حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

زوم

<قَتَلَة> يُعيد <غودنيوز> والفرحة تعم السينمائيين···

محمد حجازي

أحدث خبر سينمائي حول أنّ شركة <غودنيوز> سينما عائدة إلى الإنتاج من جديد، وبهمّة مضاعفة بعد عام من انقطاعها التام عن الحضور، أو إصدار بيان يقول لماذا هذا الغياب، فقط انقطاع ثم عودة·· ويبدو هذا الواقع أفضل منعاً لكثرة التأويلات التي تعوّدناها مع كل خبر جديد يصدر هنا أو هناك في عالمنا العربي·

رئيس مجلس إدارة الشركة الإعلامي عماد الدين أديب يراهن على المخرج الشاب مروان حامد (نجل الكاتب وحيد حامد) من جديد وبعد فيلمهما الجميل: عمارة يعقوبيان، والمشروع يحمل عنوان <قَتَلَة> يذكّرنا سريعاً بشريط أوليفر ستون <وُلِدوا قتلة>، ويُعيدنا إلى شريط مروان الدموي جداً <ابراهيم الأبيض> مع العملاق محمود عبد العزيز والممثلين الرائعين فعلاً: أحمد السقا وعمرو واكد، لكننا نثق بقوة بطاقة المخرج الشاب الرائعة خصوصاً بعدما خبرناه من دقة في شريطه المُدهِش: لي لي، وهو أحلى ما قدّمه الممثل واكد في حياته المهنية·

نفرح لعودة صرح إنتاجي ضخم وفاهم إلى الساحة الإنتاجية من جديد، فقد انسحبت غودنيوز إلى مراجعة حساباتها الفنية والمادية في آن، وهذا حقها مثل معظم المؤسسات الضخمة التي تنطلق موسّعة خطواتها في مروحة صرف لا حدود لها، وإذا بها تجد أنّه لابد من إعادة البحث في كيفية الصرف واستقلال الميزانيات المفتوحة، خصوصاً أنّنا نأسف بقوة لحال الشماتة التي أظهرها زملاء من النقاد الذين التقيناهم مؤخراً في دبي، وقبل ذلك في القاهرة حول توقّف غودنيوز، وراحوا يقولون لنا: <ده عادل إمام صبر عليهم كتير أوي قبل ما يقول اللي عندو>·

كلام لا يُعجب أحداً، فالفنان عادل أخذ كامل مستحقاته ولا مشكلة معه، والشركة التي أمّنت أفضل حاضن لفنانين من دنيا العرب، فتحت الباب كي تتوسّع الدائرة فتشمل باقي المنابر الفنية، حيث لم تعُدْ مفاجئة لنا متابعة وجوه لبنانية، سورية، أردنية، خليجية أو مغاربية في الأعمال المصرية، وهذا فتح فني رائع ذو أبعاد قومية عربية·

ولماذا تشتعل الشائعات في كل اتجاه لإسقاط صرح إنتاجي، ونتذكّر أنّ المخرج عادل أديب التقيناه في مطار دبي قبل أشهر حين وصل مع الوفد المصري عند الثالثة صباحاً للمشاركة في مهرجان السينما، وحين سألناه عما تردّد عن <غودنيوز> بادرنا: بنسمع كتير·· فأضفنا: لماذا لا تردّون ببيان مُفحِم لكل من يتطاول على الحقائق تجاهكم·· فقال: لو حضر بيان تلاقينا زي جحا وحمارو وابنو، حيقولوا لو ما كانوش مزنوقين ومخروبة بيوتهم ما كانوش عملوا بيان، يبقى كده أحسن·

ليس عندنا فقط بل في كل المعمورة تستند المشاريع الكبيرة ذات الجدوى على الشركات الفخمة التي تدرك معنى تقديم أفلام ضخمة تخدمها بشكل مضاعف·· أولاً الصرف الجيد سيقدم فيلماً متكاملاً وجيداً، وثانياً الإيرادات ستكون مضاعفة وبالتالي سيرد المشروع ميزانيته من أيام العرض الأولى كما هي حال هوليوود مع أفلامها الكبيرة، يخاف السامع ويضحك المنتجون هناك، فالميزانية المرتفعة جداً تُسترد خلال أسبوعَيْ عرض في الصالات الأميركية فقط، وما تبقّى من باقي العالم يكون أرباحاً·· فهل نتعلّم ونقدّر؟!

  

عروض
طوق نسائي من المخرجة والكاتبة ومديرة التصوير وخبيرتي الكاستينغ والممثلة

(Serious Moonlight): خانها فاحتجزته رهينة وأفشلت مشروعه ثم استأنفت حياتها وأنجبت لتهرب مع لص وسيم في أول فرصة···

محمد حجازي

لم يكن يوماً طيّباً وموفّقاً للزوجين لويز (ميغ راين) وإيان (تيموثي هيتون)، اللذين يمضيان نهارهما وليلهما منشغلين عن بعضهما كل في عمله، لتفاجأ هي بأنه اختار غيرها وما عاد يريد العيش معها، فكيف تتصرّف والجواب من خلال شريط (Serious Moonlight

هنا تقع تحت طائلة أي رد فعل نسائي يمكن أنْ يتأتّى من خبر كهذا، والسهل في الموضوع أنّ السيناريو كتبته امرأة (آدريان شيلي) والإخراج أيضاً (شيريل هانس) وبالتالي تم تطويق الموضوع نسائياً·

والكيد العظيم يظهر فوراً، إصابة في رأس الخائن إيان ترديه مغشياً عليه لنراه بعد لحظات مزنراً بحزمة من اللواصق تسنده إلى كرسي الحمام من دون أي قدرة يملكها كي يتحرك·

عندها فقط، تهدأ لويز وتبادر لمحاورته، ومعرفة من هي هذه التي فضّلها عليها، وما الذي ينقصها كي يبحث عن غيرها، ولأنه رجل مثالي بدّل من لهجته وراح يكيل عيارات الثناء لها على كل ما فعلته له في حياته، مشيراً إلى أخطاء استراتيجية اعتاد الرجال ارتكابها في علاقاتهم مع زوجاتهم، داعياً إياها لتجاوز ما حصل·

ويطول الحوار بينهما في حمام المنزل، فهي تريد أنْ تذلّه وتمنعه من الذهاب الى المطار حيث تنتظره صديقته الجديدة سارة (كريستن بل) كي يسافرا معاً إلى باريس، كجزء من رحلة عاطفية يفضّلها الغربيون إلى المدينة الأكثر رومانسية في العالم· لكن هذا لم يمنع حضور سارة الى منزل الزوجين لتفقُّد أحوال إيان لأنه لا يرد على الهاتف، وطبعاً لم تسلم الجميلة سارة من عيارات تستخف بجمالها، أين هي منها طوال الحديث معها، بينما فم إيان ملصق كما جسمه، حتى تحل السيدتان مشاكلهما بعيداً عن تدخُّل الرجال، وهنا يتآمر ثلاثة أطراف: الممثلة والكاتبة والمخرجة ويضربن تحت الحزام للقضاء عليه·

الأمور لم تقف هنا·

فبعد راجمة كاملة من عيارات التودُّد والاعتذار والطلب أنْ تصفح عن فعلته، والتغزُّل بمفاتنها الموجودة وغير الموجودة، حنّت عليه وعانقته في وقت ذُهِلَت سارة لهذا التحوّل وانسحبت غاضبة، وهي غير منتبهة إلى أنّ الرجل مقيّد، وأنّ ما يفعله يتم تحت الضغط والتهديد وما من مغيث·

وتنتقل الصورة إلى محطة أخرى، ففي وقت غير مناسب بالمرة يدخل لص الى المنزل يخفي نصف وجهه على طريقة بعض لصوص المصارف حتى لا تُعرَف تعابير وجوههم، ويهيم بـ لويز ويروح يتحسّسها بنشوة، وهي تصحو من سقطة لها أُغمي عليها لدقائق لتراه بعدما كشف لها عن وجهه، أنّه تود (جاستن لونغ) المضطر الى فعل السرقة كي يعيش، ويغادر وعيناه في عينيها، فيما بدا أنّهما تجاذبا أطراف الإعجاب أمام زوج بدا واضحاً أنّه خسر عشيقته، وزوجته، وبدا كم هو غير محظوظ، وسيىء في تدبير أموره والتخطيط لمشاريعه·

لويز وإيان·· مُجدّداً لوحدهما· هذا يعني أنّ فرصة ذهبية سنحت للزوجين كي يُعيدا حوارهما في الذي حصل، ما قد يُعيد الأمور الى نصابها الأول، وراحا يتجاوزان ويعتبران أنّ الحياة قادرة على الاستمرار من خلال علاقة مقبولة، منطقية وواقعية، وعندما صدّقته، وبدت علامات الندم واضحة على مفرداته، قرّرت وضع حد لاعتباره رهينة تحت الدرس، فحرّرته من قيوده اللاحقة، على أساس ترتيب حياتهما من جديد، وأجبرته على الانصياع لها، واتفقا على البدء من جديد···

لكن لم ينته الفيلم هنا·· بل من هنا بدأ··· حملت لويز وأنجبت وفيما هو يحمل طفلهما الأول والوحيد، عبر اللص تود في الشارع مع صديقة له، فعرفته لويز كما عرفها، وإذا بـ إيان يمشي وحيداً حاملاً ابنه، وإذا بـ تود يترك صديقته تتابع السير لوحدها·· واختفى اللص ولويز، لقد فعلتها، وكلام العينين الذي جرى بينهما تمّت ترجمته لاحقاً·· إنه الحب·

بكل بساطة حاول تركها ليذهب مع حبيبة أخرى، فهادنته وتركته مع طفل لتذهب مع شاب آخر·· كيدهن عظيم دون شك· الكاستينغ (ساندي بولنغ وميغ مورمان) وُفِّقتا في عملهما تماماً وبدا أنّ كل الشروط الموضوعية لتوصيل فكرة الفيلم، تأمّنت وظهر الرجل خاسراً عندما استطاعت امرأة أن تحارب زوجها بالسلاح الذي استعمله صوبها الخيانة·

شارك في التمثيل أيضاً: كيمبرلي بيترسن، ناتان دين، وآندي إيستروي، وأدارت التصوير نانسي شرايبر·

شريط خفيف، يعبر مريحاً، لكنه يظل في إطار العمل الشبابي، التجاري النظيف والناجح·

 

 

20 ألف دولار مُخصّصة للمشاريع المميّزة لشباب السينما وربطهم بالعالمية

مهرجان دبي السينمائي 7 بين 12 و19 كانون الأول المُقبل يواصل تقليد الدعم

المُلتقى يُحيي عامه الرابع داعياً السينمائيين العرب لتقديم طلباتهم

محمد حجازي

بين 12 و19 كانون الاول/ ديسمبر 2010 تُعقد الدورة السابعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، بينما فُتِح باب تقديم طلبات المشاركة في ملتقى دبي السينمائي 2010 طوال شهر أيار/ مايو حتى الأول من آب/ اغسطس، في خطوة سنوية يبتغي المهرجان من خلالها دعم موجة جديدة من الأعمال السينمائية العربية من جوائز نقدية تتجاوز في مجموعها الـ 120 ألف دولار مع توفير جسد يصل المنتجين الفائزين بنخبة من أبرز خبراء الإنتاج السينمائي والتوزيع والتمويل·

المديرة التنفيذية للمهرجان شتيفاني بانديا قالت: يُعتبر تشجيع المواهب السينمائية الإقليمية من الأهداف الرئيسية التي تأسس من أجلها المهرجان ليس من خلال تقديم الأفكار المبتكرة وإنّما أيضاً من خلال توفير الدعم المالي والمساعدة في عملية الإنتاج وتوفير المعرفة والخبرات اللازمة·

جوائز الملتقى السيناريست محمد حفظي صاحب شركة <فيلم كلينيك> المصرية أعلن عن دخوله مناخ الملتقى في المهرجان بجائزة رابعة قيمتها 10 آلاف دولار تُمنح للمخرج الذي يُقدّم أول فيلم روائي طويل في مسيرته·

والجوائز الثلاث الباقية قيمة كل منها 25 ألف دولار، وجائزة بوابة الصحراء، وجائزة الأعمال قيد الإنجاز وقيمتها 25 ألف دولار، وجائزة الشركة البحرينية للإنتاج السينمائي، ومهرجان دبي السينمائي لتطوير المشاريع وقيمتها عشرة آلاف دولار اميركي·

العام الماضي 2009 ذهب الدعم لخمسة منتجين عرب: لارا فاضل (961 للإنتاج الفني) وجورج شقير (شركة آلرت للإنتاج) كلاهما من لبنان، طلال المهنا (مجموعة صوفيا الإعلامية - الكويت) فادي صراف (شركة الكيس الرملي للإنتاج الفني - الأردن) وإيهاب جاد الله (كريشنا للإنتاج - فلسطين)·

الملتقى حاضر منذ العام 2007، ومن أبرز الأعمال التي دعم إنتاجها:

- دار الحي·· للمخرج الإماراتي علي مصطفى·

- أميركا لـ شيرين دعيبس·

- سمعان بالضيعة للبناني سيمون الهبر·

- كل يوم عيد للبنانية ديمة الحر·

- المحنة لـ حيدر رشيد·

- إبن بابل لـ محمد الدراجي·

- صداع لـ رائد أنضولي·

- رسائل البحر لـ داود عبد السيد·

- ميناء الذاكرة لـ كمال الجعفري·

- زنديق لـ ميشيل خليفي·

اللواء اللبنانية في

24/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)