حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

"دموع الشمس" الأمريكي .. الثقافة والسيطرة

يوسف يوسف  

في الوقت الذي كان فيه مالك بن نبي يتحدث  حول فكرة أمركة العالم، كان يلاحظ الانتشار الواسع للأفلام الأمريكية، ورواجها في أغلب بلدان العالم . وتلك كانت التفاتة ضرورية  يقوم بها مفكر عقلاني، يؤمن بحتمية التلاقح بين الشعوب، ولكن الأهم النظر إلى عملية الاختراق الفكري والسلوكي والأخلاقي التي يمكن أن تحققها هذه الأفلام، وهو ما لا نعتقد أن المفكر مالك بن نبي لم ينتبه إليه، بل وقد عدّه القاعدة الأساسية في عملية الأمركة التي لا تتحدد بعدد عروض الأفلام الأمريكية في العالم، ومديات انتشارها .

نحن هنا لا نتحدث حول عالمية السينما الأمريكية، ولكن عن الثقافة التي تحملها في متونها . ولو كان الحديث حول العالمية لا غير، فالأمر لا يحتاج إلى جهد كبير للقول بأن هذه السينما تمتد أذرعها كالأخطبوط إلى مختلف دول العالم، ولا تكاد صالة من صالات العروض السينمائية في أي من مدن العالم تخلو من هذه الأفلام التي اعتادت مزاحمة صناعة السينمات الوطنية في قارات العالم قاطبة . هذا يفيد بأن حديث العالمية شيء وله اتجاه، وحديث نقص الأبعاد الانسانية في هذه الأفلام وثقافتها على الرغم من عالميتها شيء آخر مختلف تماما، وله اتجاه ليس هو نفسه الاتجاه الأول. وحديث نقص الأبعاد الانسانية لا يعني بالضرورة الدعوة لفعل الجريمة في هذه الأفلام كما قد يتصور البعض، أو ممارسة الفحش المحرم، أو السرقة، وغير ذلك من الأعمال التي تفتّ في عضد الأخلاق والمنظومات، وإنما هو قد يعني كذلك فرض السيطرة على الآخرين من غير الأمريكيين الذين  يشاهدون هذه الأفلام، ذات الصفات الجذبية الكبيرة، التي يندر أن نرى ما يماثلها في القوة في غيرها من أفلام سينمات البلدان الأخرى . وما نقصده هنا على وجه التحديد، انما يتمثل بالاشارة إلى ما اصطلح على تسميتها في محافل المفكرين الاجتماعيين والنقاد ب “ الثقافة الامبراطورية” التي من أهم صفاتها الرغبة بالسيطرة على الآخرين، وغرس مفهومات في عقولهم ووجدانهم الجماعي، تختلف عن تلك التي يمكن ان يكونوا قد توارثوها عن آبائهم وأجدادهم، خلال  ما تعرف بتواريخ المجتمعات التي ينتمون إليها .

مثال ما سبق نراه في فلم ( دموع الشمس) وحيث البطل الأمريكي بروس ويلس  يذهب في مهمة قتالية إلى قارة إفريقيا السوداء . ولأن الغاية هنا لا تتمثل بتقديم نقد فني يتناول العملية الاخراجية ونجاح المخرج إو إخفاقه، لذا نكتفي بالقول بأن هذا  الفلم الذي يحمل ما في الفلم الأمريكي من الجاذبية، يقدم لنا بطلا أمريكيا على وفق القاعدة الأخلاقية التي يتم بموجبها تقديم الرجل الأبيض باعتباره الملاك القادم من السماء، لزرع الخير في الأرض، وتوزيع المسرات بين الناس، والقضاء على الشياطين وممالكها الشريرة التي يصنعها أبناؤها من البشر، سواء كانت هذه الممالك في البلدان التي وصل إليها بروس ويلس، أو في سواها من التي لم يصل إليها بعد أو وصل إليها غيره من أبطال السينما الأمريكية . إن حركة البطل، وكذلك طريقة تعامله مع الآخرين، جميعها تتحدد على وفق ما انغرس في لا شعوره كرجل أمريكي أبيض، يتفوق على سواه من أبناء المدنيات الأخرى، الملعونة في الغالب في هذه الثقافة، والتي ينحصر وجوده في الحياة، على وفق ما يقرره لها الرجل الأبيض ـ ويلس البطل السينمائي القادم من أعماق اللاهوت، الذي يحول الآخرين من أبناء البلدان الأخرى إلى مجرد هوامش، فيما يحتفظ هو بمركزيته الغربية حتما، على اعتبار أنه ابن الله، وابن ثقافة يجب أن تكون هي المسيطرة، والغالبة في وقت واحد. ومن هنا الاشارة إلى نقص الأبعاد الانسانية، على اعتبار أن ما يحدث يتمثل في نزع الأرواح من الآخرين، وإعطائهم المبرر لوجودهم  في هذا الكوكب، على أساس الإيمان بالتبعية للأمريكي في كل ما يقرره، حتى لو كان هذا الذي يقرره يتمثل في قتل عشرات الأشخاص، أو المئات، من أبناء المدنيات الأخرى، الذاوية، أو التي في طريقها إلى الموت والهلاك، إن لم يقدم لها الرجل البيض الأمريكي يد العون والمساعدة .

عندما يصل البطل برشاشته الاوتوماتيكية وملابسه العسكرية الأمريكية إلى إفريقيا، فإنه يجب عليه القيام بالمهمة التي أوكلها اللاهوت إليه . وهذا اللاهوت لكي لا يغيب عن الأذهان  ليس هو لاهوت عيسى ، وإنما هو اللاهوت الذي أوجده قادة البيض من جنرالات الحروب، والذي بموجبه وضعوا ويلس وسواه من أبطال أفلام هوليود، في مهمات مقدسة لا نهاية لها . ولقد كان هذا ما اعترف به ويليس في إجابته على سؤال أحد العاملين السود

في إمرته : لا.. المهمة لم تنته بعد .. إننا ما نزال في المهمة نفسها، ولسنا في مهمة جديدة، يقول ذلك على الرغم من أن حركته ضمن سياق المشاهد وترتيبها الدرامي يشيران إلى مشارفة المهمة على الانتهاء .

كانت إجابة ويلس على وفق هذا التصور، إشارة واضحة إلى نوع الثقافة التي يحملها . إنها الثقافة التي يتجه على وفقها إلى السيطرة على ما حوله، وترويض كل شيء بما يتفق مع رغباته وإرادته ـ إرادة جنرالات الحروب التي يندفع فيها من مكان إلى آخر، كشرطي كوني أو ماشابه ذلك، بهدف تحقيق غايات اللاهوت التي على السينما في أمريكا تحقيقها . وهنا لعل المتفرج ومعه القارئ  كذلك، ينتبهان  إلى أن ما يحدث أمام العيون، من المعارك التي يخوضها ويلس ضدّ الأفارقة، إنما لا تختلف في أسبابها عما ذهب إليه صموئيل هانتنجتون  من أن الغربيين في غزوهم للعالم، إنماي فعلون ذلك من أجل الله، ومن أجل الذهب أيضا .

صحيح أن صناعة السينما في أمريكا حققت عالمية انتشارها، إلا أنها في رسالتها الأخلاقية حتى وإن كانت قد حققت العديد من الاختراقات في منظومات الآخرين الفكرية، لا تستطيع أن تكون أكثر من مرآة ل (أنا)  الأمريكي  ذاته، وليس ل (ذوات الآخرين)، ودوافعهم في الحياة، التي ليس هي نفسها دوافع ويلس وسواه من أبطال السينما  الأمريكية .

صحيح أن من بين أهم ما يميز السينما الأمريكية قوتها الجذبية، وكذلك ما يمكن ان نسميه إشعاعها العالمي الذي هو نفسه عالميتها المركزية التي في ضوء الإيمان بها من قبل العاملين في صناعتها، تحاول فرض هيمنتها ونفوذها على العالم، وعلى دور السينما كذلك، إلا أنها كظاهرة تتميز عن سواها من الظواهر في السينما، تحمل معها أكثر من علامة تدل على حالة الانسجام الكبيرة بين روحها الدافعة، وبين تأثيرها في الواقع الحياتي للبشر .

فهي من جهة تأثرها في الواقع، تدفع البشر أينما يكونون، وفي أي من البلدان، ولو من غير قصد أحيانا، إلى التشبث بالنموذج الأمريكي الأوحد، الذي ينسف حقوق الآخرين من جذورها، ثم إنها من جهة الروح الدافعة، مثقلة بثقافة الامبراطورية، المتسلطة في النتيجة، والتي هي نفسها ثقافة السيطرة، المتجذرة في لا شعور بطل فلم (دموع الشمس) بروس ويلس.

الإتحاد العراقية في

13/06/2010

 

نسمات أمل بعودة السينما العراقية

بغداد ـ بلقيس كاووش  

ان السينما هي حرفة وصنعة بقدر ما هي فن قائم بذاته اذ يحتاج الى جهود خاصة ومفاهيم تواكب العصر لتتمكن هذه الصنعة المميزة من انجاز افضل النتائج وكأية صنعة تحتاج السينما الى بنى تحتية لتقوم وتزدهر ومن اهم هذه البنى هي دور العرض السينمائي فأذا قمنا باستعراض التاريخ وواقع دور العرض السينمائي لذهلنا من حجم الخراب والضرر الذي تعرضت له هذه الدور.

لقد شكلت السينما في زمن ما وسيلة للاطلاع الثقافي اضافة الى عدة وسائل منها القراءة والسفر اذ كانت هناك افلام تحمل افكارا واهدافا سياسية او اجتماعية كذلك شكلت هذه الدور طقوسا خاصة ورائعة ما زالت حاضرة في ذاكرة العراقيين التي تحتفظ بعبق تلك الليالي والامسيات الجميلة كما يذكر الكثير من مريدي تلك العروض.

لقد تعرضت دور العرض السينمائي الى خراب شامل ومحاولات لاقصاء هذا الفن لاسباب منها الحروب والمشاكل الاقتصادية والسياسية التي مر بها البلد، فقد شهدت فترة التسعينيات تراجعا ملحوظا في عددا من دور العرض السينمائي بشكل كبير فبعد ان كان عدد دور العرض 85 دارا للعرض في عام 1960 من ضمنها 40 دارا للعرض في بغداد تراجع هذا العدد على نحو مخيف ينذر بانقراضها ولم تعد تعرض افلاما مهمة بل اصبحت تعمل بطريقة خمسة افلام في بطاقة واحدة اما بقية دور العرض اما بعد الحرب الاخيرة ودوامة العنف التي عصفت بالبلاد فقد اغلقت او تحولت لعمل اخر كسينما النصر وبابل والتي تحولت واجهاتها الى مجموعة محال تجارية لا علاقة لها بالسينما اطلاقا.

اما باقي محافظاتنا فقد اغلقت دور العرض فيها بالكامل اذ تحولت بعضها الى مقرات لبعض الاحزاب الدينية والسياسية.

كما ان من اهم الاسباب التي ادت الى تراجع السينما في العراق هو قلة الدعم الحكومي لقطاع السينما بشكل عام ودور العرض بشكل خاص بالاضافة الى تدهور الوضع الامني في السنوات الاخيرة اذ يعتبر السبب الرئيس في اغلاق معظم دور العرض.

كما ان انتشار اجهزة الستلايت والقنوات الفضائية كان لها الدور الكبير على عمل دور العرض السينمائي.

في سؤال وجه للاعلامي والناقد السينمائي كاظم مرشد السلوم بشأن امكانية ايجاد الحلول للاسباب والمعوقات التي تعترض عمل المهتمين بالشأن السينمائي؟

اجاب: ان سبل النهوض بالواقع الحالي لدور العرض هي ليست بالسبل العصية فالامن اخذ بالتحسن تدريجيا وباستطاعة الدولة دعم هذه الدور وتوفير الحماية لها كما انها تملك دارا سينمائية هي سينما بابل بامكانها اعادة الحياة اليها،كذلك من الممكن فرض قانون يحدد عملية تداول اقراص الدي في دي ومنع القرصنة على الافلام بالاضافة الى تشجيع القطاع الخاص للاستثمار من خلال تقديم القروض الميسرة له ومحاولة دراسة الجانب السايكولوجي المتعلق بعزوف الجمهور عن ارتياد دور العرض في العراق والقيام بدراسة تتعلق بالسبل الكفيلة لتسهيل عملية الاستثمار من قبل القطاعين الخاص والعام في حقل السينما بشكل خاص عسى ان نشاهد في السنوات المقبلة بناء دور عرض سينمائية ذات مواصفات عالمية علنا نستعيد طقس المشاهدة السينمائية الذي افتقدناه كثيرا.

·         أين انتاج السينما العراقية بعد الملك غازي؟

ـ لدخولنا هذا الباب من ملف السينما وهو انتاج الافلام العراقية تحديدا اين ومتى اذ كان اخر فيلم انتجته السينما العراقية هو فيلم الملك غازي للمخرج محمد شكري جميل والذي حمل الرقم 99 في عدد الافلام المنتجة منذ نشوئها، كما شهدت دور العرض السينمائي في هذه الفترة عرض ستة افلام عراقية هي فتى الصحراء اخراج محمد عبد السلام الاعظمي – السيد المدير اخراج عبد الهادي الراوي – طائر الشمس اخراج صاحب حداد – الحب كان السبب اخراج عبد الهادي مبارك – زمن الحب اخراج كارلو هارتيون –نرجس عروس كردستان اخراج جعفر علي.

كما شهد عقد التسعينيات ظهور سينما السكرين التي كانت انتكاسة واضحة للسينما العراقية.. والان وبعد التغيرات التي حدثت في شتى مجالات ومفاصل الحياة في العراق اما آن الاوان للقيام بثورة سينمائية لعلمنا ان العراق قد مر بالكثير من الظروف والتحولات من الممكن استثمارها سينمائيا او استخدام بعض الشخصيات التي كان لها الدور المهم في التغيرات في البلد سواء اكانت دينية او سياسية والاعتماد على الاجيال الشابة لانتاج سينما عراقية جديدة تكون لها بصمة مختلفة كالسينما الايطالية والفرنسية او حتى العربية اذ ان السينما العراقية منذ نشوئها لم تكن تمتلك بصمة واضحة وحتى ان المخرجين العراقيين كنا نجد في اعمالهم اختلافا عما قبله لم يستطع اي مخرج سينمائي خلق بصمة خاصة به.

·         اذن ماهي السبل الكفيلة للنهوض بواقع السينما العراقية وكيف يمكن لنا ان نؤشر مواضع الخلل وهل هناك جهود جادة من قبل الجهات المعنية بالامر للنهوض بهذه الصنعة؟

سؤال وجهناه للمخرج والناقد السينمائي حسين السلمان:

اجاب: ان السبب الرئيس والاساس في عدم فتح الآفاق يكمن في حالتين، الاولى وهي الرئيسة والشاملة هي مشكلة الذات اي ذات الفنان منطلق من الانزواءوالانفلات الذاتي للفنان والجانب الاخر والمظلم في حياة الثقافة العراقية هو الانطواء والتفيؤ تحت ظلال السياسي وفي جانب اخر هناك ما تمثله الدولة من مؤسسات غير قادرة على ان تتفاعل مع التطور الحاصل في العملية الفنية وبالذات في السينما وامثلة ذلك دور المسرح والسينما والحال الذي وصلت حيث يكون هناك سؤال دائم اين المثقف العراقي من الوضع الراهن ان الدولة قامت بالغاء دور المثقف العراقي اذ ان السياسي لا يمتلك منهاجا ثقافيا واضحا حيث ان الكتل السياسية لم تفكر باحياء صرح ثقافي فني بل كان همها معرفة عدد اصواتها ولم تطالب باعادة النظر في المشاريع الفنية والثقافية بقدر الاهتمام باعادة العد والفرز بالاضافة الى جانب مهم هو الايديولوجية المتخفية خلف ستار الدين هذا الامر الذي بدأت تعاني منه الثقافة العراقية بصورة عامة مؤخرا بالاضافة الى ان العديد من الاماكن تعتبر المنتجة لكل الفنون مثل معهد وكلية الفنون والعديد من الاماكن الثقافية حيث كان من اهم اختصاصاتها الاهتمام بتطوير السينما العراقية وسبل انجاحها بدأت تهمل هذا المجال ولكن تأكد لنا بعد هذه التجربة ان الانتاج الخاص هو الطريق الاسلم والافضل لتقديم الفنان العراقي ،مبينا ان ما ينتج خلال ستين سنة ينتج في هوليوود وبوليوود خلال شهر بفارق نوعي كبير مؤكدا ان الفيلم العراقي الجديد سيصنع من الشباب والدليل الكثير من التجارب الناجحة المتمثلة بتجربة عدي رشيد ومحمد الدراجي ومن الممكن ملاحظة تعطش المشاهد العراقي لافلام محلية كما لاحظنا الاقبال الجماهيري الواسع لفيلم ابن بابل في صالة سميراميس للمخرج محمد الدراجي.

وعن تقييم التجربة السينمائية الجديدة وارتباطها بالوضع السياسي تحدث لنا الفنان حيدر موسى معاون مدير قسم السينما في دائرة السينما والمسرح قائلا: ان واقع السينما العراقية مرتبط اولا واخيرا بالوضع السياسي متمنيا من الجهات المعنية سواء اكانت اعلامية ام حكومية ام سياسية على ضرورة فصل دائرة السينما والمسرح واعطائها تمويل ذاتي كبداية ومن ثم ملاحظة ومراقبة الوضع في الايام المقبلة مؤكدا على ان الكثير من المبدعين يبحثون عن فرصة لاقامة مشاريعهم السينمائية امثال عدي رشيد ومحمد الدراجي الذين اثبتوا قدرتهم السينمائية رغم الظروف السيئة التي يمر بها البلد، مضيفا ان دائرة السينما والمسرح تؤسس حاليا مركز الفيلم العراقي المستقل حيث ابدت الدائرة استعدادها باعطاء مكان مخصص لهم وتحت اشراف عدي رشيد ومحمد الدراجي كذلك محاولة ترميم ذلك المكان ونقل ارشيف السينما العراقية والاشتغال على انتاج افلام عراقية مستقلة كما ان هذا المركز سيكون من اهم الاعمدة التي يبنى عليها هو التاكيد على الشباب لانتاج جيل سينمائي جديد وجاد ستتم رعايتهم من خلال ذلك المركزحيث سيخضع المشارك في اي عمل سينمائي الى لجنة اختبار يتم من خلالها معرفة امكانياته الفنية، مؤكدا ان من اهم العوامل التي ادت الى توقف انتاج افلام سينمائية هي الاضطرابات السياسية والعسكرية لكن بالرغم من ذلك العراقيون مصرون على الحياة والدليل الكم الهائل من الحضور في سينما سميراميس عند عرض فيلم ابن بابل ما يؤكد اننا شعب تواق للفن والسينما بشكل خاص، المطلوب منا كصناع سينما ان نحترم هكذا مجتمع وان نقدم له افضل ما يستحق اسوة بباقي الشعوب التي تتمتع بانتاج سينمائي يضاهي السينما العالمية وان تكون لدينا الرغبة الجادة في السعي لتطويرها.

الإتحاد العراقية في

13/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)