حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

تعود إلى الدراما المصرية بمذكرات سيئة السمعة

سوزان نجم الدين: هذه حقيقة خلافاتي مع لوسي

القاهرة - عمر محمد

سوزان نجم الدين واحدة من ابرز نجمات سوريا .. تألقت في العديد من الادوار وتجاوزت بها شهرتها حدود سوريا، خاصة في دور «شجرة الدر» و«الظاهر بيبرس» و«الولادة بنت المستكفي» وفي «ملوك الطوائف» وهي ليست ممثلة فقط لكنها مطربة ومنتجة ايضا، كما شاركت في عضوية لجان تحكيم العديد من المهرجانات وبعد غياب عامين عن الدراما المصرية تعود بمسلسل «مذكرات سيئة السمعة»، التقيناها في كواليس تصوير المسلسل فتكلمت عن سبب غيابها عامين عن الدراما المصرية، وما شجعها على العودة بهذا المسلسل، وكونها بديلة للفنانة نيللي وحقيقة خلافها مع لوسي التي تشاركها البطولة، كما تتحدث عن تجربتها مع الغناء والانتاج والبرنامج الذي يواجه المصير المجهول وغيرها من الاعترافات.

         منذ ان شاركت في مسلسل «نقطة نظام» قبل عامين وانت غائبة عن الدراما المصرية ما السبب؟

- خلال العامين الماضيين عرض عليّ اكثر من مسلسل لكنني رفضت ان اقدم عملا اقل في المستوى مما قدمته من قبل، لذلك كنت ارفض تلك العروض وانتظرت حتى أجد عملا فى مستوى مسلسل«نقطة نظام»، وسعدت للغاية عندما وجدت أخيرا العمل الذى اقتنعت بان أعود به الى الدراما المصرية وهو مسلسل «مذكرات سيئة السمعة»، ولذلك نقلت اقامتي الى القاهرة حتى انتهي من التصوير خاصة ان العمل سيعرض خلال شهر رمضان المقبل.

مسلسل مشوق

         وما الذي حمسك للمسلسل؟

- اول ما جذبني هو اسم المسلسل لانه مشوق جدا ويثير العديد من التساؤلات، كما جذبني أسلوب المؤلف محمد مسعود فقد قدم حالة رائعة أقرب ما تكون إلى الأعمال السينمائية، وسعيدة جدا بعملي مع المخرج خالد بهجت والعمل يعد بطولة مشتركة مع لوسي ويشارك فيه حسين الإمام وخالد زكي ورانيا يوسف ومحمود الجندي وميمي جمال.

         وما حقيقة خلافك مع لوسي في كواليس المسلسل خاصة بعد تصريحات نسبت لكل منكما بانها البطلة الرئيسية للمسلسل؟

- علاقتي بالفنانة لوسي طيبة وما يتردد عن خلافنا مجرد إشاعات، وانا لم اقل ابدا انني البطلة الوحيدة في العمل، ولا اظن انها هي ايضا قالت هذا الكلام، لأن المسلسل بطولة مشتركة ولوسي فنانة متميزة، وانا أحب أداءها وأتابعها منذ تقديمها لمسلسل «ليالي الحلمية».

         ما دورك في المسلسل؟

- أقدم دور «ندى المعتصم» أستاذة الاجتماع بإحدى الجامعات وهي شخصية عصامية ملتزمة جدا وعملية إلى أقصى درجة وهذا يجلب لها المشاكل ويجعلها دائما في مواجهات مع من حولها حتى أبناؤها.

         هل صحيح انه تم ترشيحك لهذا الدور بعد اعتذار الفنانة نيللي عنه؟

- لست بديلة لأحد ولم اكن اعلم باعتذار نيللي عن الدور وعموما هذا لا يقلل مني وان كانت هذه هي المرة الاولى التي اقبل فيها دورا اعتذرت عنه فنانة اخرى، لأن كل ادواري كنت المرشحة الاولى لها وكل ما ضايقني عناوين بعض الصحف التي قالت انني بديلة لنيللي ورغم حبي واحترامي الشديد لها ولفنها، فإنني في النهاية لا احب ان يتم التركيز على هذه النقطة والافضل ان يركزوا على ادائي عند عرض المسلسل.

تجربة انتاج

         لماذا خضت تجربة الانتاج؟

- أولا أنا لا ابحث عن الربح المادي وان كنت بالطبع لا اريد الخسارة في الوقت نفسه لكن ما اقصده ان الربح ليس هو الاولوية عندي، وانما اهتمامي بالمستوى الفني قبل أي شيء اخر، واكتشفت أسرار وخبايا في عالم الإنتاج لم اكن اعلمها، وربما إذا علمتها منذ البداية لتراجعت عن خوض هذه التجربة كاكتشافي ان توزيع العمل وتسويقه ليس مقياسه دائما جودة العمل بل وجود علاقات اجتماعية تدعمه.

         نشاط شركتك يمتد ايضا الى الاعمال الانسانية والبرامج الاجتماعية فما السبب؟

- لأنني مقتنعة أن الفنان يجب ان يكون له دور اجتماعي ويخدم قضايا بلده ووطنه العربي كله، ومن هنا مثلا قدمنا مسرحية «في بيتنا ثعلب» وهي اجتماعية سياسية وذهب ربحها إلى أهلنا في غزة وقمت بإخراجها وقدمنا ايضا أفلاما وثائقية وأوبريتات، كما تهتم أيضا الشركة بالجانب الإنساني حيث نشترك مع وزارة الإعلام السورية ومنظمة الصحة العالمية في برنامج لمكافحة أمراض الإيدز والسرطان وانتج الان برنامجا بعنوان «ذوي القدرات الخاصة»، إيمانا منا بقدرات هؤلاء الأفراد فالفنان قدوة ويجب أن يلتفت الى الأمور الإنسانية وأن يولي مجتمعه اهتماما أكبر وألا يكون هدفه الأول هو المظاهر والماديات.

متعددة المواهب

         تمثلين وتخرجين وتغنين وتنتجين كيف توفقين بين كل هذه المهام معا؟

- لا أقوم بكل هذه الاشياء في وقت واحد وانما اقوم بكل منها في وقت مستقل، فعندما اغني اتفرغ للغناء وعندما امثل اكون ممثلة فقط، فانا أفصل بين كل عمل اما الإخراج فجاء بالصدفة أثناء قراءتي لنص «في بيتنا ثعلب» وشعرت بأنني أشاهد المسرحية أمام عيني وكنت قد اشتقت الى المسرح وأردت بشدة أن أقدم رؤيتي لتلك المسرحية.

         وماذا عن الغناء؟

- فكرة الغناء جاءتني أثناء أحداث غزة عندما تحمست لتقديم اوبريت غنائي من كلمات والدتي الشاعرة دولت العباس ولحن خالد حيدر، وهناك أغنية أخرى كنت قد أعددتها بمناسبة عيد الأم وهى بمنزلة هدية للأمهات خاصة أمي التي تجمعني بها علاقة لا توصف والأغنية الثالثة هي عن بلدي سوريا.

         هل تنوين تقديم ألبوم كامل؟

- لا أفكر في هذا حاليا وكل الأغاني التي قدمتها كانت لها مناسبة معينة كأحداث غزة وعيد الأم ولا اعتبر نفسي مطربة.

مصير مجهول

         لماذا توقف مشروع برنامج «جار المشاهير» الذي كنت تنوين تقديمه؟

- «جار المشاهير» احد أحلامي لأنني تعبت فيه جدا وبذلت مجهودا كبيرا فيه طوال عام كامل حيث اخترت طاقم الإعداد وصممت الديكور الخاص به بنفسي وجهزنا كل شيء وكنت متحمسة جدا لكن الأزمة المالية العالمية هي التي أوقفت كل شيء، خاصة أن البرنامج يحتاج إمكانات هائلة ليخرج بالشكل المبهر الذي أردناه له ففكرة البرنامج كانت تقوم على استضافة أكبر نجوم العالم العربي واثنين من المتسابقين ولكل نجم من نجوم البرنامج شقة في برج سكني تم إنشاؤه بالفعل والمتسابق الذي يفوز بالشقة يصبح «جارالمشاهير» ومصير البرنامج مازال مجهولا.

         أين أنت من السينما؟

-الفترة المقبلة سوف تشهد نشاطاً مكثفا لي في السينما حيث استعد لفيلم مهم بعنوان «منطقة حرة»، وسوف ابدأ تصويره بعد انتهائي من تصوير مسلسل «مذكرات سيئة السمعة»، وعموما اشعر بالتفاؤل تجاه مستقبل السينما في سوريا بعد ان صدر تصريح رسمي للرئيس بزيادة دور العرض السينمائي وارى أن وضع السينما في سوريا سوف يتحسن.

القبس الكويتية في

22/01/2010

 

ثقافات / سينما

مخرجون ايرانيون يطالبون بالافراج عن زميل لهم مضرب عن الطعام 

رويترز / طهران  - ذكرت وكالة العمال الايرانية شبه الرسمية للانباء يوم السبت أن مخرجين سينمائيين ايرانيين طالبوا في رسالة مفتوحة باطلاق سراح المخرج المعروف عالميا جعفر باناهي الذي دخل في اضراب عن الطعام في سجن بطهران.

وقالت الرسالة التي أرسلها 85 مخرجا ايرانيا الى الحكومة الايرانية "في ضوء الظروف القائمة بالنسبة... لجعفر باناهي فاننا الموقعين أدنى هذه الرسالة ونحن مجموعة من المخرجين المستقلين نطالب بالحرية وبالنظر سريعا في أوضاعه ومطالبه داخل السجن."

وفي مطلع مارس اذار ألقي القبض على باناهي الفائز بعدة جوائز دولية والمؤيد لمير حسين موسوي زعيم المعارضة الايرانية في الانتخابات الرئاسية المتنازع على نتائجها والتي جرت العام الماضي وبدأ اضرابا عن الطعام الاسبوع الماضي.

ويحتج باناهي على ظروف اعتقاله في سجن ايفين الشهير ويطالب بالحصول على محام وعلى حق زيارة عائلته له والافراج غير المشروط عنه لحين عقد جلسة محكمة بشأن قضيته.

ودعا وزيران فرنسيان رفيعان ايران في وقت سابق هذا الشهر الى اطلاق سراح باناهي حتى تتاح له فرصة المشاركة في لجنة التحكيم بمهرجان كان السينمائي الذي افتتح يوم الاربعاء.

ودخل أيضا محمد نوري زاد في اضراب عن الطعام في ايفين وهو كاتب ومخرج ايراني قال موقع للمعارضة على الانترنت انه تعرض لضرب مبرح من جانب أفراد الامن يوم الثلاثاء.

وألقي القبض على نوري زاد في أواخر العام الماضي بعد ان نشر على مدونته ثلاث رسائل نظر اليها على انها لا تحترم الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي ومسؤولين كبار اخرين.

وألقي القبض على الالاف من مؤيدي المعارضة بعد الانتخابات الرئاسية. وأطلق سراح أغلبهم منذ ذلك الحين لكن أكثر من 80 شخصا صدرت ضدهم أحكام بالسجن لمدد تصل الى 15 عاما. وأعدم شخصان قدما للمحاكمة بعد الانتخابات

(رويترز)

إيلاف في

22/01/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)