصري بعد أن رشحوا أنفسهم كمستقلين في انتخابات البرلمان التي أجريت عام 2005. وحصل الاخوان على 88 مقعدا في المجلس الذي يبلغ عدد مقاعده 454 مقعدا. وتقول الجماعة انها تسعى لإقناع المصريين باختيار دولة اسلامية من خلال وسائل ديمقراطية.

وأعلنت جماعة الإخوان نبذ العنف في سبعينات القرن الماضي وركزت على السياسة وبناء قاعدة شعبية مؤيدة لها من خلال شبكات تقدم خدمات اجتماعية وطبية وتعليمية ومن خلال النقابات المهنية.

ومنذ الانتخابات البرلمانية الأخيرة تضغط حكومة الرئيس المصري حسني مبارك على الاخوان المسلمين لإبعادهم عن الحياة السياسية الأمر الذي يجعل من المستحيل'على الجماعة تقديم مرشح لخلافته في الرئاسة.

وحذرت الحكومة من ان الاخوان إذا وصلوا الى السلطة فستصبح مصر في عزلة دولية.

وذكر وحيد حامد ان هجوم الاخوان على المسلسل يوضح نفور الجماعة من كل نقد.

وقال لتلفزيون رويترز 'جماعة الاخوان المسلمين أعلنتها حرب من زمان وما زالت الحرب موجودة على النت (الانترنت) والفيس بوك والمسائل دي كلها وشتائم وحاجات زي كده. بس أنا لفت نظري في الأيام الأخيرة حاجة صغيرة جدا.. كانوا بيتهموني بأني أنا عميل للحكومة وان الحكومة هي الممولة للمسلسل ده عشان يسيء للإخوان ويبقى ضدهم ويسيء الى صورتهم فبالتالي عشان انتخابات مجلس الشعب القادمة. طيب وهي الحكومة مستنياني. والا...طيب ما هي فيه انتخابات مشيت أهي وما أخدوش (لم يحصلوا على) ولا صوت من غير مسلسل. طيب يبقى المسألة يعنى مش كده. لكن ده افتراء. يعني أنا أحب إيه.. شرف الخصومة وبعدين أنا مش خصم.. يعني أنا مش خصم لهم. يا جماعة هو اللي يقول الحقيقة يبقى خصم. ما الحقيقة بتنصفهم والحقيقة بتبين سلبياتهم. طيب هم زعلانين ليه'.

وسيعرض المسلسل في 30 حلقة ويعود مع المشاهد بالزمن من الأحداث المعاصرة ليقص ماضي الجماعة وحياة مؤسسها حسن البنا الذي يؤدي دوره الممثل الأردني إياد نصار.

وأسس حسن البنا الذي كان يعمل بالتدريس جماعة الاخوان المسلمين عام 1928 لتكون حصنا منيعا من العلمانية والتأثير الغربي ولقيادة دفة الكفاح ضد الاستعمار.

وتزايد عدد أعضاء الجماعة في الثلاثينات والأربعينات واستمرذلك حتى بعد اغتيال حسن البنا عام 1949.

وذكر الممثل الأردني إياد نصار انه لم يسع في المسلسل إلى محاكاة حسن البنا الذي لا توجد عنه مشاهد وثائقية تذكر بل ركز اهتمامه على محاولة فهم التجارب التي كونت شخصية مؤسس الأخوان.

وقال نصار لتلفزيون رويترز 'الفكرة اللي (التي) حاولت أوصل لها من خلال شغلي أو استعدادي لتقديم شخصية حسن البنا هي تقديم محتوى حسن البنا.. الفكر.. طريقة تفكيره. وده (هذا) من خلال النص.. مش (ليس) بخروجي على النص. من خلال النص.. لكن برضه (أيضا) أحاول أوصل لمبرر التفكير.. لطريقة التفكير.. للتحولات اللي عدت (مرت) بها الشخصية. أقدمها بطريقة تفكيرها ومحتواها مش النتائج اللي احنا عارفينها'.

ويشارك في المسلسل أيضا الممثل المصري أحمد الفيشاوي في دور الملك فاروق والممثل المصري أيضا عبد العزيز مخيون في دور أحد كبار زعماء الأخوان.

وسيعرض مسلسل 'الجماعة' قبيل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في مصر في تشرين الثاني/ نوفمبر والتي يرجح أن تواجه فيها قدرة الاخوان على المشاركة في مستقبل مصر السياسي اختبارا مهما.

القدس العربي في

17/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)