حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«عسل إسود».. قصيدة شجن فى حب مصر

كتب عاصم حنفي

فى الفيلم الأمريكى «ترمينال» يكتشف ضابط الجوازات فى المطار الأمريكى.. أن جواز سفر البطل «توم هانكس» فاقد للصلاحية لزوال دولة البطل فى هوجة الانقسامات التى تعرضت لها العديد من دول الاتحاد السوفيتى السابق، وترفض السلطات الأمريكية دخوله للولايات المتحدة، وترفض أيضا السماح له بمغادرة المطار.. ليظل البطل فاقدا للهوية الرسمية.. ومحاصرا داخل المطار طوال أحداث الفيلم..!

فى فيلم «عسل إسود».. يختار البطل «أحمد حلمى» القادم من الولايات المتحدة إلى مصر بعد غياب عشرين سنة.. يختار الدخول إلى مصر بجواز سفره المصرى.. فلا حاجة له للجواز الأمريكانى مادام فى بلاده.. فتحدث له العديد من المفارقات المضحكة المبكية التى تنسج أحداث الفيلم. يتعرض البطل لمضايقات كثيرة يعرى فيها المجتمع الذى يتعامل باحترام زائد مع الخواجات.. ويتعامل بإهمال زائد أيضا مع المصريين..!

وفى المطار.. تختفى ابتسامة الترحيب من وجه ضابط الجوازات.. عندما يكتشف أن الخواجة أمامه ما هو إلا مصرى مثله.. فيعامله بجفاء وريبة.. وفى الأوتيل يرفض موظف الاستقبال التعامل مع الخواجة أحمد حلمى إلا من خلال جواز سفره الأمريكانى!

وفى الشارع تكتشف الشرطة المصرية أن الخواجة الذى يقوم بالتقاط الصور للواقع المصرى يحمل الجنسية المصرية.. فتتعامل معه بقسوة زائدة.. على اعتبار أنه طويل اللسان يتحدث عن حقوق المواطنة بما لا يجوز من مصرى مثله.

وحتى عندما يذهب إلى الأهرامات لركوب الخيل يتعاملون معه برذالة واستخفاف عندما يكتشفون أنه مجرد مصرى مثلهم..!

مفارقات عديدة وبالجملة حشدها الفيلم الجميل.. الذى رصد معظم المشاكل التى يمكن أن يتعرض لها المواطن المصرى العائد من أمريكا.. وهى المشاكل التى يضعها الفيلم أمامك، يطالبك أن تسعى لتغييرها.

يتعرض البطل أحمد حلمى وقد فقد جواز سفره ونقوده للتشرد تماما كما تعرض الممثل والمخرج الأمريكى «ميل بروكس» للتشرد عندما تنازل عن هويته فى الفيلم الأمريكى الجميل «استنكس».. لكن أحمد حلمى يتمكن من العثور على مسكنه القديم فى أحد الأحياء الشعبية.. فيحتضنه جيرانه القدامى.. ومن خلالهم يتعرف على مصر الأخرى.. ويصادف أناسا حقيقيين يشاركهم همومهم الكثيرة.. ويحلم معهم أحلامهم المتواضعة فيكتشف أنه يحبهم وأنه يحب مصر التى كاد يكرهها.

الفيلم جميل كوميدى ساخر، يدفعك إلى الابتسام والتأمل معا، وهى تركيبة سحرية.. وحالة خاصة.. هى كوميديا راقية.. دون إسفاف أو دغدغة للمشاعر.. والمهم أنها لا تخاطب المثقف.. وإنما تخاطب جمهور المشاهدين على اختلاف ثقافاتهم واهتماماتهم.

أحمد حلمى ممثل متمكن.. يصل إلى درجــة قديـــر.. وميزته أنه يمثل دون أن يمثل.. أقصد دون ادعاء أو زعيق.. هو قادر على انتزاع البسمة فى كل وقت.

أما لطفى لبيب فهو سائق الميكروباص الفهلوى الذى يأكلها والعة.. ويمارس النصب أحيانا.. فيبيع ساندوتش الفول بستين جنيها للمصرى الخواجة الذى هو على نياته تماما.

موسيقى عمر خيرت حاجة تانية.. وقد ساهمت بحيويتها فى توصيل ما خفى من معانٍ للمشاهد.. اختار عمر خيرت بموسيقاه الذكية العديد من الأغانى الوطنية كخلفية للحدث.. خصوصا الأحداث السلبية.. التى يتعرض فيها البطل للإحباط.. فتنساب ناعمة الأغنية الوطنية فى خلفية الحدث.. وكأنه يقول لنا إنه ليس بالأناشيد وحدها يمكن أن ترتقى الأوطان..

المؤلف خالد دياب كاتب السيناريو والحوار..قدم نصا متماسكا محبوكا وحوارا ذكيا يحيط بجوانب الموضوع بحرفية عالية للغاية.. لماح خاطف.. مختصر مفيد.. يحمل عناصر العمق وخفة الدم التى يتصف بها بطلنا المصرى القادم من أمريكا..

الإخراج لخالد مرعى.. وهو مخرج متمكن ومبشر بإيقاعه السريع وسيطرته على أدواتــه ومنهــا المونتاج صاحب الفضل فى إيقــاع الفيلم دون رتابة أو ملل أو تكرار..! أما أحمد حلمى الصاعد بسرعة الصاروخ.. فأتوقع له لو حافظ على هذا المستوى من الأداء والاختيار الفنى.. أن يتربع على العرش.. ليس عرش الكوميديا فقط.. وإنما يمكن له أن يكون الفارس والبطل لسنوات طويلة.

مجلة روز اليوسف المصرية في

05/06/2010

 

أزمات تسويق مسلسلات كبار النجوم فى رمضان

كتب طارق مرسى 

40 عملاً درامياً فى البلاتوهات تسابق الزمن للفوز بالعرض وتمثل رقماً قياسياً جديداً رغم قسوة الأزمة الاقتصادية.. نصفها تقريبا تأكد عرضه على الشاشة ونستطيع من الآن أن نرسم بها خريطة شهر رمضان مع احترامنا للجان العليا التى تشكل لاختيار المميز منها وهى أعمال كبار النجوم كالعادة والتى واجهت أزمات إنتاجية ومفارقات تسويقية وفقاً لميزان العرض والطلب المطبق حاليا وحتى إشعار آخر .

أما النصف الآخر فهو غير واضح المعالم ويتساقط بعضها سواء لوجود أزمات إنتاجية، أو فشل محاولات تسويقها، ومن المتوقع أن تستقر عند عشرة أعمال تنافس مسلسلات الكبار منها الأعمال الكوميدية التى ستكون مفاجآت رمضان هذا العام بعد سقوط تجارب «السيت كوم».

من أطرف المشاكل التى واجهت أعمال رمضان تركزت فى مسلسلات البطلات لعدم الاستقرار لمدة طويلة على أبطال لها لانشغالهم فى أعمال أخرى.

«أزمة الرجالة» عطلت الكثير منها بينما تراوحت الأزمات الأخرى ما بين رحيل أبطالها وهروب مخرجيها.

أما بورصة التسويق فاحتلت أعمال النجوم المراكز الأولى وتراوحت ميزانيتها ما بين 15 و 40 مليون جنيه فى حين تحقق معدلات بيعها ما بين 7 و28 مليون جنيه والرقم الأخير مسجل باسم مسلسل «أغلى من حياتى» بطولة محمد فؤاد وقد اشترته قناة الحياة.

كما اشترت أيضا قناة القاهرة والناس مسلسل الجماعة بـ 4 ملايين دولار من منتجه الكاتب وحيد حامد.

أما الأجور فى بورصة النجوم فاحتل محمد فؤاد المركز الأول متفوقا على نجوم الدراما أنفسهم، حيث تقاضى 10 ملايين جنيه أجرا فى مسلسل «أغلى من حياتى» يأتى بعده عملاق الدراما يحيى الفخرانى بـ 8 ملايين جنيه ثم نور الشريف فى الجزء الثالث من الدالى بـ 7 ملايين، أما بورصة النجمات فتتصدرها ليلى علوى فى مسلسلها «كابتن عفت» بـ 6 ملايين ثم يسرا فى «بالشمع الأحمر» بـ 5 ملايين، ثم إلهام شاهين بـ 4 ملايين.

تجنبا للمفارقات واحتراما للاتفاقيات اضطر المنتج إسماعيل كتكت إلى الاستعانة بمخرج ثان فى مسلسله «ملكة فى المنفى» هو وائل فهمى عبدالحميد لتأخر بدء تصوير المسلسل وبطء معدلات تصويره، التى تفترض الانتقال سريعاً بين الديكورات التاريخية له. يتكفل المخرج الأساسى د.محمد زهير رجب بتصوير مشاهد «الملكة نازلى» التى تجسدها نادية الجندى، وقد انتهى مؤخرا من تصوير مشاهدها فى الملكة نازلى الحقيقية بالأقصر إلى جانب رحلة سفرها خارج مصر ولحاق الملك بها بعد الثورة، بينما يتفرغ «وائل» لتصوير مشاهد الأميرات وبعض الأحداث التى تتطلب التصوير الخارجى.. «ملكة فى المنفى» يعد من الأعمال المستقرة تسويقيا بعد اتفاق المنتج مع التليفزيون المصرى على العرض الأرضى، بينما الحق الفضائى فهو لقناة روتانا خليجى حسبما قال لنا إسماعيل كتكت نفسه، الذى أكد أن التليفزيون المصرى شارك فى الإنتاج بنسبة 25% ونفس النسبة قناة روتانا، أما شركته فتتحمل 50% من الميزانية وكما قال كتكت لنا فإن العروض التى يتلقاها من المحطات كثيرة جدا والموافقة عليها بالرجوع للشركاء أولا.

ميزانية المسلسل حسب تأكيد «كتكت» مفتوحة أما معدل التصوير فقد وصل حسب قوله إلى 8 ساعات متبق مثلها للانتهاء تماما منه

* همام فى المقدمة

يدخل مسلسل «شيخ العرب همام» فى قائمة الأعمال ذات الميزانيات الضخمة، حيث تبلغ ميزانيته حسب تأكيد منتجه أحمد الجابرى حوالى 45 مليون جنيه وهو إنتاج مستقل لشركة الجابرى دون شراكة محطات فضائية أو جهات إنتاجية رسمية وإن كانت الشركة كما قال لنا «الجابرى» قد تعاقدت مع قناة الحياة وقناة أبوظبى لعرضه فضائيا.

وبعكس ما يتردد لم تتوصل الشركة مع التليفزيون المصرى إلى صيغة اتفاق حتى الآن لإصرار التليفزيون على سقف محدد وهو 6 ملايين جنيه كحد أعلى لشراء أى مسلسل.. أحمد الجابرى هنا يوضح بقوله: المفاوضات جارية والصورة الكاملة لم تتضح لبيعه لمحطات أخرى رغم العروض المقدمة له.

«شيخ العرب همام» وصل معدل تصويره حتى الآن كما قال المنتج إلى 8 ساعات تصوير من 19 ساعة وهذا الأسبوع دخل بطل المسلسل يحيى الفخرانى استديوهات الجابرى لتصوير بعض المشاهد فى ديكور قصر شيخ العرب مع زوجتيه «صابرين» و«ريهام عبدالغفور» بعد الانتهاء من مشاهد دهشور وقنا والمتبقى مشاهد المعارك المقرر تصويرها فى سوريا ويستعين فيها المخرج حسن صالح بمخرج معارك أجنبى.. أما المأزق الذى تعرض له المسلسل برحيل الفنان عبدالله فرغلى الذى يجسد دور الأب الأكبر للهوارة والشيخ همام، فقد تم الاستقرار على إعادة المشاهد التى صورها عبدالله فرغلى بعد الاستعانة بالفنان عمر الحريرى لأداء نفس الشخصية وخسائر الإعادة وصلت إلى 200 ألف جنيه تقريبا.

والسؤال المطروح الآن هل سيعرض المسلسل فى التليفزيون أم سيظل موقف إذاعته بالتليفزيون المصرى معلقا حتى قبل شهر رمضان؟

* حداد الولد الشقى

«سلطان الغمرى» هو المسلسل الثانى إنتاج شركة الجابرى وتبلغ ميزانيته 15 مليون جنيه وكما تعرضت الشركة لخسائر بعد رحيل عبدالله فرغلى فقد توقف تصوير المسلسل فترة غير قليلة لظروف رحيل شقيق بطله صلاح السعدنى الكاتب الكبير محمود السعدنى يستكمل هذا الأسبوع المخرج هانى لاشين تصويره فى منطقة نزلة السمان وعمليات تهريب الآثار فيها والمسلسل رغم التعطل حقق 12 ساعة تصوير

* عودة الدالى

7 ساعات هو المعدل الذى حققه المخرج يوسف شريف الدين فى تصوير الجزء الثالث من مسلسل «الدالى» بطولة نور الشريف الذى انضم إليه فى هذا الجزء: عماد محرم وهبة عبدالغنى وسامى مغاورى الذى سيحل مكان الراحل شوقى شامخ ومن المنتظر أن تقوم أسرة المسلسل بالسفر إلى اليونان لتصوير المشاهد الخارجية إلى جانب مناطق آمنة فى العراق لم يتم الاستقرار عليها حتى الآن وتنحصر محاولات تسويقه فى نفس القنوات التى عرضت الجزءين الأول والثانى ومازال منتجه يدرس العروض الأخرى بعد انتهاء المخرج من وضع المشاهد التسويقية له.

30 مليون جنيه هو السعر الذى اتفقت عليه شركة العدل جروب لبيع مسلسلى «بالشمع الأحمر» و«قصة حب» الأول بطولة يسرا وهشام عبدالحميد وإخراج سمير سيف، أما الثانى فهو بطولة جمال سليمان إخراج إيمان حداد.. جمال العدل منتج المسلسلين لم يواجه صعوبة فى تسويق العملين سواء لقناة أبوظبى أو التليفزيون المصرى ولم يصادف العملين سوى عدم الاستقرار على بطل مسلسل «يسرا» لانشغال الأبطال الذين يملكون المواصفات المطلوبة ونجح المخرج سمير سيف فى الاستعانة بهشام عبدالحميد فى الوقت المناسب ليعيد إلى الأذهان تجربة مسلسل «أوان الورد» منذ 10 سنوات مع نفس البطلين. أما إمكانية عرض المسلسلين فى محطات أخرى محل دراسة خصوصا بعد أن نجحت الشركة المنتجة فى ضمان تغطية تكاليفهما من البيع للتليفزيون المصرى وقناة أبوظبى

* إلهام فى ورطة

وإذا كانت ليلى علوى قد استقرت على الجزءين المقرر تصويرهما لمسلسلها مثل العام الماضى وهما «كابتن عفت» إخراج سميح النقاش و«فتاة العاشرة» إخراج هالة خليل فإن «إلهام شاهين» مازالت فى ورطة حقيقية فى مسلسلها «امرأة فى ورطة» الذى يخرجه عمر عبدالعزيز حيث لم تستقر حتى الآن على موعد تصوير الجزء الذى يحمل اسم «مازلت آنسة» الذى سيخرجه أحمد يحيى .

أما مسلسل «كليوباترا» التاريخى رغم تعثره فى بداية التصوير منذ شهرين تقريبا وتفاقم مشكلاته بعد انسحاب محمد صبحى منه، نجح المخرج وائل رمضان فى تصوير 60% من أحداثه فى سوريا، بينما يستكمل باقى المشاهد فى القاهرة.. المسلسل يشارك فى إنتاجه قطاع الإنتاج المصرى إلى جانب شركة عرب سكرين، وقد نجح مديرها فى تسويقه إلى 10 محطات فضائية إلى جانب التليفزيون المصرى.. المسلسل بطولة سولاف فواخرجى وفتحى عبدالوهاب ويحيى إسماعيل وعدد كبير من الممثلين السوريين.

من المسلسلات التى ارتفعت أسهمها فى بورصة التسويق فى الأعمال الرمضانية مسلسل «أزواج الحاجة زهرة» وهو البطولة الأولى المطلقة لغادة عبدالرازق بلغت تكاليف إنتاجه 14 مليون جنيه، ويدخل فى التصنيف الثانى من حيث التوزيع فى المحطات الفضائية ويعتبر من الأعمال المستقرة إنتاجيا وسيكون جاهزاً للعرض بقوة فى رمضان ومعه فى نفس التصنيف مسلسلات «قضية صفية» لمى عزالدين إخراج أحمد شفيق و«ريش نعام» لداليا البحيرى و«فرح العمدة» لغادة عادل و«الحارة» بطولة نيللى كريم و«عايزة اتجوز» لهند صبرى إلى جانب «بره الدنيا» لشريف منير و«العار» لمصطفى شعبان و«مصطفى مشرفة» لأحمد شاكر عبداللطيف وأبطال هذه الأعمال يمثلون مستقبل الأعمال الدرامية فى السنوات القادمة

* يسقط السيت كوم

بعد السقوط الغريب لمسلسلات السيت كوم والتى كان يرى المنتجون أنها البديل المشروع للأعمال الكوميدية ورغم الأزمات الإنتاجية وتراجع أرقام التسويق يراهن المنتجون وبعض المحطات الفضائية على الأعمال الكوميدية ويتصدر المشهد هذا العام 3 مسلسلات تعتبر أكبر مفاجآت رمضان 2010 الأول «مش ألف ليلة وليلة»، لأشرف عبدالباقى ويراهن به التليفزيون المصرى، بينما تنفرد قناة الحياة بإنتاج مسلسل «الفوريجى» لأحمد آدم فى حين تقدم قنوات دريم، وبانوراما دراما بمسلسل «أزمة سكر» لأحمد عيد، والأعمال الثلاثة رغم تأخر تصويرها يسعى منتجوها إلى إنهائها قبل رمضان بوقت كافٍ بهدف التوسع فى تسويقها لعدد من المحطات الفضائية

* فؤاد وقمر

نجوم الغناء أيضا يكتبون تاريخا دراميا جديدا بعد الهبوط الواضح فى بورصة الكاسيت ويقدم المطربان محمد فؤاد ومصطفى قمر مسلسلين فى واقعة هى الأولى من نوعها فى شاشة رمضان.

محمد فؤاد فى مسلسل «أغلى من حياتى» وتعرضه قناة الحياة حصريا فى حين ينفرد التليفزيون المصرى بمسلسل «منتهى العشق» لمصطفى قمر، والأرقام التى بين أيدينا تقول إن فؤاد هو الأعلى سعراً والأغلى تسويقا

* ضحايا الإنتاج

من أبرز الأعمال التى تأثرت بالأزمات سواء الإنتاجية والتسويقية وأيضاً الفنية وتقول الشواهد إنها أبرز ضحايا العرض الرمضانى، فى مقدمة هذه الأعمال: «مملكة الجبل» إخراج مجدى أبوعميرة وبطولة ريم البارودى و«هز الهلال يا سيد» بطولة ممدوح عبدالعليم والغريب أنهما لشركة إنتاج واحدة هذه الشركة تفرغت للخلافات مع المخرجين أسفرت عن انسحاب الثانى منه وجاء أحمد صقر المنشغل بتصوير مسلسل «فرح العمدة» ليزيد أوجاع المسلسل، أما العمل الأول «مملكة الجبل» فهو ضحية انشغال أبطاله بأعمال أخرى بعد أن تأجل تصويره أكثر من مرة وخروج الجهات المشاركة مثل قطاع الإنتاج منه خوفا من تعثر تسويقه.

مسلسل «الضاحك الباكى» عن قصة حياة نجيب الريحانى يواجه أيضا نفس المصير بعد التأجيلات المتكررة لبدء تصويره وانسحاب مخرجه محمد أبوسيف لاعتراضه على السيناريو ورغبته فى تغييره إلى جانب تغيير بطله من عابد فهد إلى صلاح عبدالله.. وفى نفس الإطار فإن شبح التأجيل يخيم على مسلسل «العنيدة» بطولة ميس حمدان إخراج عادل الأعصر لعدم تحقيقه معدلات تصوير تغرى المحطات لشرائه، وهذه الأعمال تقول الشواهد إنها خارج نطاق الخدمة فى رمضان وفى حاجة إلى معجزة للحاق بالعرض.

مجلة روز اليوسف المصرية في

05/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)