حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أحمد حلمى فى مصرى بيحب مصر وبيعشق ترابها..

اتنصب عليه وزهق وتعب.. والغريبة ماقدرش يسيبها عشان شرب من مية الحنفية

علا الشافعى

«هى كده يا تحبها زى ماهى، ياتسبها وتمشى، حتى لو فكرت تسيبها مرة، ضرورى تفكر ترجعلها مرة تانية.. دى مصر طبعا، رغم عسلها الأسود». أعتقد أن تلك هى الرسالة التى حاول صناع فيلم «عسل إسود» التأكيد عليها، لكنك لا تستطيع أن تشاهد الفيلم وتتقبل رسالته بسهولة لأن هناك مشاهد فى ذهنك قد تقف بينك وبين رسالة الفيلم، أو القيم الإيجابية التى يحاول العمل التأكيد عليها، منها مشاهد معاناتك الشخصية، وما كان رصيف مجلس الشعب يحمله من آلام المصريين الذين أصبحوا لا يذوقون من بلدهم إلا عسلها الأسود، الذى بات مرا بطعم ولون قسوة مصر على أبنائها و«مرمطتهم» كما جاء فى كلمات الأغنية التى غنتها ريهام عبدالحكيم فى الفيلم.

ويبدو أن حلمى الذى حقق نجوميته من خلال خطوات ذكية يؤكد من خلال «عسل إسود» أنه أصبح يختار جيدا ما يرغب فى تقديمه، كما أصبح يشعر أنه فنان صاحب رسالة، وعليه أن يناقش مشاكل مصر بعيدا عن السينما السوداوية أو برامج التوك شو، من خلال بطل الفيلم «مصرى» الذى يمتهن التصوير الفوتوغرافى ويرغب فى عمل معرض بنيويورك يحلم بأن يملأه بصور من مصر، وهو مصرى يعيش فى أمريكا منذ 20 عاما، بعد أن هاجر مع أسرته، ويقرر العودة ليرى مصر التى يحمل عنها صورا ذهنية مبنية من حكاوى والده وأفلام الأبيض والأسود.

«مصرى» يعود إلى مصر محملا بكل المشاعر الإيجابية لدرجة أنه ترك جواز سفره الأمريكانى، وعاد بالجواز المصرى الذى يرفعه بفخر فى وجهه كل من يصادفه لدرجة أن الشاب الجالس بجواره فى الطائرة - يجسده دوره محمد شاهين - ينظر إليه على أنه كائن فضائى، ويضحك «مصرى» بشدة على إيفيه لمحمود ياسين - هو بالطبع يقصد إسماعيل ياسين- وهو ما يصححه له شاهين قائلا: محمود ياسين مش ممكن يضحكك دا اسمه «إسماعيل.

ويدفع مصرى منذ اللحظة الأولى لوصوله إلى المطار ثمن براءته وإيجابيته بدءا من المعاناة فى الجوازات إلى النصب عليه من السائق «راضى» أو لطفى لبيب وصولا إلى الفندق الذى يرفض قبول إقامته لأنه دخل رافعا «الباسبور» المصرى فى وجههم فيرفضون لأنه حجز من أمريكا بالـ«باسبور» الأمريكى.

وصناع العمل اختاروا تيمة تبدو للكثيرين سهلة، ولكنها فى واقع الأمر شديدة الصعوبة، خصوصا أنها مليئة بالأكلشيهات و«الاستريو تايب»، وهو الفخ الذى حاول كاتب السيناريو خالد دياب السيطرة عليه طوال فكان ينجح أحيانا ويفلت منه الأمر فى أحيان أخرى، فكل معاناة البطل فى الشوارع الزحمة ومن يصفون له الأماكن خطأ، وهو ما نراه فى مشهد ذهابه للهرم، والنصب عليه من الذين يؤجرون الخيول، وهى أمور متوقعة ومكررة، لذلك حاول حلمى إضفاء إيفيهاته عليها، مما أنقذ الفيلم أحيانا من رتابة بعض المشاهد، إضافة إلى كاميرا مدير التصوير المتميز سامح سليم التى استطاعت نقل تناقضات الشارع المصرى بزحامه وثرائه.

فيلم «عسل إسود» لا يحمل بناء دراميا تقليديا، فليست هناك بداية ووسط ونهاية، فالفيلم ملىء بالتفاصيل التى تم غزلها معا بدقة، خصوصا المشاهد التى عاد فيها «مصرى» إلى منزله القديم وطبعا بأحد الأحياء الشعبية، لنرى مظاهر الحب والرحمة فى شهر رمضان من خلال جيرانه أسرة «سعيد تختخ» الذى يجسده إدوارد ووالدته إنعام سالوسة، ونرى سعيد العاطل الذى يحب ميرفت أو إيمى سمير غانم، والتى تعمل مدرسة إنجليزى، ويأتى هنا مشهد من أجمل مشاهد الفيلم وهو ذهاب حلمى للمدرسة مع إدوارد وسماعه للطريقة التى تنطق بها إيمى الإنجليزية للطلبة.

وفى الحى الشعبى يعرف «مصرى» مصر الحقيقية ولكن المشهد الذى كان يتناقش فيه حلمى مع يوسف داود «الحاج هلال» حيث يؤكد الأخير أن مصر ناسها وأهلها طيبون، بينما يرى حلمى أنهم سلبيون ويتحايلون على ظروف معيشتهم، هى مجرد مناقشة أشبه بالمناقشة المدرسية، وغلب على المشهد الخطابة، ولكن التساؤل الذى يفرض نفسه: لماذا يصر حلمى على أن يظهر من أول لقطة فى الفيلم حتى اللقطة الأخيرة، كما أن كل الشخصيات حوله هى مجرد رد فعل له، فالشخصيات النسائية مهمشة، فيما عدا إنعام سالوسة.

«عسل إسود» حلمى، فيلم يملك صناعه الكثير من النوايا الطيبة، ومحاولة التأكيد على الأصالة، وأن مصر رغم عيوبها وتناقضاتها فإن فيها حاجة حلوة خالص، وقدم صناع العمل تلك النوايا فى صورة سينمائية جذابة وموسيقى أصيلة لعمر خيرت، ولكن أعتقد أن الفيلم لو كان قدم منذ 5 سنوات ماضية كان وجد صدى كبيرا جدا، ولكن الآن من الذى سيصدق أن مصر فيها حاجة حلوة؟! وأن المصرى ممكن يرجع عشان شرب من مية الحنفية.

لمعلوماتك...
3 أفلام بطولة مطلقة لحلمى فى السينما

اليوم السابع المصرية في

10/06/2010

 

«الديلر».. يكشف أسرار مافيا المخدرات والسلاح ويحكى عن بشر «غلابة وعايزين يعيشوا»

علا الشافعى 

◄◄السقا نفسه يكون نضيف ومش عارف.. والنبوى بلطجى وقبضايا بمزاجه

عن الإنسان الذى يصنع قدره، والآخر الذى يتبع قدره ويرغب فى أن يكون أفضل حالاً ولكن القدر لا يمنحه تلك الفرصة، تدور دراما فيلم «الديلر» التى صاغها الدكتور مدحت العدل بحرفية عالية وأبعاد ملحمية تحاكى الدراما اليونانية، عن تلك المجتمعات التى تقسو على أبنائها ولا تترك لهم الخيار أبداً فى أن يعيشوا حياة كريمة، وتبدأ الأحداث فى «شق التعبان» أحد أفقر الأحياء المصرية من خلال بطلينا «يوسف الشيخ» أو أحمد السقا، و«على الحلوانى» أو خالد النبوى.

طفلان فرض عليهما الفقر حياة لم يختاراها وكان عليهما أن يتكيفا ويعيشا ولكن القدر وضع كلا منهما أمام الآخر، ويرغب فى أن يكون الأقوى.

تمهد المشاهد الأولى قبل التترات لذلك الصراع الأبدى الذى ترصده كاميرا «سامح سليم» بخشونة شديدة، وفى إيقاع مونتاجى سريع وبتعليق صوتى من خارج الكادر لـ«يوسف» كأنه يقدم لنا نفسه ويعرفنا بغريمه وعدوه اللدود والذى لا يجمعه سوى العراك معه، ورغبة يوسف فى إثبات نفسه أمام بلطجة على الذى لا يتورع فى ارتكاب أبشع الأعمال لإيذاء يوسف وأبسطها خطف حبيبته سماح التى تجسد شخصيتها مى سليم.

«على الحلوانى» يتلذذ بتلك الحياة، ويستطيع التكيف والتغلب عليها، يتاجر بأى شىء، فهو أقرب إلى الخرتية، حيث يبيع الحشيش للسياح ويلعب القمار ولا شىء يوقفه أبداً، فهو يصنع حياته كما يروق له ويستطيع أن يكيف الظروف لمصلحته، فى قسوة على الآخرين، وألفاظه تدل على شخصيته، حتى أنه يقول لزوجته «أنا لو مكنتش كيفتك مكونتيش بقيتى أم مصطفى»، والعديد من الجمل الحوارية على لسانه ومنها «ما تحورليش بروح أمك» و«ما تعرجش عليا»، فهو بطلجى وطموح ويخطط لحياته.

يوسف الشيخ ابن رجل دين بسيط يؤذن فى «زاوية الحتة»، الفقر والعجز جعلا أباه يكتفى بدينه، أملا فى أن يجد الحياة الإنسانية فى الآخرة وكل أمله أن ينصلح حال يوسف، لكن يوسف يحلم بالهرب من الفقر والبلد الذى أصبح يأكل أبناءه، وبالطبع يحمل اسم يوسف إسقاطاً واضحاً، فيوسف الذى لا يستطيع الفكاك من مصيره ويهرب، يفقد أبوه بصره بسبب البكاء عليه مشهد الوداع بين يوسف وأبيه الذى جسد دوره صبرى عبدالمنعم من المشاهد المميزة للاثنين - وإذا كان «على» لا تفرق معه «الوساخة» على حد تعبيره، فإن يوسف يحاول الخلاص، ولكن لا يجد مخرجاً فكل شىء حوله يدفعه لعالم الإجرام. سماح التى تجد نفسها حاملا من «على» بعد زواج عرفى، وتضطر إلى أن تساعده على الهرب معها ضمن فرقة الفنون الشعبية فى إحدى رحلاتها إلى أوكرانيا، وترضخ أيضاً ليوسف بحكم المشاعر القديمة بينهما، وأنهما أبناء نفس الحتة.

من أجمل مشاهد الفيلم عندما يذهب يوسف إلى منزل سماح ويشاهده على، ويمسك سماح من شعرها، مشهد ملىء بالمشاعر التى يكنها كل منهما للآخر، تمثيل شديد الاحترافية من السقا الذى يرغب فى الفرار من هذا العالم، ومن الفقر والعجز حتى لو كان عن طريق عدوه اللدود، وبوساطة الحبيبة التى باعته، وأداء محسوب بدقة وبراعة من خالد النبوى الذى لا يعنيه سوى مصلحته، حتى لو جاءته من ألد أعدائه، وجمل حوار مكثفة وخشنة نابعة من تلك الشخصيات وواقعها الحياتى الشديد المرارة، ولا يتردد «على» أن يلقى بيوسف فى السجن قبل سفره، «كآخر قلم يعطيه له».

شخصيات الديلر واضحة، والدراما تسير وفق منطق، وهناك أحداث يتم تضفيرها دون شرح أو معلومات مكررة، حيث لم يهتم المخرج برصد جميع تفاصيل تطور رحلة النبوى فى أوكرانيا باستطراد، بل جاءت مشاهد مكثفة ومحكمة، فالنبوى يسافر لأوكرانيا، ويهرب ومعه مى سليم التى يجبرها على العمل كراقصة فى الملاهى الليلية، ويبدأ دخول عالم المافيا بذكائه الفطرى.

وبالتوازى يخرج يوسف من السجن، ويبحث عن فرصة هجرة غير شرعية عن طريق تاجر ملابس صديقه يجسد دوره سامى العدل، ويصعد هو الآخر فى طريقه بعد صدمات ويدخل مافيا المخدرات عن طريق «فرحات الكردى» أو نضال الشافعى، الذى تتأكد موهبته يوماً بعد يوم. وفى إيقاع شديد التكثيف ينتظر المشاهد اللقاء الأخير بين على ويوسف ولن أحرقه لأنه من أجمل مشاهد الفيلم اخراجيا وأدائيا وأضفى التصوير الخارجى بعداً جمالياً للفيلم. «الديلر» فيلم يحترم المشاهد، ويضم عناصر فنيه شديدة التميز، ديكور، وتصوير، وموسيقى معبرة بسيطة، تأخذ من روح الفيلم بدون ضجة، ومباراة تمثيلية بين السقا والنبوى أدارها المخرج بحرفية، واستطاع إخراج أفضل ما فى أبطال العمل، حيث شاهدنا منه فضالى فى دور شقيقة السقا وهو دور صغير لكنها أجادته بحرفية شديدة.

اليوم السابع المصرية في

10/06/2010

 

أحمد مكي يراهن علي النجاح ويوجه الضربة القاضية لكوميديا الإيفيهات السمجة

دعاء سلطان

لأحمد مكي توليفة شديدة الخصوصية في انتزاع ضحك الجمهور بسلاسة وخفة.. توليفة بسيطة، تتكون من عناصر يسند بعضها بعضا.. حدوتة عادية تحمل في الغالب أحلاما طفولية، بكل جموح خيال الطفولة وبراءته.. «إتش دبور» شاب بعقل طفل.. بريء ومتحمس.. تافه وقليل الخبرة.. يكبر فجأة ويتلقي صدمات الحياة الواحدة تلو الأخري إلي أن تنضجه التجارب.. ألم نقل إنها حدوتة عادية؟ لكن أسلوب مكي في تقمص الشخصية، ودقته البالغة في اختيار تفاصيلها، ثم المواقف شديدة الظرف التي يعتني ببنائها بنفس درجة اهتمامه بطرافتها، هو الذي يحيل الحدوتة العادية إلي فيلم كوميدي مسل وجذاب. تعاون مكي في بطولته الثانية «طير إنت» مع أحد أجمل ظرفاء هذا العصر.. الكاتب الساخر كبير الموهبة عمر طاهر، فقدم له حدوتة أكثر طفولة من سابقتها.. طبيب بيطري يظهر له «عفريت خايب» وتتوالي أمنياته، وبالتأكيد ليس هناك ما هو أكثر طفولة من ظهور عفريت يحقق الأمنيات.. ينجح الفيلم بسيناريو لا يترك ذرة من مشهد علي الشاشة إلا وملأه بالحيوية وخفة الظل.. نجح مكي في اختباره الثاني، والأهم أنه لم يصب بمرض أغلب نجوم الكوميديا في أفلامنا والمعروف - علميا- باسم «التكويش علي الضحك»، فقد شاركته دنيا سمير غانم البطولة، واقتسم الضحك في الفيلم معها، ومع ماجد الكدواني أيضا.

ويوم 30 يونيو، وبعد 20 يوما بالتمام والكمال ستظهر نتيجة الاختبار الثالث لمكي في شباك تذاكر السينما.. يخوض أحمد مكي اختبار هذا العام متسلحا بفيلم «لا تراجع ولا استسلام.. القبضة الدامية» والذي يجسد خلاله شخصية أدهم، ذلك الشاب الغني الذي يعيش حياته طولا وعرضا، إلي أن تحدث مفاجأة تقلب حياته رأسا علي عقب.. الفيلم من نوعية الأكشن الكوميدي الذي برع وتفوق جاكي شان في تقديمه، ولم تعرفه السينما المصرية رغم تاريخها الممتد، وبذلك سيكون أحمد مكي أول من يقدمه لنا في فيلم حافل بمصادمات السيارات والمطاردات والمفاجآت -مكي سيظهر لأول مرة بدون باروكة إتش دبور أو بواريك بهيج - وفوق كل هذا.. لن يخذل الفيلم الجمهور الباحث عن الضحك من خلال سيناريو كتبه مكي بمشاركة المخرج أحمد الجندي وشريف نجيب، الذي يعد هذا الفيلم أول أفلامه، ويشارك في بطولته دنيا سمير غانم وماجد الكدواني وعزت أبوعوف ودلال عبدالعزيز وغسان مطر، من إنتاج وتوزيع الشركة العربية، والمنتج المنفذ شركة «بيرد أي». تجربتا أحمد مكي السابقتان تعطينا مؤشرا لنجاح الفيلم الجديد، وتمنينا بكوميديا طازجة قدر طزاجة واختلاف مناطق الكوميديا التي يكتشف مكي دروبا جديدة وبعيدة فيها، تفاجيء الجمهور وتمتعه وتضحكه بشكل يرضي كل باحث عن ضحك رائق، فبظهوره منذ ثلاث سنوات، أصبح للكوميديا مذاق مختلف.. لا يعرف الحركات البهلوانية لأراجوزات يحاولون اجتذاب ضحك الجمهور عنوة.. الكوميديا التي يقدمها لا تفتش عن «إفيه» وسط كومة من المشاهد المعذبة للجمهور والمرهقة للممثل، بهدف زغزغة تثير الإشفاق علي الممثل أكثر مما تثير الضحك، وفي «لا تراجع ولا استسلام.. القبضة الدامية» يراهن أحمد مكي علي النجاح، مستندا إلي جرأة المغامرة بفيلم «أكشن كوميدي»، ومجهود ثمانية أسابيع واصل فيها فريق العمل الليل بالنهار لإنجاز التصوير.. فهل سيوجه مكي ضربته القاضية بقبضته الدامية في وجه كوميديا الإيفيهات السمجة وأراجوزات الضحك الثقيل، معلنا الانتصار علي أشياء يقولون إن اسمها أفلام، ويدعون - كذبا- أنها كوميديا؟ وهل سيفي مكي خلال الفيلم بوعده بأن لا تراجع عن الاختلاف وجدية التعامل مع الكوميدية، وأن لا استسلام للكوميديا السهلة التي لا يبذل من يقدمونها أي مجهود - علي الأقل- لتحليل الأجر الذي يتقاضونه؟سنري . أحمد مكي يخوض اختبار هذا العام بحذر المجتهد الواثق من خطوته، والمتشكك في النتيجة، رغم أن الجمهور سبق أن أعطاه علامة الجودة ودمغها بخاتم التفوق.. فالجمهور يدخل فيلمه وكل واحد منهم ضامن الضحك من قلبه، لكن كل الناجحين يطمعون في المزيد، ودائما يتشككون من النتائج.. لأنهم يعرفون أن آفة الفنان الارتكان إلي نجاح سابق، وأذكي الفنانين هو من يبدأ كل تجربة، وكأنها أول تجربة يخوضها حتي بعد الفيلم الثمانين.. وأحمد مكي.. يبدأ في كل فيلم بداية جديدة.. تحمل دهشة البدايات وتضع طوبة جديدة في بناء علاقة الود بينه وبين جمهوره .

الدستور المصرية في

10/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)