حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

كيف تنتزع فيلما ناجحا من فم الأسد؟

بقلم : -مصطفى محرم

قدم الكاتب السينمائي مصطفي محرم أكثر من مائة فيلم سينمائي وعشرات المسلسلات التليفزيونية ولم يقف إبداعه عند هذه المرحلة ولكنه كان شديد الحرص علي دعم الثقافة السينمائية بعشرات المؤلفات في مجالات العمل السينمائي خاصة الكتابة السينمائية والسيناريو والحوار..

بل إن حرصه علي ترجمة أهم الكتب التي عرفتها مكتبة السينما العالمية إلي العربية كان أقوي وأشد فهو يجد متعة شديدة أثناء عمله في ترجمة هذه الكتب لما يتوقعه من فائدة كبيرة يجنيها القارئ ولكون هذا الكتاب سيصبح مرجعا من المراجع السينمائية التي يحاول من خلال كتاباته أن يزود المكتبة السينمائية بها..

والكتاب الذي ترجمه وتحرص القاهرة علي نشر بعض فصوله قبل أن يصبح بين يدي القارئ عنوانه الأصلي:

filme script the technigue afwritingfor the screan  تأليف أدريان برونل الذي عمل بالإخراج والإنتاج والمونتاج وكتابة السيناريو والقصص المسرحية وترجمه الكاتب الكبير مصطفي محرم تحت عنوان سيناريو الفيلم السينمائي.. تقنية الكتابة للسينما.

المدخل التقليدي لمشكلة اختيار موضوع أحد الأفلام يكون بدراسة الاتجاهات.. هناك موضات في القصص وقد يغريك أن تدرس الأفلام التي شاهدتها أو قرأت عنها خلال الاثني عشر شهرا الأخيرة لتجرب يدك علي سبيل المثال بقصة سيرك ولكن في الوقت الذي تقوم فيه بكتابتها قد تغرق السوق قصص السيرك. ولكن بكل الطرق أكتب قصة عن السيرك إذا كان لديك حقيقة فكرة جيدة، خاصة إذا انجذبت إلي عوالم السيرك وإذا كنت تعلم الكثير عنها ولذلك فإنك تشعر برغبة ملحة أن تكتب عنها. لن تستطيع أن يكون لديك سبب أفضل وإذا كان عن طريق فرصة غير محظوظة يوجد هبوط في قصص السيرك في الوقت الذي تنتهي فيه من كتابة قصتك فما عليك سوي أن تضعها في درج مكتبك حتي يأتي وقتها ولكن إذا كانت فكرتك جيدة وفوق العادة ومليئة باللمسات الشيقة من تعليقات الشخصيات فقد تجد لها سوقا في فم الأسد.

وإذا قدر لك أن تكون بائعا جيدا فإن «الموضات» لن تضايقك كثيرا فالبائع الجيد يجب ألا يكون أمينا تماما في حين أن الفنان الجيد يجب أن يكون أمينا كثير الشكوك ولكن كما افترض فإن الحل الوسط هو المحتمل.

كتب أرنولد بينت في إحدي المرات أن من عمل الفنان بعد أن يكمل عمله أن يذهب إلي السوق ويضرب علي الطبلة وينفخ في نفيره ويبيع بأعلي سعر الكلام أسهل من الفعل.

أفكار حزينة

من الأفكار الحزينة أن معظم كتاب السيناريو الناجحين بائعون جيدون بشكل بارز هم رجال ونساء طموحهم الأساسي هو الوصول إلي القمة. أي أنهم يعنون بذلك كثرة استخدامهم وحصولهم علي أفضل الأجور وأكثر الدعاية لحرفتهم. بعض هؤلاء الناس حرفيون علي مستوي كبير ويتمتعون بحدة المراقبة التي تتوفر للحكائين العباقرة. كثير منا يجب أن يكون مثلهم. البعض لن يكون قليل بالتأكيد سوف يكونون أفضل. لا نستطيع أن نكون كلنا عظماء ولكن عليك أن تبذل من الجهد لتقترب منهم أما بالنسبة لي فأنا أعلم أني لست مثلهم ولكن هذا لا يصيبني علي الأقل بالاكتئاب.

قليل من هؤلاء الباعة المتميزين زائفون ودجالون ويقضون خمسين في المائة من وقتهم وأموالهم في ترويج مبيعاتهم ولقد أخبرني في إحدي المرات كاتب سيناريو أمريكي ناجح كيف باع قصصه. التحق بكل نادي وجمعية وقام بإهداء هدايا غالية وثمينة.. «للناس أصحاب المنفعة» واهتم بوجه عام بكل واحد يستطيع أن يقدم له يد العون.. ولكن لم يكن هذا هو كل شيء إنه غالبا ما كان يقضي الساعات - في الوقت الذي كان يجب أن يكتب فيه يفكر في «كيفية» الاقتراب ونيل الحظوة عند شخص ما يريد أن يبيعه شيئا له. وفي إحدي المناسبات عندما كان في نيويورك قرأ بأن منتجا معينا مشهورا كان يقوم بزيارة قصيرة للمدينة العظيمة مع زوجته التي تدانيه في الشهرة ولذلك قام صديقي بالانتقال إلي أغلي جناح في الفندق والذي اعتاد هذا المنتج الإقامة فيه ثم اشتري مجموعة من التذاكر لكل ليلة من ليالي المسرحية الثلاث القادمة ولعبت الخطة. وصل المنتج إلي نيويورك في خفية مع زوجته اللامعة وفي الحال أعربت عن نيتها في الذهاب لهذه الليالي الأولي.. ولكن بالنسبة للعرضين لم يستطيعا الحصول علي أماكن مناسبة فقام صديقي بتسكينهما في الجناح وقام بإمتاعهما بشكل مبالغ فيه وقدم لهما الكثير من الشمبانيا وفي النهاية باع لهما قصة لم يكن بدأ حتي في كتابتها بسعر لم يحصل عليه من قبل.

وكتابة قصص عن «الموضة» تعتبر مقامرة إلا إذا كان عندك البضاعة الجيدة أو أنك مثل صديقي.. والطريق الأسلم أن تتخذ المدخل التقليدي في اختيارك للموضوع بدراسة الملامح الشخصية للنجوم والاستوديو والمخرجين هذه هي النصيحة المثلي إلي هؤلاء الذين يريدون الكتابة للشاشة إنها نصيحة جيدة مضمونة ولكنها تبدو كشيء يدعو للأسف للفنانين المبدعين أن يتبعوا السائد ولا يبدعوا الجديد.

مجال الاختيار

افترض أنك علي وشك الوقوع علي قصة جديدة للشاشة، فمن المحتمل أن تكون من تأليفك وليس اقتباسا لعمل كاتب آخر في أي اتجاه يجب أن يسير وحيك؟ هل من حياتك؟ هل من الظروف التي تحيط بك؟ هل من الأوقات والأحداث والأحوال التي تؤثر فينا جميعا؟ يمكن أن تكون جميعها حوافز مثمرة لإلهامك تبعا لتجربتك وخيالك وقوة الملاحظة عندك.

يقال بأن الخط الجيد الذي تتبعه لأنه من المحتمل أن يكون هو الخط الذي يهتم به الكثيرون هو آخر خط من الزمن والأحداث والأحوال التي تؤثر فينا جميعا وعلي سبيل المثال الضائقة المالية العظيمة عام 1947 ياله من موضوع يمكن أن يكون الخليفة لأكثر القصص درامية وأكثر المواقف كوميدية وأكثر دراما اجتماعية وسياسية تأثيرا يالها من موضوعات هناك في التغييرات التي تحدث من حياتنا الآن هناك القدر الكثير من إلهام الحياة الحقيقية يمكن الخروج به من منشورات مكتبة صاحب الجلالة الإلهام والجزاء الأكبر أنه ليس هناك أتعاب حقوق ملكية فكرية إنك حر في الحصول علي إلهامك مثلما كان شكسبير حرا عندما تناول بالتشكيل قصص أناس آخرين لأغراضه.. وأعطاني صديقي الكاتب الخصب الإنتاج حديثا مفتاحا لإنتاجه الأدبي المدهش.. فهو قارئ منتظم للتقارير البرلمانية خاصة للأجزاء التي تتناول المشكلة الحالية في مجلس العموم قد تظن أنها جافة ولكن ليس جزءاً منها احصل علي نسخة من الطبعة الأسبوعية إنها تفيض بالأفكار والأحزان والكوميديا والاهتمام الإنساني.

يمكن للأحداث العظيمة أن تلقي بظلالها الأكثر تأثيرا علي الشاشة ومع ذلك فإنه يقال إن أعظم حادثة في زمننا وهي الحرب العالمية الثانية 1939- 1945 لم تلهم أعمالا فنية كثيرة كما فعلت الحرب العالمية الأولي 1914- 1918 مثل مسرحية «نهاية الرحلة» وكتاب «كل شيء هادئ في الميدان الغربي» ولوحات نيفنسون وناش أظن أنه من المبكر جدا أن نحكم. أذكر أول مرة سمعت هذا النقد تقريبا حوالي عام 1941 أو 1942 وكان يهدف أساسا إلي بعض الأفلام عامة والأفلام البريطانية بشكل خاص وأذكر أيضا أنني كنت حريصا علي الدفاع عن صناعة إنتاجنا السينمائي ولكنني كنت عاجزا عن العثور علي شواهد أكثر في دفاعنا كان الاستثناء الأساسي في مجال الفيلم التسجيلي، لقد قمنا بعمل قليل من الإنتاج الروائي الجيد في النصف الأول من الحرب.. مثل فيلم «ما بعد الجحيم» "أعيد إنتاجه عام 1989 من إخراج جون إبرفنج" ولكن بالنسبة للجزء الأكبر كان تقليديا وضعيفا هل ربما كانت مضامين وردود أفعال الحرب كلها بمثابة الموضوع الفظيع بحيث تخرسنا عن التعبير أو كانت شيئا ممنوع التعامل معه إلا من خلال وزارة الإعلام؟ كان هناك حسب علمي نفور رسمي من التصريح بأفكار مستقلة وكأنما هناك شخص يخاف من أن نتمادي فيها يبدو أن هناك شيئا ما يتعلق بموقف القيادة الحاكمة في فرنسا التي سمحت مرتين بسقوط عاصمتها علي ألا تدع الناس يدافعون عنها وهذا هو بالتحديد الموقف التقليدي لاستقلال العقل وهو الموضوع الذي أحاول إثارته «إنني لست أثير موضوع دفاع عن اللجان الثورية أو أهاجم المائتي عائلة الغامضة ولكني أحثك بكل ما أستطيع علي التخلص من التقليدية».

ولذلك فإن نصيحتي هي أنه يجب عليك في اختيارك لموضوعك ألا تسمح لنفسك بأن تعوقك موانع مفروضة عليك أو نابعة من داخلك اجعل أغنيتك المفضلة هي «لا تحيطني بالأسوار» اذهب إلي ما تؤمن به إلي ما يهمك وفقا لعاطفتك الجياشة وسوف يجعلك هذا تخترق كل مراحل الإبداع الشاقة وبشكل طارئ سوف يكون ضمانا مربحا لأن الإخلاص المتوهج سوف يزيح الانتباه عن انحرافاتك التقنية وماذا لو أعلنت بأنك لا تعبأ بأي شيء من الناحية العاطفية؟ يميل المرء إلي أن يجيب: «حسنا هذا سيء جدا» ولكني أظن أن هذه الإجابة انهزامية مثل الإعلان نفسه ولذلك يجب أن أحثك علي التفكير مرة أخري وإذا وجدت أنك لا تستطيع العمل باهتمام عاطفي ولنقل بالنسبة لمشكلة الإسكان، أزمات الفحم، التعدين، الضمان الاجتماعي، السرطان أو أي من الموضوعات الكبيرة المثارة في أيامنا هذه، ووجدت أنها جافة جدا بحيث أنه لم تلق منك أي اهتمام فإن شيئا ما قد يحظي بتعاطفك.. شيئا غير مبهر ولكن يثير فيك صفات إنسانية معينة ولذلك فقد تنتج قصة العام عن القطط أو الحدائق أو جمع الطوابع وكلها تثير اهتمامي وهذا ما يحدث.

أفلام مبتذلة

رغم أننا أنتجنا خلال فترة التوهج العظيمة هذه في الحرب بعض الأفلام الروائية المبتذلة والعادية فإننا أنتجنا أعمالا قليلة متميزة مأخوذة من الحرب ولكن علي كل فإنني أظن بأن ما يسمي أفضل زمن لنا تم التعبير عنه بشكل أفضل في أفلامنا التسجيلية.

بالنسبة للبكاء عن فشل الكتاب إلي حد ما لأنهم لم ينتجوا شيئا يستحق فإنني أري أنه من الظلم أن يكون ذلك بالنسبة لكتاب «الريبورتاجات» التاريخية مثل «القطاع الأخير منبرلين» و«الشاعر الصغير» و«إشباع الطفل» و«مهمة  في موسكو» كلها كما أعرف أمريكية فهي تستحق الدراسة خاصة من هؤلاء الذين يهتمون بكتابة الأفلام الواقعية أو التسجيلية.

ودعني أعطيك توضيحا لنوع الفيلم الذي في ذهني وكونه عملا جميلا مستوحي من الحرب بشكل مباشر إنني أري أنه يستطيع أن يكون بمثابة مؤشر مفيد لنا.

فيلم قصير أنتجته وحدة كروان السينمائية خلال الحرب بعنوان «استمع لبريطانيا» ليس لكونه فيلما دعائيا تماما وبسيطا فإن سلطاتنا الموضوعية لم توفر له الدعم الذي وفروه لفيلم «هدفي لأسبوعين» علي سبيل المثال ولكنه مع ذلك كان فيلما عظيما ويستحق بشكل محتمل الالتفاف إليه في السنوات القادمة أكثر من فيلم «هدفي لأسبوعين».

أعترف أن معالجة الموضوع كانت جيدة بشكل متفوق ولكن «الفكرة الأساسية» هي بالتحديد الموضوع الذي نبحث عنه كانت بسيطة إنجاز في الصورة والصوت فالأصوات هي التي كنا نسمعها في زمن الحرب. مدافع، عجلات الآلات، عربات نقل، طائرات، قطارات، عمال مصانع، آلات، أجهزة الراديو، حفلات «الناشونال جاليري» الموسيقية وهكذا.

فالفكرة جيدة للغاية بحيث يستطيع المرء أن يصنع فيلما آخر من الأصوات المسموعة في زمن الحرب دون أن يكرر لقطة واحدة أو حادثة من الفيلم السابق وعلي كل حال فهنا موضوع يمكن معالجته اليوم بطريقة مختلفة وليس بطريقة واحدة.

من «الممكن» أن تكون قد استطعت التفكير في زوايا مهمة في معالجة ولنقل الحرس الوطني والمطافئ واستطعت أن تقدم هذه الأفلام المفيدة والجديرة بمعالجة أصيلة ولكن كانت هذه هي الموضوعات الواضحة التي كان معظمنا يميل إلي التفكير فيها أولا كانت هناك عشر مرات من الوضوح عن تلك الموضوعات التي يعالجها صناع الأفلام.. من نفس الدرجة مثل هذا الفيلم عن أصوات بريطانيا في زمن الحرب.

وأعتقد أنه من المفيد إذا استطعت أن تستعرض هذه السطور وتجد موضوعات غير عادية أو معالجات غير شائعة لموضوعات ليست مبتذلة للغاية وإذا شعرت بميل إلي دوافع مفيدة فلن تنفر بسبب موضوعات كثيرة واضحة الابتذال الشديد لأنه ليس هناك اليوم نفس الاضطرار الذي يدفعنا جميعا إلي نفس الطريق.

ولكن ما زال هناك اضطرار إلي أنه توجد حرية أكبر في الاختيار عما في وقت الحرب وإنني أدعم من كل قلبي أي شخص يختار أن يعمل في موضوع ذي قيمة وإذا استطاع أن يصنع فيلما مهما حقا وممتعا فسوف يكون مددا يستحق الترحيب في صناعة الإنتاج السينمائي ولا تقبل القول الانهزامي بأن ليس هناك جديد تحت الشمس.. هناك أكوام من الزوايا الأصيلة المعالجة وموضوعات عديدة لم تستغل ولم تختبر.

إثارة الخيال

إذا كنت تريد أن تثير خيالك تناول بعض تقارير جريدة «ماس أوبزرفيس» لأي فترة قبل الحرب وأثناء الحرب وبعد الحرب.. سوف تكون خطة جيدة لتحظي بنظرة شاملة وبعد دراسة متمعنة تتبع الخطي خلال الثلاث فترات بحيث تحصل علي الخلفية الحقيقية بتغيراتها الزمنية أو تكرارها وفي حالة عدم معرفة البعض منكم وظيفة «ماس أوبزرفيس» فسوف أقول بأنها إلي حد ما بمثابة التصويت الانتخابي. فإن تقاريرها أكثر اكتمالا من الملخصات التي يراها المرء في التصويت الانتخابي وتوفير التفاصيل لردود أفعال الناس الشخصية لعدد لا حصر له من موضوعات زمن الحرب والأحداث مع ما يقولونه وفي حالة أن تبدو جامدة مملة مثل هانسارد فإنني أؤكد لك أنها ليست كذلك إنها في الحقيقة وثيقة عظيمة النفع والقيمة.

«ماس أوبزرفيس» مليئة بالمادة السينمائية الفعالة الجديرة بالاهتمام وإنني متأكد بأننا نستطيع كلنا أن نحصل علي رضاء إضافي من عملنا إذا اخترنا موضوعات «جديرة بالاستحقاق» وإذا اقتصرت علي مثل هذه الموضوعات فإنك لن تقصر مجال اختيارك لأنني حقيقة أعتقد بأنك توسعه وبدون شك فإن معظم قرائي سوف يقومون بشكل طبيعي بعمل هذا الاختيار ولكن هناك أناس يبررون اختيارهم للهزليات التافهة تحت سند أن الجمهور في حاجة إلي التسلية وأن الضحكة الجيدة هي منشط ضروري وهذا بدون شك حقيقي ولكن ليس هناك سبب بأن علي المرء أن يختار هزلية تافهة إذا كانت لديك موهبة الكوميديا فهناك الكثير من المتسع لا في معالجة ما أسميه بالموضوعات الجيدة في الواقع أستطيع أن أتخيل العديد من الكوميديا التي تحمل موضوعات جديرة بالتصفيق خذ اثنين من أشهر رجالنا في وقتنا برنارد شو وتشارلي شابلن. كنت علي وشك أن أقول إن فن هذين الرجلين كان دائما «علي درجة عالية من التسلية». ولكن بالطبع يتوقف علي ما تعني كلمة «مسلي» فالبعض قد يبدلون إلي حد ما الكلمة بكلمة «مدمر» ولكن تبقي الحقيقة فإن فنهما مسلي ومثير ومحرك وأعتقد أنه بدون مزيد من الإيضاحات يثبتان رأيي بأن الموضوعات الجادة يمكن معالجتها بشكل سلمي دون تفقد النظر إلي هدفها الجاد.

جريدة القاهرة في

25/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)