حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عادل يحيى عميد معهد السينما:

تعديل لائحة الغياب قرارى.. وتعرضت للتهديد لأنى أنفذ القانون

حوار   محمد طه

قرر وزير الثقافة فاروق حسنى تشكيل لجنة من قانونيين وأساتذة من المعهد لمعرفة سبب حالة الغليان التى يعيشها معهد السينما، واكتشفت اللجنة أن كل قرارات عميد المعهد الدكتور عادل يحيى قانونية، وأنه طبق القانون بين طلاب الفرق المختلفة وينتظر د.يحيى تفعيل قرار تعديل لائحة الحضور والانصراف فى المعهد التى كانت سببا فى حرمان ٣٠% من الطلبة من المشاركة فى الامتحانات.

«المصرى اليوم» التقت عادل يحيى لمعرفة أسباب الأزمة وكيف سيتعامل فى الفترة المقبلة.

ما الجديد بعد قرار وزير الثقافة تعديل لائحة القانون؟

- القرار لم يصل إلى المعهد حتى أطبقه، وللتوضيح هذا القرار أصدرته منذ عام، والأكاديمية وافقت عليه، ورفع إلى الوزير ووافق عليه.

إذا كان كل ما تفعله قانونياً وفقا للجنة، فلماذا حدثت كل هذه الضجة؟

- السؤال المهم: من يحمى الموظف العام إذا التزم بالقانون؟ أنا اتبهدلت بهدلة كبيرة من صحفيين، وأنا مجرد موظف عند «ختم النسر» أطبق لوائح لم أضعها، وليس من وظيفتى أن أحرم الطلاب أو أتعنت معهم، فأنا لم أظلم حفيدة يوسف صديق، فقد تغيبت عن المحاضرات ولم تحضر النسبة التى تسمح لها بدخول الامتحان، ورغم ذلك دخلت الامتحان، الناس وضعوا القانون وعايزينى أخالفه، كما أن هناك مجلساً للمعهد الذى يتخذ القرارات.

هل توجد صراعات بين أساتذة المعهد تنعكس على الطلبة؟

- الأساتذة برأوا أنفسهم أمام الطلبة وقالوا إنهم لم يحرموا أحداً من الامتحان وأن العميد هو المسؤول، وهذا غير صحيح، ولو عايزينى أخالف اللائحة «يبقوا عايزينى أبقى فاسد»، والمشكلة أن شخصيتى واضحة وكل ما يتم فى المعهد يتم فى النور، وأتحدى أى شخص يشكك فى ذمتى المالية أو الأخلاقية أو المهنية.

هناك تلاعب يخص شراء كاميرا؟

- لم أكن عميدا للمعهد وقت شراء هذه الكاميرا، والجرد سوف يوضح من المسؤول عن هذه المشكلة.

هل يوجد فساد فى المعهد؟

- إذا افترضنا أنى فاسد فما علاقة فسادى بطلبة حرموا من الامتحان ورسبوا بسبب أشخاص آخرين؟ ومع ذلك، خفضت نسبة الحضور إلى ٦٠% بدلا من ٧٥% النسبة الرسمية، وبرضه قالوا عنى ظالم.

لماذا تعنتَّ مع هانيا بنت مدحت صالح؟

- القانون يقول إن الطالب ممكن أن ينتقل إلى السنة الدراسية التالية بمادتين، وهانيا رسبت فى ٤ مواد، وأبلغنا والدها هاتفيا وتعامل بذوق، أما والدتها فقد ارسلت تظلمات وكان من الممكن أن ينظر فى شأنها بعد تعديل اللائحة، لكن للأسف اللائحة سوف تطبق العام المقبل، والمسألة كلها أمام القضاء لا يمكن أن أفتى فيها، لكنها راسبة فى ٣ مواد تخصص ومادة غير متخصصة، وهانيا وطلبة غيرها قدموا مستندات للنيابة مزورة بأنهم حضروا ثانى أيام العيد ٢١ سبتمبر، بالرغم من أن الدراسة بدأت فى ٢٦ سبتمبر وثانى أيام العيد إجازة رسمية فى الدولة، كما استخرجت «كارنيه مضروب» لم أوقع عليه، والموظفة تم تحويلها للتحقيق.

هل تعرضت للتهديد؟

- نعم، فالمسؤول عن قطاع الشكاوى والتنظيمات الشعبية بمجلس الشعب «حسن عابدين» أرسل لى خطابا بوجود شكوى فى مكتب الدكتور فتحى سرور يجب أن أرد عليها، وأرسلت الرد، فعاد وقال لى إننى لم أرد، فأرسلت الرد مرة أخرى، فكرر الموقف نفسه مرة ثالثة، وعندما بحثت فى الأمر وجدت ردى الأول فى المحكمة، والموضوع برمته أمام القضاء.

أين التهديد فى ذلك؟

- قال لى البعض: «هتشوف هعمل فيك إيه»، و«نجّحلى والنبى فلان، فهو ابن فلان ومجنون وغير مضمون» وغيرها.

هل منصبك فى معهد السينما لا يكفى لحمايتك؟

- عمادة معهد السينما ليست منصبا، بل وظيفة حكومية مثلها مثل أى وظيفة، وأنا تسلمت المعهد به نسبة تسيب، وهذا ليس ذنب العميد السابق، فالضغوط التى كان يتعرض لها ربما جعلته «ينخ».

طبعا الضغوط لأن طلبة المعهد من أبناء الصفوة؟

- نعم الذين لهم سطوة بشكل ما، ويظنون أنهم فوق القانون.

لكن الطلبة اشتكوا من تهديدك لهم؟

- سأحكى ما حدث بدقة، طلبت من الطلاب أن ينتهوا من مشروعات تخرجهم قبل أول مارس، لكنهم لم يلتزموا، فأخرت الموعد إلى منتصف مارس فلم يلتزموا، فجعلته منتصف أبريل ولم يلتزموا، وكان هدفى أن أجمع مشروعات تخرجهم قبل أول مايو، حتى تدخل لجنة التحكيم قبلها بوقت كاف، والحقيقة أننى حتى هذه اللحظة لم أتسلم سوى ١٠ مشروعات تخرج.

ما سبب هروب معظم أساتذة المعهد إلى المعاهد الخاصة؟

- الحكومة لم تحافظ على هيبة أستاذ المعهد فتحول إلى مرتزق فى المعاهد الخاصة، وكل يومين يأتى لى أستاذ عايز إجازة لرغبته فى السفر.

هل الصدفة لعبت دورا فى دخولك المعهد؟

- تخرجت فى كلية التجارة عام ١٩٨٥، بعدها حصلت على دبلوم نقد فنى، وآخر شىء كنت أتخيله هو أن أكون فى معهد السينما.

لماذا هاجم مسؤولون بيان المعهد وقرارك بسحب أفلام المعهد من مهرجان لقاء الصورة؟

- كنت فى المغرب، وقالوا لى هناك فيلم إسرائيلى يعرض فى مهرجان لقاء الصورة، والناس كلها تسحب أفلامها من المهرجان، واتصلت لأتحقق من المعلومة، وأكدت لطيفة فهمى مدير المركز الثقافى الفرنسى المعلومة، فسحبنا أفلام المعهد، وأصدرت بيانا باسم المعهد، وبدأ المسؤولون مهاجمتى.

لو كنت فى مصر هل كنت ستذهب لمشاهدة الفيلم الذى أخرجته إسرائيلية؟

- نعم، ولو لدىّ فيلم من إخراجى كنت سأعرضه فى المهرجان مع وجود الفيلم الإسرائيلى، فهناك خبراء زراعة من إسرائيل فى مصر، وإسرائيل سادت العالم فنيا وثقافيا، ولديها ثلاثة معاهد سينما، ونحن مازلنا نضع رأسنا فى الرمال خوفا من التطبيع، وأنا مع قراءة كتبهم ومشاهدة أفلامهم والاستماع إلى موسيقاهم، فلماذا نشاهد أفلامهم خارج مصر ونمنعها فى الداخل؟

المصري اليوم في

06/06/2010

 

ياسمين عبدالعزيز تتحدى تامر والسقا وسعد فى معركة موسم الصيف السينمائى

كتب   محسن محمود 

دخلت الفنانة ياسمين عبدالعزيز منافسات الموسم الصيفى السينمائى الخميس الماضى، بفيلم «الثلاثة يشتغلونها» بعد تأخر العرض ليوم واحد، بسبب طباعة النيجاتيف فى ألمانيا، فيما تم طباعة ٧٠ نسخة من الفيلم فى مصر، وتعتبر ياسمين الممثلة الوحيدة التى تدخل المنافسة لتصبح فى مواجهة عنيفة أمام المطرب تامر حسنى، متصدر إيرادات الموسم بفيلم «نور عينى»، وأحمد السقا وخالد النبوى بفيلم «الديلر»، ومحمد سعد العائد إلى حلبة المنافسة هذا الموسم فى اختبار يعتبره النقاد اختبار حياة أو موت بفيلم «اللمبى ٨ جيجا».

وتراهن «ياسمين» فى تجربتها الجديدة على الأطفال مرة أخرى، الذين زاد عددهم من ٧ أطفال فى «الدادة دودى» إلى ٤١ طفلاً، فضلاً عن ٣ ممثلين يقعون فى غرامها، ويحاول كل منهم أن «يشتغلها» بطريقته الخاصة.

تدور أحداث الفيلم فى إطار درامى كوميدى، حول الفتاة «نجيبة» والتى تؤدى شخصيتها ياسمين، وهى فتاة تتمتع بقدرات ذهنية عالية جداً تؤهلها للحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى الثانوية العامة، فتنتقل من عالمها المغلق إلى عالم الجامعة الأكثر انفتاحاً، وهناك تكتشف أن الحفظ والتفوق الدراسى لا يغنيان عن الخبرة، والاحتكاك بالواقع، فتصطدم بـ٣ شبان، يقنعها كل واحد منهم بأنه يحبها، لتكتشف فيما بعد أنه كان يحاول استغلالها،

وتم تصوير جزء كبير من أحداث الفيلم فى جامعة القاهرة، وهو ما أدى إلى إطالة زمن التصوير إلى ١٥ أسبوعاً، لأن فريق العمل كان ينتظر يوم الجمعة للتصوير. كانت المهمة الأصعب لـ«على إدريس»، مخرج الفيلم، هى اختيار ٤١ طفلاً من بين أكثر من ١٠٠٠ طفل تقدموا لـ«الكاستينج»، فضلاً عن ٢٠٠ طفل آخر من «المجاميع» ليظهروا كزملاء لياسمين فى المدرسة.

وشهد الفيلم عودة المنتج محمد ياسين بعد غياب ٥ سنوات عن الإنتاج السينمائى، ورصد ميزانية ضخمة للفيلم تقدر بـ١٦ مليون جنيه، بخلاف ٤ ملايين جنيه للدعاية، كما رفعت ياسمين أجرها من ٨٥٠ ألف جنيه عن آخر أفلامها «الدادة دودى»، إلى ٢.٥ مليون جنيه، كما قررت أيضاً رفع أجرها للمرة الثالثة إلى ٥ ملايين جنيه فى فيلمها المقبل.

يشارك فى بطولة الفيلم الذى كتبه يوسف معاطى، صلاح عبدالله وشادى خلف، للمرة الأولى، بالإضافة إلى ١٠ نجوم كوميديا تم اختيارهم بعناية شديدة، هم: هالة فاخر، يوسف داوود، لطفى لبيب، عبدالله مشرف، حسن مصطفى، محمد لطفى، إيمان السيد، مديحة عاكف، بدرية طلبة، فيما كتب الشاعر الغنائى أيمن بهجت قمر، الأغنية التى تؤديها ياسمين بصوتها بعنوان «مرتبكة»، من ألحان وليد سعد، وتوزيع توما.

المصري اليوم في

06/06/2010

 

«لوس أنجلوس تايمز»:

مصر توقف تصوير فيلم «الخروج من القاهرة» لتعرّضه لزواج مسلم بقبطية.. والمنتج ينفى

كتب   خالد عمر عبدالحليم وأحمد الجزار 

قالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية إن وزارة الداخلية المصرية أوقفت تصوير فيلم «الخروج من القاهرة» للمخرج المصرى الأمريكى هشام عيسوى قبل اكتمال ٣٠٪ منه، بسبب تناوله قصة زواج قبطية بمسلم، وهى مسألة حساسة فى بلد فقير يعانى من توترات طائفية، مشيرة إلى أن المخرج يصر على استكماله حتى يعرضه فى مهرجان برلين، وهو الأمر الذى نفاه شريف مندور، منتج الفيلم، مؤكداً أن الفيلم لم يبدأ تصويره حتى الآن. ونقلت الصحيفة عن عيسوى قوله إن الفيلم لا يعالج أى مسائل سياسية، ولكنه يتناول قصة فتاة قبطية خائفة مما سيأتى فى حياتها بعد ارتباطها بشاب مسلم، وأضاف: «هذه هى العقدة فى مصر، علينا أن نقتل الخوف».

وقالت الصحيفة إن الفيلم يعرض للصعوبات الاقتصادية والاجتماعية فى مصر، وقرر كاتبه أن يتناول العلاقات بين المسلمين والأقباط فى أعقاب حادث نجع حمادى الذى راح ضحيته ٦ أقباط فى يناير الماضى. وتتناول قصة الفيلم حمل فتاة مسيحية تدعى «أمل» من شاب مسلم، حيث تجد أن حملها هذا «يغيظ» الأئمة المسلمين والقساوسة المسيحيين على حد سواء.

من جانبه، نفى شريف مندور، منتج الفيلم، ما ذكرته الصحيفة حول قرار وزارة الداخلية وقف التصوير، وقال - فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» - إن أزمة الفيلم الوحيدة كانت متعلقة بموافقة الرقابة، لكن بعد تنفيذ تعليماتها وملاحظاتها انتهت الأزمة.

وأضاف مندور أن الفيلم لم يبدأ تصويره حتى الآن لأسباب متعلقة بالمخرج الذى يسعى لمعادلة شهادة تخرجه الأمريكية بالشهادات المصرية، ليتم تخفيض رسوم القيد فى نقابة السينمائيين التى قد تتجاوز الـ١٥٠ ألف جنيه للمخرجين الأجانب، مشيراً إلى أنه من المقرر أن ينتهى هذا الأمر خلال الأيام القليلة المقبلة، للبدء فى تصوير الفيلم الذى يشارك فى بطولته محمد رمضان، وعبدالعزيز مخيون، وعايدة عبدالعزيز، ومن المقرر أن يتم تصويره بكاميرا ديجيتال.

المصري اليوم في

06/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)